تويت
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
فما علة وجود الامام؟
-
معنى غريب ليس بين كلمة الحجة ومعناها الذي ذكرت اي رابط!!!
فما علة وجود الامام؟ -
المشاركة الأصلية بواسطة قاسم مصطفى
إختصرت الشرح لإتكالي على ثقافتك ولكن اتضح لي أن الشرح يجب أن يكون لكي يفهم البعض ما نرمي إليه .
لنأتي بداية لمعنى الحجة
فالحجة كلمة تأتي من الإحتجاج وهي تعني الإحتجاج وقد تعني الدليل أو البرهان وقد تأتي شاملة بالمعاني التي وردت مع زيادة في أن المُحتَج به له مراتب أخرى تُضاف إليه وهي الحاكمية وخليفة من طرف على طرفٍ آخر .
فالحاكم الشرعي المُمثَّل عن الله عز وجل هو يُسَمَّى الحجة
ولا بُد لكل زمانٍ من حجة ودوره هو إرشادي وتبليغي وتأويلي وله الحاكمية وغيرها .
وأما علة وجود الحجة هي كما يقول الله عز وجل :
قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني
وهنا يؤكد الله على حاجة الناس إلى حجة يرشدهم لئلا يكون للناس حجة على الله يوم القيامة وليس من الضروري أن يطرق الحجة باب كل البشر لإثبات حجيته عليهم كما أن الله عز وجل لم يطرق باب كل الملحدين والجاهلين الذين لا يعترفون بالله أو لا يعرفونه ليثبت ألوهيته على الأرض والناس والكون .
ويكفي قوله الذي يؤكد أن لا بد لكل زمان من أن يكون هناك خليفة لله على الأرض أي بمعنى حجة له على الأرض بقوله
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً
وهناك موضوع للأخ مدمر2 فيها تفنيد لهذا الموضوع
كما أشارت الروايات والآيات بأن وجود الحجة هو أيضاً رحمة وأماناً من العذاب لأهل الأرض وقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حينما (( النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ))
وفيما قال (( النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون وأنا أمان لأصحابي ما كنت ، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ))
وأيضاً عنه عليه السلام (( لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ))
وأيضاً ((لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهلها وماجت كما يموج البحر بأهله))
وروي عنه (عليه السلام) أنه قال : ((لو بقيت الأرض يوماً واحد بلا إمام لساخت الأرض بأهلها ، ولعذّبهم الله بأشد عذابه ، وذلك أن الله جعلنا حجة في أرضه وأماناً في الأرض لأهل الأرض، لن يزالوا بأمان من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم ، فإذا أراد الله أن يهلكهم ثم لا يمهلهم ولا ينظرهم ، ذهب بنا من بينهم ، ثم يفعل الله تعالى بهم ما يشاء))
ويكفي تبيانه سبحانه وتعالى حينما يقول في ذلك { وَمَا كَانَ اللَّه ليعَذّبَهم وَأَنتَ فيهم }
وقوله سبحانه وتعالى { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }
ومن هنا جاء كلام الإمام الحجة بن الحسن عجَّل الله فرجه وسهَّل مخرجه حينما قال (( أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها ، وأعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي عليه السلام كلما غاب علم بدا علم ، وإذا أفل نجم طلع نجم ، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله أبطل دينه ، وقطع السبب بينه وبين خلقه ، كلا ما كان ذلك ولا يكون ، حتى تقوم الساعة ، ويظهر أمر الله وهم كارهون . وإن الماضي عليه السلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليهم السلام حذو النعل بالنعل وفينا وصيته وعلمه ))تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق