إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    من الطبيعي أن يكون الجميع مع حرية الشعوب ومع آمالها في الكرامة والتحرر ..ومع أي ربيع يودي إلى ازدهار الديمقراطية بشتى أنواعها في أطار دستوري وأخلاقي..
    المشكلة أخي العزيز علاء أبو سجاد ليس في أننا مع أو ضد هذه الربيع العربي..
    بل أن المشكلة التي نختلف فيها هي في شكل أو أدوات ووسائل ونتائج ومستقبل هذا الربيع المزعوم ..هذه هو لب المشكلة وليس في تغير نظام ظالم جائر مستبد وحتى أن لم يصل النظام إلى الدكتاتورية فمن حق الشعوب أن تغير الحاكم مادام خارج أطار النص ..
    كلنا مع الشعب السوري ومع أهدافه المشروعة
    لكن لا يمكن أن نكون مع مشروع ديمقراطي في سوريا ترعاه وتدعمه قوى استعمارية نافذة ..وتنفذه قوى تكفيرية تريد تغير خارطة الشرق الأوسط بلون واحد وتجربة مصر وليبيا وحتى اليمن شاهد
    بصريح العبارة لقد سرق مشروع التغير في سوريا وتحول إلى صراع إقليمي ودولي وطائفي اكبر من طاقة الشعب السوري وتحمله مع الأسف الشديد

    تعليق


    • #17
      سؤال الى اتباع الصرخي
      اين هو مرجعكم ؟؟
      هل هو غائب مثل ماتقولون ؟؟؟
      ارجو الجواب بأدب

      تعليق


      • #18
        ليس هناك ربيع عربي

        انه ربيع الامريكان والصهاينة واصحاب الكروش الخليجية!

        بالمناسبة الذي اطلق على الثورات العربية اسم الربيع العربي هو الامريكي!

        ولماذا لم يطلقوا على الثورة الاسلامية الايرانية - مثلا - ربيعا ايرانيا؟!!

        او الثورة الفيتنامية ربيعا فييتناميا؟!!
        او الثورة الكوبية ربيعا كوبيا؟!!

        يعني جايين يضحكوا على مين؟!!

        علينا ان نفكر بمصير الشعب نفسه (اي الشعب السوري)وما يعانيه من ظلم الحاكم الجائر

        اخي العزيز علاء الشعب السوري وقع ضحية كلاب الناتو وخنازير ال سعود وال ثاني وال العراعير وال الطراطير!

        يقول المثل عندنا اصبر على مجنونك لا يجيك الاجن!

        من البديل عن الرئيس بشار الاسد؟
        هل هم لواء التوحيد الاخوانجي او لواء النصرة القاعدي؟
        ام هم صناعة امريكا المجلس الوطني او خفافيش الليل القطرية صناديد قاعدة العديد التي منحت لامريكا مجانا؟!!

        المسألة السورية لا تحتاج الى اللغة العاطفية بل تحتاج الى موقف واضح صريح لا لبس فيه..

        نعم الشعب السوري هو وحده الذي يجب ان يقرر مصيره سواء سلما او حربا او انقلابا عسكريا!

        ولكن يحب ان لا يسمح للكلاب الضالة الاردوغانية الحمدية السعودية ومن وراءهم الامريكان والصهاينة والغربيين الانجاس وكل شذاذ العالم من الوهابية بالتدخل في الشأن السوري لا من بعيد ولا من قريب

        اعتقد ان الرئيس السوري بشار الاسد هو رجل الساعة وهو الذي سيهزم الاحزاب باذن الله تعالى وسيأتي فجر جديد على سوريا!


        وكما انهزم الاشرار في جنوب لبنان وغزة فانهم مهزومون ان شاء الله تعالى في سوريا

        ولا امل للكيان الصهيوني في البقاء على ارض فلسطين فلقد حان وقت رحيلهم هم ومن يتبعون!

        تعليق


        • #19
          آخي العزيز
          من قال أننا ضد ثورة شعب مظلوم ضد ظالم من قال؟؟؟
          ومن قال أننا ضد الصرخي أو ضد غيره ؟؟؟
          أننا ضد ثورة يقوم بها التنظيمات الإرهابية المجرمة
          أننا ضد ثورة تمول من دول الاستكبار والإرهاب والوهابية
          أننا ضد تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لإسقاط نظام سياسي عربي وتجربة أمريكيا في الشرق الأوسط حاضرة للعيان ..
          كيف يمكن أن ندعم ثورة تقوم بها منظمات معادية لأهل البيت صلوات الله عليهم بحجة أنها ثورة شعب مظلوم بالله عليك كيف ؟؟؟
          الم تسمع بالهلال الوهابي والتحالف الدولي الوهابي ؟؟
          من الغباء بل من كل الغباء أن يخدع احد بان الثورة الإرهابية في سوريا هي ثورة شعب مظلوم
          وبعد من غير الصرخي أيد الثورة السورية من من من ؟؟؟؟؟
          أنت تعرف وغيرك كذلك يعرف من أيد هذه الثورة
          آخي اتركوا هذا الهراء وحالوا أن تجدوا مخرجا ينجيكم من حساب الله تعالى ومن عتاب الحوراء زينب صلوات الله عليها

          تعليق


          • #20
            اي ثورة التي ياقتلون بها مرتزقة تنظيم القاعدة

            الصرخي كلب بعثي اتباعة منحرفين اكثر منه

            وهو رجل مخابرات صدامي كان يعمل في النجف وبعد سقوط النظام الصدامي تم الايعاز له بالاستمرار في العمل لصالح المخابرات العثية التي تبنتها السعودية وقطر


            تعليق


            • #21
              راجع موضوعي تعرف الكثير
              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=174921


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

              بعد بدء مخطط مايسمى بثورات الربيع العربي الذي كشف ان هنالك مخطط كبير لتدمير المذهب الشيعي تحضيرا لما يسمى دولة السفياني وتحضير لضهور الامام المهدي علية السلام وذلك لمواجهته

              وهذا هو تفكير مخابراتي امريكي اسرائيلي بدأت الشرارة الاولى في انطلاقة في بداية الاحتلال الامريكي للعراق سنة 2003

              حيث بدأت المؤامرة عندما جندت المخابرات الامريكية والاسرائيلية ودول الخليج

              رموز المخابرات الصدامية للدخول للجسد الشيعي ليتم تمزيقة كما ادخلو فكرة الحركة الوهابية للدين الاسلامي وانتم ترون الان ماذا يحصل

              وحدثت مؤامرة كبيرة على التشيع عندما ضهرت حركة الصرخي وجند السماء

              وهذه بداية اللعبة وكان هنالك دعم اعلامي تقدمة قنوات عراقية تأسست من قبل مخابرات دولية وسوف نوضحها بالتفصيل

              قناة الشرقية -مخابرات صدامية مخابرات اماراتية وسعودية
              المؤسس سعد البزاز
              مدير المخابرات العامة الصدامية
              قناة البغدادية - مخابرات صدامية +دعم من المخابرات الاسرائيلية
              والمخابرات القطرية بالدرجة الاولى

              المؤسس عون الخشلوك

              مدير جريدة الثورة وضابط في المخابرات الصدامية

              قناة الديار الفضائية

              تأخذ هذه القنوات دور اعلامي محرض في العراق وداعم بشكل سري لجميع الخلايا الارهابية والحركات العقائدية المنحرفة حيث ان مايحدث الان هي حرب اعلامية وليس عسكرية وتشن بها كل الوسائل بما فيها النفسية والاجتماعية وهذذه اخطر من حرب الاسلحة لأن الضرر التدميري يكون معنوي بشكل اساسي

              هنالك شفرات تبث لكن بحاجة لتفسير معمق ودقيق
              حيث اي حادث يحدث بالعراق تكون شرارة الانطلاق لاي حدث داخل العراق هي من خلال القنوات الفضائية لكن بأسلوب صعب ان يكتشفة انسان غير واعي
              لان الاسلوب المخابراتي يعتمد على اساليب الشفرات واساليب الاشارات النفسية من خلال الكلام ومن خلال الحركة
              وهذا علم بحد ذاتة لأن صعوبة التعامل معه من غير جهاز مخابراتي مماثل لكن للاسف في العراق لايوجد هذا الجهاز الواعي الغير مسيس

              وهذا لمسناه كالتالي

              فناة البغدادية

              تعمل بأسلوب هو انتقاد الحكومة العراقية بأهداف خبيثة ضهرت تجلياتة ببعض البرامج
              مثال
              سحور سياسي
              هذا البرنامج للاسف هو عبارة عن استدراج السياسين والتنقيص من مكتنتهم بالشارع العراقي ومعرفت نقاط ضعفهم وبعدها جره بالكلام ضد سياسين اخرين وبعدها نشر الخبر قص وتحريف على اليوتوب
              والكثر سيتم التطرق له في مواضيع قادمة من كشف الحقائق

              قناة الشرقية

              نفس الاهداف لكن هنالك طابع طائفي تحريضي ضد مذهب التشيع وكذلك دعم مباشر للخلايا الارهابية وتوفير الزخم الاعلامي والتضليل حماية بعض عناصر مخابراتية عراقية تعمل لصالح الدول المذكورة اعلاه

              مثال
              الهجمة الاعلامية ضد سوريا المتلقي البسيط يعتقدها امر طبيعي

              لكن هذا خطأ الامر مبيت ومخطط له ومدروس لكي توفر بيئة ملائمة لنفس اهداف المخطط الذي يخص سوريا

              وفعلا تحرك الاكراد و القائمة العراقية لزج خلاياهم الارهابية في حرب سوريا كذلك تحرك الحركات المنحرفة مثل الصرخي وبعض اذيال جند السماء للعب الدور الموكل لها وهو سحب السلاح من الجنوب وتحضير لبيئة حاضنة وهذا اصبح واضح لأن المحافظات الشيعية اصبحت غير امنه وكثرة الانفجارات لها تفسير واح وهو توفر البيئة الحاضنة وهذا اصبح واضح جدا

              قناة الديار
              تدعم بشكل مباشر حركة مايسمى جند السماء

              نأتي لشركات الاتصالات التي تعمل بأشرف مخابرات دولية

              شركة زين العراق الاثير سابقا

              تأسست هذه الشركة من قبل بعض فلول المخابرات العراقية التي غير مكشوفة في الساحة العراقية

              وكانت الدول التي تدعم هذه الشركة هي دولة الكويت ودولة السعودية والامارات

              ولكن خلف الكواليس
              اما مجلس الادارة الحالي هو عراقي لكن من محافضة صلاح الدين والانبار وبغداد وكلهم من اهل السنة!!!!!!!!!!

              تتبنى الاعمال الاستخباراتية من خلال الاتصالات الهاتفية والمتابع لها انها خدمتها تتركز بنسبة 90% في مناطق شيعية
              لاهداف مخابراتية خبيثة
              مثال
              تجسس المخابرات الكويتية على اعضاء البرلمان العراقي والمسؤولين العراقين اثناء ازمة ميناء مبارك

              بعدها فشل جزء من المؤامرة بعد فضيحة طارق الهاشمي الذي كان اعلان ساعة الصفر لبدء التحرك

              لكن شائت قدرت الله سبحانة وتعالى ان ينكشف المخطط لكن بدأت هجمة شرسة علامية ومخابراتية للتضليل والمساومة والضغط على الحكومة العراقية وسحب ثقة ومشاكل النفط وهذه يعتبروها اوراق ضاغطة لكن تماسك الشارع العراقي والحكومة العراقية

              جعلت هذه الخطوة غير مفيدة

              ضهرت الان خطة بديلة بتأسيس مايسمى بالجيش العراقي الحر

              وهو مخطط استخباراتي تركي دول قطر السعودية الامارات والمخابرات الامريكية والمخابرات الاسرائيلية

              لكن الطريقة الان لم يستخدمو به اوراقهم الاعلامية به وذلك لكي يحافضو على نفوذهم داخل العراق
              ولكن

              تبدأ الفكرة من خلا تأسيس موقع خاص كما حدث في سوريا وكذلك استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب
              freeiraqiarmy.org

              تاريخ الانشاء

              Expiration Date: 2013-08-12 13:52:06
              Creation Date: 2012-08-12 13:52:06
              Last Update Date: 2012-08-12 18:11:13

              السيرفرات المستظيقة من دولة تركيا

              من خلا شركة

              SISTEMHOST
              http://www.sistemhost.com

              عنوان الايبي للموقع

              93.184.144.151

              شركة الاتصالت التركية


              SiNET Telekomunikasyon Limited Sirketi


              الموقع على خراط قوقل لسيرفرات الموقع
              http://www.ip-adress.com/ip_tracer/93.184.144.151

              في محافة خارج العاصمة التركية انقرا

              من خلال ذلك اخوتي بدأت الحرب ضد الشيعة لذلك ارجو من كل المثقفين الشيعة والاعلاميين ان يمارسو دورهم الجهادي كما يفعل الان ابطال سوريا الصامدة في الدفاع عن بلدهم لما يتعرضو لمؤامرة كبيرة لنفس الاهداف اعلاه

              ترقبو المواضيع القادمة

              الجيش الشيعي الالكتروني

              تعليق


              • #22
                أسأل الله الهداية لي ولكم

                (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))
                يبدوا إنكم لم تقرأوا ما نشرته بتعليقي ، أو إنكم قرأتوا ، وفهمتوا لكن حب الأنا منعكم من أن تسلموا بالحقيقة ودعاكم حب الدنيا والنفس والهوى لحذف التعليق لأنكم تخافون من ان يقرأه غيركم فيتضح له ما أخفيتموه أنتم بكذبكم وخداعكم ومكركم ، ولكن (( تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
                أي عقول لديكم ؟؟؟؟
                وأي نفوس تمتلكون ؟؟؟؟
                وأي قلوب تحملون ؟؟؟؟
                وإني وجدت وتيقنت إنه لا فائدة من الكلام معكم والمجادلة معكم بل إن نتيجة الجدال معكم هي الأذية لنفسي لأن أمير المؤمنين علياً عليه السلام يقول :: (( لا تجادل إثنين الحكيم والجاهل ، فالحكيم يغلبك ، أما الجاهل فيؤذيك بجهله ))
                وماذا عساي أن أفسر حذف تعليقي هل من حذف التعليق حكيم لو كان حكيما لتركه وفصل القول فيه ، أن وجد فيه صواب ، بين ذلك وسلم بالصواب ، وإن وجد فيه غيا وخطأ ، قام بكشف ذلك الخطأ وبينه لمن يأتي ويقرأ ................. أما الجاهل فيستخدم أساليب متعددة .....أولها أن يحذف التعليق لأنه رأى فيه الصواب والحق ، وهو لا يملك العلمية التي تؤهله لكي يرد على هذا التعليق ، فكان مظطراً لحذفه ........ أو إنه أي الجاهل يقوم باللف والدوران ، ضناً منه إنه يوهم الناس ......... أو إنه يتغابا ويتجاهل ما قرأه ، محاولا بذلك تشتيت أذهان الناس ...........
                وهذه الأساليب كلها يستخدمها الجاهل عندما يرى نفسه قد أفلس ، وليس لديه مايقوله ، أي إن بضاعته قد نفذت ، فيكون بذلك مجبوراً للجوء إلى أحضان الشيطان .....
                فبشار البعثي المجرم هو ظالم لشعبه وخرج شعبه المظلوم ليسقطه ،،، ومن ينسى أذكره ،، من كان يرسل السلفيين إلى العراق ليفجروا أنفسهم على الأبرياء ؟؟؟؟؟
                أين تقع مدينة اللاذقية ؟؟؟
                إلى أي الأحزاب ينتمي بشار الأسد ؟؟؟
                هل صعد بشار إلى كرسي الحكم عن طريق الأنتخاب ؟؟؟
                هل الشعب السوري يعيش بالنعيم والجنان ؟؟؟
                من خلال الإجابة على تلك الأسئلة يتضح موقف السيد الصرخي الحسني العراقي الأصيل ، هل نظرته صحيحة وموضوعية ، أم العكس هو الصحيح ؟؟؟؟؟
                وأذكر أيضا إن السيد الحسني لم ولن يكن مع التدخل الخارجي بإشكاله سواء كان متمثلا بقطر والسعودية أو أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران وغيرها ........ فهو مع الشعب السوري فقط وفقط ولم يكن مع دخول السلاح لسورية وهؤلاء الذين يحملون السلاح هم من النواصب والسلفيين الكفرة الذين أدخلهم بشار الأسد وأمريكا لتشويه سمعة الثورة السورية ...
                فالسيد الحسني لم يكن مع دخول السلاح ومع من يحمل السلاح بل هو ضد ذلك وقد وضح سماحته ذلك في بيانه ......
                لكنكم أنتم عدائكم قديم للسيد الحسني الصرخي .... سامحكم الله وهداكم لطريق الهداية .....
                والصلاة والسلام على محمد وآل بيت محمد الأشراف الأطهار

                تعليق


                • #23
                  (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))
                  يبدوا إنكم لم تقرأوا ما نشرته بتعليقي ، أو إنكم قرأتوا ، وفهمتوا لكن حب الأنا منعكم من أن تسلموا بالحقيقة ودعاكم حب الدنيا والنفس والهوى لحذف التعليق لأنكم تخافون من ان يقرأه غيركم فيتضح له ما أخفيتموه أنتم بكذبكم وخداعكم ومكركم ، ولكن (( تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
                  أي عقول لديكم ؟؟؟؟
                  وأي نفوس تمتلكون ؟؟؟؟
                  وأي قلوب تحملون ؟؟؟؟
                  وإني وجدت وتيقنت إنه لا فائدة من الكلام معكم والمجادلة معكم بل إن نتيجة الجدال معكم هي الأذية لنفسي لأن أمير المؤمنين علياً عليه السلام يقول :: (( لا تجادل إثنين الحكيم والجاهل ، فالحكيم يغلبك ، أما الجاهل فيؤذيك بجهله ))
                  وماذا عساي أن أفسر حذف تعليقي هل من حذف التعليق حكيم لو كان حكيما لتركه وفصل القول فيه ، أن وجد فيه صواب ، بين ذلك وسلم بالصواب ، وإن وجد فيه غيا وخطأ ، قام بكشف ذلك الخطأ وبينه لمن يأتي ويقرأ ................. أما الجاهل فيستخدم أساليب متعددة .....أولها أن يحذف التعليق لأنه رأى فيه الصواب والحق ، وهو لا يملك العلمية التي تؤهله لكي يرد على هذا التعليق ، فكان مظطراً لحذفه ........ أو إنه أي الجاهل يقوم باللف والدوران ، ضناً منه إنه يوهم الناس ......... أو إنه يتغابا ويتجاهل ما قرأه ، محاولا بذلك تشتيت أذهان الناس ...........
                  وهذه الأساليب كلها يستخدمها الجاهل عندما يرى نفسه قد أفلس ، وليس لديه مايقوله ، أي إن بضاعته قد نفذت ، فيكون بذلك مجبوراً للجوء إلى أحضان الشيطان .....
                  فبشار البعثي المجرم هو ظالم لشعبه وخرج شعبه المظلوم ليسقطه ،،، ومن ينسى أذكره ،، من كان يرسل السلفيين إلى العراق ليفجروا أنفسهم على الأبرياء ؟؟؟؟؟
                  أين تقع مدينة اللاذقية ؟؟؟
                  إلى أي الأحزاب ينتمي بشار الأسد ؟؟؟
                  هل صعد بشار إلى كرسي الحكم عن طريق الأنتخاب ؟؟؟
                  هل الشعب السوري يعيش بالنعيم والجنان ؟؟؟
                  من خلال الإجابة على تلك الأسئلة يتضح موقف السيد الصرخي الحسني العراقي الأصيل ، هل نظرته صحيحة وموضوعية ، أم العكس هو الصحيح ؟؟؟؟؟
                  وأذكر أيضا إن السيد الحسني لم ولن يكن مع التدخل الخارجي بإشكاله سواء كان متمثلا بقطر والسعودية أو أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران وغيرها ........ فهو مع الشعب السوري فقط وفقط ولم يكن مع دخول السلاح لسورية وهؤلاء الذين يحملون السلاح هم من النواصب والسلفيين الكفرة الذين أدخلهم بشار الأسد وأمريكا لتشويه سمعة الثورة السورية ...
                  فالسيد الحسني لم يكن مع دخول السلاح ومع من يحمل السلاح بل هو ضد ذلك وقد وضح سماحته ذلك في بيانه ......
                  لكنكم أنتم عدائكم قديم للسيد الحسني الصرخي .... سامحكم الله وهداكم لطريق الهداية .....
                  والصلاة والسلام على محمد وآل بيت محمد الأشراف الأطهار

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    إن "الحرب التي يخوضها الجيش السوري لم تشهدها البشرية على مر العصور، فهو لا يواجه مجرد عصابات قتل وإجرام تنتمي الى تنظيم "القاعدة" ومشتقاته من وهابية وإخوان مسلمين فضلاً عن المرتزقة من خريجي السجون، انما -قبل ذلك كله- يواجه نخبة الفكر الاستراتيجي الغربي المتخصص بحرب العصابات والشوارع التي أُوكل اليها دور المنفذ فيما المخططون والمشرفون هم من الخبراء الاميركيين والاوروبيين والاتراك والخليجيين المتخصصين بحرب العصابات والشوارع... وباتت سوريا تواجه حرباً مفتوحة يشترك فيها مزيج من حرب العصابات وما يُرتكب من كمائن وتفجيرات وتفخيخ وحرب شوارع فضلاً عن الحرب التقليدية وما يُستعمل فيها من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة".

                    تعليق


                    • #25
                      شأن بقية الثورات العربية، فإن الثورة الشعبية في سورية حملت مطالب عادلة مثل الحرية والديمقراطية والعدالة، ومن حقّ هذا الشعب أن ينعم بنظام ديمقراطي تعددي، يتساوى فيه الجميع، وتشارك فيه المكوّنات الاجتماعية والسياسية كافة..هذا الموقف لابد أن يكون واضحاً قبل أي حديث آخر. ما بعد ذلك، هناك كلام كثير عن الطارئين، والانتهازيين، والمصادرين للثورة الشعبية السورية.
                      نبدأ بحقيقة الدور السعودي في الثورة السورية، وننطلق مما قاله جون برادلي مؤلف كتاب (بعد الربيع العربي) في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) في 31 يناير الماضي، بأن )كراهية السعودية للنظام السوري تعود إلى أنه النظام العلماني الوحيد المتبقي في الشرق الأوسط(.. في الواقع أن سبب الكراهية هو غير ذلك..!
                      منذ اندلاع الثورة الشعبية السلمية في سورية، برزت ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ آل سعود والمجتمع الوهابي النجدي، فآل سعود الذي ينأون غالباً بأنفسهم عن التدخّل بصورة علنية في شؤون الدول الأخرى، الحليفة والمعادية، ويكتفون بتوفير كل أشكال الدعم المالي والعسكري والأيديولوجي عبر قنوات سريّة أو عبر المشايخ أو الجماعات المرتبطة بهم، كما حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003، ويحصل في لبنان واليمن وبلدان عربية عديدة، فإن الثورة السورية وحدها حظيت باهتمام خاص بالنسبة لآل سعود، فقد أصدر الملك عبد الله بياناً بخصوص سقوط ضحايا من المحتّجين في المدن السوريّة، ثم ختمه باستدعاء السفير وأعقبها إجراءات متوالية لمعاقبة النظام السوري..
                      كما شاركت السعودية في اجتماعات الجامعة العربية بفاعلية لجهة استصدار قرار دولي للتدخل في سورية، وإسقاط النظام..بل كشفت صحيفة التايمز اللندنية في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي بأن السعودية وقطر توافقان سرّاً على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن منشق سوري لم يكشف عن هويته قوله (إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تمّ في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية). وقال المنشق (إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت). هذه لم تكن السعودية لمن يعرفها، سوى أن ثمة حالات تخرق فيها الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها، فهي تتصرف في الحال السورية ليس بدافع سياسي ولا اقتصادي وإنما تتحرك في ضوء العقل الطائفي الذي يدير معاركها مع الآخر.
                      ولذلك لم يكن مستغرباً أن يحصل التوافق هذه المرة بين كل الأطراف النجديّة، الوهابي بكل أصنافه المعتدل والمتشدّد، والعلماني المتهتّك، والقاعدي المتطرّف، الى جانب الرسمي سواء كان من العائلة المالكة أو من حواشيها (إلى جانب بعض المستفيدين الذي يدخلون المعركة طلباً للمكافأة مثل بعض الاعلاميين غير النجديين)..فالجميع في الثورة السورية متّحد بل مستبسل في الانخراط فيها بكل قوة، ويعتبرها معركة فاصلة وحاسمة. ولابد من التنبيه هنا، ليست سورية، الثورة الشعبية والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والاستقلال والكرامة القومية هي المحرّك وراء الحماسة السعودية ـ الوهابية ـ النجدية، وإلا لوجدنا حضوراً لها في ثورات شعبية أخرى مثل تونس ومصر واليمن وليبيا (هل سقطت البحرين سهواً، نعم! في العقل الطائفي الوهابي).
                      لماذا تصبح التظاهرات في مصر وتونس غوغائية ومؤامرة من قبل الأعداء كما في فتاوى المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح اللحيدان، فيما يصبح قتل ثلث الشعب السوري كيما يسعد الثلثان منه جائزاً كما في بيان اللحيدان، هل ذلك تعبير عن الحب لسورية ولشعبها، ولمساعدته في التخلص من النظام الاستبدادي الدموي وإقامة نظام ديمقراطي تعددي، أم لغاية أخرى؟
                      وكما تحرّكت الغرائزية الطائفية بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003، وصدرت البيانات تحت عنوّان طائفي (حماية أهل السنة في العراق)، يعاد اليوم تحريض ذات الغرائزية النتنة عبر عنوان الثورة الشعبية السوريّة، التي يؤسف الى ما أصابها من تشوّهات متعمّدة من بعض المتطفّلين عليها عبر إثارة موضوع التدخل الدولي تارة وأخرى من خلال رفع شعارات طائفية تتوعّد بقتل وتهجير المواطنين السوريين من الطوائف الأخرى..
                      الحماسة قد لا تبدو بريئة، لأنها تتعارض مع الأيديولوجية الوهابية في التعامل مع الأنظمة السياسية القائمة أو إمارة المتغلّب أو الغلبة، فقد بالغ أتباع السلفية الوهابية في تحريم الخروج على الحاكم، أي حاكم، حتى وإن ظهر منه كفر بواح ظاهر للعيان، وتمسّكوا بمبدأ الصبر، وبذلك أقفلوا باب الثورة. بل شاع في أدبيات الوهابية تهم مثل (الحزبيين والثوريين)، في إشارة الى أولئك المشايخ والدعاة الذين خرجوا عن تعاليم الوهابية وانخرطوا في العمل السياسي والحزبي في شكله الاحتجاجي.
                      ولفرط حماسة هؤلاء الأطراف في الإنغماس في الثورة السورية غمروا الفضاء الاعلامي والشعبي بتصريحات ومواقف وفتاوى ومقولات حتى ينسوا الناس في الداخل قضيتهم وحقوقهم، في محاولة لخطف الرأي العام المحلي نحو ما يعتبرونها معركة في سورية وليست ثورة شعب يريد الحرية والديمقراطية والتخلّص من النظام الديكتاتوري، بل حتى الخصوم داخل الدائرة الوهابية النجدية بكل أطيافها توحّدوا فيما بينهم فلم تسمع مقولات المشايخ في الشيخ العرعور والتحذير منه ومن دروسه ومقولاته، بل صار حضوره ومن على شاكلته في القنوات الطائفية مثل (صفا) و(وصال) وأضرابهما ضرورياً في المعركة القائمة..فثمة أمنية عبّر عنها جمال خاشقجي في مقالة له بصحيفة (الحياة) اللندنية في 28 كانون الثاني (يناير) تحت عنوان (أفول الهلال الشيعي)، والذي يعني تفكّك معسكر يصطلح عليه أنصاره بـ (معكسر الممانعة) والممتد من ايران الى لبنان مروراً بالعراق وسورية، وتشكّل فيه الأخيرة الحلقة الاستراتيجية.
                      استعمال العنوان الطائفي يوحي بما هو ضامر في اللاوعي الوهابي، وإن كان جميع المراقبين والمعنيين متفقين على أن الهدف السعودي من وراء الانخراط المباشر والعلني والشامل في الأزمة السوريّة هو طائفي محض، وأن الشعارات التي انطلقت في بعض المدن السوريّة وخصوصاً حمص وحماة ضد إيران وحزب الله والشيعة بصورة عامة مستمدة من التراث الوهابي. وأن ما يخطط له الوهابيون هو بناء دولة وهابية في سورية، بذريعة أنها تحتضن أئمة السلفية مثل ابن تيمية وابن كثير..
                      القاعدة.. الحرب الطائفية!
                      لقد سبق أن بدأت مجموعات قاعدية مرتبطة بالأمير بندر بن سلطان العمل داخل الأراضي السورية، وشارك بعضها في معارك نهر البارد تحت تنظيم (فتح الإسلام) في العام 2007، بل تشير بعض التقارير الى أنها نفس المجموعات التي نفّذت عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وكانت تتخذ من بعض الأوكار في المدن السورية مخابىء لها.
                      فقد قام انتحاري سعودي يعرّف بإسم (أبو عائشة) بقيادة سيارة مفخّخة إنفجرت في منطقة القزاز في دمشق بتاريخ 29 أيلول (سبتمبر) 2008، وأدّى الإنفجار الى مقتل 17 شخصاً وإصابة 65 بجروح، في رد فعل على أحداث سجن صيدنايا ومقتل شاكر العبسي أمير تنظيم (فتح الإسلام).
                      يرد في السياق نفسه البيانات الصادرة عن صالح القرعاوي، وهو سعودي، يتزعم كتائب عبد الله عزام التابعة للقاعدة في بلاد الشام. وفي مقابلة أجراها (مركز الفجر للإعلام) التابع لـ (كتائب عبد الله عزام) مع القرعاوي في شهر إبريل 2010، حول (رؤيته للصراع في بلاد الشام) جرى الحديث عن ساحتين: الجزيرة العربية (جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم بحسب نص المقابلة)، وبلاد الشام (معقل الطائفة المنصورة أرض الشام)، وأيضاً بحسب نص المقابلة.
                      البيانات التي كتبها القرعاوي بعنوان (ولتستبين سبيل المجرمين) تحوي الرؤية الوهابية حيال بلاد الشام، والتي يجري ترجمتها في الاحتجاجات السورية. فقد كثّفت البيانات من اللهجة الطائفية، باستعمال مصطلح (أهل السنة) التي ترددت أكثر من 131 مرة في البيانات الثلاثة الصادرة عن الكتائب. ما يلفت في البيان الأول لكتائب عبد الله عزّام والصادر في 13 أكتوبر 2010 أن ثمة نبوءة ذات طبيعة إيحائية بأن مواجهة حتمية بين السنة والشيعة (وإننا في كتائب عبد الله عزام نتوقع أن المعركة قادمة لا محالة..)، حيث يرسم البيان صورة طائفية للمعركة، تكون فيها إيران وسورية وحزب الله طرفاً في مقابل أهل السنة، فيما يخرج العاملان الأميركي والاسرائيلي من المعادلة، في إيحاء واضح بأن المعركة يراد لها أن تكون طائفية محض. هل تتوضّح الآن أسباب التزام الكيان الإسرائيلي الصمت حيال ما يجري في سورية، وكأن ثمة من أوكل بمهمة المناجزة نيابة عنه.
                      في البيان رقم (2) من سلسلة (ولتستبين سبيل المجرمين) بتاريخ 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وهو عبارة عن رسالة من (صالح بن عبد الله القرعاوي) إلى أهل السنة في بلاد الشام. يبدأ القرعاوي رسالته الى (أهل السنة والجماعة في بلاد الشام) بحسب البيان، بالتعريف بنفسه لا من خلال الهوية ولكن من خلال الرسالة التي يحملها (..وليست تحلو الدنيا في عيني، ولو حزتُها كلها، وأنا أرى قومي وأهلي يتسلّط عليهم عدوّهم، فيمنعهم من دينهم، ويسلب منهم دنياهم، وكيف ينامُ ذو المروءةِ ولو ملك الدنيا كلَّها، وأهلُه مستضعفون يعيشون الذلَّ والهوان، يُسَجَّنُ أبناؤهم، ويُهانُ شِيبُهم، ويُخرجونَ مِن أرضِهم، وتؤكلُ حقوقُهم كلُّها؟..). بيان مدجج بشحنة عاطفية وتعبوية واضحة لإيصال رسالة واضحة يعبّر عنها بلغة خلاصية وتحذيرية (..فاسمعوا مني وتأمّلوا في خطابي، فإن وجدتم كلامي كلام نصحٍ ورشدٍ وهدى فخذوه، وإلا يكن كذلك فاطرحوا، لكن ليكن حكمكم بنظرٍ متجرّدٍ في طلب الرشد، ولا يؤثّر فيه ما يلقيه إليكم شياطين الإنس الذين يزعمون أنّهم إخوانكم..الخ).
                      ليس خاف أن البيان يحمل تحريضاً واضحاً ضد النظام السوري، ولكنه لا يقتصر على ذلك بل ينسحب ليشمل الشيعة عموماً (ويكون الدين لله، إذا ارتفع تسلّط الظلمة ـ من الباطنية والشيعة وغيرهم ـ عن أهل الإسلام وبلاد المسلمين..) وفي مكان لاحق يلفت القرعاوي الى حال أهل السنة (ونحن إذا نظرنا الى أحوال أهلنا في لبنان وسوريّة وسائر بلاد الشام، وجدنا أنهم من أعظم الطوائف المظلومة المستضعفة في هذا الزمان، فالظلمُ نازلٌ بهم بكلِّ صورِه، وبأعظمِ مستوياتِه؛ فهو ظلمٌ في الدينِ وظلمٌ في الدنيا؛ على يَدِ الطوائفِ المهيمنةِ على عبادِ اللهِ في أرضِ الشام، الناهبةِ لثرَواتِها، المفسدةِ لها؛ مِنَ الباطنيةِ العلويةِ والشيعةِ الصفويةِ..). والبيان يستهدف، ثلاث جهات: حزب الله، والنظام السوري، والجيش اللبناني، كما يظهر من الأسئلة الاستنكارية التي أوردها في بيانه.
                      في تصويره للمعركة الطائفية بالمعنى الواسع، يصف القرعاوي سورية بأنها (القائد الميداني للمعركة في بلاد الشام عموماً، وفي لبنان بنحوٍ مؤثر، وأمن لبنان واستقراره مرتبط بتقليل نفوذ الحكومة العلوية في لبنان وتحركاتها فيها..ولا يجوز بحال أن يبادَ أهلكم في فلسطين ولبنان، بأيدي اليهود والحكومة العلوية، ثم يسلمون، أعني اليهود والعلوية وتابعيهم من الطوائف الباطنية ـ من المقابلة والردود المماثلة..).
                      وفي بيان رقم (5) من سلسلة (لتستبين سبيل المجرمين) بعنوان (سوريّة الأبية) بتاريخ 5 نيسان (إبريل) 2011، بدا الخطاب الوهابي حاضراً بسطوة في البيان كقوله بأن سورية (أرض جهاد ورباط، وأرض معارك وملاحم..)، ثم ينتقل للقول (هي منذ عقود طوال أسيرة مختطفة بأيد علوية نصيرية بعثية حاقدة على الإسلام والمسلمين)، وتكررت عبارة (النظام العلوي النصيري..)، و(اجتياح العصابات العلوية لمناطق أهل السنة..)..(إن هذا النظام العلوي النصيري..مطية الفرس والمجوس والشيعة الحاقدين، ليس له هم إلا قمع أهل السنة وإهانة شيوخهم وقتلهم وتعذيبهم..)، ولا غرابة أن نقرأ (فإن هذا النظام العلوي يستعين بالقوات التابعة لإيران المجوسية ويطلب منها أسباب البقاء؛ فقد وصل كثير من القوات الإيرانية إلى البلاد ليستعين بهم النظام عند خروج الوضع عن سيطرته).
                      ينفي البيان وجود سلاح وتمويل خارجي ويعتبر ذلك (كذب صراح ظاهر عواره) بل يشدّد (ونجزم بأنه لا يصدقه عاقل) والسبب حسب البيان (فالجهات الخارجية جميعها من مصلحتها بقاء هذا النظام..)، ولكن بيانات كتائب عبد الله عزّام الأخيرة وكذا الصادرة عن الجماعات المتواشجة معها قد تخلّت عن هذه اللغة الجازمة، فقد بات موضع إجماع الخصوم والأصدقاء على تسلل السلاح والمسلّحين بكميات وأعداد كبيرة، وكذلك ضلوع دول وجماعات في تمويل وتسليح المعارضين..
                      وفي بيان رقم (6) من سلسلة (ولتستبين سبيل المجرمين) بعنوان (سيف بتار على بشّار) بتاريخ 2 تموز (يوليو) 2011، تصعّدت اللهجة الطائفية، وأخذت بعداً عقدياً واضحاً، حيث تحوّل من وراء البيان الى ناصحين ودعاة ومرشدّين دينيين وفي الوقت نفسه لا يغفلون دورهم القتالي من منطلق طائفي. فقد تضاعف استعمال العبارات الطائفية مثل (النظام النصيري العلوي). في هذا البيان، وجّه خطابه الى فئات محدّدة منها: (العلماء والدعاة والجماعات الإسلامية وإلى الشباب الغيور على الدين وأهله، والمتحرق لنصرتهم)، وأخبرها بالتالي: (إن هذا النظام ليس في المعركة وحده؛ بل معه حلفاؤه من شيعة إيران ولبنان، ينصرونه بكل ما أوتوا من قوة؛ فلا يكن للفجار جلد وتواص وتعاون على الباطل، ويعجز الأخيار عن نصرة إخوانهم ويقصِّرون).
                      ووجّه البيان كلاماً خاصاً لأهل عكّار في الشمال اللبناني والذي وصفهم بـ (أهل النصرة والكرم والرجولة والإباء ولاسيما في وادي خالد على ما بذلوه وقدّموه لأهلنا في سورية..)، فيما استخدم عبارة (عصابة الشيعة المتمثلة في حركتي أمل وحزب الله)، واللتين، بحسب البيان، ( تكاتفتا على نصرة النصيرية ومحاربة أهل السنة وقهرهم). وقال (أن حرب هذا النظام الطائفي لثورة إخواننا في سورية؛ هي حرب طائفية، وهي امتداد للحرب التي يقودها ذراعه في لبنان (الحزب) على أهل السنة..)، بل لم يتورّع البيان عن النيل من زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي وصفه بـ (كذاب الضاحية). وكرر البيان ما يقوله الشيخ ناصر العمر حول تواطؤ حزب الله والكيان الاسرائيلي من أن حزب الله يحرس حدود الكيان الاسرائيلي وأنه (دعم حزب الله في الجنوب اللبناني لكي يؤمِّن حدود لبنان مع اليهود، وليكون الحزب شرطيًّا لهم؛ ينزع السلاح من كل مقاوم صادق شريف، فجعلوا قضية فلسطين ورقة للمساومات والابتزازات بيد ملالي قم في إيران وبيد النظام السوري)، بل اعتبر البيان نصر الله (رأس حربة للمشروع الصفوي النصيري في المنطقة). لغة تبدو واضحة في وهابيتها االفاقعة، من خلال نسيان الثورة السورية التي يتلطى وراءها للتصويب ضد حزب الله وإيران والشيعة عموماً.
                      وفي البيان رقم (7) من سلسلة (لتستبين سبيل المجرمين)، بعنوان (إرهاصات الملاحم) بتاريخ 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2011، وصف الرئيس السوري بأنه (سليل طائفة هي من أشد الطوائف حقدًا على أهل الإسلام وبغضًا لهم، يشهد عليهم بذلك تاريخ هذه الطائفة الغابرُ وتاريخها المعاصر..)، فما دخل طائفة الرئيس في معارضة النظام؟!. ثم ينتقل الى النيل من حزب الله وأمينه العام ويقول (ولقد انكشف لكم وللناس كافة خبث حزب الله الشيعي اللبناني وأمينه العام..)، وراح يقترب من المجال اللاهوتي حين اعتبر المنتمين لتنظيم حزب الله بأنهم ( من أنكروا ألوهية الله، ونسبوا الألوهية لبشار وأخيه..). فالتصويب هنا يتركّز على حزب الله حصرياً، وكأن أصحاب البيان وجدوا في الثورة السورية فرجاً وغطاءً لتصفية حساب طائفي مع حزب الله، بعد أن طار صيته في الآفاق بعد هزيمته للجيش الإسرائيلي في حرب تموز (يوليو) 2006، وهو ما لا يقرّه له كل الوهابيين لأسباب طائفية معروفة.
                      وفي هذا البيان يتحدّث البيان بلغة طائفية (يجب علينا نحن أهل السنة في سورية ولبنان..)..بل نبّه معدوّ البيان الجمهور بما لفت إليه القرعاوي في البيان الثالث عن حرب طائفية وقال (إن بلاد الشام مقبلةٌ على حرب طائفية قد بدت بوادرها، وهي حرب قد تكون طويلة، فوطنوا أنفسكم لهذا، ولا تخشوا عدوَّكم ولو تحالف عليكم طوائف المجرمين..). وفي النقطة الرابعة جاء (ننصح المنشقين من الجيش ومن له عمليات عسكرية بأن يركزوا عملياتهم على شبيحة النظام؛ فمعظمهم من الموالين لبشار عقدياً بحكم انتسابهم لطائفته العلوية..). وقدّموا نصائح عسكرية مثل استهداف الجيش السوري والأرتال المتوجهة للمدن قبل وصولها اليها وتكثيف العمليات خارج المدن. بل بدت اللغة الطائفية حتى في بيع السلاح وتوفيره، فقد نصح معدّو البيان المنشقين والجماعات المتمرّدة والمسلّحة ضد النظام السوري بعدم التعامل مع تجار السلاح الشيعة على قاعدة أنهم (كذبة وغششة؛ يبيعون الذخائر التالفة، أو يبيعون السلاح للرجل ثم يبلغون عنه رجال المخابرات ليعتقلوه ويصادروا ما اشتراه، واختراق مخابرات النظام العلوي لتجارة السلاح..).
                      وحين توجّه معدّو البيان بالكلام الى الدروز والمسيحيين في سورية، لم يجدوا سوى اللغة الطائفية سبيلاً لإيصال الرسالة كقولهم بأن نظام بشار الأسد يحالفه على أمره (الدولة الفارسية المتعصبة في إيران وذراعها في لبنان من الأحزاب الشيعية..وشارك هؤلاء المعتدين الجيشُ اللبناني الخاضع للنفوذ الشيعي). وخير البيان الدروز والمسيحيين بين الحياد أو الدخول الى جانب المعتدي وبالتالي يصنف بوصفه معتدياً.
                      في بيان رقم (8) ضمن سلسلة لتستبين سبيل المجرمين بعنوان (تفجيرات دمشق) بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2011، نفت فيه كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن تفجيرات دمشق بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) 2011 والتي استهدفت مقرّين أمنيين. ولم يغفل البيان نزوعه الطائفي، حيث عاد وعقد ربطاً بين الحدثين التفجيريين وحزب الله، بما يؤمىء الى مسؤولية الأخير الى جانب النظام السوري في التفجير وقال بأن (نظام بشار وذراعه في لبنان (حزب الله الشيعي) ليس لحيَلهم عرف تلتزمه من دين أو مبادئ أو أخلاق؛ فلن يبالوا بمصالح البلاد، ولن يتورعوا عن قتل الأبرياء أو ارتكاب أي جرائم تنجيهم مما يؤول إليه أمرهم من الزوال ومن سقوط هذا النظام..).
                      اللجنة السياسية التابعة لتنظيم (فتح الإسلام) قدمت في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي ما أطلق عليه (قراءة سياسية في الثورة السورية وصراع الأيدي الخفيّة)، يرسم فيه مسار حرب طائفية بذيولها الدولية التي ستكون سورية قاعدة لها، وتفترض ان الحرب الطائفية ستكون طويلة تستدرج قوى دولية، التي ستتمفصل طائفياً هي الأخرى بحسب تنظيم (فتح الإسلام) توأم (كتائب عبد الله عزام)، حيث (أن المعسكر الاشتراكي سيدعم الرافضة ويعمل على تسليحهم..وفي المقابل سيقوم المعسكر الغربي بدعم أعوانه من السنة في مواجهة الروافض..). وأن النظام السوري (سيجعل من الثورة حربا طائفية يستطيع من خلالها إقامة دولة للنصيرية في مناطق وجودهم في جبال العلويين من عكار جنوبا إلى جبال طوروس شمالاً وعموم الساحل السوري..).
                      يرسم التنظيم صورة لحرب طائفية تؤول الى تقسيم دول مثل العراق وسورية ولبنان وغيرها بحسب الانتماء الطائفي، وحسب البيان سيتحوّل العراق الى ثلاث دول (دولة رافضية نفطية في الجنوب وسنية ضعيفة في الوسط وكردية في الشمال، وفي سورية ولبنان ستنقسم البلاد بحسب مناطق النفوذ لكل طرف سني كان أم رافضي طبعا مع الحفاظ على مصالح النصارى في المنطقة).
                      في بيان لـ (فتح الإسلام) بعنوان (نصرة لإخواننا في سوريا الإسلام)، يخاطب العامة بالقول (اخوانكم في سوريا الاسلام بحاجة الى نصرتكم فلا تتركوهم لقمة سائغة في افواه النصيرين (العلويين ) فها هي ايران الفارسية الكافرة بعثت بقواتها المتمثلة بحزب الشيطان الشيعي الكافر الى قمع اخوانكم المنتفضين على الظلم في درعا فقد احس الشيعة بلتهديد وبخطر زوال الهلال الشيعي الممتد من لبنان مرورا بسوريا الى العراق وايران فبعثوا كلابهم الشيعة حزب الشيطان للتنكيل باخوانكم في الله اهل الاسلام) ، هل ثمة ما يجمع بين هذا المقطع ومقالة جمال خاشقجي عن (أفول الهلال الشيعي)!
                      يقول في مكان آخر ما يؤكد على ارتباط تنظيم فتح الاسلام وكتائب عبد الله عزام، حيث ينادي بـ (القيام على إحياء سنة الجهاد في بلاد الشام وعون ونصرة أهل الجهاد في فتح الاسلام وكتائب عبد الله عزام وكل الصادقين ودعمهم بالمال وتكثير سوادهم..). ويضيف (ندعوا كل اهل السنة والجماعة أينما كانوا في بلاد الشام المباركة لنشر وبيان معتقد وحقيقة دين الشيعة الروافض والنصيرين (العلويين)..). ومن الطريف أن البيان يدعو الشباب (إلى نشر ترددات قناة صفا وقناة وصال على عموم اهل السنة..)! هل ثمة علاقة بين (فتح الإسلام) والأمير عبد العزيز بن فهد الذي بشّر متابعيه في (تويتر) ذات تغريدة بقرب انطلاق (وصال 2) باللغة الفارسية!
                      البيان دعا في جملة حصرية وهابية الجمهور العام بما نصّه (فأعينوا اخوانكم المجاهدين الموحدين وانشروا عقيدة اهل التوحيد)، ليختم بالتذكير بشخصيات التنظيم والكتائب ابو مصعب السوري، وشاكر العبسي،
                      ما سبق أعلاه، ليست رؤية قاعدية، بل هي رؤية الوهابية بكل أطيافها الحركية والتقليدية وحتى النجدية منها، أي القائمة على اعتبار الوهابية خصوصية نجدية مندغمة في الهوية الفرعية لسكان هذا الإقليم. ولذلك، لن تجد من يختلف مع رؤية القرعاوي في المجتمع الوهابي ولا حتى من الطبقة السياسية المتطيّفة في العائلة المالكة، فهم يخطّطون ويعدّون أنفسهم لحرب طائفية ويتحرّكون على هذا الأساس. فكل ما يظهر اليوم في شمال لبنان من تحرّكات عسكرية وعمليات تسلل وخطب المساجد وتهريب الأسلحة وغيرها تحمل بصمات الوهابية.
                      فقد شهد لبنان جدالاً واسعاً حول وجود عناصر قاعدية في شمال لبنان، ولكن مالبث أن هدأ الجدل بين الأفرقاء المتخاصمين من معسكري المعارضة والموالاة، فقد أصبحت القاعدة واقعاً في الشمال. وقد رصد الفرنسون في 18 كانون الثاني (يناير) تحضيرات قاعدية في الشمال اللبناني بانتظار بلوغ الوضع في سورية مستوى الفوضى التي تسمح لهم بالدخول على خط الثورة واستثمارها. وفيما أبلغ الانتربول الفرنسي الأمن اللبناني بوجود عناصر لبنانية في منطقة وزيرستان الحدودية بين باكستان وأفغانستان، يتدربون ثم يعودون الى لبنان. وبحسب تقارير أخرى فرنسية بأن القاعدة قررت نقلت عملياتها من العراق الى سورية واستخدام لبنان العبور الى الداخل السوري، والالتحاق بكتائب عبد الله عزام التي يقودها صالح القرعاوي، وتحويل لبنان الى مثابة (أرض نصرة) للأهل في سورية، بحسب أدبيات السلفية الجهادية. ومن المعلوم أن هناك ما يربو عن عشرة آلاف سوري التحقوا بتنظيم القاعدة في العراق بقيادة الزرقاوي، وقرر قسم كبير منهم العودة فيما بعد للإلتحاق بركب (الجهاد في سورية)، وهم اليوم من يشاركون في القتال ضد الجيش السوري جنباً الى جنب عدد من المنشّقين من المؤسستين العسكرية والأمنية، وهم من تظهر صورهم باللحى الطويلة والأسلحة الرشاشة ينتشرون في بعض المناطق مثل الزبداني ومضايا والتل وحرستا ودوما، وكذلك في المدن السورية مثل حمص وحماة.
                      سأل أحد عناصر كتائب عبد الل عزام (هل تأثرت كتائب عبد الله عزّام بالثورة السورية أم أثّرت فيها؟)، وسرد فيها آراء المدرسة السلفية التي تدعم خيار الثورة السورية على أساس أنها من باب (جهاد الكفار). مايلفت الإنتباه هنا هو معارضة سلمية الثورة وقوله (فإصرار بعض أهل الشام على سلمية الثورة، وكراهيتهم لقتال الكفرة، سبب رئيس لتداعي النصيرية والبعثية..).
                      في التقرير الذي أعدّه الصحافي والإعلامي رضوان مرتضى بعنوان (البحث عن أمير لبلاد الشام) والمنشور في صحيفة (الأخبار) اللبنانية بتاريخ 23 كانون الثاني (يناير) الماضي حول الحركة الكثيفة للسلفيين في الشمال اللبناني تنبىء عن طبيعة المقاربة الطائفية للثورة السورية. حيث يحتشد المقاتلون السلفيون (الوهابيون) في مناطق حدودية في الشمال اللباني. وبحسب مرتضى فإن لبنان ليس أرض نصرة فحسب، بل سيصبح (أرض جهاد). الأيديولوجية السلفية هي المحرّك لهؤلاء المقاتلين الذي تقاطروا من بلدان عدّة، وشكّلوا بيئة حاضنة للجيش السوري الحر في أكثر من موقع على الحدود بين لبنان وسوريا وبين سورية والعراق.
                      المقاتلون جاءوا من ليبيا وتونس وسوريا والعراق والسعودية الى لبنان (مبعوثين من قيادة التنظيم)، وهناك (مجموعة دخلت الى مخيم عين الحلوة تتألف من ثلاثة سعوديين وثلاثة عراقيين وسوريين إثنين وتونسي) إضافة الى مجموعات أخرى تتنتقل بين مناطق لبنانية وسورية وعراقية لاستطلاع خصوبة الأرض للعمل الجهادي. وينقل مرتضى عن هؤلاء أنهم قرروا بأن الوقت حان لـ (حي على الجهاد). من يموّل هؤلا ء، ومن يوفّر لهم السلاح والعتاد؟ كانت صحيفة التايمز سالفة الذكر قد كشفت عن الجهات الداعمة وهما السعودية وقطر، ولم يعد خافياً لدى استخبارات الجيش اللبناني ما يقوم به تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري من تمويل وتسليح، بل هو أحد القنوات الرئيسة لوصول الأموال السعودية الى المقاتلين السلفيين القاعديين إضافة الى الأموال القطرية المخصصة لتمويل وتسليح أفراد الجيش السوري الحر. يتقاطر المقاتلون السعوديون عبر منافذ حدودية لبنانية عدّة برية وجوية، ويسلكون طريقهم الى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومن بينها مخيم برج البراجنة الملاصق للضاحية الجنوبية، حيث معقل حزب الله. وبحسب تقرير (الأخبار) فإن ثمة حركة سلفية دعوية ناشطة بدرجة متزايدة في مخيم برج البراجنة، إلى جانب تدريبات على الأسلحة في الطبقة السفلية لأحد المباني.
                      وبخلاف الثورات في البلدان العربية الأخرى، التي تأخذ طابعاً شعبياً يعبر الطوائف والقوميات والإثنيات، فإن مقاتلي القاعدة من السلفيين الوهابيين فإنهم يطلعون على الثورة في سورية بأنها (ثورة أهل السنة والجماعة)! تنبىء عنها أسماء الكتائب التي تأخذ دلالات دينية ومذهبية خاصة، حيث عادت كتائب عبد الله عزام وفتح الإسلام وجند الشام وعصبة الأنصار وغيرها بالظهور مجدداً والتي تلتقى جميعها تحت مظّلة (القاعدة في بلاد الشام). تختلف كتائب عبد الله عزام بقيادة القرعاوي عن فتح الإسلام في المقاربة، حيث تضع الكتائب قتال حزب الله كأولوية! بعكس القيادي القاعدي أسامة الشهابي، الفلسطيني الذي يعيش في مخيم عين الحلوة ويرى عدم جواز قتال حزب الله (حزب الله لم يقاتلنا فلماذا نقاتله؟) بعكس كتائب عبد الله عزام، ذات الخلفية الوهابية، التي ترى قتال حزب الله والشيعة عموماً واجباً دينياً!

                      تعليق


                      • #26
                        شأن بقية الثورات العربية، فإن الثورة الشعبية في سورية حملت مطالب عادلة مثل الحرية والديمقراطية والعدالة، ومن حقّ هذا الشعب أن ينعم بنظام ديمقراطي تعددي، يتساوى فيه الجميع، وتشارك فيه المكوّنات الاجتماعية والسياسية كافة..هذا الموقف لابد أن يكون واضحاً قبل أي حديث آخر. ما بعد ذلك، هناك كلام كثير عن الطارئين، والانتهازيين، والمصادرين للثورة الشعبية السورية.
                        نبدأ بحقيقة الدور السعودي في الثورة السورية، وننطلق مما قاله جون برادلي مؤلف كتاب (بعد الربيع العربي) في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) في 31 يناير الماضي، بأن )كراهية السعودية للنظام السوري تعود إلى أنه النظام العلماني الوحيد المتبقي في الشرق الأوسط(.. في الواقع أن سبب الكراهية هو غير ذلك..!
                        منذ اندلاع الثورة الشعبية السلمية في سورية، برزت ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ آل سعود والمجتمع الوهابي النجدي، فآل سعود الذي ينأون غالباً بأنفسهم عن التدخّل بصورة علنية في شؤون الدول الأخرى، الحليفة والمعادية، ويكتفون بتوفير كل أشكال الدعم المالي والعسكري والأيديولوجي عبر قنوات سريّة أو عبر المشايخ أو الجماعات المرتبطة بهم، كما حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003، ويحصل في لبنان واليمن وبلدان عربية عديدة، فإن الثورة السورية وحدها حظيت باهتمام خاص بالنسبة لآل سعود، فقد أصدر الملك عبد الله بياناً بخصوص سقوط ضحايا من المحتّجين في المدن السوريّة، ثم ختمه باستدعاء السفير وأعقبها إجراءات متوالية لمعاقبة النظام السوري..
                        كما شاركت السعودية في اجتماعات الجامعة العربية بفاعلية لجهة استصدار قرار دولي للتدخل في سورية، وإسقاط النظام..بل كشفت صحيفة التايمز اللندنية في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي بأن السعودية وقطر توافقان سرّاً على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن منشق سوري لم يكشف عن هويته قوله (إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تمّ في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية). وقال المنشق (إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت). هذه لم تكن السعودية لمن يعرفها، سوى أن ثمة حالات تخرق فيها الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها، فهي تتصرف في الحال السورية ليس بدافع سياسي ولا اقتصادي وإنما تتحرك في ضوء العقل الطائفي الذي يدير معاركها مع الآخر.
                        ولذلك لم يكن مستغرباً أن يحصل التوافق هذه المرة بين كل الأطراف النجديّة، الوهابي بكل أصنافه المعتدل والمتشدّد، والعلماني المتهتّك، والقاعدي المتطرّف، الى جانب الرسمي سواء كان من العائلة المالكة أو من حواشيها (إلى جانب بعض المستفيدين الذي يدخلون المعركة طلباً للمكافأة مثل بعض الاعلاميين غير النجديين)..فالجميع في الثورة السورية متّحد بل مستبسل في الانخراط فيها بكل قوة، ويعتبرها معركة فاصلة وحاسمة. ولابد من التنبيه هنا، ليست سورية، الثورة الشعبية والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والاستقلال والكرامة القومية هي المحرّك وراء الحماسة السعودية ـ الوهابية ـ النجدية، وإلا لوجدنا حضوراً لها في ثورات شعبية أخرى مثل تونس ومصر واليمن وليبيا (هل سقطت البحرين سهواً، نعم! في العقل الطائفي الوهابي).
                        لماذا تصبح التظاهرات في مصر وتونس غوغائية ومؤامرة من قبل الأعداء كما في فتاوى المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح اللحيدان، فيما يصبح قتل ثلث الشعب السوري كيما يسعد الثلثان منه جائزاً كما في بيان اللحيدان، هل ذلك تعبير عن الحب لسورية ولشعبها، ولمساعدته في التخلص من النظام الاستبدادي الدموي وإقامة نظام ديمقراطي تعددي، أم لغاية أخرى؟
                        وكما تحرّكت الغرائزية الطائفية بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003، وصدرت البيانات تحت عنوّان طائفي (حماية أهل السنة في العراق)، يعاد اليوم تحريض ذات الغرائزية النتنة عبر عنوان الثورة الشعبية السوريّة، التي يؤسف الى ما أصابها من تشوّهات متعمّدة من بعض المتطفّلين عليها عبر إثارة موضوع التدخل الدولي تارة وأخرى من خلال رفع شعارات طائفية تتوعّد بقتل وتهجير المواطنين السوريين من الطوائف الأخرى..
                        الحماسة قد لا تبدو بريئة، لأنها تتعارض مع الأيديولوجية الوهابية في التعامل مع الأنظمة السياسية القائمة أو إمارة المتغلّب أو الغلبة، فقد بالغ أتباع السلفية الوهابية في تحريم الخروج على الحاكم، أي حاكم، حتى وإن ظهر منه كفر بواح ظاهر للعيان، وتمسّكوا بمبدأ الصبر، وبذلك أقفلوا باب الثورة. بل شاع في أدبيات الوهابية تهم مثل (الحزبيين والثوريين)، في إشارة الى أولئك المشايخ والدعاة الذين خرجوا عن تعاليم الوهابية وانخرطوا في العمل السياسي والحزبي في شكله الاحتجاجي.
                        ولفرط حماسة هؤلاء الأطراف في الإنغماس في الثورة السورية غمروا الفضاء الاعلامي والشعبي بتصريحات ومواقف وفتاوى ومقولات حتى ينسوا الناس في الداخل قضيتهم وحقوقهم، في محاولة لخطف الرأي العام المحلي نحو ما يعتبرونها معركة في سورية وليست ثورة شعب يريد الحرية والديمقراطية والتخلّص من النظام الديكتاتوري، بل حتى الخصوم داخل الدائرة الوهابية النجدية بكل أطيافها توحّدوا فيما بينهم فلم تسمع مقولات المشايخ في الشيخ العرعور والتحذير منه ومن دروسه ومقولاته، بل صار حضوره ومن على شاكلته في القنوات الطائفية مثل (صفا) و(وصال) وأضرابهما ضرورياً في المعركة القائمة..فثمة أمنية عبّر عنها جمال خاشقجي في مقالة له بصحيفة (الحياة) اللندنية في 28 كانون الثاني (يناير) تحت عنوان (أفول الهلال الشيعي)، والذي يعني تفكّك معسكر يصطلح عليه أنصاره بـ (معكسر الممانعة) والممتد من ايران الى لبنان مروراً بالعراق وسورية، وتشكّل فيه الأخيرة الحلقة الاستراتيجية.
                        استعمال العنوان الطائفي يوحي بما هو ضامر في اللاوعي الوهابي، وإن كان جميع المراقبين والمعنيين متفقين على أن الهدف السعودي من وراء الانخراط المباشر والعلني والشامل في الأزمة السوريّة هو طائفي محض، وأن الشعارات التي انطلقت في بعض المدن السوريّة وخصوصاً حمص وحماة ضد إيران وحزب الله والشيعة بصورة عامة مستمدة من التراث الوهابي. وأن ما يخطط له الوهابيون هو بناء دولة وهابية في سورية، بذريعة أنها تحتضن أئمة السلفية مثل ابن تيمية وابن كثير..
                        القاعدة.. الحرب الطائفية!
                        لقد سبق أن بدأت مجموعات قاعدية مرتبطة بالأمير بندر بن سلطان العمل داخل الأراضي السورية، وشارك بعضها في معارك نهر البارد تحت تنظيم (فتح الإسلام) في العام 2007، بل تشير بعض التقارير الى أنها نفس المجموعات التي نفّذت عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وكانت تتخذ من بعض الأوكار في المدن السورية مخابىء لها.
                        فقد قام انتحاري سعودي يعرّف بإسم (أبو عائشة) بقيادة سيارة مفخّخة إنفجرت في منطقة القزاز في دمشق بتاريخ 29 أيلول (سبتمبر) 2008، وأدّى الإنفجار الى مقتل 17 شخصاً وإصابة 65 بجروح، في رد فعل على أحداث سجن صيدنايا ومقتل شاكر العبسي أمير تنظيم (فتح الإسلام).
                        يرد في السياق نفسه البيانات الصادرة عن صالح القرعاوي، وهو سعودي، يتزعم كتائب عبد الله عزام التابعة للقاعدة في بلاد الشام. وفي مقابلة أجراها (مركز الفجر للإعلام) التابع لـ (كتائب عبد الله عزام) مع القرعاوي في شهر إبريل 2010، حول (رؤيته للصراع في بلاد الشام) جرى الحديث عن ساحتين: الجزيرة العربية (جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم بحسب نص المقابلة)، وبلاد الشام (معقل الطائفة المنصورة أرض الشام)، وأيضاً بحسب نص المقابلة.
                        البيانات التي كتبها القرعاوي بعنوان (ولتستبين سبيل المجرمين) تحوي الرؤية الوهابية حيال بلاد الشام، والتي يجري ترجمتها في الاحتجاجات السورية. فقد كثّفت البيانات من اللهجة الطائفية، باستعمال مصطلح (أهل السنة) التي ترددت أكثر من 131 مرة في البيانات الثلاثة الصادرة عن الكتائب. ما يلفت في البيان الأول لكتائب عبد الله عزّام والصادر في 13 أكتوبر 2010 أن ثمة نبوءة ذات طبيعة إيحائية بأن مواجهة حتمية بين السنة والشيعة (وإننا في كتائب عبد الله عزام نتوقع أن المعركة قادمة لا محالة..)، حيث يرسم البيان صورة طائفية للمعركة، تكون فيها إيران وسورية وحزب الله طرفاً في مقابل أهل السنة، فيما يخرج العاملان الأميركي والاسرائيلي من المعادلة، في إيحاء واضح بأن المعركة يراد لها أن تكون طائفية محض. هل تتوضّح الآن أسباب التزام الكيان الإسرائيلي الصمت حيال ما يجري في سورية، وكأن ثمة من أوكل بمهمة المناجزة نيابة عنه.
                        في البيان رقم (2) من سلسلة (ولتستبين سبيل المجرمين) بتاريخ 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وهو عبارة عن رسالة من (صالح بن عبد الله القرعاوي) إلى أهل السنة في بلاد الشام. يبدأ القرعاوي رسالته الى (أهل السنة والجماعة في بلاد الشام) بحسب البيان، بالتعريف بنفسه لا من خلال الهوية ولكن من خلال الرسالة التي يحملها (..وليست تحلو الدنيا في عيني، ولو حزتُها كلها، وأنا أرى قومي وأهلي يتسلّط عليهم عدوّهم، فيمنعهم من دينهم، ويسلب منهم دنياهم، وكيف ينامُ ذو المروءةِ ولو ملك الدنيا كلَّها، وأهلُه مستضعفون يعيشون الذلَّ والهوان، يُسَجَّنُ أبناؤهم، ويُهانُ شِيبُهم، ويُخرجونَ مِن أرضِهم، وتؤكلُ حقوقُهم كلُّها؟..). بيان مدجج بشحنة عاطفية وتعبوية واضحة لإيصال رسالة واضحة يعبّر عنها بلغة خلاصية وتحذيرية (..فاسمعوا مني وتأمّلوا في خطابي، فإن وجدتم كلامي كلام نصحٍ ورشدٍ وهدى فخذوه، وإلا يكن كذلك فاطرحوا، لكن ليكن حكمكم بنظرٍ متجرّدٍ في طلب الرشد، ولا يؤثّر فيه ما يلقيه إليكم شياطين الإنس الذين يزعمون أنّهم إخوانكم..الخ).
                        ليس خاف أن البيان يحمل تحريضاً واضحاً ضد النظام السوري، ولكنه لا يقتصر على ذلك بل ينسحب ليشمل الشيعة عموماً (ويكون الدين لله، إذا ارتفع تسلّط الظلمة ـ من الباطنية والشيعة وغيرهم ـ عن أهل الإسلام وبلاد المسلمين..) وفي مكان لاحق يلفت القرعاوي الى حال أهل السنة (ونحن إذا نظرنا الى أحوال أهلنا في لبنان وسوريّة وسائر بلاد الشام، وجدنا أنهم من أعظم الطوائف المظلومة المستضعفة في هذا الزمان، فالظلمُ نازلٌ بهم بكلِّ صورِه، وبأعظمِ مستوياتِه؛ فهو ظلمٌ في الدينِ وظلمٌ في الدنيا؛ على يَدِ الطوائفِ المهيمنةِ على عبادِ اللهِ في أرضِ الشام، الناهبةِ لثرَواتِها، المفسدةِ لها؛ مِنَ الباطنيةِ العلويةِ والشيعةِ الصفويةِ..). والبيان يستهدف، ثلاث جهات: حزب الله، والنظام السوري، والجيش اللبناني، كما يظهر من الأسئلة الاستنكارية التي أوردها في بيانه.
                        في تصويره للمعركة الطائفية بالمعنى الواسع، يصف القرعاوي سورية بأنها (القائد الميداني للمعركة في بلاد الشام عموماً، وفي لبنان بنحوٍ مؤثر، وأمن لبنان واستقراره مرتبط بتقليل نفوذ الحكومة العلوية في لبنان وتحركاتها فيها..ولا يجوز بحال أن يبادَ أهلكم في فلسطين ولبنان، بأيدي اليهود والحكومة العلوية، ثم يسلمون، أعني اليهود والعلوية وتابعيهم من الطوائف الباطنية ـ من المقابلة والردود المماثلة..).
                        وفي بيان رقم (5) من سلسلة (لتستبين سبيل المجرمين) بعنوان (سوريّة الأبية) بتاريخ 5 نيسان (إبريل) 2011، بدا الخطاب الوهابي حاضراً بسطوة في البيان كقوله بأن سورية (أرض جهاد ورباط، وأرض معارك وملاحم..)، ثم ينتقل للقول (هي منذ عقود طوال أسيرة مختطفة بأيد علوية نصيرية بعثية حاقدة على الإسلام والمسلمين)، وتكررت عبارة (النظام العلوي النصيري..)، و(اجتياح العصابات العلوية لمناطق أهل السنة..)..(إن هذا النظام العلوي النصيري..مطية الفرس والمجوس والشيعة الحاقدين، ليس له هم إلا قمع أهل السنة وإهانة شيوخهم وقتلهم وتعذيبهم..)، ولا غرابة أن نقرأ (فإن هذا النظام العلوي يستعين بالقوات التابعة لإيران المجوسية ويطلب منها أسباب البقاء؛ فقد وصل كثير من القوات الإيرانية إلى البلاد ليستعين بهم النظام عند خروج الوضع عن سيطرته).
                        ينفي البيان وجود سلاح وتمويل خارجي ويعتبر ذلك (كذب صراح ظاهر عواره) بل يشدّد (ونجزم بأنه لا يصدقه عاقل) والسبب حسب البيان (فالجهات الخارجية جميعها من مصلحتها بقاء هذا النظام..)، ولكن بيانات كتائب عبد الله عزّام الأخيرة وكذا الصادرة عن الجماعات المتواشجة معها قد تخلّت عن هذه اللغة الجازمة، فقد بات موضع إجماع الخصوم والأصدقاء على تسلل السلاح والمسلّحين بكميات وأعداد كبيرة، وكذلك ضلوع دول وجماعات في تمويل وتسليح المعارضين..
                        وفي بيان رقم (6) من سلسلة (ولتستبين سبيل المجرمين) بعنوان (سيف بتار على بشّار) بتاريخ 2 تموز (يوليو) 2011، تصعّدت اللهجة الطائفية، وأخذت بعداً عقدياً واضحاً، حيث تحوّل من وراء البيان الى ناصحين ودعاة ومرشدّين دينيين وفي الوقت نفسه لا يغفلون دورهم القتالي من منطلق طائفي. فقد تضاعف استعمال العبارات الطائفية مثل (النظام النصيري العلوي). في هذا البيان، وجّه خطابه الى فئات محدّدة منها: (العلماء والدعاة والجماعات الإسلامية وإلى الشباب الغيور على الدين وأهله، والمتحرق لنصرتهم)، وأخبرها بالتالي: (إن هذا النظام ليس في المعركة وحده؛ بل معه حلفاؤه من شيعة إيران ولبنان، ينصرونه بكل ما أوتوا من قوة؛ فلا يكن للفجار جلد وتواص وتعاون على الباطل، ويعجز الأخيار عن نصرة إخوانهم ويقصِّرون).
                        ووجّه البيان كلاماً خاصاً لأهل عكّار في الشمال اللبناني والذي وصفهم بـ (أهل النصرة والكرم والرجولة والإباء ولاسيما في وادي خالد على ما بذلوه وقدّموه لأهلنا في سورية..)، فيما استخدم عبارة (عصابة الشيعة المتمثلة في حركتي أمل وحزب الله)، واللتين، بحسب البيان، ( تكاتفتا على نصرة النصيرية ومحاربة أهل السنة وقهرهم). وقال (أن حرب هذا النظام الطائفي لثورة إخواننا في سورية؛ هي حرب طائفية، وهي امتداد للحرب التي يقودها ذراعه في لبنان (الحزب) على أهل السنة..)، بل لم يتورّع البيان عن النيل من زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي وصفه بـ (كذاب الضاحية). وكرر البيان ما يقوله الشيخ ناصر العمر حول تواطؤ حزب الله والكيان الاسرائيلي من أن حزب الله يحرس حدود الكيان الاسرائيلي وأنه (دعم حزب الله في الجنوب اللبناني لكي يؤمِّن حدود لبنان مع اليهود، وليكون الحزب شرطيًّا لهم؛ ينزع السلاح من كل مقاوم صادق شريف، فجعلوا قضية فلسطين ورقة للمساومات والابتزازات بيد ملالي قم في إيران وبيد النظام السوري)، بل اعتبر البيان نصر الله (رأس حربة للمشروع الصفوي النصيري في المنطقة). لغة تبدو واضحة في وهابيتها االفاقعة، من خلال نسيان الثورة السورية التي يتلطى وراءها للتصويب ضد حزب الله وإيران والشيعة عموماً.
                        وفي البيان رقم (7) من سلسلة (لتستبين سبيل المجرمين)، بعنوان (إرهاصات الملاحم) بتاريخ 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2011، وصف الرئيس السوري بأنه (سليل طائفة هي من أشد الطوائف حقدًا على أهل الإسلام وبغضًا لهم، يشهد عليهم بذلك تاريخ هذه الطائفة الغابرُ وتاريخها المعاصر..)، فما دخل طائفة الرئيس في معارضة النظام؟!. ثم ينتقل الى النيل من حزب الله وأمينه العام ويقول (ولقد انكشف لكم وللناس كافة خبث حزب الله الشيعي اللبناني وأمينه العام..)، وراح يقترب من المجال اللاهوتي حين اعتبر المنتمين لتنظيم حزب الله بأنهم ( من أنكروا ألوهية الله، ونسبوا الألوهية لبشار وأخيه..). فالتصويب هنا يتركّز على حزب الله حصرياً، وكأن أصحاب البيان وجدوا في الثورة السورية فرجاً وغطاءً لتصفية حساب طائفي مع حزب الله، بعد أن طار صيته في الآفاق بعد هزيمته للجيش الإسرائيلي في حرب تموز (يوليو) 2006، وهو ما لا يقرّه له كل الوهابيين لأسباب طائفية معروفة.
                        وفي هذا البيان يتحدّث البيان بلغة طائفية (يجب علينا نحن أهل السنة في سورية ولبنان..)..بل نبّه معدوّ البيان الجمهور بما لفت إليه القرعاوي في البيان الثالث عن حرب طائفية وقال (إن بلاد الشام مقبلةٌ على حرب طائفية قد بدت بوادرها، وهي حرب قد تكون طويلة، فوطنوا أنفسكم لهذا، ولا تخشوا عدوَّكم ولو تحالف عليكم طوائف المجرمين..). وفي النقطة الرابعة جاء (ننصح المنشقين من الجيش ومن له عمليات عسكرية بأن يركزوا عملياتهم على شبيحة النظام؛ فمعظمهم من الموالين لبشار عقدياً بحكم انتسابهم لطائفته العلوية..). وقدّموا نصائح عسكرية مثل استهداف الجيش السوري والأرتال المتوجهة للمدن قبل وصولها اليها وتكثيف العمليات خارج المدن. بل بدت اللغة الطائفية حتى في بيع السلاح وتوفيره، فقد نصح معدّو البيان المنشقين والجماعات المتمرّدة والمسلّحة ضد النظام السوري بعدم التعامل مع تجار السلاح الشيعة على قاعدة أنهم (كذبة وغششة؛ يبيعون الذخائر التالفة، أو يبيعون السلاح للرجل ثم يبلغون عنه رجال المخابرات ليعتقلوه ويصادروا ما اشتراه، واختراق مخابرات النظام العلوي لتجارة السلاح..).
                        وحين توجّه معدّو البيان بالكلام الى الدروز والمسيحيين في سورية، لم يجدوا سوى اللغة الطائفية سبيلاً لإيصال الرسالة كقولهم بأن نظام بشار الأسد يحالفه على أمره (الدولة الفارسية المتعصبة في إيران وذراعها في لبنان من الأحزاب الشيعية..وشارك هؤلاء المعتدين الجيشُ اللبناني الخاضع للنفوذ الشيعي). وخير البيان الدروز والمسيحيين بين الحياد أو الدخول الى جانب المعتدي وبالتالي يصنف بوصفه معتدياً.
                        في بيان رقم (8) ضمن سلسلة لتستبين سبيل المجرمين بعنوان (تفجيرات دمشق) بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2011، نفت فيه كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن تفجيرات دمشق بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) 2011 والتي استهدفت مقرّين أمنيين. ولم يغفل البيان نزوعه الطائفي، حيث عاد وعقد ربطاً بين الحدثين التفجيريين وحزب الله، بما يؤمىء الى مسؤولية الأخير الى جانب النظام السوري في التفجير وقال بأن (نظام بشار وذراعه في لبنان (حزب الله الشيعي) ليس لحيَلهم عرف تلتزمه من دين أو مبادئ أو أخلاق؛ فلن يبالوا بمصالح البلاد، ولن يتورعوا عن قتل الأبرياء أو ارتكاب أي جرائم تنجيهم مما يؤول إليه أمرهم من الزوال ومن سقوط هذا النظام..).
                        اللجنة السياسية التابعة لتنظيم (فتح الإسلام) قدمت في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي ما أطلق عليه (قراءة سياسية في الثورة السورية وصراع الأيدي الخفيّة)، يرسم فيه مسار حرب طائفية بذيولها الدولية التي ستكون سورية قاعدة لها، وتفترض ان الحرب الطائفية ستكون طويلة تستدرج قوى دولية، التي ستتمفصل طائفياً هي الأخرى بحسب تنظيم (فتح الإسلام) توأم (كتائب عبد الله عزام)، حيث (أن المعسكر الاشتراكي سيدعم الرافضة ويعمل على تسليحهم..وفي المقابل سيقوم المعسكر الغربي بدعم أعوانه من السنة في مواجهة الروافض..). وأن النظام السوري (سيجعل من الثورة حربا طائفية يستطيع من خلالها إقامة دولة للنصيرية في مناطق وجودهم في جبال العلويين من عكار جنوبا إلى جبال طوروس شمالاً وعموم الساحل السوري..).
                        يرسم التنظيم صورة لحرب طائفية تؤول الى تقسيم دول مثل العراق وسورية ولبنان وغيرها بحسب الانتماء الطائفي، وحسب البيان سيتحوّل العراق الى ثلاث دول (دولة رافضية نفطية في الجنوب وسنية ضعيفة في الوسط وكردية في الشمال، وفي سورية ولبنان ستنقسم البلاد بحسب مناطق النفوذ لكل طرف سني كان أم رافضي طبعا مع الحفاظ على مصالح النصارى في المنطقة).
                        في بيان لـ (فتح الإسلام) بعنوان (نصرة لإخواننا في سوريا الإسلام)، يخاطب العامة بالقول (اخوانكم في سوريا الاسلام بحاجة الى نصرتكم فلا تتركوهم لقمة سائغة في افواه النصيرين (العلويين ) فها هي ايران الفارسية الكافرة بعثت بقواتها المتمثلة بحزب الشيطان الشيعي الكافر الى قمع اخوانكم المنتفضين على الظلم في درعا فقد احس الشيعة بلتهديد وبخطر زوال الهلال الشيعي الممتد من لبنان مرورا بسوريا الى العراق وايران فبعثوا كلابهم الشيعة حزب الشيطان للتنكيل باخوانكم في الله اهل الاسلام) ، هل ثمة ما يجمع بين هذا المقطع ومقالة جمال خاشقجي عن (أفول الهلال الشيعي)!
                        يقول في مكان آخر ما يؤكد على ارتباط تنظيم فتح الاسلام وكتائب عبد الله عزام، حيث ينادي بـ (القيام على إحياء سنة الجهاد في بلاد الشام وعون ونصرة أهل الجهاد في فتح الاسلام وكتائب عبد الله عزام وكل الصادقين ودعمهم بالمال وتكثير سوادهم..). ويضيف (ندعوا كل اهل السنة والجماعة أينما كانوا في بلاد الشام المباركة لنشر وبيان معتقد وحقيقة دين الشيعة الروافض والنصيرين (العلويين)..). ومن الطريف أن البيان يدعو الشباب (إلى نشر ترددات قناة صفا وقناة وصال على عموم اهل السنة..)! هل ثمة علاقة بين (فتح الإسلام) والأمير عبد العزيز بن فهد الذي بشّر متابعيه في (تويتر) ذات تغريدة بقرب انطلاق (وصال 2) باللغة الفارسية!
                        البيان دعا في جملة حصرية وهابية الجمهور العام بما نصّه (فأعينوا اخوانكم المجاهدين الموحدين وانشروا عقيدة اهل التوحيد)، ليختم بالتذكير بشخصيات التنظيم والكتائب ابو مصعب السوري، وشاكر العبسي،
                        ما سبق أعلاه، ليست رؤية قاعدية، بل هي رؤية الوهابية بكل أطيافها الحركية والتقليدية وحتى النجدية منها، أي القائمة على اعتبار الوهابية خصوصية نجدية مندغمة في الهوية الفرعية لسكان هذا الإقليم. ولذلك، لن تجد من يختلف مع رؤية القرعاوي في المجتمع الوهابي ولا حتى من الطبقة السياسية المتطيّفة في العائلة المالكة، فهم يخطّطون ويعدّون أنفسهم لحرب طائفية ويتحرّكون على هذا الأساس. فكل ما يظهر اليوم في شمال لبنان من تحرّكات عسكرية وعمليات تسلل وخطب المساجد وتهريب الأسلحة وغيرها تحمل بصمات الوهابية.
                        فقد شهد لبنان جدالاً واسعاً حول وجود عناصر قاعدية في شمال لبنان، ولكن مالبث أن هدأ الجدل بين الأفرقاء المتخاصمين من معسكري المعارضة والموالاة، فقد أصبحت القاعدة واقعاً في الشمال. وقد رصد الفرنسون في 18 كانون الثاني (يناير) تحضيرات قاعدية في الشمال اللبناني بانتظار بلوغ الوضع في سورية مستوى الفوضى التي تسمح لهم بالدخول على خط الثورة واستثمارها. وفيما أبلغ الانتربول الفرنسي الأمن اللبناني بوجود عناصر لبنانية في منطقة وزيرستان الحدودية بين باكستان وأفغانستان، يتدربون ثم يعودون الى لبنان. وبحسب تقارير أخرى فرنسية بأن القاعدة قررت نقلت عملياتها من العراق الى سورية واستخدام لبنان العبور الى الداخل السوري، والالتحاق بكتائب عبد الله عزام التي يقودها صالح القرعاوي، وتحويل لبنان الى مثابة (أرض نصرة) للأهل في سورية، بحسب أدبيات السلفية الجهادية. ومن المعلوم أن هناك ما يربو عن عشرة آلاف سوري التحقوا بتنظيم القاعدة في العراق بقيادة الزرقاوي، وقرر قسم كبير منهم العودة فيما بعد للإلتحاق بركب (الجهاد في سورية)، وهم اليوم من يشاركون في القتال ضد الجيش السوري جنباً الى جنب عدد من المنشّقين من المؤسستين العسكرية والأمنية، وهم من تظهر صورهم باللحى الطويلة والأسلحة الرشاشة ينتشرون في بعض المناطق مثل الزبداني ومضايا والتل وحرستا ودوما، وكذلك في المدن السورية مثل حمص وحماة.
                        سأل أحد عناصر كتائب عبد الل عزام (هل تأثرت كتائب عبد الله عزّام بالثورة السورية أم أثّرت فيها؟)، وسرد فيها آراء المدرسة السلفية التي تدعم خيار الثورة السورية على أساس أنها من باب (جهاد الكفار). مايلفت الإنتباه هنا هو معارضة سلمية الثورة وقوله (فإصرار بعض أهل الشام على سلمية الثورة، وكراهيتهم لقتال الكفرة، سبب رئيس لتداعي النصيرية والبعثية..).
                        في التقرير الذي أعدّه الصحافي والإعلامي رضوان مرتضى بعنوان (البحث عن أمير لبلاد الشام) والمنشور في صحيفة (الأخبار) اللبنانية بتاريخ 23 كانون الثاني (يناير) الماضي حول الحركة الكثيفة للسلفيين في الشمال اللبناني تنبىء عن طبيعة المقاربة الطائفية للثورة السورية. حيث يحتشد المقاتلون السلفيون (الوهابيون) في مناطق حدودية في الشمال اللباني. وبحسب مرتضى فإن لبنان ليس أرض نصرة فحسب، بل سيصبح (أرض جهاد). الأيديولوجية السلفية هي المحرّك لهؤلاء المقاتلين الذي تقاطروا من بلدان عدّة، وشكّلوا بيئة حاضنة للجيش السوري الحر في أكثر من موقع على الحدود بين لبنان وسوريا وبين سورية والعراق.
                        المقاتلون جاءوا من ليبيا وتونس وسوريا والعراق والسعودية الى لبنان (مبعوثين من قيادة التنظيم)، وهناك (مجموعة دخلت الى مخيم عين الحلوة تتألف من ثلاثة سعوديين وثلاثة عراقيين وسوريين إثنين وتونسي) إضافة الى مجموعات أخرى تتنتقل بين مناطق لبنانية وسورية وعراقية لاستطلاع خصوبة الأرض للعمل الجهادي. وينقل مرتضى عن هؤلاء أنهم قرروا بأن الوقت حان لـ (حي على الجهاد). من يموّل هؤلا ء، ومن يوفّر لهم السلاح والعتاد؟ كانت صحيفة التايمز سالفة الذكر قد كشفت عن الجهات الداعمة وهما السعودية وقطر، ولم يعد خافياً لدى استخبارات الجيش اللبناني ما يقوم به تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري من تمويل وتسليح، بل هو أحد القنوات الرئيسة لوصول الأموال السعودية الى المقاتلين السلفيين القاعديين إضافة الى الأموال القطرية المخصصة لتمويل وتسليح أفراد الجيش السوري الحر. يتقاطر المقاتلون السعوديون عبر منافذ حدودية لبنانية عدّة برية وجوية، ويسلكون طريقهم الى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومن بينها مخيم برج البراجنة الملاصق للضاحية الجنوبية، حيث معقل حزب الله. وبحسب تقرير (الأخبار) فإن ثمة حركة سلفية دعوية ناشطة بدرجة متزايدة في مخيم برج البراجنة، إلى جانب تدريبات على الأسلحة في الطبقة السفلية لأحد المباني.
                        وبخلاف الثورات في البلدان العربية الأخرى، التي تأخذ طابعاً شعبياً يعبر الطوائف والقوميات والإثنيات، فإن مقاتلي القاعدة من السلفيين الوهابيين فإنهم يطلعون على الثورة في سورية بأنها (ثورة أهل السنة والجماعة)! تنبىء عنها أسماء الكتائب التي تأخذ دلالات دينية ومذهبية خاصة، حيث عادت كتائب عبد الله عزام وفتح الإسلام وجند الشام وعصبة الأنصار وغيرها بالظهور مجدداً والتي تلتقى جميعها تحت مظّلة (القاعدة في بلاد الشام). تختلف كتائب عبد الله عزام بقيادة القرعاوي عن فتح الإسلام في المقاربة، حيث تضع الكتائب قتال حزب الله كأولوية! بعكس القيادي القاعدي أسامة الشهابي، الفلسطيني الذي يعيش في مخيم عين الحلوة ويرى عدم جواز قتال حزب الله (حزب الله لم يقاتلنا فلماذا نقاتله؟) بعكس كتائب عبد الله عزام، ذات الخلفية الوهابية، التي ترى قتال حزب الله والشيعة عموماً واجباً دينياً!

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة بهاء الوائلي
                          (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))
                          يبدوا إنكم لم تقرأوا ما نشرته بتعليقي ، أو إنكم قرأتوا ، وفهمتوا لكن حب الأنا منعكم من أن تسلموا بالحقيقة ودعاكم حب الدنيا والنفس والهوى لحذف التعليق لأنكم تخافون من ان يقرأه غيركم فيتضح له ما أخفيتموه أنتم بكذبكم وخداعكم ومكركم ، ولكن (( تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
                          أي عقول لديكم ؟؟؟؟
                          وأي نفوس تمتلكون ؟؟؟؟
                          وأي قلوب تحملون ؟؟؟؟
                          وإني وجدت وتيقنت إنه لا فائدة من الكلام معكم والمجادلة معكم بل إن نتيجة الجدال معكم هي الأذية لنفسي لأن أمير المؤمنين علياً عليه السلام يقول :: (( لا تجادل إثنين الحكيم والجاهل ، فالحكيم يغلبك ، أما الجاهل فيؤذيك بجهله ))
                          وماذا عساي أن أفسر حذف تعليقي هل من حذف التعليق حكيم لو كان حكيما لتركه وفصل القول فيه ، أن وجد فيه صواب ، بين ذلك وسلم بالصواب ، وإن وجد فيه غيا وخطأ ، قام بكشف ذلك الخطأ وبينه لمن يأتي ويقرأ ................. أما الجاهل فيستخدم أساليب متعددة .....أولها أن يحذف التعليق لأنه رأى فيه الصواب والحق ، وهو لا يملك العلمية التي تؤهله لكي يرد على هذا التعليق ، فكان مظطراً لحذفه ........ أو إنه أي الجاهل يقوم باللف والدوران ، ضناً منه إنه يوهم الناس ......... أو إنه يتغابا ويتجاهل ما قرأه ، محاولا بذلك تشتيت أذهان الناس ...........
                          وهذه الأساليب كلها يستخدمها الجاهل عندما يرى نفسه قد أفلس ، وليس لديه مايقوله ، أي إن بضاعته قد نفذت ، فيكون بذلك مجبوراً للجوء إلى أحضان الشيطان .....
                          فبشار البعثي المجرم هو ظالم لشعبه وخرج شعبه المظلوم ليسقطه ،،، ومن ينسى أذكره ،، من كان يرسل السلفيين إلى العراق ليفجروا أنفسهم على الأبرياء ؟؟؟؟؟
                          أين تقع مدينة اللاذقية ؟؟؟
                          إلى أي الأحزاب ينتمي بشار الأسد ؟؟؟
                          هل صعد بشار إلى كرسي الحكم عن طريق الأنتخاب ؟؟؟
                          هل الشعب السوري يعيش بالنعيم والجنان ؟؟؟
                          من خلال الإجابة على تلك الأسئلة يتضح موقف السيد الصرخي الحسني العراقي الأصيل ، هل نظرته صحيحة وموضوعية ، أم العكس هو الصحيح ؟؟؟؟؟
                          وأذكر أيضا إن السيد الحسني لم ولن يكن مع التدخل الخارجي بإشكاله سواء كان متمثلا بقطر والسعودية أو أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران وغيرها ........ فهو مع الشعب السوري فقط وفقط ولم يكن مع دخول السلاح لسورية وهؤلاء الذين يحملون السلاح هم من النواصب والسلفيين الكفرة الذين أدخلهم بشار الأسد وأمريكا لتشويه سمعة الثورة السورية ...
                          فالسيد الحسني لم يكن مع دخول السلاح ومع من يحمل السلاح بل هو ضد ذلك وقد وضح سماحته ذلك في بيانه ......
                          لكنكم أنتم عدائكم قديم للسيد الحسني الصرخي .... سامحكم الله وهداكم لطريق الهداية .....
                          والصلاة والسلام على محمد وآل بيت محمد الأشراف الأطهار
                          اخي العزيز لماذا هذا الجدل العقيم
                          جواب واحد منك او ممن تنتمي اليه وينتهي هذا الجدل وتضع النقاط على الحروف ..
                          اذا انتصرت ما تسمى بالثورة السورية الى من ستؤل الامور هل الى الشعب السوري ام الى تنظيم القاعدة
                          بعبارة اوضح هل يمكن ان يدعم الغرب والتحالف الوهابي ثورة شعب يريد ان يتحرر من الهيمنة ام لا ؟؟؟
                          وجزاك الله الف خير
                          وماكو داعي للكلام في (لم يفهم احد كلامي او اننا جهلة )وغير ذلك اجبني على هذا السؤال البسيط وساعرف ماذا تريد

                          تعليق


                          • #28
                            أسأل الله الهداية لي ولكم

                            (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))
                            يبدوا إنكم لم تقرأوا ما نشرته بتعليقي ، أو إنكم قرأتوا ، وفهمتوا لكن حب الأنا منعكم من أن تسلموا بالحقيقة ودعاكم حب الدنيا والنفس والهوى لحذف التعليق لأنكم تخافون من ان يقرأه غيركم فيتضح له ما أخفيتموه أنتم بكذبكم وخداعكم ومكركم ، ولكن (( تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
                            أي عقول لديكم ؟؟؟؟
                            وأي نفوس تمتلكون ؟؟؟؟
                            وأي قلوب تحملون ؟؟؟؟
                            وإني وجدت وتيقنت إنه لا فائدة من الكلام معكم والمجادلة معكم بل إن نتيجة الجدال معكم هي الأذية لنفسي لأن أمير المؤمنين علياً عليه السلام يقول :: (( لا تجادل إثنين الحكيم والجاهل ، فالحكيم يغلبك ، أما الجاهل فيؤذيك بجهله ))
                            وماذا عساي أن أفسر حذف تعليقي هل من حذف التعليق حكيم لو كان حكيما لتركه وفصل القول فيه ، أن وجد فيه صواب ، بين ذلك وسلم بالصواب ، وإن وجد فيه غيا وخطأ ، قام بكشف ذلك الخطأ وبينه لمن يأتي ويقرأ ................. أما الجاهل فيستخدم أساليب متعددة .....أولها أن يحذف التعليق لأنه رأى فيه الصواب والحق ، وهو لا يملك العلمية التي تؤهله لكي يرد على هذا التعليق ، فكان مظطراً لحذفه ........ أو إنه أي الجاهل يقوم باللف والدوران ، ضناً منه إنه يوهم الناس ......... أو إنه يتغابا ويتجاهل ما قرأه ، محاولا بذلك تشتيت أذهان الناس ...........
                            وهذه الأساليب كلها يستخدمها الجاهل عندما يرى نفسه قد أفلس ، وليس لديه مايقوله ، أي إن بضاعته قد نفذت ، فيكون بذلك مجبوراً للجوء إلى أحضان الشيطان .....
                            فبشار البعثي المجرم هو ظالم لشعبه وخرج شعبه المظلوم ليسقطه ،،، ومن ينسى أذكره ،، من كان يرسل السلفيين إلى العراق ليفجروا أنفسهم على الأبرياء ؟؟؟؟؟
                            أين تقع مدينة اللاذقية ؟؟؟
                            إلى أي الأحزاب ينتمي بشار الأسد ؟؟؟
                            هل صعد بشار إلى كرسي الحكم عن طريق الأنتخاب ؟؟؟
                            هل الشعب السوري يعيش بالنعيم والجنان ؟؟؟
                            من خلال الإجابة على تلك الأسئلة يتضح موقف السيد الصرخي الحسني العراقي الأصيل ، هل نظرته صحيحة وموضوعية ، أم العكس هو الصحيح ؟؟؟؟؟
                            وأذكر أيضا إن السيد الحسني لم ولن يكن مع التدخل الخارجي بإشكاله سواء كان متمثلا بقطر والسعودية أو أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران وغيرها ........ فهو مع الشعب السوري فقط وفقط ولم يكن مع دخول السلاح لسورية وهؤلاء الذين يحملون السلاح هم من النواصب والسلفيين الكفرة الذين أدخلهم بشار الأسد وأمريكا لتشويه سمعة الثورة السورية ...
                            فالسيد الحسني لم يكن مع دخول السلاح ومع من يحمل السلاح بل هو ضد ذلك وقد وضح سماحته ذلك في بيانه ......
                            لكنكم أنتم عدائكم قديم للسيد الحسني الصرخي .... سامحكم الله وهداكم لطريق الهداية .....
                            والصلاة والسلام على محمد وآل بيت محمد الأشراف الأطهار

                            تعليق


                            • #29
                              والله..لا فائدة معكم انتم من الجدل والحوار ..لقد ذهبت في اتباعكم الاعمى الى ابعد ما يكون من الظلال حتى استحال في عينوكم الحق الباطلا والعدل جورا .يقول صاحبكم عن ارهاب سوريا انه ثورة الحسين ضد يزيد فصدقتم قوله. فصرتم من اتباع ...بالله عليك حتى لو لاننا كنا مع ثورة الشعب السوري كما تسمونها. فكيف يجعلها صاحبكم بمستوى ثورة الحسين ..؟؟؟
                              اقول لك .اجبني عن سؤال واحد الى من ستؤل امور الحكم بعد بشار ..فتقول لي انكم لا تفهمون ..لا تعلمون ..لا فائدة معكم
                              لا تستطيع ان تجيب عن سؤال واحد في هذا اليوم فكيف بك يوم الاخرة حين تقف امام الله تعالى ويحاسبكم عن دعمكم لثورة ماكانت لتدعم من الغرب والاوهابية الا لانها ضد علي وشيعة علي صلوات الله عليه .
                              ولكن اقول سبحان الله سبحان .سبحان الله
                              كل هذا الذي يحدث فينا وفي سوريا وكل هذا الارهاب والقتل..ثم تقول انت واصحابك انها ثورة الحسين
                              نعم هذا الزمان اخر الازمنة ..انه زمن الهرج والمرج وائمة الجور والهوى والجهل
                              التعديل الأخير تم بواسطة عراق العراقي; الساعة 20-12-2012, 02:15 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                الصرخي واليعقوبي وحيدر مشتت واحمد بن الحسن صنيعة مخابرات اجنبية هدفها تهوين المذهب من الداخل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X