إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لكل شيعى :بعض فضائل ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من كتبكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
    ماتقوله هو نتاج قياسات منطق ارسطو الفاسدة

    وسيرة الامام علي عليه السلام مع امه عائشة رضي الله عنها خير شاهد على احترامها وتبجيلها وارسالها معززة الى المدينة لينتفي الخلاف بعد ذلك.

    وهل كان النبي له ذات الإستنتاج عندما قال :[ وترجع بعد أن كادت ] في رواية الجمل الأدبب؟
    و لا تتملق كثيراً لن يُحبك أحد

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
      وهل كان النبي له ذات الإستنتاج عندما قال :[ وترجع بعد أن كادت ] في رواية الجمل الأدبب؟
      و لا تتملق كثيراً لن يُحبك أحد

      النبي كان يتكلم عن مشهد من مشاهد الخلاف ... ولم يقل انها كافرة او منافقة او خارجة من رحمة الله

      وامهات المؤمنين لسن بمعصومات ولكنهن خير من جميع نساء الارض من الاولين والاخرين

      والذي يتكلم الحق لايتملق لأحد .... فعن الامام علي عليه السلام : ((لاَ تَستوحِشُوا في طَرِيقِ الهُدى لقِلَّةِ أَهلِهِ))

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي


        النبي كان يتكلم عن مشهد من مشاهد الخلاف ... ولم يقل انها كافرة او منافقة او خارجة من رحمة الله

        وامهات المؤمنين لسن بمعصومات ولكنهن خير من جميع نساء الارض من الاولين والاخرين

        والذي يتكلم الحق لايتملق لأحد .... فعن الامام علي عليه السلام : ((لاَ تَستوحِشُوا في طَرِيقِ الهُدى لقِلَّةِ أَهلِهِ))

        لا زلت تتملق , هل كان هذا المشهد كارثة فادحة أليس [فتنة , وخروج بلا محرم , وعلى إمام زمان مفترض الطاعة , مع رجال محارم , و بدون وجه حق , وقتل لمئات المسلمين ] وتقل لي مشهد !!



        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
          لا زلت تتملق , هل كان هذا المشهد كارثة فادحة أليس [فتنة , وخروج بلا محرم , وعلى إمام زمان مفترض الطاعة , مع رجال محارم , و بدون وجه حق , وقتل لمئات المسلمين ] وتقل لي مشهد !!



          الفيصل في ذلك كله

          تعامل امير المؤمنين علي عليه السلام معها رضي الله عنها بعد معركة الجمل فأختاري :

          1) هل عاملها كأسيرة حرب
          2)هل اهانها وعنفها
          3)هل ضربها
          4) هل قتلها
          5) أم أرجعها معززة مكرمة الى المدينة المنورة .




          نحن اما نتبع سيرة اهل البيت اتباعا صحيحا ... واماأن نصمت ونترك التحليل الافتراضي

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
            رضي الله عنها

            المسلمون سنة وشيعة يحترمون ويبجلون امهات المؤمنين ولاسيما السيدة عائشة

            وواجبنا تجاه الام هو البر والحب والتقدير .... اما خلافاها مع الامام علي عليه السلام فقد انتهى في حينه بعد توقف القتال في معركة الجمل ورجوعها الى المدينة ...

            اما الحالات الشاذة عندنا فهي تجتر التاريخ وتركز على مشهد واحد وتضخمه لاثارة العواطف والاحقاد


            تسببت في مقتل عشرة ألاف مسلم وخرجت على امام زمانها والخليفة

            أي خلاف أنتهى وقتال توقف

            كأن المسألة خلاف وأنتهى

            ما هذا الرد

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
              الفيصل في ذلك كله

              تعامل امير المؤمنين علي عليه السلام معها رضي الله عنها بعد معركة الجمل فأختاري :

              1) هل عاملها كأسيرة حرب
              2)هل اهانها وعنفها
              3)هل ضربها
              4) هل قتلها
              5) أم أرجعها معززة مكرمة الى المدينة المنورة .




              نحن اما نتبع سيرة اهل البيت اتباعا صحيحا ... واماأن نصمت ونترك التحليل الافتراضي

              يا أخ هذا الأمير

              يلجأ إليه عدوه قبل الصديق

              ويسمى حامي الجار

              فكيف بمن كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

              وهذه ليست منقبة لعائشة بل منقبة لسيد الكرماء ومبلغ الحلماء أمير البطحاء وسيد الحجاز وليث العراق سيد العرب والعجم

              أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بأمي وأمي سيدي يا أمير المؤمنين

              لم نعلم بالتاريخ أحلم منه ولا أصبر منه

              يا علي مدد

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي

                النبي كان يتكلم عن مشهد من مشاهد الخلاف ... ولم يقل انها كافرة او منافقة او خارجة من رحمة الله

                وامهات المؤمنين لسن بمعصومات ولكنهن خير من جميع نساء الارض من الاولين والاخرين

                والذي يتكلم الحق لايتملق لأحد .... فعن الامام علي عليه السلام : ((لاَ تَستوحِشُوا في طَرِيقِ الهُدى لقِلَّةِ أَهلِهِ))



                وما هو الخلاف يا سيد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                  يا أخ هذا الأمير

                  يلجأ إليه عدوه قبل الصديق

                  ويسمى حامي الجار

                  فكيف بمن كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                  وهذه ليست منقبة لعائشة بل منقبة لسيد الكرماء ومبلغ الحلماء أمير البطحاء وسيد الحجاز وليث العراق سيد العرب والعجم

                  أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بأمي وأمي سيدي يا أمير المؤمنين

                  لم نعلم بالتاريخ أحلم منه ولا أصبر منه

                  يا علي مدد

                  قول وفعل وتقرير وسيرة المعصوم حجة عليك وعلي : الا اذا كنت تعتقد ان عليا عليه السلام هو رجل سياسة فقط
                  _________________________________

                  فأن كنا نتبعه حقا

                  فينبغي ان نتبعه ونحترم من يحترمه ويعامله بسلوك اخلاقي رفيع


                  وهذا ماصنعه مع ام المؤمنين عائشة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                    الفيصل في ذلك كله

                    تعامل امير المؤمنين علي عليه السلام معها رضي الله عنها بعد معركة الجمل فأختاري :

                    1) هل عاملها كأسيرة حرب
                    2)هل اهانها وعنفها
                    3)هل ضربها
                    4) هل قتلها
                    5) أم أرجعها معززة مكرمة الى المدينة المنورة .




                    نحن اما نتبع سيرة اهل البيت اتباعا صحيحا ... واماأن نصمت ونترك التحليل الافتراضي


                    ليس هذا محل الخلاف يا متملق ..أنت تتحدث عن مناقب أمير المؤمنين التي لو كان أحد في محله من عجائزكم لما فعلها مع [بنت النبي] أو زوجاتهِ !!
                    فالإتباع لا يكون كإستعراضك للحوادث أو أمام المسلمين لتبين لهم أن الدين يعتمد على التقية ولا نرى في فعلها أو فعل الأخرين صعوبة وأزيدك من الشعر بيت أن النبي أخذتهُ غيرته على عرض النبي و وبخ ابن عمتهِ خراجها من بيتها ..
                    حديثنا عن موقف فعلته ومن هذا الموقف هناك مآءخذٌ عليها ولا نقول إلا كما قال النبي : ونجت بعدما كادت !

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

                      ليس هذا محل الخلاف يا متملق ..أنت تتحدث عن مناقب أمير المؤمنين التي لو كان أحد في محله من عجائزكم لما فعلها مع [بنت النبي] أو زوجاتهِ !!
                      فالإتباع لا يكون كإستعراضك للحوادث أو أمام المسلمين لتبين لهم أن الدين يعتمد على التقية ولا نرى في فعلها أو فعل الأخرين صعوبة ,وأزيدك من الشعر بيت أن الإمام علي أخذتهُ غيرته على عرض النبي و وبخ ابن عمتهِ لإخراجها من بيتها ..
                      حديثنا عن موقف فعلته ومن هذا الموقف هناك مآءخذٌ عليها ولا نقول إلا كما قال النبي : ونجت بعدما كادت !
                      للتصحيح فقط

                      تعليق


                      • #26
                        اخي المصري عن اي عوام و اي علماء تتحدث؟
                        نحن لسنا مثلكم
                        يقولون لنا علماؤنا فنصدق بدون تحقيق
                        فاقل واحد منا لديه مكتبة كبيرة من الكتب و يقرأ و يتاكد
                        علماؤنا لم يحذفو حديث او يحرفو او يطمسو كما تفعلون مهما كانت النسخة

                        ثم ماذا تريد ان توصل لنا؟

                        ان عائشة تقية و صالحة و قد ذمها القران و صرح بنفاقها و عدم ايمانها؟
                        ام ان عائشة افضل من فاطمة و خديجة عليهن السلام؟

                        ام نترك ال بيت رسول الله و ناخذ ثلثي ديننا من عائشتكم كما تزعمون؟

                        لا تتكلمو بالالغاز

                        اطرح الموضوع و بين لنا مغزاك منه

                        تعليق


                        • #27

                          اسئلة واجوبة عن عائشة :


                          http://www.aqaed.com/faq/0155/

                          تعليق


                          • #28
                            نرجو من الله ان تفقه ما تقول

                            تعليق


                            • #29
                              مدح علي للصحابة :



                              يقول - -:

                              ( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

                              [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].






                              وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

                              ( ولقد كنا مع رسول الله ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .

                              ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].






                              ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

                              ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

                              ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].



                              ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان ا فيقول:

                              ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

                              ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



                              ويقول أيضاً:

                              ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

                              ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].



                              كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

                              ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

                              ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].



                              ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله :

                              ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

                              ["الغارات" ج2 ص479، 480].



                              ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه:

                              ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء) .

                              ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].



                              ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :

                              (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .

                              ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].



                              آل البيت يمدحون الصحابة :



                              وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:

                              ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"

                              [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍].



                              ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:

                              ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].



                              وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري

                              نكمل...........

                              تعليق


                              • #30
                                تكملة

                                ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .

                                [تفسير الحسن العسكري ص196].



                                ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .

                                [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].



                                وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة:

                                ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .

                                ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].



                                ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:

                                ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [




                                عن سلام قال:

                                كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
                                ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]

                                وقال:

                                ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]

                                ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].



                                وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:

                                ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .

                                ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].



                                موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق:



                                يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله :

                                ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت

                                "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "

                                ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .

                                ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].



                                ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري:

                                ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .

                                ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].



                                ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :

                                ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .

                                ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].



                                ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

                                يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما:

                                ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

                                ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].



                                ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول .

                                وعلي بن أبى طالب قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد :

                                ( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) .

                                ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130].



                                ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال:

                                ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

                                ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].



                                وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :

                                ( عن أمير المؤمنين لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

                                ["الشافي" ص171 ط النجف].



                                فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء ا كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه

                                ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .

                                ["تلخيص الشافي" ج2 ص428].



                                وقد كرر في نفس الكتاب

                                ( أن علياً قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى :

                                "إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد"

                                ["الاحتجاج" للطبرسي].



                                فهذا هو رأى علي في أبي بكر.

                                فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X