إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل أخبر النبي عليه السلام عن مقتل فاطمة أم عن لحوقها به بوفاة طبيعية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رواية الامام احمد عن وفاة فاطمة
    عن أم سلمى قال اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت وخرج على لبعض حاجته فقالت يا أمه اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه أعطيني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه انى مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء على فأخبرته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق فذكر نحوه مثله

    وهذه الرواية تبين ان فاطمة تمرضت وماتت ميتة طبيعية ومرضها هذا كان بعد وفاة ابيها بستة اشهر كما يذكر البخاري انها ماتت بعد النبي بستة اشهر

    وتتفق رواية الشيعة مع ذلك حيث يروي جامع احاديث الشيعة للبروجردي هذه الرواية بسنده فقال

    عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
      رواية الامام احمد عن وفاة فاطمة
      عن أم سلمى قال اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت وخرج على لبعض حاجته فقالت يا أمه اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه أعطيني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه انى مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء على فأخبرته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق فذكر نحوه مثله

      وهذه الرواية تبين ان فاطمة تمرضت وماتت ميتة طبيعية ومرضها هذا كان بعد وفاة ابيها بستة اشهر كما يذكر البخاري انها ماتت بعد النبي بستة اشهر

      وتتفق رواية الشيعة مع ذلك حيث يروي جامع احاديث الشيعة للبروجردي هذه الرواية بسنده فقال

      عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا
      انت تريد أن تفرض أنها تمرضت بعد ستة اشهر، بينما سياق الرواية لا يثبت ذلك، وباقي الروايات توضح الامر أكثر، وايضا هذه الرواية لم تبين سبب مرضها التي توفيت فيه، وهذا ايضا نفهمه من باقي الروايات.
      وبكل الاحوال، هل سألت نفسك لماذا دفنت سلام الله عليها ليلا ولم يحضر صلاتها لا ابا بكر ولا عمر، وهل سألت نفسك أين قبرها سلام الله عليها؟!!
      أعد قراءة الروايات أعلاه التي نقلناها واستفهم لعل الله يفتح على قلبك ما خفي عن عينك.

      تعليق


      • #18
        واريدك أن تكحل ناظريك بهذا، مع انه ليس يحثنا بل لتشهد التناقض في روايات مسند أحمد:

        اخرج ابن سعد في الطبقات والهيثمي في مجمع الزوائد والإمام احمد في المسند والفضائل عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أم سلمى قالت: اشتكت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فمرضتها فأصبحت يوما كأمثل ما كانت، فخرج علي بن أبي طالب [عليه السلام] ، فقالت يا أمتاه، اسكبي لي ماء غسلا، فسكبت لها فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، ثم قالت هاتي ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه فقالت: قدمي الفراش إلى وسط البيت، فقدمته فاضطجعت واستقبلت القبلة فقالت: يا أمتاه: اني مقبوضة الآن، واني قد اغتسلت فلا يكشفني احد وقبضت، فجاء علي بن أبي طالب [عليه السلام] فأخبرته فقال: (والله لا يكشفها احد، ثم حملها بغسلها ذلك فدفنها)

        وفي رواية الإمام احمد بن حنبل في المسند عن أم سلمى .... [وساق الرواية اعلاه].

        على ان هناك من يثير جدلا حول هذا الحديث، فيقول الدار قطني بعد أخراجه:
        وكيف يكون صحيحا، والغسل انما شرع لحدث الموت، فكيف يقع مثله ولو قدرنا حقا هذا عن فاطمة، أفكان يخفي على علي عليه السلام، ثم ان احمد والشافعي يحتجان في غسل الزوج زوجته ان عليا غسل فاطمة عليها السلام.

        فلقد روى ابن سعد في الطبقات عن محمد بن موسى ان علي بن أبي طالب غسل فاطمة [عليها السلام].
        كما ان هناك رواية عن أسماء بنت عميس قالت فيها: غسّلت أنا وعلي ابن أبي طالب [عليه السلام] بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم.
        وفي رواية أخرى ان ذلك كان بوصية من الزهراء [عليها السلام] نفسها ان تغسلها أسماء وعلي [عليه السلام] ، فغسّلاها.

        المصدر: في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين ، محمد بيومي ، ص 174

        تعليق


        • #19
          رغم النسخ واللصق إلا أن السؤال مازال دون جواب :
          هل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن استشهاد ابنته فاطمة رضي الله عنها وأرضاها بعد وفاته بشكل واضح وصريح كما أخبر عن علي والحسين رضي الله عنهما وأرضاهما .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
            رغم النسخ واللصق إلا أن السؤال مازال دون جواب :
            هل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن استشهاد ابنته فاطمة رضي الله عنها وأرضاها بعد وفاته بشكل واضح وصريح كما أخبر عن علي والحسين رضي الله عنهما وأرضاهما .
            هههههههههه
            ما لي اراك تكرر هذه العبارة في مشاركاتك دائما كعادتكم جميعكم دائما
            هل تظن ان القراء حمقى
            ثم ها انت نفسك تنسخ وتلصق اشكالات الغير وتفتح لها المواضيع ، ثم تكرر الاشكالات الواهية بعد كل جواب رغم كفايته

            لنعيد


            روى ابن قولويه بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن الصادق (عليه السّلام) قال: (لمّا أُسري بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) إلى السماء، قيل له: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ... ، وأمّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك مِن بعدك من القتل؛ أمّا أخوك عليّ فيَلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل ... ؛ وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها، وتُضرَب وهي حامل، ويُدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمَسُّها هوانٌ وذُلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتَطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... ) (كامل الزيارات / 332) .

            وروى‏ الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) في خبر طويل، أنّه قال : (وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نورُ عيني، وهي ثمرة فؤادي ... وإنّي لمّا رأيتُها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذُلّ بيتَها، وانتُهكتْ حرمتُها، وغُصب حقّها، ومُنعتْ إرثها، وكُسر جنْبُها، وأسقطَتْ جنينها، وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةً باكية ... وعند ذلك يؤنسها اللّه تعالى، فيناديها بما نادى‏ به مريمَ ابنة عمران، فيقول: يا فاطمة، إنّ اللّه اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على‏ نساء العالمين. يا فاطمةُ، اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين.
            ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث اللّهُ (عزّوجلّ) إليها مريمَ ابنة عمران تُمرّضها وتُؤنسها في علّتها، فتقول عند ذاك: يا ربّ، إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمتُ بأهل الدنيا، فألحِقْني بأبي. فيُلحقها اللّه (عزّوجلّ)، فتكون أوّل مَنْ يلحقُني مِن أهل بيتي، فتَقْدِم عَليَّ محزونةً مكروبة ، مغمومةً مغصوبة مقتولة).

            يقول رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عند ذلك: (اللّهمّ العنْ مَنْ ظَلَمها، وعاقِبْ مَنْ غصبها، وذلّل مَنْ أذلّها، وخلّدْ في نارِكَ مَنْ ضرب جنبها حتّى‏ ألقتْ ولَدَها).

            فتقول الملائكةُ عند ذلك : آمين (فرائد السمطين ـ للجوينيّ 2 / 35 , ح371 . (وهو مِن علماء السنّة)


            وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال: سمعتُ سيّدتي فاطمة (عليها الصلاة والسلام) تقول: (سمعتُ رسول ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) يقول: إنّكِ المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن اللَّه مَنْ يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة، البشرى، فلكِ عند اللَّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبّيكِ وشيعتك.
            يا فاطمة، إذا كان يومُ القيامة أقبلتِ على‏ نجيب من نور، شيّعتكِ المؤمناتُ، فيهنّ حوّاء، ومريمُ بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى‏ ومَنْ دونهنّ، وجبرئيلُ آخذ بخطام النجيب، وميكائيلُ عن يمينك، وإسرافيلُ عن يساركِ، مع كلّ واحد منهم سبعون ألفَ ملَك، فينادي منادٍ: يا معشرَ الخلائق، طأطِئوا رؤوسكم، وغضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمةُ بنتُ محمّد.
            فيقول أهل الجمع : مَنْ هذه الأَمَةُ الكريمة على اللَّه ؟!
            فينادي المنادي: هذه الصدّيقة الشهيدة التي عزّت على أبيها، وهانت على اُمّته مِن بعده حتّى‏ ظُلمتْ حقَّها، وغُصبت إرثَها، ولُطم خدُّها، وقُتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليلُ بعزّته أن ينتقم مِن أعدائها ، ويحلَّهم دارَ البوار في ناره) (أسرار الإمامة / 467 ـ فصل ما ورد في فضل فاطمة (سلام الله عليها). وانظرْ هذا الحديث في إثبات الهداة 2 / 2 لكنْ عن غير جابر بن عبد الله الأنصاريّ.


            وفي كتاب سُلَيم ، في حديث قال ابن عبّاس فيه: لقد دخلت على عليّ (عليه السّلام) بذي قار ، فأخرج إليَّ صحيفة ... فقرأها ... فكان فيما قرأه عَلَيَّ كيف يُصنع به، وكيف تستشهد فاطمة (عليها السّلام)، وكيف يستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمّة، فلمّا أن قرأ كيف يُقتل الحسين (عليه السّلام) ومَنْ يقتله أكثَرَ البكاءَ ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 915 , ح66).


            وروى سليم أيضاً : فألجأها (قنفذ) إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً في جَنْبها، فألقت جنيناً من بطنها ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 588 , ح4).


            وروى‏ الشهرستاني الشافعي عن النظّام أنّه قال: إنّ عمرَ ضرب بطنَ فاطمة يوم البيعة حتّى‏ ألقتِ الجنين مِن بطنها (الملل والنحل 1 / 57).


            وروى‏ مقاتل بن عطيّة : إنّ أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوّة، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على‏ دار فاطمة وأحرق باب الدار، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى‏ أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتّى‏ ماتت (الإمامة والخلافة / 160 ـ 161).


            وورد ذلك أيضاً في: (الإمامة والسياسة 1 / 31 ـ 32) لابن قتيبة، و(شرح نهج البلاغة 14 / 193) لابن أبي الحديد، و(الفَرق بين الفِرق / 107) للإسفرائيني، و(لسان الميزان 1 / 293) لابن حجر العسقلاني، و(العقد الفريد 2 / 197) لابن عبد ربّه. وانظر تهديدَهمُ الزهراءَ (عليها السّلام) بحرق دارها في: (تاريخ الأمم والملوك 3 / 198 ـ 199) للطبري، وفيه روايتان: الأولى بسنده عن زياد بن كليب، والثانية عن حميد الحِمْيري.
            وإضافة إلى وفرة المصادر السُنيّة تتضاعف عليها الكتب الشيعيّة ... كـ (الشافي) للشريف المرتضى / 240 ، و(الطرائف) للسيّد ابن طاووس / 64، و(مرآة العقول) للشيخ المجلسي 5 / 318، و(كتاب سليم بن قيس) 2 / 585 ـ 588 و675 و864، وموارد اُخرى فيه, وغيرها, وهُنّ كثار، يراجع تحقيق ذلك تفصيلاً في كتاب وفاة الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد عبد الرزّاق المقرم، وكتاب مأساة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد جعفر مرتضى العامليّ في جزءين، وكتاب حوار حول الزهراء (عليها السّلام) للسيّد هاشم الهاشمي.


            هذه الروايات من الكثرة حتّى‏ قال الشيخ المجلسي (رحمه‏ اللّه) عنها: إنّ شهادة فاطمة من المتواترات (مرآة العقول 1 / 383).

            هل هذه الروايات لا تكفيك؟!! فما هو ذنبنا

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

              هل هذه الروايات لا تكفيك؟!! فما هو ذنبنا
              نعم تكفيني لو كانت صحيحة السند !
              شكرا لك .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن استشهاد علي والحسين رضي الله عنهما وأرضاهما وعلى ضوء ذلك :
                هل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن استشهاد ابنته فاطمة رضي الله عنها وأرضاها بعد وفاته .
                الامام الصادق عليه السلام يروي عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله:

                روى ابن قولويه بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن الصادق (عليه السّلام) قال: (لمّا أُسري بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) إلى السماء، قيل له: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ... ، وأمّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك مِن بعدك من القتل؛ أمّا أخوك عليّ فيَلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل ... ؛ وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها،
                وتُضرَب وهي حامل، ويُدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمَسُّها هوانٌ وذُلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتَطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... ) (كامل الزيارات / 332) .

                ويروي ابن عباس رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله:

                وروى‏ الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) في خبر طويل، أنّه قال: (وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نورُ عيني، وهي ثمرة فؤادي ... وإنّي لمّا رأيتُها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذُلّ بيتَها، وانتُهكتْ حرمتُها، وغُصب حقّها، ومُنعتْ إرثها، وكُسر جنْبُها، وأسقطَتْ جنينها، وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةً باكية ... وعند ذلك يؤنسها اللّه تعالى، فيناديها بما نادى‏ به مريمَ ابنة عمران، فيقول: يا فاطمة، إنّ اللّه اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على‏ نساء العالمين. يا فاطمةُ، اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين.
                ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث اللّهُ (عزّوجلّ) إليها مريمَ ابنة عمران تُمرّضها وتُؤنسها في علّتها، فتقول عند ذاك: يا ربّ، إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمتُ بأهل الدنيا، فألحِقْني بأبي. فيُلحقها اللّه (عزّوجلّ)، فتكون أوّل مَنْ يلحقُني مِن أهل بيتي، فتَقْدِم عَليَّ محزونةً مكروبة ، مغمومةً مغصوبة مقتولة).

                يقول رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عند ذلك: (اللّهمّ العنْ مَنْ ظَلَمها، وعاقِبْ مَنْ غصبها، وذلّل مَنْ أذلّها، وخلّدْ في نارِكَ مَنْ ضرب جنبها حتّى‏ ألقتْ ولَدَها).

                فتقول الملائكةُ عند ذلك : آمين (فرائد السمطين ـ للجوينيّ 2 / 35 , ح371 . (وهو مِن علماء السنّة)

                ويروي جابر بن عبدالله الاصاري عن رسول الله صلىالله عليه وآله:

                وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال: سمعتُ سيّدتي فاطمة (عليها الصلاة والسلام) تقول: (سمعتُ رسول ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) يقول: إنّكِ المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن اللَّه مَنْ يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة، البشرى، فلكِ عند اللَّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبّيكِ وشيعتك.
                يا فاطمة، إذا كان يومُ القيامة أقبلتِ على‏ نجيب من نور، شيّعتكِ المؤمناتُ، فيهنّ حوّاء، ومريمُ بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى‏ ومَنْ دونهنّ، وجبرئيلُ آخذ بخطام النجيب، وميكائيلُ عن يمينك، وإسرافيلُ عن يساركِ، مع كلّ واحد منهم سبعون ألفَ ملَك، فينادي منادٍ: يا معشرَ الخلائق، طأطِئوا رؤوسكم، وغضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمةُ بنتُ محمّد.
                فيقول أهل الجمع : مَنْ هذه الأَمَةُ الكريمة على اللَّه ؟!
                فينادي المنادي: هذه الصدّيقة الشهيدة التي عزّت على أبيها، وهانت على اُمّته مِن بعده حتّى‏ ظُلمتْ حقَّها، وغُصبت إرثَها، ولُطم خدُّها، وقُتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليلُ بعزّته أن ينتقم مِن أعدائها ، ويحلَّهم دارَ البوار في ناره) (أسرار الإمامة / 467 ـ فصل ما ورد في فضل فاطمة (سلام الله عليها). وانظرْ هذا الحديث في إثبات الهداة 2 / 2 لكنْ عن غير جابر بن عبد الله الأنصاريّ.


                وفي كتاب سُلَيم ، في حديث قال ابن عبّاس فيه: لقد دخلت على عليّ (عليه السّلام) بذي قار ، فأخرج إليَّ صحيفة ... فقرأها ... فكان فيما قرأه عَلَيَّ كيف يُصنع به، وكيف تستشهد فاطمة (عليها السّلام)، وكيف يستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمّة، فلمّا أن قرأ كيف يُقتل الحسين (عليه السّلام) ومَنْ يقتله أكثَرَ البكاءَ ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 915 , ح66).


                وروى سليم أيضاً : فألجأها (قنفذ) إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً في جَنْبها، فألقت جنيناً من بطنها ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 588 , ح4).


                وروى‏ الشهرستاني الشافعي عن النظّام أنّه قال: إنّ عمرَ ضرب بطنَ فاطمة يوم البيعة حتّى‏ ألقتِ الجنين مِن بطنها (الملل والنحل 1 / 57).

                وروى‏ مقاتل بن عطيّة : إنّ أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوّة، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على‏ دار فاطمة وأحرق باب الدار، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى‏ أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتّى‏ ماتت (الإمامة والخلافة / 160 ـ 161).

                وورد ذلك أيضاً في: (الإمامة والسياسة 1 / 31 ـ 32) لابن قتيبة، و(شرح نهج البلاغة 14 / 193) لابن أبي الحديد، و(الفَرق بين الفِرق / 107) للإسفرائيني، و(لسان الميزان 1 / 293) لابن حجر العسقلاني، و(العقد الفريد 2 / 197) لابن عبد ربّه. وانظر تهديدَهمُ الزهراءَ (عليها السّلام) بحرق دارها في: (تاريخ الأمم والملوك 3 / 198 ـ 199) للطبري، وفيه روايتان: الأولى بسنده عن زياد بن كليب، والثانية عن حميد الحِمْيري.
                وإضافة إلى وفرة المصادر السُنيّة تتضاعف عليها الكتب الشيعيّة ... كـ (الشافي) للشريف المرتضى / 240 ، و(الطرائف) للسيّد ابن طاووس / 64، و(مرآة العقول) للشيخ المجلسي 5 / 318، و(كتاب سليم بن قيس) 2 / 585 ـ 588 و675 و864، وموارد اُخرى فيه, وغيرها, وهُنّ كثار، يراجع تحقيق ذلك تفصيلاً في كتاب وفاة الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد عبد الرزّاق المقرم، وكتاب مأساة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد جعفر مرتضى العامليّ في جزءين، وكتاب حوار حول الزهراء (عليها السّلام) للسيّد هاشم الهاشمي.

                هذه الروايات من الكثرة حتّى‏ قال الشيخ المجلسي (رحمه‏ اللّه) عنها: إنّ شهادة فاطمة من المتواترات (مرآة العقول 1 / 383).

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                  نعم تكفيني لو كانت صحيحة السند !
                  شكرا لك .
                  هههههههههههه
                  يعني هي لا تكفيك
                  فلم المراوغة

                  هات انت صحيح السند انها روحي فداها لم تمت شهيدة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    انت تريد أن تفرض أنها تمرضت بعد ستة اشهر، بينما سياق الرواية لا يثبت ذلك، وباقي الروايات توضح الامر أكثر، وايضا هذه الرواية لم تبين سبب مرضها التي توفيت فيه، وهذا ايضا نفهمه من باقي الروايات.
                    وبكل الاحوال، هل سألت نفسك لماذا دفنت سلام الله عليها ليلا ولم يحضر صلاتها لا ابا بكر ولا عمر، وهل سألت نفسك أين قبرها سلام الله عليها؟!!
                    أعد قراءة الروايات أعلاه التي نقلناها واستفهم لعل الله يفتح على قلبك ما خفي عن عينك.
                    اقرأ هذه الرواية جيدا
                    وتتفق رواية الشيعة مع ذلك حيث يروي جامع احاديث الشيعة للبروجردي هذه الرواية بسنده فقال

                    عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا




                    قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر
                    فالسؤال متى اشتكت فاطمة من مرض الموت
                    الجواب اشتكت بعد ستة اشهر من موت الرسول
                    اي انها لم تكن مريضة نتيجة كسر ضلعها واسقاط جنينها المحسن

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                      هههههههههههه
                      يعني هي لا تكفيك
                      فلم المراوغة

                      هات انت صحيح السند انها روحي فداها لم تمت شهيدة

                      أنا السائل هنا عن رواية صحيحة تثبت أن رسول الله أخبر عن استشهاد فاطمة رضي الله عنها كما أخبر عن استشهاد علي والحسين رضي الله عنهما .
                      فهل تملك جوابا !

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                        اقرأ هذه الرواية جيدا

                        فالسؤال متى اشتكت فاطمة من مرض الموت
                        الجواب اشتكت بعد ستة اشهر من موت الرسول
                        اي انها لم تكن مريضة نتيجة كسر ضلعها واسقاط جنينها المحسن

                        كما قلت لك لا تثبت ما تريد، أكثر ما تثبته، لو تنزلنا، مرضها سلام الله عليها في تلك الفترة قبل موتها! فهل ينفي ذلك مرضها قبل ذلك؟ لا.
                        كما أنها لا تنفي ما جاء بباقي الروايات من انها مظلومة مغصوبة مقتولة شهيدة.
                        الثابت هو ما جاءت به الروايات التي عبّر عنها الشيخ المجلسي بأن شهادة الزهراء سلام الله عليها من المتواترات. ولا مشاحة، رغم ان نفس هذه الرواية معارضة باخرى كما اسلفنا.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو الطيب
                          أنا السائل هنا عن رواية صحيحة تثبت أن رسول الله أخبر عن استشهاد فاطمة رضي الله عنها كما أخبر عن استشهاد علي والحسين رضي الله عنهما .
                          فهل تملك جوابا !
                          اجبناك بالصحيح
                          عليك بالصحيح في ضده
                          وليس لديك
                          ثم كلامك لا معنى له منأنك السائل
                          يعني انا سوف أفتح موضوعا وأذكر جوابي الذ ادرجته هنا وابني عليه موضوعي
                          فهل يعني اصير انا الصحيح
                          سوف أفعل ذلك

                          تعليق


                          • #28
                            الرواية تثت انها عليها السلام تمرضت بعد ستة اشهر مرض سبب موتها
                            وحادثة كسر الضلع واسقاط الجنين حصلت قبل ستة اشهر من وفاتها ولو سلمنا جدلا ان الحادثة صحيحة جدلا فانها لاتمثل سبب موتها لان سبب موتها عليها السلام مرضا اخر تمرضت وماتت كما تمرض ابوها ومات وكما تمرض ابو بكر ومات وكما يتمرض الناس يموتون

                            وكلام المجلسي يرده كلام علماء شيعة اخرين كالعلامة المرجع فضل الله انه لادليل صحيح على كسر ضلع او اسقاط جنين انما هي مجموعة من الاكاذيب

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                              الرواية تثت انها عليها السلام تمرضت بعد ستة اشهر مرض سبب موتها
                              وحادثة كسر الضلع واسقاط الجنين حصلت قبل ستة اشهر من وفاتها ولو سلمنا جدلا ان الحادثة صحيحة جدلا فانها لاتمثل سبب موتها لان سبب موتها عليها السلام مرضا اخر تمرضت وماتت كما تمرض ابوها ومات وكما تمرض ابو بكر ومات وكما يتمرض الناس يموتون

                              وكلام المجلسي يرده كلام علماء شيعة اخرين كالعلامة المرجع فضل الله انه لادليل صحيح على كسر ضلع او اسقاط جنين انما هي مجموعة من الاكاذيب

                              السيد فضل الله رحمه الله لا يسمى (علماء شيعة آخرين) بل هو عالم(واحد) تفرد برأيه وله أسبابه ومستنده! وكلامه لا يعنينا بشيء في مقابل كبار العلماء والرواة والمحدثين، والتاريخ! مع أنني لا اتصور انه عبّر بكلمة (مجموعة من الاكاذيب) فاحترم كلامك. لأننا لا نناقش ونستدل عن وبأكاذيب!
                              وكما قلت لك وابقى اقول لن تثبت روايتك شيء ابدا! ولا تحمل الرواية أكثر مما فيها، كما هو ديدن أحد الاعضاء المطرودين ممن حاورناهم.
                              ولمزيد من العلم هناك اختلاف ايضا في المدة التي توفيت فيها عليها السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتبنى العلماء الثلاثة اشهر من بعده صلوات الله عليهم اجمعين.
                              شرقوا غربوا الامر ثابت عندنا تثبته الشواهد والقرائن والروايات والاخبار والتاريخ والمعطيات!
                              والنقاش في هذا عقيم لأنها قضية متسلسلة لا تنتهي بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أخبر بها أم لم يخبر!
                              فهناك الكثير لم يخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وآله وحدث، فهل تنفون حدوثه لعدم اخباره صلوات الله عليه به؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                                الامام الصادق عليه السلام يروي عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله:

                                روى ابن قولويه بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن الصادق (عليه السّلام) قال: (لمّا أُسري بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) إلى السماء، قيل له: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ... ، وأمّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك مِن بعدك من القتل؛ أمّا أخوك عليّ فيَلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل ... ؛ وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها،
                                وتُضرَب وهي حامل، ويُدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمَسُّها هوانٌ وذُلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتَطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... ) (كامل الزيارات / 332) .
                                الرواية ضعيفة وغير صحيحة
                                ويروي ابن عباس رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله:

                                وروى‏ الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) في خبر طويل، أنّه قال: (وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نورُ عيني، وهي ثمرة فؤادي ... وإنّي لمّا رأيتُها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذُلّ بيتَها، وانتُهكتْ حرمتُها، وغُصب حقّها، ومُنعتْ إرثها، وكُسر جنْبُها، وأسقطَتْ جنينها، وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةً باكية ... وعند ذلك يؤنسها اللّه تعالى، فيناديها بما نادى‏ به مريمَ ابنة عمران، فيقول: يا فاطمة، إنّ اللّه اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على‏ نساء العالمين. يا فاطمةُ، اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين.
                                ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث اللّهُ (عزّوجلّ) إليها مريمَ ابنة عمران تُمرّضها وتُؤنسها في علّتها، فتقول عند ذاك: يا ربّ، إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمتُ بأهل الدنيا، فألحِقْني بأبي. فيُلحقها اللّه (عزّوجلّ)، فتكون أوّل مَنْ يلحقُني مِن أهل بيتي، فتَقْدِم عَليَّ محزونةً مكروبة ، مغمومةً مغصوبة مقتولة).

                                يقول رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عند ذلك: (اللّهمّ العنْ مَنْ ظَلَمها، وعاقِبْ مَنْ غصبها، وذلّل مَنْ أذلّها، وخلّدْ في نارِكَ مَنْ ضرب جنبها حتّى‏ ألقتْ ولَدَها).

                                فتقول الملائكةُ عند ذلك : آمين (فرائد السمطين ـ للجوينيّ 2 / 35 , ح371 . (وهو مِن علماء السنّة)

                                الجويني شيعي كان يستعمل التقية مع علماءالمسلمين ليوهمهم انه سني ذكره اغا بزرك الطهراني في الذريعة وذكره السيد الامين في اعيان الشيعة
                                وهو عند السنة حاطب ليل
                                ومع هذا وذاك فالراوية ضعيفة جدا على الاقل بانقطاع سندها بين الجويني الحموئي وبين سعيد بن جبير حيث بين وفاة هذا وذاك 600 سنة

                                ويروي جابر بن عبدالله الاصاري عن رسول الله صلىالله عليه وآله:

                                وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال: سمعتُ سيّدتي فاطمة (عليها الصلاة والسلام) تقول: (سمعتُ رسول ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) يقول: إنّكِ المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن اللَّه مَنْ يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة، البشرى، فلكِ عند اللَّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبّيكِ وشيعتك.
                                يا فاطمة، إذا كان يومُ القيامة أقبلتِ على‏ نجيب من نور، شيّعتكِ المؤمناتُ، فيهنّ حوّاء، ومريمُ بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى‏ ومَنْ دونهنّ، وجبرئيلُ آخذ بخطام النجيب، وميكائيلُ عن يمينك، وإسرافيلُ عن يساركِ، مع كلّ واحد منهم سبعون ألفَ ملَك، فينادي منادٍ: يا معشرَ الخلائق، طأطِئوا رؤوسكم، وغضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمةُ بنتُ محمّد.
                                فيقول أهل الجمع : مَنْ هذه الأَمَةُ الكريمة على اللَّه ؟!
                                فينادي المنادي: هذه الصدّيقة الشهيدة التي عزّت على أبيها، وهانت على اُمّته مِن بعده حتّى‏ ظُلمتْ حقَّها، وغُصبت إرثَها، ولُطم خدُّها، وقُتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليلُ بعزّته أن ينتقم مِن أعدائها ، ويحلَّهم دارَ البوار في ناره) (أسرار الإمامة / 467 ـ فصل ما ورد في فضل فاطمة (سلام الله عليها). وانظرْ هذا الحديث في إثبات الهداة 2 / 2 لكنْ عن غير جابر بن عبد الله الأنصاريّ.
                                الراوية ضعيفة منقطعة السند

                                وفي كتاب سُلَيم ، في حديث قال ابن عبّاس فيه: لقد دخلت على عليّ (عليه السّلام) بذي قار ، فأخرج إليَّ صحيفة ... فقرأها ... فكان فيما قرأه عَلَيَّ كيف يُصنع به، وكيف تستشهد فاطمة (عليها السّلام)، وكيف يستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمّة، فلمّا أن قرأ كيف يُقتل الحسين (عليه السّلام) ومَنْ يقتله أكثَرَ البكاءَ ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 915 , ح66).


                                وروى سليم أيضاً : فألجأها (قنفذ) إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً في جَنْبها، فألقت جنيناً من بطنها ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 588 , ح4).

                                كتاب سليم بن قيس الهلالي كتاب مكذوب كذبه ووضعه ابان بن ابي عياش باتفاق كل علماء الشيعة الاوائل
                                والرواية فيه موضوعة

                                وروى‏ الشهرستاني الشافعي عن النظّام أنّه قال: إنّ عمرَ ضرب بطنَ فاطمة يوم البيعة حتّى‏ ألقتِ الجنين مِن بطنها (الملل والنحل 1 / 57).

                                النظام كذاب والسند منقطع ولا سند للنظام لان ولد بعد الحادثة ب 200 سنة
                                وروى‏ مقاتل بن عطيّة : إنّ أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوّة، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على‏ دار فاطمة وأحرق باب الدار، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى‏ أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتّى‏ ماتت (الإمامة والخلافة / 160 ـ 161).

                                مقاتل ضعيف والسند منقطع فالرواية ضعيفة

                                وورد ذلك أيضاً في: (الإمامة والسياسة 1 / 31 ـ 32) لابن قتيبة، و(شرح نهج البلاغة 14 / 193) لابن أبي الحديد، و(الفَرق بين الفِرق / 107) للإسفرائيني، و(لسان الميزان 1 / 293) لابن حجر العسقلاني، و(العقد الفريد 2 / 197) لابن عبد ربّه. وانظر تهديدَهمُ الزهراءَ (عليها السّلام) بحرق دارها في: (تاريخ الأمم والملوك 3 / 198 ـ 199) للطبري، وفيه روايتان: الأولى بسنده عن زياد بن كليب، والثانية عن حميد الحِمْيري.
                                وإضافة إلى وفرة المصادر السُنيّة تتضاعف عليها الكتب الشيعيّة ... كـ (الشافي) للشريف المرتضى / 240 ، و(الطرائف) للسيّد ابن طاووس / 64، و(مرآة العقول) للشيخ المجلسي 5 / 318، و(كتاب سليم بن قيس) 2 / 585 ـ 588 و675 و864، وموارد اُخرى فيه, وغيرها, وهُنّ كثار، يراجع تحقيق ذلك تفصيلاً في كتاب وفاة الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد عبد الرزّاق المقرم، وكتاب مأساة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد جعفر مرتضى العامليّ في جزءين، وكتاب حوار حول الزهراء (عليها السّلام) للسيّد هاشم الهاشمي.

                                كثرة المصادر لاتجعل الضعيف صحيح
                                فمثلا اكذوبة الابن والابن وروح القدس وردت في 74 انجيل وهي متواترة مشهورة بين الناس
                                وهذا التواتر والمشهور بين الناس لايجعل اكذوبة الانجيل صحيحة والا لكان دين النصارى هو الصحيح وديننا هو الباطل
                                مما يثبت قرانيا وعقلا وشرعا ان الاستشهاد بالمشهور بحجة انه متواتر هو امر باطل لايقبله العقل ولا الدين
                                هذه الروايات من الكثرة حتّى‏ قال الشيخ المجلسي (رحمه‏ اللّه) عنها: إنّ شهادة فاطمة من المتواترات (مرآة العقول 1 / 383).
                                قول الشيخ لايكون حجة لانه نفس الشيخ المجلسي اشار بوضوح الى ان روايات تحريف القران متواترة عن الائمة فلو كان كلام المجلسي حجة للزمك ان تعتقد بتحريف القران لان المجلسي قال ذلك
                                فانه لايمكن للعاقل ان يصدق كلام المجلسي بمكان ويرده بمكان اخر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X