توى بن تيمية شيخ الاسلام والصراع في سوريا
ان الصراع الدائرفي سوريا اليوم يرتكز في جزء كبير من القائمين عليه على فتوى ابن تيمية المسمى (شيخ الإسلام) والتسمية هنا لها اهمية كبرى.
من يطلع على فكر بن تيمية وفتاويه يعلم ان هذا الرجل تكفيري من الطراز الاول وخلع لقب شيخ الاسلام عليه اعطاه القدسية لكي لايجادله احد.
عندما سئل البعض من الاسلاميين السوريين عن فتوى بن تيمية بخصوص بعض الفرق الاسلامية لم يتورعو عن الكذب وهو ان الفتوى كانت بخصوص من تعامل مع الاعداء؟!
رغم ان سؤال الفتوى واضح عن معتقدات بعض الفرق الاسلامية وليس له دخل بالتعامل مع الاعداء.
ولنفرض ان الفتوى من اجل التعامل مع الاعداء فهل تستباح كل الفرق؟!
ليحترمو عقول الناس الفتوى تبيح دم ومال وعرض جميع الفرق الاسلامية التي لاتعجب فرقت بن تيمية واصحابه واتباعه وربطهم بالمرتدين في زمن ابو بكر اكبر دليل على كذب الاسلاميون المسيسون في سوريا.
وهذه فتوى بن تيمية مع السؤال من موقع الدفاع عن السنة ونكمل بعدها (فتوى ابن تيمية فى الطائفة النصيرية العلوية)
هذا نص فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728) في طائفة النصيرية، وهي فتوى نفيسة لشمولها وانطلاقها من منطلقات عقدية مهمة، والحاجة لهذه الفتوى في هذه الأيام لا يخفى، فالنظام السوري الذي جمع النفاق، والطائفية، والإلحاد إلى جانب الظلم، والطغيان، والاستبداد؛ يجب أن يعرى ويكشف لعموم المسلمين، فليست مشكلة النظام السوري مجرد كونه قائماً على العلمانية؛ بل أضاف إلى ذلك عقيدة النصيرية التي هي أشد كفراً وإلحاداً من العلمانية، وتاريخ هذه الطائفة، وهذا النظام الإجرامي لا يخفى على المتابع، وتوظيف هذه الفتوى وغيرها من فتاوى العلماء في الطائفة النصيرية مفيد في إدارة الصراع، وربط المسلمين بالمنطلقات العقدية، والشرعية.
والاكتفاء بمجرد الحديث حول الاستبداد في هذا النظام تقزيم للإشكاليات الكبرى، وصرف للنظر عن الأهم والأخطر في المشكلة، أما من يدافع عنه باعتباره حاضن للمقاومة، ومدافع عنها فهذه سذاجة فكرية وسياسية، وقراءة سطحية لتحولات الفكر والسياسة، وقراءة منقوصة للأحداث والتاريخ.
نترك إخواننا القراء الكرام مع هذه الفتوى الخطيرة التي تكشف الأبعاد العقدية والفكرية للواقع المعاصر المؤلم في بلاد الشام.
ان الصراع الدائرفي سوريا اليوم يرتكز في جزء كبير من القائمين عليه على فتوى ابن تيمية المسمى (شيخ الإسلام) والتسمية هنا لها اهمية كبرى.
من يطلع على فكر بن تيمية وفتاويه يعلم ان هذا الرجل تكفيري من الطراز الاول وخلع لقب شيخ الاسلام عليه اعطاه القدسية لكي لايجادله احد.
عندما سئل البعض من الاسلاميين السوريين عن فتوى بن تيمية بخصوص بعض الفرق الاسلامية لم يتورعو عن الكذب وهو ان الفتوى كانت بخصوص من تعامل مع الاعداء؟!
رغم ان سؤال الفتوى واضح عن معتقدات بعض الفرق الاسلامية وليس له دخل بالتعامل مع الاعداء.
ولنفرض ان الفتوى من اجل التعامل مع الاعداء فهل تستباح كل الفرق؟!
ليحترمو عقول الناس الفتوى تبيح دم ومال وعرض جميع الفرق الاسلامية التي لاتعجب فرقت بن تيمية واصحابه واتباعه وربطهم بالمرتدين في زمن ابو بكر اكبر دليل على كذب الاسلاميون المسيسون في سوريا.
وهذه فتوى بن تيمية مع السؤال من موقع الدفاع عن السنة ونكمل بعدها (فتوى ابن تيمية فى الطائفة النصيرية العلوية)
هذا نص فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728) في طائفة النصيرية، وهي فتوى نفيسة لشمولها وانطلاقها من منطلقات عقدية مهمة، والحاجة لهذه الفتوى في هذه الأيام لا يخفى، فالنظام السوري الذي جمع النفاق، والطائفية، والإلحاد إلى جانب الظلم، والطغيان، والاستبداد؛ يجب أن يعرى ويكشف لعموم المسلمين، فليست مشكلة النظام السوري مجرد كونه قائماً على العلمانية؛ بل أضاف إلى ذلك عقيدة النصيرية التي هي أشد كفراً وإلحاداً من العلمانية، وتاريخ هذه الطائفة، وهذا النظام الإجرامي لا يخفى على المتابع، وتوظيف هذه الفتوى وغيرها من فتاوى العلماء في الطائفة النصيرية مفيد في إدارة الصراع، وربط المسلمين بالمنطلقات العقدية، والشرعية.
والاكتفاء بمجرد الحديث حول الاستبداد في هذا النظام تقزيم للإشكاليات الكبرى، وصرف للنظر عن الأهم والأخطر في المشكلة، أما من يدافع عنه باعتباره حاضن للمقاومة، ومدافع عنها فهذه سذاجة فكرية وسياسية، وقراءة سطحية لتحولات الفكر والسياسة، وقراءة منقوصة للأحداث والتاريخ.
نترك إخواننا القراء الكرام مع هذه الفتوى الخطيرة التي تكشف الأبعاد العقدية والفكرية للواقع المعاصر المؤلم في بلاد الشام.
تعليق