إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وثيقة بريطانية تؤكد على ان السماء أمطرت دماً يوم مقتل الحسين عليه السلام في عام 61 ه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    النسئ مصدر كالنذير والنكير معناه التأخير ، والمراد منه هنا تأخير الاشهر الحرم وغيرها من الاشهر القمرية عما رتبها الله سبحانه عليه ، فان العرب علموا انهم لو
    رتبوا حسابهم على السنة القمرية فانه يقع حجهم تارة في الصيف ، وتارة في الشتاء ، وكان يشق عليهم الاسفار ، ولم ينتفعوا بها في المرابحات والتجارات ، لان سائر الناس من سائر
    البلاد ما كانوا يحضرون الا في الاوقات اللائقة الموافقة فعلموا ان بناء الامر على رعاية السنة القمرية يخل بمصالح الدنيا ، فتركوا ذلك واعتبروا السنة الشمسية ، ولما كانت السنة الشمسية زائدة عن السنة القمرية بمقدار معين احتاجوا إلى الكبيسة ، وحصل لهم بسبب تلك الكبيسة امران .

    احدهما : انهم كانوا يجعلون بعض السنين ثلاثة عشر شهرا بسبب اجتماع تلك الزيادات .

    والثاني : انه كان ينتقل الحج من بعض الشهور القمرية إلى غيره ، فكان الحج يقع في بعض السنين في ذي الحجة ، وبعده في المحرم ، وبعده في صفر ، وهكذا في الدور ، حتى ينتهي

    بعد مدة مخصوصة مرة اخرى إلى ذي الحجة ، فحصل بسبب الكبيسة هذان الامران الزيادة في عدة الشهور ، وتأخير الحرمة الحاصلة لشهر إلى شهر آخر . هذا كله مما أفاده فخر
    الدين الرازي قال : والحاصل ان بناء العبادات على السنة القمرية يخل بمصالح الدنيا ، وبناءها على السنة الشمسية يفيد رعاية مصالح الدنيا ، والله تعالى امرهم من وقت ابراهيم

    واسماعيل ببناء الامر على رعاية السنة القمرية ، فهم تركوا امر الله في رعاية السنة القمرية ، واعتبروا السنة الشمسية رعاية لمصالح الدنيا ، وأوقعوا الحج في شهر آخر سوى الاشهر الحرم، فلهذا السبب عاب الله عليهم وجعله سببا لزيادة كفرهم وانما كان ذلك سببا لزيادة الكفر ، لان الله تعالى

    امرهم بايقاع الحج في الاشهر الحرم ، ثم انهم بسبب هذه الكبيسة اوقعوه في غير هذه الاشهر، وذكروا لاتباعهم ان هذا الذي عملناه هو الواجب ، وان ايقاعه في الشهور القمرية غير واجب

    فكان هذا انكارا منهم لحكم الله مع العلم به ، وتمردا عن طاعته وذلك يوجب الكفر باجماع المسلمين ، فثبت ان عمله في ذلك النسئ يوجب زيادة في الكفر ( قال الرازي ) : واما الحساب الذي به يعرف مقادير الزيادات الحاصله بسبب تلك الكبائس فمذكور في الزيجات


    ( قال ) : واما المفسرون فانهم ذكروا في سبب هذا التأخير وجها آخر فقالوا ان العرب كانت تحرم الشهور الاربعة ، وكان ذلك شريعة ثابتة من زمن ابراهيم واسماعيل عليهما

    السلام ، وكانت العرب اصحاب حروب وغارات فشق عليهم ان يمكثوا ثلاثة اشهر متوالية لا يغزون فيها ، وقالوا : ان توالت ثلاثة اشهر حرم لا نصيب فيها شيئا لنهلكن ، وكانوا يؤخرون تحريم المحرم إلى صفر فيحرمونه ويستحلون المحرم

    ( قال ) : قال الواحدي واكثر العلماء على ان هذا التأخير ما كان يختص بشهر واحد ، بل كان ذلك حاصلا في كل الشهور ( قال الرازي ) هذا هو الصحيح على ما قررناه


    ( قال ) : واتفقوا انه عليه الصلاة والسلام لما أراد ان يحج حجة الوداع عاد الحج إلى شهر ذي الحجة في نفس الامر ، فقال عليه السلام . الا ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله

    السماوات والارض السنة اثنا عشر شهرا . اراد ان الاشهر الحرم رجعت إلى مواضعها ، هذا كلام الرازي نقلناه على طوله لما فيه من الفوائد ، ولا منافاة بينه وبين ما قاله غيره من المفسرين كما لا يخفى .


    تعليق


    • #17
      مدمر بمنهج علمي .................أحسنتم

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
        حسابات العرب كانت شمسية قبل ولادة النبي معتمدين على طريقة التقويم الشمسي وحديثنا هنا قبل الهجرة لأن التاريخ الهجري بدأ بعد الهجرة وليس قبلها

        بل بناءا على السنة القمرية وليست الشمسية

        لان التقويم السنوي هو نفسه ولكن الاختلاف في تعيين بداية السنة من كذا وكذا

        التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 09-05-2012, 08:20 AM.

        تعليق


        • #19



          لان التقويم السنوي هو نفسه ولكن الاختلاف في تعيين بداية السنة من كذا وكذا
          فبدأت السنة من بداية الهجرة في عهد الخليفة الفاروق رضي الله عنه

          وليس ان النظام القمري بدأ في عهده
          لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم عاشوراء مثلا في مكة قبل الهجرة.


          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فخورة بنفسي
            الحمدلله على نعمه العقل ونعمه الاسلام هل كل ماينشر صحيح؟
            فخورة ؟! وكفا بالقرآن الكريم أنه ذم كل فخور
            الوثائق مصورة والبريطانيين ليس لهم علم بحادثة الطف
            وتطابق ذكر الحادثة عند العرب والبريطانيين خير دليل على صحتها

            والحقد والبغض للنبي وآله اعماكم عن الحق فلو رأيتم كل آية لا تؤمنون

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

              بل بناءا على السنة القمرية وليست الشمسية

              لان التقويم السنوي هو نفسه ولكن الاختلاف في تعيين بداية السنة من كذا وكذا

              عجيب أمرك وهل إحداثهم لشهر في كل ثلاث سنوات ليوازي السنوات الشمسية هو حاصل ونسئ كما عبر عنه القرآن أم لا ؟
              فموازاتهم لكي يبقوا على التقويم الشمسي او ما يعادله حتى لا يحجوا تارة في الصيف وتارة في الشتاء فأرادوا ان ينسؤوا السنوات بزيادة شهر لكل ثلاث سنوات ليبقوا على التقويم الشمسي
              فهل فهمت او نعيدها

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                مدمر بمنهج علمي .................أحسنتم
                أحسن الله اليكم عزيزي

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري



                  لان التقويم السنوي هو نفسه ولكن الاختلاف في تعيين بداية السنة من كذا وكذا
                  فبدأت السنة من بداية الهجرة في عهد الخليفة الفاروق رضي الله عنه

                  وليس ان النظام القمري بدأ في عهده
                  لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم عاشوراء مثلا في مكة قبل الهجرة.


                  هذه عندكم انه صام العاشر
                  ولو سلمنا بصحتها فإن النبي لم ينسىء السنوات الى شهر كل ثلاثة وإلا عليك ان تقرأ هذه الآية جيدا
                  إن عدة الشهور عند الله تعالى اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين*انما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ماحرم الله فيحلوا ماحرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله يهدي القوم الكافرين
                  وهذه رد على عادات العرب التي كانوا يعملوا بها خلافاً للواقع ونحن حديثنا عن عادات العرب قبل الاسلام أو قبل نزول هذه الآيات وليس عن تصرف النبي

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                    عجيب أمرك وهل إحداثهم لشهر في كل ثلاث سنوات ليوازي السنوات الشمسية هو حاصل ونسئ كما عبر عنه القرآن أم لا ؟
                    فموازاتهم لكي يبقوا على التقويم الشمسي او ما يعادله حتى لا يحجوا تارة في الصيف وتارة في الشتاء فأرادوا ان ينسؤوا السنوات بزيادة شهر لكل ثلاث سنوات ليبقوا على التقويم الشمسي
                    فهل فهمت او نعيدها

                    انت تبني على كلام ليس صحيح فالعرب كانت تستخدم السنة القمرية واما قولك اضافة شهر فهذا غير صحيح لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة وقبل فرض رمضان وهذا ثابت حتى في كتبكم بسند ثابت.

                    فلو كانت السنين غير صحيحة الاشهر فيها لما صح ذلك في ذلك اليوم اساسا
                    ولما صح ايضا صيام رمضان في غزوة بدر
                    وايضا الحج الذي كان اميره ابوبكر الصديق رضي الله عنه كان قبل الحج الذي حجة النبي عليه الصلاة والسلام
                    فلو كانت الاشهر غير مرتبة ترتيبا صحيحا لما جاز الحج في غير شهر ذي الحجة

                    لان الترتيب حسب قولك كان في موسم الحج في اخر سنة


                    قال ابن كثير رحمه الله تعالى "( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ( 37 ) )

                    هذا مما ذم الله تعالى به المشركين من تصرفهم في شرع الله بآرائهم الفاسدة ، وتغييرهم أحكام الله بأهوائهم الباردة ، وتحليلهم ما حرم الله وتحريمهم ما أحل الله ، فإنهم كان فيهم من القوة الغضبية والشهامة والحمية ما استطالوا به مدة الأشهر الثلاثة في التحريم المانع لهم من قضاء أوطارهم من قتال أعدائهم ، فكانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر ، فيحلون الشهر الحرام ، ويحرمون الشهر الحلال ، ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة كما قال شاعرهم - وهو عمير بن قيس المعروف - بجذل الطعان :


                    لقد علمت معد أن قومي كرام الناس أن لهم كراما ألسنا الناسئين على معد
                    شهور الحل نجعلها حراما فأي الناس لم ندرك بوتر
                    وأي الناس لم نعلك لجاما
                    [ ص: 151 ] قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) قال : النسيء أن جنادة بن عوف بن أمية الكناني كان يوافي الموسم في كل عام ، وكان يكنى " أبا ثمامة " ، فينادي : ألا إن أبا ثمامة لا يحاب ولا يعاب ، ألا وإن صفر العام الأول حلال . فيحله للناس ، فيحرم صفرا عاما ، ويحرم المحرم عاما ، فذلك قول الله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) [ إلى قوله : ( الكافرين ) وقوله ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) ] يقول : يتركون المحرم عاما ، وعاما يحرمونه .

                    وروى العوفي عن ابن عباس نحوه .

                    وقال ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، كان رجل من بني كنانة يأتي كل عام إلى الموسم على حمار له ، فيقول : يا أيها الناس ، إني لا أعاب ولا أحاب ، ولا مرد لما أقول ، إنا قد حرمنا المحرم ، وأخرنا صفرا . ثم يجيء العام المقبل بعده فيقول مثل مقالته ، ويقول : إنا قد حرمنا صفرا ، وأخرنا المحرم . فهو قوله : ( ليواطئوا عدة ما حرم الله ) قال : يعني الأربعة ( فيحلوا ما حرم الله ) لتأخير هذا الشهر الحرام .

                    وروي عن أبي وائل ، والضحاك ، وقتادة نحو هذا .

                    وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) الآية ، قال : هذا رجل من بني كنانة يقال له : " القلمس " ، وكان في الجاهلية ، وكانوا في الجاهلية لا يغير بعضهم على بعض في الشهر الحرام ، يلقى الرجل قاتل أبيه ولا يمد إليه يده ، فلما كان هو قال : اخرجوا بنا ، قالوا له : هذا المحرم ! قال : ننسئه العام ، هما العام صفران ، فإذا كان العام القابل قضينا جعلناهما محرمين . قال : ففعل ذلك ، فلما كان عام قابل قال : لا تغزوا في صفر ، حرموه مع المحرم ، هما محرمان .

                    فهذه صفة غريبة في النسيء ، وفيها نظر ؛ لأنهم في عام إنما يحرمون على هذا ثلاثة أشهر فقط ، وفي العام الذي يليه يحرمون خمسة أشهر ، فأين هذا من قوله تعالى : ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله ) .

                    وقد روي عن مجاهد صفة أخرى غريبة أيضا ، فقال عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) الآية ، قال : فرض الله - عز وجل - الحج في ذي الحجة . قال : وكان المشركون يسمون الأشهر ذا الحجة ، والمحرم ، وصفرا ، وربيع ، وربيع ، وجمادى ، وجمادى ، ورجبا ، وشعبان ، ورمضان ، وشوالا وذا القعدة . وذا الحجة يحجون فيه مرة أخرى ثم يسكتون عن المحرم ولا يذكرونه ، ثم يعودون فيسمون صفرا صفرا ، ثم يسمون رجبا جمادى الآخرة ، ثم يسمون شعبان رمضان ، ثم يسمون شوالا رمضان ، ثم يسمون ذا القعدة شوالا [ ص: 152 ] ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة ، ثم يسمون المحرم ذا الحجة ، فيحجون فيه ، واسمه عندهم ذو الحجة ، ثم عادوا بمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل شهر عامين ، حتى وافق حجة أبي بكر الآخر من العامين في القعدة ثم حج النبي - صلى الله عليه وسلم - حجته التي حج ، فوافق ذا الحجة ، فذلك حين يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبته : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض .

                    وهذا الذي قاله مجاهد فيه نظر أيضا ، وكيف تصح حجة أبي بكر وقد وقعت في ذي القعدة ، وأنى هذا ؟ وقد قال الله تعالى : ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله ) الآية [ التوبة : 3 ] ، وإنما نودي بذلك في حجة أبي بكر ، فلو لم تكن في ذي الحجة لما قال تعالى : ( يوم الحج الأكبر ) ولا يلزم من فعلهم النسيء هذا الذي ذكره - من دوران السنة عليهم وحجهم في كل شهر عامين - فإن النسيء حاصل بدون هذا ، فإنهم لما كانوا يحلون شهر المحرم عاما يحرمون عوضه صفر ، وبعده ربيع وربيع إلى آخر [ السنة والسنة بحالها على نظامها وعدتها وأسماء شهورها ثم في العام القابل يحرمون المحرم ويتركونه على تحريمه ، وبعده صفر ، وربيع وربيع إلى آخرها ] فيحلونه عاما ويحرمونه عاما ؛ ليواطئوا عدة ما حرم الله ، فيحلوا ما حرم الله ، أي : في تحريم أربعة أشهر من السنة ، إلا أنهم تارة يقدمون تحريم الشهر الثالث من الثلاثة المتوالية وهو المحرم ، وتارة ينسئونه إلى صفر ، أي : يؤخرونه . وقد قدمنا الكلام على قوله - صلى الله عليه وسلم - : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ، ثلاثة متوالية : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر ، أي أن الأمر في عدة الشهور وتحريم ما هو محرم منها ، على ما سبق في كتاب الله من العدد والتوالي ، لا كما يعتمده جهلة العرب ، من فصلهم تحريم بعضها بالنسيء عن بعض ، والله أعلم .

                    وقال ابن أبي حاتم : حدثنا صالح بن بشر بن سلمة الطبراني ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر أنه قال : وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعقبة ، فاجتمع إليه من شاء الله من المسلمين ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال : " وإنما النسيء من الشيطان ، زيادة في الكفر ، يضل به الذين كفروا ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما " . فكانوا يحرمون المحرم عاما ، ويستحلون صفرا ويستحلون المحرم ، وهو النسيء .

                    وقد تكلم الإمام محمد بن إسحاق على هذا في كتاب " السيرة " كلاما جيدا ومفيدا حسنا ، فقال : كان أول من نسأ الشهور على العرب ، فأحل منها ما حرم الله ، وحرم منها ما أحل الله - عز وجل - " القلمس " ، وهو : حذيفة بن عبد مدركة فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن [ ص: 153 ] كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، ثم قام بعده على ذلك ابنه عباد ثم من بعد عباد ابنه قلع بن عباد ، ثم ابنه أمية بن قلع ، ثم ابنه عوف بن أمية ، ثم ابنه أبو ثمامة جنادة بن عوف ، وكان آخرهم ، وعليه قام الإسلام . فكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه ، فقام فيهم خطيبا ، فحرم رجبا ، وذا القعدة ، وذا الحجة ، ويحل المحرم عاما ، ويجعل مكانه صفرا ، ويحرمه عاما ليواطئ عدة ما حرم الله ، فيحل ما حرم الله ، يعني : ويحرم ما أحل الله "


                    اقرأ كلامه جيدا
                    واقرأ ضعف الاستدلال بمسألة تغيير الاشهر

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
                      انت تبني على كلام ليس صحيح فالعرب كانت تستخدم السنة القمرية واما قولك اضافة شهر فهذا غير صحيح لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة وقبل فرض رمضان وهذا ثابت حتى في كتبكم بسند ثابت.

                      فلو كانت السنين غير صحيحة الاشهر فيها لما صح ذلك في ذلك اليوم اساسا
                      ولما صح ايضا صيام رمضان في غزوة بدر
                      وايضا الحج الذي كان اميره ابوبكر الصديق رضي الله عنه كان قبل الحج الذي حجة النبي عليه الصلاة والسلام
                      فلو كانت الاشهر غير مرتبة ترتيبا صحيحا لما جاز الحج في غير شهر ذي الحجة

                      لان الترتيب حسب قولك كان في موسم الحج في اخر سنة


                      قال ابن كثير رحمه الله تعالى "( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ( 37 ) )

                      هذا مما ذم الله تعالى به المشركين من تصرفهم في شرع الله بآرائهم الفاسدة ، وتغييرهم أحكام الله بأهوائهم الباردة ، وتحليلهم ما حرم الله وتحريمهم ما أحل الله ، فإنهم كان فيهم من القوة الغضبية والشهامة والحمية ما استطالوا به مدة الأشهر الثلاثة في التحريم المانع لهم من قضاء أوطارهم من قتال أعدائهم ، فكانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر ، فيحلون الشهر الحرام ، ويحرمون الشهر الحلال ، ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة كما قال شاعرهم - وهو عمير بن قيس المعروف - بجذل الطعان :


                      لقد علمت معد أن قومي كرام الناس أن لهم كراما ألسنا الناسئين على معد
                      شهور الحل نجعلها حراما فأي الناس لم ندرك بوتر
                      وأي الناس لم نعلك لجاما
                      [ ص: 151 ] قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) قال : النسيء أن جنادة بن عوف بن أمية الكناني كان يوافي الموسم في كل عام ، وكان يكنى " أبا ثمامة " ، فينادي : ألا إن أبا ثمامة لا يحاب ولا يعاب ، ألا وإن صفر العام الأول حلال . فيحله للناس ، فيحرم صفرا عاما ، ويحرم المحرم عاما ، فذلك قول الله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) [ إلى قوله : ( الكافرين ) وقوله ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) ] يقول : يتركون المحرم عاما ، وعاما يحرمونه .

                      وروى العوفي عن ابن عباس نحوه .

                      وقال ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، كان رجل من بني كنانة يأتي كل عام إلى الموسم على حمار له ، فيقول : يا أيها الناس ، إني لا أعاب ولا أحاب ، ولا مرد لما أقول ، إنا قد حرمنا المحرم ، وأخرنا صفرا . ثم يجيء العام المقبل بعده فيقول مثل مقالته ، ويقول : إنا قد حرمنا صفرا ، وأخرنا المحرم . فهو قوله : ( ليواطئوا عدة ما حرم الله ) قال : يعني الأربعة ( فيحلوا ما حرم الله ) لتأخير هذا الشهر الحرام .

                      وروي عن أبي وائل ، والضحاك ، وقتادة نحو هذا .

                      وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) الآية ، قال : هذا رجل من بني كنانة يقال له : " القلمس " ، وكان في الجاهلية ، وكانوا في الجاهلية لا يغير بعضهم على بعض في الشهر الحرام ، يلقى الرجل قاتل أبيه ولا يمد إليه يده ، فلما كان هو قال : اخرجوا بنا ، قالوا له : هذا المحرم ! قال : ننسئه العام ، هما العام صفران ، فإذا كان العام القابل قضينا جعلناهما محرمين . قال : ففعل ذلك ، فلما كان عام قابل قال : لا تغزوا في صفر ، حرموه مع المحرم ، هما محرمان .

                      فهذه صفة غريبة في النسيء ، وفيها نظر ؛ لأنهم في عام إنما يحرمون على هذا ثلاثة أشهر فقط ، وفي العام الذي يليه يحرمون خمسة أشهر ، فأين هذا من قوله تعالى : ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله ) .

                      وقد روي عن مجاهد صفة أخرى غريبة أيضا ، فقال عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) الآية ، قال : فرض الله - عز وجل - الحج في ذي الحجة . قال : وكان المشركون يسمون الأشهر ذا الحجة ، والمحرم ، وصفرا ، وربيع ، وربيع ، وجمادى ، وجمادى ، ورجبا ، وشعبان ، ورمضان ، وشوالا وذا القعدة . وذا الحجة يحجون فيه مرة أخرى ثم يسكتون عن المحرم ولا يذكرونه ، ثم يعودون فيسمون صفرا صفرا ، ثم يسمون رجبا جمادى الآخرة ، ثم يسمون شعبان رمضان ، ثم يسمون شوالا رمضان ، ثم يسمون ذا القعدة شوالا [ ص: 152 ] ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة ، ثم يسمون المحرم ذا الحجة ، فيحجون فيه ، واسمه عندهم ذو الحجة ، ثم عادوا بمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل شهر عامين ، حتى وافق حجة أبي بكر الآخر من العامين في القعدة ثم حج النبي - صلى الله عليه وسلم - حجته التي حج ، فوافق ذا الحجة ، فذلك حين يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبته : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض .

                      وهذا الذي قاله مجاهد فيه نظر أيضا ، وكيف تصح حجة أبي بكر وقد وقعت في ذي القعدة ، وأنى هذا ؟ وقد قال الله تعالى : ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله ) الآية [ التوبة : 3 ] ، وإنما نودي بذلك في حجة أبي بكر ، فلو لم تكن في ذي الحجة لما قال تعالى : ( يوم الحج الأكبر ) ولا يلزم من فعلهم النسيء هذا الذي ذكره - من دوران السنة عليهم وحجهم في كل شهر عامين - فإن النسيء حاصل بدون هذا ، فإنهم لما كانوا يحلون شهر المحرم عاما يحرمون عوضه صفر ، وبعده ربيع وربيع إلى آخر [ السنة والسنة بحالها على نظامها وعدتها وأسماء شهورها ثم في العام القابل يحرمون المحرم ويتركونه على تحريمه ، وبعده صفر ، وربيع وربيع إلى آخرها ] فيحلونه عاما ويحرمونه عاما ؛ ليواطئوا عدة ما حرم الله ، فيحلوا ما حرم الله ، أي : في تحريم أربعة أشهر من السنة ، إلا أنهم تارة يقدمون تحريم الشهر الثالث من الثلاثة المتوالية وهو المحرم ، وتارة ينسئونه إلى صفر ، أي : يؤخرونه . وقد قدمنا الكلام على قوله - صلى الله عليه وسلم - : إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ، ثلاثة متوالية : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر ، أي أن الأمر في عدة الشهور وتحريم ما هو محرم منها ، على ما سبق في كتاب الله من العدد والتوالي ، لا كما يعتمده جهلة العرب ، من فصلهم تحريم بعضها بالنسيء عن بعض ، والله أعلم .

                      وقال ابن أبي حاتم : حدثنا صالح بن بشر بن سلمة الطبراني ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر أنه قال : وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعقبة ، فاجتمع إليه من شاء الله من المسلمين ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال : " وإنما النسيء من الشيطان ، زيادة في الكفر ، يضل به الذين كفروا ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما " . فكانوا يحرمون المحرم عاما ، ويستحلون صفرا ويستحلون المحرم ، وهو النسيء .

                      وقد تكلم الإمام محمد بن إسحاق على هذا في كتاب " السيرة " كلاما جيدا ومفيدا حسنا ، فقال : كان أول من نسأ الشهور على العرب ، فأحل منها ما حرم الله ، وحرم منها ما أحل الله - عز وجل - " القلمس " ، وهو : حذيفة بن عبد مدركة فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن [ ص: 153 ] كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، ثم قام بعده على ذلك ابنه عباد ثم من بعد عباد ابنه قلع بن عباد ، ثم ابنه أمية بن قلع ، ثم ابنه عوف بن أمية ، ثم ابنه أبو ثمامة جنادة بن عوف ، وكان آخرهم ، وعليه قام الإسلام . فكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه ، فقام فيهم خطيبا ، فحرم رجبا ، وذا القعدة ، وذا الحجة ، ويحل المحرم عاما ، ويجعل مكانه صفرا ، ويحرمه عاما ليواطئ عدة ما حرم الله ، فيحل ما حرم الله ، يعني : ويحرم ما أحل الله "


                      اقرأ كلامه جيدا
                      واقرأ ضعف الاستدلال بمسألة تغيير الاشهر

                      عجيب حتى علماؤك يؤكدون كلامي وأن الأشهر الحرم جعلت في غير موضعها لإعتمادهم على النسىء والنسىء هو زيادة شهر كل ثلاث سنوات يعني يا فهيم كانوا يعتبرون أول سنة 12 شهرا قمرياً وثاني سنة 12 شهرا قمرياً وأما ثالث سنة فكانوا يعتبرونها ثلاثة عشر شهرا بزيادة شهر واحد فيكون مجموع ثلاث سنوات هي بالشكل التالي :
                      السنة الأولى : 12 شهرا قمرياً = 355 يوم
                      السنة الثانية : 12 شهرا قمرياً = 355 يوم
                      السنة الثالثة : 13 شهرا قمرياً = 385
                      فيكون حاصل المجموع للسنوات الثلاثة = 355 + 355 + 385 = 1095
                      وإذا جمعنا ثلاث سنوات شمسية لأن السنة الشمسية تكون 365 يوما تكون 365 + 365 + 365 = 1095
                      و
                      هكذا يوازون بين السنوات القمرية في الزيادة والتي عبر عنها القرآن بقوله عز وجل :
                      انما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ماحرم الله فيحلوا ماحرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله يهدي القوم الكافرين
                      ونحن حديثنا هل العرب قبل الاسلام كانوا يقومون بذلك أم لا ؟
                      ولا تخلط شعبان برمضان فأنا لم اسألك عن النبي متى صام ولم نتحاور على ما كان يفعله النبي قبل الدعوة بل نتحدث عن حسابات العرب قبل الدعوة

                      تعليق


                      • #26
                        اخي مدمر

                        هذا الاحمق الوهابي لايفيد معه مجرد يريد ان يعاند فقط ليس لشيء وانما فقط للمجادلة
                        ولو نرى به بصيص امل بان يصلحه الله وينجيه من هذا الحمق الوهابي الذي يحمله لكنا فرشنا له الطريق الى المشتري بالورد

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                          عجيب حتى علماؤك يؤكدون كلامي وأن الأشهر الحرم جعلت في غير موضعها لإعتمادهم على النسىء والنسىء هو زيادة شهر كل ثلاث سنوات يعني يا فهيم كانوا يعتبرون أول سنة 12 شهرا قمرياً وثاني سنة 12 شهرا قمرياً وأما ثالث سنة فكانوا يعتبرونها ثلاثة عشر شهرا بزيادة شهر واحد فيكون مجموع ثلاث سنوات هي بالشكل التالي :
                          السنة الأولى : 12 شهرا قمرياً = 355 يوم
                          السنة الثانية : 12 شهرا قمرياً = 355 يوم
                          السنة الثالثة : 13 شهرا قمرياً = 385
                          فيكون حاصل المجموع للسنوات الثلاثة = 355 + 355 + 385 = 1095
                          وإذا جمعنا ثلاث سنوات شمسية لأن السنة الشمسية تكون 365 يوما تكون 365 + 365 + 365 = 1095
                          و
                          هكذا يوازون بين السنوات القمرية في الزيادة والتي عبر عنها القرآن بقوله عز وجل :
                          انما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ماحرم الله فيحلوا ماحرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله يهدي القوم الكافرين
                          ونحن حديثنا هل العرب قبل الاسلام كانوا يقومون بذلك أم لا ؟
                          ولا تخلط شعبان برمضان فأنا لم اسألك عن النبي متى صام ولم نتحاور على ما كان يفعله النبي قبل الدعوة بل نتحدث عن حسابات العرب قبل الدعوة
                          اعتقد اني نقلت لك قول ابن كثير رحمه الله وهو من كبار مفسري القرآن
                          وقدر رد على من قال بان النسيء هو اضافة فوق السنة بالدليل القاطع لان ذلك سيكون مخالف للقرآن في مسألة الحج


                          فانت حاول ان ترد على الدليل بالدليل.


                          فانت تريد ان تقول ان السنين القمرية كانت مخربطة الاشهر فيها... وهذا يتعارض مع واقع الحال لاعتمادهم عليها في الصيام والحج

                          ولا اجد منك ردا على هذا



                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
                            اعتقد اني نقلت لك قول ابن كثير رحمه الله وهو من كبار مفسري القرآن
                            وقدر رد على من قال بان النسيء هو اضافة فوق السنة بالدليل القاطع لان ذلك سيكون مخالف للقرآن في مسألة الحج


                            فانت حاول ان ترد على الدليل بالدليل.


                            فانت تريد ان تقول ان السنين القمرية كانت مخربطة الاشهر فيها... وهذا يتعارض مع واقع الحال لاعتمادهم عليها في الصيام والحج

                            ولا اجد منك ردا على هذا



                            اولا ابن الاثير ليس حجة علي ورغم ذلك اوضحنا لك ان العرب كانوا يحجون معتمدين على وقت واحد فمثلاً اذا كانوا يحجون في شهر سبتمبر فهم أبقوا على نفس الوقت رغم قدوم شهر ذوالحجة تارة في الصيف وتارة في الشتاء فهم ارادوا ان يثبتوا التاريخ القمري بزيادة شهر .
                            يعني لو كنت اكلم حائط لفهم

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بـحر
                              اخي مدمر

                              هذا الاحمق الوهابي لايفيد معه مجرد يريد ان يعاند فقط ليس لشيء وانما فقط للمجادلة
                              ولو نرى به بصيص امل بان يصلحه الله وينجيه من هذا الحمق الوهابي الذي يحمله لكنا فرشنا له الطريق الى المشتري بالورد
                              احسنت فلقد جربناه في الكثير وهرب ومشكلته بأنه لا يفهم ما نكتب ففقط يريد اثبات وجوده

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                                اولا ابن الاثير ليس حجة علي ورغم ذلك اوضحنا لك ان العرب كانوا يحجون معتمدين على وقت واحد فمثلاً اذا كانوا يحجون في شهر سبتمبر فهم أبقوا على نفس الوقت رغم قدوم شهر ذوالحجة تارة في الصيف وتارة في الشتاء فهم ارادوا ان يثبتوا التاريخ القمري بزيادة شهر .
                                يعني لو كنت اكلم حائط لفهم

                                لم اقل ان قوله حجة عليك .. ولكن الرجل معه دليل وانت بلا دليل!!

                                قال تعالى
                                ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله )
                                فهذا في وقت الحج .. فلو كان في وقت آخر لان الشهور مخربطة حسب زعمك فلن يكون ذلك في يوم الحج!!!!

                                وايضا مسألة صيام رمضان سيكون غير صحيح
                                وغيرها من العبادات التي لها توقيت معين

                                اعتقد ان الامر واضح

                                فالرد على الدليل يكون بدليل وليس بكلام انشائي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X