معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 20 - ص 178 - 180
النعمان بن ثابت : أبو حنيفة التيملي ( السلمي ) الكوفي ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 32 ) .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : " ضعفه النسائي من جهة حفظه ، وابن عدي وآخرون .
وقال الجصاص : له فتاوي عجيبة ، الزنا لم يحد ، لان الله تعالى سمى المهر أجرا . ومنها قوله : بأن الرجل إذا عقد على إحدى محارمه من أمه ، وأخته ، وأو بنته لم يحد ، فإنه يلحق بالشبهة .
وله قياسات عجيبة ، فقد قال بطهارة الكلب ولكنه ذهب إلى نجاسة لعابه ، ‹ صفحة 179 › قياسا له بنجاسة لحمه بعد موته " .
قال أبو حنيفة : " جعفر بن محمد أفقه من رأيت ، ولقد بعث إلي أبو جعفر المنصور أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد ، فهيئ له مسائل شدادا ، فلخصت أربعين مسألة ، وبعثت بها إلى المنصور بالحيرة ، ثم أبرد إلي ، فوافيته إلى سريره وجعفر بن محمد عن يمينه ، فتداخلني من جعفر هيبة لم أجدها من المنصور ، وأجلسني ، ثم التفت إلى جعفر قائلا : يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة ، فقال : نعم أعرفه ، ثم قال المنصور : سله ما بدا لك يا أبا حنيفة ، فجعلت أسأله ويجيب الإجابة الحسنة ويفهم ، حتى أجاب عن أربعين مسألة ، فرأيته أعلم الناس باختلاف الفقهاء فلذلك أحكم أنه أفقه من رأيت " . جامع مسانيد أبي حنيفة : الجزء الأول ، ص 222 .
قال الصدوق - قدس سره - : " وروي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت أنه قال : لولا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم " .
الفقيه : الجزء 2 ، باب نوادر الحج ، الحديث 1521 .
ولقد ألف شيخنا المفيد - قدس سره - رسالة في مخالفة أبي حنيفة لنص كتاب الله تعالى وسنة رسوله ، تضمنت مخالفاته من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الديات وسماه بالمسائل الصاغانية .
قال أبو علي في منتهى المقال : " قال أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي في كتابه الموسوم بالمنخول في الأصول ، ما لفظه : فأما أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهرا لبطن ، وشوش مسلكها ، وغير نظامها ، وأردف جميع قواعد الشرع بأصل هدم به شرع محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ، ومن فعل شيئا من هذا مستحلا كفر ، ومن فعله غير مستحل فسق ، ثم أطال الكلام في طعنه وتفسيقه " .
وأما ابن الجوزي الحنبلي ، فنسب إليه في تاريخه المسمى بالمنتظم ما هو ‹ صفحة 180 › أفزع من ذلك وأعظم ، قال في جملة كلامه :
" وبعد هذا فاتفق الكل على طعن فيه ، ثم انقسموا إلى ثلاثة أقسام ، فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى العقايد والكلام في الأصول ، وقوم طعنوا في روايته وقلة حفظه وضبطه ، وقوم طعنوا فيه بقوله بالرأي فيما يخالف الأحاديث الصحاح " ، ثم قال بعد كلام طويل : " أخبرنا عبد الرحمن الفزاري ، عن أبي إسحاق
الفزاري قال : سألت أبا حنيفة عن مسألة فأجاب فيها ، فقلت : إنه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله كذا وكذا ، فقال : حك هذا بذنب الخنزير "(((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
وعن عبد الرحمان بن محمد ، عن أبي بكر بن الأسود بن بشر بن مفضل ، قال : قلت لأبي حنيفة : روى نافع عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : البيعان بالخيار ما لم يفترقا ، قال : رجز ، وذكر حديث آخر عنه ، فقال : هذا هذيان . (((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
أخبرنا عبد الرحمان بن محمد ، عن عبد الصمد ، عن أبيه ، قال : ذكر لأبي حنيفة قول النبي صلى الله عليه وآله ، أفطر الحاجم والمحجوم ، فقال : هذا سجع . (((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
ثم ذكر من هذا القبيل قريب نصف كراسة . (إنتهى ) . وتقدم في ترجمة محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق ، مناظرات له مع أبي حنيفة
ملاحظة طولوا بالكم يا قراء راح انقل لكم اكثر من موسعه عنه
النعمان بن ثابت : أبو حنيفة التيملي ( السلمي ) الكوفي ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 32 ) .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : " ضعفه النسائي من جهة حفظه ، وابن عدي وآخرون .
وقال الجصاص : له فتاوي عجيبة ، الزنا لم يحد ، لان الله تعالى سمى المهر أجرا . ومنها قوله : بأن الرجل إذا عقد على إحدى محارمه من أمه ، وأخته ، وأو بنته لم يحد ، فإنه يلحق بالشبهة .
وله قياسات عجيبة ، فقد قال بطهارة الكلب ولكنه ذهب إلى نجاسة لعابه ، ‹ صفحة 179 › قياسا له بنجاسة لحمه بعد موته " .
قال أبو حنيفة : " جعفر بن محمد أفقه من رأيت ، ولقد بعث إلي أبو جعفر المنصور أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد ، فهيئ له مسائل شدادا ، فلخصت أربعين مسألة ، وبعثت بها إلى المنصور بالحيرة ، ثم أبرد إلي ، فوافيته إلى سريره وجعفر بن محمد عن يمينه ، فتداخلني من جعفر هيبة لم أجدها من المنصور ، وأجلسني ، ثم التفت إلى جعفر قائلا : يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة ، فقال : نعم أعرفه ، ثم قال المنصور : سله ما بدا لك يا أبا حنيفة ، فجعلت أسأله ويجيب الإجابة الحسنة ويفهم ، حتى أجاب عن أربعين مسألة ، فرأيته أعلم الناس باختلاف الفقهاء فلذلك أحكم أنه أفقه من رأيت " . جامع مسانيد أبي حنيفة : الجزء الأول ، ص 222 .
قال الصدوق - قدس سره - : " وروي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت أنه قال : لولا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم " .
الفقيه : الجزء 2 ، باب نوادر الحج ، الحديث 1521 .
ولقد ألف شيخنا المفيد - قدس سره - رسالة في مخالفة أبي حنيفة لنص كتاب الله تعالى وسنة رسوله ، تضمنت مخالفاته من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الديات وسماه بالمسائل الصاغانية .
قال أبو علي في منتهى المقال : " قال أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي في كتابه الموسوم بالمنخول في الأصول ، ما لفظه : فأما أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهرا لبطن ، وشوش مسلكها ، وغير نظامها ، وأردف جميع قواعد الشرع بأصل هدم به شرع محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ، ومن فعل شيئا من هذا مستحلا كفر ، ومن فعله غير مستحل فسق ، ثم أطال الكلام في طعنه وتفسيقه " .
وأما ابن الجوزي الحنبلي ، فنسب إليه في تاريخه المسمى بالمنتظم ما هو ‹ صفحة 180 › أفزع من ذلك وأعظم ، قال في جملة كلامه :
" وبعد هذا فاتفق الكل على طعن فيه ، ثم انقسموا إلى ثلاثة أقسام ، فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى العقايد والكلام في الأصول ، وقوم طعنوا في روايته وقلة حفظه وضبطه ، وقوم طعنوا فيه بقوله بالرأي فيما يخالف الأحاديث الصحاح " ، ثم قال بعد كلام طويل : " أخبرنا عبد الرحمن الفزاري ، عن أبي إسحاق
الفزاري قال : سألت أبا حنيفة عن مسألة فأجاب فيها ، فقلت : إنه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله كذا وكذا ، فقال : حك هذا بذنب الخنزير "(((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
وعن عبد الرحمان بن محمد ، عن أبي بكر بن الأسود بن بشر بن مفضل ، قال : قلت لأبي حنيفة : روى نافع عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : البيعان بالخيار ما لم يفترقا ، قال : رجز ، وذكر حديث آخر عنه ، فقال : هذا هذيان . (((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
أخبرنا عبد الرحمان بن محمد ، عن عبد الصمد ، عن أبيه ، قال : ذكر لأبي حنيفة قول النبي صلى الله عليه وآله ، أفطر الحاجم والمحجوم ، فقال : هذا سجع . (((((((((((انا لله وانا اليه راجعون فتدبر يا قارئي)))))))))))))))
ثم ذكر من هذا القبيل قريب نصف كراسة . (إنتهى ) . وتقدم في ترجمة محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق ، مناظرات له مع أبي حنيفة
ملاحظة طولوا بالكم يا قراء راح انقل لكم اكثر من موسعه عنه
تعليق