إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال المباركفوري : خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة للإحتجاج ) قلنا : هي كذلك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال المباركفوري : خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة للإحتجاج ) قلنا : هي كذلك

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
    نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
    ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

    قال الترمذي

    ( 3712 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ
    يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ:
    بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ
    بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ،
    وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا:
    إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ،
    وَكَانَ المُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتِ
    السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ
    فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا،
    فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ
    مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ،
    فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: «مَا
    تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ؟ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ؟ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ؟ إِنَّ
    عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» . هَذَا حَدِيثٌ
    حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ )
    [حكم الألباني] : صحيح
    ـ سنن الترمذي ج 5 ـ

    قال عبد الرحمن المباركفوري
    ( " وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي "
    كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِزِيَادَةِ مِنْ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِهَا بَعْدِي بِحَذْفِ مِنْ
    وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ ، وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
    أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ
    ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
    صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ
    وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ
    فَإِنَّهَا قَدْ تَفَرَّدَ بِهَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ شِيعِيٌّ
    بَلْ هُوَ غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ ، قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَالَ الدُّورِيُّ كَانَ
    جَعْفَرٌ إِذَا ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ شَتَمَهُ وَإِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا قَعَدَ يَبْكِي ، وَقَالَ اِبْنُ
    حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
    أَبِي كَامِلٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَنِي
    أَبِي إِلَى جَعْفَرٍ فَقُلْت بَلَغَنَا أَنَّك تَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ قَالَ أَمَّا السَّبُّ فَلَا
    وَلَكِنْ الْبُغْضُ مَا شِئْت فَإِذَا هُوَ رَافِضِيٌّ الْحِمَارُ اِنْتَهَى فَسَبُّهُ أَبَا بَكْرٍ
    وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يُنَادِي بِأَعْلَى نِدَاءٍ أَنَّهُ كَانَ غَالِبًا فِي
    التَّشَيُّعِ ، لَكِنْ قَالَ اِبْنُ عَدِيٍّ عَنْ زَكَرِيَّاءَ السَّاجِيِّ : وَأَمَّا الْحِكَايَةُ الَّتِي
    حُكِيَتْ عَنْهُ فَإِنَّمَا عَنَى بِهِ جَارَيْنِ كَانَا لَهُ قَدْ تَأَذَّى بِهِمَا يُكَنَّى أَحَدُهُمَا
    أَبَا بَكْرٍ وَيُسَمَّى الْآخَرُ عُمَرُ فَسُئِلَ عَنْهُمَا فَقَالَ أَمَّا السَّبُّ فَلَا وَلَكِنْ
    بُغْضًا مَا لَك وَلَمْ يَعْنِ بِهِ الشَّيْخَيْنِ أَوْ كَمَا قَالَ اِنْتَهَى . فَإِنْ كَانَ كَلَامُ
    اِبْنِ عَدِيٍّ هَذَا صَحِيحًا فَغُلُوُّهُ مُنْتَفٍ وَإِلَّا فَهُوَ ظَاهِرٌ ، وَأَمَّا كَوْنُهُ
    شِيعِيًّا فَهُوَ بِالِاتِّفَاقِ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ
    أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ صَدُوقٌ زَاهِدٌ لَكِنَّهُ كَانَ يَتَشَيَّعُ اِنْتَهَى ، وَكَذَا فِي
    الْمِيزَانِ وَغَيْرِهِ ، وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى
    بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَقَرِّهِ أَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِذَا رَوَى شَيْئًا
    يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ . قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَقِّ الدَّهْلَوِيُّ فِي
    مُقَدِّمَتِهِ : وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ إِنْ كَانَ دَاعِيًا إِلَى بِدْعَتِهِ وَمُرَوِّجًا لَهُ رُدَّ وَإِنْ
    لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قُبِلَ إِلَّا أَنْ يَرْوِيَ شَيْئًا يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ
    قَطْعًا اِنْتَهَى .

    فَإِنْ قُلْت : لَمْ يَتَفَرَّدْ بِزِيَادَةِ قَوْلِهِ بَعْدِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بَلْ تَابَعَهُ
    عَلَيْهَا أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ فَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ
    طَرِيقِ أَجْلَحَ الكندي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ قَالَ :
    بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ عَلَى أَحَدِهِمَا
    عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ :
    " لَا تَقَعُ فِي عَلِيٍّ فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا
    مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي " . قُلْت : أَجْلَحُ الكندي هَذَا أَيْضًا شِيعِيٌّ قَالَ

    فِي التَّقْرِيبِ : أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حُجَيَّةَ يُكَنَّى أَبَا حُجَيَّةَ الكندي
    يُقَالُ اِسْمُهُ يَحْيَى صَدُوقٌ شِيعِيٌّ اِنْتَهَى ، وَكَذَا فِي الْمِيزَانِ وَغَيْرِهِ ،
    وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ )
    ـ تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 9 ـ

    قلتُ
    أولاً / إسناد الرواية السابقة

    ( تعليق محمد بن يوسف الشامي : صحيح ، تعليق الألباني :
    إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم ، تعليق شعيب
    الأرنؤوط : إسناده قوي ، تعليق الحويني ( 64 ، 84 ): إسناده
    صحيح ، تعليق الحاكم : صحيح على شرط مسلم ، ، تعليق أم
    شعيب الوادعية : حديث حسن ، تعليق وصي الله عباس : إسناده
    حسن ، تعليق حمزة الزين : إسناده صحيح ، تعليق حسين سليم
    أسد ، رجاله رجال الصحيح ) .
    ـ صحيح الترمذي للألباني ج 3 ، صحيح ابن حبان ج 15، ظلال
    الجنة للألباني ج 2 ، صحيح الجامع الصغير ج 2 ، السلسلة
    الصحيحة ج 5 ، مشكاة المصابيح ج 3 ، تهذيب خصائص علي ،
    مستدرك الحاكم ج 3 ، سبل الهدى والرشاد ج 11 ، الصحيح
    المسند من فضائل أهل بيت النبوة ، الجامع الصحيح للسنن
    والمسانيد ج السير والمناقب ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج
    2 ، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ، مسند أبي يعلى ج 1 ـ

    ثانياً : إسناد رواية ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي )

    قال حمزة الزين : إسناده صحيح وقال وصي الله عباس : إسناده
    حسن
    ـ مسند أحمد بن حنبل ج 5 ، فضائل الصحابة ج 2 ـ

    ثالثاً / الرواية قد وردت من طريق ليس فيه أي شيعي

    قال الألباني
    ( على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها شيعي
    أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح
    البخاري " ( 2699 )
    من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر
    في ابنة حمزة ، فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : "
    أنت مني و أنا منك " . و روي من حديث حبشي بن جنادة ، و قد
    سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) .
    و أما قوله : " وهو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث
    ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :حدثنا أبو عوانة عن أبي
    بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 /
    330 - 331 ) ومن طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال
    : صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا .
    )
    ـ السلسلة الصحيحة ج 5 ـ

    ورجال إسناد هذا الطريق هم
    ( 1 ـ يونس بن حبيب : محدث حجة ثقة ( ليس شيعياً )
    2 ـ أبو داود الطيالسي : ثقة حافظ ( ليس شيعياً )
    3 ـ أبو عوانة : ثقة ثبت ( ليس شيعياً )
    4 ـ أبو بلج الفزاري : ابن حجر : صدوق ربما أخطأ ـ الذهبي :
    صالح الحديث ( ليس شيعياً )
    5 ـ عمرو بن ميمون الأودي : مخضرم مشهور ثقة عابد ( ليس
    شيعياً )
    6 ـ ابن عباس : صحابي
    ( عبد الله بن أحمد بن حنبل : ثقة ـ ( ليس شيعياً )
    ( يحيى بن حماد : ثقة عابد ـ ( ليس شيعياً )) .

    وقال الشوكاني : رجال أحمد ثقات ، أحمد شاكر : إسناده صحيح ،
    وصي الله عباس : (1168) إسناده حسن
    ـ در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ، مسند أحمد ج 1 ،
    فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ـ

    وقال الدكتور سعود الصاعدي

    ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
    ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
    وأعلها بالشذوذ لتفرد جعفر بن سليمان وأجلح بن عبد الله الكندي
    بها ثم قال والظاهر أن زيادة بعدي في هذا الحديث من وهم
    هذين الشيعيين )اهـ .
    وهذه اللفظة ثابتة من حديثي عمران بن حصين ووهب بن حمزة
    رضي الله عنهما وسيأتيان
    ....
    1108 -{113} عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال :
    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن علياً مني وأنا منه
    وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ، في قصة ذكرها .
    رواه : الترمذي واللفظ له والإمام أحمد وأبو يعلى ثلاثتهم من
    طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن
    عبد الله عن عمران به ... وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب
    لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان )اهـ.
    والإسناد صححه الحاكم والألباني وجوده ابن حجر وفيه : جعفر بن
    سليمان الضبعي ، تقدم أنه صدوق إلا أنه غال في التشيع ، ولم يك
    داعية إلى مذهبه . وقوله ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) قال فيه
    شيخ الإسلام ابن تيمية إنه موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث
    (4).
    وهذا اللفظ في الحديث جاء من طرق عن النبي صلى الله عليه
    وسلم ليس فيها متهم أو وضاع كطريقه هنا وعن ابن عباس (5)
    وبريدة (6)ووهب بن حمزة (7)
    __________
    (4) منهاج السنة (36-35 /5 ) واعترض عليه الألباني في
    سلسلة الأحاديث الصحيحة (5/ 263-264 ) فصحح اللفظة في
    الحديث وهو كما قال .
    (5) حديث ابن عباس صححه : الحاكم ووافقه الذهبي ،و الألباني
    ... وسنده حسن كما يأتي برقم/ 1021 .
    (6) حديث بريدة حسنه الألباني كما سيأتي برقم 1061 ، وهو كما
    قال .
    (7) حديث وهب بن حمزة سنده ضعيف وهو حسن لغيره بشواهده
    كما سيأتي رقم 1111 .
    ....
    وخلاصة القول : إن الحديث بطرفيه من هذا الوجه لا ينزل عن
    درجة : الحسن . ومتنه صحيح لغيره بشواهد - والله الموفق -

    ....
    1111- {116} عن وهب بن حمزة - رضي الله عنه - قال :
    صحبت علياً إلى مكة فرأيت منه ما أكره فلما رجع ذكر ذلك للنبي
    صلى الله عليه وسلم فقال لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي
    ) ...
    والإسناد على ما سبق : ضعيف . وللمتن شواهد بمعناه من حديث
    ابن عباس وبريدة وغيرهما - رضي الله عنهم - هو : حسن
    لغيره بها - والله تعالى أعلم - .)
    ـ الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة في الكتب التسعة ج 6 ـ

    النتيجة
    كما تقدم من كلام المباركفوري أعلاه مدار الإستدلال بهذا الحديث
    هو
    ( صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )
    والأمر كما قال فهذا اللفظ صحيح محفوظ قابل للإحتجاج والإستدلال
    به على أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة بعد النبي
    صلى الله عليه وآله وسلم


    والحمد لله رب العالمين

  • #2

    قرأت ان الامام احمد ضعف أبي
    بلج
    وهو في سند الرواية التي تستدل بها فلا ادري لماذا اهملت قوله

    ولكن هناك سؤال
    كلمة "من بعدي"
    هل يلزم انها من بعد وفاته؟
    لان البعد يكون له اكثر من معنى مثل : بعدي اي ادنى مني
    او من بعدي الذين كان تحته بامري

    فمه المعنى الذي تختاره انت مع ذكر الدليل عليه بحيث لا اجد هناك اي احتمال ولو ضئيل

    وهناك سؤال ثاني
    كلمة "ولي" .. هل لها معنى واحد ام معاني كثيرة
    وما هو المعنى المختار من بينها؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 14-10-2012, 06:05 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
      بِ
      قال عبد الرحمن المباركفوري
      ( " وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي "
      كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِزِيَادَةِ مِنْ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِهَا بَعْدِي بِحَذْفِ مِنْ
      وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ ، وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
      أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
      وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ
      ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
      صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ
      وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ

      اللهم صل على محمد خير المرسلين وعلى علي سيد الوصيين و على الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين وعلى الائمة من بعدهم الهادين المهديين وسلم تسليما كثيرا
      شكرا للاخ االمسبصر المهداوي زاده الله بصيرة على بصيرته و هدى على هداه وهدى به و عليه السلام
      لا شك عندنا ان المباركفوري الان على يقين من صحتها ولكن انى له الرجعى
      و لكن لعل اتباعه يلتزمون بما الزم نفسه من الاشتراط و قد تحقق شرطه من صحة زيادة لفظ (بعدي ) وبها تثبت ولاية امير المؤمنين كما قرر هو و ذلك ماشترط على نفسه للتسليم بصحة احتجاج الشيعة بالحديث فتمت كلمة ربك صدقا وعدلا والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
        نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
        ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

        الأخ / الكتيبة الخضراء
        أهلاً ومرحباً بك
        تقول
        قرأت ان الامام احمد ضعف أبي
        بلج
        وهو في سند الرواية التي تستدل بها فلا ادري لماذا اهملت قوله
        ذكرتُ أعلاه خلاصة الحكم على أبي بلج وهو قول ابن حجر العسقلاني : ابن حجر : صدوق ربما أخطأ ، وكذلك قول الذهبي : صالح الحديث وقد وثقه كلاً من يحيى بن معين وابن سعد والنسائي والدار قطني وابن حبان و إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الأزدي وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وصحح إسناد حديثه كما هو مذكور أعلاه الحاكم والذهبي والألباني وأيضاً البوصيري
        وحسن إسناد حديثه أبو إسحاق الحويني ووصي الله عباس وباسم الجوابرة والمناوي وسعود الصاعدي ووثقه الشوكاني وأحمد شاكر
        فإسناد هذه الرواية سواء كان صحيحاً أم حسناً فالأهم فيها أنه لا يوجد فيها أي راوي شيعي

        ولكن هناك سؤال
        كلمة "من بعدي"
        هل يلزم انها من بعد وفاته؟
        لان البعد يكون له اكثر من معنى مثل : بعدي اي ادنى مني
        او من بعدي الذين كان تحته بامري

        فمه المعنى الذي تختاره انت مع ذكر الدليل عليه بحيث لا اجد هناك اي احتمال ولو ضئيل
        كلام المباركفوري يجيب على سؤالك هذا وهو قد قال أعلاه
        ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
        أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
        وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
        صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ
        وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ )
        ( وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى
        بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ
        وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَقَرِّهِ أَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِذَا رَوَى شَيْئًا
        يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ )
        ( وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ )
        وكما قال الدكتور الصاعدي أعلاه
        ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
        ما ذهبوا إليه متوقف على
        صحة قوله في الحديث بعدي )

        وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كُلِّ مُؤْمِنٍ ) فهل هذا اللفظ يشمل كل مؤمن أم لا يشمل كل مؤمن ؟؟؟
        ننتظر رأيك

        و قال أبو الحسن السندي
        ( (8536 ) عن عمران بن حصين ...
        ( وهو ولي كل مؤمن ) : أي : متولي أمره .)
        ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 12 ـ

        وهناك سؤال ثاني
        كلمة "ولي" .. هل لها معنى واحد ام معاني كثيرة
        وما هو المعنى المختار من بينها؟
        كلمة ( ولي ) في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لها عدة معان طبقاً للسياق المذكورة فيه
        والمعنى المذكور في الحديث النبوي الشريف هو ما قاله المباركفوري وأبو الحسن السندي أعلاه

        والحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
          ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          الأخ / نعيم عجلان
          أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم
          وشكراً على المشاركة الطيبة
          وفقكم الله عز وجل ورعاكم

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            و إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
            اين؟
            ثم ننتقل الى بقية الاقوال

            كلام المباركفوري يجيب على سؤالك هذا وهو قد قال أعلاه
            لا اجد ذلك فسألتك عن المعنى
            فاين الجواب؟
            اريدك ان تستلخص لي معنى في ذهنك بدليل لايقبل الاحتمال
            فلا تقل لي فلان قال وفلان قال

            فلو اخترت معنى في ذهنك فاثبت لي ذلك المعنى بدليل لايقبل الاحتمال
            نحن في حوار والحجة الدامغة هي الدليل ولسنا في ساحة تقليد

            وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كُلِّ مُؤْمِنٍ ) فهل هذا اللفظ يشمل كل مؤمن أم لا يشمل كل مؤمن ؟؟؟
            ننتظر رأيك
            من الادب الاجابة على السؤال ثم ضع اي سؤال يخطر ببالك

            ( (8536 ) عن عمران بن حصين ...
            ( وهو ولي كل مؤمن ) : أي : متولي أمره .)
            ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 12 ـ
            ثم ماذا قال؟

            قال : "بعدي" : بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في المدينة كما فعل في تبوك وليس المراد انه الخليفة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كيف وعلي مافهم هذا المعنى فقد قال له العباس : انطلق بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكلمه، فان كان الامر فينا بينه وان كان في غيرنا كلمناه واوصى بنا فقال علي ان قال : الامر في غيرنا لك يعطنا الناس ابدا وهو حديث صحيح رواه البخاري في صحيحة.
            :::انتهى:::

            اليس هذا جواب سؤالك الذي سألت وخلاف ماتستدل؟
            فلماذا نراك تأخذ جزء من القول وتستدل به وتترك مالايعجبك؟

            والحديث موجود في مسند الامام احمد ايضا


            خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ فقال : أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ بني عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا

            الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح





            اليس تصريح علي بن ابي طالب رضي الله عنه مقدم على الاستدلال المقلوب للروايات؟




            التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 15-10-2012, 09:03 PM.

            تعليق


            • #7
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
              نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
              ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              اين؟
              ثم ننتقل الى بقية الاقوال
              موجود في تهذيب التهذيب الجزء الثاني عشر ـ مطبعة دائرة
              المعارف النظامية، الهند، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ـ حيث قال ابن حجر
              العسقلاني
              ( وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الازدي : كان ثقة )

              وقال عبد المحسن العباد ( أبو بلج هو يحيى بن سليم، وهو
              صدوق ربما أخطأ، أخرج له أصحاب السنن.)
              ـ شرح سنن أبي داود ـ
              وصحح إسناد حديثه الدكتور عبد العزيز بن محمد الفريح
              ـ فضل أبي بكر لابن تيمية ـ


              لا اجد ذلك فسألتك عن المعنى
              فاين الجواب؟
              اريدك ان تستلخص لي معنى في ذهنك بدليل لايقبل الاحتمال
              فلا تقل لي فلان قال وفلان قال

              فلو اخترت معنى في ذهنك فاثبت لي ذلك المعنى بدليل لايقبل

              الاحتمال
              نحن في حوار والحجة الدامغة هي الدليل ولسنا في ساحة

              تقليد
              هل كلام المباركفوري أعلاه وكذلك كلام الدكتور سعود لا يبين
              معنى الحديث ؟؟؟!!!
              نعيد مواضع الشاهد فيما سبق
              ( مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ـ فَإِنَّ مَدَارَهُ ـ استدلالهم بالحديث على ما
              ذهبوا إليه متوقف على )

              وواضح من خلال اسم الموضوع أن الحوار يتناول ما قاله
              المباركفوري حول الحديث ودلالته والرد على قوله ذلك
              فهل كلام المباركفوري أعلاه صحيح تقبله أم خطأ وترفضه أو
              بعضه صحيح وبعضه خطأ ؟؟؟
              بين لنا موقفك من كلامه أعلاه الذي هو محل الحوار

              ومعنى الحديث كما قال المباركفوري وكما نقله الدكتور سعود (
              استدلالهم بالحديث على
              ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
              فكما في العنوان ( خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة
              للإحتجاج )
              وقد ثبت وصح ما اشترطه المباركفوري للإستدلال بالحديث النبوي
              الشريف
              وقد بين هذا المعنى أيضاً غيره وهم

              1 ـ قال الذهبي
              ( " إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي " . رواه قتيبة،
              وبشر بن هلال، وطائفة، عن جعفر، ولم يتابعه عليه أحد.
              أخرجه النسائي، والترمذي وقال: حديث حسن غريب.
              ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرزاق، وعفان عنه.
              وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته .)
              ـ تاريخ الإسلام ج 3 ـ

              2 ـ قال أحمد البلوشي
              ((188) ... رجاله ثقات إلا أن جعفر بن سليمان وصف بالغلو في
              التشيع ، روى زيادة منكرة في قوله :" هو ولي كل مؤمن بعدي "
              ...
              (246) ... وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر جداً ...
              قلت مدار هذا السند على جعفر بن سليمان ...
              وفي المتن نكارة شديدة . )
              ـ خصائص علي للنسائي تحقيق وتخريج أحمد ميرين البلوشي ـ

              3 ـ قال الدكتور عبد الله بن مراد السلفي
              ( والإسناد فيه جعفر بن سليمان الضبعي ...
              والحديث مردود )
              ـ تعليقات على ما صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي ـ

              فما النكارة التي فهمها الذهبي والبلوشي من هذا الحديث الصحيح
              ؟؟؟
              ولماذا رد السلفي هذا الحديث الصحيح ؟؟؟


              قال ابن كثير
              ( وهو وليكم بعدي " هذه اللفظة منكرة )
              ـ البداية والنهاية ج 7 ـ
              فما سبب نكارتها ؟؟؟

              من الادب الاجابة على السؤال ثم ضع اي سؤال يخطر

              ببالك
              أجبت على سؤالك وكررتها لك
              وليتك تكرمت علينا بالإجابة ، فهلا أجبت الآن ونكرر السؤال
              قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كُلِّ مُؤْمِنٍ ) فهل هذا اللفظ
              يشمل كل مؤمن أم لا يشمل كل مؤمن ؟؟؟

              ثم ماذا قال؟
              هل أفهم من هذا أنك قد قبلت شرح السندي للفظ ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) ( : أي : متولي أمره )؟؟؟

              قال : "بعدي" : بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في

              المدينة كما فعل في تبوك وليس المراد انه الخليفة بعد وفاته صلى

              الله عليه
              وسلم
              كيف وعلي مافهم هذا المعنى فقد قال له العباس : انطلق بنا الى

              رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكلمه، فان كان الامر فينا بينه

              وان كان
              في غيرنا كلمناه واوصى بنا فقال علي ان قال : الامر في غيرنا لك

              يعطنا الناس ابدا وهو حديث صحيح رواه البخاري في صحيحة.
              :::انتهى:::
              اليس هذا جواب سؤالك الذي سألت وخلاف ماتستدل؟
              فلماذا نراك تأخذ جزء من القول وتستدل به وتترك

              مالايعجبك؟
              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لهؤلاء الصحابة رضي
              الله عنهم الحديث السابق بعد عودته من حجة الوداع في السنة
              العاشرة
              وبعد مضي أكثر من سنة على غزوة تبوك وجهز جيشاً بقيادة
              أسامة بن زيد رضي الله عنهما ولم يخرج من المدينة ولم يستخلف
              أحداً
              وكذلك لم يبعث علي بن أبي طالب عليه السلام على أي جيش في
              ذلك الوقت بل ظل ملازماً للرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى
              وفاته
              فلو كان لفظ ( بعدي ) معناه ما ذكره السندي فمتى خرج الرسول
              صلى الله عليه وآله وسلم واستخلف علي بن أبي طالب عليه السلام
              على من معه من بعض الصحابة ؟؟؟


              ولو كان سيستخلفه على بعض الصحابة فلما قال ( ولي كل مؤمن
              ) ولم يقل ولي بعض المؤمنين ؟؟؟


              ولو كان كلام السندي صحيح وكذلك لو فهم علي بن أبي طالب
              عليه السلام الحديث بما هو مذكور من قوله لعمه العباس رضي الله
              عنه
              فلما أنكر الذهبي وابن كثير والمباركفوري والبلوشي والسلفي
              الحديث الشريف ؟؟؟



              والحديث موجود في مسند الامام احمد ايضا
              خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه

              فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ

              فقال :
              أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ

              صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ

              بني
              عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ

              فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن
              قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ

              اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا
              الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند

              أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
              خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
              كما سبق
              لو كان علي بن أبي طالب عليه السلام فهم الحديث كما قال السندي
              فلما أنكر الذهبي وابن كثير والمباركفوري والبلوشي والسلفي
              الحديث الشريف ؟؟؟

              اليس تصريح علي بن ابي طالب رضي الله عنه مقدم

              على الاستدلال المقلوب للروايات؟
              لو كان قاله وهو ما لم يحدث
              وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول غيره ومبين
              لضعفه وشذوذه

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                موجود في تهذيب التهذيب الجزء الثاني عشر ـ مطبعة دائرة
                المعارف النظامية، الهند، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ـ حيث قال ابن حجر
                العسقلاني
                ( وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الازدي : كان ثقة )


                لو راجعت كتاب أحوال الرجال ـ للجوزجانى - ص 114
                190 أبو بلج يعني يحيى بن أبي سليم الواسطي كان يروج الفواخت ليس بثقة

                فالظاهر ان هناك سقط في كتاب التهذيب
                ننتقل الى بقية نقلك
                وقد وثقه كلاً من يحيى بن معين

                بينما لو رجعت في التهذيب الذي نقلت منه لوجدت
                ونقل بن عبد البر وابن الجوزي أن بن معين ضعفه



                سؤال : ماذا قال ابن حبان في رواية بلج عن ميمون؟
                وننتقل الى بقية نقلك في مشاركات لاحقة



                فما النكارة التي فهمها الذهبي والبلوشي من هذا الحديث الصحيح
                ؟؟؟
                من باب الادب ان تجيب على السؤال بجواب برأيك
                ثم تضع سؤالك
                فكما تعلم ان الحديث لفظ + سند
                فلو كان اللفظ فيه اشكال فلا تفيد صحة الاسناد فيه
                وانت تنقل لي هذا القول انه منكر من هؤلاء العلماء فلا عبرة لو فرضنا ان الاسناد صحيح لان المتن مشكلة على فرض ذلك

                ولكن مع ذلك انت لم تجب على السؤال
                فنحن لسنا في ساحة تقليد بل حوار والحوار يلزم ان تجيب برأيك في المسألة حتى اناقشك برأيك وليس تنقل لي قول وهناك قول آخر مختلف عنه لاننا في النهاية سنتظر الى الذهاب الى الادلة لاثبات قول.


                وننتظر جوابك + دليلك على جوابك
                والرجاء عدم الاكثار من النقل فالعبرة بقوة الحجة وليس بطول المشاركة


                قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كُلِّ مُؤْمِنٍ ) فهل هذا اللفظ
                يشمل كل مؤمن أم لا يشمل كل مؤمن ؟؟؟

                مع انك لم تجب على سؤالي
                فرغم ذلكـ الاجابة على سؤالك هذا موجود في مشاركتي السابقة

                الجواب : (كل مؤمن بعدي)
                حسب السياق وحال السامع
                ففي الرواية السابقة القول موجه الى مجموعة ارسل النبي عليه الصلاة عليا عليهم اميرا
                فهو موجه اليهم بشكل خاص اي كل من كان من بعده في تلك الغزوة
                ولكن المعنى العام للموالاة لايمتنع ان يكون بين كل المؤمنين بالدليل العام الذي يدخل فيه كل المؤمنين وعلي منهم طبعا

                هل أفهم من هذا أنك قد قبلت شرح السندي للفظ ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) ( : أي : متولي أمره )؟؟؟
                بما ان اللفظ يحمل معاني كثيرة
                فاذا كان اللفظ موجه الى من كان عليا عليه اميرا واقعا مثلما كان في تلك الغزوة
                فيتحقق في حقه اساسا المعنى انه متولي بذلك الدليل الخاص في تلك الحالة وليس بدليل الكلمة فقط لانه اساسا متولي عليه واقعا قبل صدور تلك الكلمة فلا تزيد صفة جديدة
                واذا كان اللفظ موجه لمن هو ليس مامورا بامره فيتحقق في حقه المعنى العام للموالاة والذي هو بين المسلمين

                فالمعنى يتعلق بحال السامع ايضا بالاضافة الى النظر الى بقية الادلة لبيان المعنى
                لانك تعلم ان تلك الكلمة لها معاني كثيرة ولايجوز الاستدلال بشكل مستقل عليها بدون النظر الى بقية الادلة



                الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لهؤلاء الصحابة رضي
                الله عنهم الحديث السابق بعد عودته من حجة الوداع في السنة
                العاشرة
                النبي عليه الصلاة والسلام بعث عليا اميرا في تلك الفترة على مجموعة
                وهذه الشكاوي حصلت عليه
                وضرب المثال لتقريب المعنى قال السدي :
                " كما فعل في تبوك"
                وليس انه في تبوك حصل ذلك


                كما سبق
                لو كان علي بن أبي طالب عليه السلام فهم الحديث كما قال السندي
                فلما أنكر الذهبي وابن كثير والمباركفوري والبلوشي والسلفي
                الحديث الشريف ؟؟؟

                نحن نأخذ فهم علي بن ابي طالب من فهمه هو وليس لماذا فهم فلان وعلان فهمه بطريقة مختلفة وكل ذلك لايغير من فهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه الثابت عنه

                سؤال : ماذا فهم علي بن ابي طالب في حواره مع العباس؟
                هل فهم انه خليفة منصوص عليه ام لا؟
                الجواب : .................................

                الرجاء الاجابة بشكل مباشر وابتعد عن النسخ واللصق الكثير
                اذكر جوابك بحسب رأيك ... ثم دعم رأيك بدليل وليس بقول يحتاج الى دليل
                وابتعد عن اسلوب قطع النصوص









                التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 18-10-2012, 11:03 AM.

                تعليق


                • #9
                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                  نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                  ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                  لو راجعت كتاب أحوال الرجال ـ للجوزجانى - ص

                  114
                  190 أبو بلج يعني يحيى بن أبي سليم الواسطي كان يروج

                  الفواخت ليس بثقة

                  فالظاهر ان هناك سقط في كتاب التهذيب
                  ننتقل الى بقية نقلك
                  لم أراجع كتاب الجوزجاني ولا مشكلة في عدم توثيقه
                  وقد قام ابن حجر العسقلاني بذكر خلاصة الحكم في أبي بلج بعدما
                  ذكر الأقوال الواردة فيه كان حكمه كما هو مذكور من قبل (
                  صدوق ربما أخطأ )
                  وكذلك حكم الذهبي عليه بقوله ( صالح الحديث )
                  ففي كل الأحوال قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( وَهُوَ وَلِيُّ
                  كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) من طريق أبي بلج وغيره ثابت صحيح
                  ورواية ابن عباس ليس فيها أي راو شيعي

                  بينما لو رجعت في التهذيب الذي نقلت منه لوجدت
                  ونقل بن عبد البر وابن الجوزي أن بن معين ضعفه
                  توثيق يحيى بن معين (ت233هـ) قد رواه ابن أبي حاتم عنه
                  بسند صحيح
                  ( نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى
                  بن معين انه قال: ابوبلج ثقة )
                  ـ الجرح والتعديل ج 9 ـ
                  أما ما نقله ابن عبد البر(ت463هـ) وابن الجوزي ( ت597 )فلم
                  أجده
                  فهل تعرف مكانه وإسناده ؟؟؟


                  سؤال : ماذا قال ابن حبان في رواية بلج عن

                  ميمون؟
                  لا أعرف ، اكتبه لنا

                  وأضيف على ما سبق
                  قال ابن عدي
                  ( وقد روى عن أبى بلج أجلة الناس مثل شعبة وأبو عوانة وهشيم
                  ولا بأس بحديثه )
                  ـ الكامل ج 7 ـ
                  وقال المباركفوري
                  ( ( أَخْبَرَنَا أَبُو بَلْجٍ )
                  بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ بَعْدَهَا جِيمٌ الْكُوفِيُّ ثُمَّ الْوَاسِطِيُّ ،
                  صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ مِنْ الْخَامِسَةِ وَهُوَ أَبُو بَلْجٍ الْكَبِيرُ )
                  ـ تحفة الأحوذي ج 3 ـ

                  من باب الادب ان تجيب على السؤال بجواب برأيك
                  ثم تضع سؤالك
                  بعد كل هذا لم أجبك برأيي بعد !!!
                  ماذا تريد أكثر مما هو مذكور أعلاه ؟؟؟
                  ( خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة
                  للإحتجاج )
                  وقد ثبت وصح ما اشترطه المباركفوري للإستدلال بالحديث النبوي
                  الشريف )
                  من باب الأدب أن أجيبك وقد فعلتُ فلما لم تلزم نفسك بهذا الأدب
                  وتجيب على السؤال المذكور أعلاه نكرره لك لعلنا نرى رأيك
                  ( كلام المباركفوري أعلاه صحيح تقبله أم خطأ وترفضه أو
                  بعضه صحيح وبعضه خطأ ؟؟؟

                  بين لنا موقفك من كلامه أعلاه الذي هو محل الحوار )


                  فكما تعلم ان الحديث لفظ + سند
                  فلو كان اللفظ فيه اشكال فلا تفيد صحة الاسناد فيه
                  وانت تنقل لي هذا القول انه منكر من هؤلاء العلماء فلا عبرة لو

                  فرضنا ان الاسناد صحيح لان المتن مشكلة على فرض ذلك

                  ولكن مع ذلك انت لم تجب على السؤال
                  فنحن لسنا في ساحة تقليد بل حوار والحوار يلزم ان تجيب برأيك

                  في المسألة حتى اناقشك برأيك وليس تنقل لي قول
                  وهناك قول آخر مختلف عنه لاننا في النهاية سنتظر الى الذهاب

                  الى الادلة لاثبات قول.


                  وننتظر جوابك + دليلك على جوابك
                  والرجاء عدم الاكثار من النقل فالعبرة بقوة الحجة وليس بطول

                  المشاركة
                  لما لا تجيب على السؤال بشكل واضح وصريح وتوفر هذه المقدمة
                  التي لا حاجة بها هنا
                  ما النكارة التي فهمها الذهبي والبلوشي من متن الحديث ؟؟؟
                  ولماذا رد متنه عبد الله السلفي ؟؟؟ وما سبب نكارة المتن عند ابن
                  كثير ؟؟؟
                  هل فهم هؤلاء أن معنى الحديث المحبة أو الولاية الخاصة في حياة
                  النبي صلى الله عليه وآله وسلم على بعض الصحابة ومع ذلك
                  أنكروا المتن وردوه ؟؟؟
                  أم فهموا أن معناه أنه متولي أمر كل مؤمن بعد وفاة النبي صلى
                  الله عليه وآله وسلم ولذلك أنكروه وردوه ؟؟؟

                  ننتظر اختيارك

                  ولو كان الكلام السابق لا يجيب على سؤال سنجيب عليه بشكل آخر
                  سؤالك يقول

                  ولكن هناك سؤال
                  كلمة "من بعدي"
                  هل يلزم انها من بعد وفاته؟
                  لان البعد يكون له اكثر من معنى مثل : بعدي اي ادنى مني
                  او من بعدي الذين كان تحته بامري

                  فمه المعنى الذي تختاره انت مع ذكر الدليل عليه بحيث لا اجد هناك

                  اي احتمال ولو ضئيل
                  الإجابة : نعم يلزم منها أنها من بعد وفاته وهذا واضح من اللفظ
                  ولو كان المعنى لا يلزم منه ذلك ويجوز أن يكون في حياته كمعنى
                  المحبة فهو كما قال ابن تيمية
                  ( قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
                  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
                  مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
                  تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ
                  ...
                  فَقَوْلُ الْقَائِلِ عَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي كَلَامٌ يَمْتَنِعُ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ
                  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
                  ـ منهاج السنة النبوية ج 7 ـ
                  ولو كان الأمر خاصاً بالذين كانوا تحت إمرته في الجيش فعلي بن
                  أبي طالب عليه السلام لم يتول قيادتهم بعد ذلك في حياة الرسول
                  صلى الله عليه وآله وسلم بل كان هذا الأمر في المدينة المنورة بعد
                  العودة من حجة الوداع وكلهم كانوا تحت قيادة الرسول صلى الله
                  عليه وآله وسلم وبعد زوال قيادة علي بن أبي طالب عليه السلام
                  عليهم وهم بعض من المؤمنين وليسوا كل المؤمنين ثم بعد ذلك
                  دخل هؤلاء تحت قيادة وإمرة أسامة بن زيد رضي الله عنهما حتى
                  وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
                  ولو كان الأمر خاصاً لبعض المؤمنين لما قال ( ولي كل مؤمن ) بل
                  كان سيقول ( ولي من تحت قيادته وإمرته أو ولي بعض المؤمنين
                  ) وهو ما لم يقع ولم ينطق به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

                  الجواب : (كل مؤمن بعدي)
                  حسب السياق وحال السامع
                  ففي الرواية السابقة القول موجه الى مجموعة ارسل النبي عليه

                  الصلاة عليا عليهم اميرا
                  فهو موجه اليهم بشكل خاص اي كل من كان من بعده في تلك

                  الغزوة
                  حوار هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه و
                  آله وسلم كان بعد حجة الوداع وبعد العودة من الغزوة وليس قبل
                  الخروج
                  إلى الغزوة مع علي بن أبي طالب عليه السلام بل بعد زوال قيادة
                  علي بن أبي طالب
                  عليه السلام عليهم ودخولهم جميعاً تحت إمرة النبي صلى الله عليه
                  وآله وسلم
                  ولو كان الخطاب موجه لهم فقط لما قال ( ولي كل مؤمن ) ولقال
                  لهم ( ولي من تحت قيادته وإمرته )
                  كما أن هؤلاء الصحابة لم يخرجوا بعد ذلك تحت قيادته بل خرجوا
                  تحت قيادة أسامة بن زيد رضي الله عنهما وتوفي النبي صلى الله
                  عليه وآله
                  وسلم ولم يخرجوا تحت قيادة علي بن أبي طالب عليه السلام

                  ولكن المعنى العام للموالاة لايمتنع ان يكون بين كل

                  المؤمنين بالدليل العام الذي يدخل فيه كل المؤمنين وعلي منهم

                  طبعا
                  المعنى العام للموالاة ثابت لكل مؤمن ومعلوم أيضاً لهؤلاء الصحابة
                  قبل ذلك وثابت لهم أيضاً مثلما هو ثابت لعلي بن أبي طالب عليه
                  السلام
                  وهذا المعنى العام لا يحتاج لذكر لفظ ( بعدي ) في الحديث كما قال
                  ابن تيمية بل ثبوتها كما ذكر المباركفوري متوقف عليه الإستدلال
                  بالحديث
                  على أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة بعد النبي صلى
                  الله عليه وآله وسلم
                  ولم تجب على السؤال المذكور أعلاه ونكرره لك
                  لو كان لفظ ( بعدي ) معناه ما ذكره السندي فمتى خرج الرسول
                  صلى الله عليه وآله وسلم واستخلف علي بن أبي طالب عليه السلام
                  على من معه من بعض الصحابة ؟؟؟


                  بما ان اللفظ يحمل معاني كثيرة
                  فاذا كان اللفظ موجه الى من كان عليا عليه اميرا واقعا مثلما كان

                  في تلك الغزوة
                  فيتحقق في حقه اساسا المعنى انه متولي بذلك الدليل الخاص في

                  تلك الحالة وليس بدليل الكلمة فقط لانه اساسا متولي عليه
                  واقعا قبل صدور تلك الكلمة فلا تزيد صفة جديدة
                  الشكوى كانت بعد انتهاء الغزوة والعودة من حجة الوداع وبعدما
                  دخلوا جميعاً تحت قيادة وإمرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  وبعد زوال إمرة
                  علي بن أبي طالب عليه السلام عليهم ، فلم يكونوا في وقت
                  الشكوى تحت إمرته بل كانوا تحت إمرة النبي صلى الله عليه وآله
                  وسلم ثم بعد ذلك
                  صاروا تحت إمرة أسامة بن زيد ولم يدخلوا في حياة النبي صلى
                  الله عليه وآله وسلم تحت إمرة علي بن أبي طالب عليه السلام
                  فهم في ذلك الوقت تحت إمرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي
                  بين لهم أن علي بن أبي طالب عليه السلام الذي يشكون إليه
                  تصرفه السابق
                  هو متولي أمرهم وأمر كل مؤمن من بعد وفاته صلى الله عليه
                  وآله وسلم
                  واذا كان اللفظ موجه لمن هو ليس مامورا بامره فيتحقق في حقه

                  المعنى العام للموالاة والذي هو بين المسلمين

                  فالمعنى يتعلق بحال السامع ايضا بالاضافة الى النظر الى بقية الادلة

                  لبيان المعنى
                  لانك تعلم ان تلك الكلمة لها معاني كثيرة ولايجوز الاستدلال بشكل

                  مستقل عليها بدون النظر الى بقية الادلة
                  كما قلنا سابقاً
                  المعنى العام للموالاة ثابت لكل مؤمن ومعلوم أيضاً لهؤلاء الصحابة
                  قبل ذلك وثابت لهم أيضاً مثلما هو ثابت لعلي بن أبي طالب عليه
                  السلام
                  وهذا المعنى العام لا يحتاج لذكر لفظ ( بعدي ) في الحديث كما قال
                  ابن تيمية بل ثبوتها كما ذكر المباركفوري متوقف عليه الإستدلال
                  بالحديث
                  على أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة بعد النبي صلى
                  الله عليه وآله وسلم
                  النبي عليه الصلاة والسلام بعث عليا اميرا في تلك

                  الفترة على مجموعة
                  وهذه الشكاوي حصلت عليه
                  الشكوى حدثت بعد عودتهم من الغزوة وبعد عودة علي بن أبي
                  طالب عليه السلام من الحج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  وزوال قيادته
                  عليهم ودخولهم جميعاً تحت قيادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  فلم يكن متولياً عليهم في هذا الوقت وصاروا بعده تحت إمرة أسامة
                  بن زيد

                  وضرب المثال لتقريب المعنى قال السندي : " كما فعل

                  في تبوك"
                  وليس انه في تبوك حصل ذلك
                  أعلم ذلك
                  قال السندي ( "بعدي" : بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في
                  المدينة كما فعل في تبوك )
                  فمتى خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستخلفه على من معه
                  من الصحابة أو أرسله على بعض الصحابة ؟؟؟

                  ولو كان الأمر يعني الإمرة على البعض فالمقام لا يحتاج لقول (
                  ولي كل مؤمن ) بل يحتاج للفظ يتناسب مع هؤلاء البعض من
                  المؤمنين
                  وهو ما لم يقع بل جعل إمرته على كل مؤمن وهذه الإمرة هنا ليس
                  لها علاقة مع المحبة العامة الحاصلة للجميع قبل ذلك وبعد ذلك

                  نحن نأخذ فهم علي بن ابي طالب من فهمه هو وليس

                  لماذا فهم فلان وعلان فهمه بطريقة مختلفة وكل ذلك لايغير من

                  فهم علي بن ابي
                  طالب رضي الله عنه الثابت عنه

                  سؤال : ماذا فهم علي بن ابي طالب في حواره مع العباس؟
                  هل فهم انه خليفة منصوص عليه ام لا؟
                  الجواب : .................................

                  الرجاء الاجابة بشكل مباشر وابتعد عن النسخ واللصق الكثير
                  اذكر جوابك بحسب رأيك ... ثم دعم رأيك بدليل وليس بقول يحتاج

                  الى دليل
                  وابتعد عن اسلوب قطع النصوص
                  كما قلتُ لك من قبل
                  ( لو كان قاله وهو ما لم يحدث
                  وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول غيره ومبين
                  لضعفه وشذوذه )
                  والضعيف الشاذ مردود

                  ولو كان الحديث غير صريح وغير واضح المعنى ويحتمل أكثر من
                  معنى فلما حكم عليه هؤلاء بالنكارة والرد مع صحة إسناده ؟؟؟


                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                    لم أراجع كتاب الجوزجاني ولا مشكلة في عدم توثيقه
                    وقد قام ابن حجر العسقلاني بذكر خلاصة الحكم في أبي بلج بعدما
                    ذكر الأقوال الواردة فيه كان حكمه كما هو مذكور من قبل (
                    صدوق ربما أخطأ )
                    وكذلك حكم الذهبي عليه بقوله ( صالح الحديث )
                    ففي كل الأحوال قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( وَهُوَ وَلِيُّ
                    كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) من طريق أبي بلج وغيره ثابت صحيح
                    ورواية ابن عباس ليس فيها أي راو شيعي
                    الحكم على رجل لايكون بالاعتماد على قول واحد
                    فلو ترى ان ابن حجر قال عنه صدوق ربما اخطأ
                    فغيره ضعفه




                    توثيق يحيى بن معين (ت233هـ) قد رواه ابن أبي حاتم عنه
                    بسند صحيح
                    ( نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى
                    بن معين انه قال: ابوبلج ثقة )
                    ـ الجرح والتعديل ج 9 ـ
                    أما ما نقله ابن عبد البر(ت463هـ) وابن الجوزي ( ت597 )فلم
                    أجده
                    فهل تعرف مكانه وإسناده ؟؟؟
                    لا اعرف حاليا

                    لا أعرف ، اكتبه لنا
                    وقال ابن حبان في "
                    ٤٦٤ ) : يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ، من أهل / المجروحين " ( ٢ الكوفة ، وقد قيل : إنه واسطي ، يروي عن محمد بن حاطب ، وعمرو بن ميمون ، روى عنه شعبة وهشيم ، كان ممن يخطىء ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر ، فيسلك فيه مسلك العدل ، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط ، وهو ممن استخير الله فيه

                    ( خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة
                    للإحتجاج )
                    ماهو الدليل على صحة هذا المعنى؟

                    ( كلام المباركفوري أعلاه صحيح تقبله أم خطأ وترفضه أو
                    بعضه صحيح وبعضه خطأ ؟؟؟

                    ربما كلامه فيه من الصحة
                    سوف نتدارس الادلة في هذا الموضوع ونخرج بنتيجة

                    بين لنا موقفك من كلامه أعلاه الذي هو محل الحوار
                    هل الحوار حول الدليل الذي يؤكد صحة قول فلان او فلان
                    ام حول رأي المباركفوري على اساس اننا نقلده؟

                    ما النكارة التي فهمها الذهبي والبلوشي من متن الحديث ؟؟؟
                    الله اعلم عن السبب الحقيقي
                    فربما لان الراوي ممن يخطيء ولايوجد له متابع فترد

                    ولماذا رد متنه عبد الله السلفي ؟؟؟ وما سبب نكارة المتن عند ابن
                    كثير ؟؟؟
                    الله اعلم عن السبب الحقيقي لاني لم اقرأ ذلك

                    هل فهم هؤلاء أن معنى الحديث المحبة أو الولاية الخاصة في حياة
                    النبي صلى الله عليه وآله وسلم على بعض الصحابة ومع ذلك
                    أنكروا المتن وردوه ؟؟؟
                    أم فهموا أن معناه أنه متولي أمر كل مؤمن بعد وفاة النبي صلى
                    الله عليه وآله وسلم ولذلك أنكروه وردوه ؟؟؟
                    لم اقرأ ماذا صرحوا
                    فانت تسألني ماذا فهم فلان وفلان
                    فليس لدي الوقت لاقرأ كتب هؤلاء


                    الإجابة : نعم يلزم منها أنها من بعد وفاته وهذا واضح

                    القول انها يلزم في هذا المعنى المخصص
                    يلزم نفي الاقوال الاخرى

                    فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
                    تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ
                    اذا كانت كلمة "بعدي" بمعنى ادنى مني
                    فهذا ليس اعتراض على هذا المعنى
                    وايضا على من كان قد ارسله عليهم اميرا فهذا ايضا اعتراض ليس مناسب عليه
                    والا اذا كان المعنى بعدي وفاتي
                    وهذا يحتاج الى دليل يثبته
                    إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي
                    هذا الكلام صحيح، فالاعتراض السابق الذي تنقله على فرض ان المعنى "من بعدي" = "من بعد وفاتي"
                    ولكن الذي ذكرته انا ليس هذا

                    والمطلوب الان اعتراض حقيقي بالمعاني التي ذكرتها
                    والرجاء الابتعاد عن النسخ واللصق بقدر الامكان وضع لنا ادلة تنفي كل تلك المعاني المذكورة تحديدا

                    وبعد زوال قيادة علي بن أبي طالب عليه السلام
                    عليهم وهم بعض من المؤمنين وليسوا كل المؤمنين

                    ولي كل مؤمن بعدي
                    ليس اخبار مستقبلي حتى يكون اعتراضك صحيح
                    بل اخبار بالخبر وهذا تحقق على من كان معترضا على مابدر منه سابقا واعتراضهم على الفعل منه


                    ولو كان الخطاب موجه لهم فقط لما قال ( ولي كل مؤمن ) ولقال
                    لهم ( ولي من تحت قيادته وإمرته )

                    القول "ولي كل مؤمن بعدي"
                    لا ادري لماذا تحذف كلمة "بعدي" من السياق
                    وهذا فيه اخبار بما هو وضع علي بن ابي طالب انه مستحق للموالاة من بعد النبي عليه الصلاة والسلام
                    اي ادنى منزلة منه
                    وكذلك لمن ارسله عليهم

                    حاول ان ترد على المعاني التي اذكرها انا تحديدا


                    المعنى العام للموالاة ثابت لكل مؤمن ومعلوم أيضاً لهؤلاء الصحابة
                    قبل ذلك وثابت لهم أيضاً مثلما هو ثابت لعلي بن أبي طالب عليه
                    السلام
                    وهذا المعنى العام لا يحتاج لذكر لفظ ( بعدي )
                    المعنى المعلوم لااشكال في تكراره فهذا ليس اعتراض حقيقي فلا عبرة به والا فقد قال تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
                    واما المعنى العام من الموالاة وقوله من بعدي فيها
                    اي بمنزلة ادنى مني وكذلك خصوصية الذين ارسلهم تحت قيادته من بعده متحققه من باب اولى في هذا اللفظ "النصرة والحب" لانه كان اميرا عليهم

                    ## تذكير ##
                    فالاعتراض يلزم القدح في المعاني التي اذكرها انا بحيث لايمكن الذهاب اليها ابدا


                    ولو كان الأمر يعني الإمرة على البعض فالمقام لا يحتاج لقول (
                    ولي كل مؤمن ) بل يحتاج للفظ يتناسب مع هؤلاء البعض من
                    المؤمنين

                    "بعدي"
                    اي بعد منزلتي
                    "بعدي"
                    اي من بعدي عندما ارسلته عليكم لان شكواهم على من كان عليهم اميرا من قبل النبي عليه الصلاة والسلام

                    هذا المعنى الذي اقول به
                    سؤال : ماذا فهم علي بن ابي طالب في حواره مع العباس؟
                    هل فهم انه خليفة منصوص عليه ام لا؟
                    الجواب : .................................



                    كما قلتُ لك من قبل
                    ( لو كان قاله وهو ما لم يحدث
                    وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول غيره ومبين
                    لضعفه وشذوذه )
                    والضعيف الشاذ مردود
                    لماذا لاتجيب على السؤال؟


                    واما قولك شاذ فهذا مردود عليك
                    فالاولى ان تكون الرواية هذه التي تذكرها انت شاذة لمخالفتها للصحيح الثابت عن علي رضي الله عنه على فرض ان المعنى خليفة
                    لاننا نتحدث عن معنى لرواية لم تثبت بطريق صحيح بل طريق مختلف فيه بل ضعيف على الارجح
                    والمعنى لو صحت الرواية ليس بثابت بل محتمل


                    ولو كان الحديث غير صريح وغير واضح المعنى ويحتمل أكثر من
                    معنى فلما حكم عليه هؤلاء بالنكارة والرد مع صحة إسناده ؟؟؟

                    لم يصح اسناده بل فيه راوي مختلف فيه وبل ضعفه العلماء الكبار
                    والمعنى ايضا محتمل
                    واما النكارة فهذا سؤال يوجه الى من انكره ماذا قال

                    ولو ثبت ان قولهم صحيح فهذا يلزم ان هذه الرواية اساسا شاذة لمخالفتها الصحيح


                    تعليق


                    • #11
                      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                      نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                      ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                      الحكم على رجل لايكون بالاعتماد على قول واحد
                      فلو ترى ان ابن حجر قال عنه صدوق ربما اخطأ
                      فغيره ضعفه
                      ابن حجر قال خلاصة الحكم فيه بعد ذكره للأقوال الواردة فيه

                      لا اعرف حاليا
                      والصحيح الموجود مقدم على الغائب المجهول

                      وقال ابن حبان في "
                      464 ) : يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ، من أهل /

                      المجروحين " ( 2 الكوفة ، وقد قيل : إنه واسطي ، يروي عن

                      محمد بن حاطب ،
                      وعمرو بن ميمون ، روى عنه شعبة وهشيم ، كان ممن يخطىء ،

                      لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك منه

                      البشر ،
                      فيسلك فيه مسلك العدل ، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية

                      فقط ، وهو ممن استخير الله فيه
                      نعم كلامه هذا قرأته
                      وأبو بلج لم ينفرد برواية قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (
                      وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) بل ورد من عدة طرق غير طريق أبي بلج
                      كما هو وارد في الموضوع أعلاه

                      ماهو الدليل على صحة هذا المعنى؟
                      لفظ الحديث الواضح الذي فهمه الذهبي وابن كثير والمباركفوري
                      والسلفي والبلوشي
                      وهذا ما اشترط المباركفوري تحققه حتى يجوز الإستدلال بالحديث
                      الشريف

                      ربما كلامه فيه من الصحة
                      سوف نتدارس الادلة في هذا الموضوع ونخرج بنتيجة
                      ونحن بانتظار معرفة ذلك
                      هل الحوار حول الدليل الذي يؤكد صحة قول فلان او

                      فلان
                      ام حول رأي المباركفوري على اساس اننا نقلده؟
                      الحوار حول كلام المباركفوري كما قال الدكتور سعود
                      ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                      ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
                      ونحن نلزم المباركفوري ومن يرى رأيه بما قال إذا ثبت صحة لفظ
                      ( بعدي ) وكونها قابلة للإحتجاج والإستدلال بها وهو ما قد ثبت

                      الله اعلم عن السبب الحقيقي
                      فربما لان الراوي ممن يخطيء ولايوجد له متابع فترد
                      ومن أين جاء هذا الإحتمال ؟؟؟ هل جاء مثلاً من كلامهم السابق
                      ؟؟؟
                      بالرجوع لكلامهم السابق نجد الذهبي قد قال
                      ( وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته )
                      فالإسناد عنده صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه مسلم في
                      صحيحه لنكارته وليس أنه ليس له متابع
                      كما أن اللفظ قد ورد من عدة طرق غيره شاهدة على صحته وعدم
                      إنفراده بلفظ الحديث .

                      ونجد أحمد البلوشي قد قال
                      (68 ـ ... وهو ولي كل مؤمن "(188)
                      __________
                      (188) ... رجاله ثقات إلا أن جعفر بن سليمان وصف بالغلو في
                      التشيع ، روى زيادة منكرة في قوله :" هو ولي كل مؤمن بعدي "
                      وهي مؤيدة لمذهبه فترد روايته كما هو مقرر في مصطلح الحديث


                      . ...
                      89 ـ ... وهو ولي كل مؤمن من بعدي (246).
                      ___________
                      (246) ... وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر جداً ...
                      قلت مدار هذا السند على جعفر بن سليمان وهو إن كان ثقة فقد
                      قال عنه ابن حبان :" كان يتشيع ويغلو " المشاهير(ص159)
                      والغالي لا تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه وفي المتن نكارة
                      شديدة
                      )
                      ـ خصائص علي للنسائي تحقيق وتخريج أحمد ميرين البلوشي ـ
                      فهل عرفت سبب نكارة الحديث عند البلوشي ؟؟؟

                      الله اعلم عن السبب الحقيقي لاني لم اقرأ

                      ذلك
                      الكتب موجودة وقد نقلت لك منها كلامهم فلما لا ترجع لكتبهم
                      وتعرفنا السبب في نكارة الحديث عندهما
                      قال ابن كثير
                      ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي ".» هَذِهِ اللَّفْظَةُ مُنْكَرَةٌ وَالْأَجْلَحُ شِيَعِيٌّ، وَمَثَلُهُ لَا

                      يُقْبَلُ إِذَا تَفَرَّدَ بِمِثْلِهَا
                      ، وَقَدْ تَابَعَهُ فِيهَا مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ.)
                      فابن كثير حكم عليه بالنكارة لأن راويه شيعي ، فما وجه العلاقة

                      بين اللفظ والتشيع عند ابن كثير ؟؟؟
                      وقال الدكتور عبد الله السلفي
                      ( والإسناد فيه جعفر بن سليمان الضبعي ...
                      والقاعدة في أمثاله رد ما كان مؤيداً لمذهبه وقبول مالم يؤيده
                      والحديث تأييد مذهبه ، فهو مردود
                      )
                      ـ تعليقات على ما صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي ص

                      258 ـ
                      فهل عرفت سبب رد الدكتور السلفي للحديث ؟؟؟

                      لم اقرأ ماذا صرحوا
                      فانت تسألني ماذا فهم فلان وفلان
                      فليس لدي الوقت لاقرأ كتب هؤلاء
                      ما فهمه هؤلاء قد كتبناه أعلاه
                      وكلامهم واضح بين

                      القول انها يلزم في هذا المعنى المخصص
                      يلزم نفي الاقوال الاخرى
                      قد فهم ابن تيمية وغيره من المذكورين أعلاه أن معنى ( بعدي )

                      بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                      وهذا المعنى واضح من اللفظ

                      اذا كانت كلمة "بعدي" بمعنى ادنى مني
                      فهذا ليس اعتراض على هذا المعنى
                      وايضا على من كان قد ارسله عليهم اميرا فهذا ايضا اعتراض ليس

                      مناسب عليه
                      والا اذا كان المعنى بعدي وفاتي
                      وهذا يحتاج الى دليل يثبته
                      ظاهر اللفظ الواضح دليل على أن لفظ ( بعدي ) من بعد وفاتي وهو
                      ما فهمه ابن تيمية وغيره من المذكورين أعلاه
                      أما دعواك بأن معناه ( أدنى مني ) فهو الذي يحتاج لدليل فما دليلك
                      على هذا المعنى ؟؟؟
                      وأما كونه على من بعده ممن كانوا معه تحت قيادته فهذا أمر قديم
                      قد زال ولم يبق له وجود في الواقع ويحتاج لتحقيقه الخروج مرة
                      أخرى
                      معهم وقيادته لهم في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمتى
                      حدث ذلك ؟؟؟

                      هذا الكلام صحيح، فالاعتراض السابق الذي تنقله على

                      فرض ان المعنى "من بعدي" = "من بعد وفاتي"
                      ولكن الذي ذكرته انا ليس هذا

                      والمطلوب الان اعتراض حقيقي بالمعاني التي ذكرتها
                      والرجاء الابتعاد عن النسخ واللصق بقدر الامكان وضع لنا ادلة

                      تنفي كل تلك المعاني المذكورة تحديدا
                      الموالاة بمعنى المحبة ثابتة له في حياة النبي صلى الله عليه وآله
                      وسلم وبعد وفاته فلا حاجة إذا لذكر لفظ ( بعدي ) إلا إذا أراد ظاهر
                      اللفظ
                      الذي معناه من بعد وفاتي وهو ما فهمه ابن تيمية وغيره
                      فتفسيرك للفظ ( بعدي ) بما تقول هو المخالف لظاهر اللفظ ولفهم
                      هؤلاء ويحتاج لدليل عليه وأيضاً موافقة لواقع قد حدث فهل
                      تملكهما ؟؟؟

                      ولي كل مؤمن بعدي
                      ليس اخبار مستقبلي حتى يكون اعتراضك صحيح
                      بل اخبار بالخبر وهذا تحقق على من كان معترضا على مابدر منه

                      سابقا واعتراضهم على الفعل منه
                      ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام على من كان معه من
                      الصحابة أمر قديم قد تحقق وكذلك المحبة بينهم أمر قديم معلوم
                      لهم
                      أما بعد زوال ولايته عليهم ورجوعهم جميعاً تحت ولاية الرسول
                      صلى الله عليه وآله وسلم فلم تعد له أي ولاية وقيادة عليهم ولو

                      كان الأمر متعلق
                      بالولاية السابقة لقال لهم ذلك بلفظ الماضي وليس بلفظ المستقبل
                      ولقال لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة ) وهنا أيضاً لن يحتاج
                      لذكر لفظ
                      ( بعدي ) كما أن كونه وليهم في هذه الغزوة أمر بديهي معلوم لهم
                      ولم ينكره أحد منهم بل كانت شكواهم من التصرف في أمر الجارية
                      وليس من كونه ولياً عليهم فما الحاجة من تذكيرهم بشيء بديهي
                      وقد انتهى زمانه ولم يعد له وجود بعد عودتهم من الغزوة
                      ورجوعهم جميعاً تحت قيادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

                      القول "ولي كل مؤمن بعدي"
                      لا ادري لماذا تحذف كلمة "بعدي" من السياق
                      وهذا فيه اخبار بما هو وضع علي بن ابي طالب انه مستحق

                      للموالاة من بعد النبي عليه الصلاة والسلام
                      اي ادنى منزلة منه
                      وكذلك لمن ارسله عليهم

                      حاول ان ترد على المعاني التي اذكرها انا تحديدا
                      لا أحذف شيئاً من السياق بل لفظ ( بعدي ) هي مدار الدليل كما قال
                      المباركفوري
                      وكما أجبتُ عليك في المشاركة السابقة أكرره لك
                      ( المعنى العام للموالاة ثابت لكل مؤمن ومعلوم أيضاً لهؤلاء
                      الصحابة
                      قبل ذلك وثابت لهم أيضاً مثلما هو ثابت لعلي بن أبي طالب عليه
                      السلام
                      وهذا المعنى العام لا يحتاج لذكر لفظ ( بعدي ) في الحديث كما قال
                      ابن تيمية بل ثبوتها كما ذكر المباركفوري متوقف عليه الإستدلال
                      بالحديث
                      على أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة بعد النبي صلى
                      الله عليه وآله وسلم )
                      وقد كررتُ لك السؤال المذكور من قبله ولم تجب عليه فأين الإجابة
                      عليه
                      قال السندي ( "بعدي" : بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في
                      المدينة كما فعل في تبوك )
                      فمتى خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستخلفه على من معه
                      من الصحابة أو أرسله على بعض الصحابة ؟؟؟

                      المعنى المعلوم لااشكال في تكراره فهذا ليس اعتراض حقيقي فلا

                      عبرة به والا فقد قال تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
                      واما المعنى العام من الموالاة وقوله من بعدي فيها
                      اي بمنزلة ادنى مني وكذلك خصوصية الذين ارسلهم تحت قيادته

                      من بعده متحققه من باب اولى في هذا اللفظ "النصرة والحب" لانه

                      كان اميرا عليهم

                      ## تذكير ##
                      فالاعتراض يلزم القدح في المعاني التي اذكرها انا بحيث لايمكن

                      الذهاب اليها ابدا
                      وهل نسى من كان معه هذا المعنى العام المعلوم لهم حتى احتاجوا
                      للتذكير ؟؟؟
                      والمحبة والنصرة لو كان خرج معهم بعد ذلك وكانوا تحت إمرته
                      فمتى حدث ذلك ؟؟؟
                      فما الفائدة من ذكر المحبة والنصرة بعد زوال القيادة وبعد ذلك
                      دخلوا تحت قيادة أخرى في جيش أسامة بن زيد ؟؟؟
                      هل القيادة لما سبق من الزمان أم القيادة لما يستقبل من الزمان ؟؟؟
                      وكون علي بن أبي طالب عليه السلام أدنى من الرسول صلى الله
                      عليه وآله وسلم في المنزلة أمر بديهي معلوم للجميع ولم يرد في
                      الحوار ما يشير لهذا المعنى فما دليلك على احتمال وجود هذا
                      المعنى ؟؟؟


                      "بعدي"
                      اي بعد منزلتي
                      "بعدي"
                      اي من بعدي عندما ارسلته عليكم لان شكواهم على من كان عليهم

                      اميرا من قبل النبي عليه الصلاة والسلام

                      هذا المعنى الذي اقول به
                      معنيان مختلفان عام وخاص فهل قال الرسول صلى الله عليه وآله
                      وسلم هذا اللفظ لهؤلاء الصحابة وأراد منهم فهمه بهذين المعنيين
                      أم أراد منهم فهمه بمعنى واحد فقط ؟؟؟ وما هو المعنى المختار
                      منهما ؟؟؟

                      لماذا لاتجيب على السؤال؟


                      واما قولك شاذ فهذا مردود عليك
                      فالاولى ان تكون الرواية هذه التي تذكرها انت شاذة لمخالفتها

                      للصحيح الثابت عن علي رضي الله عنه على فرض ان المعنى

                      خليفة
                      لاننا نتحدث عن معنى لرواية لم تثبت بطريق صحيح بل طريق

                      مختلف فيه بل ضعيف على الارجح
                      والمعنى لو صحت الرواية ليس بثابت بل محتمل
                      الضعيف الشاذ مثل المعدوم فليس له وجود حتى يجاب عليه
                      كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول
                      الصحابي وما خالفه شاذ ضعيف مردود

                      لم يصح اسناده بل فيه راوي مختلف فيه وبل ضعفه

                      العلماء الكبار
                      والمعنى ايضا محتمل
                      الحديث قد ثبت صحته من عدة طرق فهو حديث صحيح ثابت قابل
                      للإستدلال والإحتجاج به
                      وكما قال المباركفوري ( مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا
                      صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )
                      وقد ثبت ذلك من كتب أهل السنة وهو حجة عليهم وحجة لغيرهم

                      واما النكارة فهذا سؤال يوجه الى من انكره ماذا قال

                      ولو ثبت ان قولهم صحيح فهذا يلزم ان هذه الرواية اساسا شاذة

                      لمخالفتها الصحيح
                      كلامهم مذكور أعلاه
                      والحديث ثابت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من كتب أهل
                      السنة عن أكثر من صحابي ومن عدة طرق
                      وهذا كاف في الإحتجاج والإستدلال به

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                        ابن حجر قال خلاصة الحكم فيه بعد ذكره للأقوال الواردة فيه

                        يوجد من جاء بعده وخالفه بعد ان تتبع حال الرجل

                        نعم كلامه هذا قرأته
                        وأبو بلج لم ينفرد برواية قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (
                        وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) بل ورد من عدة طرق غير طريق أبي بلج
                        كما هو وارد في الموضوع أعلاه
                        تفرد بها عن ميمون

                        لفظ الحديث الواضح الذي فهمه الذهبي وابن كثير والمباركفوري
                        والسلفي والبلوشي
                        وهذا ما اشترط المباركفوري تحققه حتى يجوز الإستدلال بالحديث
                        الشريف
                        هل هذا دليل؟
                        مع انك لم تنقل لي تصريح واضح منهم على هذا الفهم بعبارة صريحة
                        وعلى فرض انهم فهموا بهذا الفهم فغيرهم فهم بخلاف ذلك

                        والحجة الدليل على هذا الفهم وليس نفس الفهم
                        الزمني بان المعنى هو ذلك
                        وليس ان تقول لي قلد فلان فيما فهمه ولاتقلد فلان!!!!



                        الحوار حول كلام المباركفوري كما قال الدكتور سعود
                        ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                        ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
                        ونحن نلزم المباركفوري ومن يرى رأيه بما قال إذا ثبت صحة لفظ
                        ( بعدي ) وكونها قابلة للإحتجاج والإستدلال بها وهو ما قد ثبت
                        لكن المعنى ليس مثلما فهمته انت على فرض صحته



                        بين اللفظ والتشيع عند ابن كثير ؟؟؟
                        فهل عرفت سبب رد الدكتور السلفي للحديث ؟؟؟
                        قد تفسر بخلاف معناها فترد للشبهة في ذلك

                        مثلما انت تتعلق بشبهة تفسيرها
                        مع انك لم تثبت لي بدليل لايقبل الاحتمال

                        قد فهم ابن تيمية وغيره من المذكورين أعلاه أن معنى ( بعدي )
                        بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                        وهذا المعنى واضح من اللفظ

                        قلت لك ان كلامه صحيح في حالة الذهاب الى فهم معين
                        ولايمنع المعاني الاخرى
                        وغيره لم يفهمه بفهمه
                        وانت مطالب بنفي المعاني الاخرى وليس الذهاب الى معنى وحيد بين معاني مختلفة

                        أما دعواك بأن معناه ( أدنى مني ) فهو الذي يحتاج لدليل فما دليلك
                        على هذا المعنى ؟؟؟
                        ماهو وجه الاعتراض عليه؟

                        اذا كان اللفظ يحتمل هذا المعنى فالمعترض يضع دليل يمنع الذهاب اليه وليس المطالبة بدليل عليه

                        لان موالاة علي بن ابي طالب قطعا تاتي بمرتبه ادنى من موالاة النبي عليه الصلاة والسلام
                        فماهو وجه الاعتراض؟؟؟

                        وأما كونه على من بعده ممن كانوا معه تحت قيادته فهذا أمر قديم
                        قد زال ولم يبق له وجود في الواقع ويحتاج لتحقيقه الخروج مرة
                        أخرى
                        معهم وقيادته لهم في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمتى
                        حدث ذلك ؟؟؟
                        لان الشكوى على ماكان سابقا وليس امر حاضر
                        والموالاة مستمرة بمعنى النصرة والمحبة وليست منقطعة


                        الموالاة بمعنى المحبة ثابتة له في حياة النبي صلى الله عليه وآله
                        وسلم وبعد وفاته فلا حاجة إذا لذكر لفظ ( بعدي ) إلا إذا أراد ظاهر
                        اللفظ
                        الذي معناه من بعد وفاتي وهو ما فهمه ابن تيمية وغيره
                        فتفسيرك للفظ ( بعدي ) بما تقول هو المخالف لظاهر اللفظ ولفهم
                        هؤلاء ويحتاج لدليل عليه وأيضاً موافقة لواقع قد حدث فهل
                        تملكهما ؟؟؟

                        كلامك غير صحيح
                        فظاهر اللفظ لايدعم قولك لانه محتمل

                        فانت لم تستطع نفي المعاني المذكورة بدليل قاطع


                        ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام على من كان معه من
                        الصحابة أمر قديم قد تحقق وكذلك المحبة بينهم أمر قديم معلوم
                        لهم
                        أما بعد زوال ولايته عليهم ورجوعهم جميعاً تحت ولاية الرسول
                        صلى الله عليه وآله وسلم فلم تعد له أي ولاية وقيادة عليهم ولو

                        كان الأمر متعلق
                        بالولاية السابقة لقال لهم ذلك بلفظ الماضي وليس بلفظ المستقبل
                        ولقال لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة ) وهنا أيضاً لن يحتاج
                        لذكر لفظ
                        ( بعدي ) كما أن كونه وليهم في هذه الغزوة أمر بديهي معلوم لهم
                        ولم ينكره أحد منهم بل كانت شكواهم من التصرف في أمر الجارية
                        وليس من كونه ولياً عليهم فما الحاجة من تذكيرهم بشيء بديهي
                        وقد انتهى زمانه ولم يعد له وجود بعد عودتهم من الغزوة
                        ورجوعهم جميعاً تحت قيادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
                        لم تزل معاني الموالاة
                        فالموالاة "النصرة والمحبة" باقية ولكنها ادنى مرتبة من مرتبة النبي عليه الصلاة والسلام
                        وانما الامارة زالت
                        والشكوى كانت على امارة سابقة وهو امير عليهم
                        واللفظ لايمنع هذا المعنى

                        وهذا المعنى العام لا يحتاج لذكر لفظ ( بعدي )
                        لايوجد مانع من ذكره لبيان ان هناك فرقا بين المنازل

                        فمتى خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستخلفه على من معه
                        من الصحابة أو أرسله على بعض الصحابة ؟؟؟
                        كان ذلك في ايام الحج الى اليمن


                        وهل نسى من كان معه هذا المعنى العام المعلوم لهم حتى احتاجوا
                        للتذكير ؟؟؟
                        لايوجد مانع
                        فالله تعالى كرر كلمة "اصبر" للنبي عليه الصلاة والسلام مرات عديدة مع ان النبي عليه الصلاة والسلام خير البشر
                        قال تعالى فان الذكرى تنفع المؤمنين

                        والمحبة والنصرة لو كان خرج معهم بعد ذلك وكانوا تحت إمرته
                        فمتى حدث ذلك ؟؟؟

                        فما الفائدة من ذكر المحبة والنصرة بعد زوال القيادة وبعد ذلك
                        دخلوا تحت قيادة أخرى في جيش أسامة بن زيد ؟؟؟
                        المحبة والنصر لاتزول والانسان يذكر بها خصوصا لو ان الطرف الاخر لم يخطئ والشاكي يعتقد انه اخطأ

                        هل القيادة لما سبق من الزمان أم القيادة لما يستقبل من الزمان ؟؟؟

                        بيان حال من كان قائدا انه لم يخطي في عمله الذي عليه الشكوى لايتعلق بالمستقبل بانه قائد بل لازالة ماتعلق في النفوس فيما مضى


                        وكون علي بن أبي طالب عليه السلام أدنى من الرسول صلى الله
                        عليه وآله وسلم في المنزلة أمر بديهي معلوم للجميع ولم يرد في
                        الحوار ما يشير لهذا المعنى فما دليلك على احتمال وجود هذا
                        المعنى ؟؟؟
                        اللفظ بعدي يشير اليها

                        والحوار ليس طويل جدا ... بل كلمات قليلة حتى يقال انه يقول لهم هذا خليفتي من بعد وفاتي !!!!
                        هذا معنى بعيد من الحوار لانه كلام عظيم يجب ان يتم وتوضيحه بشكل واضح بدون لبس
                        ولان الموضع شكوى ... فالجواب يكون بحسب الشكوى وحيثياتها


                        معنيان مختلفان عام وخاص فهل قال الرسول صلى الله عليه وآله
                        وسلم هذا اللفظ لهؤلاء الصحابة وأراد منهم فهمه بهذين المعنيين
                        أم أراد منهم فهمه بمعنى واحد فقط ؟؟؟ وما هو المعنى المختار
                        منهما ؟؟؟
                        احتمالين لايوجد مايمنعهما
                        سواء اكان القصد معنى واحد ام معنين
                        لانها تبقى معاني محتملة



                        الضعيف الشاذ مثل المعدوم فليس له وجود حتى يجاب عليه
                        كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول
                        الصحابي وما خالفه شاذ ضعيف مردود

                        بل المعنى الذي انت تستدل به شاذ لانه منكر بهذا الفهم والشاذ معدوم على قولك
                        وانت اثبت لي ان المعنى الذي تذهب اليه منكر والراوي ايضا ضعيف عند الكثير من الائمة

                        فدليلك = معنى منكر + راوي ضعيف
                        ودليلي = نص واضح وصحيح

                        لانه مخالف لما فهمه علي بن ابي طالب رضي الله عنه في رواية صحيحة

                        لانك التعارض يكون بين النصوص وليس بين فهم منص
                        وانت تعارض بين فهم منكر لحديث وبين نص صريح لصاحب الشأن نفسه

                        وليس بين نص ونص

                        فلا عبرة بقولك اساسا انه شاذ بل الفهم المنكر للنصوص


                        وانت لم تستطيع ان تنفي احتمال ماوضع سابقا
                        وهذا نص



                        كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول
                        الصحابي

                        بل بحكم القول المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام لان علي بن ابي طالب شهد ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يوصي له

                        فهذا ليس قول صحابي بل عن النبي عليه الصلاة والسلام لانه خرج من عنده قبل وفاته بقليل


                        وانت لاتستطيع الرد على دليلي الا بالقول انه شاذ ... وهذا اساسا ليس عليه دليل يثبته لان دليلك ليس صريح وبل ليس في مقام الصحيح ايضا

                        تعليق


                        • #13
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                          ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          يوجد من جاء بعده وخالفه بعد ان تتبع حال

                          الرجل
                          وكذلك يوجد من جاء بعده ووافقه

                          تفرد بها عن ميمون
                          والقول ورد من غير طريق ميمون

                          هل هذا دليل؟
                          مع انك لم تنقل لي تصريح واضح منهم على هذا الفهم بعبارة

                          صريحة
                          وعلى فرض انهم فهموا بهذا الفهم فغيرهم فهم بخلاف ذلك

                          والحجة الدليل على هذا الفهم وليس نفس الفهم
                          الزمني بان المعنى هو ذلك
                          وليس ان تقول لي قلد فلان فيما فهمه ولاتقلد فلان!!!!
                          كل كلامهم المذكور سابقاً ليس صريحاً في فهم للحديث الشريف
                          نكرر كلامهم لعلك تجد التصريح منهم
                          قال الذهبي
                          ( وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته )
                          الإسناد صحيح لكن المتن منكر
                          وضح ذلك أكثر البلوشي فقال
                          ( رجاله ثقات إلا أن جعفر بن سليمان وصف بالغلو في
                          التشيع ، روى زيادة منكرة في قوله :" هو ولي كل مؤمن بعدي "
                          وهي مؤيدة لمذهبه فترد روايته كما هو مقرر في مصطلح الحديث )
                          فهل لم تقرأ قوله ( زيادة منكرة ... مؤيده لمذهبه ؟؟؟
                          ثم بعد ذلك قال
                          ( وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر جداً ...
                          قلت مدار هذا السند على جعفر بن سليمان وهو إن كان ثقة فقد
                          قال عنه ابن حبان :" كان يتشيع ويغلو " المشاهير(ص159)
                          والغالي لا تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه وفي المتن نكارة
                          شديدة )
                          فهل لم تقرأ قوله ( منكر جداً ... والغالي لا تقبل روايته فيما يقوي
                          به مذهبه وفي المتن نكارة شديدة ؟؟؟
                          وكذلك قال عبد الله السلفي
                          ( والقاعدة في أمثاله رد ما كان مؤيداً لمذهبه وقبول مالم يؤيده
                          والحديث تأييد مذهبه ، فهو مردود )
                          فهل لم تقرأ قوله ( مؤيداً لمذهبه ... والحديث تأييد مذهبه ؟؟؟
                          وقال ابن كثير
                          ( هَذِهِ اللَّفْظَةُ مُنْكَرَةٌ وَالْأَجْلَحُ شِيَعِيٌّ، وَمَثَلُهُ لَا يُقْبَلُ إِذَا تَفَرَّدَ بِمِثْلِهَا )
                          نكارة متصلة بالراوي الشيعي
                          فهل لم تقرأ هذا أيضاً ؟؟؟

                          لو كانت هذه الأقول غير صريحة فما الصريح في مثل هذا ؟؟؟
                          ولم أطلب منك أن تقلد أحداً أو حتى تقبل الحديث أصلاً فهذا شيء
                          يرجع إليك
                          أما كلام المباركفوري وما اشترطه لصحة الإستدلال بالحديث فقد
                          رددنا عليه وأثبتنا صحة شرط الإستدلال بالحديث النبوي الشريف
                          وهذا القدر يكفي


                          لكن المعنى ليس مثلما فهمته انت على فرض صحته
                          المعنى كما نقل الدكتور سعود عن المباركفوري وكررته لك ونكرره

                          مرة أخرى لك
                          ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                          ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
                          فهل قوله هذا غير واضح وغير صريح في معناه أم أنه أيضاً قد

                          يحتمل معنى آخر عندك ؟؟؟!!!

                          قد تفسر بخلاف معناها فترد للشبهة في ذلك

                          مثلما انت تتعلق بشبهة تفسيرها
                          مع انك لم تثبت لي بدليل لايقبل الاحتمال
                          ترد أو لا ترد هذا أمر يرجع لك ولا يعني من قريب أو من بعيد

                          قلت لك ان كلامه صحيح في حالة الذهاب الى فهم معين
                          ولايمنع المعاني الاخرى
                          وغيره لم يفهمه بفهمه
                          وانت مطالب بنفي المعاني الاخرى وليس الذهاب الى معنى وحيد

                          بين معاني مختلفة
                          لو كان المعنى يحتمل غير ما فهمه فلما لم يذكره ضمن الإحتمالات

                          ؟؟؟
                          بل إنه رد احتمال معنى المحبة لوجود لفظ ( بعدي )
                          فاللفظ نفسه وظاهره يردان ما تذكره من احتمالات

                          ماهو وجه الاعتراض عليه؟

                          اذا كان اللفظ يحتمل هذا المعنى فالمعترض يضع دليل يمنع الذهاب

                          اليه وليس المطالبة بدليل عليه

                          لان موالاة علي بن ابي طالب قطعا تاتي بمرتبه ادنى من موالاة

                          النبي عليه الصلاة والسلام
                          فماهو وجه الاعتراض؟؟؟
                          حمل اللفظ على معنى بديهي قديم معلوم ولم يذكر في السياق ما
                          يشير إليه هو ما يدل على فساد هذا الإحتمال
                          فحتى السندي لم يفسره بهذا المعنى وحتى ابن تيمية لم يفسره
                          بهذا المعنى


                          لان الشكوى على ماكان سابقا وليس امر حاضر
                          والموالاة مستمرة بمعنى النصرة والمحبة وليست

                          منقطعة
                          الشكوى على ما كان سابقاً ولم تتصل بمعنى المحبة والنصرة بل
                          الشكوى كانت من الأمر الذي قام به على بن أبي طالب عليه السلام
                          الخاص
                          بالجارية وهو أمر إداري قام به أمير الجيش ولا يتعلق بمحبته
                          الشخصية أو بنصرته كقائد للجيش واجب طاعته عليهم
                          وكذلك وجود لفظ ( بعدي ) ينفي احتمال معنى المحبة التي لا
                          تختص بزمان ولا حاجة لذكر لو أراد هذا المعنى لكنه ذكر لفظ (
                          بعدي ) لأنه أراد معنى آخر غير المحبة والنصرة

                          كلامك غير صحيح
                          فظاهر اللفظ لايدعم قولك لانه محتمل

                          فانت لم تستطع نفي المعاني المذكورة بدليل قاطع
                          لو كان المعنى يحتمل ذلك لقام ابن تيمية بذكر هذا الإحتمال لكنه
                          بدلاً من ذلك نفاه لوجود لفظ ( بعدي ) وكذلك لم يذكره السندي


                          لم تزل معاني الموالاة
                          فالموالاة "النصرة والمحبة" باقية ولكنها ادنى مرتبة من مرتبة

                          النبي عليه الصلاة والسلام
                          وانما الامارة زالت
                          والشكوى كانت على امارة سابقة وهو امير عليهم
                          واللفظ لايمنع هذا المعنى
                          هي أصلاً لم تذكر حتى ثبت أو تزول
                          والشكوى من إمارة سابقة له لفظ خاص به لا يستعمل فيه لفظ

                          الولاية المستقبلة

                          لايوجد مانع من ذكره لبيان ان هناك فرقا بين

                          المنازل
                          لو أراد بيان أن مرتبته أدنى منه لذكر ذلك بلفظ المحبة وما شابه

                          ذلك كما أن كون مرتبته ادنى من مرتبته أمر بديهي معلوم
                          ولم يذكر في الحديث ما يرتبط إليه بأي صلة

                          كان ذلك في ايام الحج الى اليمن
                          كل الأحداث التي وقعت في هذا الحديث كان بعد رجوعهم من اليمن
                          وذهاب علي بن أبي طالب عليه السلام إلى مكة في حجة الوداع
                          ورجوعه
                          إلى المدينة مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ثم رجع هؤلاء
                          الصحابة إلى المدينة وقاموا بالشكوى السابقة

                          فهل خرجوا بعد ذلك إلى اليمن مرة أخرى مع علي بن أبي طالب
                          عليه السلام وتحت قيادته ؟؟؟



                          لايوجد مانع
                          فالله تعالى كرر كلمة "اصبر" للنبي عليه الصلاة والسلام مرات

                          عديدة مع ان النبي عليه الصلاة والسلام خير البشر
                          قال تعالى فان الذكرى تنفع المؤمنين
                          الأربعة مع بعض سينسوا هذا الأمر السهل في نفس الوقت ولا

                          يتذكره أحدهم حتى !!!
                          لا وجه للمقارنة بين هذا الأمر السهل الذي كانوا فيه وبين ما كان
                          فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأمر فيه بالصبر
                          كما أن الحديث لم يرد فيه ما يدل على أنهم نسوا هذا الأمر وكانوا
                          يحتاجون للتذكير ؟؟؟
                          فأين ورد مثل هذا النسيان ؟؟؟

                          المحبة والنصر لاتزول والانسان يذكر بها خصوصا لو

                          ان الطرف الاخر لم يخطئ والشاكي يعتقد انه اخطأ
                          الأمر الذي كانت منه الشكوى ليس أمر محبة أو نصرة بل أمر

                          إداري قام به قائد الجيش ولم يعجبهم ما قام به
                          فالشكوى لم تكن شخصية بل كانت سببها التصرف السابق
                          وفي النهاية لا علاقة لها بالمحبة والنصرة

                          بيان حال من كان قائدا انه لم يخطي في عمله الذي

                          عليه الشكوى لايتعلق بالمستقبل بانه قائد بل لازالة ماتعلق
                          في النفوس فيما مضى
                          لو كان يخاطبهم بكون كان قائدهم لذكر لهم هذا بلفظ يدل على هذا
                          الحدث السابق كقوله لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة )( كان
                          قائدكم من قبل ) أو ما شابه ذلك مما يختص بما مضى ووقع

                          اللفظ بعدي يشير اليها

                          والحوار ليس طويل جدا ... بل كلمات قليلة حتى يقال انه يقول لهم

                          هذا خليفتي من بعد وفاتي !!!!
                          هذا معنى بعيد من الحوار لانه كلام عظيم يجب ان يتم وتوضيحه

                          بشكل واضح بدون لبس
                          ولان الموضع شكوى ... فالجواب يكون بحسب الشكوى

                          وحيثياتها
                          لو كان يشير إليها ولو من بعيد لقام ابن تيمية أو المباركفوري أو
                          حتى السندي بذكر هذا الإحتمال
                          بل ما ذكره ابن تيمية يبين فهمه لمعنى من بعد وفاتي وكذلك فهم
                          المباركفوري وحتى السندي فسر لفظ ( وليكم ) على ولاية الأمر
                          ولم يفسر
                          حتى بعدي على ما تقول بل ذكر احتمال آخر لكنه فشل في هذا
                          الإحتمال لمخالفته للفظ والواقع
                          وهذا الكلام من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهؤلاء الصحابة
                          كان بعد حجة الوداع وقريب من وفاته وأنه متولي أمرهم من بعده
                          فقد يكون
                          خليفته ولا يكون متولي لأمرهم لوفاتهم أو ما إلى ذلك من الأسباب
                          .

                          احتمالين لايوجد مايمنعهما
                          سواء اكان القصد معنى واحد ام معنين
                          لانها تبقى معاني محتملة
                          احتمالان لم يرد في سياق الكلام ما يتصل بهما
                          وكذلك قام البعض برد أحدهما والآخر كان مخالفاً للواقع ولم يحدث

                          أبداً

                          بل المعنى الذي انت تستدل به شاذ لانه منكر بهذا الفهم

                          والشاذ معدوم على قولك
                          وانت اثبت لي ان المعنى الذي تذهب اليه منكر والراوي ايضا

                          ضعيف عند الكثير من الائمة

                          فدليلك = معنى منكر + راوي ضعيف
                          ودليلي = نص واضح وصحيح

                          لانه مخالف لما فهمه علي بن ابي طالب رضي الله عنه في رواية

                          صحيحة

                          لانك التعارض يكون بين النصوص وليس بين فهم منص
                          وانت تعارض بين فهم منكر لحديث وبين نص صريح لصاحب

                          الشأن نفسه

                          وليس بين نص ونص

                          فلا عبرة بقولك اساسا انه شاذ بل الفهم المنكر للنصوص


                          وانت لم تستطيع ان تنفي احتمال ماوضع سابقا
                          وهذا نص
                          من حقك أن تصحح ما تراه وتنكر ما تراه
                          وكذلك من حقي أن أصحح ما أراه وأنكر ما خالفه
                          والرواي لم ينفرد بذكر الحديث حتى يضعف الحديث بل قد ورد من
                          عدة طرق فهو حديث صحيح ثابت وكون متنه منكر لا تقبله لا
                          ينفي صحته وثبوته ، فثبوت الحديث عن الرسول صلى الله عليه
                          وآله وسلم شيء وكونك تقبله أو تنكره شيء آخر لا يعنيني من
                          قريب أو من بعيد
                          إذا ثبت صحة لفظ ( بعدي ) كما قال المباركفوري ثبت الإستدلال
                          بهذا الحديث على خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام مباشرة بعد
                          النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                          بل بحكم القول المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام

                          لان علي بن ابي طالب شهد ان النبي عليه الصلاة والسلام لم

                          يوصي له

                          فهذا ليس قول صحابي بل عن النبي عليه الصلاة والسلام لانه

                          خرج من عنده قبل وفاته بقليل


                          وانت لاتستطيع الرد على دليلي الا بالقول انه شاذ ... وهذا اساسا

                          ليس عليه دليل يثبته لان دليلك ليس صريح وبل ليس في مقام

                          الصحيح
                          ايضا
                          مرفوع موقوف كلاهما شاذ مردود

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                            وكذلك يوجد من جاء بعده ووافقه

                            فلا عبرة بالتمسك بقول على انه صحيح فقط
                            فغاية الامر انه مختلف فيه وليس ثقه
                            والوادعي ضعفه

                            والقول ورد من غير طريق ميمون
                            ولكن تفرد ابوبلج عن ميمون فيه
                            فلم يروي عن ميمون غيره فيه

                            لو كانت هذه الأقول غير صريحة فما الصريح في مثل هذا ؟؟؟
                            ليس فيها شيء عن ذكر المعنى

                            ولم أطلب منك أن تقلد أحداً
                            الحوار يلزم وضع الحجة اللازمة لقولك
                            وليس ان تضع لي فهم فلان وفي مقابله فهم غيره بخلافه
                            وتقول لي ان دليلك هو فهم فلان

                            لاني اسألك وما دليل فلان على هذا الفهم؟
                            اريد الدليل على صحة الفهم الذي تذهب اليه

                            هل تعرف معنى الدليل؟


                            ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                            ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
                            فهل قوله هذا غير واضح وغير صريح في معناه أم أنه أيضاً قد

                            يحتمل معنى آخر عندك ؟؟؟!!!

                            الاستدلال بالشيء قائم على صحته
                            ولكن كلامي حول اثبات المعنى الذي تذهب اليه

                            أي :
                            الدليل على ان المعنى الذي تذهب اليه هو المعنى الصحيح وذلك باستبعاد اي معنى آخر


                            حمل اللفظ على معنى بديهي قديم معلوم ولم يذكر في السياق ما
                            يشير إليه هو ما يدل على فساد هذا الإحتمال
                            فحتى السندي لم يفسره بهذا المعنى وحتى ابن تيمية لم يفسره
                            بهذا المعنى

                            ضع لي دليل ينفي هذا المعنى



                            الشكوى على ما كان سابقاً ولم تتصل بمعنى المحبة والنصرة بل
                            الشكوى كانت من الأمر الذي قام به على بن أبي طالب عليه السلام
                            الخاص
                            بالجارية وهو أمر إداري قام به أمير الجيش ولا يتعلق بمحبته
                            الشخصية أو بنصرته كقائد للجيش واجب طاعته عليهم
                            وكذلك وجود لفظ ( بعدي ) ينفي احتمال معنى المحبة التي لا
                            تختص بزمان ولا حاجة لذكر لو أراد هذا المعنى لكنه ذكر لفظ (
                            بعدي ) لأنه أراد معنى آخر غير المحبة والنصرة
                            الم تنقل انت الرواية عن وهب بن حمزة "صحبت علياً إلى مكة فرأيت منه ما أكره"
                            وايضا عن
                            بريدة الأسلمي رضي الله عنه كما في البخاري "بعث النبي صلى الله عليه و سلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه و سلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك "

                            وايضا في رواية بريدة في المسند
                            "لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي"

                            فهذه الشواهد دليل على ان المسألة فيما يتعلق بالحب والبغض
                            لانهم اطاعوه ولكنهم كرهوا منه ذلك
                            وحصل التباغض وليس لها علاقة بالخلافة من بعد النبي عليه الصلاة والسلام لامن قريب ولامن بعيد

                            فالسياق والعبارات لاتفيد الا معنى الموالاة بالحب والبغض وليس الخلافة بعد وفاته


                            لو أراد بيان أن مرتبته أدنى منه لذكر ذلك بلفظ المحبة وما شابه
                            بل لوصدقت لقلت : لبين الخلافة بلفظ صريح
                            فالمعنى يفيد المحبه
                            وبل قد بينه
                            "لاتبغضه"
                            "لاتقع في علي"

                            فهذا قول النبي عليه الصلاة والسلام لمن اشتكى

                            ذلك كما أن كون مرتبته ادنى من مرتبته أمر بديهي معلوم
                            ولم يذكر في الحديث ما يرتبط إليه بأي صلة

                            هذا لايمنع تكراره وتأكيده

                            فهل خرجوا بعد ذلك إلى اليمن مرة أخرى مع علي بن أبي طالب
                            عليه السلام وتحت قيادته ؟؟؟
                            لا اعتقد ذلك
                            اعتقد انها حصلت بعد رجوعهم


                            الأربعة مع بعض سينسوا هذا الأمر السهل في نفس الوقت ولا
                            لا وجه للمقارنة بين هذا الأمر السهل الذي كانوا فيه وبين ما كان
                            فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأمر فيه بالصبر
                            كما أن الحديث لم يرد فيه ما يدل على أنهم نسوا هذا الأمر وكانوا
                            يحتاجون للتذكير ؟؟؟
                            فأين ورد مثل هذا النسيان ؟؟؟
                            التذكير لايلزم منه النسيان المطلق له
                            بل تأكيد ان هذا له عليهم لانه غير مخطئ حتى يستحق البغض اساس
                            بل كان مصيب في فعله وهو من اولياء الله الصالحين الذين لهم الحب



                            الأمر الذي كانت منه الشكوى ليس أمر محبة أو نصرة بل أمر

                            إداري قام به قائد الجيش ولم يعجبهم ما قام به
                            فالشكوى لم تكن شخصية بل كانت سببها التصرف السابق
                            وفي النهاية لا علاقة لها بالمحبة والنصرة

                            بيناه سابقا

                            لو كان يخاطبهم بكون كان قائدهم لذكر لهم هذا بلفظ يدل على هذا
                            الحدث السابق كقوله لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة )( كان
                            قائدكم من قبل ) أو ما شابه ذلك مما يختص بما مضى ووقع
                            ولكن الموالاة لاتسقط بين المؤمنين بمجرد ان اصبح مامور
                            فالموالاة لاتزول

                            لو كان يشير إليها ولو من بعيد لقام ابن تيمية أو المباركفوري أو
                            حتى السندي بذكر هذا الإحتمال
                            عدم الذكر لاينفيه

                            وهذا الكلام من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهؤلاء الصحابة
                            كان بعد حجة الوداع وقريب من وفاته وأنه متولي أمرهم من بعده
                            فقد يكون
                            خليفته ولا يكون متولي لأمرهم لوفاتهم أو ما إلى ذلك من الأسباب

                            ليس في اللفظ بعد وفاتي
                            حتى تستدل به

                            احتمالان لم يرد في سياق الكلام ما يتصل بهما
                            وكذلك قام البعض برد أحدهما والآخر كان مخالفاً للواقع ولم يحدث
                            وهل في السياق شيء عن الخلافة؟؟؟

                            بل هناك شكوى
                            وفيها ان هناك حصل البغض
                            وهناك رد
                            والمعنى فيه المحبة

                            هذا تسلسل منطقي
                            واما القول انه خليفة من بعده ... لاتتناسب مع سياق القصة
                            ورد النبي عليه الصلاة والسلام بالقول "لاتبغضه"

                            لانك تحتاج الى دليل يثبت صحة قولك



                            من حقك أن تصحح ما تراه وتنكر ما تراه
                            وكذلك من حقي أن أصحح ما أراه وأنكر ما خالفه
                            انت تستدل بمعنى في ذهنك لم تستطع اثبات صحته بالقطع بل تضطر الى اضافة عبارات عليه في محاولة بائسة لترميم المعنى
                            وانا استدل بنص واضح المعنى لايقبل الاحتمال

                            والنص لايرد بمعنى محتمل بل معنى بعيد جدا

                            فالروايات نفهمها بفهم اصحاب الشأن
                            وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يفهم انه خليفة وهذا قبيل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
                            فكيف تستدل بمعنى بعيد لمخالفته؟؟؟


                            تعليق


                            • #15
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                              نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                              ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              فلا عبرة بالتمسك بقول على انه صحيح فقط
                              فغاية الامر انه مختلف فيه وليس ثقه
                              والوادعي ضعفه
                              مختلف فيه ثم الخلاصة فيه قالها ابن حجر و تابعه عليها أشخاص
                              أكثر من الوادعي
                              وهم مذكورون أعلاه


                              ولكن تفرد ابوبلج عن ميمون فيه
                              فلم يروي عن ميمون غيره فيه
                              وتخريج الحديث ليس مقتصراً على ميمون بل ليس مقتصراً على
                              صحابي واحد
                              فما المشكلة ؟؟؟


                              ليس فيها شيء عن ذكر المعنى
                              لو كان ما تقوله صحيحاً
                              فاشرح لنا قولهم ( وهي مؤيدة لمذهبه ... لا تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه ... والحديث تأييد
                              مذهبه )


                              الحوار يلزم وضع الحجة اللازمة لقولك
                              وليس ان تضع لي فهم فلان وفي مقابله فهم غيره بخلافه
                              وتقول لي ان دليلك هو فهم فلان

                              لاني اسألك وما دليل فلان على هذا الفهم؟
                              اريد الدليل على صحة الفهم الذي تذهب اليه

                              هل تعرف معنى الدليل؟
                              الدليل هو من لفظ الحديث نفسه ويؤكده من فهمه بهذا المعنى
                              وبينه ووضحه
                              فالحديث بنفسه دليل ولا يحتاج لدليل آخر غيره

                              الاستدلال بالشيء قائم على صحته
                              ولكن كلامي حول اثبات المعنى الذي تذهب اليه

                              أي :
                              الدليل على ان المعنى الذي تذهب اليه هو المعنى الصحيح وذلك

                              باستبعاد اي معنى آخر
                              المعنى صحيح لوروده في اللفظ وسياق الحديث أما غيره فلم يرد
                              في السياق ولا علاقة له بالواقع

                              ضع لي دليل ينفي هذا المعنى
                              يكفي في الدلالة على فساده عدم ذكره في السياق ، بل ورود ألفاظ
                              في السياق تنفيه

                              الم تنقل انت الرواية عن وهب بن حمزة "صحبت علياً

                              إلى مكة فرأيت منه ما أكره"
                              ( عَنْ وَهْبِ بن حَمْزَةَ، قَالَ:صَحِبْتُ عَلِيًّا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَرَأَيْتُ
                              مِنْهُ بَعْضَ مَا أَكْرَهُ ، فَقُلْتُ : لَئِنْ رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ لأَشْكُوَنَّكَ
                              إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَأَيْتُ
                              مِنْ عَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: لا تَقُلْ هَذَا فَهُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي .)
                              رأي من علي بن أبي طالب عليه السلام بعض ما يكره كإعراض إو
                              غلظة في شيء ، فالكراهة بسبب فعل وقع و كرهه هو ورأى أنه
                              أخطأ فيه
                              ، ثم رجع فقال ( رَأَيْتُ مِنْ عَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا ) فعل كذا وكذا فقال له
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تَقُلْ هَذَا ) لماذا ؟ لأنه (
                              أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي )
                              فما معنى ( بكم ) في هذا اللفظ ؟؟؟


                              وايضا عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه كما في

                              البخاري "بعث النبي صلى الله عليه و سلم عليا إلى خالد ليقبض

                              الخمس وكنت أبغض
                              عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي

                              صلى الله عليه و سلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟

                              .
                              فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك

                              "
                              قال ابن حجر ( وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ فَأَخَذَ مِنْهُ جَارِيَةً ثُمَّ أَصْبَحَ يَقْطُرُ
                              رَأْسُهُ فَقَالَ خَالِدٌ لِبُرَيْدَةَ أَلَا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا قَالَ بُرَيْدَةَ وَكُنْتُ أَبْغَضُ
                              عَلِيًّا وَلِأَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْجَلِيلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
                              أَبْغَضْتُ عَلِيًّا بُغْضًا لَمْ أَبْغَضْهُ أَحَدًا وَأَحْبَبْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أُحِبَّهُ
                              إِلَّا عَلَى بُغْضِهِ عَلِيًّا )
                              الشكوى هنا أيضاً بسبب الفعل الذي قام به قائد الجيش وهو
                              التصرف في أمر الجارية ( أَلَا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا )
                              وهنا أظهر الصحابي بريدة رضي الله عنه بغضه لعلي بن أبي طالب
                              عليه السلام الذي كان موجوداً قبل ذلك ( وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا )
                              ( أَبْغَضْتُ عَلِيًّا بُغْضًا لَمْ أَبْغَضْهُ أَحَدًا وَأَحْبَبْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ
                              أُحِبَّهُ إِلَّا عَلَى بُغْضِهِ عَلِيًّا )
                              ثم نهاه الرسول
                              صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا البغض وقال له ( لا تبغضه ) ـ
                              زَادَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْجَلِيلِ وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّ ـ فعندما
                              تعلق الأمر بالمحبة والبغض نهاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن
                              البغض بنفس اللفظ الذي نطق به وأمره بالحب بنفس اللفظ
                              كما أنه لم يأت مع المحبة والبغض بلفظ ( بعدي ) لأنهما في حياته
                              وبعد مماته ولا حاجة لها هنا

                              وايضا في رواية بريدة في المسند "لا تقع في علي فإنه

                              مني وأنا منه وهو وليكم بعدي"
                              وفي سنن النسائي ( فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله
                              عليه وسلم وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت الكتاب إليه ونلت من
                              علي فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا مكان
                              العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته فبلغت ما أرسلت به فقال
                              رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقعن يا بريدة في علي فإن عليا
                              مني وأنا منه وهذا وليكم بعدي )
                              فالصحابي بريدة رضي الله عنه وقع في علي بن أبي طالب عليه
                              السلام فنهاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك ثم بين له
                              أنه منه وهو منه وأن علي بن أبي طالب عليه السلام وليهم بعده
                              فعندما تعلق الأمر بالوقيعة في علي بن أبي طالب عليه السلام نهاه
                              بنفس اللفظ ( لا تقع ) واكتفى بذلك
                              أما قوله ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي ) فقد قال محمد بن يوسف الحنفي
                              الشامي (ت 942 هـ )
                              ( وهو وليكم بعدي: (أي يلي أمركم).
                              ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ج 6 ـ
                              وقال السندي
                              ( قوله :" وليكم بعدي ": أي : بعد غيبتي عن المدينة كما في تبوك
                              ، والله تعالى أعلم . وقد سبق تحقيق هذا المتن في مسند ابن
                              عباس .)
                              ـ حاشية مسند أحمد ج 13 ـ
                              وبالرجوع لتحقيقه المتن في مسند ابن عباس نجده قد قال
                              ( (1717) قوله : ( وأنت وليي ) : أي متولي أمري .
                              ( في كل مؤمن ) في شأن كل مؤمن ، أي ما كان من أمره إليَّ ، فذاك إليك .
                              " بعدي " : أي : بعد ذهابي ، فإنه صريح في العموم في تلك الغزوة
                              الخ )
                              ـ حاشية مسند أحمد ج 12 ـ
                              لفظ ( وليكم ) عندهما بمعنى يلي أمركم
                              لكن لفظ ( بعدي) شرحه السندي بمعنى الغيبة عن المدينة كما في
                              غزوة تبوك
                              لكن متى غاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن المدينة أو
                              بعث علي بن أبي طالب عليه السلام على جيش بعد عودتهما من
                              حجة الوداع
                              ؟؟؟

                              المهم معنى ( وليكم .. يلي أمركم )
                              ولهذا قال ابن كثير ( هذه اللفظة منكرة )
                              وكذلك قال أحمد البلوشي
                              ( 90- ... لا تقعن يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهذا
                              وليكم بعدي )(248).
                              _________
                              (248) منكر .)
                              ـ خصائص علي للنسائي ـ

                              فهذه الشواهد دليل على ان المسألة فيما يتعلق بالحب

                              والبغض
                              لانهم اطاعوه ولكنهم كرهوا منه ذلك
                              وحصل التباغض وليس لها علاقة بالخلافة من بعد النبي عليه

                              الصلاة والسلام لامن قريب ولامن بعيد

                              فالسياق والعبارات لاتفيد الا معنى الموالاة بالحب والبغض وليس

                              الخلافة بعد وفاته
                              عندما تعلق الأمر بالمحبة أو البغض كان الرد عليهم بنفس لفظ
                              المحبة والبغض
                              كما أن الشكوى كانت من التصرف وليست من مجرد البغض
                              وكرهوا هذا التصرف ولم يطيعوه في ذلك ( فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ،
                              وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا:
                              إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ ...
                              يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا )
                              فكرهوا ما صنع والكراهية متعلقة بما صنع وليس لمجرد المحبة
                              الشخصية أو البغض الشخصي الذي كان في الصحابي بريدة رضي
                              الله عنه
                              وخالد بن الوليد قبل وقوع التصرف في الجارية الذي أنكروه عليه
                              وفي سنن النسائي ( فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله
                              عليه وسلم وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت الكتاب إليه ونلت من
                              علي )
                              ( فَقَالَ خَالِدٌ لِبُرَيْدَةَ أَلَا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا )
                              فهم لم يطيعوه بل أنكروا عليه ولا تجتمع الطاعة مع الإنكار ، ولو
                              كانوا أطاعوه لما شكوا تصرفه إلى الرسول صلى الله عليه وآله
                              وسلم ولسلموا له بما فعل لأنه أميرهم وعليهم طاعته ، لكنهم
                              اشتكوا من تصرفه فكان رد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                              على شكواهم بأن من تشكونه الذي كان أميركم هو ( ولي كل
                              مؤمن من بعدي ـ وليكم من بعدي ـ أولى الناس بكم بعدي )
                              وواجب عليهم طاعته بحكم القرآن الكريم والتسليم له فيما يقوم به
                              من تصرف في الأمور ولذلك ذكر في رده على هذه الشكاوى كلمة
                              ( بعدي ) النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا تختص بزمان
                              ولا تحتاج لذكر هذا اللفظ معها

                              بل لوصدقت لقلت : لبين الخلافة بلفظ صريح
                              فالمعنى يفيد المحبه
                              لفظ صريح كما شرحه السندي والبلوشي وابن كثير ومحمد بن
                              يوسف والمباركفوري

                              وبل قد بينه
                              "لاتبغضه"
                              "لاتقع في علي"
                              لا تبغض في مقابل من يبغض وليس في مقابل من يشتكي من
                              التصرف ولا تقع في مقابل من يقع فيه وليس في مقابل من يشتكي من
                              التصرف وعند الرد على شكوى الأربعة ( يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ
                              أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَاقال لهم ( إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي )

                              هذا لايمنع تكراره وتأكيده
                              لم يذكر في الحديث ما يرتبط إليه بأي صلة ، ولم يذكر ما يستدعي

                              تكراره أو حتى تأكيده كنفيهم لذلك أو نسيانهم هذا الأمر
                              فمتى ذكر ذلك ؟؟؟

                              لا اعتقد ذلك
                              اعتقد انها حصلت بعد رجوعهم
                              إذاً الحديث حصل بعد رجوعهم ، ولو خرجوا بعد ذلك أو خرج
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك لصح شرح السندي
                              للفظ (بعدي) لكن لم يحدث ذلك فسقط شرح السندي للفظ ( بعدي )

                              التذكير لايلزم منه النسيان المطلق له
                              بل تأكيد ان هذا له عليهم لانه غير مخطئ حتى يستحق البغض

                              اساس
                              بل كان مصيب في فعله وهو من اولياء الله الصالحين الذين لهم

                              الحب
                              البغض الذي وقع من الصحابي بريدة والصحابي خالد بن الوليد كان
                              منهما قبل وقوع التصرف من علي بن أبي طالب عليه السلام
                              ثم أنكرا عليه فعله ثم نهاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن
                              هذا البغض وبين له بعد ذلك أن علي بن أبي طالب عليه السلام
                              وليهم بعده
                              والأربعة الذين اشتكوه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنكروا
                              عليه فعله ولم يرد في النص أنهم أبغضوه ، ثم رد عليهم
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شكواهم وبين لهم أنه ولي كل
                              مؤمن من بعده
                              ما كان يتعلق بالمحبة والبغض قام الرسول صلى الله عليه وآله
                              وسلم بالرد عليه بالمحبة والبغض
                              وما تعلق بالتصرف من قائد الجيش قام الرسول صلى الله عليه
                              وآله وسلم بالرد عليه بقوله لهم ( وهو ولي كل مؤمن بعدي )
                              وذكر كلمة ( بعدي )
                              النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا تختص بزمان
                              ولا تحتاج لذكر هذا اللفظ معها

                              ولكن الموالاة لاتسقط بين المؤمنين بمجرد ان اصبح

                              مامور
                              فالموالاة لاتزول
                              ولاية الأمر التي زالت تكون بلفظ يدل على هذا
                              الحدث السابق كقوله لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة )( كان
                              قائدكم من قبل ) أو ما شابه ذلك مما يختص بما مضى ووقع
                              وهو ما لم يقع فينفي كون الولاية في الماضي

                              عدم الذكر لاينفيه
                              والمذكور حجة عن المعدوم
                              ولو كان الحديث يحتمل ذلك لقاله وهو في أشد الحاجة لمثل هذا
                              الإحتمال

                              ليس في اللفظ بعد وفاتي
                              حتى تستدل به
                              ( من بعدي ) كما فهم من تقدم من الأسماء المذكورة من قبل ( من
                              بعد وفاتي )
                              فلو كان المعنى كما تتمسك وتكرر لنا ( بعدي اي ادنى مني ) لذكروا ذلك وهم في حاجة إليه
                              وهل ورد مثل هذا المعنى في القرآن الكريم أو السنة النبوية ؟؟؟

                              وهل في السياق شيء عن الخلافة؟؟؟

                              بل هناك شكوى
                              وفيها ان هناك حصل البغض
                              وهناك رد
                              والمعنى فيه المحبة

                              هذا تسلسل منطقي
                              واما القول انه خليفة من بعده ... لاتتناسب مع سياق القصة
                              ورد النبي عليه الصلاة والسلام بالقول "لاتبغضه"

                              لانك تحتاج الى دليل يثبت صحة قولك
                              ما كان يتعلق بالمحبة والبغض قام الرسول صلى الله عليه وآله
                              وسلم بالرد عليه بالمحبة والبغض
                              وكان هناك شكوى من قائدهم ومتولي أمرهم في الجيش ، ولمجرد
                              قيامه بأمر لا يعجبهم أنكروا عليه مع أن عليهم الطاعة له
                              فبين لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا الذي كان
                              قائدكم وجئتم تشتكون من تصرفه هو متولي أمر كل مؤمن من
                              بعدي وسيكون عليكم طاعته والتسليم له فيما يقوم به من تصرف في
                              الأمور

                              انت تستدل بمعنى في ذهنك لم تستطع اثبات صحته

                              بالقطع بل تضطر الى اضافة عبارات عليه في محاولة بائسة لترميم

                              المعنى
                              وانا استدل بنص واضح المعنى لايقبل الاحتمال

                              والنص لايرد بمعنى محتمل بل معنى بعيد جدا

                              فالروايات نفهمها بفهم اصحاب الشأن
                              وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يفهم انه خليفة وهذا قبيل

                              وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
                              فكيف تستدل بمعنى بعيد لمخالفته؟؟؟
                              أستدل بلفظ الحديث ومعناه الذي فهمه من سبق ذكره أعلاه
                              أما القول المنسوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام فلم يقله وأنا
                              أنكره من أصله مع كونه شاذ ضعيف

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X