رحم الله الشيخ احمد الوائلي
واسكنه في جنانه مع ساداته محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم
فهو خادمهم بحق
وناشر علومهم بحق
لا زلت احتفظ بعدد كبير من الكاسيتات من محاضراته القيمة التي كان يلقيها في بلدنا قبل ان يتعرف البعض - صبيان اليوم - على الاعلام والفضائيات التي من خلالها يدس السم علنا في العسل!
الرجل كان مدرسة بحق ولم نكن بحاجة الى الاعلام ولا الفضائيات كما يدعي (صاحب لماذا الطعن) أعلاه لنتعرف على الرجل عن قرب ومعايشته والاستفادة من علومه في كيفية التعامل مع البشر اخوانا كانوا ام نظراء فالدين المعاملة!
فاين الثرى من الثريا!
ولكن في القديم قالوا علي ومعاوية والعياذ بالله فاين معاوية من علي؟
وكان من دافع عن علي عليه السلام نظم شعرا اليكم بعض ابياته:
هنا يخاطب معاوية عليه اللعنة:
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
ثم يقول مخاطبا للملعون معاوية:
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
واليوم نقول اين الثريا من الثرى
واين ياسر من الوائلي
فالاول يعيش في بلد الضباب بحراسة اعداء الله والجنس الاكثر اجراما في التاريخ البشري (الانجلو ساكسن) متخذا من الفضائيات قصورا سرعان ما تنهار وتتهاوى!
بينما عاش الثاني بين الناس همومهم همومه مشاعرهم مشاعره وها هو قبره اليوم اصبح ملاذا تماما كما كان في حياته ملاذا للمؤمنين برسالة الاسلام السمحاء
وهذه حال الدنيا ان تضطر للمقارنة بين الثريا والثرى!
انا لله وانا اليه راجعون
واسكنه في جنانه مع ساداته محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم
فهو خادمهم بحق
وناشر علومهم بحق
لا زلت احتفظ بعدد كبير من الكاسيتات من محاضراته القيمة التي كان يلقيها في بلدنا قبل ان يتعرف البعض - صبيان اليوم - على الاعلام والفضائيات التي من خلالها يدس السم علنا في العسل!
الرجل كان مدرسة بحق ولم نكن بحاجة الى الاعلام ولا الفضائيات كما يدعي (صاحب لماذا الطعن) أعلاه لنتعرف على الرجل عن قرب ومعايشته والاستفادة من علومه في كيفية التعامل مع البشر اخوانا كانوا ام نظراء فالدين المعاملة!
فاين الثرى من الثريا!
ولكن في القديم قالوا علي ومعاوية والعياذ بالله فاين معاوية من علي؟
وكان من دافع عن علي عليه السلام نظم شعرا اليكم بعض ابياته:
هنا يخاطب معاوية عليه اللعنة:
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــة *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــة *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
ثم يقول مخاطبا للملعون معاوية:
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
واليوم نقول اين الثريا من الثرى
واين ياسر من الوائلي
فالاول يعيش في بلد الضباب بحراسة اعداء الله والجنس الاكثر اجراما في التاريخ البشري (الانجلو ساكسن) متخذا من الفضائيات قصورا سرعان ما تنهار وتتهاوى!
بينما عاش الثاني بين الناس همومهم همومه مشاعرهم مشاعره وها هو قبره اليوم اصبح ملاذا تماما كما كان في حياته ملاذا للمؤمنين برسالة الاسلام السمحاء
وهذه حال الدنيا ان تضطر للمقارنة بين الثريا والثرى!
انا لله وانا اليه راجعون
تعليق