هذا أسمه أستخفاف بالتوحيد ! أين هيأة ( الصحيح أن تكتب هيأة هكذا وليس هيئة ) الأمر بالمعروف عن هذا الموحد ؟!
أولاً : أنت لا تملك جواباً ؛ لذا قمت بتكرار كلامي ! .
وعليه أنت لا تستحق الجواب , ولكن توضيحاً للقاريء الكريم سأجيب وإلا فأنَّ القرآن أدبنا أن نعرض عنك وعن مخاطبتكَ ! فمن يصل به الحال إلى أن لا يعبأ بالأنحرافات التي ملأت عقائدهم بالتوحيد كيف سيشمله لطف وعناية الله وينتشله من هذا الضلال ؟!
ثانياً : أن كانت صفات الله تعالى عبارة عن ( طلاسم ورموز وألغاز وحزورات ) كيف يأمرنا اللهُ تعالى بمعرفتهِ ؟! وكيف يأمرنا بالتدبر والتفكر فيها ؟! فأن كانت صفاته - وحاشاه - كذلك فهذا يلزم منه العبث واللهو على الله تعالى ! .
فهل يقبل مسلم بهذا ؟!
ثالثاً : الصفات تنقسم وفق التقسيم التالي :
الصفات السلبية (الجلالية) (التنزيهية): وهي الصفات التي يجب سلبها عن الله تعالى; لأنّها صفات نقص ولا تليق بالله تعالى، من قبيل: الاحتياج، التركيب، والتجسيم.
الصفات الثبوتية (الجمالية) (الكمالية):
وهي الصفات الثابتة لله تعالى، والمثبتة له كلّ وصف يعدّ كمالاً له تعالى.
وتنقسم صفات الله الثبوتية إلى قسمين :
1 ـ الصفات الذاتية:
وهي الصفات التي يكون ثبوتها لله تعالى من خلال لحاظ الذات الإلهية فقط، ومن دون لحاظ أي شيء آخر.
مثال ذلك: الحياة، العلم، القدرة.
2 ـ الصفات الفعلية:
وهي الصفات التي يكون ثبوتها لله تعالى من خلال لحاظ الأفعال الإلهية.
أي: هي الصفات التي يتّصف بها الله من خلال الأفعال الصادرة عنه .
مثال ذلك: الخالق، الرازق، الغافر.
والكلام من صفات الله تعالى الفعلية ! واضح ؟!
الفرق بين "صفات الله الذاتية" وبين "صفات الله الفعلية" هو: أنّ الصفات الذاتية
لا يمكن اتّصاف الله بنقيضها.
فلا يُقال: الله غير عالم، أو الله غير قادر.
أمّا الصفات الفعلية فهي ممّا يمكن اتّصاف الله بها في حال واتّصافه تعالى بنقيضها في حال آخر.
فيقال: خلق الله كذا ولم يخلق كذا.
ويقال: رزق الله فلان ولم يرزق فلان.
والكلام مثل الخلق والرزق.
فيُقال: كلّم الله تعالى موسى(عليه السلام)، ولم يكلّم فرعون.
فضلاً عن ..
الكلام مفهوم منتزع من العلاقة بين الله والمخاطب.
ولهذا فهو من صفات الله الفعلية.
وبما أنّ أفعال الله كلّها حادثة، فنستنتج بأنّ كلام الله أيضاً حادث.
قال الإمام علي(عليه السلام): "يقول [ تعالى ] لما أراد كونه "كن" فيكون، لا بصوت يَقرَع، ولا بنداء يُسمع، وإنّما كلامه سبحانه فعلٌ منه، أنشأه ومثّله، لم يكن من قبل ذلك كائناً، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً".
ومن أراد المزيد عن التوحيد عند أهل البيت عليهم السلام فله هذا المؤلف القيّم ..
http://www.aqaed.com/book/554/index-ejmali.html
تحيّاتي ..
أولاً : أنت لا تملك جواباً ؛ لذا قمت بتكرار كلامي ! .
وعليه أنت لا تستحق الجواب , ولكن توضيحاً للقاريء الكريم سأجيب وإلا فأنَّ القرآن أدبنا أن نعرض عنك وعن مخاطبتكَ ! فمن يصل به الحال إلى أن لا يعبأ بالأنحرافات التي ملأت عقائدهم بالتوحيد كيف سيشمله لطف وعناية الله وينتشله من هذا الضلال ؟!
ثانياً : أن كانت صفات الله تعالى عبارة عن ( طلاسم ورموز وألغاز وحزورات ) كيف يأمرنا اللهُ تعالى بمعرفتهِ ؟! وكيف يأمرنا بالتدبر والتفكر فيها ؟! فأن كانت صفاته - وحاشاه - كذلك فهذا يلزم منه العبث واللهو على الله تعالى ! .
فهل يقبل مسلم بهذا ؟!
ثالثاً : الصفات تنقسم وفق التقسيم التالي :
الصفات السلبية (الجلالية) (التنزيهية): وهي الصفات التي يجب سلبها عن الله تعالى; لأنّها صفات نقص ولا تليق بالله تعالى، من قبيل: الاحتياج، التركيب، والتجسيم.
الصفات الثبوتية (الجمالية) (الكمالية):
وهي الصفات الثابتة لله تعالى، والمثبتة له كلّ وصف يعدّ كمالاً له تعالى.
وتنقسم صفات الله الثبوتية إلى قسمين :
1 ـ الصفات الذاتية:
وهي الصفات التي يكون ثبوتها لله تعالى من خلال لحاظ الذات الإلهية فقط، ومن دون لحاظ أي شيء آخر.
مثال ذلك: الحياة، العلم، القدرة.
2 ـ الصفات الفعلية:
وهي الصفات التي يكون ثبوتها لله تعالى من خلال لحاظ الأفعال الإلهية.
أي: هي الصفات التي يتّصف بها الله من خلال الأفعال الصادرة عنه .
مثال ذلك: الخالق، الرازق، الغافر.
والكلام من صفات الله تعالى الفعلية ! واضح ؟!
الفرق بين "صفات الله الذاتية" وبين "صفات الله الفعلية" هو: أنّ الصفات الذاتية
لا يمكن اتّصاف الله بنقيضها.
فلا يُقال: الله غير عالم، أو الله غير قادر.
أمّا الصفات الفعلية فهي ممّا يمكن اتّصاف الله بها في حال واتّصافه تعالى بنقيضها في حال آخر.
فيقال: خلق الله كذا ولم يخلق كذا.
ويقال: رزق الله فلان ولم يرزق فلان.
والكلام مثل الخلق والرزق.
فيُقال: كلّم الله تعالى موسى(عليه السلام)، ولم يكلّم فرعون.
فضلاً عن ..
الكلام مفهوم منتزع من العلاقة بين الله والمخاطب.
ولهذا فهو من صفات الله الفعلية.
وبما أنّ أفعال الله كلّها حادثة، فنستنتج بأنّ كلام الله أيضاً حادث.
قال الإمام علي(عليه السلام): "يقول [ تعالى ] لما أراد كونه "كن" فيكون، لا بصوت يَقرَع، ولا بنداء يُسمع، وإنّما كلامه سبحانه فعلٌ منه، أنشأه ومثّله، لم يكن من قبل ذلك كائناً، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً".
ومن أراد المزيد عن التوحيد عند أهل البيت عليهم السلام فله هذا المؤلف القيّم ..
http://www.aqaed.com/book/554/index-ejmali.html
تحيّاتي ..
تعليق