واذكر عبدنا داوود ذا الايد
كم يد كان لداوود!

ان اهل بيت النبوة يقولون لك معنى اليد:
عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر (ع) فقلت قوله عز و جل يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي فقال اليد في كلام العرب القوة و النعمة،قال: و اذكر عبدنا داود ذا الأيد ،و قال: و الماء بنيناها بأيد ،أي بقوة،و قال: و أيدهم بروح منه ،أي‏قواهم.و يقال لفلان عندي أيادي كثير أي فواضل و إحسان و له عندي يد بيضاء أي نعمة

و عن محمد بن عبيدة قال:سألت الرضا (ع) عن قول الله عز و جل لإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت،قال:يعني بقدرتي و قوتي




ما أعجب سلوك أتباع مدرسة الخلفاء فهؤلاء يفسرون اليد في الآية النازلة بشأن النبي (ص) و لا تجعل يدك مغلولة بالمعنى المجازي عبر به عن البخيل الذي لا يقدر من قبله على إخراج شي‏ء من ماله
ما بالكم تنكرون في المجاز هناك ثم تقبلونه هنا

سؤال لاخ مدهش

هل اليد والساق والوجه والعينين يتركب منها الله!
هل اليد غير الساق وغير العينين وغير ذات الله!؟
ام ان اليد هي نفسها العين هي نفسها الساق هي نفسها ذات الله؟

قبل الاجابة يا مدهش قل لي عقيدتكم في هذه الصفات الخبرية...هل انتم مع تاويل هذه الايات واخذ معناها على المجاز ام انه لا يجوز تاويلها وصرفها عن معناها الظاهري......................ام ان المسالة مزاجية حسب نوع الورطة التي تقعون فيها!

احسنت اخي هشام هذا مااردت ان اصل اليه.
لذا ننتظر رد الاخ مدهش. واكرر السؤال مرة اخرى:

هل تأخذون بظاهر الآيات ام لكل آية تفسير وتأويل؟

كم مرة نشرح هذا الموضوع ولكن لاتفهمون

================================
تقول

هل اليد والساق والوجه والعينين يتركب منها الله!
هل اليد غير الساق وغير العينين وغير ذات الله!؟
ام ان اليد هي نفسها العين هي نفسها الساق هي نفسها ذات الله؟
=========================================

قبل الاجابه اعلم ان تلك الصفات الخبريه لايشبهها شئ من خلق الله تعالى ابدا ومهما افرز الذهن لتلك الصفات من هيئات معينه فان الله تعالى خلاف ذلك ، ولابد للذهن ان يميز بين تلك الصفات ولن نستطيع ان نزيل ماتتخيله اذهاننا لان ذلك بغير ارادتنا

فنحن نوقن ان تلك الصفات مختلفة عن بعضها البعض فليست اليد هي الساق وليست العين هي القدم لا بل كل صفه لوحدها

ولكننا مهما تخيلنا تلك الصفات فان الله تعالى خلاف ذلك لقوله تعالى (( ولايحيطون به علما )) وقوله (( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ))

ولا نستطيع ان نقول ان تلك الصفات مجزاه كتجزاها للمخلوق لا لانقول ذلك لاننا ليس لدينا علم بذلك

نحن فقط نثبت ماثبته الله لنفسه وما اثبته الرسول صلى الله عليه وسلم دون ان نتعدى ذلك

مثلا
اليد
العين
الكف
القدم
الساق
وغيرها من الصفات

نحن نثبتها ونعلم معناها العربي المبين

ولكننا ننكر كيفيتها او تخيلها

(( وماشهدنا الا بماعلمنا ))

ولو اتى رجل وقال ان صفات الله تعالى كصفات المخلوق ولم يكن لديه شبهه في ذلك لكفرناه

وكون المشابهة بين الخالق والمخلوق اتت في الاسم فقط فلايضر ذلك اذا ايقنا ان صفات الله تعالى لايشابه حقيقتها شئ

==================
فانت ترى ان الله تعالى قص علينا الرمان والنخيل والانهار وغيرها من نعيم الجنه وهي في الحقيقية تشابه اسماء ثمار الدنيا فقط ولكن حقيقتها وكيفيتها لانعلم كيف هي

================================