هناك الكثير من الوقائع، التي تنفي كل حس قومي لدى آل الأسد و تطرح شكوكاً جدية حول "وطنية" النظام. على سبيل المثال لا الحصر: التخلي عن الجولان دون قتال وتركه محتلاً منذ أكثر من أربعة عقود، في حين تحررت سيناء و الجنوب اللبناني؛ ٳفقار البلاد ونهب ثرواتها مع تركها تغوص في مستنقع الفساد والتخلف؛ غزو لبنان و ذبح المقاومة الوطنية فيه؛ تفتيت المقاومة الفلسطينية بعد ٳضعافها و مجازر تل الزعتر وغيرها؛ التفاهمات مع ٳسرائيل وتقاسم النفوذ معها في بلاد اﻷرز؛ سحق كل حراك وطني أو تحرري في لبنان كما في سوريا؛ قتل عشرات الآلاف من السوريين واللبنانيين و الفلسطينيين، بأكثر مما قتلت ٳسرائيل. اللائحة أطول من أن نذكرها كاملة، ٳضافة ٳلى أن ما خفي كان أعظم.
كل هذه لا تعدو كونها "قرائن" على الخيانة، دون أن تكون أدلة ثابتة، و تحتمل، بجهد جهيد مع سوء نية فاضحين، أن نعتبرها "غير كافية" ﻹثبات خيانة النظام.
ماذا عن تصريحات رامي مخلوف "بأن أمن ٳسرائيل من أمن سوريا"؟ .........
كيف السبيل ٳذاً لمعرفة إن كان النظام خائناً أم لا؟
من غير المتوقع أن تعترف ٳسرائيل بوجود أي صلة لها، مباشرة أو غير مباشرة، باﻷسد اﻷب ثم الابن أو بنظامهما، ﻷن ذلك يجعلها شريكاً كاملاً في ٳجرام النظام و مسؤولة قانونياً عن أفعاله. الصحافة اﻹسرائيلية لن تنشر تسريبات خوفاً من النتائج. نذكر أن الصحافة اﻹسرائيلية كانت قد فضحت عمالة "أشرف مروان" صهر عبد الناصر و مستشار السادات والملقب من قبل الموساد ب "الملاك" أو "بابل". كانت النتيجة "انتحار" الرجل من شرفة منزله في لندن عام ٢٠٠٧وما تبعه من اتهام الصحفيين الإسرائيليين بتعريض الأمن القومي في بلادهم للخطر.
( منقول )
كل هذه لا تعدو كونها "قرائن" على الخيانة، دون أن تكون أدلة ثابتة، و تحتمل، بجهد جهيد مع سوء نية فاضحين، أن نعتبرها "غير كافية" ﻹثبات خيانة النظام.
ماذا عن تصريحات رامي مخلوف "بأن أمن ٳسرائيل من أمن سوريا"؟ .........
كيف السبيل ٳذاً لمعرفة إن كان النظام خائناً أم لا؟
من غير المتوقع أن تعترف ٳسرائيل بوجود أي صلة لها، مباشرة أو غير مباشرة، باﻷسد اﻷب ثم الابن أو بنظامهما، ﻷن ذلك يجعلها شريكاً كاملاً في ٳجرام النظام و مسؤولة قانونياً عن أفعاله. الصحافة اﻹسرائيلية لن تنشر تسريبات خوفاً من النتائج. نذكر أن الصحافة اﻹسرائيلية كانت قد فضحت عمالة "أشرف مروان" صهر عبد الناصر و مستشار السادات والملقب من قبل الموساد ب "الملاك" أو "بابل". كانت النتيجة "انتحار" الرجل من شرفة منزله في لندن عام ٢٠٠٧وما تبعه من اتهام الصحفيين الإسرائيليين بتعريض الأمن القومي في بلادهم للخطر.
( منقول )
تعليق