المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
اقول : هذه تفسيرات و اجتهادات في البحث عن المعنى
ولكن النص يبقى نص ثابت.
وهنا القرينة موجودة وهي مخالفة الرواية لقضية علمية
نعم: يبقى أن نقول انه ربما الراوي لم يشتبه وهي صحيحة بدليل نقلها من أكثر من واحد، ولكن لابد من تأويل الرواية، فلعل الرواية ناظرة الى ما يفهمه البشر آنذاك، وليس المقصود منها الشيطان بما هو شيطان بل بما هو أمر آخر، لا يستطيع النبي بيانه للناس لعدم تحمّله، مثلا ورد في الحديث (لا تشرب من رأس الكوز فان في الشيطان) فهو يريد أن يقول (ان فيه البكتريا) ولكن الناس لا تعرف هذا، بل تعرف الشيطان فتخاف منه، فيمكن أن تتأول الرواية، لأننا إذا جمدنا على ظاهرها نواجه اشكالات علمية.
واما مسألة تأويلها الى شيء آخر فهذا لايمنع وجود ذلك على الحقيقة
فمثلا الرواية التي ذكرتها انت (اول مرة اقرأها بهذا المتن) قد تكون هناك مثلا البكتيريا او شيء اخر ربما العلم يكتشفه لاحقا في ذلك الموضع
ولكن هذا لايمنع وجود الشيطان على الحقيقة - على فرض صحة الرواية بهكذا متن - لان العلم لايستطيع اكتشاف ذلك ولايوجد مايمنع هذا على الحقيقة.
اي لايوجد مانع علمي من ان يكون هذا على ظاهره ايضا بالاضافة الى البكتيريا او اي شيء قد يكتشفه العلم لاحقا او ربما العلم يكتشف ان هناك بكتيريا لها فوائد وقد يكون هناك مضار اكبر من اشياء اخرى لم يكتشفها ويظن انها بكتيريا.
ربما اشياء اصغر من البكتيريا.
ارجوا ان يكون كلامي واضح.
2- وأما انها غير علمية فان علم الكلام قد اثبت أن الشيطان ليست لها علاقة بنظام الكون، بل هو مغوي مزيّن للعباد فقط، ولا دخل له في مثل هذه الأمور، وهل عجز الله حتى يجعل الشمس على قرني هذا المخلوق؟؟؟ هذا مضافا الى ما أثبته علماء الفلك.
وليس في الرواية تحكم الشيطان بالفلك بل انه يعمل عمل بان يبرز امام الشمس في هذا الوقت
بل في القران ان الجن كانت تصعد الى السماء ، قال تعالى (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا)
فنحن نسلم للنص ولايمنع من التفكير ولكن ليس رده والا لماذا مسلمين!!!!
تعليق