ارجع الى مداخلتي الاولى حول ولاية الفقيه

نظرية الامام الخميني

هي التي اوجدت المخرج لنجاد

السيد السيستاني لا يقول بولاية الفقيه
وكذلك الكثير من المراجع

اي نعم هناك من المراجع من يرى ان نجاد لا يجب ان يأخذ هذه المكانة

في الاخير كل يعمل بما يراه مبرئا للذمة

احتاج الصبر معك

السيد السيستاني يرى كل حاكم يحكم العراق هو غير شرعي

باستثناء الامام المهدي

هل بامكانك ان تحاول ان تفهم ما اقول
المرجع



الحاكم في لالعراق غير شرعي



اي غير مفترض الطاعة


هذا معناه غير شرعي

يعني انا لست مطالب حسب الشرع بان اطيع المالكي




او يسكتون علا اغتصاب الامامة

فقد اخبرتك في اول مداخلة في الموضوع

هناك احكام خاصة بهذا الشان


لان الائمة قد حصل في زمنهم حينما اغتصب الظلمة الخلافة من علي والحسن والحسين

الشيعة عليهم اتباع ائمتهم في تلك الفترات

وفي هذه الفترة الامامىما لماذا الشيعة لا يغيرون ا

ارجو ان تقرا المداخلات الاولى لان شرحت لك

الشيعة مطالبون بان يعملوا بالاحكام الشرعية تجاه الحاكم المغتصب

وهناك تفصيبالات

يعني حاكم مثل عبدالله في لسعودية وهابي ناصبي
على الشيعة استخدام التقية معه

بينما المالكي في العراق هو ليس ناصبي
فعلى الشيعة ان ينصحوه اذا ظلم و ليست له عليهم طاعته لانه غير شرعي فلا يكونون معه في الظلم ولا يناصروه
ويلتزمون معه في العقود
واذا تعاقدوا مفعه شرظ ان لايظلموا

هذا هو دين محمد أذا اردت ان تقول ان هذه دولة شرعية لابد ان يكون حاكمها شرعيا

ما فائدة ان يكون هناك حاكما غير شرعيا يحكم بحكم غير حكم الله ورسوله



هل تقبل ان تكون جزءا من هكذا دولة

اما وان كان لا يوجد خيار لدى الشيعة الا ان يعيشوا داخل دولة حاكمها غاصب ومغتصب

فالعقل يقول بانه لو كان بامكانهم ان يختاروا من بينهم شخصا

فلا بأس ان يعملوا على اختيارمن هو اقل شرا عليهم

والا اذا تركوا الامور وجعلوا فرصة للنواصب ان يعتلوا سدة الحكم ويبطشوا بالشيعة فهذا هو الغباء

وقد عمل الشيعة بوصايا علماؤهم بان يشاركوا في الانتخابات ليس لانها ستجلب حاكما شرعيا ولكن لتجلب حاكما مغتصبا اقل شرا من غيره

هذا هو دين الله الذي نزبل على محمد جاء ليقيم دولة دستورها القران وقائدها امام من ائمة الهدى تحكم بالعدل

ولكن غباء وعدم فهم الصحابة وسوسة الشيطان جعلتهم يحرفون الامر عن اهله

فضاعت دولة العدل الالهي ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولو بقي يوم لاطاله الله حتى يسعد المؤمنون بدولة العدل وخليفة المسلمين مهدي هذه الامة روحي له الفدا

كان حاكمها كائنا ما يكون لا تكترث الى الظلم الذي ممكن ان يقع

وانا ازعب الى دولة كريمة تعزبها الاسلام واهله فيها العدل والمساواة وقائدها مولاي المهدي

لذلك العرب خرجت من اعنتها فثارت الشعوب هذه الابام ضد حكامها الظلمة ولعمري ان اليوم الذي يظهر فيه الامام بات قريبا
ولترى كيف هذه الشعوب التواقة لحكم العدل كيف ستلتف حول الامام كونهم يعرفون عدالة ائمة اهل البيت

ان كنت تريد المساعدة لاتباع امامك انا في خدمتك وفي خدمة كل مؤمن يرى الحق فيحب اتباعه

فصدقني لو كان لي شك فيما ادعوك اليه بانه ليس الحق والنجاة لما دعوتك

لا يا بعد عمري الكلام ليس هامشيا و لاعطيك امثلة

بشار الاسد : هو الان رئيس سوريا : الجيش السوري اعتقد ٥٠٠ الف
عندما يأمر بشار الجيش بقصف و قتل ( الطرف الاخر)
واقع الحال ان اغلب الجيش مسلم
فهل يجب على الجيش طاعته و قتل اناس اخرين ؟
لو كانت الخلافة شرعية
اي ان الامام علي بن ابي طالب او الحسين او المهدي يامر ( ني ) كجزء من الجيش بقتال ( جماعة اخرين ) اعرف انني مبروء الذمة

لانهم شرعين طاعتهم واجبة من الله و اي عمل اقوم به بناء على ذلك هو مبرء للذمة

و لكن بشار الاسد هل اذا اطعته في قتل جماعة اكون مبروء الذمة

هل عرفت ان المسالة حساسة جدا و ليست هامشية

يعني حتى و ان لم تلتقي بالحاكم و لكن اذا كنت تشتغل بالشرطة او الجيش او حتى القضاء اذا كنت في دولة تتبع القضاء الوضعي حينها ستحكم

ستحكم بغير العدل او تظطر الى ان تسجن بريئا او غير ذلك
مسألة بالغة في الدقة و بسهولة تذهب الى جهنم
يعني في ايام صدام هو حاكم غاصب امر الجيش باحتلال دولة مسلمة الكويت ؟
ما حكم الجيش الذي ذهب هناك ؟

ما حكم من ذهب مع علي بن ابي طالب لحرب ام المؤمنين ؟
ما حكم من ذهب مع الحسين و استشهد بين يديه
ما حكم من قاتل تحت راية يزيد و قتل في تلك المعركة

الحكم يتبع ( من هو الحاكم الشرعي الذي
طاعته من طاعة الله )
المسالة ليست هامشية ابد ا
بل حتى وردت في القران و اعتنى بتوضيحها الرسول
حتى السنة الذين لا يؤمنون بنظرية الامامة كما عليها نحن قد وضعوا ابوابا تحت باب الولاية في كتبهم

الحكم على ابي بكر حسب المذهب الشيعي انه اغتصب الخلافة من امير المؤمنين عليه السلام بغير حق
فسن بذلك سنة سيئة ادت بامة محمد الى الفرقة و تابع على سنته الكثير بان لم يرجعوا الحق الى اهله
فلو وزر فعلته و وزر من عمل بسنته الى يوم القيامة

اما الحكم على نجاد حسب المذهب الشيعي :
فاخبرتك سابقا بان هناك رايان احدهما يقر بولاية الفقيه و الاخر لا يقر بولاية الفقيه

فمن يقر بولاية الفقية يرى نجاد مبروؤ الذمة على استلامه الحكم و لكن يبقى مسؤؤ ل امام الله ان ظلم او جار في حكمه
و الجزء الاخر لا يقر بولاية الفقيه لا يرون ان نجاد مبروء الذمة

و في الحالتين يبقى حكم الله هو الاعلم
به
و