بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطريف أن نجد هذا التشابه بين عقائد المخالفين لأهل البيت عليهم السلام وبين النصارى واليهود ! فمن ذلكَ أنَّ النصارى عندهم العقيدة المنحرفة ( عقيدة التثليث , الأب الأبن روح القدس , الأقانيم الثلاثة , فهم قالوا بقدمها ) ..
ولدى المخالفين كما لدينا أنَّ الله قديمٌ غير حاديث ! ولكنَّهم على وفق كلامهم يكون ليس واجبُ الوجود ( الله تعالى ) فقط قديماً بل القرآنُ كذلك !!
وهذا ما عبر عنه بمحنة خلق القرآن الكريم ! فهم يذهبون إلى أنَّ القرآن الكريم قديمٌ ( أي موجودٌ منذ الأزل ولم يسبق بعدمٍ ) ويفهم من كلامهم أنَّ حتى ألفاظِ القرآن قديمةً !
وهذا ما لا يمكن قبوله أبداً لأنَّ واجبَ الوجود لا يمكن أن يكون غير الله تعالى ! ووجود قديمٍ معه ينفي وجد الواجب ( فلا اله إلا الله ) فضلاً عن كون القرآن الكريم يقول مثلاً ( أنا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) فكيف يرسلُ الله حادثاً ( نوح على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام مخلوق وهذا معنى حادث ) قبل أن يخلقه عليه السلام !
ثم الآية في زمان الماضي ( أرسلنا ) ! فكيف يسبق الأزل بالماضي ؟!
ويقول تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ) وهنا من حقنا أن نضحك على هذه العقائد المتهرئة ! فكيف يأمر الله العدم بأن يحج إلى العدم !
فإما أن نتهم الله تعالى في حكمته أو أن تتهموا عقائدكم الفاسدة !
أو كحل آخر قولوا .. أنَّ اللهَ قديمٌ والقرآنَ قديمٌ والكعبة والناس قدماءٌ !!
فتكون أقانيمكم بالمليارات وليست كالنصارى ثلاثة !
بالمناسبة القرآن الكريم لا يصان بالتلاوة فقط بل يصان بالطاعة قبل التلاوة ! فقرآءة القرآن مستحبة ( وهي مهمة جداً ) وطاعته واجبة ( وهي أهم من كل شيء ) !
قبل أن أختم مشاركتي هذه المتواضعة أحب ان أنصح المخالفين ..
أخواننا في الدين .. قبل أن تسخروا من التوراة والأنجيل ! اسخروا من عقائدكم المنحرفة .. واعلموا أنَّ هؤلاء الكتابيين لو تتبعون أهلَ البيت عليهم السلام لدخلوا للإسلام أفواجاً أفواجاً , ولكنَّكم تنفرونهم بأمثال هذه العقائد !
تحيّاتي ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطريف أن نجد هذا التشابه بين عقائد المخالفين لأهل البيت عليهم السلام وبين النصارى واليهود ! فمن ذلكَ أنَّ النصارى عندهم العقيدة المنحرفة ( عقيدة التثليث , الأب الأبن روح القدس , الأقانيم الثلاثة , فهم قالوا بقدمها ) ..
ولدى المخالفين كما لدينا أنَّ الله قديمٌ غير حاديث ! ولكنَّهم على وفق كلامهم يكون ليس واجبُ الوجود ( الله تعالى ) فقط قديماً بل القرآنُ كذلك !!
وهذا ما عبر عنه بمحنة خلق القرآن الكريم ! فهم يذهبون إلى أنَّ القرآن الكريم قديمٌ ( أي موجودٌ منذ الأزل ولم يسبق بعدمٍ ) ويفهم من كلامهم أنَّ حتى ألفاظِ القرآن قديمةً !
وهذا ما لا يمكن قبوله أبداً لأنَّ واجبَ الوجود لا يمكن أن يكون غير الله تعالى ! ووجود قديمٍ معه ينفي وجد الواجب ( فلا اله إلا الله ) فضلاً عن كون القرآن الكريم يقول مثلاً ( أنا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) فكيف يرسلُ الله حادثاً ( نوح على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام مخلوق وهذا معنى حادث ) قبل أن يخلقه عليه السلام !
ثم الآية في زمان الماضي ( أرسلنا ) ! فكيف يسبق الأزل بالماضي ؟!
ويقول تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ) وهنا من حقنا أن نضحك على هذه العقائد المتهرئة ! فكيف يأمر الله العدم بأن يحج إلى العدم !
فإما أن نتهم الله تعالى في حكمته أو أن تتهموا عقائدكم الفاسدة !
أو كحل آخر قولوا .. أنَّ اللهَ قديمٌ والقرآنَ قديمٌ والكعبة والناس قدماءٌ !!
فتكون أقانيمكم بالمليارات وليست كالنصارى ثلاثة !
بالمناسبة القرآن الكريم لا يصان بالتلاوة فقط بل يصان بالطاعة قبل التلاوة ! فقرآءة القرآن مستحبة ( وهي مهمة جداً ) وطاعته واجبة ( وهي أهم من كل شيء ) !
قبل أن أختم مشاركتي هذه المتواضعة أحب ان أنصح المخالفين ..
أخواننا في الدين .. قبل أن تسخروا من التوراة والأنجيل ! اسخروا من عقائدكم المنحرفة .. واعلموا أنَّ هؤلاء الكتابيين لو تتبعون أهلَ البيت عليهم السلام لدخلوا للإسلام أفواجاً أفواجاً , ولكنَّكم تنفرونهم بأمثال هذه العقائد !
تحيّاتي ..
تعليق