المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
السلام عليكم
أخينا الكريم مالك بارك الله بيك
كرار يجيد الهروب والمروغة ( كرار لا يراوغ لكنكم اعتدتم على مناقشة الوهابية الذين لا يفكرون ولا يعملون عقولهم في فهم النصوص كما هي لا كما يريددون أو تريدون .. وهذا هو الغريب بالنسبة اليكم .... جديد عليكم أن تجدوا من يناقش ويحاور ويفند بعقل ) أمير المؤمنين عليه السلام قالها على الاجماع
وليس على الشورى
هذا الكلام لأمير المؤمنين عليه السلام في كتابه الى معاوية وهو في نهج البلاغة:3/7: ( ومن كتاب له الى معاوية: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا ( افهموا الكلام كما هو يا خلق ... أمير المؤمنين قال إنما الشورى .. ما معنى الشورى ؟ الاجتماع والتشارو ثم الاستقرار بأغلبية على شخص هذه هي الشورى ... وكلمة اجتمعوا هي بمعنى استقروا ووافقوا ولا يشترط في هذا إجماع بدليل أن معاوية لم يبايع بينما يحتج عليه الامام ببيعة أغلبية الموحدين .. رجاءاً كفوا عن لي أعناق النصو ) على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى من الواضح أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأن معاوية قد أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم ، ونفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . فقوله عليه السلام : (فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى) وليس معناه يعطي الاحقية الشرعية لبيعة أبي بكر وعمر فكلامه عليه السلام كلامٌ فرضي بين فيه لمعاوية أنه من الطلقاء الذين ليسوا من الأمة التي إجماعها حجة ! فلا هو من مهاجريها ولا أنصارها ، ولا مخالفته تضر بإجماعها ( او كان لا يعطي أحقية لخلافة الشيوخ الثلاثة ما ربط هذه الشورى وهذا الاجتماع برضا الله عز وجل )
تعليق