إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعدد القدماء عند المخالفين كما هو عند النصارى !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعدد القدماء عند المخالفين كما هو عند النصارى !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
    سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته

    من الطريف أن نجد هذا التشابه بين عقائد المخالفين لأهل البيت عليهم السلام وبين النصارى واليهود ! فمن ذلكَ أنَّ النصارى عندهم العقيدة المنحرفة ( عقيدة التثليث , الأب الأبن روح القدس , الأقانيم الثلاثة , فهم قالوا بقدمها ) ..

    ولدى المخالفين كما لدينا أنَّ الله قديمٌ غير حاديث ! ولكنَّهم على وفق كلامهم يكون ليس واجبُ الوجود ( الله تعالى ) فقط قديماً بل القرآنُ كذلك !!

    وهذا ما عبر عنه بمحنة خلق القرآن الكريم ! فهم يذهبون إلى أنَّ القرآن الكريم قديمٌ ( أي موجودٌ منذ الأزل ولم يسبق بعدمٍ ) ويفهم من كلامهم أنَّ حتى ألفاظِ القرآن قديمةً !

    وهذا ما لا يمكن قبوله أبداً لأنَّ واجبَ الوجود لا يمكن أن يكون غير الله تعالى ! ووجود قديمٍ معه ينفي وجد الواجب ( فلا اله إلا الله ) فضلاً عن كون القرآن الكريم يقول مثلاً ( أنا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) فكيف يرسلُ الله حادثاً ( نوح على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام مخلوق وهذا معنى حادث ) قبل أن يخلقه عليه السلام !

    ثم الآية في زمان الماضي ( أرسلنا ) ! فكيف يسبق الأزل بالماضي ؟!

    ويقول تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ) وهنا من حقنا أن نضحك على هذه العقائد المتهرئة ! فكيف يأمر الله العدم بأن يحج إلى العدم !

    فإما أن نتهم الله تعالى في حكمته أو أن تتهموا عقائدكم الفاسدة !

    أو كحل آخر قولوا .. أنَّ اللهَ قديمٌ والقرآنَ قديمٌ والكعبة والناس قدماءٌ !!

    فتكون أقانيمكم بالمليارات وليست كالنصارى ثلاثة !

    بالمناسبة القرآن الكريم لا يصان بالتلاوة فقط بل يصان بالطاعة قبل التلاوة ! فقرآءة القرآن مستحبة ( وهي مهمة جداً ) وطاعته واجبة ( وهي أهم من كل شيء ) !

    قبل أن أختم مشاركتي هذه المتواضعة أحب ان أنصح المخالفين ..

    أخواننا في الدين .. قبل أن تسخروا من التوراة والأنجيل ! اسخروا من عقائدكم المنحرفة .. واعلموا أنَّ هؤلاء الكتابيين لو تتبعون أهلَ البيت عليهم السلام لدخلوا للإسلام أفواجاً أفواجاً , ولكنَّكم تنفرونهم بأمثال هذه العقائد !

    تحيّاتي ..

  • #2
    علم الله صفة لذاته منذ الازل فعلم الله قديم سجل ودون هذا الاقنيم ايضا
    ذات الله قديمة منذ الازل سجل هذا الاقنيم الثاني
    قدرة الله قديمة منذ الازل سجل هذا الاقنيم الاخر

    وهذه الاقانيم عند الشيعة قديمة منذ الازل واصبحنا متساوين
    ستقول هذه صفات الذات ولابد ان تكون ملازمة للذات منذ الازل
    واني انتظرك تقول هذه صفات

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
      علم الله صفة لذاته منذ الازل فعلم الله قديم سجل ودون هذا الاقنيم ايضا
      ذات الله قديمة منذ الازل سجل هذا الاقنيم الثاني
      قدرة الله قديمة منذ الازل سجل هذا الاقنيم الاخر

      وهذه الاقانيم عند الشيعة قديمة منذ الازل واصبحنا متساوين
      ستقول هذه صفات الذات ولابد ان تكون ملازمة للذات منذ الازل
      واني انتظرك تقول هذه صفات

      تنتظر ماذا ؟! السؤال والأشكال على عقيدتكم بالقرآن الكريم .. وهذا أشكال أدخل الوهابي في تساؤل .. لماذا لا تجيب عليه ؟! ما قدمتَه عبارة عن محاولة لنقض الموضوع , وهذه الحاولة لو نجحتَ فيها فغاية ما تفعل تأصل كلامي وتثبت حجاجي عليكم ولكن بزيادة تهمة وشبهة على الشيعة لا غير !

      الآن أنت المُنْتَظَرُ للجواب لا أنا - والعياذ بالله من الأنا - !

      وبخصوص مبحث صفات الصانع .. فأعلم أنَّكم فعلتم في هذا المبحث ما يندى له الجبين وما لو مات عليه المؤمن أسفاً لما كان ملوماً عند أهل الشرع والدين !

      فالله تعالى - وحاشاك ربي حاشاك - عندكم هو عبارة عن موجود مركب من ذات +قدرة +علم +حياة ..ألخ ! وهذا باطلٌ لأنَ الله تعالى الغني المطلق غير المحتاج وهذه النظرية المنحرفة فيها الله فقير إلى الأجزاء فحاشاه تعالى !

      وهناك من قال بنظرية الزيادة وهي أنَّ الله تعالى عبارة عن ذات وصفات طارئة عليه خارجة عنه ! لأنَّهم لو أدخلوها لصار مركباً فقالوا بالزيادة !!
      فهنا نسألكم هل هذه الصفات الزائدة ممكنة أم واجبة .. أن قلتم ممكنة فهذا معناه أنَّها لم تكن موجودة فوجدت .. وعليه الله كان ميتاً وبعدها طرأت عليه صفة الحياة .. كان عاجزاً وبعدها طرأت عليه صفت القدرة .. كان جاهلاً وبعدها طرأت عليه صفة العلم .. ألخ , وأن قلتم الصفات واجبة الوجود فمعنى ذلك أنَّ القدرة والحياة وغيرها قديمة خارجة عن الله طارئة عليه وهذا معناه تعدد القدماء !!

      فأنتم بين نظريتين أحدهما أسوء من الأخرى !

      إما تقولوا بالتركيب وهذا معناه أنَّ الله محتاج إلى أجزاءه وهذا معناه أنَّه فقير ! فهل تقبلون ؟!

      أو تقولوا بالزيادة وهذا معناه أنَّ الله قديم وصفاته خارجة عنه قديمة أيضاً والنتيجة تعدد القدماء !

      والحل هو عند أهل البيت عليهم السلام فهم طرحوا النظرية الحق وهي نظرية العين !

      لا هناكَ ذاتاً وصفات خارجة.. ولا هناك ذاتاً وصفات مركبة !

      بل صفات الباري عين ذاته ! علمه من حيث وجوده ّ حياته علمه علمه حياته قدرته وجوده صفاتٌ مندكة في ذاتهِ تعالى فلا توجد أثنينية بل هناك وحدة حقيقية , وهي وحدة الحق من جميع الجهات هذه نظريتنا !

      أنَّا بكم وويلٌ لكم ! ماذا ستجيبون اللهَ تعالى يوم تعرضون عليه ! أي شفاعة تنجيكم ؟! وأي رحمة تدرككم ؟! وقد أوصدتم أبواب الجنان ! وقد أوصدتم أبواب الرحمن !

      فتعساً وبؤساً لمن يحرف الكلم عن مواضعه ويضل العباد ويفسد البلاد !

      تحيّاتي ..

      تعليق


      • #4
        أريدُ جواباً !

        تحيّاتي ..

        تعليق


        • #5
          لعد انت ما افتهمت كلامي جيدا او افتهمته وما عرفت شلون ترد
          حبيبي
          كلام الله صفة لذاته
          وعلم الله صفة لذاته
          وقدرة الله صفة لذاته
          فاذا جاز ان تكون قدرة الله وعلمه صفة ازلية لذات الله من دون ان تكون قديم شريك له
          جاز ان يكون كلام الله صفة ازلية لذاته من دون ان يكون شريك قديم له

          فانت مثلا هل انت وقدرتك وعلمك وكلامك اقنيم واحد ام اقانيم اربعة؟؟
          التعديل الأخير تم بواسطة المهراجا غاندي; الساعة 31-08-2012, 04:02 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
            لعد انت ما افتهمت كلامي جيدا او افتهمته وما عرفت شلون ترد
            حبيبي
            كلام الله صفة لذاته
            وعلم الله صفة لذاته
            وقدرة الله صفة لذاته
            فاذا جاز ان تكون قدرة الله وعلمه صفة ازلية لذات الله من دون ان تكون قديم شريك له
            جاز ان يكون كلام الله صفة ازلية لذاته من دون ان يكون شريك قديم له

            فانت مثلا هل انت وقدرتك وعلمك وكلامك اقنيم واحد ام اقانيم اربعة؟؟
            أنتَ ماذا تقصد بكلام الله تعالى ؟!

            هل تقصد كلام الله بمعنى الألفاظ ؟! أذا كنت تقصد هذا فهذا معنى باطل منحرف ولا يليق بالله تعالى جملة وتفصيلاً ..

            لأن الألفاظ تعني حاجته تعالى إلى الآلة وهذا ما لا يليق به وهو الغني .. فضلاً عن كونها الألفاظ تقتضي الوجود والعدم فعندما تقول أحمد فلفظك للحاء بعد الألف يعني أنعدام الألف ولفظ الميم يعني أنعدام الحاء وهكذا ..

            فكيف يكون الكلام أزليّاً ؟! والأزل معناه أن لا يسبق بعدم ؟!

            وأن قلت الكلام بمعنى نفساني ( كالذي يكون في الأنسان في نفس الأنسان من تصور المعاني وبعدها يعبر عنها بالحروف ) فهذا باطلٌ جملة وتفصيلاً لأنه لم يعهد أطلاق الكلام على هذا النحو من التصورات .. فضلاً عن أنَّكم أذا صورتم الكلام الألهي بأنَّه نفساني ( تصور المعاني والتصديق بها ) أذاً هذه المعاني علمه فسوف ترجع صفة الكلام إلى العلم ..

            مع أن الوجدان شاهد بأن العلم شيء و الكلام شيء آخر !!

            لاحظ !

            المكابرة لا تنفعكَ شيئاً ! تفضل ناقشني وكلمني بهذه المصائب الموجودة في كتبكم ومعتقداتكم ! تقديسك للصحابة أو لعائشة وحفصة ما قيمته أن كنت تهين الذات المقدسة بهذه الأهانات !

            تفضل جرد عقيدتك من هذه الأنحرافات وبعدها أكرمنا بتسطير المواعظ والحكم في مدح عائشة وعمر !

            تحيّاتي ..

            تعليق


            • #7
              أليس من الغريب من يدعي التوحيد ويكفر الشيعة يظهر في معتقداته أنَّ القدماء 1 و2 و3 إلى آخره ؟!

              أين أنتم يا اهل السنة وأينَ أنتم يا وهابيّة من هذه المعتقدات الفاسدة ؟!

              كيف ترضون بهذه العقيدة المليئة بالأنحرافات ؟!

              كيف وبما ستجيبون الله يوم القيامة ؟!

              بل حينما توضعون في القبر ما سيكون جوابكم لمنكر ونكير سلام الله عليهما ؟!

              على العموم .. غداً لناظره قريب ! نتواجه يوم القيامة ونرى .. كيف ستدخلون - لمن كان عالماً بهذه المهازل ومصراً على الغي - الجنة وأنتم تقولون الله قديم وصفاته قديمة مع كونهما أثنان لا واحد !

              وعليه هنا ثلاث قدماء ..

              الله + صفاته + العدم الموجود بينهما !

              وبين الله والعدم يوج عدم ..( قديم ) وبين العدم والصفات يوجد عدم آخر ( قديم ) وهكذا إلى ما لا نهاية !!

              فكم القدماء في عقيدتكم !

              تحيّاتي ..

              تعليق


              • #8
                لا هذه ولا تلك
                كلام الله صفة لذاته لانعلم له كينونة وكيف
                وعلم الله صفة لذاته لا نعلم له كينونة وكيف
                واستشكالك على الكلام راجع اليك بالعلم
                فماذا تقصد بعلم الله
                فبماذا كان الله عالما حين لم يخلق الخلق
                وهل علمه عبارة عن موجات كهرمغناطيسية مخزنة داخل ذاته
                ام ماذا يكون
                فان كنت لاتعرف الجواب على كينونة صفة علم الله فلا تستشكل على كينونة كلام الله بكيف يكون وماهو لان هذا ما اراد الله لنا ان نجهله
                وما اوتيتم من العلم الا قليلا


                هذي المن تبعيضية فمن ماذا تبعض الاية علمنا
                علمنا قليل من ماذا؟.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                  لا هذه ولا تلك
                  كلام الله صفة لذاته لانعلم له كينونة وكيف
                  وعلم الله صفة لذاته لا نعلم له كينونة وكيف
                  واستشكالك على الكلام راجع اليك بالعلم
                  فماذا تقصد بعلم الله
                  فبماذا كان الله عالما حين لم يخلق الخلق
                  وهل علمه عبارة عن موجات كهرمغناطيسية مخزنة داخل ذاته
                  ام ماذا يكون
                  فان كنت لاتعرف الجواب على كينونة صفة علم الله فلا تستشكل على كينونة كلام الله بكيف يكون وماهو لان هذا ما اراد الله لنا ان نجهله
                  وما اوتيتم من العلم الا قليلا


                  هذي المن تبعيضية فمن ماذا تبعض الاية علمنا
                  علمنا قليل من ماذا؟.



                  كيف نعبدُ من لا نعرف ! أن تعرف صفاته وبصورة أحاطة تامة من جميع الجهات فهذا ليس لك .. بل لك أن تعرف ما أطلعك الله تعالى عليه ..

                  سبحانه وتعالى ذكر لنا صفاته وبين لنا ما هي , فعلينا أن نبحث عنها وأن نعرفها من مصادرها .. وأما دعواك بأنّنا لا نعرف ما هو كلامه وما هو علمه فماذا تقصد ؟!

                  أتقصد قول المعطلة .. يعتقدون بالصفات ويفسرونها بالتلاوة فقط ! أن كنت كذلك فأنت لا أقول عنك معطلاً لكن أنت وهم في سلة واحدة !
                  وكفى هذا كاشفاً لنفسكَ وللقاريء مدى ضلالك !

                  وأن لم تكن كذلك لزمك أن لا تقول ما قلت آنفاً !

                  ثم علم الله تعالى .. أما حمله فلا نيق هذا أبداً لأنَّه - جل وعلا - علمه غير متناهي , ونحن قابلياتنا متناهية ومحدودة فكيف للمتناهي أن يحيطَ علماً باللامتناهي ؟! هذا بخصوص الحمل لعلمه ..

                  وأما بخصوص مراتب العلم فقُسِّمَ إلى - بأعتبار - :
                  1- علمه تعالى بذاته .
                  2- علمه تعالى بالأشياء قبل أن يوجدها .
                  3- علمه تعالى بالأشياء بعد إيجادها .

                  وينقسم بأعتبار آخر إلى :

                  1-علم ذاتي وهو علمه تعالى الذي هو عين ذاته .
                  2-علم فعلي وهو علمه المثبت في بعض المظاهر الوجودية , كاللوح المحفوظ وأم الكتاب , ولوح المحو والأثبات , ونفوس بعض الملائكة والأنبياء ..
                  وهو عالم بكل شيء وعالم بالخلق قبل أن يخلقهم .. لا حدَّ لعلمه .. قلتُ لك علمه غير متناهي لا حدَّ له .. فما معنى أسئلتك هذه الغريبة !

                  ثم كيف تصور علمه تعالى موجات كهرومغناطيسية ! جل تعالى عن هذه الترهات !
                  فالله تعالى غني عن هذه الموجات !

                  وأما بخصوص المن .. فأعرض ما تريد قوله وبعدها أجيبك !

                  تحيّاتي ..

                  تعليق


                  • #10
                    بالمناسبة !

                    لاحظ تفضل أطرح أجوبة على ما أكتبه لك وبعدها اسأل !

                    وتذكر أنَّ الموضوع تخصصي بحت ولا مجال للآراء الشخصية والأنطباعات من هذا القبيل ..

                    أنت أمام موضوع ( التوحيد ) !

                    فأن ما تبين من فساد توحيدكم كفيل بأن يدخلكم النار ,وما تبين من صلاح توحيدنا كفيل بأن يدخلنا الجنة ..

                    تحيّاتي ..

                    تعليق


                    • #11
                      انا اجبتك
                      انت انت توهمت اننا نقول ان كلام اللله هو الفاظ وحروف ثم تسائلت ان لم يكن الفاظ وحروف ماذا يكون وكيف يكون
                      فاجبناك اننا لانعتقد ان كلام اللله هو الفاظ وحروف مكتوبة لاحبر او متداولة باصواتنا نحن بل كلام الله صفته ولا يسأل عن صفات الله بكيف
                      ثم اعدنا اليك مثالك الذي طرحته عن الكلام اعدناه اليك في صفة العلم
                      فانت تسائلت هل كلام الله الفاظ وحروف ونحن تسأئلنا بنقس اسلوبك هل علم الله موجات كهرومغناطيسية يبدو انك ما فهمت ان سؤالنا استنكاري معناه اننا نرقض قولك ان كلام الله الفاظ وحروف كما انت ترفض ان علم الله عبارة عن موجات هرومعاطيسية
                      واردنا ان نعلمك منهج ائمتك المعصومين بانه لايصح عن اي صفة من صفات الله بالكيفية والكينونية

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                        انا اجبتك
                        انت انت توهمت اننا نقول ان كلام اللله هو الفاظ وحروف ثم تسائلت ان لم يكن الفاظ وحروف ماذا يكون وكيف يكون
                        فاجبناك اننا لانعتقد ان كلام اللله هو الفاظ وحروف مكتوبة لاحبر او متداولة باصواتنا نحن بل كلام الله صفته ولا يسأل عن صفات الله بكيف
                        ثم اعدنا اليك مثالك الذي طرحته عن الكلام اعدناه اليك في صفة العلم
                        فانت تسائلت هل كلام الله الفاظ وحروف ونحن تسأئلنا بنقس اسلوبك هل علم الله موجات كهرومغناطيسية يبدو انك ما فهمت ان سؤالنا استنكاري معناه اننا نرقض قولك ان كلام الله الفاظ وحروف كما انت ترفض ان علم الله عبارة عن موجات هرومعاطيسية
                        واردنا ان نعلمك منهج ائمتك المعصومين بانه لايصح عن اي صفة من صفات الله بالكيفية والكينونية

                        فهمت هذا القصد وأجبتكَ والآن أكرر مع شيء من التفصيل ..

                        علم الله تعالى نوعان :

                        1- علم ذاتي وهو علم لم يطلع عليه أحدٌ لا أنتَ ولا غيرك ولا حتى الأنبياء وأوصيائهم على نبيّنا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام .
                        وهذا العلم لا يصح السؤال عنه مطلقاً .

                        2- علمٌ فعلي منتزع من مقام الفعل وهو على مراتب وليس على مرتبة واحدة ..

                        علم نون والقلم .. علم القضاء والقدر .. علم لوح المحو والأثبات .. ألخ .

                        هذا العلم يمكن أن تسأل عنه تقول ما هو نون والقلم ؟ هل لها مصداق واحد أم مصاديق ؟! ما هي المصاديق ..

                        ما هو القضاء والقدر ؟!

                        ما هو لوح المحو والأثبات .. هل هو كذا أم كذا ..

                        فأن علمتني منهج أئمتي عليهم السلام فأشكرك على أمرين أنَّك أعترفت أنَّهم أئمتي عليهم السلام .. وثانياً تعلم أنتَ أشياء غابت عنك ..

                        أن نقضكَ لا يكون مع أشكالي بمسوى واحد حتى يتم النقض .. أنت تتكلم بوادٍ وأنا - والعياذ بالله منها - أتكلم وبوادٍ آخر !

                        أنقض أشكالي بما يصح النقض به ! هذا أولاً وثانياً صفات الله تعالى كما بينت لك نعلم منها ما أطلعنا الله عليه أي نحن لا نحيط علماً بالصفات من جميع الجهات ! بل بما تيسر لنا فهمه وأدراكه من كلام الله تعالى وكلام حججه على الخلق ..

                        وبخصوص كلام الله ( ألفاظ وحروف ) فهذا ليس توهماً مني ! فتعلم أستاذي مني كما تريد أن تعلمني !

                        أنَّكم ( وعلى رأس القائمة ) أحمد بن حنبل إمام الحنابلة ! - والوهابيّة كما تدعي - تعتقدون القرآن قديماً وألفاظاً وحروفاً لا فقط معاني !!
                        وتأمل كم قديمٍ عندكم فقط على هذا الكلام ؟!

                        وكلامك هذا كاشف عن كونك غير مطلع على منهج أئمتك فضلاً عن منهج أهلِ البيت عليهم السلامُ ..

                        تحيّاتي ..

                        تعليق


                        • #13
                          أكرر !!

                          الله تعالى أمرنا بمعرفتهِ ؛ فكيف يأمرنا بها وينهانا عن معرفة صفاتهِ ؟! ألم يقل .. الخالق الرازق .. الحي القيوم .. ؟!

                          تحيّاتي ..

                          تعليق


                          • #14
                            أذا كان عندك شيئاً لا أعرفه عن هذا الموضوع من أهلِ البيت عليهم السلام تفضل أطرحه وأشكرك عليه مقدمّاً ..

                            تحيّاتي ..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد


                              كيف نعبدُ من لا نعرف ! أن تعرف صفاته وبصورة أحاطة تامة من جميع الجهات فهذا ليس لك .. بل لك أن تعرف ما أطلعك الله تعالى عليه ..
                              والله ذاته اطلعنا على انه عالم ومتكلم ولم يفرق ان علمه قديم وان كلامه جديد

                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              سبحانه وتعالى ذكر لنا صفاته وبين لنا ما هي , فعلينا أن نبحث عنها وأن نعرفها من مصادرها .. وأما دعواك بأنّنا لا نعرف ما هو كلامه وما هو علمه فماذا تقصد ؟!

                              أتقصد قول المعطلة .. يعتقدون بالصفات ويفسرونها بالتلاوة فقط ! أن كنت كذلك فأنت لا أقول عنك معطلاً لكن أنت وهم في سلة واحدة !
                              وكفى هذا كاشفاً لنفسكَ وللقاريء مدى ضلالك !

                              وأن لم تكن كذلك لزمك أن لا تقول ما قلت آنفاً !

                              انا كلامي اوضح من نور الشمس بان ولا احد من الناس يعرف كيفية وكينونة علم الله او كلامه او قدرته لان هذه صفات ذاته وهي غين ذاته ومن ادعى معرفتها فانه يدعي انه عرف كيفية ذاتها وكينونتها ولايقول ذلك الا زنديق كاذب


                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              ثم علم الله تعالى .. أما حمله فلا نيق هذا أبداً لأنَّه - جل وعلا - علمه غير متناهي , ونحن قابلياتنا متناهية ومحدودة فكيف للمتناهي أن يحيطَ علماً باللامتناهي ؟! هذا بخصوص الحمل لعلمه
                              ..
                              كلام الله تعالى .. أما حمله فلا نيق هذا أبداً لأنَّه - جل وعلا - كلامه غير متناهي , ونحن قابلياتنا متناهية ومحدودة فكيف للمتناهي أن يحيطَ علماً باللامتناهي ؟! هذا بخصوص الحمل لكلامه ..

                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              وأما بخصوص مراتب العلم فقُسِّمَ إلى - بأعتبار - :
                              1- علمه تعالى بذاته .
                              2- علمه تعالى بالأشياء قبل أن يوجدها .
                              3- علمه تعالى بالأشياء بعد إيجادها .

                              ماذا تقصد علمه بذاته
                              وهل علمه قديم كقديم ذاته
                              ان قلت نعم فهل انت تقول بتعدد القدماء؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              وينقسم بأعتبار آخر إلى :

                              1-علم ذاتي وهو علمه تعالى الذي هو عين ذاته .
                              2-علم فعلي وهو علمه المثبت في بعض المظاهر الوجودية , كاللوح المحفوظ وأم الكتاب , ولوح المحو والأثبات , ونفوس بعض الملائكة والأنبياء ..
                              وهو عالم بكل شيء وعالم بالخلق قبل أن يخلقهم .. لا حدَّ لعلمه .. قلتُ لك علمه غير متناهي لا حدَّ له .. فما معنى أسئلتك هذه الغريبة !
                              1-كلام الله ذاتي وهو كلامه تعالى الذي هو عين ذاته .
                              2-كلام فعلي وهو كلامه المثبت في بعض المظاهر الوجودية , كاللوح المحفوظ وأم الكتاب , ونفوس بعض الملائكة كجبريل والأنبياءوالقران الذي بين ايدينا ..
                              وهو متكلم بكل شيء ومتكلم قبل خلق الخلق وبعد خلقهم .. لا حدَّ لكلامه .. قلتُ لك كلامه غير متناهي لا حدَّ له .. فما معنى أسئلتك هذه الغريبة !


                              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                              ثم كيف تصور علمه تعالى موجات كهرومغناطيسية ! جل تعالى عن هذه الترهات !
                              فالله تعالى غني عن هذه الموجات !

                              ثم كيف تصور كلامه تعالى الفاظ وحروف مخلوقة ! جل تعالى عن هذه الترهات !
                              فالله تعالى غني عن هذه الالفاظ !



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X