عجيب الى هذه الدرجة الإفلاس وهل تظن أنني لم أقرأ ما قاله صاحبي
أنا طالبتك بحديث يقول فيه ابو هريرة انه تم تحرير نفسه من الخوف بعد أن كان خائفاً من جهة قوية وبعد أن انتهت تلك القوة أصبح جاهزاً ليبث القسم الآخر من الروايات .
يعني مثلاً لنفترض هو خائف من الخوارج فليقل يا جماعة بعد أن زال خطر الخوارج أصبح بمقدوري ان ابوح عن الأحاديث التي كتمتها خوفا منهم
فهل هذا صعب ؟؟؟
وبالتالي على فكرة ما هي الأحاديث التي خاف أن يبثها في عهد الخوارج والتي قد تؤدي إلى قطع بلعومه فهل تذكرها لنا ؟

وهذا حديث يدلل على ان سنتهم ناقصة غير كاملة
فلو كانت كامله لروى ابو هريرة الحديث كاملا
فهل قال رسول الله كتاب الله وسنتي ( غير الكامله
موفقين
حميد الغانم

طيب ممتاز يبدو أنك مطلع جيد على رواياتنا و كلام العلماء...

فلا تخف و تقدم هنا إلى الرابط و أجب على السؤال المطروح...فلم يسبقك أحد إخوانك في الإجابة:


http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=144955

هذا يدل على انك فهمت عدم البث بالكتم وقد اخبرتك بان الكتم شيء يختلف عن عدم البث لاني لا احتاج الى دليل آخر كونه اساسا لم يكتم بناءا على الرواية الاخرى.

حاول ان تقرأ وتفهم.

اساسا الرواية التي صححها الخوئي في بيان كذب ابن سبأ موجوده في هذا الرابط الذي وضعته انت!!!

طيب و لماذا أنت خائف من الإجابة على سؤال موضوع الرابط؟

لسنا وحدنا من فهم بأن عدم البث هو نفس الكتمان...بل حتى شيخكم ابن الجوزي فهم الكلمة بنفس الطريقة...اقرأ:


وقال ابن الجوزي رحمه الله :
"ولقائل أن يقول : كيف استجاز كتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال :
(بلغوا عني) ؟ وكيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما إذا ذُكِرَ قُتِلَ راويه ؟ وكيف يستجيز المسلمون من الصحابة الأخيار والتابعين قتل من يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فالجواب : أن هذا الذي كتمه ليس من أمر الشريعة ؛ فإنه لا يجوز كتمانها وقد كان أبو هريرة يقول : " لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم " وهي قوله : (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) فكيف يظن به أن يكتم شيئا من الشريعة بعد هذه الآية وبعد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ عنه ؟ وقد كان يقول لهم : ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) وإنما هذا المكتوم مثل أن يقول : فلان منافق ، وستقتلون عثمان ، و(هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش) بنو فلان ، فلو صرح بأسمائهم لكذبوه وقتلوه" انتهى .
"كشف المشكل من حديث الصحيحين" (ص/1014) .




أقول أنا مالك: فيصبح عندنا أمران: أحدهما معلوم و الآخر غير معلوم..

فأما الأمر المعلوم هو أن أباهريرة كتم وعاءا حفظه عن رسول الله صلوات الله عليه و آله..

و أما الأمر غير المعلوم هو ماهية هذا الوعاء....و اجتهاد ابن الجوزي بكون أن ذلك الوعاء ليس من أمر الشريعة هو من جيبه و رجم بالغيب

اختلاف التعبير.
فالكتم لجزئية عن البعض لايلزم الكتمان المطلق لهذا الجزء.

فلو كتمت الشيء الكذائي عن فلان وعلان وفلتان
فهذا لايعني اني كتمت هذا الشيء عن كل الناس، بل يعني اني لم ابثه لكل الناس.


تفسيرات من جانب آخر.

الا اني اتحفظ عن استخدام لفظ الكتم حتى لايفهم منه الكتم نهائيا، لان لفظ الكتم لم ياتي في الدليل واطلاقه عليه بدون دليل لادليل عليه.

عمي صحصح معايا وعاود قراءة ما كتبته جيدا
عجيب الى هذه الدرجة الإفلاس وهل تظن أنني لم أقرأ ما قاله صاحبي
أنا طالبتك بحديث يقول فيه ابو هريرة انه تم تحرير نفسه من الخوف بعد أن كان خائفاً من جهة قوية وبعد أن انتهت تلك القوة أصبح جاهزاً ليبث القسم الآخر من الروايات .
يعني مثلاً لنفترض هو خائف من الخوارج فليقل يا جماعة بعد أن زال خطر الخوارج أصبح بمقدوري ان ابوح عن الأحاديث التي كتمتها خوفا منهم
فهل هذا صعب ؟؟؟
وبالتالي على فكرة ما هي الأحاديث التي خاف أن يبثها في عهد الخوارج والتي قد تؤدي إلى قطع بلعومه فهل تذكرها لنا ؟
حتى اسئلتي لم ترد عليها

سبحان الله على الحيده و قاتل الله اللجاج..

بالأول كنت تقول أن الكتم يختلف عن عدم البث....و الآن لما تفاجأت بكلام شيخك بأن أبا هريرة كتم طفقت ترقع!!


على أن شيخكم ابن جوزي ما قال ذلك بل قال:

"فالجواب : أن هذا الذي كتمه ليس من أمر الشريعة "


بالله عليك أرني أين قال شيخك أنه كتم عن البعض و لم يكتم عن البعض الآخر؟؟




و أنا أتحفظ على ترقيعتك الغير مدعمة بالدليل فسواء كان كتمانا أو عدم البث فمن أين لك مسألة البث للبعض و ليس الكل

فالرواية أيضا لا تذكر ذلك و إنما هو من تفسيرك..

و بما أن تفسيرك تعارض مع تفسير أحد أكابر مشايخكم فكفة من تظنها الراجحه عند القراء؟؟

يقول عز من قائل: " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ"