إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو حنيفة يهدم الاسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الكافي 1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس .....

    20- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ :
    يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ
    قَالَ نَعَمْ
    قَالَ :
    لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَ الطِّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ

    تعليق


    • #17
      الكافي 3 297 باب ما يستتر به المصلي ممن يمر بين
      4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ رَأَيْتُ ابْنَكَ مُوسَى عليه السلام يُصَلِّي وَ النَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَنْهَاهُمْ وَ فِيهِ مَا فِيهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ادْعُوا لِي مُوسَى فَدُعِيَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَذْكُرُ أَنَّكَ كُنْتَ تُصَلِّي وَ النَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَلَمْ تَنْهَهُمْ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَةِ إِنَّ الَّذِي كُنْتُ أُصَلِّي لَهُ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيَّ مِنْهُمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قَالَ فَضَمَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا مُوَدَّعَ الْأَسْرَارِ



      الكافي 5 290 باب الرجل يكتري الدابة فيجاوز بها

      6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ اكْتَرَيْتُ بَغْلًا إِلَى قَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ ذَاهِباً وَ جَائِياً بِكَذَا وَ كَذَا وَ خَرَجْتُ فِي طَلَبِ غَرِيمٍ لِي فَلَمَّا صِرْتُ قُرْبَ قَنْطَرَةِ الْكُوفَةِ خُبِّرْتُ أَنَّ صَاحِبِي تَوَجَّهَ إِلَى النِّيلِ فَتَوَجَّهْتُ نَحْوَ النِّيلِ فَلَمَّا أَتَيْتُ النِّيلَ خُبِّرْتُ أَنَّ صَاحِبِي تَوَجَّهَ إِلَى بَغْدَادَ فَاتَّبَعْتُهُ وَ ظَفِرْتُ بِهِ وَ فَرَغْتُ مِمَّا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ رَجَعْنَا إِلَى الْكُوفَةِ وَ كَانَ ذَهَابِي وَ مَجِيئِي خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فَأَخْبَرْتُ صَاحِبَ الْبَغْلِ بِعُذْرِي وَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَحَلَّلَ مِنْهُ مِمَّا صَنَعْتُ وَ أُرْضِيَهُ فَبَذَلْتُ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ فَتَرَاضَيْنَا بِأَبِي حَنِيفَةَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالْقِصَّةِ وَ أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ لِي وَ مَا صَنَعْتَ بِالْبَغْلِ فَقُلْتُ قَدْ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ سَلِيماً قَالَ نَعَمْ بَعْدَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فَقَالَ مَا تُرِيدُ مِنَ الرَّجُلِ قَالَ أُرِيدُ كِرَى بَغْلِي فَقَدْ حَبَسَهُ عَلَيَّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فَقَالَ مَا أَرَى لَكَ حَقّاً لِأَنَّهُ اكْتَرَاهُ إِلَى قَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ فَخَالَفَ وَ رَكِبَهُ إِلَى النِّيلِ وَ إِلَى بَغْدَادَ فَضَمِنَ قِيمَةَ الْبَغْلِ وَ سَقَطَ الْكِرَى فَلَمَّا رَدَّ الْبَغْلَ سَلِيماً وَ قَبَضْتَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ الْكِرَى قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَ جَعَلَ صَاحِبُ الْبَغْلِ يَسْتَرْجِعُ فَرَحِمْتُهُ مِمَّا أَفْتَى بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ فَأَعْطَيْتُهُ شَيْئاً وَ تَحَلَّلْتُ مِنْهُ فَحَجَجْتُ تِلْكَ السَّنَةَ فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِمَا أَفْتَى بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مِثْلِ هَذَا الْقَضَاءِ وَ شِبْهِهِ تَحْبِسُ السَّمَاءُ مَاءَهَا وَ تَمْنَعُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَمَا تَرَى أَنْتَ قَالَ أَرَى لَهُ عَلَيْكَ مِثْلَ كِرَى بَغْلٍ ذَاهِباً مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى النِّيلِ وَ مِثْلَ كِرَى بَغْلٍ رَاكِباً مِنَ النِّيلِ إِلَى بَغْدَادَ وَ مِثْلَ كِرَى بَغْلٍ مِنْ بَغْدَادَ إِلَى الْكُوفَةِ تُوَفِّيهِ إِيَّاهُ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي قَدْ عَلَفْتُهُ بِدَرَاهِمَ فَلِي عَلَيْهِ عَلَفُهُ فَقَالَ لَا لِأَنَّكَ غَاصِبٌ فَقُلْتُ أَ رَأَيْتَ لَوْ عَطِبَ الْبَغْلُ وَ نَفَقَ أَ لَيْسَ كَانَ يَلْزَمُنِي قَالَ نَعَمْ قِيمَةُ بَغْلٍ يَوْمَ خَالَفْتَهُ قُلْتُ فَإِنْ أَصَابَ الْبَغْلَ كَسْرٌ أَوْ دَبَرٌ أَوْ غَمْزٌ فَقَالَ عَلَيْكَ قِيمَةُ مَا بَيْنَ الصِّحَّةِ وَ الْعَيْبِ يَوْمَ تَرُدُّهُ عَلَيْهِ قُلْتُ فَمَنْ يَعْرِفُ ذَلِكَ قَالَ أَنْتَ وَ هُوَ إِمَّا أَنْ يَحْلِفَ هُوَ عَلَى الْقِيمَةِ فَتَلْزَمَكَ فَإِنْ رَدَّ الْيَمِينَ عَلَيْكَ فَحَلَفْتَ عَلَى الْقِيمَةِ لَزِمَهُ ذَلِكَ أَوْ يَأْتِيَ صَاحِبُ الْبَغْلِ بِشُهُودٍ يَشْهَدُونَ أَنَّ قِيمَةَ الْبَغْلِ حِينَ أَكْرَى كَذَا وَ كَذَا فَيَلْزَمَكَ قُلْتُ إِنِّي كُنْتُ أَعْطَيْتُهُ دَرَاهِمَ وَ رَضِيَ بِهَا وَ حَلَّلَنِي فَقَالَ إِنَّمَا رَضِيَ بِهَا وَ حَلَّلَكَ حِينَ قَضَى عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ بِالْجَوْرِ وَ الظُّلْمِ وَ لَكِنِ ارْجِعْ إِلَيْهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا أَفْتَيْتُكَ بِهِ فَإِنْ جَعَلَكَ فِي حِلٍّ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ فَلَا شَيْ‏ءَ عَلَيْكَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو وَلَّادٍ فَلَمَّا انْصَرَفْتُ مِنْ وَجْهِي ذَلِكَ لَقِيتُ الْمُكَارِيَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا أَفْتَانِي بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قُلْتُ لَهُ قُلْ مَا شِئْتَ حَتَّى أُعْطِيَكَهُ فَقَالَ قَدْ حَبَّبْتَ إِلَيَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام وَ وَقَعَ فِي قَلْبِي لَهُ التَّفْضِيلُ وَ أَنْتَ فِي حِلٍّ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ الَّذِي أَخَذْتُ مِنْكَ فَعَلْتُ

      تعليق


      • #18
        كونوا معي لاجمع لكم روايات
        "ابو حنيفة "
        وانها بوضوح وجمال يقبلها كل من له ادنى ذرة من عقل
        واكتب لكم المصادر والارقام والابواب لكي تستعمل كمصدر موثوق لمن اراد الاستفادة منها
        واحاول ان اذكر الروايات بدون تعليق واوكل التعليق للقارئ المنصف

        تعليق


        • #19
          الكافي 4 546 باب النوادر .....
          30- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ وَ قَدْ قَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ عَجِبَ النَّاسُ مِنْكَ أَمْسِ وَ أَنْتَ بِعَرَفَةَ تُمَاكِسُ بِبُدْنِكَ أَشَدَّ مِكَاساً يَكُونُ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ مَا لِلَّهِ مِنَ الرِّضَا أَنْ أُغْبَنَ فِي مَالِي قَالَ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا وَ اللَّهِ مَا لِلَّهِ فِي هَذَا مِنَ الرِّضَا قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ مَا نَجِيئُكَ بِشَيْ‏ءٍ إِلَّا جِئْتَنَا بِمَا لَا مَخْرَجَ لَنَا مِنْهُ .
          لقد ورد في التهذيب والفقيه و

          الكافي 7 138 باب ميراث الغرقى و أصحاب الهدم ....
          7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لِأَبِي حَنِيفَةَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ مَا تَقُولُ فِي بَيْتٍ سَقَطَ عَلَى قَوْمٍ وَ بَقِيَ مِنْهُمْ صَبِيَّانِ أَحَدُهُمَا حُرٌّ وَ الْآخَرُ مَمْلُوكٌ لِصَاحِبِهِ فَلَمْ يُعْرَفِ الْحُرُّ مِنَ الْمَمْلُوكِ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُعْتَقُ نِصْفُ هَذَا وَ يُعْتَقُ نِصْفُ هَذَا وَ يُقْسَمُ الْمَالُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَيْسَ كَذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ يُقْرَعُ بَيْنَهُمَا فَمَنْ أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ فَهُوَ حُرٌّ وَ يُعْتَقُ هَذَا فَيُجْعَلُ مَوْلًى لَهُ .

          تهذيب‏الأحكام 1 30 3- باب آداب الأحداث الموجبة ...
          18- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ خَرَجَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام قَائِمٌ وَ هُوَ غُلَامٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ يَا غُلَامُ أَيْنَ يَضَعُ الْغَرِيبُ بِبَلَدِكُمْ فَقَالَ اجْتَنِبْ أَفْنِيَةَ الْمَسَاجِدِ وَ شُطُوطَ الْأَنْهَارِ وَ مَسَاقِطَ الثِّمَارِ وَ مَنَازِلَ النُّزَّالِ وَ لَا تَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَ لَا بَوْلٍ وَ ارْفَعْ ثَوْبَكَ وَ ضَعْ حَيْثُ شِئْتَ .

          تهذيب‏الأحكام 1 342 13- باب تلقين المحتضرين و توجيههم عليه السلام
          169- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خُرَّزَادَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ الْمَرْأَةُ إِذَا مَاتَتْ مَعَ قَوْمٍ لَيْسَ لَهَا فِيهِمْ ذَاتُ مَحْرَمٍ يَصُبُّونَ الْمَاءَ عَلَيْهَا صَبّاً وَ رَجُلٌ مَاتَ مَعَ نِسْوَةٍ وَ لَيْسَ فِيهِنَّ لَهُ مَحْرَمٌ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يَصْبُبْنَ الْمَاءَ عَلَيْهِ صَبّاً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بَلْ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَمْسَسْنَ مِنْهُ مَا كَانَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَنْظُرْنَ مِنْهُ إِلَيْهِ وَ هُوَ حَيٌّ فَإِذَا بَلَغْنَ الْمَوْضِعَ الَّذِي لَا يَحِلُّ لَهُنَّ النَّظَرُ إِلَيْهِ وَ لَا مَسُّهُ وَ هُوَ حَيٌّ صَبَبْنَ الْمَاءَ عَلَيْهِ صَبّاً .

          وسائل‏الشيعة 12 523 66- باب جواز تظليل الرجل المحرم إذا
          16973- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَيْشٍ فَرْقٌ مَا بَيْنَ ظِلَالِ الْمُحْرِمِ وَ الْخِبَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ السُّنَّةَ لَا تُقَاسُ .

          وسائل‏الشيعة 19 383 54- باب حكم من أوصى بجزء من ماله ..
          24810- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فِي حَدِيثٍ أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُعْطِيَ أَبَا حَنِيفَةَ مِنْهَا جُزْءاً فَسَأَلَ عَنْهَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام وَ أَبُو حَنِيفَةَ حَاضِرٌ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام مَا تَقُولُ فِيهَا يَا أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ الرُّبُعُ فَقَالَ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى فَقَالَ الرُّبُعُ فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام وَ مِنْ أَيْنَ قُلْتُمُ الرُّبُعُ فَقَالُوا لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذَا قَدْ عَلِمْتَ الطَّيْرَ أَرْبَعَةً فَكَمْ كَانَتِ الْجِبَالُ إِنَّمَا الْأَجْزَاءُ لِلْجِبَالِ لَيْسَ لِلطَّيْرِ قَالُوا ظَنَنَّا أَنَّهَا أَرْبَعَةٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَا وَ لَكِنَّ الْجِبَالَ عَشَرَةٌ

          وسائل‏الشيعة 24 351 56- باب استحباب التسمية و التحميد ...
          30752- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْكَرَاجُكِيُّ فِي كَنْزِ الْفَوَائِدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ أَكَلَ مَعَهُ فَلَمَّا رَفَعَ الصَّادِقُ عليه السلام يَدَهُ مِنْ أَكْلِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَ مِنْ رَسُولِكَ صلى الله عليه واله فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ جَعَلْتَ مَعَ اللَّهِ شَرِيكاً فَقَالَ لَهُ وَيْلَكَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَقُولُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي مَا قَرَأْتُهُمَا قَطُّ .

          وسائل‏الشيعة 27 38 6- باب عدم جواز القضاء و الحكم...
          33154- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ يَا بَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ الْحَدِيثَ

          وسائل‏الشيعة 27 46 6- باب عدم جواز القضاء و الحكم ...
          3317- وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ يَا بَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ أَنَا أَقِيسُ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ الْحَدِيثَ

          وسائل‏الشيعة 27 46 6- باب عدم جواز القضاء و الحكم...
          33175- وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَقِسْ (فِي) الدِّينِ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ إِلَى أَنْ قَالَ وَيْحَكَ أَيُّهُمَا أَعْظَمُ قَتْلُ النَّفْسِ أَوِ الزِّنَا قَالَ قَتْلُ النَّفْسِ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قَبِلَ فِي قَتْلِ النَّفْسِ شَاهِدَيْنِ وَ لَمْ يَقْبَلْ فِي الزِّنَا إِلَّا أَرْبَعَةً ثُمَّ أَيُّهُمَا أَعْظَمُ الصَّلَاةُ أَمِ الصَّوْمُ قَالَ الصَّلَاةُ قَالَ فَمَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصِّيَامَ وَ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ فَكَيْفَ يَقُومُ لَكَ الْقِيَاسُ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَقِسْ

          تعليق


          • #20
            وسائل‏الشيعة 27 52 6- باب عدم جواز القضاء و الحكم ...
            33187- وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُقَايِسَكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَيْسَ فِي دِينِ اللَّهِ قِيَاسٌ الْحَدِيثَ

            مستدرك‏الوسائل 2 30 30- باب وجوب قضاء الحائض و النفساء
            1326- 2- ابْنُ الشَّيْخِ الطُّوسِيِّ فِي مَجَالِسِهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ مُعَافَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ التَّيِّهَانِ قَالَ قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كُنْتُ صَدِيقاً لَهُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى جَعْفَرٍ عليه السلام فَقُلْتُ أَمْتَعَ اللَّهُ بِكَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَهُ فِقْهٌ وَ عَقْلٌ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ عليه السلام لَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الدِّينَ بِرَأْيِهِ إِلَى أَنْ قَالَ قَالَ لَهُ ثُمَّ أَيُّهُمَا أَعْظَمُ الصَّلَاةُ أَمِ الصَّوْمُ قَالَ الصَّلَاةُ قَالَ فَمَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصِّيَامَ وَ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ .

            مستدرك‏الوسائل 8 28 20- باب أن من أوصى بحج واجب و عتق ...
            8985- 2- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، امْرَأَةٌ أَوْصَتْ بِثُلُثِهَا يُتَصَدَّقُ بِهِ عَنْهَا وَ يُحَجُّ عَنْهَا وَ يُعْتَقُ بِهَا فَلَمْ يَسَعِ الْمَالُ ذَلِكَ فَسُئِلَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أُنْظِرَ إِلَى رَجُلٍ مُنْقَطَعٍ بِهِ فَيُقُوَّى بِهِ وَ رَجُلٍ قَدْ سَعَى فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ فَبَقِيَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فَيُعْتَقُ وَ يُتَصَدَّقُ بِالْبَقِيَّةِ فَسَأَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ ابْدَأْ بِالْحَجِّ فَإِنَّ الْحَجَّ فَرِيضَةٌ وَ مَا بَقِيَ فَضَعْهُ فِي النَّوَافِلِ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَنِيفَةَ فَرَجَعَ عَنْ مَقَالِهِ

            مستدرك‏الوسائل 13 323 18- باب نوادر ما يتعلق بأبواب أحكام‏
            15484- 6- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْإِخْتِصَاصِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا حَنِيفَةَ عَنِ الشَّيْ‏ءِ وَ عَنْ لَا شَيْ‏ءَ وَ عَنِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ غَيْرَهُ فَأَخْرَجَ الشَّيْ‏ءَ وَ عَجَزَ عَنْ لَا شَيْ‏ءَ فَقَالَ اذْهَبْ بِهَذِهِ الْبَغْلَةِ إِلَى إِمَامِ الرَّافِضَةِ فَبِعْهَا مِنْهُ بِلَا شَيْ‏ءَ وَ اقْبِضِ الثَّمَنَ فَأَخَذَ بِعِذَارِهَا وَ أَتَى بِهَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام اسْتَأْمِرْ أَبَا حَنِيفَةَ فِي بَيْعِ هَذِهِ الْبَغْلَةِ قَالَ قَدْ أَمَرَنِي بِبَيْعِهَا قَالَ بِكَمْ قَالَ بِلَا شَيْ‏ءَ قَالَ لَهُ مَا تَقُولُ قَالَ الْحَقَّ أَقُولُ فَقَالَ قَدِ اشْتَرَيْتُهَا مِنْكَ بِلَا شَيْ‏ءَ قَالَ وَ أَمَرَ غُلَامَهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْمَرْبِطَ قَالَ فَبَقِيَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ سَاعَةً يَنْتَظِرُ الثَّمَنَ فَلَمَّا أَعْيَاهُ الثَّمَنُ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّ الْمِيعَادَ إِذَا كَانَ الْغَدَاةُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ وَافَى أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جِئْتَ لِتَقْبِضَ ثَمَنَ الْبَغْلَةِ لَا شَيْ‏ءَ قَالَ نَعَمْ وَ لَا شَيْ‏ءَ ثَمَنُهَا قَالَ نَعَمْ فَرَكِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الْبَغْلَةَ وَ رَكِبَ أَبُو حَنِيفَةَ بَعْضَ الدَّوَابِّ فَتَصَحَّرَا جَمِيعاً فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ نَظَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِلَى السَّرَابِ يَجْرِي قَدْ ارْتَفَعَ كَأَنَّهُ الْمَاءُ الْجَارِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا أَبَا حَنِيفَةَ مَا ذَا عِنْدَ الْمِيلِ كَأَنَّهُ يَجْرِي قَالَ ذَاكَ الْمَاءُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا وَافَيَا الْمِيلَ وَجَدَاهُ أَمَامَهُمَا فَتَبَاعَدَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام اقْبِضْ ثَمَنَ الْبَغْلِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ قَالَ خَرَجَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَصْحَابِهِ كَئِيباً حَزِيناً فَقَالُوا لَهُ مَا لَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ ذَهَبَتِ الْبَغْلَةُ هَدَراً وَ كَانَ قَدْ أَعْطَى بِالْبَغْلَةِ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لانشغالي بالمنبر طلب مني ولدي السيد محمد علي ان يكتب نيابة عني تحقيقاته وهو الان في الصف الثالث المتوسط فسمحت له وهذا اول موضوع يضعه في المواقع العربية نيابة عني فارجو المعذرة من اي خلل :


              الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء - ابن عبد البر - ص 149 - 150
              قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري يقول قيل استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين وقال نعيم عن الفزاري كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعى أبى حنيفة فقال لعنه الله كان يهدم الاسلام ‹ صفحه 150 › عروة عروة وما ولد في الاسلام مولود أشر منه هذا ما ذكره البخاري
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              كتاب المجروحين - ابن حبان - ج 3 - ص 66
              حدثنا أبو إسحاق الفزاري قال : سمعت سفيان الثوري - وجاء نعى أبو حنيفة - فقال : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه لقد كان ينقض الاسلام عروة عروة
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              ‹ پاورقى ص 66 › ( 1 ) نعيم بن حماد : معروف بالميل الشديد على أهل الرأي وإمامهم رحمه الله حتى اتهم بوضع حكايات في ذلك قال في التهذيب : كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب : هامش التاريخ الكبير 81 / 8 يراجع أيضا الميزان 267 / 4 .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              كتاب المجروحين - ابن حبان - ج 3 - ص 65 - 66
              كنت مع سفيان الثوري بمكة عند الميزاب فجاء رجل فقال : إن أبا حنيفة مات . قال : اذهب إلى إبراهيم بن طهمان فأخبره فجاء الرسول فقال : وجدته نائما قال : ويحك اذهب فأنبهه وبشره فإن فتان هذه الأمة مات . والله ما ولد في الاسلام مولود أشام عليهم من أبي حنيفة ووالله لكأن أبو حنيفة أقطع لعروة الاسلام عروة عروة من قحطبة الطائي بسيفه .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 398
              أخبرنا ابن رزق ، أخبرنا ابن سلم ، حدثنا الأبار ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا أبو توبة ، حدثنا سلمة بن كلثوم - وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أحيى منه - قال : قال الأوزاعي ، لما مات أبو حنيفة : الحمد لله ، إن كان لينقض الإسلام عروة عروة .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 398
              في حديث ابن مهدي كنت - عند سفيان الثوري إذ جاء نعي أبي حنيفة . فقال : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه . لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 399
              سمعت ابن عون يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة ، إن كان لينقض عرى الإسلام عروة عروة .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 13 - ص 399
              أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا حامد بن محمد الهروي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن السامي ، حدثنا سعيد بن يعقوب ، حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، حدثنا عمر بن إسحاق قال : سمعت ابن عون يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة ، إن كان لينقض عرى الإسلام عروة عروة .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي - ابن النجار البغدادي - ص 68
              وروى عن ابن الفضل إلى إبراهيم الفزازي قال كنت عند سفيان الثوري إذ جاءه نعى أبي حنيفة فقال : الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، وما ولد في الإسلام مولود أشأم على الإسلام منه
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي - ابن النجار البغدادي - ص 68
              وروى عن ابن حسنويه إلى ثعلبة قال سمعت سفيان الثوري يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي - ابن النجار البغدادي - ص 68
              روى عن الحسين بن أبي بكر إلى عمر بن إسحاق قال سمعت ابن عون يقول : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة إن كان لينقض عرى الإسلام عروة عروة .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              فلك النجاة في الإمامة والصلاة - علي محمد فتح الدين الحنفي - ص 326
              لفزاري قال : كنت عند سفيان فنعي النعمان ، فقال : الحمد لله كان ينقض الإسلام عروة عروة ما ولد في الإسلام أشأم منه ( 1) .
              ( 1 ) البخاري ، ص 16 .و السيف الماسح ، ص 11 .وابن خلكان ، ج‍ 1 ، ص 457 .
              اللهم ربي يحفظة ويرعاه ويجعله علما من اعلام الهدى والصلاح
              ما شاء الله ربي
              اللهم صلي على محمد وال محمد

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عراق العراقي
                اللهم ربي يحفظة ويرعاه ويجعله علما من اعلام الهدى والصلاح
                ما شاء الله ربي
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                جزاكم الله خيرا ووفقتم وجعلكم الله تعالى من السعداء

                تعليق


                • #23
                  مستدرك‏الوسائل 17 344 15- باب نوادر ما يتعلق بأبواب صفات
                  وَ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَمَا زَالَ أَمْرُ النَّاسِ مُسْتَقِيماً حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ رَبِيعَةُ الرَّأْيِ بِالْمَدِينَةِ وَ أَبُو حَنِيفَةَ بِالْكُوفَةِ وَ عُثْمَانُ بِالْبَصْرَةِ وَ أَفْتَوُا النَّاسَ وَ فَتَنُوهُمْ فَنَظَرْنَاهُمْ فَإِذَا هُمْ أَوْلَادُ سَبَايَا الْأُمَمِ

                  بحارالأنوار 2 286 باب 34- البدع و الرأي و المقاييس ..
                  3- الإحتجاج: عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَحْيَى الْعَامِرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ النُّعْمَانُ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَرَحَّبَ بِنَا فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي لَيْلَى مَنْ هَذَا الرَّجُلُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَهُ رَأْيٌ وَ بَصِيرَةٌ وَ نَفَاذٌ قَالَ فَلَعَلَّهُ الَّذِي يَقِيسُ الْأَشْيَاءَ بِرَأْيِهِ ثُمَّ قَالَ يَا نُعْمَانُ هَلْ تُحْسِنُ أَنْ تَقِيسَ رَأْسَكَ قَالَ لَا قَالَ مَا أَرَاكَ تُحْسِنُ أَنْ تَقِيسَ شَيْئاً وَ لَا تَهْتَدِي إِلَّا مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَهَلْ عَرَفْتَ الْمُلُوحَةَ فِي الْعَيْنَيْنِ وَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ وَ الْبُرُودَةَ فِي الْمَنْخِرَيْنِ وَ الْعُذُوبَةَ فِي الْفَمِ قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ عَرَفْتَ كَلِمَةً أَوَّلُهَا كُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِيمَانٌ قَالَ لَا قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا تَدَعْنَا فِي عَمْيَاءَ مِمَّا وَصَفْتَ لَنَا قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِي عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَيْنَيِ ابْنِ آدَمَ شَحْمَتَيْنِ فَجَعَلَ فِيهِمَا الْمُلُوحَةَ فَلَوْ لَا ذَلِكَ لَذَابَتَا وَ لَمْ يَقَعْ فِيهِمَا شَيْ‏ءٌ مِنَ الْقَذَى إِلَّا أَذَابَهُمَا وَ الْمُلُوحَةُ تَلْفِظُ مَا يَقَعُ فِي الْعَيْنَيْنِ مِنَ الْقَذَى وَ جَعَلَ الْمَرَارَةَ فِي الْأُذُنَيْنِ حِجَاباً لِلدِّمَاغِ وَ لَيْسَ مِنْ دَابَّةٍ تَقَعُ فِي الْأُذُنِ إِلَّا الْتَمَسَتِ الْخُرُوجَ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَصَلَتْ إِلَى الدِّمَاغِ وَ جَعَلَ الْبُرُودَةَ فِي الْمَنْخِرَيْنِ حِجَاباً لِلدِّمَاغِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَسَالَ الدِّمَاغُ وَ جَعَلَ الْعُذُوبَةَ فِي الْفَمِ مَنّاً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى ابْنِ آدَمَ لِيَجِدَ لَذَّةَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ أَمَّا كَلِمَةٌ أَوَّلُهَا كُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِيمَانٌ فَقَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَوَّلُهَا كُفْرٌ وَ آخِرُهَا إِيمَانٌ ثُمَّ قَالَ يَا نُعْمَانُ إِيَّاكَ وَ الْقِيَاسَ فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ مَنْ قَاسَ شَيْئاً مِنَ الدِّينِ بِرَأْيِهِ قَرَنَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَعَ إِبْلِيسَ فِي النَّارِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ حَيْثُ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَدَعُوا الرَّأْيَ وَ الْقِيَاسَ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ لَمْ يُوضَعْ عَلَى الْقِيَاسِ .

                  تعليق


                  • #24
                    أوسع الله عليكم سيدنا الفاضل وأدامكم لخدمة الدين ومذهب اهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام إن أمكن سيدنا توضيح الفقرة الكافي (1387) و الفقرة وسائل الشيعة( 19 383 54) ولكم جزيل الشكر

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
                      الكافي 1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس .....

                      20- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ :
                      يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ
                      قَالَ نَعَمْ
                      قَالَ :
                      لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَ الطِّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ


                      انما علم أهل البيت عليهم السلام فهو من علم رسول الله صلى الله عليه ,آله وسلم وما يسعون اليه هو الحق ليس كغيرهم ممن يدعي التفقه لجاه أو لهدم الدين وشقاقه

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
                        الكافي 1 58 باب البدع و الرأي و المقاييس .....

                        20- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ لَهُ :
                        يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ
                        قَالَ نَعَمْ
                        قَالَ :
                        لَا تَقِسْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَ الطِّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ


                        انما علم أهل البيت عليهم السلام فهو من علم رسول الله صلى الله عليه ,آله وسلم وما يسعون اليه هو الحق ليس كغيرهم ممن يدعي التفقه لجاه أو لهدم الدين وشقاقه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                          انما علم أهل البيت عليهم السلام فهو من علم رسول الله صلى الله عليه ,آله وسلم وما يسعون اليه هو الحق ليس كغيرهم ممن يدعي التفقه لجاه أو لهدم الدين وشقاقه
                          احسنتم جزاكم الله خيرا

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                            أوسع الله عليكم سيدنا الفاضل وأدامكم لخدمة الدين ومذهب اهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام إن أمكن سيدنا توضيح الفقرة الكافي (1387) و الفقرة وسائل الشيعة( 19 383 54) ولكم جزيل الشكر
                            صار بالخدمة فقط انقل نص قول الرجالي التستري

                            تعليق


                            • #29
                              نقل سماحة السيد محمد علي الحسيني بن سيد جلال عن

                              قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 10 - ص 376 - 381

                              النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي ، الكوفي ، مولاهم قال : عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) . وقال : أبو حامد الغزالي في منخوله : قلب أبو حنيفة الشريعة ظهر البطن ، وشوش مسلكها ، وغير نظامها ، وأردف جميع قواعد الشريعة بأصل هدم به شرع محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وعن منتظم ابن الجوزي : اتفق الكل على الطعن فيه ، فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى العقائد وكلام في الأصول ، وقوم طعنوا في روايته وقلة حفظه وضبطه ، وقوم طعنوا فيه بقوله بالرأي في ما يخالف الأحاديث الصحاح . روى عن أبي إسحاق الفزاري قال : سألت أبا حنيفة عن مسألة ، فأجاب فيها ، فقلت : إنه يروى عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كذا وكذا ، فقال : حك هذا بذنب الخنزير . وعن عبد الرحمن بن محمد قلت لأبي حنيفة : روى نافع عن ابن عمر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " قال : هذا رجز ( 1 ) ، وذكر حديث آخر ، فقال : هذا هذيان . وعن عبد الصمد ، عن أبيه ذكر لأبي حنيفة قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أفطر الحاجم والمحجوم " فقال هذا سجع ( 2 ) . وقال تارة : " لولا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم " ( 3 ) وقال أخرى : إني خالفت جعفرا في جميع ما قال ، ولم أدر أنه يغمض عينيه في السجود أو يفتحهما ، ففتحت واحدة وغمضت أخرى . وروى الكافي أنه كان يقول : " قال علي ، وقلت " ( 4 ) . وقيل : إن المنصور سقاه ‹ صفحة 377 › السم ، لأنه كان يفتي بإمامة إبراهيم ومحمد ( 1 ) . وألف المفيد رسالة ( 2 ) في مخالفته لنص الكتاب والسنة من الطهارة إلى الديات . أقول : وفي تاريخ بغداد قال عمر بن حماد بن أبي حنيفة : هو النعمان بن ثابت ابن زوطي ، وكان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق ، وقال محمد بن معاوية الزيادي : سمعت أبا جعفر يقول : كان أبو حنيفة اسمه " عتيك بن زوطرة " فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا ( 3 ) ( 3 ) الفقيه : 2 / 519 . . وفي بيان الجاحظ : إن شريكا سئل عن أبي حنيفة ، فقال : أعلم الناس بما لا يكون ، وأجهل الناس بما يكون ( 4 ) . وفي ذيل الطبري قال ابن عيينة : ما رأيت أحدا أجرأ على الله من أبي حنيفة ، أتاه رجل من أهل خراسان بمائة ألف مسألة ، فقال له : إني أريد أن أسألك عنها ، فقال : هاتها . وعن الشافعي سئل مالك عن أبي حنيفة قال : لو جاء إلى أساطينكم هذه وقايسها لجعلها من خشب ( 5 ) . وفي معارف ابن قتيبة : قال بعض أصحاب الحديث في جواب مساور الذي مدح ابن ابنه إسماعيل بن حماد قاضي البصرة من قبل المأمون : إذا ذو الرأي خاصم عن قياس * وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناهم بقول الله فيها * وآثار مبرزة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف * أحل حرامه بأبي حنيفة ( 6 ) وفي مختلف حديث ابن قتيبة : جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب وهو بمكة ، فعرضه عليه مما سمعه منه عاما أول ، فرجع عن ذلك كله ، فوضع الرجل التراب على رأسه ، ثم قال : يا معشر الناس ! أتيت هذا الرجل عاما أول فأفتاني بهذا الكتاب ، فأهرقت به الدماء وأنكحت به الفروج ثم رجع عنه العام ! فقال له : كيف هذا ؟ قال : كان رأيا رأيته فرأيت العام غيره ، قال : فتؤمنني أن لا ترى من قابل شيئا آخر ؟ قال : لا أدري ، فقال الرجل : لكني أدري أن عليك لعنة الله .

                              يتبع الباقي في الحلقة القادمة من نفس هذا المصدر وهو للتستري رحمة الله عليه

                              تعليق


                              • #30
                                وكان الأوزاعي يقول : إنا لا ننقم على أبي حنيفة أنه يرى ، ولكنا ننقم عليه أنه يجيئه الحديث عن النبي فيخالفه إلى غيره .

                                وقال أبو عوانة : كنت عند أبي حنيفة فسئل عن رجل سرق وديا ، فقال : عليه القطع ، فقلت له : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن رافع بن خديج ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا قطع في ثمر ولا كثر " فقال : ما بلغني هذا ، قلت له : فالرجل الذي أفتيته رده ، قال : دعه فقد جرت به البغال الشهب .

                                وقال ابن راهويه : إن أبا حنيفة تحكم في الدين ، كقوله : أقطع في الساج والقنا ولا أقطع في الخشب والحطب ، وأقطع في النورة ولا أقطع في الفخار

                                والزجاج . وكان أبو حنيفة لا يدي لولي المقتول عمدا ، قال : ليس له إلا أن يعفو أو يقتص وليس له أن يأخذ الدية ، والله تعالى يقول : ( كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه باحسان ) يريد فمن عفا عن الدم فليتبع بالدية اتباعا بالمعروف ، أي : يطالب مطالبة جميلة لا يرهق المطلوب ، وليؤد المطالب المطلوب أداء بإحسان لا مطل فيه ولا دفاع عن الوقت ؛ ثم قال : ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) يعني : تخفيفا عن المسلمين مما كان بنو إسرائيل ألزموه ، فإنه لم يكن للولي إلا أن يقتص أو يعفو ؛ ثم قال : ( فمن اعتدى بعد ذلك ) - أي : بعد أخذ الدية فقتل - ( فله عذاب أليم ) قالوا : يقتل ولا تؤخذ منه الدية ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا أعافي أحدا قتل بعد أخذ الدية " . وهذا وأشباهه من مخالفة القرآن لا عذر فيه ، ولا عذر له في مخالفة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد العلم بقوله ( 1 ) . ‹ صفحة 379 ›

                                وفي تاريخ بغداد : قال إبراهيم الحربي : كان أبو حنيفة طلب النحو في أول أمره ، فذهب يقيس فلم يجئ فقال : قلب وقلوب وكلب وكلوب ، فقيل له : كلب وكلاب ، فتركه ووقع في الفقه فكان يقيس ولم يكن له علم بالنحو . فسأله رجل بمكة عن رجل شج رجلا بحجر ، فقال : هذا خطأ ليس عليه شيء ، لو أنه حتى يرميه بأبا قبيس لم يكن عليه شيء .

                                وعن أبي يوسف قال لي أبو حنيفة : إنهم يقرؤون حرفا في " يوسف " يلحنون فيه ، قلت : ما هو ؟ قال ، قوله : " لا يأتيكما طعام ترزقانه " قلت : فكيف هو ؟ قال : ترزقانه .

                                وفيه : عن محمد الباغندي قال : كنت عند عبد الله بن الزبير الحميدي ، فأتاه كتاب أحمد بن حنبل : اكتب إلي بأشنع مسألة عن أبي حنيفة ، فكتب إليه : حدثني الحارث بن عمير ، قال : سمعت أبا حنيفة يقول : لو أن رجلا قال : أعلم أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أو غيرها ، أمؤمن هو ؟ قال : نعم . وسمعته يقول : لو أن شاهدين شهدا عند قاض أن فلان بن فلان طلق امرأته وعلما جميعا أنهما شهدا بالزور ، ففرق القاضي بينهما ، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها ؟ قال : نعم . قال : ثم علم القاضي بعد ، أله أن يفرق بينهما ؟ قال : لا .

                                وعن سفيان الثوري ، عن عباد بن كثير قال : قلت لأبي حنيفة : رجل قال أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت الله ، ولكن لا أدري هي التي بمكة أو هي بخراسان ، أمؤمن هو ؟ قال : نعم مؤمن . قلت له : فما تقول في رجل قال أنا أعلم أن محمدا رسول الله ، ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة من قريش ، أو محمد آخر ، أمؤمن هو ؟ قال : نعم . قال سفيان : وأنا أقول : من شك في هذا فقد كفر .

                                وعن شريك قال : كفر أبو حنيفة بآيتين من كتاب الله تعالى : ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) ( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) وزعم أبو حنيفة أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، وزعم أن الصلاة ليست من دين الله . ‹ صفحة 380 ›
                                وعن الفزاري قال : قال أبو حنيفة : إيمان آدم وإيمان إبليس واحد ، قال إبليس : " رب بما أغويتني " وقال : " رب فأنظرني إلى يوم يبعثون " وقال آدم : ربنا ظلمنا أنفسنا .

                                وعن القاسم بن عثمان قال : مر أبو حنيفة بسكران يبول قائما ، فقال أبو حنيفة : لو بلت جالسا ، فنظر السكران في وجهه وقال : ألا تمر يا مرجئ ، فقال له أبو حنيفة : هذا جزائي منك صيرت إيمانك كإيمان جبريل .

                                وعن يحيى بن حمزة قال ، قال أبو حنيفة : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أر بذلك بأسا !
                                وعن القاسم بن حبيب قال : وضعت نعلي في الحصى ، ثم قلت لأبي حنيفة : أرأيت رجلا صلى لهذه النعل حتى مات إلا أنه يعرف الله بقلبه ؟ فقال : مؤمن ، فقلت : لا أكلمك أبدا .

                                وعن وكيع قال : اجتمع سفيان الثوري وشريك والحسن بن صالح وابن أبي ليلى ، فبعثوا إلى أبي حنيفة فأتاهم ، فقالوا له : ما تقول في رجل نكح أمه وقتل أباه وشرب الخمر في رأسه ؟ فقال : مؤمن ، فقال له ابن أبي ليلى : لا قبلت لك شهادة ،
                                وقال له سفيان الثوري : لا كلمتك أبدا ،
                                وقال له شريك : لو كان لي من الأمر شيء لضربت عنقك .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X