اللهم صل على محمد وآل محمد
العلامة المورخ الدكتور جودت القزويني
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=159247

العلامة المورخ الدكتور جودت القزويني
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=159247
نشر له موقع مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن قصيدة شعرية ( هنا ) وهي في مدح عميد المنبر الحسيني الشيخ احمد الوائلي رحمه الله تعالى :
ناعي الطف
حيّتك في الحفل أرواح وأبدان ***يا ناعي الطف منك الحفل يزدانُ
حيّتك كلّ قوافي الشعر باسمةً ***لها من الوجد والاشواق عنوان
لك القلوب سعت تلتف من وهج ***كما يلف بقايا العطر بستان
هذا حصادك فاهنأ إذ سعدت به ***فقد مشيتَ، وفي يُمناك ميزان
وذي جهودك لفم تنفكَّ مزهرةً ***يضيء فيها لدى الاجيال (قُرآن)
كلٌ يرى فيك تارخاً ومعتقداً ***وموطناً، إذ تعزُ اليوم اوطان
فأنت مرآة عصر اذ تلوح بها ***على الملامح افراحُ وأحزان
*******
قد جئتنا كنسيم الفجر فانتعشت ***منك القلوب وسُرّت فيك أجفان
فكل جيل الى مغناك منقطعُ ***وكل نسر له في الافق ميدان
وجئتُ (منبركَ) الزاهي أطوف به ***فكم تزاحم اشياخ وشبان
كلّ النزاهة من أشذائه عَبقت ***وكلُّ عزّته للفخر تيجان
خمسون عاماً، وانت السيف منجرداً ***وصوت نهجك في التاريخ مِرنان
انت الاصالةُ اذ عادت مباهجها ***لرمز انت، وهذا العمر برهان
اذا دجت في ثنايا الفكر نازلة ***يلوح من شفة الاخلاص ايمان
وان تشرذم قوم بالحجى سفهاص ***اتيت انت وكأس العلمِ ملآن
زرعت في كل بيتٍ للولا طَنَباً ***حتى تسامى لاهل البيت بنيان
فالعمرُ رحلة مجد انت تقطعها ***وكل شيء له في الدهر اثمان
***********
يا رائد الجيل، اني قد ابحت هوى ***ما عاد يوسعني في الصمت كتمان
فجئتُ اسج من خيط السنا شُهباً ***تفيض منها على القرطاس الحان
الامس واليوم ولاآتي على شفتي ***لكنني رغم هذا ا لموج ظمآن
هذا أنا، وبقايا الصمت تُخرسني ***وذاك انت نجي الصمت سِيانُ
هب لي من الروح بُقيا استعين بها ***بيني وبينك تاريخٌ وأزمان
بيني وبينك تاريخٌ وازمنةٌ ***وساحلٌ ما له في الدهر شطآن
نادمتُ حزنك حتى هالني عجباً ***هل أنه قبس ام ذاك فُرقان؟
كُلُّ الفضائِل في طياته عبقت ***وكل اسراره في الغيب تبيانُ!
نثرتَ شعركَ انساماً وربّ هوىً ***أحيى المحبين شوقاً وهو بُركان
هذي قوافيكَ تحكي فكرةً حكمت ***وانت فيها سليل النجمِ سلطان
الشعرُ والفكرُ والتاريخُ تملكهُ ***وعالمُ المجدِ في كفيكَ مزدان
فاسحب بكفكَ هذا الغيمِ إن يداً ***تؤججُ البحر ناراً لهي طُوفان
وأقبل تحية ودٍ في خمائلها ***صمتٌ، وفي نشرها الفوّاح إعلان
فكلُ حرف بها نبعٌ وقيافيةٌ ***وكلُّ بيت مدى الايام (ديوان)!
حيّتك في الحفل أرواح وأبدان ***يا ناعي الطف منك الحفل يزدانُ
حيّتك كلّ قوافي الشعر باسمةً ***لها من الوجد والاشواق عنوان
لك القلوب سعت تلتف من وهج ***كما يلف بقايا العطر بستان
هذا حصادك فاهنأ إذ سعدت به ***فقد مشيتَ، وفي يُمناك ميزان
وذي جهودك لفم تنفكَّ مزهرةً ***يضيء فيها لدى الاجيال (قُرآن)
كلٌ يرى فيك تارخاً ومعتقداً ***وموطناً، إذ تعزُ اليوم اوطان
فأنت مرآة عصر اذ تلوح بها ***على الملامح افراحُ وأحزان
*******
قد جئتنا كنسيم الفجر فانتعشت ***منك القلوب وسُرّت فيك أجفان
فكل جيل الى مغناك منقطعُ ***وكل نسر له في الافق ميدان
وجئتُ (منبركَ) الزاهي أطوف به ***فكم تزاحم اشياخ وشبان
كلّ النزاهة من أشذائه عَبقت ***وكلُّ عزّته للفخر تيجان
خمسون عاماً، وانت السيف منجرداً ***وصوت نهجك في التاريخ مِرنان
انت الاصالةُ اذ عادت مباهجها ***لرمز انت، وهذا العمر برهان
اذا دجت في ثنايا الفكر نازلة ***يلوح من شفة الاخلاص ايمان
وان تشرذم قوم بالحجى سفهاص ***اتيت انت وكأس العلمِ ملآن
زرعت في كل بيتٍ للولا طَنَباً ***حتى تسامى لاهل البيت بنيان
فالعمرُ رحلة مجد انت تقطعها ***وكل شيء له في الدهر اثمان
***********
يا رائد الجيل، اني قد ابحت هوى ***ما عاد يوسعني في الصمت كتمان
فجئتُ اسج من خيط السنا شُهباً ***تفيض منها على القرطاس الحان
الامس واليوم ولاآتي على شفتي ***لكنني رغم هذا ا لموج ظمآن
هذا أنا، وبقايا الصمت تُخرسني ***وذاك انت نجي الصمت سِيانُ
هب لي من الروح بُقيا استعين بها ***بيني وبينك تاريخٌ وأزمان
بيني وبينك تاريخٌ وازمنةٌ ***وساحلٌ ما له في الدهر شطآن
نادمتُ حزنك حتى هالني عجباً ***هل أنه قبس ام ذاك فُرقان؟
كُلُّ الفضائِل في طياته عبقت ***وكل اسراره في الغيب تبيانُ!
نثرتَ شعركَ انساماً وربّ هوىً ***أحيى المحبين شوقاً وهو بُركان
هذي قوافيكَ تحكي فكرةً حكمت ***وانت فيها سليل النجمِ سلطان
الشعرُ والفكرُ والتاريخُ تملكهُ ***وعالمُ المجدِ في كفيكَ مزدان
فاسحب بكفكَ هذا الغيمِ إن يداً ***تؤججُ البحر ناراً لهي طُوفان
وأقبل تحية ودٍ في خمائلها ***صمتٌ، وفي نشرها الفوّاح إعلان
فكلُ حرف بها نبعٌ وقيافيةٌ ***وكلُّ بيت مدى الايام (ديوان)!
تعليق