اخي الفاضل اني كلامي واضح حول بعض الشيعة وليس كلهم
فانت ان كنت تعتقد ان اوقات الصلاة انزلها الله ثلاثة اوقات وليست خمسة فالحوار يكون معك
اما ان كنت تعتقد ان اوقات الصلاة عزيمتها انزلها الله خمسة وان الثلاث اوقات رخصة فحينها لايشملك الحوار
واعلم اننا في رحلة للبحث عن الحق عند الفريقين ولسنا في رحلة صيد
أود أن أعرف موقفك بالنسبة للجمع من غير خوف و لا سفر و لا مطر هل هو جائز على إطلاقه أم مقيّد؟؟
الجمع رخصة مخصصة في حال وجد مايصح ان يسمى حرجا
ففي اي حرج يمكنك ان تجمع بين الصلوات ويجب ان يكون الجمع بنفس الطريقة التي جمع بها الرسول عليه الصلاة والسلام جمع تاخير وليس جمع تقديم
الجمع رخصة مخصصة في حال وجد مايصح ان يسمى حرجا
ففي اي حرج يمكنك ان تجمع بين الصلوات ويجب ان يكون الجمع بنفس الطريقة التي جمع بها الرسول عليه الصلاة والسلام جمع تاخير وليس جمع تقديم
تفضل اجب
أولا: جملة "ما يصح أن يسمى حرجا" فضفاضة فما هو حرج بالنسبة لي قد لا يكون حرج بالنسبة لك..
فهل دين الله متروك للأهواء الفردية؟؟ ما هو الحرج الذي يصح معه الجمع تحديدا؟؟
ثانيا: الحرج بالنسبة للأفراد مستمر فلا يخلو يوما من أن يكون أحد
الصحابة مريضا أو يقوم على رعاية مريض كما و فيهم الشيخ الذي قد يثقل
عليه المجيء و الذهاب إلى المسجد بشكل متكرر إما بسبب التعب أو الحر المفرط أو البرد القارس
و بالتالي فالوضع العام أن "الحرج" مستمر..فإن كان المراد هو رفع الحرج
عن الأمة فيجدر بذلك أن يكون الجمع دائما و ليس متقطعا بسبب دوام أسباب الحرج..
ثالثا: كيف عرفت أن الجمع جمع تقديم و ليس جمع تأخير؟؟
و أرجو ألا تستشهد بحديث ابن عباس الخاص بالحائض لأنك لن تقدر أن تثبت أي الحديثين متقدم على الآخر..
خصوصا و أن أحمد بن حنبل و إسحاق يقولان: لا بأس أن يجمع بين الصلاتين في السفر في وقت إحداهما. المرجع: جامع الترمذي ( 2 / 440 ) .
أقول: في وقت إحداهما أي لا فرق بين جمع التقديم و جمع التأخير و إن كان الكلام
في السفر بعدما ثبت لدينا أن رسول الله جمع وهو مقيم و من دون عذر...
تعليق