إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الـولاية التـشريعية )) .. للرسول الأعظم (ص) ، والائمة عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( الـولاية التـشريعية )) .. للرسول الأعظم (ص) ، والائمة عليهم السلام

    اللهم صلِّ على محمد و آل محمد
    (( الـولايـة التـشريـعيـة ))
    ...
    الولاية التشريعية :
    القدرة والتصرف في أمور تتعلّق بعالم التشريع والقانون كالحلال والحرام , والواجب والمباح , والأحكام في الصحة والبطلان .
    ( وقد ثبت بالروايات ان الله تعالى قد فوض الى رسوله ـ صلى الله عليه وآله ـ حق التشريع الدائم في أصل الشريعة ولم يثبت ذلك للأئمة ـ عليهم السلام ـ نعم لهم حق التشريع المؤقت حسب المصالح المتغيرة على اساس الولاية .
    وأما ما يقوله الائمة ـ عليهم افضل الصلاة والسلام ـ في أصل الدين فهو بيان لما فرضه الله تعالى وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ .)
    سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني - دام ظله - .
    بهذه المدخلية المبسطة ، أرغب نقاش موضوع (الولاية التشريعية ) ، وكيفية تناول الموضوع وتبويب شعبه ، سيكون بمفاصل انيقة واطروحة مختصرة ، لاراء الفقهاء والعلماء ، و مدللا بالروايات الصحيحة الواردة من الائمة عليهم السلام .
    :
    أولا - النبي محمد ، يـشرع الأحكام :
    أ- الروايات الواردة :
    1- عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن النبيذ؟ فقال: حرم الله الخمر بعينها، وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كل مسكر.
    (الكافي - الجزء 6 : ص 408/الوسائل-ج25: ص326)
    2- حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن البرقى، عن فضالة، عن ربعي، عن القاسم بن محمد، قال: إن الله أدَّب نبيه فأحسن تأديبه. فقال خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين. فلما كان ذلك أنزل الله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وفوض إليه أمر دينه وقال: {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}، فحرم الله الخمر بعينها، وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل مسكر، فأجاز الله ذلك. وكان يضمن على الله الجنة، فيجيز الله ذلك له. وذكر الفرايض فلم يذكر الجد، فأطعمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) سهماً، فأجاز الله ذلك، ولم يفوض إلى أحد من الأنبياء غيره.
    (بصائر الدرجات : ص398 / البحار :ج17 ص8)
    3- حدثنا محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن أشياء من الصلاة، والديات، والفرايض، وأشياء من أشباه هذا. فقال: إن الله فوَّض إلى نبيه (صلى الله عليه وآله).
    (بصائر الدرجات : ص 399 /البحار :ج17 ص 9)
    4- عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قرأت هذه الآية على أبي جعفر (عليه السلام)، {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ}.. قول الله تعالى لنبيه وأنا أريد أن أسأله عنها.
    فقال أبو جعفر (عليه السلام): بل وشيء وشيء ـ مرتين ـ وكيف لا يكون له من الأمر شيء؟ فقد فوض الله إليه دينه، فقال: {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فما أحل رسول الله صلى الله عليه وآله، فهو حلال، وما حرم فهو حرام.
    (بصائر الدرجات : ص 402 / البحار :ج17 ص 10 / تفسير فرات الكوفي ص93)
    5- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، دية العين، ودية النفس، وحرم النبيذ، وكل مسكر.
    فقال له رجل: وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غير أن يكون جاء فيه شيء؟
    قال: نعم، ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه.
    ورواه الصفار عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن زرارة..
    ( الكافي ج1 صـ 267)

    يتبع ...

  • #2
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
    ومن جملة الروايات نفهم أن الله سبحانه وتعالى ، قد فوض أمر التصرف في الدين إلى نبيه ، ومن الشواهد ذلك : زيادة ركعتين على كل من صلوات الظهر والعصر والعشاء :
    6-
    علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان العامري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بالصلاة عشر ركعات، ركعتين ركعتين فلما ولد الحسن والحسين زاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع ركعات شكرا لله فأجاز الله له ذلك وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها لأنه تحضرها ملائكة الليل وملائكة النهار فلما أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمته ست ركعات وترك المغرب لم ينقص منها شيئا وإنما يجب السهو فيما زاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فمن شك في أصل الفرض في الركعتين الأولتين استقبل صلاته.
    (الكافي - الجزء الثالث - صـ 487)
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 19-04-2012, 11:22 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم
      :
      أحسنتم كنت قد كتبت هذه المُشاركة وسأنقلها هُنا :

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم .

      التشريع للنبي جاء في قولهِ تعالى :


      "{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) }"الحَشر.

      :
      والتشريع للأئمة ورد في قولهِ تعالى :


      {" هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) }" ص. وقد أشار الإمامين الصادق والرضا في رواياتهم.

      قد يقول قائل هذه الآية تخص النبي سُليمان . لكن الثابت أن الأئمة سيحكمون بحكم آل داوود لذلك الآية جاءت خاصة لم تأتي بشكل عام , فتفويض الحكم لهم جاء من الله وليس بإختيار النبي واقصد كما زعم أعداؤهُ والمخالفون أنهُ [لم يجعل الحكم في أهل بيته بل تركت حُرية الإختيار للأمة !!]على حسب إعتبارهم أنه بشر مثلهم !
      قد يأتي مُخالف يقول ولكن لماذا بحكم آل داؤود وليس بحُكم محمد وشريعتهِ ؟
      فبديهياً نقول : النبي لم يأتي بشريعة مُغايرة ولا بحُكم مُخالف لحكم آل داؤود ولا يدعو لمعبود سوى الله جل جلالهُ فقضية الحُكم العادل وضبط المجتمع العالم كما ينبغي . فالواجبات المُعطلة كُلها ستُفعّل بحكم آل محمد
      ؛


      ما يُبين إشراك النبي أهل بيتهِ في التشريع المفوض من قِبلهِ لهم قولهُ تعالى :

      "{ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124)}"الأنعام .
      وكما هو ظاهر بالآيات الكفاءة محصورة فيما أختارهُ الله بدليل [اللهُ أعلم ] وهذا يُحيلنا إلى اقدم قضية حدثت لحاسد ومحسود قضية الملعون إبليس لأبينا آدم , والحُرّ تكفيهِ الإشارة !
      اللهم صل على محمّد ٍ وآل محمد وعل فرجهم ..


      وفقكم الله لمرضاته ِ ..

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
        الأخت امة الزهراء : وفقكم الله لمرضاته .
        :
        البحث الرياضي السليم ، يورد اشكالية أولية ، فالتشريع من مهام الأنبياء الرسل كما ورد وثاقته في عظيم ايات الله سبحانه وتعالى ، وكما في الأحاديث الشريفة من طريق الرسول والائمة عليهم السلام .
        وهذا ما دأب عليه ، و رسخ مفهومه الشيخ المفيد رض في أوائل المقالات ، بأولوية الرسول في التشريع دون غيره ، وسبق وإن تبين لنا أن لا نصيب للائمة عليهم السلام في وحي التشريع ، بعد ان ختم الله النبوة والرسالة بـ محمد
        ( فلا نبي من بعده ) .. وهذا الاشكال الأول ، حيث لا نبوة بعده ولا رسالة ، فينقطع وحي التشريع عن البشرية ، وإن كان الائمة عليهم السلام حفظة هذا التشريع السماوي كما اشار اليه الشيخ المفيد رض .
        قول تعالى :
        (
        وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)
        فهل المخصوص برسالته الائمة عليهم السلام !؟

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على مُحمد وآل محمد وعجل فرجهم

          بوركَ بكَ ,,

          لو قُلت نعم مخصوصة لأثبت من حيث لا أشعر بأنهم رُسل الله وهذا مالا أتنبأهُ برأيي مالم يرد نص قُرآني أو رواية عنهم تُثبت ذلك كونهم نفو ذلك , لذلك علقت بعد الآية الشريعة :


          وكما هو ظاهر بالآيات الكفاءة محصورة فيما أختارهُ الله بدليل [اللهُ أعلم ] وهذا يُحيلنا إلى اقدم قضية حدثت لحاسد ومحسود قضية الملعون إبليس لأبينا آدم .

          تعليق


          • #6
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
            قال تعالى :
            (
            وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا)
            يشهد السياق على أن المراد بالقضاء هو القضاء التشريعي دون التكويني فقضاء الله تعالى حكمه التشريعي في شيء مما يرجع إلى أعمال العباد أو تصرفه في شأن من شئونهم بواسطة رسول من رسله، و قضاء رسوله هو الثاني من القسمين و هو التصرف في شأن من شئون الناس بالولاية التي جعلها الله تعالى له بمثل قوله: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم».
            فقضاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) قضاء منه بولايته و قضاء من الله سبحانه لأنه الجاعل لولايته المنفذ أمره، و يشهد سياق قوله: «إذا قضى الله و رسوله أمرا» حيث جعل الأمر الواحد متعلقا لقضاء الله و رسوله معا، على أن المراد بالقضاء التصرف في شئون الناس دون الجعل التشريعي المختص بالله.
            و المعنى: ليس لأحد من المؤمنين و المؤمنات إذا قضى الله و رسوله بالتصرف في أمر من أمورهم أن يثبت لهم الاختيار من جهته لانتسابه إليهم و كونه أمرا من أمورهم فيختاروا منه غير ما قضى الله و رسوله بل عليهم أن يتبعوا إرادة الله و رسوله.

            تعليق


            • #7
              متابعه للحوار بينكم

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .
                قال تعالى :
                (
                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
                )
                قوله تعالى : وأطيعوا الرّسول ، فله حيثيتان :
                أ-
                حيثية التشريع بما يوحيه إليه ربه من غير كتاب، و هو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب و ما يتعلق و يرتبط بها كما قال تعالى: (و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )

                ب - ما يراه من صواب الرأي و هو الذي يرتبط بولايته الحكومة و القضاء قال تعالى: (لتحكم بين الناس بما أراك الله)
                فعلى الناس أن يطيعوا الرسول فيما يبينه بالوحي، و فيما يراه من الرأي.
                الآن ، بمنطق عقلي ورياضي سليم ، نقول : هل طاعة الإمام المعصوم في نفس الوجهين !؟
                التفصيل :
                أ- من وجه الوحي ، فهو منقطع ، فلا يعقل استمرار التشريع من غير كتاب ، سيما وإن الاية الكريمة : (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) توكد بالضرورة القصوى ، انقطاع وحي التشريع من غير كتاب بعد وفاة الرسول الاعظم
                وكون الائمة عليهم السلام جزء لا يتجزأ من سنة رسول الله ، بل هو الاساس للسنة ، فلا تقبل سنته بغير الايمان المطلق بهم وبما خصص لهم من دور .
                ب- ولاية الحكومة والقضاء ، فهي ثابتة بثبوت ولايتهم عليهم السلام .
                يتبع ..

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
                  طبعاً كلمتي فوق هي عائدة عليّ لو أشرت إلى أنهم رُسل فسوف تُقام علي الحُجة !!

                  نرجع
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                  شئون الناس بالولاية التي جعلها الله تعالى له بمثل قوله: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم».
                  فقضاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) قضاء منه بولايته و قضاء من الله سبحانه لأنه الجاعل لولايته المنفذ أمره، و يشهد سياق قوله: «إذا قضى الله و رسوله أمرا» حيث جعل الأمر الواحد متعلقا لقضاء الله و رسوله معا، على أن المراد بالقضاء التصرف في شئون الناس دون الجعل التشريعي المختص بالله.
                  .
                  المُتفق عليهفي التشريع الرباني ثابت , و المُتفق عليه في تشريع النبي ثابتٌ ايضاً ..
                  التشريع عند الأئمة هل مُتفقٌ عليه ؟


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
                    متابعه للحوار بينكم
                    حيـاك الله ، علوية الهوى ..
                    متابعتكم تفوق السعادة .. شكرا لكم اكثر مما ينبغي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
                      طبعاً كلمتي فوق هي عائدة عليّ لو أشرت إلى أنهم رُسل فسوف تُقام علي الحُجة !!

                      نرجع
                      المُتفق عليهفي التشريع الرباني ثابت , و المُتفق عليه في تشريع النبي ثابتٌ ايضاً ..
                      التشريع عند الأئمة هل مُتفقٌ عليه ؟


                      ها هو ما نبحثه الان ، بمقدور العقل السليم ، وما في صحيح الروايات .

                      تعليق


                      • #12
                        تسجيل مُتابعة ...

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          الأخت امة الزهراء :
                          قد مر علينا بيان صاحب الميزان ، لمفهوم الرد إلى الله ورسوله .
                          الآن ، بمنطق رياضي ،
                          الاية : (
                          فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)
                          و
                          الاية : (
                          وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ
                          )
                          مالفرق !؟
                          لم في الاية الاولى : الرد إلى الله والرسول فقط
                          وفي الاية الثانية : الرد إلى الرسول وإلى أولي الامر ؟

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            الأخت امة الزهراء :
                            قد مر علينا بيان صاحب الميزان ، لمفهوم الرد إلى الله ورسوله .
                            الآن ، بمنطق رياضي ،
                            الاية : (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)
                            و
                            الاية : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ)
                            مالفرق !؟
                            لم في الاية الاولى : الرد إلى الله والرسول فقط
                            وفي الاية الثانية : الرد إلى الرسول وإلى أولي الامر ؟


                            متى ما وقع إختلاف فبالتالي سيكون محل نِزاع وخصومه ولفضّه فلا بد ان الحل سبقهم فيه النبي ,فالنزاع فيما بين الأمة حاصل من وراء إختلافهم كذلك النزاع وارد حصولهُ في حضرة النبي ولو حصل لكان ردّه لله ويحتكم بكتابهِ .ققال تعالى :[ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)]الأنفال.
                            فحتماً لو اختلف منام النبي عن قولهِ لأفشلهم النزاع مع النبي أما المشركين ولأصبح الموقف ضعيفاً معاذا الله ..

                            الآية الثانية : الإختلاف في النزاع الحاصل ..سرّك أسيرك فإن أخرجته صرت اسيره.. والآية تتحدث عن الإذاعة بأمر إلى الأعداء كما حصل لمُسلم بن عقيل حين أذاعوا سرّه وهو لائذٌ للأمان وخائفٌ من القتل ..كمثال حي ..
                            وكمثال تشريعي القُرآن الكَريم حين الإختلاف بين المسلمين والقُراء وقراءاتهم ثبت بتوثيق الإمام علي قراءة صحيحة حتى لا يُشوَّش على المسلمين .. مع حفظه سرّ المُصحف المدون بإملاء النبي ويديه الشريفتين لحفظه سرّ ولم يفشهٍ أحداً حول رفض الصحابة لذلك المصحف!..

                            تعليق


                            • #15
                              أرجو المعذرة على الأخطاء فقد كتبته على عجالة ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X