إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(اذا رايتم معاوية على منبري فاقتلوه) صفعة نبوية على الوجوه الاموية. تصحيح هذا الحديث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
    وكذلك يا حبيبي هنا روى مجالد وله شواهد كثيرة في لعن معاوية وفساد حاله .
    ثم ليتك بينت احاديث مجالد في مسلم وشواهد تاييده لاننا لا نريد كلاما جزافي
    عندما اقول لك روى له مقرون بغيره = انه لم يعتمد عليه فى الروايه وانما بمثابة زياده لما صح

    يعنى هات روايه صحيحه ثم استشهد لها بروايه في سندها عله

    هل فهمت


    ==

    تعليق


    • #17
      ايضا ملاحظه انا لم اجد روايته فى مسلم ولكن وجدتها فى ترجمة مجالد روى له مسلم مقرون بغيره
      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 22-08-2012, 02:30 PM.

      تعليق


      • #18
        طيب ما المشكلة أن يجبر طريق علي بن زيد مجالد

        ما المانع ألا يقوي كل منهما الآخر

        يقول الألباني في السلسلة الصحيحة 3026 :
        أخرجه أحمد ( 3/96 ) ، وأبو يعلى ( 2/443/1249 ) من طريق عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به .
        وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف ؛ لكن لا بأس به في الشواهد

        فانظر كيف قبل الالباني بعلي بن زيد في الشواهد

        تعليق


        • #19
          1- روى البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد والسير 3: 207 ان النبي(صلى الله عليه وآله)،
          قال عن عمار بن ياسر: ((ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار)).
          ومن المعلوم ضرورة ان عمار بن ياسر رضوان الله عليه قتل في واقعة صفين على يد جيش معاوية فمعاوية بحسب هذا الحديث الصحيح هو قائد الفئة الباغية ومن الدعاة الى النار وبهذا اللحاظ نسأل كيف لا تصح إمامته ولا تجب طاعته؟!
          2- روى الطبري في تاريخه 11: 357 ان النبي(صلى الله عليه وآله ) قال: (يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي، فطلع معاوية.)
          وهذا الحديث رجاله كلهم من رجال الصحيح كما صرح بذلك العلامة المكي المغربي في كتابه العتب الجميل ص86.
          3- روى الطبري في تاريخه 8: 186 والذهبي في سير اعلام النبلاء 3: 149 وابن حجر في تهذيب التهذيب 7: 324 وكذا غيرهم أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه).
          وأيضاً رجاله رجال الصحيح لا مغمز أو مطعن في أحد منهم .
          فمعاوية بحسب هذه الأحاديث النبوية الشريفة باغٍ ومن الدعاة إلى النار، ويموت على غير ملة الإسلام.فكيف تصح إمامته وخلافته بعد هذا؟!
          وأيضاً دعا النبي(صلى الله عليه وآله ) إلى قتله ومحاربته أن ارتقى المنبر ودعا إلى نفسه.. فهو ليس بإمام ولا خليفة واجب الطاعة.
          بل يمكننا أن نستفيد ذلك من أحاديث أخرى فقد روى أهل السنة في الحديث الصحيح عندهم ان النبي(صلى الله عليه وآله ) قال: (الخلافة ثلاثون سنة ـ ثم تكون بعد ذلك ملكاً) (انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 1: 742).
          وأيضاً فيما روى الترمذي وغيره في الحديث الحسن أو الصحيح من قول سعيد لسفينة ـ راوي الحديث المتقدم ـ : ان بني امية يزعمون ان الخلافة فيهم، قال: ((كذبوا بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك)).

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سيبويه
            طيب ما المشكلة أن يجبر طريق علي بن زيد مجالد

            ما المانع ألا يقوي كل منهما الآخر

            يقول الألباني في السلسلة الصحيحة 3026 :
            أخرجه أحمد ( 3/96 ) ، وأبو يعلى ( 2/443/1249 ) من طريق عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به .
            وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف ؛ لكن لا بأس به في الشواهد

            فانظر كيف قبل الالباني بعلي بن زيد في الشواهد

            قلنا قد اورده مسلم فى الشواهد ولكن مقرون بما صح


            ولذلك انت لا تملك روايه صحيحه بل كلها معلوله ولكن تريدنا ان نقبلها لشواهد


            فالتصحيح فى الشواهد له ضوابط عزيزي وليس ياتى شخص لا يعي ما درجة ضعف هذا الحديث هل هي قليله او قويه بل باطله منكره موضوعه كما قال عنه المحدثين ثم ياتى شخص لا يعى هذه الضوابط لشواهد ويقول له شواهد ناهيك انه فى العقائد وله الزامات باطله لا يستقيم ان يقبل فى الشواهد
            وهذه الروايه تشير الى طعن فى الصحابه واهل البيت اذ تركو امر الرسول

            فعن اي شاهد تتحدث عزيزي هذا الحديث بين باطل ومكذوب لم يرقى لان يكون له شاهد لانه تخريجه عند المحديثين بين : موضوع : باطل : منكر: مكذوب: الخ

            ارجو ان تتطلع على ضوابك الحديث

            فالحديث لم يتضمن ادنى شروط القبول حتى متنا حتى يقبل بالشواهد

            وقال أبو العباس ابن تيمية في « منهاج السنة النبوية » (2/259) : « وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الإسلام وهو عند الحفاظ كذب وذكره ابن الجوزي في الموضوعات »


            قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/150) : « هذا كذب ،

            قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/91) : « وهذا الحديث كذب بلا شك »

            الجوزقاني في الأباطيل (1/200) قال :
            « هذا حديث موضوع باطل لا أصل


            ==
            الله يصلح بس
            التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 22-08-2012, 04:54 PM.

            تعليق


            • #21
              ايضا الالباني الذى تنقل قوله بادراج حديث فى الشواهد يقول عنه موضوع

              فادخل الروايه فى الشواهد لها ضوابط عزيزي

              وهذه الروايه اجتمع فيها كل عله متنا وسندا

              تعليق


              • #22
                أنا لا أتكلم الآن عن مسلم الألباني يقوي حديث علي بن زيد بالشواهد و إن كانت ضعيفة

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيبويه
                  أنا لا أتكلم الآن عن مسلم الألباني يقوي حديث علي بن زيد بالشواهد و إن كانت ضعيفة
                  راجع مشاركتي رقم 20

                  فعندما يكون عندك حديث يحمل ادنى شروط القبول فتستشهد له بروايه اخرى مع اخذ الضوابط الاخرى بان لا يكون معلول الحديث الاول متنا عندها ياخذ بالشواهد ليس من كون صحة السند لما اخذ به فى الشواهد بل شاهد له

                  وهذا الحديث قال عنه الالباني موضوع وغيره قال باطل منكر الخ ولذلك الالباني لم ياخذ بما تقول به لانه لم يرقى لذلك هل فهمت

                  لذلك ارجو ان تطلع على علم الحديث وضوابطه وشكرا لك


                  راجع مشاركتي 20 فقد بينت هذه الامور

                  http://70.86.132.164/vb/showpost.php?p=1890282&postcount=20
                  التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 22-08-2012, 05:06 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين الى يوم الدين .
                    أقول :
                    قال ابن عدي في الكامل (7/83) :

                    أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".

                    دراسة السند:

                    أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.

                    أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.

                    مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.

                    الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).

                    علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.

                    فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .

                    قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :

                    حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .

                    دراسة السند:

                    إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .

                    سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.

                    عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.

                    زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.

                    عبد الله بن مسعود: صحابي.

                    وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .

                    ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .

                    قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :

                    حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.

                    دراسة السند:

                    يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.

                    وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.

                    جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".

                    إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)

                    الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)

                    الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110

                    أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.

                    وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:

                    قال ابن عدي في الكامل (5/103) :

                    حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب

                    الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.

                    بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ

                    سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ

                    حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.

                    أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.

                    عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.

                    أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.

                    فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.

                    فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .

                    تعليق


                    • #25
                      قد يقال أن الألباني لم يأخذ به لتعارضه مع مشربه العقائدي

                      لكن كسند حسن

                      فليس من شروط تقوية سند الحديث عدم العلة

                      فصحة السند شئ و صحة المتن شيئا آخر

                      تعليق


                      • #26

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        وقفت قبل قليل على دراسة لسند حديث (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، قام بها الأستاذ الباحث السعودي الدكتور حسن بن فرحان المالكي، وذلك في كتابه مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة، أنقلها بتمامها فيما يلي:


                        الحديث الأول: حديث أبي سعيد: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
                        هذا الحديث قد يظنه أكثر طلبة العلم حديثاً موضوعاً لا يعرف له إسناد مع أنه سيتبين أنه أقوى من كل الأحاديث الضعيفة التي يصححونها في فضل الرجل، وهو حديث أقل ما يقال عنه أنه حديث حسن وإلا تناقضنا وخالفنا قواعد أهل الحديث، بل هو صحيح بمجوع طرقه الآتية لكنه يبقى حديث آحاد، وقد روي بأسانيد بعضها حسن لذاته ولا ينزل الحديث بهذه الأسانيد عن رتبة الحسن عند المتشددين من المحدثين وهو مروي عن أبي سعيد الخدري وسهل بن حنيف وابن مسعود وجابر ابن عبدالله وجماعة من أهل بدر والحسن البصري مرسلاً:
                        أولاً: حديث أبي سعيد الخدري، وروي عنه من طريقين، أحد الطريقين يصحح به ابن تيمية منفرداً لكن في أحاديث أخرى:

                        الطريق الأول: أبو نضرة عن أبي سعيد:
                        رواه جماعة من الثقات عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
                        ولهذا متابعة من طريق عثمان بن جبلة عن عبد الملك عن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد.

                        أما الطريق الثانية... عن أبي سعيد:
                        فروي من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد.
                        وهذا تفصيل الحكم على هذه الأسانيد:
                        طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد:
                        هذا الإسناد ضعيف لوجود علي بن زيد بن جدعان التيمي البصريوإن كان من رجال مسلم إلا أنه ضعيف ـ كما قال الحافظ في التقريب ـ ولسنا إن شاء الله ممن يأخذه الهوى إلا في طلب الحقيقة ولو كنا ممن يجامل على حساب الحقيقة لقلنا أن هذا الإسناد على شرط مسلم فرجاله رجال مسلم ومن المحدثين من يصحح ما هو دون هذا بكثير وابن تيمية ـ مع منافحته عن معاوية ـ ممن يصحح لعلي بن زيد هذا، فهذا حجة عليه.
                        ثم يضاف لهذا انه قد توبع علي بن زيد عن أبي نضرة برواية عبد الملك بن أبي نضرة.
                        فرواه ابن حبان في المجروحين (1/157) عن أحمد بن محمد الفقيه عن أبيه وعمه عن جده عن يحيى بن عثمان عن عثمان بن جبلة عن عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد، وهذا الإسناد ضعيف جداً؛ فشيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن مصعب بن بشر بن فضالة بن عبدالله بن راشد أبو بشر الفقيه متهم بالوضع وقلب الأسانيد ومثله لا يقبل لا في المتابعات ولا الشواهد.
                        لكن الإسناد حسن لغيره لا سيما مع الطريق الثاني وبشواهد الحديث الكثيرة التي ستأتي:
                        وللحديث متابعة عن أبي سعيد:
                        فقد روى الحديث جمع عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري.
                        قلت: وهذا الإسناد ضعيف جداً، فمجالد هذا توقف فيه الذهبي وقال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
                        قلت: لو كنت مقوياً الأسانيد بالتقليد لقويته، والصواب عندي أن مجالد ضعيف جداً ورأي الشيخ في مجالد أفضل من هذا فهو ممن يقبل متابعاته.
                        أما أبو الوداك (جبر بن نوف) فهو ثقة صدوق من رجال مسلم وأصحاب السنن، قال عنه ابن حجر في التقريب (صدوق ربما يهم) والصواب أنه ثقة أو صدوق مطلقاً.
                        أقول: وعلى هذا إن كان مجالد كما يقول ابن حجر (ليس بالقوي) فهذا ضعف غير شديد يرتقي به هذا الإسناد إلى الحسن لغيره لكن الصواب عندي في مجالد أنه ضعيف جداً وقد بحثته وظهر لي ضعفه الشديد ـ إن لم أقل كذبه ـ ولا أقبل حديث مجالد لا في المتابعات ولا في الشواهد فقد جربت عليه أخطاء كثيرة أكاد أجزم بأنه يكذب، وكنت لو أريد مجرد التصحيح ـ بلا حجة ولا اقتناع ـ لاعتمدت على الذهبي والحافظ ابن حجر ولاستطعت بهذا الاعتماد أن أقول: الإسناد الأول حسن والثاني حسن لغيره لكن الصواب أن الأول ضعيف لذاته حسن لغيره ـ مما سيأتي ـ أما هذا الإسناد إسناد مجالد فهو ضعيف جداً، والحديث قوي بطرق أخرى ستأتي.

                        ثانياً: حديث ابن مسعود: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
                        والإسناد ـ إلى ابن مسعود ـ قوي:
                        وقد روي عنه الحديث: ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) من طريق عاصم ابن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، وروي عن عاصم من أربع طرق:

                        الطريق الأول: رواه ابن حبان في المجروحين (2/172) قال: أخبرنا الطبري عن محمد بن صالح ثنا عباد يعقوب الرواجني عن شريك عن عاصم عن زر عن عبدالله.

                        أقول: هذا الإسناد حسن فعباد بن يعقوب من رجال البخاري وهو ثقة شيعي (والتشيع مع الصدق ليس جرحاً -كما قرر الشيخ السعد نفسه- وقد توبع) وشريك صدوق ـ وقد توبع ـ وكذلك عاصم صدوق أما زر بن حبيش فثقة جليل وابن مسعود صحابي كبير.

                        الطريق الثاني والثالث: رواها الحكم بن ظهير عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبدالله بن مسعود فذكره.

                        أقول: الإسناد ضعيف جداً لوجود الحكم بن ظهير (متروك ورمي بالرفض) أما عاصم فصدوق وزر بن حبيش ثقة وابن مسعود صحابي كبير.

                        لكن الحكم هذا قد توبع من شريك وسلام أبي المنذر (وهو الطريق الثالث) فأصبح الحديث حسناً بهذا الطريق، ولو لم يتابع الحكم لكان الإسناد ضعيفاً جداً.

                        تنبيه مهم: ينبغي التنبيه إلى أن كثيراً من التضعيفات التي لحقت الشيعة الأوائل كانت بسبب روايتهم هذه الأحاديث الثابتة التي أصبحت غريبة عند العلماء المرضي عنهم من السلطات في عهد الدولتين الأموية والعباسية، أما في عهد الدولة الأموية فواضح سبب منع مثل هذه الأحاديث وأما في عهد الدولة العباسية فإن رواة هذه الأحاديث غالباً يكونون من أنصار آل علي في الثورات على العباسيين فلذلك يهم الدولة العباسية ألا يخرج من هؤلاء قدوة تزحف خلفه الجماهير؛ أو تثق في فتواه إذا أفتى بالخروج مع الثائرين من آل علي.

                        ثالثاً: حديث جابر بن عبدالله
                        روى سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة (ولا بأس بمنصور) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن جعفر بن محمد (وهو ثقة) عن أبيه (ثقة) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه مرفوعاً (إذا رأيتم فلاناً .
                        قلت: هذا الإسناد ضعيف جداً لوجود سفيان بن محمد.

                        رابعاً: حديث سهل بن حنيف
                        وسنده حسن:رواه ابن عدي (6/112) قال: حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين ابن عيسى الرازي حدثنا سلمة بن الفضل ثنا حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه)).
                        أقول: الإسناد حسن؛ رجاله ثقات إلا ابن إسحاق صدوق وهو من كبار علماء المغازي ومن رجال مسلم والسنن الأربعة.
                        أما شيخه محمد بن إبراهيم التيمي فهو ثقة من رجال الجماعة وشيخه أبو أمامة ابن سهل بن حنيف فمعدود في الصحابة فالإسناد أقل أحواله الحسن، وقد يعكر عليه عنعنة ابن إسحاق لكن مسلم قبل عنعنات ابن إسحاق في صحيحه.
                        أما تلميذ ابن إسحاق فهو راويته سلمة بن الفضل الأبرش فهو (صدوق كثير الخطأ) لكن العلماء قبلوا روايته عن ابن إسحاق ومنها كتب السيرة التي رواها عن شيخه ابن إسحاق فهو من المختصين به، حتى قال جرير بن عبد الحميد: (ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل إذن فإن كان يخطئ كثيراً فهو في غير أحاديثه عن ابن إسحاق.
                        أما تلميذ الأبرش فهو الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي الحارثي (صدوق، وتلميذه علي بن سعيد شيخ ابن عدي إن كان العسكري فهو ثقة وإن كان الرملي ففيه ضعف وقد قال فيه الذهبي (الحافظ البارع)، لا سيما والآخذ عنه هو ابن عدي وهو من المتثبتين في الأخذ.

                        أقول: فالحديث حسن الإسناد ويصبح الحديث صحيحاً لغيره بهذا الإسناد إن شاء الله، خاصة وأن له شواهد بعضها حسن الإسناد لذاته كما في حديث ابن مسعود. وهو أقوى من حديث ابن أبي عميرة.


                        انتهى بنصه من المصدر المذكور..

                        تعليق


                        • #27
                          احسنتم مولانا عبد العباس اجدتم واحسنتم وهناك اسانيد اخرى لا تقل مقبولية وتحسينا من هذه التي ذكرت ولكننا توخ9ينا الاختصار فهل بعد كل هذه الشواهد نبقى محتاجين الى شواهد؟؟؟
                          حقا انه الجهل الاعمى
                          ويبقى التحدي قائما نريد شرطا واحدا من شروط صلح الحسن وفى به معاوية ولكم علي ان اكون امويا

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            وقفت قبل قليل على دراسة لسند حديث (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، قام بها الأستاذ الباحث السعودي الدكتور حسن بن فرحان المالكي، وذلك في كتابه مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة، أنقلها بتمامها فيما يلي:


                            الحديث الأول: حديث أبي سعيد: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
                            هذا الحديث قد يظنه أكثر طلبة العلم حديثاً موضوعاً لا يعرف له إسناد مع أنه سيتبين أنه أقوى من كل الأحاديث الضعيفة التي يصححونها في فضل الرجل، وهو حديث أقل ما يقال عنه أنه حديث حسن وإلا تناقضنا وخالفنا قواعد أهل الحديث، بل هو صحيح بمجوع طرقه الآتية لكنه يبقى حديث آحاد، وقد روي بأسانيد بعضها حسن لذاته ولا ينزل الحديث بهذه الأسانيد عن رتبة الحسن عند المتشددين من المحدثين وهو مروي عن أبي سعيد الخدري وسهل بن حنيف وابن مسعود وجابر ابن عبدالله وجماعة من أهل بدر والحسن البصري مرسلاً:
                            أولاً: حديث أبي سعيد الخدري، وروي عنه من طريقين، أحد الطريقين يصحح به ابن تيمية منفرداً لكن في أحاديث أخرى:

                            الطريق الأول: أبو نضرة عن أبي سعيد:
                            رواه جماعة من الثقات عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
                            ولهذا متابعة من طريق عثمان بن جبلة عن عبد الملك عن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد.

                            أما الطريق الثانية... عن أبي سعيد:
                            فروي من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد.
                            وهذا تفصيل الحكم على هذه الأسانيد:
                            طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد:
                            هذا الإسناد ضعيف لوجود علي بن زيد بن جدعان التيمي البصريوإن كان من رجال مسلم إلا أنه ضعيف ـ كما قال الحافظ في التقريب ـ ولسنا إن شاء الله ممن يأخذه الهوى إلا في طلب الحقيقة ولو كنا ممن يجامل على حساب الحقيقة لقلنا أن هذا الإسناد على شرط مسلم فرجاله رجال مسلم ومن المحدثين من يصحح ما هو دون هذا بكثير وابن تيمية ـ مع منافحته عن معاوية ـ ممن يصحح لعلي بن زيد هذا، فهذا حجة عليه.
                            ثم يضاف لهذا انه قد توبع علي بن زيد عن أبي نضرة برواية عبد الملك بن أبي نضرة.
                            فرواه ابن حبان في المجروحين (1/157) عن أحمد بن محمد الفقيه عن أبيه وعمه عن جده عن يحيى بن عثمان عن عثمان بن جبلة عن عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد، وهذا الإسناد ضعيف جداً؛ فشيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن مصعب بن بشر بن فضالة بن عبدالله بن راشد أبو بشر الفقيه متهم بالوضع وقلب الأسانيد ومثله لا يقبل لا في المتابعات ولا الشواهد.
                            لكن الإسناد حسن لغيره لا سيما مع الطريق الثاني وبشواهد الحديث الكثيرة التي ستأتي:
                            وللحديث متابعة عن أبي سعيد:
                            فقد روى الحديث جمع عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري.
                            قلت: وهذا الإسناد ضعيف جداً، فمجالد هذا توقف فيه الذهبي وقال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
                            قلت: لو كنت مقوياً الأسانيد بالتقليد لقويته، والصواب عندي أن مجالد ضعيف جداً ورأي الشيخ في مجالد أفضل من هذا فهو ممن يقبل متابعاته.
                            أما أبو الوداك (جبر بن نوف) فهو ثقة صدوق من رجال مسلم وأصحاب السنن، قال عنه ابن حجر في التقريب (صدوق ربما يهم) والصواب أنه ثقة أو صدوق مطلقاً.
                            أقول: وعلى هذا إن كان مجالد كما يقول ابن حجر (ليس بالقوي) فهذا ضعف غير شديد يرتقي به هذا الإسناد إلى الحسن لغيره لكن الصواب عندي في مجالد أنه ضعيف جداً وقد بحثته وظهر لي ضعفه الشديد ـ إن لم أقل كذبه ـ ولا أقبل حديث مجالد لا في المتابعات ولا في الشواهد فقد جربت عليه أخطاء كثيرة أكاد أجزم بأنه يكذب، وكنت لو أريد مجرد التصحيح ـ بلا حجة ولا اقتناع ـ لاعتمدت على الذهبي والحافظ ابن حجر ولاستطعت بهذا الاعتماد أن أقول: الإسناد الأول حسن والثاني حسن لغيره لكن الصواب أن الأول ضعيف لذاته حسن لغيره ـ مما سيأتي ـ أما هذا الإسناد إسناد مجالد فهو ضعيف جداً، والحديث قوي بطرق أخرى ستأتي.

                            ثانياً: حديث ابن مسعود: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
                            والإسناد ـ إلى ابن مسعود ـ قوي:
                            وقد روي عنه الحديث: ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) من طريق عاصم ابن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، وروي عن عاصم من أربع طرق:

                            الطريق الأول: رواه ابن حبان في المجروحين (2/172) قال: أخبرنا الطبري عن محمد بن صالح ثنا عباد يعقوب الرواجني عن شريك عن عاصم عن زر عن عبدالله.

                            أقول: هذا الإسناد حسن فعباد بن يعقوب من رجال البخاري وهو ثقة شيعي (والتشيع مع الصدق ليس جرحاً -كما قرر الشيخ السعد نفسه- وقد توبع) وشريك صدوق ـ وقد توبع ـ وكذلك عاصم صدوق أما زر بن حبيش فثقة جليل وابن مسعود صحابي كبير.

                            الطريق الثاني والثالث: رواها الحكم بن ظهير عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبدالله بن مسعود فذكره.

                            أقول: الإسناد ضعيف جداً لوجود الحكم بن ظهير (متروك ورمي بالرفض) أما عاصم فصدوق وزر بن حبيش ثقة وابن مسعود صحابي كبير.

                            لكن الحكم هذا قد توبع من شريك وسلام أبي المنذر (وهو الطريق الثالث) فأصبح الحديث حسناً بهذا الطريق، ولو لم يتابع الحكم لكان الإسناد ضعيفاً جداً.

                            تنبيه مهم: ينبغي التنبيه إلى أن كثيراً من التضعيفات التي لحقت الشيعة الأوائل كانت بسبب روايتهم هذه الأحاديث الثابتة التي أصبحت غريبة عند العلماء المرضي عنهم من السلطات في عهد الدولتين الأموية والعباسية، أما في عهد الدولة الأموية فواضح سبب منع مثل هذه الأحاديث وأما في عهد الدولة العباسية فإن رواة هذه الأحاديث غالباً يكونون من أنصار آل علي في الثورات على العباسيين فلذلك يهم الدولة العباسية ألا يخرج من هؤلاء قدوة تزحف خلفه الجماهير؛ أو تثق في فتواه إذا أفتى بالخروج مع الثائرين من آل علي.

                            ثالثاً: حديث جابر بن عبدالله
                            روى سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة (ولا بأس بمنصور) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن جعفر بن محمد (وهو ثقة) عن أبيه (ثقة) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه مرفوعاً (إذا رأيتم فلاناً .
                            قلت: هذا الإسناد ضعيف جداً لوجود سفيان بن محمد.

                            رابعاً: حديث سهل بن حنيف
                            وسنده حسن:رواه ابن عدي (6/112) قال: حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين ابن عيسى الرازي حدثنا سلمة بن الفضل ثنا حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه)).
                            أقول: الإسناد حسن؛ رجاله ثقات إلا ابن إسحاق صدوق وهو من كبار علماء المغازي ومن رجال مسلم والسنن الأربعة.
                            أما شيخه محمد بن إبراهيم التيمي فهو ثقة من رجال الجماعة وشيخه أبو أمامة ابن سهل بن حنيف فمعدود في الصحابة فالإسناد أقل أحواله الحسن، وقد يعكر عليه عنعنة ابن إسحاق لكن مسلم قبل عنعنات ابن إسحاق في صحيحه.
                            أما تلميذ ابن إسحاق فهو راويته سلمة بن الفضل الأبرش فهو (صدوق كثير الخطأ) لكن العلماء قبلوا روايته عن ابن إسحاق ومنها كتب السيرة التي رواها عن شيخه ابن إسحاق فهو من المختصين به، حتى قال جرير بن عبد الحميد: (ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل إذن فإن كان يخطئ كثيراً فهو في غير أحاديثه عن ابن إسحاق.
                            أما تلميذ الأبرش فهو الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي الحارثي (صدوق، وتلميذه علي بن سعيد شيخ ابن عدي إن كان العسكري فهو ثقة وإن كان الرملي ففيه ضعف وقد قال فيه الذهبي (الحافظ البارع)، لا سيما والآخذ عنه هو ابن عدي وهو من المتثبتين في الأخذ.

                            أقول: فالحديث حسن الإسناد ويصبح الحديث صحيحاً لغيره بهذا الإسناد إن شاء الله، خاصة وأن له شواهد بعضها حسن الإسناد لذاته كما في حديث ابن مسعود. وهو أقوى من حديث ابن أبي عميرة.


                            انتهى بنصه من المصدر المذكور..
                            قال الألباني في كتابه الرائع السلسلة الضعيفة عند حديث رقم 4930:
                            4930 - ( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) .
                            موضوع) وقد روي من حديث أبي سعيد الخدري ، وعبدالله بن مسعود ، وسهل بن حنيف ، والحسن البصري مرسلاً .

                            1- أما حديث أبي سعيد ؛ فله عنه طريقان :
                            الأولى : عن علي بن زيد نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً به .
                            أخرجه ابن عدي (ق 309/ 1) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (16/ 362/ 1) .
                            وأشار ابن عدي إلى أنه حديث منكر ، وقد أورده في مناكير علي بن زيد بن جدعان (286/ 1-2) بزيادة في آخره ؛ نصها : فقام إليه رجل من الأنصار - وهو يخطب - بالسيف . فقال أبو سعيد : ما تصنع ؟! فقال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ... فذكر الحديث . فقال له أبو سعيد : إنا قد سمعنا ما سمعت ، ولكنا نكره أن نسل السيف على عهد عمر حتى نستأمره ، فكتبوا إلى عمر في ذلك ، فجاء موته قبل أن تخرجوا به .
                            قلت : وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - متفق على تضعيفه لسوء حفظه . بل قال ابن حبان فيه : "يهم ويخطىء ، فكثر ذلك منه ، فاستحق الترك" .
                            وهذا الحديث يدل على أنه كما قال فيه يزيد بن زريع : "لم أحمل عنه ؛ فإنه كان رافضياً" . وقال الحافظ في آخر ترجمته من "التهذيب" : "وهذا الحديث أنكر ما حدث به ابن جدعان" .
                            قلت : والزيادة التي ذكرناها تؤكد بطلانه ؛ إذ لا يعقل أن يكون أبو سعيد سمع الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم كما سمعه ذلك الأنصاري ، ثم يبادر إلى الإنكار عليه حينما أراد تنفيذ الأمر بقتل معاوية رضي الله عنه حين رآه على المنبر ، محتجاً على ذلك بقوله : ولكنا نكره أن نسل على عهد عمر ...
                            وإنما تنفق مثل هذه الحجة فيما إذا لم يكن هناك نص خاص منه صلي الله عليه وسلم بقتل شخص معين ، أما والمفروض أنه صلي الله عليه وسلم قال :
                            "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه" ؛ فلا وجه لتلك الكراهة !
                            لكن الزيادة المذكورة تؤكد - كما ذكرنا - بطلان الحديث ؛ إذ إنه قد ثبت أن معاوية رضي الله عنه خطب على المنبر ، فلم لم يقتلوه إن كان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد قاله ؟!
                            وسيأتي قول ابن عدي الذي نقله عنه السيوطي بهذا المعنى قريباً إن شاء الله تعالى .
                            والطريق الأخرى : عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد به .
                            أخرجه ابن عدي (397/ 2) من طريق بشر بن عبدالوهاب الدمشقي حدثنا محمد بن بشر : حدثنا مجالد ... وقال : قال ابن بشر : فما فعلوا ! وقال ابن عدي عقبه : "لا أعلم يرويه عن أبي الوداك غير مجالد ، وعنه ابن بشر . وقد رواه غير ابن بشر عن مجالد . ومجالد له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة ، وقد روى عنه غير الشعبي ، ولكن أكثر روايته عنه ؛ وعامة ما يرويه غير محفوظ" .
                            قلت : وحال مجالد في الضعف ؛ نحو علي بن زيد بن جدعان .
                            وقد ساق حديثهما هذا ابن الجوزي في "الموضوعات" ، وقال : "مجالد وعلي ؛ ليسا بشيء" .
                            وأقره السيوطي في "اللآلىء" (1/ 221) ، وكذا ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 8) ، ولكنه استظهر أن الآفة ممن دون مجالد ، وهذا محتمل بالنسبة لهذه الطريق ؛ فإن بشر بن عبدالوهاب الدمشقي ؛ الظاهر أنه بشر بن عبدالوهاب الأموي الذي اتهمه الذهبي بوضع حديث مسلسل العيد .
                            وأما الطريق التي عناها ابن عراق - وهي التي ساقها ابن الجوزي - ؛ فهي عنده من رواية ابن عدي أيضاً : أنبأنا علي بن العباس : حدثنا علي بن المثنى : حدثنا الوليد بن القاسم عن مجالد به .
                            قلت : فهذا الإسناد ليس فيه من هو أولى بتعصيب الآفة من مجالد ؛ فإن الوليد بن القاسم - وهو الهمداني الكوفي - ؛ وثقه أحمد ، وابن عدي ، وابن حبان . وقال ابن معين : "ضعيف الحديث" .
                            وأورده ابن حبان في "الضعفاء" أيضاً ! فقال : "انفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ؛ فخرج عن حد الاحتجاج بأفراده" ! وقال الحافظ :
                            "صدوق يخطىء" .
                            وعلي بن المثنى - وهو الطهوي - ؛ روى عنه جماعة من الثقات ، وذكره ابن حبان في "الثقات" .
                            لكن أشار ابن عدي إلى ضعفه ؛ كما في "التهذيب" . وقال في "التقريب" :
                            "مقبول" .
                            وعلي بن العباس : هو المقانعي ؛ كما في ترجمة ابن المثنى من "التهذيب" ، وقد أورده السمعاني في هذه النسبة . وقال : "يروي عن محمد بن مروان الكوفي وغيره ، روى عنه أبو بكر بن المقري ، ومات بعد شوال سنة ست وثلاث مئة" .
                            فهو من الشيوخ المستورين . والله أعلم .

                            2- وأما حديث ابن مسعود ؛ فيرويه عباد بن يعقوب : حدثنا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عنه مرفوعاً .
                            أخرجه ابن عدي (ق 67/ 1) ، وعنه ابن عساكر : أخبرنا علي بن العباس : حدثنا عباد بن يعقوب به .
                            ساقه ابن عدي في جملة أحاديث مستنكرة للحكم بن ظهير . وقال : "وللحكم غير ما ذكرنا من الحديث ، وعامة أحاديثه غير محفوظة" . وروى عن ابن معين أنه قال فيه : "ليس بثقة" . وفي رواية عنه : "كذاب" . وقال ابن الجوزي : "موضوع . عباد رافضي . والحكم متروك كذاب" .
                            وأقره السيوطي ؛ وابن عراق .
                            وعباد بن يعقوب - وإن كان رافضياً - ؛ فقد وثق . وقال الحافظ : "صدوق ، رافضي ، حديثه في "البخاري" مقرون ، بالغ ابن حبان فقال :"يستحق الترك" .
                            قلت : وقد خولف في متن الحديث ؛ فرواه محمد بن علي بن غراب عن الحكم بن ظهير ... بلفظ : "يكون هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من قريش" .
                            أخرجه ابن عدي .
                            لكن محمد بن علي بن غراب مجهول الحال ؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 28) من رواية محمد بن الحجاج الحضرمي عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
                            وهو بهذا اللفظ صحيح ؛ له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً : رواه البخاري وغيره ، وهو مخرج في "الروض النضير" (1157) .

                            3- وأما حديث سهل ؛ فيرويه سلمة بن الفضل : حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعاً به ، إلا أنه قال : "فلاناً" مكان : "معاوية" .
                            أخرجه ابن عدي (ق 343/ 2) : حدثنا علي بن سعيد : حدثنا الحسين بن عيسى الرازي : حدثنا سلمة بن الفضل ... وقال عقبه : "لم نكتبه إلا عن علي بن سعيد" .
                            قلت : وهو متكلم فيه .
                            لكن العلة ممن فوقه ، وهو سلمة بن الفضل - وهو الأبرش - ؛ قال الحافظ :
                            "صدوق كثير الخطأ" .
                            وشيخه محمد بن إسحاق مدلس ؛ وقد عنعنه .
                            فلعل الآفة منها !

                            4- وأما حديث الحسن البصري ؛ فيرويه عمرو بن عبيد المعتزلي .
                            فقال حماد بن زيد : قيل لأيوب : إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ... فذكره ؟! فقال : كذب عمرو .
                            أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 307) ، والخطيب في "التاريخ" (12/ 181) ، وابن عساكر . وقال : "وهذه الأسانيد كلها فيها مقال" . ثم قال : "وقد روي : "فاقبلوه" : بالباء ، وهو منكر" .
                            ثم روى هو ، والخطيب (1/ 259) من طريق محمد بن إسحاق الفقيه : حدثني أبو النضر القازي قال : أخبرنا الحسن بن كثير قال : أخبرنا بكر بن أيمن القيسي قال : أخبرنا عامر بن يحيى الصريمي قال : أخبرنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً بلفظ : "إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه ؛ فإنه أمين مأمون" . وقال الخطيب : "لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ، ورجال إسناده - ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير - كلهم مجهولون" .
                            قلت : وابن إسحاق هذا : هو المعروف بـ (شاموخ) ؛ قال فيه الخطيب :
                            "وحديثه كثير المناكير" .
                            وفي ترجمته ساق هذا الحديث .
                            وساق له قبله حديثاً آخر في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين ؛ واستنكره . وقال الذهبي : "هذا موضوع" .
                            وقال السيوطي في "اللآلىء" - بعد قول الخطيب المتقدم - : "قلت : قال ابن عدي : هذا اللفظ - مع بطلانه - قد قرىء أيضاً بالباء الموحدة ، ولا يصح أيضاً ، وهو أقرب إلى العقل ؛ فإن الأمة رأوه يخطب على منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ولم ينكروا ذلك عليه . ولا يجوز أن يقال : إن الصحابة ارتدت بعد نبيها صلي الله عليه وسلم وخالفت أمره ، نعوذ بالله من الخذلان والكذب على نبيه !" .
                            قلت : وهذا الحديث مما اعتمده الشيعي في "المراجعات" في حاشية (ص 89) في الطعن على معاوية ، مشيراً بالطعن على من أشار إلى استنكاره من أهل السنة ، متجاهلاً ما يستلزمه الاعتماد عليه من الطعن بكل الصحابة الذين رأوا معاوية يخطب على منبره صلي الله عليه وسلم ، فنعوذ بالله تعالى من الهوى والخذلان !! .. (إنتهى كلام شيخ الإسلام وعلامة الشام محدث العصر الإمام الألباني)



                            سلمه بن الفضل
                            قال البخارى : عنده مناكير ، وهنه على ، قال على : ما خرجنا من الرى حتى رمينا بحديثه .
                            و قال سعيد بن عمرو البرذعى ، عن أبى زرعة الرازى : كان أهل الرى لا يرغبون فيه
                            لمعان فيه ، من سوء رأيه و ظلم و معان . و أما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة
                            ـ و أشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب

                            وقال عنه الدوري لا باس باه وكان يتشيع .......
                            قال ابن عدى ، عن البخارى : ضعفه إسحاق .
                            و قال أبو حاتم : محله الصدق ، فى حديثه إنكار ، لا يمكن أن أطلق لسانى فيه
                            بأكثر من هذا . يكتب حديثه و لا يحتج به

                            =========

                            فالعله لا تتعلق بخلطه فقط حتى تجبر بروايته عن ابن اسحاق


                            وما احتجاجه بعنعنه مسلم لابي اسحاق حيث يقول

                            وقد يعكر عليه عنعنة ابن إسحاق لكن مسلم قبل عنعنات ابن إسحاق في صحيحه.

                            وهذا افتراء من هذا الرجل اذ ان مسلم لم يحتج به بل اورده فى المتابعات

                            تعليق


                            • #29
                              سبحان الله الحديث اجتمع فيه اما كذاب او شيعي فمالذى جمع الكذاب مع الشيعى على النيل من معاويه





                              تعليق


                              • #30
                                انا اعتبر كل هذه الردود خارجة عن موضوع البحث وانتم حينما تسوقون الكلام لاجل ان تعتموا على الحقيقة فانتم تناقشون الاسانيد الضعيفة والتي اصلا لم اسقها بالمشاركة الاصلية فالرجاء من يريد النقاش في هذا الموضوع ليقتصر على الاسانيد التي سقناها في المشاركة الاصلية ويلتزم بهما لاننا لم نسق الاسانيد الاخرى
                                اما هذه الاطالة منكم لا طائل منها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X