إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين فسوة عمر في مسلسل عمر ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حاشا لله ان تكون سيدة نساء العالمين سيئة الخلق فتغضب على زوجها او تغضبه؟وفدك ليست ميراث بل هي هبة تسمى نحلة يعني عطاء لها من ابيها لها وفي حياته قبل ان يلحق بالرفيق الاعلى؟وللامام علي عليه السلام ليس كمثل حكام اليوم مجرد ان اصبح خليفة يبحث عن ميراث او شي شخصي وهو الذي ترك الخلافة التي من حقه واعرض عنها لانه لا يطمع في الدنيا وزخرفها وكما تعلم اتخذ منهجا يختلف عن منهج عثمان ابن عفان الذي وزع الضياع والاراضي وبيت المال على اقربائه وذويه واصبح المسلمين يانون من ضيق العيش والفقر واهل عثمان وذويه يتمتعون بالخيرات وغضب عليه الكل فجاو من كل حدب وصوب حتى ان قائدهم من مصر جاؤ وحاصرو بيت الخليفة ليطالبو بحقوقهم فهل تريد من الامام ان يفعل مثله وياخذ ضيعه صادرها ابو بكر قبل اعوام كثيرة ليضع نفسه موضع لا ينبغي ان يكون فيه واني جديدة بالمنتدى ولا اعرف استخدامه ومشاهدة مواضيعه السابقة ولم اصرخ او اتطاول عليك ولكن مللنا من حججكم وكلامكم تريدون ان نقبل بدليكم ولا تقبلون بدللينا اما كتبنا فاني احتج عليك بالقران الكريم لاضعف حججك في عائشة وحفصة في سورة التحريم وعمر وابو بكر في سورة الحجرات وادحض مذهبك يا اخي اين عقلك هل عمر الذي خلص الشطر الاكبر من حياته في شرب الخمر وممارسة الزنى مع الغانيات كما موجود في صحيح مسلم والبخاري تضعه في مقارنة مع من كرم الله وجهه ولم يسجد لصنم وهو الذي ولد بالكعبة الشريفه دون الخلق ومالكم كيف تحكمون

    تعليق


    • هل حقا تعتقد روي كذا يعني تضعيف ؟؟

      روي أن أعرابياً أتى إلى عمر بن الخطاب– فقال: إني أصبت ظبياً وأنا محرم، فالتفت عمر إلى عبدالرحمن بن عوف – رضي الله عنهما – فقال: قل، قال عبدالرحمن: يهدي شاة. قال عمر أهدِ شاة. فقال الأعرابي: والله مادرى أمير المؤمنين بما فيها حتى استفتى غيره، وماأظنني إلا سأنحر ناقتي، فخفقه عمر بالدرة، وقال: أتقتل في الحرم، وتغمص في الفتيا، إن الله عز وجل يقول يحكم به ذوا عدل منكم)) فأنا عمر بن الخطاب، وهذا عبدالرحمن بن عوف.

      روي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي

      تعليق


      • واكبر كذبة ؟؟ان علي عليه السلام لم يبايع ولم يحضر سقيفة بني ساعده لانه كان مشغول يتجهيز وتكفين اخيه وابن عمه رسول الله والجماعة تركو الرسول مسجى دون غسل وركضو ينصبون خليفه ولذلك جاء عمر واحاط بيت علي عليه السلام بالحطب وقال تخرج تبايع ام احرقن البيت وهذا موجود في صحيح مسلم والبخاري؟؟ فاذا لم ييايع لم تغضب الزهراء عليها السلام عليه شنو هذا التناقض العجيب ؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. ولانبياء يوروثون كما في القران .. وورثها سليمان .الم يرث سليمان من داود الصافنات الجياد .لقد كانت ايام استشهاد الرسول ايام عصيبة الله ييعلم ها وما حدث بعدها من تحريف للاحاديث والسنة امر مريع نتائجة نحصدها الان وندفع ثمنها

        تعليق


        • اخي هادي دعك من كلمة روي وهذه الامور انا اعطيته ما موجود في مسلم والبخاري وبسند قوي واستطيع ان اعطيه رقم الاحاديث اذا اراد الاخ محمد فلا تتعب نفسك

          تعليق


          • جزاکم الله خيرا اختنا ريحانه ورحم الله والديکم

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
              اخ محمد
              انک قلت في احد مشارکاتک السابقه:
              وإذا أردت رواية الضعيف بغير إسناد فلا تقل : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا ، وما أشبه من صيغ الجزم ، بل قل : روي كذا ، أو بلغنا كذا ، أو ورد ، أو جاء ، أو نقل ، وما أشبهه ، وكذا ما تشك في صحته .
              هل حقا تعتقد روي كذا يعني تضعيف ؟؟


              ما كان ضعيفا او شك في صحته فالاولى ان يذكر بصيغ التمريض و هذه قاعدة معروفة عندنا و هناك فرق بين روي و حكي
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 03-05-2013, 08:28 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الريحانه
                الفسوة مذكورة في صحيح مسلم البخاري وكذلك القمل فان عمر ابن الخطاب كان يقتل القمل وهو يصلي ياخذ القمل من لحيته وشعره واماكن اخرى فيقتلها باصبعه اثناء الصلاة وهو يصلي وهذا ثابت في الصحاح وكان اذا اكمل طعامه يمسح يديه بنعله ويقول منديل ال عمر نعالهم وهذا في الصحاح مسلم والبخاري ومن الاحاديث الصحيحة قوية السند كما اظهرها الشيخ حسن الله ياري من على شاشة التلفاز ولم يستطيع ان ينكرها كل المتصلين من الوهابية ا




                اين كل هذا في البخاري و مسلم !!!!!؟؟؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الريحانه
                  حاشا لله ان تكون سيدة نساء العالمين سيئة الخلق فتغضب على زوجها او تغضبه؟وفدك ليست ميراث بل هي هبة تسمى نحلة يعني عطاء لها من ابيها لها وفي حياته قبل ان يلحق بالرفيق الاعلى؟وللامام علي عليه السلام ليس كمثل حكام اليوم مجرد ان اصبح خليفة يبحث عن ميراث او شي شخصي وهو الذي ترك الخلافة التي من حقه واعرض عنها لانه لا يطمع في الدنيا وزخرفها وكما تعلم اتخذ منهجا يختلف عن منهج عثمان ابن عفان الذي وزع الضياع والاراضي وبيت المال على اقربائه وذويه واصبح المسلمين يانون من ضيق العيش والفقر واهل عثمان وذويه يتمتعون بالخيرات وغضب عليه الكل فجاو من كل حدب وصوب حتى ان قائدهم من مصر جاؤ وحاصرو بيت الخليفة ليطالبو بحقوقهم فهل تريد من الامام ان يفعل مثله وياخذ ضيعه صادرها ابو بكر قبل اعوام كثيرة ليضع نفسه موضع لا ينبغي ان يكون فيه واني جديدة بالمنتدى ولا اعرف استخدامه ومشاهدة مواضيعه السابقة ولم اصرخ او اتطاول عليك ولكن مللنا من حججكم وكلامكم تريدون ان نقبل بدليكم ولا تقبلون بدللينا اما كتبنا فاني احتج عليك بالقران الكريم لاضعف حججك في عائشة وحفصة في سورة التحريم وعمر وابو بكر في سورة الحجرات وادحض مذهبك يا اخي اين عقلك هل عمر الذي خلص الشطر الاكبر من حياته في شرب الخمر وممارسة الزنى مع الغانيات كما موجود في صحيح مسلم والبخاري تضعه في مقارنة مع من كرم الله وجهه ولم يسجد لصنم وهو الذي ولد بالكعبة الشريفه دون الخلق ومالكم كيف تحكمون



                  اين شرب الخمر بعد الاسلام و مارس الزنا !!!!!!!!!!!!!

                  اين الروايات فكيف تقولين بكل هذا دون اي اسانيد

                  اين الروايات في كل ما ذكرتي

                  اختي الكريمة هداك الله هذا كلام عام يحتاج الى تفصيل و استدلال

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الريحانه
                    فدك كما هو موجود في كتاب مسلم والبخاري نحله يعني اعطاها رسول الله لابنته في حياته وبذلك هي ليست بميراث وكان لها عمال يعطون خراجها للزهراء في حياة الرسول وعندما تولى ابو بكر طرد العمال وصادر فدك وكل هذا في مسلم والبخاري




                    هداك الله

                    راجعي البخاري و مسلم قبل ان تتدعي مثل هذا , اين في البخاري و مسلم انها نحلة ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                      هل حقا تعتقد روي كذا يعني تضعيف ؟؟
                      روي أن أعرابياً أتى إلى عمر بن الخطاب– فقال: إني أصبت ظبياً وأنا محرم، فالتفت عمر إلى عبدالرحمن بن عوف – رضي الله عنهما – فقال: قل، قال عبدالرحمن: يهدي شاة. قال عمر أهدِ شاة. فقال الأعرابي: والله مادرى أمير المؤمنين بما فيها حتى استفتى غيره، وماأظنني إلا سأنحر ناقتي، فخفقه عمر بالدرة، وقال: أتقتل في الحرم، وتغمص في الفتيا، إن الله عز وجل يقول يحكم به ذوا عدل منكم)) فأنا عمر بن الخطاب، وهذا عبدالرحمن بن عوف.
                      روي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي

                      الفرق بين روي و حكي قد اجبت عليه فسياق قول بن المبارك حكي بهذه الصيغة و الطريقة هي للضعيف
                      ثم الضعف واضح فالرواية مرسلة من المديني

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                        الفرق بين روي و حكي قد اجبت عليه فسياق قول بن المبارك حكي بهذه الصيغة و الطريقة هي للضعيف
                        ثم الضعف واضح فالرواية مرسلة من المديني

                        يبدو أنك قد أعمتك الفسوة

                        ليست مشكلتنا الحكاية تمريضا او تعريضا!!
                        فلماذا يذكرها علمائك نقل المسلّمات فيكون ما (حكي) عن عمر من حديث الفسوة فضيلة بنظرهم؟!!
                        وانت اعترفت ان علمائك يهرجون بحديث الفسوة
                        وكنا قد نقلنا ذلك

                        جاء في أدب الدنيا والدين ج1 ص129 الباب الثالث:

                        قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ. رُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلًا إلَى الْمُرَاءَاةِ ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ أَلَا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ
                        المصدر

                        فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة ج9 ص 187:

                        وَرُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلاً إلَى الْمُرَاءَاةِ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ إلا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ.
                        فَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُ زَجْرًا لِنَفْسِهِ لِتَكُفَّ عَنْ نِزَاعِهَا إلَى مِثْلِهِ

                        اللطيف أن هذه الرواية رويت في كتاب "عيون الأخبار".. فإذا كانت هذه من عيون أخبارهم فعلى هذه فقس ما سواها!!

                        وقد كان صاحب كتاب ادب الدنيا والدين يتحدث عن الإنسان فيما كلف من عبادة فيقول ص100:
                        واعلم أن للإنسان فيما كلف من عباداته ثلاث أحوال: إحداها أن يستوفيها من غير تقصير فيها ولا زيادة عليها والثانية: أن يقصر فيها. والثالثة: أن يزيد عليها.

                        ثم يذكر روايات ويفصل في كلامه حتى يصل الى الثالثة فيقول ص103:

                        وأما الحال الثالثة: وهو أن يزيد فيما كلف. فهذا على ثلاثة أقسام: أحدها: أن تكون الزيادة رياء للناظرين، وتصنعا للمخلوقين، حتى يستعطف به القلوب النافرة، ويخدع به العقول الواهية، فيتبهرج بالصلحاء وليس منهم، ويتدلس في الأخيار وهو ضدهم...

                        ويذكر شواهد وروايات واقوال في ذلك منها قول الامام علي عليه السلام ص104:

                        وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.
                        وقال بعض العلماء: كل حسنة لم يرد بها وجه الله تعالى فعلتها قبح الرياء، وثمرتها سوء الجزاء. وقد يفضي الرياء بصاحبه إلى استهزاء الناس به كما حكي أن طاهر بن الحسين قال لأبي عبد الله المروزي: منذ كم صرت إلى العراق يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت العراق منذ عشرين سنة وأنا منذ ثلاثين سنة صائم. فقال: يا أبا عبد الله، سألتك عن مسألة فأجبت عن مسألتين.
                        وحكى الأصمعي رحمه الله أن أعرابيا صلى فأطال وإلى جانبه قوم فقالوا: ما أحسن صلاتك، فقال: وأنا مع ذلك صائم:

                        صلى فأعجبني وصام فرابني**نح القلوص عن المصلي الصائم
                        فانظر إلى هذا الرياء، مع قبحه، ما أدله على سخف عقل صاحبه. وربما ساعد الناس مع ظهور ريائه على الاستهزاء بنفسه، كالذي حكي أن زاهدا نظر إلى رجل في وجهه سجادة كبيرة واقفا على باب السلطان فقال: مثل هذا الدرهم بين عينيك وأنت واقف ههنا؟ فقال: إنه ضرب على غير السكة. وهذا من أجوبة الخلاعة التي يدفع بها تهجين المذمة. ولقد استحسن الناس من الأشعث بن قيس قوله، وقد خفف صلاته مرة، فقال بعض أهل المسجد: خففت صلاتك جدا. فقال: إنه لم يخالطها رياء. فتخلص من تنقيصهم بنفي الرياء عن نفسه، ورفع التصنع في صلاته. وقد كان النكار لولا ذلك متوجها عليه واللوم لاحقا به.
                        ومر أبو أمامة ببعض المساجد فإذا رجل يصلي وهو يبكي فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك. فلم ير ذلك منه حسنا؛ لأنه اتهمه بالرياء، ولعله كان بريئا منه، فكيف بمن صار الرياء أغلب صفاته، وأشهر سماته، مع أنه آثم فيما عمل، أنم من هبوب النسيم بما حمل.

                        وحيث انه لا حديث ولا منقبة لعمر غير حديث الفسوة، اضاف المؤلف:

                        ولذلك قال
                        عبد الله بن المبارك: أفضل الزهد إخفاء الزهد. وربما أحس ذو الفضل من نفسه ميلا إلى المراءاة، فبعثه الفضل على هتك ما نازعته النفس من المراءاة فكان ذلك أبلغ في فضله، كالذي حكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحس على المنبر بريح خرجت منه، فقال: أيها الناس إني قد مثلت بين أن أخافكم في الله تعالى، وبين أن أخاف الله فيكم، فكان أن أخاف الله فيكم أحب إلي ألا وإني قد فسوت، وها أنا نازل أعيد الوضوء. فكان ذلك منه زجرا لنفسه لتكف عن نزاعها إلى مثله.

                        فيكون ما حكي عن عمر من حديث الفسوة فضيلة بنظرهم؟!!
                        وقد عهدنا سلفية في منتدى يا حسين يعدّون هذه الحادثة من كرامات عمر...

                        تعليق


                        • ثم تعال معي لنقارن وإن كان لا سبيل للمقارنة لكن لنبيّن وضاعة أصحابكم برفعة مولانا أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وآله، ولنعطر المكان بسيرة الطاهرين من الآل فنقول بعد الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين:

                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          وعجّل فرجهم


                          خطب أمير المؤمنين (ع) الناس بصفين (هنا)
                          فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: أما بعد فقد جعل الله تعالى لي عليكم حقا بولاية أمركم ومنزلتي التي أنزلني الله عز ذكره بها منكم ولكم علي من الحق مثل الذي لي عليكم والحق أجمل الاشياء في التواصف وأوسعها في التناصف لا يجري لاحد إلا جرى عليه ولا يجري عليه إلا جرى له ولو كان لاحد أن يجري ذلك له ولا يجري عليه لكان ذلك لله عزوجل خالصا دون خلقه لقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرت عليه ضروب قضائه ولكن جعل حقه على العباد أن يطيعوه وجعل كفارتهم عليه بحسن الثواب تفضلا منه وتطولا بكرمه وتوسعا بما هو من المزيد له أهلا، ثم جعل من حقوقه حقوقا فرضها لبعض الناس على بعض فجعلها تتكافى في وجوهها ويوجب بعضها بعضا ولا يستوجب بعضها إلا ببعض، فأعظم مما افترض الله تبارك وتعالى من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي فريضة فرضها الله عزوجل لكل على كل فجعلها نظام الفتهم وعزا لدينهم وقواما لسنن الحق فيهم، فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية، فإذا أدت الرعية إلى الوالي حقه وأدى إليها الوالي كذلك عز الحق بينهم فقامت مناهج الدين واعتدلت معالم العدل وجرت على أذلالها السنن فصلح بذلك الزمان وطاب به العيش وطمع في بقاء الدولة ويئست مطامع الاعداء وإذا غلبت الرعية واليهم وعلا الوالي الرعية اختلفت هنالك الكلمة وظهرت مطامع الجور وكثر الادغال في الدين وتركت معالم السنن فعمل بالهواء وعطلت الآثار وكثرت علل النفوس ولا يستوحش لجسيم حد عطل ولا لعظيم باطل اثل فهنالك تذل الابرار وتعز الاشرار وتخرب البلاد وتعظم تبعات الله عزوجل عند العباد فهلم أيها الناس إلى التعاون على طاعة الله عزوجل والقيام بعدله والوفاء بعهده والانصاف له في جميع حقه، فإنه ليس العباد إلى شئ أحوج منهم إلى التناصح في ذلك وحسن التعاون عليه وليس أحد وإن اشتد على رضى الله حرصه وطال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما أعطى الله من الحق أهله ولكن من واجب حقوق الله عزوجل على العباد النصيحة له بمبلغ جهدهم والتعاون على إقامة الحق فيهم، ثم ليس امرء وإن عظمت في الحق منزلته وجسمت في الحق فضيلته بمستغن عن أن يعان على ما حمله الله عزوجل من حقه ولا لامرئ مع ذلك خسئت به الامور واقتحمته العيون بدون ما أن يعين على ذلك ويعان عليه وأهل الفضيلة في الحال وأهل النعم العظام أكثر في ذلك حاجة وكل في الحاجة إلى الله عزوجل شرع سواء.

                          فأجابه رجل من عسكره لا يدري من هو ويقال: إنه لم ير في عسكره قبل ذلك اليوم ولا بعده.
                          فقام وأحسن الثناء على الله عزوجل بما أبلاهم وأعطاهم من واجب حقه عليهم والاقرار بكل ما ذكر من تصرف الحالات به وبهم.
                          ثم قال: أنت أميرنا ونحن رعيتك بك أخرجنا الله عزوجل من الذل وباعزازك أطلق عباده من الغل.
                          فاختر علينا وامض اختيارك وائتمر فأمض ائتمارك فإنك القائل المصدق والحاكم الموفق والملك المخول، لا نستحل في شئ معصيتك ولا نقيس علما بعلمك، يعظم عندنا في ذلك خطرك ويجل عنه في أنفسنا فضلك.


                          فأجابه أمير المؤمنين (ع).
                          فقال: إن من حق من عظم جلال الله في نفسه وجل موضعه من قبله أن يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه ولطف إحسانه إليه فإنه لم تعظم نعمة الله على أحد إلا زاد حق الله عليه عظما وإن من أسخف حالاة الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ويوضع أمرهم على الكبر وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني احب الاطراء واستماع الثناء ولست بحمد الله كذلك ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء.
                          فلا تثنوا علي بجميل ثناء لاخراجي نفسي إلى الله وإليكم من البقية في حقوق لم أفرغ من أدائها وفرائض لا بد من إمضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي لما لا يصلح لي فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه فلا تكفوا عني مقالة بحق أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق ما أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني، فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره، يملك منا ما لا نملك من أنفسنا وأخرجنا مما كنا فيه إلى ماصلحنا عليه فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى وأعطانا البصيرة بعد العمى.


                          فأجابه الرجل الذي أجابه من قبل.
                          فقال: أنت أهل ما قلت والله والله فوق ما قلته فبلاؤه عندنا ما لا يكفر وقد حملك الله تبارك وتعالى رعايتنا وولاك سياسة أمورنا، فأصبح علمنا الذي نهتدي به وإمامنا الذي نقتدي به وأمرك كله رشد وقولك كله أدب، قد قرت بك في الحياة أعيننا و امتلاء‌ت من سرور بك قلوبنا وتحيرت من صفة ما فيك من بارع الفضل عقولنا ولسنا نقول لك: أيها الامام الصالح تزكية لك ولا نجاوز القصد في الثناء عليك ولم يكن في أنفسنا طعن على يقينك أو غش في دينك فنتخوف أن تكون احدثت بنعمة الله تبارك وتعالى تجبرا أو دخلك كبر ولكنا نقول لك ما قلنا تقربا إلى الله عزوجل بتوقيرك وتوسعها بتفضيلك وشكر ا بإعظام أمرك، فانطر لنفسك ولنا وآثر أمر الله على نفسك وعلينا، فنحن طوع فيما أمرتنا ننقاد من الامور مع ذلك فيما ينفعنا.

                          فأجابه أمير المؤمنين (ع).
                          فقال: وأنا أستشهدكم عند الله على نفسي لعلمكم فيما وليت به من اموركم وعما قليل يجمعني وإياكم الموقف بين يديه والسؤال عما كنا فيه، ثم يشهد بعضنا على بعض فلا تشهدوا اليوم بخلاف ما أنتم شاهدون غدا فإن الله عزوجل لا يخفى عليه خافية ولا يجوز عنده إلا مناصحة الصدور في جميع الامور.

                          فأجابه الرجل ويقال: لم ير الرجل بعد كلامه هذا لامير المؤمنين (ع) فأجابه وقد عال الذي في صدره فقال والبكاء يقطع منطقه وغصص الشجا تكسر صوته إعظاما لخطر مرزئته ووحشة من كون فجيعته.
                          فحمد الله وأثنى عليه، ثم شكا إليه هول ما أشفى عليه من الخطر العظيم و الذل الطويل في فساد زمانه وانقلاب حده وانقطاع ما كان من دولته ثم نصب المسألة إلى الله عزوجل بالامتنان عليه والمدافعة عنه بالتفجيع وحسن الثناء فقال: يا رباني العباد ويا سكن البلاد أين يقع قولنا من فضلك وأين يبلغ وصفنا من فعلك وأنى نبلغ حقيقة حسن ثنائك أو نحصي جميل بلائك فكيف وبك جرت نعم الله علينا و على يدك اتصلت أسباب الخير إلينا، ألم تكن لذل الذليل ملاذا وللعصاة الكفار إخوانا؟ فبمن إلا بأهل بيتك وبك أخرجنا الله عزوجل من فظاعة تلك الخطرات؟ أو بمن فرج عنا غمرات الكربات؟ وبمن؟ إلا بكم أظهر الله معالم ديننا واستصلح ما كان فسد من دنيانا حتى استبان بعد الجور ذكرنا وقرت من رخاء العيش أعيننا لما وليتنا بالاحسان جهدك ووفيت لنا بجميع وعدك وقمت لنا على جميع عهدك فكنت شاهد من غاب منا وخلف أهل البيت لنا وكنت عز ضعفائنا وثمال فقرائنا وعماد عظمائنا، يجمعنا في الامور عدلك ويتسع لنا في الحق تأنيك، فكنت لنا انسا إذا رأيناك وسكنا إذا ذكرناك، فأي الخيرات لم تفعل؟ وأي الصالحات لم تعمل؟ ولو لا أن الامر الذي نخاف عليك منه يبلغ تحويله جهدنا وتقوي لمدافعته طاقتنا أو يجوز الفداء عنك وبمن نفديه بالنفوس من أبنائنا لقدمنا أنفسنا وأبناء‌نا قبلك ولاخطرناها وقل خطرها دونك ولقمنا بجهدنا في محاولة من حاولك وفي مدافعة من ناواك ولكنه سلطان لا يحاول وعز لا يزاول ورب لا يغالب، فإن يمنن علينا بعافيتك ويترحم علينا ببقائك ويتحنن علينا بتفريج هذا من حالك إلى سلامة منك لنا وبقاء منك بين أظهرنا نحدث لله عزوجل بذلك شكرا نعظمه، وذكرا نديمه ونقسم أنصاف أموالنا صدقات وأنصاف رقيقنا عتقاء ونحدث له تواضعا في أنفسنا ونخشع في جميع أمورنا وإن يمض بك إلى الجنان ويجري عليك حتم سبيله فغير متهم فيك قضاؤه ولا مدفوع عنك بلاؤه ولا مختلفة مع ذلك قلوبنا بأن اختياره لك ما عنده على ما كنت فيه ولكنا نبكي من غر إثم لعز هذا السلطان أن يعود ذليلا وللدين والدنيا أكيلا فلا نرى لك خلفا نشكوا إليه ولا نظيرا نأمله ولا نقيمه.

                          وهنا يعلمنا عليه السلام النقد بدلا من الاطراء! ويدفع عن نفسه الثناء بجميل الكلام وطيب الذكر، حتى صار حال من أثنى عليه وكان ثنائه بحق، غاصا بكلامه باكيا منتحبا.

                          ولعمري ما حال من سمع قولة عمر:

                          أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ أَلَا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ.

                          تعليق


                          • احسنت اخي يتيم بارك الله فيك وثبتك على ولاية امير المؤمنين عليه السلام

                            تعليق


                            • كتاب البخاري .باب غزوة خيبر .رقم الحديث 3913.عن عائشة قالت ذهبت فاطمة الى ابي بكر تسال ورثها {فدك}فمنعها فظلت {واجدة}يعني غاضبه عليه حتى ماتت بابي وامي فاطمة الزهراء يعني هجرت ابو بكر ولم تكلمه حتى ماتت والحديث المتفق عليه عن الرسول الاعظم علية الصلاة والسلام {من اذى فاطمة فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ....ساكتب لك الاحاديث تباعا من كتبك لانها حجة عليك يا اخي محمد .وابن يميه يقول اذية رسول الله كفر بلا نزاع ومن يوذي الرسول حلال الدم يعني مهدور الدم ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • حياكم الله اخوتي الكرام اليتيم وهادي شعبان والريحانه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X