إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    (5)





    انتماء وولاء .... الأربعاء 16-2-2011



    (1)
    ما أن يأتي مسؤول إلى أحد الكراسي إلاَّ ويقوم مَن هم حوله بحرق كافة أوراق المسؤول السابق، ولا يفكرون أنّهم بهذا الفعل يحرقون مشاريع وطن بأكمله.. كل ما يهمّهم هو إثبات (الولاء) للوجه الجديد.
    هم لا يشعرون بـ(الانتماء) للمؤسسة.. كل ما يهمّهم هو (الولاء) لمَن يديرها..
    والولاء للمسؤول الجديد يتم بناؤه على هدم الولاء السابق.
    ثقافة الولاء تُسقط كل مشاريع الانتماء!

    (2)
    - ما الفرق بين الانتماء والولاء..؟!
    الولاء: لـ “شخص”.. الانتماء: لـ “شعب”.
    الولاء: لـ “لحظة” في عمر الزمن.. الانتماء: لـ “تاريخ” بأكمله.
    الولاء: لأشياء زائلة.. الانتماء: لأشياء أبدية.
    الولاء: فيه شيء من الاستعباد.. الانتماء: فيه الكثير من الحرية.
    الولاء: انحياز لفرد.. الانتماء: انحياز لمجموع.
    الولاء: انتماء لأشياء صغيرة.. الانتماء: ولاء لأشياء كبيرة.

    (3)
    الولاء لا يمكنه أن يصنع (انتماءً) حقيقيًّا..
    وإن صنع شكلاً من أشكال الانتماء.. فهو انتماء مزيّف!
    الانتماء: ولاء حقيقي.

    (4)
    الولاء: انتماء مؤقت.
    الانتماء: ولاء دائم.
    لا تجعلني كائن مسخ.. كائن لا منتمٍ!
    أعطني كل ما يشعرني بالانتماء لك، وللأشياء التي حولي.. وأعطك الولاء.

    تعليق


    • #17
      (6)





      نفرة على طرف لساني ... السبت 19-2-2011



      كتبت إحدى القارئات الكريمات – في موقع الصحيفة – تعليقا ً مشاكسا ًعلى إحدى مقالاتي في الأسبوع الماضي : ( لسانك يحكك ! ) وكاد أن يتحوّل هذا التعليق إلى نبوءة .. فقد صحوت صباح هذا اليوم وهناك ثقل بلساني وألم خفيف تصاحبه حكة ... كانت هناك « نفره « على طرف لساني .
      طبعا ً .. سيأتي قارئ زهقان / قرفان / ممتعض .. ويصرخ بوجهي : يعني خلّصت القضايا في البلد حتى تكتب عن « نفره « على طرف لسانك ؟! .. اكتب عن الفقر .. البطالة .. هموم الهامش وأهل الهامش .. الثروة .. الفساد .. أحلام المستقبل .. أحلام مستغانمي !.. اكتب عن الزفت .. اكتب عن أي شيء !

      سأقول له وبهدوء : لاااااء يا حبيبي ! .. هذه « النفره « أهم .. فأنا طوال اليوم – وبسببها – أنطق كلمة ( حرية ) بهذا الشكل : ( حليّة ) ! ... إن لم تستطع أن تنطق كلمة ( حريّة ) بشكل سليم .. فتأكد أنك لا تستطيع أن تناقش أمر « المطب « الموجود في الشارع أمام منزلك .
      ذهبت إلى صديق يدّعي الحكمة ، وهو في الحقيقة ضاربة فيوزه منذ أزمة الخليج الثانية ، شكوت له أمري ، وقال : هذه مؤامرة من الأخ العقيد معمر القذافي حتى تنطق كلمة (الثورة ) بهذا الشكل الذي يغيّر معناها (الثولة ) !
      انتبهت بعد هذه الملاحظة أنني لا أنطق حرف ( الراء) بشكل جيّد .. ولكن هذا ليس عيبا ً عندما أتذكر طلال مداح وحسن نصر الله .. لديهما لثغة بإمكانها تحويل الراء من حرف أبجدي إلى شوكولاته فاخرة ولذيذة !
      عند صلاة العصر شكوت أمري وأمر « النفره « إلى إمام مسجدنا .. قال لي :
      اسمع يا ابن أخي .. هذه عقوبة !.. أجل تكتب عن ( الولاء والانتماء ) ولا تكتب عن ( الولاء والبراء ) ؟!.. وبعدين وش تبي بإعلامنا عم الله بنفعه البي بي سي والسي إن إن ؟!
      طوال اليوم وأنا أتحسس هذه « النفره « بشيء من الانزعاج .. أشعر كأنها شرطي يقف على طرف فمي ليفتش كل الكلمات العابرة !

      في آخر الليل .. اتصلت على صديقي العظيم أبو فرح الزهراني الشهير بـ « منصور عثمان « .. شرحت له الأمر ، وسألته عن الحل .. قال لي : أنت الآن أمام خيارين .. إما أن تحافظ على لسانك .. أو تحافظ على « النفره « !!

      تعليق


      • #18
        جميل ...
        وأن المواطن ليس سوى طفل صغير يصدق حكايات الجدات الخرافية مثلما يصدق نشرة الأخبار في القناة الأولى!
        جدتي معجبة بأسلوب النظام .. كما قال مطر ..
        :
        مقالات مميزة ومتنوعة الافكار ، بهذا التفوق ، نتابع المزيد

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم

          اشكرك كثيراً على هذا الطرح اللطيف والخفيف على القلب.

          متابع

          تعليق


          • #20
            أخواني علي الدرويش و أبو الحر لاحرمني الله نور تواجدكم
            علي الدرويش مافيك حيله مبدع في إضافاتك

            تعليق


            • #21
              احسنتم ,, حقيقة مقالات في الصميم
              اعجبتني

              تعليق


              • #22
                (فاصل ومن ثم نواصل)




                عذرا الكاتب خارج الخدمة مؤقتا ... السبت 27-11-2010



                عندما يأتيك اتصال بعد ظهر الجمعة – وأنت تستعد لزيارة صديق – ليخبرك أن مقال السبت أصابته جلطة رقابية مفاجئة ، وعلى إثرها أصاب الشلل أطرافه ، وانه يرقد في العناية المركزة .. وعليك أن تأتي بمقال بديل .
                ولضيق الوقت ، عليك أن تستنجد بالزملاء لـ « يسلفك « أحدهم فكرة ما ..
                تستنجد بخلف الحربي ، فيقول لك : « منين يا حسرة .. أنا الآن أتجول بشوارع جدة بحثاً عن مقال الغد .
                تستنجد بعلي الموسى .. فيقول لك : « اكتب عن المنجزات الحضارية للبلد « .
                تستنجد بصالح الشيحي .. فيقول لك : « شوف اقرب مطب في اقرب شارع واكتب عنه إلى أن يفرجها ربك «
                تستنجد بداود الشريان .. ويقول لك : « ورا ما تكتب عن جنبلاط أو حزب الله « ؟!
                تستنجد بعبدالعزيز قاسم .. فيقترح عليك أن تكتب « عن المرأة الكاشيرة .. بعد أن تمسح هذه التكشيرة من وجهك « .
                تستنجد بصالح الطريقي فيقول لك : « شوف أي مقال لأي زميل .. وتهاوش معاه « !
                تستنجد بتركي الدخيل فيقول لك مستغربا ً : « من صدقك ؟.. شوف أي خبر في أي صفحة وعلق عليه « .
                تستنجد بحصة آل الشيخ فتقترح عليك فكرة « توديك بـ 60 داهية « فتهرب إلى محمد آل الشيخ ليقترح عليك فكرة « توديك بـ 66 داهية « .. بزيادة 6 دواه جديدة !

                تستنجد بجمال خاشقجي فيقول لك : « يا عيني عليك يا الرووطيان .. كبسوك صُناع الكوابيس .. وأضاعوا أفكارك !
                تستنجد بعبده خال فيقول لك : « ياهووووه .. علينا الكلام هذا يالرطيان ؟ « فلا يعطيك فكرة ولا يصدق انك في مأزق .
                تستنجد بمحمد السحيمي فيقول لك : « يا بعد حبي أنا متوقف عن التفكير .. شوف سعد الدوسري يمكن ينفعك « .
                تستنجد بحمزة المزيني .. فيبادر هو بالسؤال قبلك : « وش بقى على الوسم يا الرطيان « ؟
                تقاطعه : دعنا من الوسم .. ما عندك فكرة مقال .. سلف ؟
                يقول لك : اكتب عن مطالع « الهلال « ومنازله ..
                تقول له : عناداً فيك سأكتب عن مطالع النصر والاتحاد !
                تقول لنفسك : ما يحلها إلا قينان وابن بخيت وبدرية البشر .. ولكن « الهاتف مغلق .. أتصل في وقت لاحق «

                *********
                تصل إلى هذه النتيجة :
                الاعتذار من الصحيفة عن كتابة المقال لهذا اليوم .
                والاعتذار الأكبر للقارئ لعدم توفر فكرة مناسبة للكتابة .

                التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 28-04-2012, 06:56 PM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابـو حسـن
                  احسنتم ,, حقيقة مقالات في الصميم
                  اعجبتني
                  هلابك وحياك
                  أخوي أبو حسن
                  تابع معنا هناك المزيد

                  تعليق


                  • #24
                    (7)





                    كأنه مقال جنسي .... الاثنين 24 مايو 2010



                    لن تكون رجلا حرًا .. إن لم تنجبك وتربيك امرأة حرة !
                    والحرية : ليست إباحية ( كما يظن بعض المعتوهين ) الحرية : شرف.. ومسؤولية.
                    (1)

                    نمنع المرأة من قيادة السيارة خوفًا عليها من الذئاب البشرية !..
                    وهذه الذئاب : هي «ذكور» سيغتصبونها عند أول «بنشر» يُصيب إطارات سيارتها !
                    مشغولون بـ «الاختلاط» حتى أصبح قضيتنا الوطنية الكبرى..
                    لأن أي لقاء بين الرجل والمرأة – حتى وإن كان في مكان عام – سينتهي بعلاقات محرمة !
                    نمنعها من القيام ببعض الأعمال لأن الجنس يقف لها بالمرصاد !
                    ألا تلاحظون معي أن أكبر بعبع يُخيف مجتمعنا هو «الجنس» وأن نصف الفتاوى تدور حوله،
                    أو تنطلق منه، أو تحاول منع حدوثه ؟!
                    عند الأنثى نحاول أن نسد الذرائع الموجودة في خيالنا المريض خوفًا من حدوثه في زاوية ما !.. وعند الذكر «نشرعن» كل شيء لإرضائه !.. ولهذا نتج لدينا : «المسيار» و «المسفار» و «الوناسة»... وأشكال أخرى من «الزواج» قادمة في الطريق.!
                    لماذا نشعر (ونـُشعر المرأة معنا) أن عالمًا متوحشًا يقف لها بالمرصاد ما أن تتعدى عتبة باب بيتها ؟.. أليست لدينا ثقة بنسائنا ؟.. وقبلها أليست لدينا ثقة بأنفسنا كرجال ؟!
                    ثم ما نتيجة هذا الهاجس والخوف الدائم من الوقوع في الرذيلة ومحاولة منعها حتى قبل أن تخطر على بال الشيطان نفسه ؟.. ما هي النتيجة.. هل نحن مجتمع سوي ؟
                    للإجابة على هذا السؤال : تابعوا بيانات وزارة الداخلية خلال العقد الماضي عن الجرائم الذكورية.. ( هذا ما يُنشر.. وما خفي كان أعظم )... طبعا هذا بالنسبة للذكور، أما الإناث فجولة صغيرة في إحدى كليات البنات ستجعلكم تشاهدون الكثير...!!
                    سنصل إلى نتيجة مفزعة ومزعجة : نحن مجتمع غير طبيعي!

                    (2)
                    أعلم أن هذا المقال سيلاقي سوء فهم من البعض، وسيمنحني بعض الاتهامات الجاهزة.
                    وأعلم أن البعض ستزعجه لغة هذا المقال..
                    ولكن لكي نصل إلى الحل يجب أن نـُسمي الأشياء بأسمائها.
                    يجب أن نضغط على الجرح – وبقوة – حتى يخرج هذا الصديد منه.
                    نحن كمجتمع لم نستطع أن نحافظ على قيم الماضي
                    ولم نستطع أن نستوعب قيم المستقبل أو نصل إليها
                    وقفنا في منطقة «هلامية» لا ملامح لها !
                    نمارس نفاقنا الاجتماعي بجدارة، وندّعي حفاظنا على هذه «الدرة المصونة» وكل تصرفاتنا تدل على عدم الثقة بها !
                    ولا نمل من ترديد مفردة «خصوصية» كأن المجتمعات الأخرى بلا خصوصية.
                    (3)
                    عندما ترى مجتمعا فيه الكثير من الخلل، وعلاقاته الاجتماعية مشوهة ومرتبكة، فاعلم أن الخلل في نظامه الاجتماعي الذي يسيطر عليه طوال العقود الماضية !
                    ومسكين، أو كاذب ومكابر، من يرى أن مجتمعنا هو مجتمع الفضيلة !

                    (4)
                    نحن أكثر شعب يسافر إلى الخارج.
                    طبعًا السبب معروف : لكي نزور المتاحف العالمية !!
                    * عنوان المقال سيجعله الأكثر قراءة والأكثر تعليقًا ... وتلك مشكلة أخرى!!

                    تعليق


                    • #25


                      (8)







                      فاكهة - 2 29 مايو 2010



                      (أ)
                      بعض القرارات تشبه في كرة القدم الركلة القوية التي ترتطم بالعارضة :
                      ـ تعجب الجمهور .
                      ـ يصرخ المذيع لجمالها وخطورتها .
                      ـ تربك الدفاع .
                      ـ ولكنها – في النهاية – بلا « هــدف » !
                      (ب)
                      لي صديق – جزاه الله خيرًا –
                      إذا أصابتني مصيبة قال : إنها « عقـاب »
                      وإذا أصابته مصيبة قال : إنها « ابتـلاء »
                      كأنني « جدة » .. وكأنه « الرياض »!!
                      (ج)
                      لا توجد حكاية تـُروى بنفس الدّقة مرتين ..
                      كل حكاية تتأثر بآراء راويها وموقفه من الأشياء.
                      لهذا : لا تصدقوا « التاريخ » كثيرًا !
                      (هـ)
                      خرجَتْ من المصعد وبقي فيه عطرها يفعل بنا الأفاعيل العابثة
                      ودون أن نضغط على أزرار الطوابق :
                      طار بنا المصعد إلى السماء الثالثة !
                      (و)
                      لم يكتف برذيلة عدم المشاركة في صنع المستقبل.
                      بل ارتكب رذيلة أكبر .. الوقوف في وجه المستقبل ومحاربته .
                      ستفضحه الأيام المقبلة .. وتلعنه !
                      (ز)
                      ... ، وكان آخر ما قاله لهم :
                      اعلم أنها تسكن في قصر يحرسه عشرة من العبيد
                      اعلم أن لها عشرة إخوة أشداء .
                      اعلم أن لها عشرة أعمام ، كل منهم له عشرة أبناء.
                      اعلم أن لها أباً يمتلك نصف المدينة ، ويستطيع أن يشتري النصف الآخر .
                      ولكن .. سأنام الليلة في غرفتها !
                      قالوا : ما اسم هذه الصبيّة ؟
                      قال : الحريّة !

                      * ملاحظة مهمة :
                      يغيب هذا الأسبوع عن الفاكهة حرف « الدال» وذلك لانشغاله بقضية رأي عام كبرى ، فلقد شاهده « واو الجماعة » وهو يقف بجانب « نون النسوة » في اختلاط وصف بأنه لا يحمل ضوابط « الاختلاط العابر » !.. بعض الصحف الالكترونية قالت: إن الأمر تجاوز الاختلاط وأنه متّهم بخلوة غير شرعية مع « تاء التأنيث» !!

                      تعليق


                      • #26
                        مقالات هذا الكاتب تذكرني بأحمد مطر.. شاعري المفضّل.

                        و في المقالات برقيات لا يفهمها إلا من يعرف المجتمع السعودي و مصائبه التي يعرفها أهله و لكنها لا تظهر في الإعلام.

                        تعليق


                        • #27
                          (9)

                          هذه رسالة المواطن البسيط الى مواطن أمريكي بسيط ، أسمه : ( جورج )




                          عزيزي جورج..
                          تحية طيبة.. مثلك.

                          أرجو ان تشاركني – يا صديقي – قراءة ما كتبته منذ لحظات .
                          وعلى فكرة ، هذه الرسالة لا تحمل الجمرة الخبيثة!

                          (1)
                          صديقي.. أولا أريد ان أخبرك..
                          أنا لا أكره أمريكا، ولكنني أيضا لا أحبها!

                          (2)
                          صديقي..
                          أنا لا أكره أمريكا التي تسهر حتى الصباح في المعمل لكي تنتج الدواء للانسان (بغض النظر عن معتقدات هذا الانسان وقيمه وأنتمائه). ولكنني لا أحب أمريكا صاحبة أول قنبلة ذريّة تطلق على البشرية.

                          (3)
                          أنا لا أكره " همنغواي " ، ولكنني لا أحب " فوكوياما" !

                          (4)
                          أنا لا أكره أمريكا التي أكتشفت لنا الذهب الاسود
                          ولكنني لا أحب كل قرارات البيت الابيض.

                          (5)
                          أنا لا أكره تمثال الحريّة..
                          ولكنني لا أحب الحريّة / التمثال!

                          (6)
                          أنا لا أكره أمريكا التي قدمت لنا هذا الصندوق السحري (الانترنت) !
                          ولكنني لا أحب " بل غيتس " الذي يمتص ما في جيبك من دولارات لكي يرسلها إلى جيش أسرائيل ، لكي يقتل مواطنا فلسطينيا، ذنبه الوحيد أنه يتمسك بأرضه.

                          (7)
                          أنا لا أكره أمريكا التي تؤمن بالله وتحب المسيح والعذراء، بل أنا أحب المسيح عليه السلام مثلما أحب محمدا عليه السلام.
                          ولكنني أكره (العولمة) هذا الدين الجديد الذي يبشّر به " فريدمان " ويريد من الجميع الايمان به. و" فريدمان " – بالطبع – لا يفرّق بين الانبياء ومدراء المبيعات!!

                          (8)
                          أنا لا أكره " هوليوود " ، بل أعشق الكثير مما تنتجه من أفلام رائعة. وأظن أنك ستتفق معي – يا جورج – بتميّز " بروس ويلز" و" توم هانكس" و" ميل جبسون" ...
                          أوووه جورج!.. يجب أن أقف قليلا عند الاسم الاخير. هل تذكر فيلميه الرائعين (القلب الشجاع) و(الوطني) ؟.. لقد كان يمثّل دور المناضل الذي يريد تحرير أرضه وشعبه من المستعمر.
                          تُرى.. هل كان (والاس) في (القلب الشجاع) أرهابيا أم مناضلا؟!
                          ألم يكن أجدادك – يا جورج – في (الوطني) – مناضلين نبلاء، حرروا أرضهم ، وصنعوا وطنا جميلا؟
                          في فلسطين، يا جورج ، كل يوم يولد (والاس فلسطيني) جديد ، حكومتك تصفه بـ (الارهابي) و(المجرم) وتدعم أسرائيل لكي تقتله!
                          .......
                          .......
                          نعم أنا لا أكره " هوليوود " ،
                          ولكنني لا أحب الـ " CNN " وجميع تقاريرها الاعلامية المشبوهه!

                          (9)
                          أنا لا أكره "جوليا روبرتس"، ولكنني لا أحب "كونداليزا رايس" ..

                          (10)
                          جورج.. أنا مثلك بالضبط!
                          لي منزلي الصغير، وجيراني الطيبين الذين أحبهم ويحبونني.
                          وأصدقاء رائعين أتنفسهم مثلما أتنفس الاوكسجين.
                          وأولاد صغار أخاف عليهم من أنفجار أطارات الباص المدرسي الذي ينقلهم من المدرسة الى المنزل!
                          أريد أن أرى أصدقائي وهم يعيشون حياتهم الرائعة بسلام..
                          أريد أن أرى أطفالي وهم يكبرون أمام عينيّ بسلام..
                          ولا أريد أن يحدث أي مكروه لأولاد الآخرين..
                          ولا لأصدقاء الآخرين..
                          ولا لمنازل الآخرين..
                          ولا لأوطانهم.
                          ولكن – يا جورج – لي أخ في فلسطين..
                          كل يوم يقتل أحد أبنائه (برصاص أمريكي)
                          كل يوم تهدم غرفة جديده في منزله (بجرافة أمريكية)
                          كل يوم تسرق شجرة من حقله.
                          ورغم كل هذا، يأتي (رئيسك) بوش ليقول للعالم أجمع أن (شارون) القاتل والسارق: رجل سلام!
                          تخيّل !!

                          (11)
                          ألا تزال على عادتك – يا صديقي – لا تتابع نشرات الاخبار!
                          شاهدها الليلة لكن في غير الــ(CNN) !
                          وقل لي رأيك.

                          (12)
                          في هذه اللحظة التي أنتهي فيها من كتابة هذه الرسالة لك..
                          أنهض من المقعد..
                          أذهب الى النافذة، وأنظر إلى السماء ، فأشاهد قمرا جميلا (بالضبط هو نفس القمر الذي تشاهده أنت) أستنشق الكثير من الاوكسجين (بالضبط هو نفس الاوكسجين الذي تستنشقه أنت) وأدعو الله أن يحفظ لنا هذه الارض التي تضمنا جميعا، ويحفظ لنا أولادنا، ويبعد عنا جميع (الحروب الذكية) التي يبتكرها الساسة في البيت الابيض!
                          جورج! هل تصدق أن هناك (حروب ذكية) ؟!!
                          كل الحروب غبيّة يا جورج!
                          كل الحروب غبيّة !

                          إلى اللقاء
                          صديقك: محمـد الرطيـان
                          الشمال السعودي – رفحا.
                          2002م

                          تعليق


                          • #28
                            (10)



                            مواطن وجني ... الإثنين 18-10-2010



                            يحكى أن أحد المواطنين كان يتمشى (في أمان الله) فوجد فانوسًا قديمًا ملقى على الأرض، فأخذه ومسح التراب عنه.. لحظتها خرج له الجني قائلًا (على طريقة المسلسلات المصرية القديمة): شبيك لبيك.. خادم المصباح بين يديك
                            نظر له المواطن باستهزاء وقال له ساخرًا: أستغفر الله.. هالحين ضاقت عليك يوم تسكن بفانوس!
                            قال الجني بامتعاض: يعني وين تبيني أسكن؟.. الاجارات نار.. والصندوق العقاري مقدم عليه من عشرين سنة.. ولسه أنتظر دوري!
                            قال المواطن بيأس: وأنا اللي فرحان إني لقيتك.. أجل “شبيك لبيك” على أيش؟!
                            قال الجني: خليها على الله.. يا إنسي.. إلى هذا اليوم أبحث عن أي وظيفة لولدي العاطل.. وأمي سيدة من سيدات الجان مريضة منذ عام ولم أترك أحدًا من طحاطيح الجان إلا وتوسطت به لنقلها لإحدى المستشفيات الكبيرة.. ولكن.. دائما الإجابة “لا يوجد سرير”!
                            قال المواطن: شكلك ما تنفع مع وزارة الصحة.. ممكن أرسلك لوزارة التربية والتعليم؟
                            قال الجني: الله يخليك.. بلاش إحراج.. شف لي وزير وبس.. وزير وأمير مرة وحده هذي صعبة.
                            قال المواطن: طيب.. تقدر تتدخل وترخص سعر الطماطم؟
                            قال الجني: ممكن.. لكن رئيس جمعية حماية المستهلك مسافر في انتداب إلى جزر فيجي.. أرسله خلف الحربي يشوف أسعار الكوسة هناك!
                            قال المواطن: والله منت بسهل.
                            قال الجني بزهو بعد أن استعاد ثقته بنفسه: ولو؟
                            قال المواطن: يعني كم طلب أطلب؟
                            قال الجني: زي كل القصص الخرافية اللي زي قصتنا.. لك ثلاثة طلبات
                            قال المواطن: خير.. خير..

                            وأخذ المواطن الإنسي يعدد طلباته / أحلامه:
                            - أريد حرية تعبير مكفولة للجميع من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
                            - أريد أن تتم محاسبة كل مسؤول يخطئ أو يقصّر بعمله.
                            - أريد مجلس شورى لنا رأي فيه، وحربًا حقيقية ضد الفساد، وقضاء نزيهًا، و...
                            صرخ الجني: لحظة.. لحظة..
                            قال المواطن: ليه؟.. كثـّرت الطلبات؟!
                            قال الجني: لا.. تجاوزت كل الخطوط، وطلباتك حمراء فاقع لونها!
                            قال المواطن: أقول “وش ترجع”؟.. من أي الجان أنت؟
                            قال الجني: سعودي طال عمرك.. إلا ما ألقى عندك خمسمية ريال سلف لآخر الشهر؟
                            ولحظتها عاد الجني إلى فانوسه وهو يغني مع عبدالحليم: طريقك مسدود .. مسدود .. مسدود!
                            وتوته توته.. خلصت الحدوته.

                            تعليق


                            • #29
                              (11)

                              فاكهة 17 ... الأربعاء 27-10-2010



                              (أ)
                              الانتصارات تمنحك البهجة.
                              الهزائم تمنحك الحكمة.
                              البهجة لحظات وتنطفئ.
                              الحكمة تضيء إلى الأبد.
                              (ب)
                              بعض الأشياء.. اقترابك منها يجعلك تراها بوضوح.
                              وبعض الأشياء.. ابتعد عنها لكي تراها بشكل أوضح!
                              (ج)
                              اللمسة – أحياناً – تقول أكثر مما تقوله الهمسة.
                              *****
                              عند المصافحة:
                              لا تجعل أصابعك تثرثر أكثر من اللازم!
                              *****
                              هناك أصابع سيئة ترتكب الحركات البذيئة.
                              وهناك أصابع رائعة تبتكر اللمسة الساحرة.
                              وهناك أصابع نبيلة تمسح على رأس اليتيم.
                              وهناك أصابع عاشقة تتسلل إلى كل الأماكن الخفيّة
                              (برشاقة وخفة اللص الظريف) لتزرع في كل خليّة
                              بستانًا من العنب.
                              *****
                              النار: حجر يلمس حجر
                              الماء: غيمة تلمس غيمة.
                              (د)
                              ستقول لنفسك مبرراً تخاذلك:
                              أنا لم أجلب هذه البذور الفاسدة.
                              أنا لم أشارك في زراعة هذه الشجرة الفاسدة.
                              أنا لم أعمل في حراسة هذا البستان الفاسد.
                              وسيقول لك التاريخ:
                              أنت لم تشارك في نزع هذه الشجرة الفاسدة.
                              أنت لم تنبه الناس لكي لا يتناولوا فاكهتها الفاسدة.
                              أنت مثل الشجرة.. «فاسد» بشكل ما !

                              (هـ)
                              عندما ضحكت يا سيدتي في تلك الحفلة..
                              ارتبك « فني الإضاءة»..
                              ولم يستطع أن يتحكم بالضوء الذي غمر القاعة!
                              (و)
                              كل الفنون تحلم أن تصل إلى الموسيقى.
                              كل الكلمات تحلم أن تتحول إلى شعر.
                              (ز)
                              بعض المشاعر لا تُقال.. وإذا حاولنا أن نقولها.. قتلناها !
                              أو على أقل تقدير: نقوم بتشويهها، لأننا مهما امتلكنا من اللغة
                              لا نستطيع الوصول إليها


                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                                مقالات هذا الكاتب تذكرني بأحمد مطر.. شاعري المفضّل.

                                و في المقالات برقيات لا يفهمها إلا من يعرف المجتمع السعودي و مصائبه التي يعرفها أهله و لكنها لا تظهر في الإعلام.
                                أحمد مطر في تصوري لايشبه إلا نفسه فهو عملاق

                                أما مقالات محمد الرطيان فهو يمارس دوره الطبيعي من حيث النقد لأمور سياسيه وإقتصاديه وإجتماعيه
                                كحال جميع كتاب ومفكرين الوطن العربي ولكنه يتميز بأسلوبه..

                                تسرني متابعتك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X