ان كنت صادقا فهات جوابك وانسخه هنا لانك تعلم قبلي انك لم تجب على سؤالي بشكل صريح ابدا بل كنت تلف وتدور
(( هل القران اباح لفاطمة ان ترث بيوت النبي ام منعها من ذلك))

كتاب الله اباح للابناء وراثة الاباء لماذا يمنع كتاب الله ان ترث سيدة نساء العالمين بنت سيدة البشر من دون خلق الله ابيها ؟
ابي بكر اردة النيل منها انتقاما من بعلها ومن ابيها والا كتاب الله صريح وامامك فهات ما يثبت منعها ان ترث ابيها

مومن قولك بان كتاب الله يثبت بان النبي لايورث افتراء على الله كذبا ونحن لانستغرب ذلك منك

فهات مايثبت قولك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يا فليح ، يعني خلصت جميع البيوت وبقي بيت عائشة لأشتريه؟!!
علما ان فاطمة ترث بيوت النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تخصه ببيت عائشة؟!!
وعلى فرض شرائه ، كما قلنا لك، يبقى الامر بأن تقر فيه نساء النبي صلى الله عليه وآله ثابتا على من يشتري البيت وهذا ليس لي او لغيري الخيرة فيه.
وما علاقة البيع والشراء في التوريث؟ ألا يمكن أن تشتري او تبيع بيتا وتشترط فيه شرط الاقامة من يسكن البيت حتى مماته؟!! ممكن أو لا؟
ألم يفعله معاوية حينما باعته عائشة بيتها واشترط عليها ان تسكن هي فيه؟
ومع الفرض الجدلي لك، كيف أمكن لعائشة ان تبيع بيتها لمعاوية وقبر النبي فيه؟!!!
ولماذا لا يستطيع معاوية الانتفاع ببيته الا بعد اربعين سنة حتى تموت عائشة؟
لديك اوهام واحلام، تريد بها اثبات ان فاطمة سلام الله عليها لا تورث، وهذا ابعد ما يكون لمن يفتري على الله الكذب ويقول (القرآن يثبت ان الانبياء لا يورثون).
للعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يدفن في بيت عائشة، وقد بحثنا الامر في احدى مواضيعنا فراجعه.
حسبنا الله ونعم الوكيل

الدليل الدليل هداك الله

لا اله الا الله
اعيتك الحجة فصرت تطالب بالدليل
عن اي شيء تريد الدليل
الاخ طالب يطالبك بالدليل منذ بداية الموضوع وانت لا تفقه لكلامك من دليل
قارعناك الحجة بالحجة تتلون وتنفلت كالزئبق وتعيد وتراوغ وتطالب بالدليل
يا سبحان الله
ألا يكفي كتاب الله دليلا

احسنت اخي الفاضل

ونقول لمومن السيد

انت من بنى كلامك على الاية 33 من سورة الاحزاب واستنبطت منها بان الله يثبت ان النبي لايورث

نقول :

1- لوكانت هذه الاية تدل على ان الانبياء لايورثون لحتج بها من هو اعلم منك بالقران ابي بكر الا اذا كنت اعلم منه وهذه مصيبة اذا كنت انت كذلك

2- نحن مستعدين ان نبين لك القول الفصل للائمة التفسير لديك حول الاية ولم يقل احدهم بان الاية تدل على ان النبي لايورث

مومن السيد انت تعلم بان كلامك لايصح ان تحتج به ولا يصح ان نحتج به نحن على ربعك لانه غير معتبر

هل نقول للائمة التفسير ماهذا الهراء من القول حول الاية 33 من سورة الاحزاب ونحتج بقولك عليهم


مومن هات دليل يثبت بان الاية 33 من سورة الاحزاب تعني بان النبي لايورث

وبعكسه فالتهمة ثابته عليك وندعوك الى التوبه وكثرة الاستغفار من الله تعالى على فعلتك

2

مؤمن السيد
انت من يقول بانه نص من رسول الله نحن نختلف معكم بانه رواية مكذوبة على رسول الله لذا قلت لو ان كتاب الله يثبت ان النبي لايورث لكان ابي بكر احتج بكتاب الله ومن بعده ايضا يحتج بكتاب الله لان كتاب الله محفوظ في حين السنة الشريفة دونت في زمن بني امية ولاحجة لرواية ابي بكر علينا

فهنا نقول هل انت اعلم من ابي بكر والصحابة والتابعين وائمة التفسير بعلم القران ونص القران حجة علينا وعليك اما نصوص السنة الصحيحة فقط من يحتج بها افتهمت يامومن
2
انا استشهد بابي بكر كونه حجة عليكم وانكم تفضلونه على كل الصحابه فيفترض مثله ان يكون ملم بعلم القران كباقي الصحابه فيحتج على ان النبي لايورث مستندا على كتاب الله الذي قال مثلك بانه يثبت بان الانبي
لايورث من خلال فهمك للاية 33 من سورة الاحزاب لان النص القراني حجة على كل مسلم لانه محفوظ ولايختلف على نصوصه مسلم في حين نحن وانتم نختلف بنصوص السنة الصحيحة وما تقول به انه نص صريح لايثبت عندنا بانه نص صريح اليس الاحرى ان يحتج بما هو اصح منه وهو القران حيث تخرس الالسن

فهل انت الم من ابي بكر بالقران الكريم


يا مومن هل ترى نترك كلام ابن كثير الذي قال عن هذه الايات بانها اداب امر الله تعالى بها نساء النبي ونساء الامة ونتبع كلامك الذي يقول بان الاية تثبت با النبي لايورث

اذا انت مفلس يا اخ طالب لاتملك قول لاحد علمائي ينافي او يضاد قولي
قول السافعي استنادا للاية ان اضافة البيوت للنساء يعني ملكهن للبيوت يؤيد كلامي لانه بحسب قول الشافعي ان البيوت ملك للنساء وليس لفاطمة
فمعنى قول الشافعي ان الاية ملكت البيوت للنساء ومنعت فاكمة من ملك البيوت او التصرف فيها
قول الامام النووي ان اضافة الاية البيوت لنساء النبي للانتفاع بالسكنى والتصرف باليد
ومعنى قوله ان البيوت لنساء النبي وليس للميراث ولايمكن لفاطمة ان تتصرف في البيوت او تنتفع بها لا بسكن ولا بوراثة ولابيع ولا شراء


كشاف القناع - البهوتي - ج 6 - ص 327
لأن الإضافة للاختصاص وساكن الدار مختص بها فإضافتها إليه صحيحة وهي مستعملة في العرف وقال تعالى : * ( لا تخرجوهن من بيوتهن ) * . وقال تعالى : * ( وقرن في بيوتكن )

أحكام القرآن - الجصاص - ج 3 - ص 158
قال الله تعالى : ( لا تدخلوا بيوت النبي ) [ الأحزاب : 53 ] وقال في موضع آخر : ( وقرن في بيوتكن ) [ الأحزاب : 33 ] ، فأضاف البيوت تارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتارة إلى أزواجه ، ومعلوم أنها لم تخل من أن تكون ملكا له أو لهن ، لأنه لا يجوز أن تكون لهن وله في حال واحدة ، لاستحالة كونها ملكا لكل واحد منهم على حدة ، فثبت أن الإضافة إنما صحت لأجل التصرف والسكنى ، كما يقال : " هذا منزل فلان " وإن كان ساكنا فيه غير مالك له ، " وهذا مسجد فلان " ولا يراد به الملك ، وكذلك قوله : ( أما السفينة فكانت لمساكين ) [ الكهف : 79 ] هو على هذا المعنى

أحكام القرآن - الجصاص - ج 3 - ص 471
وقوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) ، روى هشام عن محمد بن سيرين قال : قيل لسودة بنت زمعة : ألا تخرجين كما تخرج أخواتك ؟ قالت : والله لقد حججت واعتمرت ثم أمرني الله أن أقر في بيتي ، فوالله لا أخرج ! فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قال مومن بان علمائه قالوا بما قال واحتج بقول استنسخه لااعلم من اي موقع وبدون ان يعلم هل القول له علاقة بما قال وهو ان كتاب الله يثبت ان النبي لايورث فاما انه نسخ بجهل او انه اراد تضليل المتتبعين لافترائه على الله كذبا
لقد احتج بما جاء في كتاب المجموع لابي زكريا محي الدين بن شرف النووي المتوفي سنة 676 ه عن دار الفكر
صفحة 249 والمسألة تتكلم عن بيوت مكه وهذا النص ولاحظ اخي المطلع كيف اراد مومن تضليلنا:

(فرع ) في مذاهب العلماء في بيع دور مكة وغيرها من أرض الحرم وإجارتها ورهنها مذهبنا جوازه وبه قال عمر بن الخطاب وجماعات من الصحابة ومن بعدهم وهو مذهب أبي يوسف وقال الأوزاعي والثوري ومالك وأبو حنيفة لا يجوز شئ من ذلك والخلاف في المسألة مبني على أن مكة فتحت صلحا أم عنوة فمذهبنا انها فتحت صلحا فتبقى على ملك أصحابها فتورث وتباع وتكرى وترهن ومذهبهم انها فتحت عنوة فلا يجوز شئ من ذلك * واحتج هؤلاء بقوله تعالى ( والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ) قالوا والمراد بالمسجد جميع الحرم لقوله سبحانه وتعالى ( سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام ) أي من بيت خديجة بقوله تعالى ( إنما أمرت ان أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها ) قالوا أو المحرم لا يجوز بيعه وبحديث إسماعيل ابن إبراهيم بن مهاجر عن أبيه عبد الله بن يابان عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة مباح لا تباع ولا تؤجر بيوتها ) رواه البيهقي * وبحديث عائشة رضى عنها قالت ( قلت يا رسول الله ألا نبني لك بيتا أو بناء يظلك من الشمس قال لا إنما هو مباح لمن سبق إليه ) رواه أبو داود * وعن أبي حنيفة عن عبد الله بن أبي زياد زياد عن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة حرام وحرام بيع رباعها وحرام أجر بيوتها ) وعن عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة الكناني قال ( كانت بيوت مكة تدعى السوائب لم تبع رباعها في زمان رسول الله صلى الله عليه سلم ولا أبى بكر ولا عمر من احتاج سكن ومن استغنى أسكن ) رواه البيهقي وبالحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال منى مباح لمن سبق ) وهو حديث صحيح سبق بيانه في كتاب الجنائز في باب الدفن قالوا ولأنها بقعة من الحرم فلا يجوز بيعها واجارتها كنفس المسجد الحرام.واحتج الشافعي والأصحاب لمذهبنا بقوله تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ) والإضافة تقتضي الملك ( فان قيل ) قد تكون الإضافة لليد والسكنى لقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ( فالجواب ) أن حقيقة الإضافة تقتضي الملك ولهذا لو قال هذا الدار لزيد حكم بملكها لزيد ولو قال أردت به السكنى واليد لم يقبل * واحتجوا أيضا بحديث أسامة بن زيد أنه قال ( أين ننزل من دارك في مكة فقال وهل ترك لنا عقيل من دار وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا على لأنهما كانا مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين ) رواه البخاري

اين المشكلة يا طالب
هل انت تفهم
ليس المهم اين قال الننوي ماقاله فانا لم اخفي المصدر بل وضعت الجزء والصفحة واسم الكتاب
فالمهم ماقاله الامام النووي عن عبارة وقرن في بيوتكن ماذا تعني
واحتج الشافعي والأصحاب لمذهبنا بقوله تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ) والإضافة تقتضي الملك ( فان قيل ) قد تكون الإضافة لليد والسكنى لقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) ( فالجواب ) أن حقيقة الإضافة تقتضي الملك ولهذا لو قال هذا الدار لزيد حكم بملكها لزيد ولو قال أردت به السكنى واليد لم يقبل * واحتجوا أيضا بحديث أسامة بن زيد أنه قال ( أين ننزل من دارك في مكة فقال وهل ترك لنا عقيل من دار وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا على لأنهما كانا مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين ) رواه البخاري

وقد وضح النووي اكثر فيما يتعلق اية وقرن في بيوتكن فقال في نفس الكتاب

المجموع - محيى الدين النووي - ج 18 - ص 175
وهذا معنى إضافة البيوت إليهن ، كقوله تعالى ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) وقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن) فهو إضافة اسكان لا إضافة تمليك

وهذا من نفس كتاب المجموع وهو كتاب فقه لاكتاب تفسير كما اخبرتك سابقا
ثانيا /قول النووي ايد قولي بان البيوت اضافة اسكان ويد
ثالثا/ انا نقلت كلام علماء كالبهوتي والجصاص وهما ايضا ايدا قولي حول اضافة بيوت النبي لازواجه وماتعني
رابعا / انت اوغلت في افلاسك يا طالب الكناني فبعد ان طالبتني بان اتيك بكلام علماء يؤيدون قولي وهذا بحد ذاته افلاس
وبعدما اتيتك باقوال العلماء اوغلت بالافلاس واصبحت تطالبني الان بانك توجب على ان يكون الكلام المنقول من العالم تحت فقرة تتحدث عن الميراث والبيوت
فاي افلاس هذا