فانتم تؤمنون بان الامام قد يفتي بشيء مخالف للشريعة الاسلامية
فلو جائت هذه الفتوى متواترة او غير متواترة فلا فرق لان الامام قد يفتي بالتقية في اي وقت
فلو جائت هذه الفتوى متواترة او غير متواترة فلا فرق لان الامام قد يفتي بالتقية في اي وقت
هل نترك المتواتر ونأخذ ديننا من الاحاد
يعني لا اعلم كيف تفكر
فلو جاءت رواية متواترة فماذا تقول؟
تقول ان الامام قال هذه الرواية قطعا
ولكن بعد التأكد من صحة صدور الرواية
هل هي موافقة للشرع؟
هنا السؤال ونريد الجواب
نحن في عقيدتنا الشيعة الامامية لا نستند الى الرواية فقط عن طريق السند وانما المتن
فالرواية يجب ان تستقيم سنداً ومتنا ومن ثم نعرضعها على كتاب الله فما وافق اخذنا بها وما خالف نضرب بها عرض الجدار لانها مكذوبة على الامام والامام عدل القران الكريم ولم ولن يفترق عن الكتاب ومن المستحيل ان يفتي خلاف ما انزل الله
هذا ديننا الذي نفتخر به
اما انتم تتعبدون بالسند فقط دون المتن او ان تكون الرواية مخالفة لكتاب الله
فشتان بيننا وبينكم
هذه هي عقية الشيعة يا زميلي الكريم
الكثير من الاحكام الشرعية لاتجد فيها الا بضع روايات
وربما رواية واحدة فقط
وربما رواية واحدة فقط
نعم صحيح وهذا ما اردنا ان نوضحه لك يا زميلي كيف ان مبانيكم مخالفه للعقل والواقع
فيكفي من التواتر ما قد ينقل عنه ببعض الروايات بطرق مختلفه وليس المئات كما يقول علمائك
لكنها في مبانينا متواترة
وفي مبانيكم ليست متواترة وان كان بعض من علمائكم يعتقد بتواترها لكن لا تقول ان الاحاكم ليست متواترة
الا ان تدين باقوال علمائك القائلين بمئات الروايات حتى تبلغ حد التواتر
تعليق