اكتشفوا وجودها في منتصف صالة المسافرين.. احتار رجال الأمن فيها.. وخافوا من الاقتراب منها. تك.. تك.. تك…
(4)
هناك من قال إنها تعود لمسافر عراقيّ
خبّأ بها بعض الحنين.. وحفنة من تراب البصرة.
تك.. تك.. تك..
(3)
وهناك من توقع (نظرا لكثرة الأختام وملصقات البلدان
وفنادقها المختلفة) أنها تعود لمسافر فلسطيني !
تك.. تك.. تك.. (2)
لعلها تعود لأحد الكتاب، وما محتوياتها سوى بعض
الأوراق.. مسودة لكتابه المرفوض !
هذا ما قاله الشاب الذي توظّف مؤخرا في الجمرك.
تك.. تك.. تك.. تك….
(1)
قال أحدهم:
ولم لا تكون لرجل أعمال…؟
وأضاف محاولا المزاح:
ألا ترون معي أن “رجل أعمال.. ” جملة ناقصة ؟
لماذا لا نُكمل العبارة، ونحدد:
“رجل أعمال سيئة” أو حتى “رجل أعمال خيّرة” ؟
ولم يبتسم أحد !
تك.. تك.. تك.. تك.. تك….
بوعي (أو دون وعي) كنا نخطط للوصول إلى هذا الزمن، دون أن نعرف ملامحه أو شكل دقائقه وثوانيه! وهذا “الزمن” لم يكن عسكرياً، أو سياسياً، أو اقتصادياً.. فقط بل كان - ولايزال - يدخل بالتفاصيل الصغيرة: منذ عقدين، كنا نصر - ومانزال - على أن فناننا هو “فنان العرب” وعلى أن رياضنا هي “عاصمة العرب” وعلى أن لاعبنا هو “هدّاف العرب” وصحيفتنا هي ” جريدة العرب ” الدولية و”كبستنا”.. التي صارت تنافس الفول والطعمية، والتبولة، والكسكسي في عقر دورها.. في طريقها إلى أن تكون سيدة المائدة العربية!
(2)
كان عرب “المركز” يتضايقون من تقدّم عرب “الأطراف”!
هم الذين وصفوا صحافتنا، والأقلام التي تكتب بها، بصحافة “البترودولار” وأدخلونا رواياتهم كأبطال سيئين: يسرقون الحبيبة من حبيبها، ويشترون “البطل” بحفنة من الريالات! بل إن “يوسف شاهين” حملنا مسؤولية ما يسمى بـ”سينما المقاولات”.. عندما قام “أحدنا” بسرقة بطله منه في فيلمه الجميل “حدوته مصرية”!
(3)
هل حقاً نعيش في “الزمن السعودي”.. أم إننا نتوهمه؟
(4) في الوقت الذي كان يحكم لبنان رفيق الحريري “سعودي الجنسية” ورئيس جمهورية العراق الياور “سعودي الجنسية” تم تشكيل حكومة مصرية، أحد أعضائها وزير “سعودي الجنسية”.. وكاد أن يخرج من الوزارة… وقتها، قال لي أحد البسطاء، بفخر: وقادة الجهاد في كل مكان سعوديون أيضا.. التفت لي الذي بجانبه، وقال، بعد أن أطفأ سيجارته: والإرهاب.. كذلك!
(5)
عندما نغضب من مصر.. ننسى الثورة، وعدد البلاد العربية التي استقلت وقتها.. وأساتذة مصر، وأطباءها، وعمالها الذين بنوا البلاد.. وشهداءها الذين رووا الأرض بدمائهم… ولا نتذكر من “الزمن المصري” إلا : اهتزازات أرداف الراقصات وصوت “أحمد سعيد” الذي يبشرنا بالنصر في ذروة الهزيمة! ومذكرات المعتقلين الذين مروا على زنازين المخابرات وسجونها.
ترى، ما الذي سيقوله الأشقاء والأصدقاء عن “الزمن السعودي” عندما يغضبون منا؟!
(6)
صارت الإنترنت بمواقعها المهمة سعودية صار الفضاء التلفزيوني سعودياً (بغض النظر عما تشاهده خلاله) صارت الصحف والمجلات سعودية (بغض النظر عما يكتب فيها) صارت المسابقات، تعد الفائزين بملايين “الريالات”، حتى وهي تعرض في بلاد “الجنيهات” و”الدنانير” و”الدراهم”! صار التوقيت يضبط على ساعة “الرياض”. ولكن: هل نحن مستعدون لهذا “الزمن” وتبعاته؟ هل نتحمل تكاليفه، ونعي قيمته؟ هل نستغله بشكل جيّد؟ هل…………؟
(7)
أيها الأشقاء، والأصدقاء: اضبطوا “ساعاتكم” على الزمن السعودي، لكي تستطيعوا متابعة برامجكم المفضلة. ولست مسؤولا عما ستفعله بكم ” عقاربها ” .. سواء ” لدغتكم ” أو دغدغتكم !
أقول أمة الزهراء شفتي اليوم شصار بمبارة النصر والأهلي يقولون لأبو متعب الأستاد كلف (90) مليون ريال قالهم (بس رخيص!!) أنا وجهي صاركذا جاني مغص بالشريان الأورطي والأبهر بالقلب وجلطة مخ وكنت راح أروح فيها بس ربك ستر فكرت وكان إبليس حاضر معي أو بمعنى أصح كان يفكر عني لأني سحبت فيش عقلي من زمااان عشان أقدر أعيش بهالبلد المهم مالك بالطويله الفكره إللي جتني "مو أنا رحت لها" هي نهب وسرقة الـ 90 مليون وتوزيعها على الشعب اللي يبلغ عدده (20 مليون نسمه) كل مواطن له مليونين 2000000 يقدر يشتري فيها سكن يأويه وعائلته ويرحمه من الأجارات ويفتح مشروع بسيط يعيش منه تصدقين زاد عندي 50مليون!! برجعهم لأبو متعب وأقوله هذا الفائض لخزينة الدوله
التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 19-05-2012, 03:54 AM.
أقول أمة الزهراء شفتي اليوم شصار بمبارة النصر والأهلي يقولون لأبو متعب الأستاد كلف (90) مليون ريال قالهم (بس رخيص!!) أنا وجهي صاركذا جاني مغص بالشريان الأورطي والأبهر بالقلب وجلطة مخ وكنت راح أروح فيها بس ربك ستر فكرت وكان إبليس حاضر معي أو بمعنى أصح كان يفكر عني لأني سحبت فيش عقلي من زمااان عشان أقدر أعيش بهالبلد المهم مالك بالطويله الفكره إللي جتني "مو أنا رحت لها" هي نهب وسرقة الـ 90 مليون وتوزيعها على الشعب اللي يبلغ عدده (20 مليون نسمه) كل مواطن له مليونين 2000000 يقدر يشتري فيها سكن يأويه وعائلته ويرحمه من الأجارات ويفتح مشروع بسيط يعيش منه تصدقين زاد عندي 50مليون!! برجعهم لأبو متعب وأقوله هذا الفائض لخزينة الدوله
حسبي الله ونعم الوكيل ... رخيص؟!!!؟؟؟!!!
لو مصروفة على الشعب أكيد راح تكون كثير !!
اللي يقهرك يا علوية [ الله يعز آل سعود] ولمن تطالعين بحياته تلاقينه عاطل عن العمل عليه ديون وخريج سجون !!
الشرهة مو عليه , الشرهة مو عليه على كل من خايف يموتفي عنقه بيعه لحاكمبرٍّ كان أم فاجر !!!
اللي يقهرك يا علوية [ الله يعز آل سعود] ولمن تطالعين بحياته تلاقينه عاطل عن العمل عليه ديون وخريج سجون !!
الشرهة مو عليه , الشرهة مو عليه على كل من خايف يموتفي عنقه بيعه لحاكمبرٍّ كان أم فاجر !!!
بالله شوفي تعليقات الشعب ع اليوتيوب أنا من أمس فاطسه ضحك لين قامت عنوني تطشر دموع
والفئه اللي تتكلمين عنها كانت موجوده بس بشكل أقل من العاده (الله لايغير علينا الله يعز آل سعود والحكومه
كل واحد يتكلم عن أبو متعب أما ليبرالي أو رافضي...الخ)
بس أكثر تعليق خلاني أنبطح من الضحك واحد يقول ليه مازاد على 90 مليون 10 وصار مليار خابركم
تنهبون بالمليارات مو بالملايين قاله الثاني أنت فاهم المليار غلط
المليار = 1000 مليون
هههههههههههههههههههههههههه
منجد شعب فاصل منتهي
قلت له :
مات منذ عام ، ولم أقم بشطب رقم هاتفه من القائمة ! .. كلما قلّبت قائمة الأسماء في الهاتف ومررت على اسمه ، أتوقف قليلاً وأتهجّى الحروف كأنني أستعيد ملامحه وابتسامته الطيبة .. لم - ولن - أقوم بشطب أسماء الذين أحبهم حتى وإن غابوا !
أخذني الحنين إليه ، وأضفت : هل تصدق ؟ أحياناً أفكّر بضغط الرقم والاتصال عليه !!
قال لي :
لا ألومك .. صديقي مات منذ عامين ، وكل عيد أرسل له ضمن القائمة رسالة التهنئة !.. أخجل أن أتجاوزه .
قلت :
هناك من سيسخر منك ومني لفعلنا هذا !.. لماذا نحن شعب بلا ذاكرة ، ولا نحتفي بالذكريات ؟
عندما يغيب الذين نحبهم نلغي أسماءهم من كل شئ ، وننزع الصور .. هذا إذا لم نمزقها ، ونقوم بشطب أرقامهم .
نخجل من الاحتفال بتواريخنا الشخصية المهمة .
ننسى تاريخ زواجنا ، ولا نحفظ تواريخ مواليد أطفالنا .. وإن تذكرنا لا نحتفل ولو بتقديم وردة .
(2)
يبدو أن الأمر يتجاوزنا كأفراد :
حتى المؤسسات نفسها لا تهتم بذكرياتها ، والآثار التي تحملها ، ولا تحتفي بأيامها كما يجب ..
كل فترة يتعرض إرث وأثر للهدم ، وآثار أخرى تتعرض للإهمال اليومي ..
لدينا مشكلة مع كل أثر ، وكأن الحفاظ عليه يحتاج إلى إجماع فقهي !
هناك أمم تحاول أن تصنع التاريخ .. وأحياناً تسرقه ..
وهناك أمم لديها تاريخ : تسوّره ، وتهمله !
(3)
ذاكرتنا مثقوبة !
ومن لا (يتذكر) الماضي بشكل جيّد .. لن (يتخيّل) المستقبل كما يجب .
ذاكرتنا أصابها " زهايمر " الإهمال والتخلف !
في بعض اللهجات العربية ، إذا قيل لك أن : فلانة ( تصوّت ) .. فاعلم : أنها تصرخ لسبب ما !
بالضبط ، مثلما يقال ( فلان يصوّت لك ) أي : يناديك
فلا تظن أن أحدهما ذاهب إلى صندوق الاقتراع لـ ( يصوّت ) لك .. لا يوجد أي تفسير في اللهجات العربية يدعم هذا المعنى .
(2)
في تلك المنطقة من العالم ، تشعر أن ( صوتك ) بلا قيمة ..
فقط : تستخدمه للصراخ أو النداء .
وأحيانا لا تستخدمه لأي شئ .. فلقد دوزنوك ، وعلموك ، وربوك لسنوات أن الصمت حكمة ..
وأنه : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
(3)
أعترف لكم :
سبق لي التصويت بـ «شاعر المليون»
أرجوكم لا تفهموني خطأ، كل مافي الأمر أنني أردت أن أرى تأثير (صوتي) بأي شئ مهما كانت قيمته .
من حق أي بني آدم أن يشعر بقيمة (صوته) وأنه يُغيّر ويؤثر بالأحداث، وهذا ما فعلته، حاولت أن أشارك بالأحداث المهمة التي تمر بالمنطقة، ومنها: انتخاب « حامل البيرق « .
(4)
في سباقات الاغاني ( التوب التن ) وفي الاستفتاءات ، وفي كل وسيلة إعلامية عربية:
ستجد مئات الأصوات .. صوت المطرب ، وصوت المسئول ، وصوت الداعية ..
ولكنك لن تسمع الصوت الأهم : صوت المواطن !
والسبب : لأنه بلا ( صوت ) .
(5)
سيقولون لك : لسانك حصانك .. إن صنته صانك .
هل فمك ( أسطبل ) عزيزي المواطن العربي ؟
هذه الثقافة ( تلجم ) صوتك ، وهي توحي لك بأنها تؤدبه !
نعم ، لسانك : حصانك .. فلا تمنحهم فرصة ترويضه
نعم ، لسانك : حصانك .. اطلقه - بأدب - لينطلق بك إلى براري الحرية
الصوت الحر - أيها الصامت - يصنع الفرق .
في سباقات الاغاني ( التوب التن ) وفي الاستفتاءات ، وفي كل وسيلة إعلامية عربية:
ستجد مئات الأصوات .. صوت المطرب ، وصوت المسئول ، وصوت الداعية ..
ولكنك لن تسمع الصوت الأهم : صوت المواطن !
والسبب : لأنه بلا ( صوت ) .
خاويني للجبل وهاتك يا تصويت هاك فقط يُمكنك إسماع صوتِك لــــ..! للجبل !
جِبالنا مُهددة بالإندكاك إذا ردت أصداءنا والتُهمة [ منجم جديد ] ! نجرب التصويت رُبما سنحمل بيرقاً كصاحبنا الرطيّان :
(3)
أعترف لكم :
سبق لي التصويت بـ «شاعر المليون»
أرجوكم لا تفهموني خطأ، كل مافي الأمر أنني أردت أن أرى تأثير (صوتي) بأي شئ مهما كانت قيمته . من حق أي بني آدم أن يشعر بقيمة (صوته) وأنه يُغيّر ويؤثر بالأحداث، وهذا ما فعلته، حاولت أن أشارك بالأحداث المهمة التي تمر بالمنطقة، ومنها: انتخاب « حامل البيرق « .
تعليق