المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 10 - ص 454 - 455
( 19688 ) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر - أو حرام بن حجال - وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه ، قال : وكان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رجلا دميما ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري العبد ؟ فقال : يا رسول الله ! إذا والله تجدني كاسدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، - أو قال : لكن عند الله أنت غال - .
موارد الظمآن - الهيثمي - ج 7 - ص 246 - 247
32 - باب فضل زاهر بن حرام
2276 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن ثابت . عن أنس بن مالك : أن رجلا " من أهل البادية يقال له زاهر بن حرام كان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - الهدية . ويجهزه إذا أراد أن يخرج ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ( زاهر باديتنا ، ونحن حاضروه ) ) . قال فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ . فالتفت إليه ، فلما عرف أنه النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل يلزق ظهره بصدره ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ( من يشتري هذا العبد ؟ ) ) . فقال زاهر : تجدني يا رسول الله كاسدا " فقال : ( ( لكنك عند الله لست بكاسد ) ) . أو قال - صلى الله عليه وسلم - ( ( بل أنت عند الله غال ) ) .
الإصابة - ابن حجر - ج 2 - ص 452 - 453
( 2785 ) زاهر بن حرام الأشجعي قال بن عبد البر شهد بدرا ولم يوافق عليه وقيل إنه تصحف عليه لأنه وصف بكونه بدريا وقد جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أحمد والترمذي في الشمائل من طريق معمر عن ثابت عن أنس أن رجلا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم زاهر باديتنا ونحن حاضرته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع شيئا له في السوق فاحتضنه من خلفه فقال له من هذا أرسلني والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري مني هذا العبد وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا تجدني كاسدا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لكنك عند الله لست بكاسد أخرجه البغوي وغيره وخالفه معمر وقد رواه حماد بن سلمة فقال عن ثابت عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث مرسلا وهو وحماد في ثابت أقوى من معمر ولكن للحديث شاهد من رواية سالم بن أبي الجعد الأشجعي عن رجل من أشجع يقال له زاهر بن حرام كان بدويا لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يبيع سلعة فأخذ بوسطه الحديث وحرام والده يقال بالفتح والراء ويقال بالكسر والزاي ووقع في رواية عبد الرزاق بالشك
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 3 - ص 441
وكان صلى الله عليه وسلم يقول زاهر باديتنا ونحن حاضروه وفي لفظ لكل حاضر بادية وبادية آل محمد زاهر وكان صلى الله عليه وسلم يحبه جاءه يوما وهو يبيع متاعه في السوق وكان رجلا دميما فاحتضنه من خلفه فقال أرسلني من هذا فلما عرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم صار يمكن ظهره من صدره الشريف عليه الصلاة والسلام
( 19688 ) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر - أو حرام بن حجال - وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه ، قال : وكان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رجلا دميما ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري العبد ؟ فقال : يا رسول الله ! إذا والله تجدني كاسدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، - أو قال : لكن عند الله أنت غال - .
موارد الظمآن - الهيثمي - ج 7 - ص 246 - 247
32 - باب فضل زاهر بن حرام
2276 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن ثابت . عن أنس بن مالك : أن رجلا " من أهل البادية يقال له زاهر بن حرام كان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - الهدية . ويجهزه إذا أراد أن يخرج ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ( زاهر باديتنا ، ونحن حاضروه ) ) . قال فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ . فالتفت إليه ، فلما عرف أنه النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل يلزق ظهره بصدره ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ( من يشتري هذا العبد ؟ ) ) . فقال زاهر : تجدني يا رسول الله كاسدا " فقال : ( ( لكنك عند الله لست بكاسد ) ) . أو قال - صلى الله عليه وسلم - ( ( بل أنت عند الله غال ) ) .
الإصابة - ابن حجر - ج 2 - ص 452 - 453
( 2785 ) زاهر بن حرام الأشجعي قال بن عبد البر شهد بدرا ولم يوافق عليه وقيل إنه تصحف عليه لأنه وصف بكونه بدريا وقد جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أحمد والترمذي في الشمائل من طريق معمر عن ثابت عن أنس أن رجلا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم زاهر باديتنا ونحن حاضرته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع شيئا له في السوق فاحتضنه من خلفه فقال له من هذا أرسلني والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري مني هذا العبد وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا تجدني كاسدا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لكنك عند الله لست بكاسد أخرجه البغوي وغيره وخالفه معمر وقد رواه حماد بن سلمة فقال عن ثابت عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث مرسلا وهو وحماد في ثابت أقوى من معمر ولكن للحديث شاهد من رواية سالم بن أبي الجعد الأشجعي عن رجل من أشجع يقال له زاهر بن حرام كان بدويا لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه إلا بطرفة أو هدية فرآه النبي صلى الله عليه وسلم يبيع سلعة فأخذ بوسطه الحديث وحرام والده يقال بالفتح والراء ويقال بالكسر والزاي ووقع في رواية عبد الرزاق بالشك
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 3 - ص 441
وكان صلى الله عليه وسلم يقول زاهر باديتنا ونحن حاضروه وفي لفظ لكل حاضر بادية وبادية آل محمد زاهر وكان صلى الله عليه وسلم يحبه جاءه يوما وهو يبيع متاعه في السوق وكان رجلا دميما فاحتضنه من خلفه فقال أرسلني من هذا فلما عرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم صار يمكن ظهره من صدره الشريف عليه الصلاة والسلام
تعليق