إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 10-05-2012, 02:10 AM.

    تعليق


    • #47
      اللقاء معه أثبت لي أنه كاتب جيد ومتحدث فاشل تقريباً

      تعليق


      • #48
        ههههههه
        اللقاء معه أثبت لي أنه كاتب جيد ومتحدث فاشل تقريباً
        اي نعم !!
        فن الحرف ، غير النطق به ، وهذه ملاحظة جيدة

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          ههههههه
          اللقاء معه أثبت لي أنه كاتب جيد ومتحدث فاشل تقريباً
          اي نعم !!
          فن الحرف ، غير النطق به ، وهذه ملاحظة جيدة

          هي المشكله أن المحاور كان تركي الدخيل وهو معروف بمحاصرة ضيوفه وتصيد أخطائهم

          نكمل رحلتنا في مقالات الرطيان ولكن يعز علينا أننا سنكون بدون أخونا السيد الكربلائي كل ماأتمناه هو متابعته
          لنا ولو من داخل الفريزر

          ياجماعه إللي يعرف كم مدة تجميد الكربلائي يقول لنا جزاكم الله خير..

          تعليق


          • #50
            (18)





            رسائل بلهجة الناس ... الأربعاء 30 يونيو 2010



            .
            .

            يا إخوان .. إذا أحد يعرف أي أحد يعمل في سفاراتنا في الخارج - وخاصة في الملحقيات التعليمية - يوصل له هذه الرسالة : يا «أبو الشباب» .. أنت تحظى بالرفاهية والامتيازات والرواتب العالية لا لـ «سواد عيونك» بل لكي تكون خادمًا للمواطن السعودي، وتسهل له أعماله. أنت تعمل هناك بعيدًاعن الغبار والحر و«ضيقة الصدر» لكي تقف بجانب المواطن .. لا لكي تزعجه بطلباتك وبيروقراطيتك التي حملتها معك في حقيبة السفر !
            (2)
            يا إخوان .. إذا كان فيكم أحد يعرف أي أحد يعمل في جامعة الحدود الشمالية «عليه الله» أن يبعث لهم هذه الرسالة بالنيابة عني: آلاف الشباب العاطلين في منطقتنا ينتظرون مئات الوظائف التي تم الإعلان عنها لديكم، وقطعوا مئات الكيلومترات - ذهابًا وإيابًا - للتقديم عليها، والاختبار، والمقابلة الشخصية ... فلماذا تم إعلان أسماء المقبولين بـ «الدس» عبر الهاتف؟! هل خفتم أن ننزعج من كثرة الأسماء الغريبة؟ ونتساءل كيف أتت من المناطق البعيدة لتختطف وظائف أهل المنطقة هم الأولى بها؟.. هل خفتم أن نتساءل كيف تم ذلك؟! وطالما أن أغلبية الوظائف في البلد توزع بالواسطة في النهاية فنرجو من الإدارات الحكومية عدم الإعلان عنها، لأنهم بهذا: يُكلفون الشباب سفرًا ومشقةً وأحلامًا تنتهي بكوابيس، ويكلفون أهاليهم بمصاريف ليس لديهم القدرة عليها. الله يرضى عليكم .. خذوها من قاصرها: ووزعوا وظايفكم على قرايبكم .. وفكونا من الإعلانات !!

            (3)
            يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد في مجلس الشورى، أرجو أن يسأله هذا السؤال: «أنتم بالضبط وشي شغلتكم» ؟!

            (4)
            يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد من «حملات المعلمين والمعلمات» فعليه أن يخبرهم أن وزارتهم الموقرة صارت تتعامل معهم كأنهم مطاردون أمنيًا، وصارت تصدر بيانات لإرهابهم، من نوعية : (استطعنا أن نرصد أسماء المحرضين)!!! وهناك من يقول أنها تغلغلت داخل حملاتكم، واستطاعت أن تزرع فايروس «فرّق تسد» .. فعليكم الحذر !

            (5)
            يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد في وزارة التخطيط فليبعث لهم نفس رسالتنا إلى مجلس الشورى .. دون زيادة أو نقصان ! على فكرة : حنا عندنا وزارة تخطيط ؟!!

            تعليق


            • #51
              (19)


              غزل معاصر وممنوع ... الأربعاء 7 يوليو 2010



              .
              .
              .
              أحبك كما يحب الموظف الفاسد المناقصات الجديدة ، وأتلهف عليك كما تأخذه اللهفة للمشاريع القادمة . أفكر أن أقول : أنت ِ « أكسجين « حياتي .. ولكن .. حتى الأكسجين – في هذه الأنحاء – يشعر بالاختناق أحياناً ! ـ أحبك محبة سكان المدن الكبرى لـ « تيوب لستك « عندما تمطر فجأة.. كأنك أنت قارب نجاتي. ـ أحبك كما يحب « الدباغ« مشاريع «باوربوينت«. ـ أحبك محبة الأطفال الفقراء لـ « بطانية « عندما تهب رياح الشمال .. و « بردها شيني « . ـ أحبك كثيراً كثيراً : أكثر مما يردد أستاذنا الغذامي كلمة « نسق « ، وأكثر من تصريحات صديقنا عبده خال بعد حصوله على البوكر ، وأكثر من ثرثرة اليمين واليسار عن الاختلاط وإرضاع الكبير . ـ أحبك بشكل فوضوي .. لا يحتاج إلى «خطط« ولهذا سيفوز حبنا بكأس العالم . وسأحافظ على حبك وأصونه كما تحافظ وزارة الصحة على عبارة «لا يوجد سرير« . ـ سأغني لك يا حبيبتي أغنية لفيروز : شايفه البحر شو كبير ؟.. كبر البحر بحبك . شايفه عدد العاطلات اللواتي ينتظرن التعيين؟.. كثر العاطلات أحبك . شايفه عدد المقالات التي كتبت عن مطار الملك عبدالعزيز ، وقطار المشاعر ، وكارثة جدة ، وانقطاعات الكهرباء ، ونظام « ساهر « ، وأنفلونزا الخنازير ، وحمى الضنك ، و.. الفساد ... كثر المقالات أحبك .. لا .. أكثر .. كثر الفساد أحبك . ـ وحبي لك ليس مشروعاً مؤجلاً لا يعرف أحد أسباب تأجيله الحقيقية .. حبي لك ليس وهمياً مثل بعض المشاريع الكبرى.. حبي لك ثابت ثبات فقر أهل « الصنادق «والمناطق العشوائية . وحتى وأنت ِ بجانبي : أتلهف لك لهفة شاب عاطل يبحث عن وظيفة خرافية ، وأتمسك بك مثلما يفعل بملفه الأخضر . ـ أحبك رغم مواعيدك التي تشبه وعود وزارة التربية للمعلمين والمعلمات ، وأخاف أن ( تنقطع) علاقتنا و( تنفصل ) مثل فصل هاتفي النقال .. رغم كل الفواتير التي أسددها ورغم كل فواتير العشق التي سددتها لك . أرجوك .. أرجوك .. لا تخذلي قلبي .. لا تجعليني كأنني «مواطن« بائس يحلم بالتغيير وأنت ِ كأنك «الشورى« . ـ علاقتي بك تشبه ما قاله حبيبنا « بدر بن عبدالمحسن « : ( أنا اللي أكرهك وأحبك / شعوري صعب تفسيره) وتظلين في نظري : امرأة استثنائية .. بالضبط كأنك بلادي !




              تعليق


              • #52
                (20)
                منع من النشر ... السبت 24 يوليو 2010



                .
                .
                .


                ـ مضت نصف ساعة وأنت ممدّد أمام هذه الورقة البيضاء.. وما زالت فارغة !




                ـ بياضها يستفزني ويزعجني ، بعد قليل سأملؤها بالكلمات.



                ـ عن ماذا ستكتب ؟


                ـ لا أعرف !


                ـ حسناً.. اكتب عن هذه الحالة.


                ـ كيف ؟


                ـ اكتب عن أنك لا تعرف عماذا ستكتب.


                ـ هذا إفلاس..


                ـ ليس دائما.. فمن الفن أن تكتب عن الفن.


                ـ نعم ليس دائماً.. ولكنه في الغالب عندما لا تحضر “الكتابة”.. نبدأ بالكتابة عن “الكتابة”.


                ـ معقول !.. انظر حولك.. ما أكثر القضايا في البلد.. وما أكثر الأشياء التي تستحق أن تـُُكشف ويُكتب عنها.


                ـ وما الفائدة ؟


                ـ الكلمة: محبة ، الكلمة: نور ، الكلمة: وعي ، الكلمة: سلاح ، الكلمــ...


                ـ دعنا من هذا الكلام المجاني ، والمثالي جداً ، وقل لي: ما الفائدة ؟.. هل تغيّر شيء ؟!


                ـ هل أصابك اليأس ؟


                ـ لا.. ولكنني أحياناً أشعر أنني – ومعي البقيـة – لسنا سوى مُسكن لإزالة “الاحتقان” من أنف.. وروح المواطن !


                ـ لااااء... أنت محبط !


                ـ لست محبطاً ، ولكن.. عندما نكتب عن الشركة التي تهرب مشتقات النفط إلى الخارج.. ما الذي يحدث بعدها ؟.. وعندما نتساءل عن “بترومين” ولا نجد مجيباً ؟.. وعندما نصرخ ضد هذا الفاسد الذي أتى الوظيفة وهو يستدين الألف ريال ، وخرج منها بثروة تصل إلى نصف مليار.. ما النتيجة ؟!.. وعندما نكتب كل يوم عن سوء الخدمات ، وعن البطالة ، وعن القلق من المستقبل ، وعن.. وعن.. وعن... هل وجدت ردة فعل لما نكتبه ؟!.. وعندما يكتب نصف كتاب البلد عن التكلفة الخرافية لبعض المشاريع.. هل وجدت مسؤولاً واحداً أتى ليخبرنا (ويفهمنا) ما الذي يحدث ؟!!


                ـ عظيم.. !


                ـ ما هو العظيم ؟!


                ـ هذا الحوار الذي دار بيننا: فكرة مقال جميل..


                ـ وهل تظن أنه سينشر ؟


                ـ جرّب !


                • ملاحظات مسؤول التحرير:


                المقال لغته حادة ، ومتشائمة. ومفردة “الفساد” أظنها تكررت أكثر من اللازم. يجب تعديل السطر العاشر والسطر الرابع عشر. وشطب الفقرة الثانية والاكتفاء بالفقرة الأولى والتي تنتهي بكلمة “جرّب”.


                • خروج عن النص:


                .. وقبل أن يذهب صديقي رمى عليّ قائمة “المقالات الآمنـة”:


                ـ اكتب عن تصرفات عضو هيئة الأمر بالمعروف.. ولا تسأل: ولماذا الهيئة أصلاً ؟!


                ـ اكتب عن ارتفاع أسعار البطيخ ولا تمس طعمه اللذيذ حتى لا تفقد جمهوره.


                ـ اكتب مقالاً ناريا هاجم فيه وزير البنية التحتية وستحظى بتصفيق هائل من الجمهور.. والغالبية لا تعلم أنه لا يوجد هناك شيء اسمه “وزارة البنية التحية” ولن ينتبهوا أنك تهاجم الهواء !!


                ـ اكتب عن الزحام في الشوارع ، والمطبات في الشوارع ، والزبالة في الشوارع ، والفوضى في الشوارع.. وإياك أن تصعد الرصيف، أو تطأ الرخام الصقيل.!


                ـ اكتب عن هيئة الاستثمار ، ولا تسأل عن “بترومين” – مثلاً.


                ـ غن مع الرائع طلال حمزة “جدة غير”.. ولا تسأله: “غير بماذا” ؟!


                ـ اكتب عن مدير إدارة صغيرة “لا يهش ولا ينش” وصب جام غضبك عليه ، وإياك أن تصل لوزيره.


                وآخر الشهر: ستحصل على المكافأة ، والرضا ، والتصفيق أيضاً

                تعليق


                • #53
                  (21)

                  تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!! الأربعاء 28 يوليو 2010



                  المجتمع المحافظ ينمو ويتضخم.. ولكنه لا يتغيّر!
                  «البروفيسور جورج أبو قذيلة - محاضر في هارفارد»
                  أصدرت مؤسسة «عنسلا لقنم» المتخصصة بالدراسات والأبحاث الاجتماعية تقريرها لعام 2010م، ولا يعنيني في تقريرها الطويل سوى ما قالته عن بلادي.
                  وممّا جاء في التقرير.. هذه بعض النقاط التي تحدثت خلالها عن المملكة العربية السعودية:
                  - في الكثير من البيوت السعودية لاحظنا وجود «خيمة» أو «بيت شعر» تجده منصوبًا في باحة المنزل بجانب الفيلا الحديثة.. وهذا يدل -عند علماء النفس- أن هذا المجتمع يعيش في لحظة تاريخية مرتبكة ومربكة.. فهو لم يصل إلى المدنية تمامًا، ولم يستوعب حضارتها، ولم يستطع أن يتخلّص من البداوة أو يحافظ على قيمها.
                  هذه «الخيمة» المنصوبة في باحة المنزل تدل على أنه يعاني من انفصام خطير!
                  - جولة بسيطة على المواقع الإلكترونية المحلية ترى مئات المواقع الخاصة بالقبائل والعائلات، والتي تهتم بأدق تفاصيل القبيلة / العائلة. تشعر أنهم لم يصلوا بعد إلى «الهوية» الواحدة الجامعة، وأنهم ما يزالون يحافظون على هوياتهم الصغيرة، ويؤمنون أنها الملجأ النهائي والحقيقي. ولا يختلف في هذا بدو أو حضر.
                  - ما يزال التقديس مستمرًا لـ«شيخ القبيلة»، و«شيخ الدين».. وأضيف لهما في العقدين الماضيين «شيخ المال». تشعر أنه مجتمع متضخم بالشيوخ، ولا تستغرب إذا وجدت بين كل ثلاثة أفراد «شيخ» واحد.
                  - المجتمع الوحيد الذي ترى فيه الفرد ينام فقيرًا، ويصحو في اليوم التالي مليونيرًا.. كيف؟.. لا نعلم!.. فهذه إحدى الخصائص العجيبة للمجتمع السعودي.
                  - يتحدثون عن مفردة عجيبة ولها وقع السحر، وهي
                  «شرهه».. وبإمكانها أن تحل كل مشكلاتك المالية في لحظات.
                  - خلال العقد الماضي، ومع ثورة تكنولوجيا الاتصالات التي اجتاحت العالم، انطلقت العديد من القنوات التلفزيونية الفضائية والتي تهتم بـ «البعارين»، و«الصقور»، و«الشعر الشعبي».. ورغم وفرتها لن تجد بينها قناة واحدة تهتم بالفكر والثقافة والسياسة. وستجد عدة قنوات تلفزيونية تهتم بـ«المحاورة»، ولن تجد قناة واحدة تهتم بـ«الحوار»
                  إلاّ إذا كان المقصود بـ («الحوار»: ابن الناقة).. فأبشر بعزّك!
                  (المحاورة: اثنان يلعنان سنسفيل بعضهما البعض عبر كلام موزون مقفى) -ملاحظة من الباحث-.

                  - لا تزال العقدة الكبرى لهذا المجتمع هي «المرأة»: يخاف منها.. ويدّعي أنه يخاف عليها.
                  - يستخدمون «قوقل إيرث» لتحديد موقع «طشت المطر». ويستخدمون «ماجلان» لتحديد الموقع الذي شوهدت فيه «الحبارى» أمس!
                  معهم تشعر أن الأجهزة الحديثة والابتكارات العلمية المذهلة صنعت لأشياء لم تخطر على بالك.. ولا حتى على بال مبتكرها.
                  - ستة من خبراء المؤسسة حاولوا إكمال هذه الدراسة عن المجتمع السعودي:
                  (1) قدّم استقالته، (3) انتحروا، (2) وسوسا.. وطق فيوز في رأس كل منهما!.. والآن.. الآن فقط عرفنا ما الذي تعنيه

                  «الخصوصية» السعودية.

                  * ملاحظات غير مهمة:
                  - «جورج أبو قذيلة» شخصية خيالية.
                  - مؤسسة «عنسلا لقنم» مؤسسة وهمية، والدليل لو قرأتها بالعكس لأصبحت «من قل السنع».

                  تعليق


                  • #54
                    (22)

                    منك لله يا أسستاذ مرسي .... الاثنين 21 يونيو 2010



                    .
                    .
                    .

                    تربكني الأرقام الكبيرة، فمثلاً تجدني أقرأ رقمًا بهذه الطريقة: مائة ألف سبعة ملايين عشرين! « وشلون تجي»؟ .. لا أعرف ! .. وعندما يدخل الرقم إلى خانة المليارات أصاب برعشة في الحنك كأنني – لا سمح الله – سأصاب بـ « جلطة رقمية» ! وأظن أن السبب يعود لمدرس الحساب «الأستاذ مرسي» والذي سلمني له والدي بعد أن رمى على مسامعه تلك العبارة الشهيرة التي يرددها كل الآباء العرب: لك اللحم ولنا العظم . «حشا .. داخل مسلخ .. مو مدرسة» ! وعندما كان يسأله والدي : «هاه .. كيف الولد يا أستاذ»؟ يرد الأستاذ مرسي : «لهلوبه .. ربنا يحرسه» .. وقد أثبتت الأيام بأنني لست «لهلوبه» ولا قاله الله .. والدليل هذه الرعشة – والتي تصاحبها «كتمة» وضيق بالنفس – كلما ذكرت أمامي كلمة «مليار»! ولهذا، ولكي أحافظ على صحتي، صرت أحاول جاهدًا أن أتجاوز الاطلاع على أي مشروع محلي، وخاصة تلك المشاريع التي تصل تكلفتها إلى مليارات الريالات. فعقلي «الرياضي» الصغير – وبحسابات «الأستاذ مرسي» وأقصى ما علمه لي حاصل ضرب تسعة في تسعة – لا أستطيع أن أستوعب هذه الأرقام الخيالية التي تنشرها صحافتنا كل يوم. حاولت أن أستوعب الـ 6،6 مليار (قطار المشاعر) ولم أستطع. حاولت أن أستوعب الـ 10 مليارات (الاستاد الرياضي) وهل هي حقيقة أم إشاعة .. ولم أستطع. حاولت أن أفهم كيف بيعت «بترومين» لمستثمر أجنبي مع شريك محلي بـ 750 مليونًا وذلك قبل ثلاث سنوات – كما يقول الزميل راشد الفوزان – وستعود عبر سوق الأسهم وقيمتها تصل إلى 10 مليارات.. ولم أستطع. صرت أتجنب قراءة صفحات الاقتصاد، فما أكثر المشاريع المليارية والتي تفوح منها روائح غريبة عجيبة .. وهذه الروائح سبب آخر للهروب، فأنا أيضاً مصاب بحساسية في الأنف تثيرها أي رائحة غريبة! وأخيرًا، لا أملك إلا أن أقول: منك لله يا «أستاذ مرسي» أنت السبب في كل ما يحدث لي. ـ آل أيه؟.. آل: لهلوبه!!

                    تعليق


                    • #55
                      (23)

                      مقال ملخبط .... الأربعاء 16 يونيو 2010



                      هنالك أسئلة عويصة ومهمة وبحاجة إلى لجنة تضم خبراء في الأمن الإستراتيجي وخبراء في الأمن اللي مش إستراتيجي ليمحصوها ويحمصوها ويجيبوا عليها .. وإن لزم الأمر فلا بد من تدخل عاجل من وحيد عصره، وفريد دهره، والفقير إلى عفو ربه، العلاّمة، الفهامة، النحرير ، معشوق رؤساء التحرير/ محمد السحيمي ليخبرنا غفر الله له عن علاقة « الحوثيين « بزواج المسيار وهل يعني هذا انخفاض الين الياباني مقابل الجنيه السوداني ؟ ثم ، لنفترض جدلا أنني أصبت بلوثة عقلية – لا سمح الله – وقمت بتغيير أسماء أطفالي دفعة واحدة من : سيف وسلطان واحمد إلى اسماء اجنبية هل سيتم دفع تكاليف دراستهم في العام القادم ؟! مع العلم أن « احمد « يقسم أغلظ الأيمان بأنه لا علاقة له بما حدث لبركان ايسلنده .. ويظن حسب معلوماته الجغرافية أن « ايسلنده « حارة في مدينة « حفر الباطن « ! و» سلطان « لم يعد يتذمر من عدم صعود منتخبنا إلى كأس العالم . و « سيف « تنازل عن حلمه بالسفر عبر القطار من رفحاء إلى جيزان وذلك بعد أن نشرت صحيفة الرياض خبرا يقول إن تكلفة حوالى ( 4 كيلو ) من قطار المركز المالي تصل إلى حوالى ( مليار ) وهذا يعني أن قطار رفحاء ـ جيزان سيكلف الدولة مبلغاً يصل إلى 3 ترلللي يون . ترلللي يون : هو مبلغ يتجاوز المليار والتريليون وتعود حقوق اكتشاف هذا الرقم لي أنا .. فالرجاء احترام الحقوق العلمية والمعرفية . ومن يستطع من القراء الكرام أن يقول « ترلللي يون « سبع مرات خلال سبع ثوانٍ دون أن يسقط فكه السفلي فهذا يعني أنه غير مصاب بـ « عمى الألوان « . أقول قولي هذا .. وأستغفر الله لي ولكم ولكافة القطاعات الأمنية في كافة الدول الصديقة . (سبعطعش) ملاحظة مهمة : أرجو أن لا يأتي أحد ما وهو ممتعض / مستاء / « متكهرب « .. مما قرأه في الأعلى ! أنا لم أخدعكم ، قلت لكم بدءاً من العنوان أنه « مقال ملخبط « فمن شاء أن يقرأه بشكل جيّد عليه أن « يتلخبط « قليلاً لكي يصل إلى المعنى ! (هـ) نماذج من الأسئلة العويصة : أ ـ ما هو الفرق بين ( الخيار الاستراتيجي ) و ( الخيار باللبن ) ؟! وهل للأمر علاقة باختلاف ( السُلطة ) عن ( السَلطة ) ؟ ب ـ ما رأي أعضاء مجلس الشورى بـ « قطار المشاعر « والذي كلف الدولة 6،600 مليار ؟!

                      تعليق


                      • #56
                        (24)


                        مقال السبت 22 / مايو / 2010

                        فاكهة - 1



                        (أ)
                        ـ من هو أفضل كاتب سعودي ؟
                        ـ المطر !
                        ـ لماذا ؟!
                        ـ لأنه استطاع أن يقول ما لم يقله أي كاتب سعودي آخر
                        وكشف الكثير من الخلل خلال قطرات قليلة من حبره النقي .
                        (ب)
                        العطر نفس العطر .. ولكن الأجساد التي تستقبله تختلف !
                        لهذا ، عندما تتعطرين يتفاعل العطر مع جسدك كيميائياً فينتج رائحة خرافية .
                        رائحة : لها لون وطعم وضوء ..
                        رائحة : تحلم بابتكارها أجمل زهور الأرض .. ولا تستطيع !
                        رائحة : تجعل العالم كله يتحوّل إلى « أنـف « !
                        (ج)
                        يسقط الراقص الماهر عندما يبدأ بمراقبة حركة قدميه .
                        وكذلك الكاتب عندما يكبر « الناقد « فيه ..
                        ويبدأ بمراقبة ما يفعله « الفنان « في داخله .
                        (د)
                        الحياة مثل البيانو لا يكتمل لحنها فقط بالمفاتيح البيضاء ..
                        لا بد من استخدام المفاتيح السوداء أيضاً !
                        (هـ)
                        في إحدى ممالك عربستان اخترعت الأجهزة الأمنية آلة تكشف الأفكار التي تدور
                        في رأس المواطن . في اليوم التالي تم القبض على 90% من المواطنين !
                        أحدهم علق قائلاً :
                        هذه حكاية خيالية .. ليس لأنه من المستحيل اختراع هذا الجهاز ، ولكن من
                        المستحيل أن تجد 90% من الشعب يفكرون !!
                        (و)
                        الأول : له ظل يحرسه
                        الثاني : له ظل يراقبه
                        الثالث : بلا ظل !
                        أنت .. أيهم ؟!
                        لا تدع ظلك يجيب بالنيابة عنك !
                        على فكرة : من منكم يدّعي أن « ظله « أبيض ؟!
                        (ز)
                        لن أملّ من تكرار هذه العبارة عليك :
                        لا تصدق كل الإعلانات والعبارات واليافطات
                        المُعلقة في الشارع السياسي ..
                        وخذ مني ثلاث كلمات : ( بلادك : هي أنت )

                        تعليق


                        • #57
                          (25)

                          تعريفات سعودية .... 31 مايو 2010



                          (1)
                          المال العام : هو « المال « الذي إذا اجتهدت بالمحافظة عليه لن تجد من يشكرك ، وإذا قمت في ليلة ظلماء ( غاب فيها القمر .. وضميرك ) بالسطو عليه لن تجد من يحاسبك !
                          (2)
                          اختلاط عابر : هو اختلاط يجوز للمشايخ ولا يجوز للعامة من الناس لأنهم – لجهلهم الشديد به –
                          لا يعرفون ضوابطه !
                          (3)
                          « السعودة « : إحدى روايات الخيال العلمي !
                          (4)
                          سوق الأسهم : كائن خرافي .. يخوّف السعوديون به أولادهم قبل النوم!
                          (5)
                          «لا يوجد سرير»: شعار وزارة الصحة.. على غرار «نعتز بخدمتكم»!
                          ويتم التعامل معها كعبارة تراثية قيّمة يجب المحافظة عليها حتى لا تنقرض من القاموس اللغوي لوزارة الصحة!

                          (6)
                          «مدرسة خاصة»: هي المدرسة التي يذهب إليها أولاد المسئولين في وزارة التعليم لعدم ثقتهم بالتعليم الحكومي!!
                          (7)
                          «حرية التعبير»: فيلم رعب.. ينتهي بموت طاقم الفيلم!
                          (8)
                          «شيـخ»: لقب تستطيع الحصول عليه عندما تنقطع عن الذهاب للحلاق لمدة ثلاثة أسابيع!
                          (9)
                          هيئة الصحافيين السعوديين: مبنى.. بلا معنى!
                          (10)
                          «السياحة الداخلية»: مانشيت صحفي، في صحيفة لا يقرأها أحد!.. كتبه إعلامي يقضي إجازته على شواطئ «كان» الفرنسية.. وكان يتحدث عن سحر شواطئ جدة والدمام!

                          تعليق


                          • #58
                            (26)

                            أسبوع العنتريات العربية الأربعاء 2 يونيو 2010





                            (1)
                            سيتحوّل هذا الأسبوع إلى مهرجان خطابي تقوده الحناجر العربية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، نستعيد خلاله كل فنون الخطابة ، وننفض الغبار عن كلمات مثل ( العزة ، الشرف ، الكرامة ) ونخرجها من مستودع اللغة لـ «تلعلع” على كل المنابر :
                            هنا ستسمع خطبة عصماء من شخصية سياسية سابقة لم يعد لها أي دور تلعبه !
                            هنا ستسمع «فرقعات” بلاغية ، وعند سماعها ستدعو الله أن يستر على الشرق الأوسط من هذه “العبارة النووية” العابرة للقارات !
                            ومن هناك سينطلق صاروخ “شجب واستنكار” مزود برأس ... فارغ !
                            وهناك ستنفجر قنبلة “إدانة” من النوع المحرم دوليا.
                            سيتحول الإعلام العربي -خلال ساعات- إلى “حفلة” خطابة سياسية :
                            إدانات ، مظاهرات ، محللون سياسيون أحيلوا على المعاش يعودون للظهور مرة أخرى ، شجب ، استنكار ، قصائد مناسبات .. بلا لون ولا طعم ، مقالات تم سلقها خلال دقائق ، وأشكال عجيبة وغريبة من فنون الكلام لم تخطر على بال “المتنبي” نفسه !
                            (2)
                            يا عيال الـ .. إعلام العربي !.. لم تعلموا بحصار غزة إلا بعد حادثة “قافلة الحرية” ؟!!
                            غزة محاصرة منذ سنوات .. هل كنتم بحاجة إلى “أكشن” مثير لتتذكروا هذا الحصار ؟!
                            غزة يقتلها الجوع والبرد طوال الأشهر الماضية .. ماذا فعلتم؟
                            غزة تموت كل يوم ... وعندما كنتم تغضبون لانقطاع الكهرباء لدقائق – خلال عرض مسلسلكم التركي المفضل – كانت أجزاء كبيرة من غزة تعيش في ظلام دامس منذ الحرب الأخيرة.
                            هل قلت “المسلسل التركي” ؟!
                            أتذكر وجوه الزعامات التركية ، وبعض الأسماء التركية من أعضاء “قافلة الحرية” وأقدم اعتذاري عن العبارة السابقة ، لأجلهم : حتى “التفاهة” التركية تستحق الاحترام.

                            (3)
                            وماذا بعد ؟.. بالعامي : “وبعـدين” ؟
                            هل ستعيد “الدول المُطبعة” نظرها في “التطبيع” مع إسرائيل ؟ .. لا !
                            هل سيطرد سفير إسرائيلي واحد من عاصمة عربية يرفرف علم إسرائيل في سمائها ؟.. لا !
                            هل سيتحد الدم الفلسطيني وننسى أن هنالك كريات دم بيضاء تخص فتح وكريات دم حمراء تخص حماس ؟!.. لا !
                            هل ستلغي الدول العربية “مبادرة السلام العربية” ؟ .. لا !
                            هل سيكف الساسة العرب عن ترديد هذه العبارة الغبية “السلام خيارنا الاستراتيجي” ؟!.. لا !
                            ـ إذا ما الحل ؟
                            ـ سنشجب ونستنكر وندين ، ونرسل بعض المساعدات للسلطة الفلسطينية ، ونسمح لبعض المواطنين بإقامة تجمع خطابي (وربما نصنع لهم مظاهرة بمعرفتنا) شرط أن يحملوا صور الزعيم الخالد !
                            (4)
                            قبلة على جبين كل إنسان حر (أيًا كان دينه ولونه وجنسيته) كان ضمن “قافلة الحرية”
                            صنعوا “الفعل” وتركوا لنا الضجيج والثرثرة !

                            تعليق


                            • #59
                              (27)


                              وين راح الفرق ؟ الاثنين 7 يونيو 2010



                              (1)

                              الفساد : رجل وقح ، ولا يشعر بالخجل . تشتمه هنا .. يمد لسانه عليك من هناك . تطارده هناك ولا تدري إلا ويظهر لك في مكان آخر بوجهه البشع وابتسامته الصفراء .. « أما قليل أدب بجد .. هالفساد « !
                              تراه في مدينتك الصغيرة بمبنى حكومي صغير قـُدرت تكلفته بثلاثة ملايين ، وبجانبه فيلا لمواطن – بحجم المبنى الحكومي وأجمل منه – يقول صاحبها إنها كلفته ستمائة ألف .. تراه – الفساد – ينط في وجهك في فرق الكلفتين وهذا الفرق الشاسع بين المبلغين ، وتسأل : « وين راح الفرق « ؟.. ولماذا تقفز التكلفة في المشاريع الحكومية بهذا الشكل ؟!
                              وعلى ذكر الفروقات الضخمة : أتذكر أنني قرأت فروقات هائلة بين تكلفة مشروع محلي ومشروع شبيه له عند الجيران، ولا أدري ما سبب هذا الفرق الهائل (بالتكلفة) لدينا ، والفرق الهائل (بالجمال والنظام) لديهم ... ما السبب يا ترى ؟
                              سأحاول جاهداً – وكمواطن مخلص – أن أبحث عن إجابة تبرر ما يحدث :
                              أولا ً : الأراضي لدى الجيران « بلاش « .. ولدينا مملوكة وأسعارها « نار « وهذا مما يزيد بالتكلفة الإجمالية لأي مشروع .
                              ثانيا ً : الجيران أتوا بعمالة أرضية رخيصة (أي: من كوكب الأرض) ونحن أتينا بعمالة من « كوكب زحل « وذلك لما عـُرف عن الإخوة الزحلاويين من مهارة وإتقان . الزحلاويين : نسبة إلى « زحل « وليس « زحلة « .
                              ثالثاً : الجيران يستخدمون لمشاريعهم حديداً رخيصاً، ونحن نستورده من « كوكب سابك « !!
                              لحظتها ( سينط في وجهي قارئ مقهور ) ويقول : طيب يبو الشباب .. هذي اقتنعنا فيها .. وش قولك بمشروع تكلفته تجاوزت خمسة مشاريع عالمية مثيلة له؟!
                              لحظتها سأصرخ في وجه القارئ : « وين راح الفرق « ؟!!

                              (2)

                              لم لا توجد جهة ثالثة بين الجهة التي تـُسلم المشروع والمقاول الذي يقوم باستلامه لمراقبة ما يحدث بينهما ؟.. ما دور هيئات المراقبة وديوان الرقابة وبقية الجهات في مثل هذه الحالات ؟
                              ألا توجد إدارات هندسية تراقب تنفيذ المشروع وتحدد تكلفته التقريبية الحقيقية ؟
                              لماذا تأتي « الرقابة « متأخرة بعد أن ينتهي كل شيء ، بدلا ً من أن تأتي قبل أن يبدأ كل شيء ؟

                              (3)

                              القانون : وضع لكي « يحمينا « ويمنع حدوث الجريمة ..
                              لا لكي يأتي متأخرا ً – ويحاول – معاقبة المجرم.
                              هذا إذا أستطاع أن يعاقبه !




                              تعليق


                              • #60



                                اللقاء الذي أجرته صحيفة " اعتماد " الايرانية مع الرطيان :

                                حوار : عمار الحسيني


                                ماهي الخطوة القادمة للحكومة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط ؟

                                مع مثل هذه الادارة – التي تحكم البيت الابيض الآن – ستكون أي اجابة على سؤالك هذا ، هي شيء يشبه " التنجيم " و " قراءة الكف " .. طبعا ً كف " بوش " و " رامسفيلد " !
                                هذه الادارة ، لا تدري الى أين هي ذاهبة ، ومن ثم ، الى أين ستأخذ العالم معها ؟
                                ولا توجد ادارة – طوال التاريخ الامريكي – أستطاعت ، وبتفوّق ، أن تجمع مثل هذا العدد الهائل من الاعداء لأمريكا ، ومن كل جهات الارض ، مثلما فعلت هي.. وأجزم أن أي استفتاء حقيقي عن " أسوأ أدارة مرّت على البيت الابيض " ستحصل هي عليه ، وبفارق كبير ، عن بقية منافسيها !.. وسيقرر شعبها هذا قبل شعوب العالم .
                                لذلك – يا صديقي – لا تسأل عن " الخطوة القادمة " للاحمق ..
                                لانك – مهما حاولت – لن تعرف متى ، وكيف سيخطو هذه الخطوة ؟
                                وفي أي أتجاه ستكون ؟
                                صدقني أنها استطاعت ان تشوّه أمريكا أكثر ممّا فعل كل أعداءها مجتمعين !
                                وأمريكا بحاجة إلى ثلاث إدارات – على الاقل – تأتي بعدها لكي تقوم بتنظيف ما خلفته هذه الادارة من قاذورات حول العالم !



                                الى اين تتجه هذه المنطقة الى شرق الاوسط الكبير الاميركي ام الى شرق الاوسط الاسلامي الذي تحدثت عنه بعض الشخصيات السياسية والاسلامية في هذه المنطقة ؟

                                أمريكا تبتكر من الاسماء ما تشاء ، فمرة " الشرق الاوسط الجديد " ، ولا نعرف ما الذي حدث للقديم ، ومن الذي غيّره ، وما هو الجديد فيه ؟... ومرة " الشرق الاوسط الكبير " ، ولا تدري ما الذي جعله كبيرا ً فجأة !
                                الذي أعرفه أن أي " شرق أوسط " تبتكره أمريكا ، ستكون أسرائيل هي " السيدة " فيه ، وهي المنتجة والبقيّة أما أسواق مستهلكة لما تنتجه ، أو عمالة في سوقها ، أو وقود لمصانعها .
                                والذي انا متأكد منه أن هذا " الشرق الاوسط " لن يروق للشرق الاوسط !

                                أما " الشرق الاوسط الاسلامي " الذي يبشر به البعض ، فأريد أن أسألهم ، هل سيكون " أسلاميا ً " حسب الشكل الايراني ، أم حسب الشكل السعودي ، أم أنه سيأتي مطابقا ً للشكل التركي ، أم أنه سيكون شكلا " طالبانيا ً " أفغاني الاصل والمنشأ ؟!.. او اننا سنصل الى توليفة عجيبة من كافة هذه الاشكال ، لنصنع منها في النهاية " الشرق الاوسط الاسلامي " ؟!

                                على العموم ، هذا السؤال يذكّرني بأسئلة الاختبارات على الطريقة الامريكية ، أختر إحدى الاجابتين :
                                أ : شرق أوسط أمريكي .. ب : شرق أوسط اسلامي
                                ألا يوجد خيار ثالث يا سيدي ؟!!



                                ايهما اكثر فائدة لشعوب هذه المنطقة ؟

                                الشعوب ملّت من كل الاشكال المطروحة ، وغير متفائلة بما يُقدم لها من أشكال جديدة .
                                الشعوب ـ في هذه المنطقة تحديدا ً ـ جرّبت كل أشكال الحُكم التي أبتكرها الانسان طوال تاريخه .. أو بمعنى أصح كانت – وما زالت – حقل تجارب لكل أنواع الانظمة ، ولكل أنواع القهر والكبت والاضطهاد ... تنام وهي محكومة من أقصى اليمين ، وتصحو في الصباح وإذا الاذاعة الرسمية تعلن لها وصول حاكم جديد من أقصى اليسار !
                                الشعوب مسكينة ، ومغلوبة على أمرها ، لم تعتد أن تبحث عن الاكثر فائدة لها .. هي تبحث عن الاقل ضررا ً !
                                ورغم كل ما حدث لها طوال تاريخها ، لا تزال – هذه الشعوب – تُصفّق وتُطبل للزعامات الأكثر ضجيجا ً .. تلك الزعامات التي تقاتل وراء المايكرفونات !



                                بعد مرور اكثر من خمسة سنوات على احداث 11 سبتمبر كيف تقيم لنا اداء الحكومة الاميركية في ما تسميه بالحرب على الارهاب؟


                                كل قوة عظمى بحاجة الى " عدو " لكي تستمر قوتها !

                                أمريكا ، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية وبعد سقوط جدار برلين ، أكتشفت فجأة أنها بلا " عدو " .. فحاولت بكل ما تمتلكه من قوة أن تصنع هذا العدو .. أستنفرت كل طاقاتها لتثبت للعالم أن هنالك " عدو " يتربص بأمريكا .. وعلى طريقة " هوليوود " تمت صناعة الاعداء الوهميين ... وكانت البطولة المطلقة لـ " الارهاب " !
                                أبتكرته وهما ً ، وإذا به يتحوّل الى حقيقة مفزعة !
                                حددته في بعض الاماكن ، وإذا به يصل الى كل الاماكن !
                                ثم تطوّر الامر الى أن وصل ( أو يكاد يصل ) الى صراع حضارات وأديان ، وهذا ما يبشر به بعض مفكريها .
                                وطبعا ً ، لأمريكا وحدها حق تعريف هذا " الارهاب " وعلى العالم أن يقبل بهذا التعريف ..
                                فالذي يقتل الابرياء والمدنيين هو " أرهابي " ..
                                والذي يناضل ، ويجاهد لتحرير بلاده لرد الغزاة عنها ، هو " أرهابي " أيضا !
                                والذي يرسل التبرعات لفقراء المسلمين " أرهابي " ..
                                والذي لا تروق لهم ملامحه الـ " شرق أوسطية " هو مشروع " أرهابي " .

                                اذا أرادت أمريكا أن تقضي على الارهاب ، فعليها أن تقضي على نفسها !!



                                اين ستكون الحرب القادمة واي دولة ستكون المستهدفة؟


                                حسنا ً .. الآنسة " كوندي " ستدخل على بوش وهي تحمل خريطة العالم ..
                                بوش سيفرشها أمام رامسفيلد ..
                                رامسفيلد سيضع سبابته على إحدى البلاد !
                                سيتذكّر المفاعل النووي ، ويضعها على أيران
                                يتذكرّ " دارفور " ، ويضعها على السودان ..
                                تتنقل سبابته – بمرح وحيرة – على الخارطة ، وتمر على سوريا ، ومصر ، والسعودية !
                                ولكي نعرف أين ستكون الحرب القادمة ، على العالم أن يُتابع " سبابة " رامسفيلد ..
                                وسيصاب العالم بحيرة ، أيهما أكثر ذكاءا ً : سبابة رامسفيلد أم عقل بوش ؟!!



                                الحرب الاسرائيلية ضد حزب الله ستؤدي الى حل شامل للصراع العربي ـ الاسرائيلي اما الى حروب اخرى؟


                                الجميع يتحدثون عن السلام اكثر من حديثهم عن الحرب .. ولكنك في النهاية لا ترى إلا الحروب !

                                وطالما أن هنالك أمور معلقة لم يقم بحلها " الساسة " ، سيأتون " العسكر " لحلها .. وسيبقى الجو ملبدا برائحة البارود . ومع أسرائيل كل الاحتمالات واردة .




                                - نص الحوار ، كما نُشر في " اعتماد " الايرانية


                                يك‌ روزنامه‌ نگار عربستاني‌ در گفت‌وگو با «اعتماد» ؛سخن‌ گفتن‌ از آينده‌ منطقه‌ به‌ مانند خواندن‌ كف‌ دست‌ بوش‌ است‌

                                يك‌ روزنامه‌ عربستاني‌ در گفت‌وگو با «اعتماد» تاكيد كرد يكي‌ مشكلات‌ فرا روي‌ منطقه‌ خاور ميانه‌ اين‌ است‌ كه‌ دولت‌ امريكا هم‌ خود نمي‌داند اين‌ منطقه‌ وبه‌ تبع‌ آن‌ تمام‌ جهان‌ را به‌ چه‌ سمت‌ وسويي‌ پيش‌ خواهد برد. محمد الرطيان‌ روزنامه‌ نگار عربستاني‌ روزنامه‌ نگار روزنامه‌ الوطن‌ عربستان‌ در پاسخ‌ به‌ پرسش‌ اعتماد در مورد سمت‌ وسويي‌ احتمالي‌ كه‌ سياست‌هاي‌ امريكا منطقه‌ خاورميانه‌ را به‌ طرف‌ آن‌ مي‌برند گفت‌:
                                با توجه‌ به‌ ساختاري‌ كه‌ اكنون‌ در كاخ‌ سفيد حضور دارد پاسخ‌ به‌ اين‌ سوال‌ بسيار سخت‌ ودشوار است‌ وچيزي‌ شبيه‌ به‌ غيب‌ گويي‌ وخواندن‌ كف‌ دست‌ است‌ البته‌ كف‌ دست‌ بوش‌ ورامسفلد.
                                به‌ گفته‌ اين‌ روزنامه‌ نگار عربستاني‌ دولت‌ امريكا خود هم‌ نمي‌ داند كه‌ جهان‌ را به‌ كدامين‌ سمت‌ وسو پيش‌ مي‌برد. تاكنون‌ سابقه‌ نداشته‌ است‌ كه‌ دولتي‌ امريكايي‌ همانند دولت‌ بوش‌ بتواند اين‌ همه‌ دشمن‌ براي‌ امريكا بتراشد، دشمناني‌ از همه‌ نوع‌ و از چهارگوشه‌ جهان‌.
                                من‌ اطمينان‌ دارم‌ كه‌ اگر نظر سنجي‌ در مورد بدترين‌ دولتي‌ كه‌ در طول‌ تاريخ‌ امريكا در كاخ‌ سفيد حكومت‌ كرده‌ انجام‌ شود بطور حتم‌ دولت‌ جرج‌ بوش‌ پسر گوي‌ سبقت‌ را از ديگر دولت‌ها امريكايي‌ خواهد ربود وبي‌ رقيب‌ در اوج‌ بدترين‌ها قرار خواهد گرفت‌. از اين‌ رو نبايد از گام‌ بعدي‌ امريكا سوال‌ كرد زيرا خود او هم‌ نمي‌ داند چگونه‌، كجا ودر چه‌ زماني‌ اين‌ گام‌ را به‌ چه‌ سمت‌ وسويي‌ بر خواهد داشت‌.
                                به‌ گفته‌ الرطيان‌ دولت‌ جرج‌ بوش‌ با اين‌ عملكرد خود بلايي‌ بر سر خود آورده‌ كه‌ اگر تمامي‌ دشمنان‌ امريكا گرد هم‌ مي‌آمدند قادر به‌ وارد كردن‌ چنين‌ ضربه‌يي‌ به‌ امريكا نبودند.
                                اين‌ روزنامه‌ نگار در پاسخ‌ به‌ سوال‌ بعدي‌ روزنامه‌ اعتماد در رابطه‌ با ساختار خاور ميانه‌ پس‌ از تحولات‌ اخير منطقه‌ واينكه‌ اين‌ منطقه‌ به‌ سوي‌ خاور ميانه‌ جديد يا خاور ميانه‌ اسلامي‌ پيش‌ مي‌رود گفت‌:
                                دولت‌ امريكا اسامي‌ ونام‌هاي‌ مختلفي‌ را ابتكار مي‌كند روزي‌ از خاور ميانه‌ جديد سخن‌ مي‌گويد درحاليكه‌ نمي‌ دانيم‌ چه‌ چيزي‌ آن‌ خاورميانه‌ قديم‌ را جديد كرده‌ وچه‌ مولفه‌هايي‌ باعث‌ نوسازي‌ آن‌ شده‌ است‌? يكبار هم‌ خاورميانه‌ بزرگ‌ را مطرح‌ مي‌كند وما نمي‌ دانيم‌ كه‌ چه‌ بلايي‌ بر سر خاورميانه‌ آمده‌ كه‌ ناگهان‌ بزرگ‌ شده‌ است‌?
                                آنچه‌ كه‌ مي‌دانيم‌ اين‌ است‌ كه‌ هر نوع‌ خاورميانه‌يي‌ كه‌ امريكا مبتكر آن‌ باشد اسراييل‌ در آن‌ قدرت‌ برتر خواهد بود،اسراييل‌ در آن‌ توليد كننده‌ وبقيه‌ مصرف‌ كننده‌ مي‌باشند، همه‌ كشورها بايد كارگر وكارگزار بازارش‌ باشند يا سوخت‌ كارخانه‌هايش‌ را تامين‌ كنند.
                                از اين‌ رو من‌ مطمئن‌ هستم‌ كه‌ اين‌ خاورميانه‌ )امريكايي‌( مناسب‌ منطقه‌ خاورميانه‌ نخواهد بود.
                                اما در رابطه‌ با خاورميانه‌ اسلامي‌ كه‌ برخي‌ مژده‌ تشكيل‌ آن‌ را دادند نيز بايد بپرسم‌ چه‌ نوع‌ اسلاميتي‌ در آن‌ حكمفرما خواهد شد،آيا نگاه‌ ايراني‌ بر آن‌ حكومت‌ خواهد كرد، يا ديدگاه‌هاي‌ عربستاني‌ را متد برنامه‌هايش‌ قرار مي‌دهد، شايد چارچوب‌ اسلام‌ تركيه‌ را مد نظر قرار داده‌ يا راه‌ اسلام‌ طالباني‌ را به‌عنوان‌ زيربناي‌ تشكيلاتي‌ اش‌ برگزيند?
                                آيا اين‌ احتمال‌ وجود دارد كه‌ ما مولفه‌يي‌ عجيب‌ وغريب‌ از تمامي‌ اين‌ اشكال‌ داشته‌ باشيم‌ واز آميزش‌ آنها خاورميانه‌يي‌ اسلامي‌ به‌ وجود آوريم‌?
                                به‌ هر شكل‌ من‌ قايل‌ به‌ راهكار جواب‌هاي‌ دو گزينه‌يي‌ نيستم‌ وفكر مي‌كنم‌ كه‌ راه‌هاي‌ ديگري‌ هم‌ وجود دارد.
                                اين‌ تحليلگر امور سياسي‌ در رابطه‌ با نگاه‌ مردم‌ وملت‌ها به‌ اين‌ دو رويكرد واينكه‌ كدام‌ يك‌ را بيشتر بر مي‌گزينند تاكيد كرد:ملت‌ها از اين‌ همه‌ متد وطرح‌ به‌ اشكال‌ وانواع‌ آن‌ خسته‌ شده‌اند ونسبت‌ به‌ آنها بدبين‌ مي‌باشند.
                                ملل‌ اين‌ منطقه‌ تقريبا تمامي‌ اشكال‌ وانواع‌ نظام‌هاي‌ سياسي‌ را كه‌ انسان‌ در طول‌ تاريخ‌ كشف‌ كرده‌ تجربه‌ كرده‌ اند، وانواع‌ واقسام‌ مرارت‌ها وفشارها وستم‌ها را هم‌ در اين‌ رابطه‌ متحمل‌ شده‌ اند، در حاليكه‌ شب‌ زير سلطه‌ افراطي‌ترين‌ راستگرايان‌ جهان‌ مي‌خوابد ناگهان‌ صبح‌ را با شنيدن‌ دستيابي‌ چپگرايان‌ افراطي‌ به‌ قدرت‌ بيدار مي‌شود.
                                امروز ملل‌ بيچاره‌ منطقه‌ تنها به‌ دنبال‌ آن‌ هستند كه‌ نظامي‌ با كمترين‌ ضرر وزيان‌ را براي‌ خود برگزينند.
                                البته‌ خود ملل‌ هم‌ مقصر هستند وبا وجود تمامي‌ ستم‌هايي‌ كه‌ بر آنها وارد شده‌ همچنان‌ رهبران‌ پرهياهوي‌ خود را در بوق‌ وكرنا مي‌گذارند.
                                الرطيان‌ در رابطه‌ با ارزيابي‌ خود از رويكرد دولت‌ امريكا پس‌ از حوادث‌ 11 سپتامبر هم‌ گفت‌:هر قدرت‌ بزرگي‌ نيازمند به‌ دشمن‌ دارد تا همچنان‌ قدرت‌ خود را حفظ‌ كند.
                                امريكا بعد از فروپاشي‌ اتحاد جماهير شوروي‌ وبلوك‌ شرق‌ وپس‌ از سقوط‌ ديوار برلين‌،ناگهان‌ خود را بدون‌ دشمن‌ يافت‌، از اين‌ رو سعي‌ كرد براي‌ خود دشمني‌ بسازد. تمامي‌ نيرويش‌ را به‌ كار بست‌ تا به‌ جهانيان‌ بگويد كه‌ دشمني‌ در صدد ضربه‌ زدن‌ به‌ امريكاست‌. اين‌ بار به‌ روشي‌هاليوودي‌ دشمنان‌ امريكا ساخته‌ شدند ونقش‌ اول‌ و بلامنازع‌ آن‌ به‌ تروريسم‌ سپرده‌ شد. تروريسم‌ ابتدا توهمي‌ بود كه‌ امريكا سعي‌ داشت‌ از طريق‌ آن‌ جهانيان‌ را فريب‌ دهد اما ناگهان‌ اين‌ توهم‌ به‌ حقيقت‌ پيوست‌، حقيقتي‌ وحشتناك‌. ادامه‌ دارد...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
                                ردود 3
                                419 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                116 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
                                ردود 4
                                471 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                383 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X