المشاركة الأصلية بواسطة حمود كشخه
يتهيئالك حمودي الان تدلل طلبت حقك وهذه كتبك واصحها واعيان علمائك
نسف رواة السلطة كل ما بنوه من مناقب لأبي بكر وعمر، فرووا أنهما شربا الخمر وغنيا بشعر ينوحون على قتلى المشركين في بدر، فجاء النبي(ص) غاضباً وبيده سعفة أو مكنسة، ليضربهما بها !
وتتفاجأ بأن الحديث صحيح عندهم، فقد رواه تمام الرازي المتوفى414، في كتابه الفوائد: 2/228، برقم: 1593، وفي طبعة: 3/481:«بسنده صحيح عن أبي القموص قال:«شرب أبو بكروعمر الخمر فأخذت فيهم، فأنشأ يقول ابا بكر
تَحَيَّيْ بالسلامة أمَّ بكرٍ**** وهل لك بعد رهطك من سلامِ
ذريني أصطبح يا بكر أني**** رأيت الموت نقَّبَ عن هشام
فودَّ بنو المغيرة أن فدوْهُ**** بألف من رجال أو سوام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من القينات والخيل الكرام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من الشيزى تُكلل بالسنام
فبلغ ذلك النبي(ص) فقام معه جريدة يجر إزاره حتى دخل عليهم، فلما نظر إليه قال: أعوذ من سخط الله ومن سخط رسوله، والله لا يلج لي رأساً أبداً ! فذهب عن رسول الله ما كان فيه وخرج ونزل عليه: فَهَلْ أنتمْ مُنْتَهُون؟! فقال عمر: انتهينا والله».
أقول: معنى قوله:« فبلغ ذلك النبي(ص)فقام معه جريدة يجر إزاره » أنه(ص) خرج غاضباً مسرعاً ولم يسو رداءه، وبيده سعفة ليضرب بها وجوههم ،وقد تكون مكنسة !
ورواه الثعلبي في تفسيره: 2/142، دون أن يسميهما قال: «وكان قوم يشربونها ويجلسون في بيوتهم، وكانوا يتركونها أوقات الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، إلى أن شربها رجل من المسلمين فجعل ينوح على قتلى بدر، ويقول... فبلغ ذلك رسول الله فخرج مسرعاً يجر رداءه حتى انتهى إليه، ورفع شيئاً كان بيده (سعفة أو خشبة أو مكنسة ) ليضربهما، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله والله لا أطعمها أبداً ».
ورواها ابن هشام: 2/549، بتفصيل، وفيها أبيات أبي بكر في إنكار الآخرة قال:
«يخبرنا الرسول بأن سنحيا*يعني الرسول*** وكيف حياة أصداءٍ وهامِ » !
وفي الصحيح من السيرة:5/301:
أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام
أيعجز أن يرد الموت عني**** وينشرني إذا بليت عظامي
ألا من مبلغ الرحمان عني**** بأني تارك شهر الصيام
فقل لله يمنعني شرابي**** وقل لله يمنعني طعامي»
ورواه ابن حجر في الإصابة: 7/39، عن الفاكهي في كتاب مكة، أن الرجل كان أبا بكر ! وفيه: «شرب أبو بكر الخمر فأنشأ يقول: فذكر الأبيات فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقام يجر إزاره حتى دخل فتلقاه عمر وكان مع أبي بكر، فلما نظر إلى وجهه محمراً قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله ! والله لا يلج لنا رأسا أبداً ! فكان أول من حرمها على نفسه ! واعتمد نفطويه على هذه الرواية فقال: شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم، ورثى قتلى بدر من المشركين »!
وذكر ابن حجر في فتح الباري:10/31، أن تلك الجلسة كانت حفلة خمر في بيت أبي طلحة، وكانوا عشرة صحابة أو أكثر، وكان ساقيهم أنس بن مالك !
ثم قال:«ولأحمد عن يحيى القطان عن حميد عن أنس: كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء، ونفراً من الصحابة عند أبي طلحة. ووقع عند عبد الرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما عن أنس، أن القوم كانوا أحد عشر رجلاً، وقد حصل من الطرق التي أوردتها تسمية سبعة منهم، وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس... ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس، أن أبا بكر وعمر كانا فيهم ! وهو منكر، مع نظافة سنده، وما أظنه إلا غلطاً » !
يقصد ابن حجر أن حديث شرب أبي بكر وعمر للخمر صحيح السند،
نسف رواة السلطة كل ما بنوه من مناقب لأبي بكر وعمر، فرووا أنهما شربا الخمر وغنيا بشعر ينوحون على قتلى المشركين في بدر، فجاء النبي(ص) غاضباً وبيده سعفة أو مكنسة، ليضربهما بها !
وتتفاجأ بأن الحديث صحيح عندهم، فقد رواه تمام الرازي المتوفى414، في كتابه الفوائد: 2/228، برقم: 1593، وفي طبعة: 3/481:«بسنده صحيح عن أبي القموص قال:«شرب أبو بكروعمر الخمر فأخذت فيهم، فأنشأ يقول ابا بكر
تَحَيَّيْ بالسلامة أمَّ بكرٍ**** وهل لك بعد رهطك من سلامِ
ذريني أصطبح يا بكر أني**** رأيت الموت نقَّبَ عن هشام
فودَّ بنو المغيرة أن فدوْهُ**** بألف من رجال أو سوام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من القينات والخيل الكرام
فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من الشيزى تُكلل بالسنام
فبلغ ذلك النبي(ص) فقام معه جريدة يجر إزاره حتى دخل عليهم، فلما نظر إليه قال: أعوذ من سخط الله ومن سخط رسوله، والله لا يلج لي رأساً أبداً ! فذهب عن رسول الله ما كان فيه وخرج ونزل عليه: فَهَلْ أنتمْ مُنْتَهُون؟! فقال عمر: انتهينا والله».
أقول: معنى قوله:« فبلغ ذلك النبي(ص)فقام معه جريدة يجر إزاره » أنه(ص) خرج غاضباً مسرعاً ولم يسو رداءه، وبيده سعفة ليضرب بها وجوههم ،وقد تكون مكنسة !
ورواه الثعلبي في تفسيره: 2/142، دون أن يسميهما قال: «وكان قوم يشربونها ويجلسون في بيوتهم، وكانوا يتركونها أوقات الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، إلى أن شربها رجل من المسلمين فجعل ينوح على قتلى بدر، ويقول... فبلغ ذلك رسول الله فخرج مسرعاً يجر رداءه حتى انتهى إليه، ورفع شيئاً كان بيده (سعفة أو خشبة أو مكنسة ) ليضربهما، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله والله لا أطعمها أبداً ».
ورواها ابن هشام: 2/549، بتفصيل، وفيها أبيات أبي بكر في إنكار الآخرة قال:
«يخبرنا الرسول بأن سنحيا*يعني الرسول*** وكيف حياة أصداءٍ وهامِ » !
وفي الصحيح من السيرة:5/301:
أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام
أيعجز أن يرد الموت عني**** وينشرني إذا بليت عظامي
ألا من مبلغ الرحمان عني**** بأني تارك شهر الصيام
فقل لله يمنعني شرابي**** وقل لله يمنعني طعامي»
ورواه ابن حجر في الإصابة: 7/39، عن الفاكهي في كتاب مكة، أن الرجل كان أبا بكر ! وفيه: «شرب أبو بكر الخمر فأنشأ يقول: فذكر الأبيات فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقام يجر إزاره حتى دخل فتلقاه عمر وكان مع أبي بكر، فلما نظر إلى وجهه محمراً قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله ! والله لا يلج لنا رأسا أبداً ! فكان أول من حرمها على نفسه ! واعتمد نفطويه على هذه الرواية فقال: شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم، ورثى قتلى بدر من المشركين »!
وذكر ابن حجر في فتح الباري:10/31، أن تلك الجلسة كانت حفلة خمر في بيت أبي طلحة، وكانوا عشرة صحابة أو أكثر، وكان ساقيهم أنس بن مالك !
ثم قال:«ولأحمد عن يحيى القطان عن حميد عن أنس: كنت أسقي أبا عبيدة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء، ونفراً من الصحابة عند أبي طلحة. ووقع عند عبد الرزاق عن معمر بن ثابت وقتادة وغيرهما عن أنس، أن القوم كانوا أحد عشر رجلاً، وقد حصل من الطرق التي أوردتها تسمية سبعة منهم، وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس... ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس، أن أبا بكر وعمر كانا فيهم ! وهو منكر، مع نظافة سنده، وما أظنه إلا غلطاً » !
يقصد ابن حجر أن حديث شرب أبي بكر وعمر للخمر صحيح السند،
تعليق