رواية الامام احمد عن وفاة فاطمة
عن أم سلمى قال اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت وخرج على لبعض حاجته فقالت يا أمه اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه أعطيني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه انى مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء على فأخبرته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق فذكر نحوه مثله
وهذه الرواية تبين ان فاطمة تمرضت وماتت ميتة طبيعية ومرضها هذا كان بعد وفاة ابيها بستة اشهر كما يذكر البخاري انها ماتت بعد النبي بستة اشهر
وتتفق رواية الشيعة مع ذلك حيث يروي جامع احاديث الشيعة للبروجردي هذه الرواية بسنده فقال
عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا
عن أم سلمى قال اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه فكنت أمرضها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت وخرج على لبعض حاجته فقالت يا أمه اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه أعطيني ثيابي الجدد فأعطيتها فلبستها ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت يا أمه انى مقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها قالت فجاء على فأخبرته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق فذكر نحوه مثله
وهذه الرواية تبين ان فاطمة تمرضت وماتت ميتة طبيعية ومرضها هذا كان بعد وفاة ابيها بستة اشهر كما يذكر البخاري انها ماتت بعد النبي بستة اشهر
وتتفق رواية الشيعة مع ذلك حيث يروي جامع احاديث الشيعة للبروجردي هذه الرواية بسنده فقال
عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا
تعليق