إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وإذا ( وقع ) القول عليهم أخرجنا لهُم دابة .. القائِم عليه السلام .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الموضوع أصلاً منتهي لأن دابة الأرض هو أمير المؤمنين بروايات متعددة والآية تقول (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)
    فالناس هنا ليس الجميع لأن لغة الإفساد في الأرض كان بسببها الناس والمعنى الأشمل أخذ في ظاهر الكلمة مثل قوله ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
    وهنا التغليب أعطي للناس ولكن ليس جميع الناس
    والموضوع منتهي جملة وتصيلاً ولا داعي للقلقلة فيه بحيث يظن صاحب الموضوع انه اكتشف البارود رغم اخطائه التي بيناها في نفس الموضوع

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
      الاخ الشاذلي :
      نحن الآن في صدر الكلام من قوله جل من قائل : (
      وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)
      فاي متدبر و باحث بمنهج سليم يعرف فصول الآية :
      1- من هم الذين وقع عليهم القول ؟
      2- ما هو القول ؟
      3- ماهية دابة الأرض .
      ومن ثم ، اي بعد بيان الفصول اعلاه ، نقول في الهمز ، وسيوافيك فيها مقالات سابغة الذيل سهلة النيل .
      ولكن اقول بالجملة ، ودفعا لعسرة الطريق الطويل ، إن كان قوله تعالى : (
      أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) في مقام تعليل لوقوع القول عليهم . فهو :
      أ- إن الناس .. بالكسر على الاستئناف ،
      علـى وجه الابتداء بـالـخبر عن الناس أنهم كانوا بآيات الله لا يوقنون .
      ب - أن الناس .. بالفتح على التأويل ، على وجه أن المصدرية ، يصح تأويلها مع معموليها ، بمعنى :
      تكلـمهم بأن الناس ، فـيكون حينئذ نصب بوقوع الكلام علـيها.


      مرحبا بالمحترم الفاضل الأخ عليّ الدرويش ،

      نبدأ بحول الله في الجواب على أسئلتك التي سألتها .. فقُلت أنت :

      1) مَن هُم الذين وقع عليهم القول ؟؟

      فنقول :
      أي قوم يقِع عليهم قول الله أنهُم ظالِمون ؟؟

      فقال سُبحانه : وإذا .. أي حين يقِع قول الله على قوم ويحِقّ فيهم .

      ثُم سألت أنت :
      2) ما هو القول ؟؟

      فنقول : أنهُم ظالِمون ..
      فيحِق فيهِم قول ربّك : ( وما كنا مُهلكي القرى الا واهلها ظالمون ) .

      وأخيرا سألت أنت :
      3) ما هيَ دابة الأرض ؟؟

      فنقول : هو القائِم .. الدليل :

      يقول سُبحانه :
      ( وما كان ربك مُهلك القرى حتى يبعث في اُمها رسولا يتلو عليهم اياتنا ) .

      وأمّا في فارق المعنى بين : أن .... و .... إن .. هو :

      إن كانت ( إن ) فيكون ما بعدها هو قول الله وكما يقول به عُلماء المُخالفين .. وتكون إن حرف توكيد .. فيكون إخراج الله لدابة الأرض ومُعجزته في ذلك أن هذه الدابة ستُكلِّم الناس .. فيقول بعدها سُبحانه إن الناس كانوا .

      أمّا إن كانت : ( أن ) .. فيكون ما بعدها ( يعني ) تكلُّم الدابة لِما ستتكلَّم به .. أي للبيان للقول .

      وللبيان نقول :

      إذا وقع قول الله على أن قوم صاروا ظالِمون ( مُشركون ومنافِقون ) .. فيحِق قول ربك عليهم بالهلاك بالعذاب ( وهذا طبعاً قبل يوم القيامة ) .. فليس شرطا لقيام القيامة .. وهو يأخُذ وقت ليس بالقليل لأن الله سيخلُف بعد ذلك في الأرض المُستضعفين .

      وبمعنى آخر هُنا أن ليس شرط الهلاك بالعذاب أن يكون بعده القيامة .. لا .
      لأن بعده سيُخلِف الله مَن وعدهُم بإستخلافهم في الأرض وتستمر الحياة الدُنيا.

      فلا يقول أحد أن ذلك سيكون وقت قيام القيامة أو قبلها مُباشرةً .

      فيُخرج الله القائِم عليه السلام الذي سيقول بدليل ( أن ) البيانية .. سيقول : أن الناس كانوا بآيات الله لا (( يوقِنون )) !!

      والسؤال كان : لِمَن سيقول القائِم عليه السلام هذا القول ؟؟

      نختصِر الوقت والجَهد .. فنقول :

      سيقوله للعُلماء والفُقهاء والكُبراء الذين ضلّوا الناس فجعلوهُم بآيات الله بإختلافِهم فيه وأقوالهُم التفسيرية التي ( مُعظمها ) سمك لبن تمر هِندي .. وإدّعاء العِلم والفِقة وأي طحينة وليس علينا في الأميين سبيل ؟؟

      يعني يستغفِلون العامة والبُسطاء !!

      فجعلوهُم لا ( يوقنون ) بآيات الله التي أختلفوا وتنازعوا فيها وعليها ففرّقوا دين الله وصاروا شيعا كُل حزب بما لديهم فرحون .

      وكما قُلنا في أغلب تفاسيرهُم في تِلك الآية يقولون بعدها بعد السمك لبن تمر هِندي فيقولون بعدها واللفظ إن هو أقرب للصحيح .. فسلكوا مسلك عُلماء العامة الذين حشروا أنوفِهم فيما ليس لهُم به عِلم وما هُم بأهله .. فأتبعهُم الآخرون في ذلك التفسير المعوِجّ والله .

      تفضل أيها المحترم ..القول والإستشكال لك إن كان هُناك أي إستشكالات ؟؟

      تحية طيبة لك وأمثالك ،
      التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 09-09-2012, 09:41 PM.

      تعليق


      • #33
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
        الأخ الشاذلي :
        احسنتم كثيرا ، فبعض قائل بهذه المقالة ، وهي أن القول لله تعالى ، اضف لذلك قولهم : ان تكلمهم بمعنى تجرحهم .
        وهذا ليس بصحيح ، فالقائل واضح من سياق الاية .
        علما ان الاختلاف في قراءة الكسر او الفتح ليس المنشأ لهذا التفسير الغريب ، فهنالك قارىء بالكسر و له في تفسيره نفس رأي قارىء بالفتح .
        [ نهذب هذه النقطة ، القراءة بالفتح أو بالكسر ، فالقائل : دابة الارض ]
        :
        قولك :
        وإذا .. أي حين يقِع قول الله على قوم ويحِقّ فيهم ..
        تعليق : نعم .
        قولك :
        فيحِق فيهِم قول ربّك : ( وما كنا مُهلكي القرى الا واهلها ظالمون ) ..
        التعليق : لا غير صحيح .
        بدليل الاية التالية : (
        وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ) فهذا تعليل مصداق القول وتحققه ، لا القول ذاته .
        القريب منه ، قوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )
        قولك :ان دابة الارض هو القائم عجل فرجه .
        تعليق : لا لا لا ، ليس صحيح ابدا !
        وهنا لا يمكن أن نجتمع على رأي أو نقاش
        دابة الارض : امير المؤمنين ، وصي رسول الله ، علي بن ابي طالب عليه السلام .
        وشكرا لكم اكثر مما ينبغي .

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          الموضوع أصلاً منتهي لأن دابة الأرض هو أمير المؤمنين بروايات متعددة والآية تقول (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)
          فالناس هنا ليس الجميع لأن لغة الإفساد في الأرض كان بسببها الناس والمعنى الأشمل أخذ في ظاهر الكلمة مثل قوله ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
          وهنا التغليب أعطي للناس ولكن ليس جميع الناس
          والموضوع منتهي جملة وتصيلاً ولا داعي للقلقلة فيه بحيث يظن صاحب الموضوع انه اكتشف البارود رغم اخطائه التي بيناها في نفس الموضوع

          تعليق


          • #35
            نصر يعتمد على تأويل باطني في القول بأن "الدابة" تشير إلى الإمام الحجة عليه السلام..

            و طبعا المصدر الوحيد لهذا التأويل الباطني هو الإلهام الرباني الذي يدعيه كذبا و زورا..


            يعني بالمشرمحي: لا دليل على كلامه و بالتالي فهو كلام فارغ أو كما يحب أن يقول: سمك لبن تمر هندي..


            تعليق


            • #36
              على كل حال...من أراد الاطلاع على تفسير الآية من أهل الإيمان (و ليس أهل النفاق)..

              يمكن الاطلاع على ما في الرابط التالي:

              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                الأخ الشاذلي :
                احسنتم كثيرا ، فبعض قائل بهذه المقالة ، وهي أن القول لله تعالى ، اضف لذلك قولهم : ان تكلمهم بمعنى تجرحهم .
                وهذا ليس بصحيح ، فالقائل واضح من سياق الاية .
                علما ان الاختلاف في قراءة الكسر او الفتح ليس المنشأ لهذا التفسير الغريب ، فهنالك قارىء بالكسر و له في تفسيره نفس رأي قارىء بالفتح .
                [ نهذب هذه النقطة ، القراءة بالفتح أو بالكسر ، فالقائل : دابة الارض ]
                :
                قولك :
                وإذا .. أي حين يقِع قول الله على قوم ويحِقّ فيهم ..
                تعليق : نعم .
                قولك :
                فيحِق فيهِم قول ربّك : ( وما كنا مُهلكي القرى الا واهلها ظالمون ) ..
                التعليق : لا غير صحيح .
                بدليل الاية التالية : (
                وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ) فهذا تعليل مصداق القول وتحققه ، لا القول ذاته .
                طيب ....

                لا بأس أستاذنا المحترم أن نأخُذ بتعليقك وما قُلته فيه نقطة نقطة .. فالأمر كُله لا يكون إلا بمقارعة بيان ببيان ودليل بدليل وحُجّة بحجّة .. دون إستكبار مِن أحد مِنّا ولا عِناد أيضا أو مُعاندة .. هذا طبعا لا ينبغي أن يكون لا مِنّا ولا مِنكُم .. فالغرض والهدف الحقّ هو أن نصِل إلى الحق بكِتاب الله وبالعقل والمنطق والقلب السليم .. ومَن يهدي إلى الحقّ بتّبِع ( سبيله ) ولا نتبِع شخصه .. فهذا ما قاله سُبحانه إذ يقول : ( وأتّبِع سبيل مَن أناب إليّ ) .

                ولم يقُل سُبحانه إتبع ( مَن ) اناب .. لا الذي يُتّبع هو السبيل .. ومَن يظهر أن معه الحقّ .. فنتبع هذا الحقّ مع أيّا مِمَّن كان .. ما يهمنا فقط هو إتباع الحقّ .

                وهدفنا سويّا في ذلك كُله هو .. إبتغاء وجه الله .. فوجهه هو الحقّ المُطلق .

                وعلى ذلِك نأخُذ سويّا أوّل نقطة لك علّقت بها وهي ما إقتبسناه مِن أقوالك عاليه .

                أنت قُلت : لا لا .. بدليل : ووقع القول عليهم بما ظلموا !!

                وهذا يؤيّد تماما ما قُلناه لك أن ربّك لا يُهلِك القُرى إلا وأهلها ( ظالمون ) ؟؟

                فما هو القول الذي وقع عليهم .. بِماذا ؟؟ تقول الآية : بِما ظلموا .. والظُلم هو الشرك والكُفر .. بدليل أن الله قال : والكافِرون هُم الظالِمون .. وقال : إن الشِرك لظُلم عظيم .

                فيكون بذلك أوضح الله لنا مَن هُم الظالمون .. أليس كذلك ؟؟

                وفي كُل كِتاب الله تجِد أن الظالِمون هُم الذين يُشركوا بالله .

                والآن .. كيف قُلت لنا على ما قُلناه لا لا ؟؟ ثُم جئت بآية ودليل تؤيّد قولنا لك الذي قُلناه مِن كِتاب الله بآيات مُبيّنات وليس مِن عِندياتنا !!

                تفضل .......

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X