إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفية الشيعية.. واقع أم وهم وخيال ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلفية الشيعية.. واقع أم وهم وخيال ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المنهج السلفي .. الدعوة السلفية .. اتِّباع السلف الصالح ..
    كلمات رنانة تستعمل في بعض أوساط العامة.. يكثر انتشارها مع زيادة التطرّف والتشدد ويقل مع الاعتدال إن صح إطلاق لفظ الاعتدال على من لا ينتهج الحق ويتخذه طريقاً.

    يدعوا أتباع هذا المنهج للعودة إلى التمسك بسيرة من يعبرون عنهم (بالسلف الصالح) ويقصدون بهم الصحابة والتابعين الأوائل.. وقد امتاز هؤلاء عن بعض مدارس العامة الأخرى (عدا عن الاختلافات العقائدية والفقهية) بالحدة والشدّة والتطرّف الذي جعلهم يبيحون دماء الكثير من المسلمين تحت حجج ومسميات واهية، حتى غدا اصطلاح (السلفية) مرادفاً في العرف العام للقتل والتفجير والاجرام وسفك الدماء !! بحق المسلمين قبل غيرهم !

    ومن آثار هذا المنهج ما رأيناه ونراه كل يوم في مختلف البلاد الإسلامية كسفكٍ لأرواح الالوف المؤلفة من الابرياء بالطرق الشنيعة، وتقديم أبشع صورة للمسلمين يظهر فيها أصحابها كأنهم قد تجردوا من الإنسانية نفسها !
    ورغم كل هذا يتحفنا أصحاب هذا المنهج بكلمات منمّقة وادعاءات فارغة لم تعد تنطلي حتى على الإعلام العالمي المغرض في يومنا هذا وفي كل يوم !!


    كل هذا ليس غريباً .. لكن الغريب هو كلمات سمعناها مؤخراً، صدرت من داخل البيت الشيعي فيها اتهامات لبعض الجهات أو الأطراف أو التيارات الشيعية بالانتماء لما سمي (بالسلفية الشيعية) !!
    وليس المقصود عند أصحاب الاتهام هو العودة إلى سلفنا الصالح كشيعة فذلك مدح وليس قدحاً، وإنما المقصود هو المعنى المتعارف عليه اليوم من اصطلاح السلفية المرادفة للتشدد في غير محله والتطرف الذي لا يقف عند حد !

    وللجهات المتَّهَمَة بهذه التهمة انتماءات شتى، وأسباب التهمة متنوعة ! حتى أن بعض الأطراف قد تبادلت الإتهام نفسه !
    وبعض هذه الجهات (التي اتُهِمَت) وإن حادت في بعض المفردات (العقائدية الفرعية، أو السلوكية العملية) عن تعاليم أهل البيت عليهم السلام إلا أنها لم تخرج عن التشيع بذلك..
    وبعضها الآخر اتهم بذلك وهو الملتزم بطريقة أهل البيت والسائر على خطهم.. دون أن يتقدّم عليهم أو يتأخر عنهم !!

    من هنا يتّضح أن سبب هذه الاتهامات إما قصور في إدراك حقيقة التيارات السلفية !
    وإما محاولة لإسكات أطراف شيعية (مصيبة كانت أم مخطئة) بتوجيه مثل هذا الاتهام اليها !
    وإما محاولة لبعض الأطراف لعرض نفسها بمظهر الإعتدال المحبب للترويج لما تريد !
    أو لأمثال ذلك من أسباب..

    ولكي لا يبقى الكلام عاماً سأعرّج باختصار على أهم النقاط التي ذكرت كسبب في اطلاق مثل هذه الاتهامات مع تعليق مختصر عليها، وإن لزم التفصيل فصّلنا لاحقاً

    1. تهمة الغلو عند بعض الشيعة في يومنا هذا
    وبحث الغلو بحث طويل مفصل في محله، والمصطلح منه غير حاصل عند أحد من الشيعة في يومنا هذا فليس منهم من يرفع أهل البيت عليهم السلام إلى مقام الألوهية والعياذ بالله، بل عامة الشيعة يرون كفر من يقول بذلك، وأما الغلو بالمعنى اللغوي وهو مجاوزة الحد الطبيعي والقدر المعتاد في أي شأن من الشؤون فليس من الغلو المصطلح عليه شرعاً.
    عدا عن أنه لا ربط بين السلفية بالمعنى المتعارف عليه وبين الغلو لغة او اصطلاحاً !!

    2. رفع شعار (لا تقية بعد اليوم) بما يستتبع من ممارسات علنية
    وهذا الشعار غير صحيح ومخالف لنهج أهل البيت عليهم السلام، وقد أوضحنا ذلك جلياً في موضوعنا: شعار (لا تقية بعد اليوم) في الميزان، ومن شاء فليراجع
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=162734
    إلا أن هذا لا يرتبط بالسلفية أيضاً كسابقه !

    3. رفض إعادة النظر في الموروث الديني والطروحات المذهبية، ما يعني بقاء القضايا الخلافية على ما هي عليه
    وقد أطلقت هذا الكلام جماعة ممّن عمدت التشكيك أسلوباً حتى في المسلّمات العقائدية والتاريخية والفقهية، ما شكّل حالة سلبية داخل المذهب فجابه هذا المنهج شريحةٌ كبيرةٌ من أتباع المذهب وعلى رأسهم كبار المراجع والعلماء.. ولما لم يجد أصحاب هذا المنهج حجة تبرِّر ما قاموا به عمدوا إلى اتهام مخالفيهم بالتشدد ووسموهم (بالسلفية الشيعية والتطرف)، وغفلوا عن أن التشدد ليس مذموماً مطلقاً، وأن تهجمهم على العلماء لن ينفعهم وما ينفعهم هو تصحيح الأخطاء التي ارتبكوها بحق أنفسهم أولاً وبحق مجتمعهم الديني ثانياً.

    4. التركيز على الشعائر المذهبية حتى ما كان محل خلاف منها
    وهذا غريب جداً، إذ ينطبق على الشعائر المذهبية قوله تعالى {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، فكيف يكون التركيز عليها مذموماً ؟ وكيف يكون شعار الحق وأهله عنواناً للتطرّف ؟
    ثم منذ متى كان الاختلاف على مسألة باعثاً لتجنبها ؟
    أوهل يريد هؤلاء من الحوار والتعايش والاعتدال إلغاء الخصوصيات ؟
    أم يريدون فرض آرائهم على غيرهم بهذه الحجة ؟
    ثم ما الرابط بين التركيز على الشعائر وبين الاتهامات التي تطلق هنا وهناك ؟

    5. تبادل الاتهام بين بعض الأحزاب والتيارات فبعضها يعتبر تشدد الآخر سلفية ! والآخر يرى السلفية في عدم السير معه فيما يراه (أولويات سياسية وجهادية) !
    وهذا من المفارقات، فهذا الطرف يتّهم ذاك بأنه يفرض نفسه على بني جلدته بقوة الأمر الواقع ويروج للامور كما يراها دون مراعاة خصوصيات الآخرين ويسمي ذلك (سلفية شيعية) !
    والآخر نفسه يرد عليه بأن عدم السير فيما يراه أولويات سياسية وجهادية هو تقوقع وتشدد وتطرف يؤدي إلى (سلفية شيعية) مقيتة !
    والحال أن هذا أخطأ كما ذاك، فالاختلاف في بعض المسائل الدينية او في وجهات النظر في الشؤون العامة لا يسوغ لأحد مثل هذا التعامل مع الآخر !

    هذا باختصار أهم ما قرأناه من أسباب لتوجيه اتهامات لهذا الطرف أو ذاك بأنه من أرباب (السلفية الشيعية) الطارئة، وبطلانه واضح كالشمس في رابعة النهار !
    وإن قال الشاعر: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماء من سقم

    ولا ننسى التنبيه بعد ذلك أن كلامنا لا ينفي وجود حالات غير صحية أصبحت أمراً واقعاً ملموساً صادراً من أطراف عديدة في البيت الشيعي، وتتمثل بالصراع الداخلي وتبادل الاتهامات والتراشق المقيت.. وإن لم يكن ذلك من (السلفية) في شيء .

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    لماذا الجهر بلعن صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله ؟

    نماذج من أحاديث أهل البيت عليهم السلام؛ في التبري وفضح أعداء آل محمد عليهم صلوات الله.

    ● جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ، ص412).

    ● عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر. وعنه عليه السلام قال: لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما !! (تقريب المعارف -الصفحة ٢٤٧).

    ● عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٧).

    ● عن بشير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت: جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال: ما قطرت قطرة دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٥).

    ● جاء قوم من المخالفين من أهل البصرة إلى الإمام الصادق (عليه السلام) فقالوا له: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص26).

    ● سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ، ج3 ، ص370).

    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      لماذا منهج اللعن والبراءة من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

      ((لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)).
      المجادلة: 22.

      1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي ج8 ، ص246).

      2. عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما». (بحار الأنوار ج 47 ، ص 323).

      3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).

      4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص261).

      5. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما!! (تقريب المعارف للحلبي ، ص244).

      6. قيل للصادق (ع) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! (السرائر 3 ، 640).

      7. وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من واصل لنا قاطعاً، أو قطع لنا واصلاً، أو مدح لنا عائباً، أو أكرم لنا مخالفاً، فليس منا ولسنا منه. (صفات الشيعة: 7 ، 10).

      8. وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق. (صفات الشيعة: 50 ، الحديث الرابع عشر).

      9. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ، ص375).

      10. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر . (إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91 ، شفاء الصدور 2-48).

      11. قال الإمام الباقر «عليه السلام» في ذيل الآية الكريمة {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه} عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان أن الله لم يجعل لرجلٍ من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يُخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبنا حب عدونا فليس منّا ولسنا منه والله عدوهم وجبريل ميكائيل والله عدوٌ للكافرين. (بحار الأنوار ، ج31 ، ص5).

      12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
      «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

      13. قال رجلٌ للإمام الصادق «عليه السلام»: يا ابن رسول الله أني عاجزٌ ببدني عن نصرتكم ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم واللعن عليهم فكيف حالي؟ فقال الإمام الصادق «عليه السلام»: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن رسول الله «صلوات الله عليهم» أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت فلعن في خلواته أعداءنا بلّغ الله تعالى صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعنـًا ساعدوه ولعنوا من يلعنه ثم ثنوا، فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل ما في وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل، فإذا النداء من قبل الله «عز وجل»: قد أجبت دعاءكم، وسمعت نداءكم، وصليت على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من المصطفين الأخيار.
      (بحار الأنوار ، ج30 ، ص5).

      14. قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم :
      يا عبد الله ! أحبّ في الله، وأبغضْ في الله، ووال في الله، وعادِ في الله، فإنه لا تُنال ولاية الله إلا بذلك.. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان - وإن كثُرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً .
      فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عزّ وجل؟ ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتى أواليه؟ ومَن عدوّه حتى أُعاديه؟ فأشار له رسول الله (ص) إلى عليّ (ع).. فقال: أترى هذا ؟ فقال: بلى ، قال : وليّ هذا ولي الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده، قال: والِ وليّ هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعادِ عدوّ هذا ولو أنه أبوك أو ولدك.
      (تفسير الإمام العسكري ص18، معاني الأخبار ص113، العيون ص161).

      ونسألكم الدعاء.

      تعليق


      • #4
        هل ستقول أيضاً إن المعصومين عليهم السلام (متشددين) و (سلفية) !!!

        والله زمان غريب؛ يريدون العقيدة والدين بمزاجهم! حتى يجعلون من التشيع مطيه لمصالحهم السياسية!

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          جيد جدا
          شكرا لاستجابتكم للطلب والتوضيح
          على عجالة فقط اعلق على النقطة 4
          ................
          لا اله الا الله
          ما ان اردت ان اكتب كلمات حتى رأيت نسخ ولصق هذا السلفي المتشدد
          لو لم يتدخل الاشراف ويمسح هذه المشاركات المتخمة
          لن نشارك في الموضوع
          بل قد نضطر لترك المنتدى فأصبح وضعه لا يطاق بين جماعة الدكتور الكويتي وجماعة الاكرف

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



            ما هو التولي و التبري (الولاية والبراءة) ؟

            قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } الأحزاب57.

            التولي و التبري

            «التولي» اصطلاحاً بعمني‌ الاعتقاد بالامامة و خلافة الائمة الاطهار (عليهم السلام) و إعلان المودة و متابعتهم.

            «التبري» اصطلاحاً بمعني إعلان العداء و إظهار اللعن لأعداء الأئمة الأطهار (عليهم السلام).

            والتولي و التبري أمران ضروريان في الدين الاسلامي الحنيف و يعتبران من الواجبات الالهية، و على كل مسلم، مكلف ان يكون ذا الاعتقاد بهذين الموضوعين بالاستفادة من الأدلة العقلية و النقلية، كما هي الحال لسائر الواجبات الالهية.

            و ما ورد في علوم أهل البيت عليهم السلام و سيرتهم العملية عن طريق ما وصلنا من روايات و أحاديث، نري أن الكثير من العبارات نقلت عنهم في كتب الادعية و الزيارات و هو شاهد جلي علي أهمية و موقع موضوعي «التولي» و «التبري» في مذهب التشيع و الدين الاسلامي. نسعي في هذه الكتابة من خلال عرض عدد من الروايات المعتبرة عن الأئمة الأطهار أن نخطو قدر الامكان خطوة باتجاه المزيد في معرفة أهل البيت عليهم السلام و التعرف علي أعداء و مخالفي أهل البيت ، و نرقد القاري بأهمية و فضيلة لعن مخالفيهم.

            احاديث التولي و التبري
            1ـ قال الرضا (عليه‌ السلام): كمال الدين ولايتنا و البرائة من عدونا. [1]

            2ـ قيل للصادق عليه السلام: انّ فلاناً يواليكم الا أنّه يضعف عن البرائة من عدوكم فقال (عليه‌ السلام): هيهات كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرء من عدونا. [2]

            3ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله) لبعض اصحابه ذات يوم يا عبدالله اُحب في الله و أبغض في الله و وال في الله و عاد في الله فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولايجد رجل طعم الايمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتي يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتواددون و عليها نببا غضون و ذلك لايغني عنهم من الله شيئاً.
            فقال له: و كيف لي أن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله عزوجل و من والي الله تعالي حتي أواليه و من عدوه حتي أعاديه فأشار له رسول الله (صل الله عليه و آله) إلى علي (عليه ‌السلام) فقال له: أتري هذا فقال: بلي. قال: ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده ثم قال: وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك و ولدك و عاد عدو هذا ولو أنه أبوك و ولدك. [3]

            4ـ دخلت الكميت على ابا عبدالله (عليه‌ السلام) فأنشده و ذكر نحوه ثم قال في آخره: انّ الله عزوجل يحبُّ معالي الامور و يكره سفسافها، فقال الكميت: يا سيدي أسألك عن مسألة و كان متكئاً فاستوي جالساً و كسر في صدره و سادة ثم قال: سل فقال اسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الاسلام محجمة من دم و لااكتسب مال من غير حلّه و لا نكح فرج حرام الا في اعناقهما الي. يوم القيامة حتي يقوم قائمنا و نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبّهما و البرائة منهما. [4]

            5ـ قال الصادق (عليه‌ السلام): من شك في كفر اعدائنا و الظالمين لنا فهو كافر. [5]

            6ـ قال الصادق (عليه ‌السلام): من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به. [6]

            7ـ عن أبي حمزة الثمالي أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما (عن أبي بكر و عمر) فقال (عليه‌ السلام): كافران، كافر من تولاهما. [7]

            8ـ عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه ‌السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله أغثني يا رسول الله بشفير النّار، و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول الله أغثني يا رسول الله ثلاثاً قال: فلا يجيبه، قال: فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثاً أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال: فيقول له رسول الله: قد احتجَّ عليك قال: فينقضُّ عليه كأنّه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار قال: فقلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام): و من هذا جعلت فداك؟ قال: المختار، قلت له: و لم عذِّب بالنار، و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شيء، والّذي بعث محمّداً بالحقِّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبّهما الله في النار علي وجوههما. [8]

            9ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر و المدر. [9]

            10ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ما عادي احد قوما أشد من معادات عمر لاهل بيت الرسول. [10]

            موضع اللعن و البراءة في التّراث الاسلامي

            1ـ قال الامام السجاد (عليه ‌السلام): من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. [11]

            2ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): من تاثم ان يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله. [12]

            3- قال الصادق (عليه‌ السلام): نحن معاشر بني هاشم نامر كبارنا و صغارنا بسبهما و البرائة منهما. [13]

            4ـ أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
            فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد. [14]

            5ـ سمعنا اباعبدالله (عليه‌ السلام) و هو يلعن في دبر كل مكتوبة اربعة من الرجال و أربعا من النساء التيمي و العدوي و فعلان و معاوية و يسميهم و فلانة و فلانة و هند و ام الحكم اخت معاوية. [15]

            قال (عليه‌ السلام): ان الله خلق هذا النطاق زبر جدة خضراء فمن خضرتها اخضرّت السماء، قال قلت و ما النطاق؟ قال الحجاب والله وراء ذلك سبعون الف عالم اكثر من عدد الانس و الجن و كلّهم يلعن فلانا و فلانا. [16]

            7ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): ... ان من عظيم ما يتقرب به خيار املاك الحجب و سماوات صلاة على محبينا اهل البيت و اللعن لشانئينا. [17]

            عذاب غاصبي الخلافة

            إن ما صُرّح في الروايات يبيّن على أن الثأر و الانتقام من غاصبي الخلافة و على شيعتهم يتم عن طريق ثلاثة مراحل:

            1ـ الانتقام في عالم البرزخ.

            2ـ الانتقام في زمن الرجعة.

            3ـ الانتقام في القيامة الكبرى.

            1. الانتقام في عالم البرزخ

            عن عبدالله الاصم، عن عبدالله بن بكير الارجاني، قال:

            صحبت اباعبدالله (عليه ‌السلام) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أ تدري اي جبل هذا، قلت: لا، قال:
            هذا جبل يقال له الكمد، و هو على واد من اودية جهنم، و فيه قتلة ابي الحسين (عليه ‌السلام)، استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم، و ما يخرج من جب الجوي، و ما يخرج من الفلق، و ما يخرج من اثام، و ما يخرج من طينة الخبال، و ما يخرج من جهنم، و ما يخرج من لظي و من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير، و ما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان اليّ، و اني لا نظر الي قتلة ابي و اقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسّستما، لم ترحمونا اذ وليتم، و قتلتمونا و حرمتمونا، و وثبتم علي حقنا، و استبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا و بال ما قدّمتما، و ما الله بظلام للعبيد، و اشدهما تضرعاً و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما في قلبي، و ربما طويت الجبل الذي هما فيه، و هو جبل الكمد. [18]

            2. الانتقام في زمن الرجعة

            عن امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ثم اكرو و ارجع، انا علي بن ابي طالب و اخو رسوله و احيي اعدائي و قتلة ولدي محسنا و اقتلهم قصاصا. [19]

            3. الانتقام في القيامة الكبرى

            روي إسحاق، عن أبي الحسن الماضي قال: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.

            قال: فقال له: «يا إسحاق، الاول منزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري».

            قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما، قال، «ثلاث لا ينظر الله اليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم».

            قال: قلت: جعلت فداك، من هم؟

            قال: «رجل ادعي إماماً من غير الله، و آخر طعن في إمام من الله، و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيباً».

            قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما قال: «قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام».

            قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: «يا إسحاق، ان في النار لوادياً يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض، و إن أهل النار ليتعوَّذون من حر ذلك الوادي ونتنه و قذره و ما أعدَ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الوادي لجبلاً يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعباً، يتعوّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الشعب لقلبياً، يتعوّذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك القليب لحية، يتعوّذ جميع أهل ذلكم القليب من خبث تلك الحية ونتنها و قذرها و ما أعدّ الله في أنيابها من السم لأهلها، و إن في جوف تلك الحية سبعة صناديق، فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الامّة».

            قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟

            قال: «اما الخمسة: فقابيل قتل هابيل، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال: «أنا أُحيي و أُميت» و فرعون الذي قال: «أنا ربكم الأعلي» و يهوداً الذي هوّد اليهود، و بولس الذي نصّر النصاري، و من هذه الامّة أعرابيان». [20]

            ====

            الأدلة والمصادر:
            [1] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
            [2] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
            [3] - علل الشرايع: ج 1، باب 119.
            [4] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 324، حديث 17.
            [5] - اعتقادات صدوق باب اعتقاد في الظالمين: ص 103 – بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 62.
            [6] - عقاب الاعمال صدوق: باب عقاب ناصب، حديث 6- بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 55، حديث 11.
            [7] - تقريب المعارف ابي صلاح حلبي: ص 237- بحارالانوار: ج 69، ص 138 باب 101، كفر مخالفين.
            [8] - بحارالانوار: ج 45، ص 339، حديث 5.
            [9] - الجمل، شيخ مفيد: ص 71.
            [10] - كامل، شيخ بهايي: ج 2، ص 13.
            [11] - شفاء الصدور في شرح زيارت عاشورا: ذيل فراز اللهم حص انت اول ظالم بلعن مني.
            [12] - رجال كشي: ج 2، ص 811، رقم 1012.
            [13] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 323، حديث 17.
            [14] - مجمع النورين و ملتقي البحرين: ص 208.
            [15] - تهذيب: ج 2، ص 321- كافي: ج 3، ص 342- بحارالانوار: ج 30، ص 397 از تهذيب.
            [16]- بصائر الدرجات: جز 10، باب 14، ص 512.
            [17]- تفسير الامام العسكري (عليه‌السلام): ص 295 – بحارالانوار: ج 65، ص 37.
            [18] -كامل الزيارات: باب 108، ص 539.
            [19] - كتاب حضرت محسن (عليه‌السلام): ص 58.
            [20] - جامع الاخبار: ص 402.

            ومع السلامة.

            تعليق


            • #7
              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
              اريد أن استحلفكم بالله
              كتب الاخ شعيب موضوعه في 3:11
              تداخل الناسخ اللاصق في 3:34 اي بعد 23 دقيقة
              والملاحظ أن هذا العضو ليست له مشاركات الا في هذه المواضيع
              وكأنما هناك رصد من نوع ما لمنتدى وكتاباته
              ولو ترون في جميع المواضيع التي تتبادل فيها الادوار بين الاعضاء ما بين صدى الفكر وحسين الاكرف (شيرازي للابد) ونهج العترة والولاء المطلق واخيرا رضوان الله ومرعفات كرايات الاسلام والحديث الشريف ونسر المهجر وهذا وذاك بل هناك معرفات قديمة هاجرت او اخفيت وتعود وقت اللزوم ومنها صاحب موضوع شهادات الاجتهاد المزعومة التي تم عرضها قبل مدة وقد كنت مجمدا....
              وبعضهم من تجدونه طيبا لينا هادئا ولكنه حية من تحت (تبن) ويستعمل معرف مثل معرف ع... البغدادي
              حقيقة مع من نتعامل؟!!!
              هل بعدكم لا تعتقدون بوجود سلفية شيعية.
              مع بيان ان السلفية حينما جاءت عند اهل العامة أتت هدفها العودة الى السلف كما هم عليه سلفية لندن حاليا.
              واليوم نراها اتخذت مما ذكره الاخ شعيب في نقطة 4 وسيلة ودغدغدة للمشاعر وكأنهم هم اولى الناس بأهل البيت عليهم السلام وصار التطبير والمشاعل والزحف وكثير من المخترعات الحديثة على الرغم من دخولها في حكم الجواز بوجه لكنهم اوجبوها وصار من يخالفهم فيها من اعداء الاسلام بل خارجا عن الملة والمذهب.
              اف لكم وما تعبدون.

              تعليق


              • #8
                هذا الموضوع الذي فتحناه وتم اغلاقه بواسطة ايادي السلفية اللندنية
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=170821

                وفيه مداخلة قيّمة للاخ انوار الملكوت نعيدها كما هي بحسب طريقة النسخ واللصق:

                بسم الله الرحمن الرحيم


                1- أشكر الأخ (اليتيم) على طرح هذا الموضوع الحساس جدا، و الحيوي جدا. و الحقيقة أن هذه المسألة دقيقة و معالجتها ينبغي أن تكون بأشد الحذر. كما اشكر الإدارة
                (بحسب الظاهر) على جمع الموضوع في موضوع مدمج لأنه أعطاه تركيزاً واضحاً.

                2- الأخ (الأكرف) من حقك أن تدافع عن هذا المنهج و لكن أرجو أن يكون ذلك بدون نسخ و لصق لمواضيع تم نشرها عشرات المرات، بل بإمكانك أن تذكر موضع الشاهد منها أو تضع الرابط لها، و أما النسخ و اللصق الذي تمارسه فهو يشعر الجميع بأنّك لا تريد إلا التشويش على الموضوع، و هذا يجعل القارئ لا يقرأ أيا مما تكتب، بل هو يعطي مصداقية عالية لرأي المخالف. و هذه النصيحة لمصلحتك قبل أن تكون لمصلحة غيرك. فإذا قبلت النصيحة فبها، و إلا فنرجو من الإخوة المشرفين أن يتدخلوا لمنع تخريب الموضوع.

                *****

                3- نعود لصلب الموضوع ، فكما ذكرت في النقطة الأولى الموضوع حساس، و يمكن أن يقع الإنسان فيه بالخطأ بسهولة، و السر في ذلك برأيي هو أن لدينا ثلاثة مناهج متميزة في الجسد الشيعي (وليس منهجان كما سيتّضح). و هذه المناهج الثلاثة هي:

                أ- منهج التفريط: و أعني به المنهج الذي تخلّى عن بعض الثوابت الشيعية ، و صار يشكك ببعض بديهيات المذهب، و يطرح آراء خاطئة غير مبنية على أساس علمي متين، و أضاف إلى ذلك أنه طرحها على العامة و دون بحثها مع العلماء، و من أبرز مصاديق هذا التوجّه السيد فضل الله من العرب (الذي فرّط ببعض ثوابت التولي و التبري) و الدكتور عبد الكريم سروش من الإيرانيين (الذي فرّط ببعض ثوابت الوحي و النبوّة) ، و مما لا شكّ فيه أن بينهما اختلافاً في الآراء و لكن يجمعهما التفريط المذكور.

                ب- منهج الإفراط: و أعني به المنهج الذي أفرط في التمسّك بجانب البراءة من العقيدة الشيعية المكونة من التولي و التبري، و جعل البراءة هي مخ التشيع و حقيقته، مستغلاً بعض النصوص الشرعية الصحيحة في هذا المجال، و المشكلة الأساسية التي وقع فيها هو أنّه تمسك ببعض النصوص التي توافق أهواءه و أعرض عن بعض النصوص الأخرى رغم صحتها ، و هذه النصوص التي تركها هذا التيار بعضها له علاقة بالاعتقادات، و بعضها الآخر له علاقة بالعمل و التصرف الاجتماعي و الفردي، فضرب بكلمات أهل البيت عليهم السلام عرض الحائط و هذا ما سبب تطرّفه الواضح أيضاً.
                و زاد هذا التيار في الطين بلّة عندما بدأ يهاجم كلّ مخالفيه، و نصّب نفسه خصماً و حكماً، و بدأ فوراً بإصدار الأحكام العنيفة جدا. و لهذا أطلق عليه البعض اسم (السلفية الشيعية)

                ج- التيار الوسطي الذي يقبل و يلتزم بكلّ ما ثبتت صحته من عقائد و تشريعات و نصوص من خلال الأدلة المعتمدة و التي ثبتت حجيتها في المذهب الشيعي بحيث صارت من بديهياته، و يسعى هذا التيار إلى استنطاق الأدلة لا التحميل عليها بأفكار مسبقة.
                ولا يخفى أنّ العلماء المنتمين لهذا التيار بينهم اختلافات منشؤها الاجتهادات المختلفة بينهم فلا أحد منهم يدعي العصمة، ولكن ما يجمعهم هنا الاتّفاق في المنهج وليس اتفاق الآراء.

                *****

                4- بعد أن توضّحت هذه النقطة ينبغي معالجة المسائل التالية:
                - ما هي المعالم التفصيلية لكل واحد من هذه التيارات؟ فالتيار السلفي الشيعي خصوصاً يحتاج إلى مزيد من الدراسة لكي يتمّ تحديد أبرز معالمه و خصائصه التي يمتاز بها، و يوضّح الفرق بينه و بين التيار الوسطي،لأن السلفية الشيعية تحاول أن تصوّر أنّها تمثل السواد الأعظم من الشيعة.

                - كيف ينبغي التعاطي مع كل من التيار الإفراطي و التفريطي ؟ هل ينبغي التصدي بشكل علمي، أم ينبغي المواجهة العملية ؟ و ما هو دور العلماء و ما هو دور العامة؟ ينبغي أن يعرف الجميع حدودهم.

                *****

                5- من أهم المسائل التي ينبغي التنبه لها هو أن التيار الأول (التفريطي) و الثاني (السلفي) يقعان على طرفي نقيض، و من الطبيعي أن تجد كل واحد منهما يهاجم الآخر و يحاول أن يصوّر المسألة كأن هناك طرفين فقط. و للتوضيح نقول:

                - نلاحظ أن التيار السلفية الشيعية عندما يحاول الترويج لأفكاره يحاول أن يصوّر المسألة كأنه هو المدافع عن الثوابت الشيعية، و أن كل من يخالفه فهو ينتمي لتبار التفريط بالمسلمات الشيعية، و من المدافعين عن الخلفاء الغاصبين و .. الخ و الحال أن الأمر ليس كذلك بل قد تبين وجود تيار طويل عريض يمثل السواد الأعظم من الشيعة يخالف هذا التيار السلفي في تشدده و خروجه عن تعليمات أولياء الدين عليهم السلام، و هو في نفس الوقت لا يقبل التفريط بأساسيات المذهب.

                - و في المقابل نلاحظ التيار التفريطي عندما يحاول التسويق لأفكاره يحاول أن يصوّر المسألة كأنها ذات طرفين أيضاً: فإما أن تكون متحجّراً في الفكر و متشدّداً في التعاطي مع الآخرين كالتيار السلفي، و إما أن تكون متحررا فكرياً و تقبل المساس بالثوابت الشيعية و التضحية بها بحجة التنوّر والحرية الفكرية.
                و قد صار واضحاً حجم المغالطة هنا، لأن هناك حلاً وسطاً يمثله التيار الوسطي الذي يقبل البحث العلمي بكل حرية و لكن بشرط أن يكون بحثاً علمياً بالضوابط العلمية، فهو ليس بمتحجر، و لكنه في الوقت نفسه لا يقبل التخلي عن الثوابت و البديهيات الإسلامية و الشيعية، و هو لا يقبل تأويل النصوص الدينية الواضحة تحت اسم (قراءة عصرية للنصوص الدينية) !!

                - و الطريف هاهنا أنك تجد كل من طرفي الإفراط و التفريط قد قاما بدور ممتاز في كشف نقاط الضعف في الطرف الآخر، بحيث صار من الواضح بطلان كلا المنهجين بحمد الله و منّه و برعاية ولي هذا الأمر و صاحب هذا الزمان صلوات الله عليه الذي يحفظ شيعته من خلف السحاب... صلى الله عليك يا سيدي و عجل فرجك وجعلنا فداء لتراب مقدمك.

                *****


                و الحق أن الروايات التالية فيها خلاصة الموضوع :

                " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " .

                "اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا،
                الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ
                ،
                وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ،
                وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ
                "


                *****


                اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم وسهل مخرجهم و ارزقنا شفاعتهم و احشرنا في زمرتهم و ثبتنا على ولايتهم و البراءة من أعدائهم.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                  ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟

                  1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي ج8 ، ص246).

                  2. عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما». (بحار الأنوار ج 47 ، ص 323).

                  3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).

                  4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص261).

                  5. عن حنان بن سدير عن أبيه قال: «سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فقال: يا أبا الفضل ما تسألني عنهما! فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا. ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لابدى من امورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي الشريف ج8 ، ص245).

                  6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم؛ وحكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج 30 ، ص 394).

                  7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
                  من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. قال: فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت: يا مولاي : حديث سمعته من أبيك، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث؛ فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت: بلى يا مولاي فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح؛ قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق (عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك: فقال: هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقاً يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام: و يرفع له ألف ألف درجة، ثم قال: إن الله واسع كريم. (شفاء الصدور 378 ، 2).

                  8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: «والله لقد ضيعانا، وذهبا بحقنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، ووطئا على أعناقنا، وحملا الناس على رقابنا».
                  وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: «سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة، أما والله لتهمز، بهما أنفسما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا». (تقريب المعارف للحلبي ، ص243).

                  9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما !!
                  (تقريب المعارف للحلبي ، ص244).

                  10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ، ص375).

                  11. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر . (إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91 ، شفاء الصدور 2-48).

                  12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
                  «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

                  ونسألكم الدعاء...~

                  تعليق


                  • #10
                    الرجاء من الاخوة الكرام مراجعة نفس الموضوع
                    والمشاركة
                    على هذا الرابط
                    مع الشكر
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=173072

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الاخ الاكرف
                      مشاركاتك بهذه الطريقة قد توحي للقارئ والمتابع بأنك لم تقرأ الموضوع أصلاً!
                      أو أنك قرأته دون أن تتبيّن المراد منه!
                      أو أنك لم تتمكن من إدراك أبعاده!
                      أو أنك أدركتها لكن ليس لديك القدرة على نقاشها!!
                      وبما أنا لا نظن الحال هكذا أحببنا لفت نظرك إلى أن هذا ليس أسلوباً للنقاش في المواضيع!
                      على أنا لا نتحدث عن التبريّ من أعداء آل محمد عليهم السلام إذ لا يختلف الشيعة في هذا العنوان ! وإن كان للجهر به وتحت اي ظرف تفصيل في محله.
                      ولا نتحدث عن موقفهم من أعدائهم فهو معروف عند المخالف قبل المؤالف !
                      ولا عن جواز لعن ظالميهم إذ نطق به الكتاب قبل السنة !
                      وبالتالي فكل ما جئت به لا علاقة له بالموضوع !

                      والأعجب من كل هذا كلامك عن جعل العقيدة والدين مزاجية !! ثم جعل التشيع مطية لمصالح سياسية !!
                      فأين رأيت مثل هذه الأمور ؟!

                      شعيب العاملي

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الاخ اليتيم
                        إن أردنا أن نتحدث عن الحدة في التعامل فمنها ما يكون في محله ومنها ما لا يكون في محله، وغالباً ما لا يحصل التمييز بين الأمرين عند الكثير من الإخوة الشيعة بين مواردها فيقعون في المحذور.. ولم يسلم من ذلك الأعم الأغلب ! ومواضيع المنتدى كما الواقع المعاش شواهد على ذلك !

                        أما النقطة الرابعة التي ذكرناها وهي ما يرتبط بالشعائر.. فأبرز مصاديقها الشعائر الحسينية، وبعض نماذجها التي اختلف فيها أدت إلى أن يطعن كل طرف بالآخر!
                        ولو أدرك كل واحد أن الحسين عليه السلام ليس حكراً عليه ولا منتسباً لحزبه أو تياره لاستقامت الأمور وانتظمت، ولقام كل بما يرى وفق قناعته وترك الآخر وقناعته أيضاً.
                        لكن كل منّا يعتقد بطريقة أو أخرى أن إمامه قد قدّم طلب انتساب للتيار الذي يسير عليه وصبغه بصبغة القداسة المطلقة دون أن يدرك أن شعلة الحسين عليه السلام تنير لغير أتباعه الطريق فما بالك بأتباعه وإن اختلفوا !

                        عود على بدء..
                        لا سلفية عند الشيعة تشبه سلفية العامة.. بل جهل عند الكثير من الأطراف لا يرفع إلا بالتعلم المقرون بالإخلاص والجد والاجتهاد.

                        والحمد لله رب العالمين

                        شعيب العاملي

                        تعليق


                        • #13
                          مولانا الفاضل شعيب العاملي

                          أختصر النقاط الخمس في كلمة واحدة


                          الشذوذ


                          نعم

                          عندما تشذ تتهم غيرك بالغلو

                          عندما تشذ ترفع شعار لا تقية بعد اليوم

                          عندما تشذ تشكك في المسلمات والضروريات

                          عندما تشذ تلغي الخصوصيات والموروثات

                          عندما تشذ تنشأ الأحزاب وتتبادل الإتهامات

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الاخ بريق سيف
                            الشذوذ هو الانفراد عن الآخرين، والرأي الشاذ هو الرأي النادر، ويعبر عن النافر بالشاذ.

                            وعدم ادراك حقيقة اي امر والجهل به قد يؤدي بصاحبه الى تبني قول نادر او القيام بفعل شاذ، وحصول الشذوذ في مسألة ليس شيئاً عزيزاً اذ للعديد من العلماء شذوذ في مسألة او اثنتين مثلاً .. لكن المشكلة قائمة لا محالة إن قامت مدرسة ما على الشذوذ !!

                            نعوذ بالله من الانحراف وسوء العاقبة.

                            شعيب العاملي

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X