إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال المباركفوري : خليفة إذا كانت الزيادة صحيحة محفوظة قابلة للإحتجاج ) قلنا : هي كذلك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
    مختلف فيه ثم الخلاصة فيه قالها ابن حجر و تابعه عليها أشخاص
    أكثر من الوادعي
    وهم مذكورون أعلاه
    العبرة بماذا اعتمدوا

    وتخريج الحديث ليس مقتصراً على ميمون بل ليس مقتصراً على
    صحابي واحد
    فما المشكلة ؟؟؟
    المشكلة ان هناك اشكال فيما تفرد به عن ميمون

    لو كان ما تقوله صحيحاً
    فاشرح لنا قولهم ( وهي مؤيدة لمذهبه ... لا تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه ... والحديث تأييد
    مذهبه )
    لا ادري ماوجه ذلك


    الدليل هو من لفظ الحديث نفسه ويؤكده من فهمه بهذا المعنى
    وبينه ووضحه
    فالحديث بنفسه دليل ولا يحتاج لدليل آخر غيره
    ولكنك لم تستطع اثبات ذلك من لفظه
    لذلك تحاول الاستدلال ببعض الاقوال وتقطع منها ماتريد

    يكفي في الدلالة على فساده عدم ذكره في السياق ، بل ورود ألفاظ
    في السياق تنفيه
    اي سياق؟
    وهل السياق اساسا يتحدث عن خلافة بعد النبي عليه الصلاة والسلام؟
    بل القصة فيها شكوى والفاظ الروايات الاخرى تبين المقصد


    ثم رجع فقال ( رَأَيْتُ مِنْ عَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا ) فعل كذا وكذا فقال له
    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تَقُلْ هَذَا ) لماذا ؟ لأنه (
    أَوْلَى النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي )
    فما معنى ( بكم ) في هذا اللفظ ؟؟؟
    هذا اللفظ مع انه لم يثبت بشكل مخصوص ولكن لابأس بذكر بقية الالفاظ ونفهم المعنى بالجمع بينها
    جاء في احدى الروايات
    " لا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ ، فَإِنَّ عَلِيًّا مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهَذَا وَلِيُّكُمْ بَعْدِي"
    "
    يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"
    "والذي نفسي بيده لنصيب عليّ في الخمس أفضل من وصيفة وإن كنت تحبه فازدد له حبّا"

    فنلاحظ ان السياق يتحدث عن اشكال ادى الى حصول بغض
    والنبي عليه الصلاة والسلام ازال اصل المشكلة لانه بين انه لم يكن مخطئ
    وله حق الموالاة بالحب لانه مصيب وهي نقيض البغض الذي وقع النهي عنه بصريح العبارة وايضا الامر بالحب وهي تفسر معنى الموالاة

    فالمعنى من خلال السياق يتمحور حول :
    كون علي بن ابي طالب انه له حق الموالاه بالحب لانه لم يخطي
    ومنزلته طبعا ادني من منزلة النبي عليه الصلاة والسلام

    واما القول ان هناك صحابة يشتكون
    ثم يقول لهم النبي عليه الصلاة والسلام : هذا خليفتكم من بعدي

    هذا امر بعيد جدا وايضا الالفاظ الصحيحة الثابته للحديث بعيده عن هذا المعنى
    لان مسألة الخلافة امر عظيم يجب ان تبين بلفظ صريح
    لايقبل الاحتمال وايضا السياق لايناسب اعلان عن خليفة قادم


    وخصوصا انه ثبت ان عليا رضي الله عنه لم يعلم بان هناك نص صريح
    ولا حتى رواة الحديث انفسهم لم يثبت عنهم هذا

    البغض بنفس اللفظ الذي نطق به وأمره بالحب بنفس اللفظ
    كما أنه لم يأت مع المحبة والبغض بلفظ ( بعدي ) لأنهما في حياته
    وبعد مماته ولا حاجة لها هنا
    بما القصة واحدة
    فالالفاظ تجمع

    والنبي علق عدم البغض "
    لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك"
    اي ازال سبب البغض
    وبين له كما في الرواية الضعيفة ان اولى بالمؤمنين
    اي من بعد منزلة النبي
    وليس بعد وفاته

    حاول ان تفسر اللفظ بما اقول

    لا تقعن يا بريدة في علي فإن عليا
    مني وأنا منه وهذا وليكم بعدي )
    فماذا قال بريدة؟
    "
    فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"
    ماهي نتيجة هذا؟
    هل قال انه الخليفة بعده ام موالاته (بالحب وعدم البعض) بعده؟

    كل السياق يتحدث عن الحب والبغض
    ولايشير الى شيء عن الخلافة من بعده

    المهم معنى ( وليكم .. يلي أمركم )
    الذي فسرها بالامارة على ماكان وليس على مايكون
    أي وليكم من بعدي ... بعدي بعد تركه عليهم مثلما حصل في اليمن
    وليس بعد وفاتي
    لان السياق يتحدث عن اشكالية وقعت وهو امير


    وكرهوا هذا التصرف ولم يطيعوه في ذلك
    بل اطاعوه ولكن وقع في نفوسهم من فعله شيء

    فكرهوا ما صنع والكراهية متعلقة بما صنع وليس لمجرد المحبة
    الشخصية أو البغض الشخصي الذي كان في الصحابي بريدة رضي
    الله عنه
    ولهذا نفهم ان النبي عليه الصلاة والسلام بين لهم محبته
    وايضا انه لم يخطئ في فعله

    فهم لم يطيعوه بل أنكروا عليه ولا تجتمع الطاعة مع الإنكار
    الطاعة شيء والانكار شيء آخر
    فلو كانوا عصوه لاخذوها منه



    على شكواهم بأن من تشكونه الذي كان أميركم هو ( ولي كل
    مؤمن من بعدي ـ وليكم من بعدي ـ أولى الناس بكم بعدي )
    وواجب عليهم طاعته بحكم القرآن الكريم والتسليم له فيما يقوم به
    من تصرف في الأمور ولذلك ذكر في رده على هذه الشكاوى كلمة
    ( بعدي ) النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا تختص بزمان
    ولا تحتاج لذكر هذا اللفظ معها
    أي قرآن؟
    ماهذا التخبط والاضافات من عندك؟

    تقصد : ياصحابه .... هذا طاعته واجبة .. وهو سيكون عليكم خليفة بعدي .... وانتم مرفوضه شكواكم!!!
    اي تفسير هذا؟

    بعدي "اي دوني في المنزلة"
    وليس بعد وفاتي
    فليس هناك نص يقول بعد وفاتي هو خليفة عليكم

    بل قال للصحابي "لاتبغضه"
    "احبه"
    هذه الالفاظ التي تفسر المعنى بالمحبة وليس خلافة



    لا تبغض في مقابل من يبغض وليس في مقابل من يشتكي من
    التصرف ولا تقع في مقابل من يقع فيه وليس في مقابل من يشتكي من
    التصرف وعند الرد على شكوى الأربعة ( يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ
    أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَاقال لهم ( إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي )
    القصة واحدة

    تكراره أو حتى تأكيده كنفيهم لذلك أو نسيانهم هذا الأمر
    فمتى ذكر ذلك ؟؟؟
    التكرار لايعني بسبب النسيان
    بل زيادة التبيان
    اي بين له ان له ذلك بسبب عدم وجود خطأ

    مثل لو قلت لاحدهم : احب اباك ... فليس معناه انه لايعلم ان لابيه حق الحب


    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك لصح شرح السندي
    للفظ (بعدي) لكن لم يحدث ذلك فسقط شرح السندي للفظ ( بعدي )
    لو اخذنا بتفسيره الذي يقصده فيكون ...
    بعدي : اي بعدي بما ارسلته عليكم
    ودليلك ذلك اللفظ "وليكمبعدي"
    فهنا دليل على ان المقصود بالمؤمنين "ولي كل مؤمن بعدي" هم المخاطبين والذين ارسلهم تحته مسابقا
    اي ولي كل مؤمن ممن ارسلته عليهم بعدي لان السياق يتحدث عن تصرف وهو خليفة عليهم فيكون له حق الموالاة فيها بسبب ذلك العمل


    فليس في العبارة وفق هذا التفسير شيء عن المستقبل


    البغض الذي وقع من الصحابي بريدة والصحابي خالد بن الوليد كان
    منهما قبل وقوع التصرف من علي بن أبي طالب عليه السلام
    ثم أنكرا عليه فعله ثم نهاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن
    هذا البغض وبين له بعد ذلك أن علي بن أبي طالب عليه السلام
    وليهم بعده
    نعم ... لان له هذا الحق
    قال تعالى (
    وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)
    وهذا معناه الحب وليس الخلافة


    والأربعة الذين اشتكوه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنكروا
    عليه فعله ولم يرد في النص أنهم أبغضوه ، ثم رد عليهم
    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شكواهم وبين لهم أنه ولي كل
    مؤمن من بعده
    ذكر احدهم انه وقع فيه
    وهذا مخالف للموالاه بمعنى الحب
    لذلك النقيض منها هي الموالاه (الحب)
    لذلك بين لهم هذا المعنى


    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شكواهم وبين لهم أنه ولي كل
    مؤمن من بعده
    ما كان يتعلق بالمحبة والبغض قام الرسول صلى الله عليه وآله
    وسلم بالرد عليه بالمحبة والبغض
    وما تعلق بالتصرف من قائد الجيش قام الرسول صلى الله عليه
    وآله وسلم بالرد عليه بقوله لهم ( وهو ولي كل مؤمن بعدي )
    وذكر كلمة ( بعدي )
    النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا تختص بزمان
    ولا تحتاج لذكر هذا اللفظ معها
    بعدي اي ليس بمنزلتي
    اي انه له حق الموالاة بالحب ولكن ليس بمنزلتي
    وليس بعد وفاتي

    لا ادري لماذا تصر انت على خلط المعاني؟



    ولاية الأمر التي زالت تكون بلفظ يدل على هذا
    الحدث السابق كقوله لهم ( وقد كان وليكم في هذه الغزوة )( كان
    قائدكم من قبل ) أو ما شابه ذلك مما يختص بما مضى ووقع
    وهو ما لم يقع فينفي كون الولاية في الماضي
    بناءا على التفسير على ان القصد خليفة فيكون "وليكم بعدي"
    كلمة "بعدي" تبين هذا المعنى اي
    بعدي عندما ارسلته عليكم


    والمذكور حجة عن المعدوم
    لو كان القائل لذلك معصوم
    ولكنك انت تنقل بعض كلام السدي ولاترى صحة تفسيره كله


    ولو كان الحديث يحتمل ذلك لقاله وهو في أشد الحاجة لمثل هذا
    الملاحظ ان رأي السدي يختلف عن رأي ابن تيمية


    وهل ورد مثل هذا المعنى في القرآن الكريم أو السنة النبوية ؟؟؟
    القرآن والسنة ليست معاجم لغة
    مبدأ خاطئ لتسأل هذاا السؤال
    ولكن بريدة رضي الله عنه قال
    " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

    اي ادنى منه منزلة وليس بعد وفاته

    ما كان يتعلق بالمحبة والبغض قام الرسول صلى الله عليه وآله
    وسلم بالرد عليه بالمحبة والبغض
    وكان هناك شكوى من قائدهم ومتولي أمرهم في الجيش ، ولمجرد
    قيامه بأمر لا يعجبهم أنكروا عليه مع أن عليهم الطاعة له
    فبين لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا الذي كان
    قائدكم وجئتم تشتكون من تصرفه هو متولي أمر كل مؤمن من
    بعدي وسيكون عليكم طاعته والتسليم له فيما يقوم به من تصرف في
    الأمور
    نفس القول وجه الى بريدة رضي الله عنه
    "لا تقعن يا بريدة في علي ، فإن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي"
    وقال بريدة بعد ذلك "
    " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

    كلام يفسر بعضها بعضا
    وليس هناك شيء عن الخلافة

    أستدل بلفظ الحديث ومعناه الذي فهمه من سبق ذكره أعلاه
    لم تذكر لي دليل واحد على صحة ذلك المعنى!!!!
    قال الالباني رحمه الله " لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة"


    فاستدلالك باطل لعدم قدرتك على اثبات معنى بشكل قاطع
    وايضا وجود نص صريح من قبل علي بن ابي طالب رضي الله عنه فيه انه لم يكن موصى له بالخلافة

    فالسؤال هنا
    هل يقدم المعنى المحتمل على النص الصريح؟
    الجواب : ...............


    انا اعلم انك لن تستطيع الاجابة لان الاجابة ستنهي موضوعك كله




    تعليق


    • #17
      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
      نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
      ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      العبرة بماذا اعتمدوا
      اعتمدوا على توثيق من وثقه

      المشكلة ان هناك اشكال فيما تفرد به عن

      ميمون
      سبحان الله
      نقول
      تخريج الحديث ليس مقتصراً على ميمون بل ليس مقتصراً على
      صحابي واحد
      فتقول المشكلة والإشكال
      قال أحمد البلوشي
      ( 43ـ أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال :
      حدثنا الوضاح قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال
      : قال
      ابن عباس :" وسد أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل
      المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره ". (109)
      _________
      (109) إسناده حسن رجاله رجال الشيخين سوى يحيى بن سليم
      وهو صدوق ...
      وأما أبو بلج فقد وثقه غير واحد كما تقدم وقول الإمام( روى حديثاً
      منكراً ) ليس قدحا فيه قال ابن حجر : المنكر أطلقه أحمد بن حنبل
      وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له
      (مقدمة الفتح )(ص
      437 ) وهذا ينطبق على هذا الحديث لأن أبا بلج تفرد به عن
      عمرو بن ميمون
      كما قال أبو نعيم وكون الراوي يتفرد عن شيخه بحديث لا يقدح فيه
      إذا كان ثقة .)
      ـ خصائص علي للنسائي ص 64ـ
      ( وكون الراوي يتفرد عن شيخه بحديث لا يقدح فيه إذا كان ثقة )

      لا ادري ماوجه ذلك
      بعد كل هذا الكلام تأتي فتقول مثل هذا !!!
      يكفي في بيان وجه ذلك قول المباركفوري السابق المكرر
      ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
      أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
      وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
      صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي
      وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ
      وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ ...
      وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى
      بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَقَرِّهِ أَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِذَا رَوَى شَيْئًا
      يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ
      ...
      وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ)
      فهل نسيت هذا الكلام أم لا تدري أيضاً الوجه فيه !!!

      ولكنك لم تستطع اثبات ذلك من لفظه
      لذلك تحاول الاستدلال ببعض الاقوال وتقطع منها

      ماتريد
      بل أثبتنا ذلك عندما أثبتنا صحة لفظ ( بعدي ) وأنها صحيحة
      محفوظة قابلة للإحتجاج والإستدلال بها كما اشترط المباركفوري

      اي سياق؟
      وهل السياق اساسا يتحدث عن خلافة بعد النبي عليه الصلاة

      والسلام؟
      بل القصة فيها شكوى والفاظ الروايات الاخرى تبين

      المقصد
      كل القصص بينت المقصد بأنه هو متولي أمر كل مؤمن بعد وفاة
      النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولهذا قالوا حديث يقوي معتقد
      الشيعة فمنكر ومردود


      هذا اللفظ مع انه لم يثبت بشكل مخصوص ولكن لابأس

      بذكر بقية الالفاظ ونفهم المعنى بالجمع بينها
      ولكن أين الإجابة على هذا اللفظ ( بكم ) ؟؟؟

      جاء في احدى الروايات" لا تَقَعَنَّ يَا بُرَيْدَةُ فِي عَلِيٍّ ، فَإِنَّ

      عَلِيًّا مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهَذَا وَلِيُّكُمْ بَعْدِي"
      " يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في

      الخمس أكثر من ذلك"
      "والذي نفسي بيده لنصيب عليّ في الخمس أفضل من وصيفة وإن

      كنت تحبه فازدد له حبّا"

      فنلاحظ ان السياق يتحدث عن اشكال ادى الى حصول بغض
      والنبي عليه الصلاة والسلام ازال اصل المشكلة لانه بين انه لم يكن

      مخطئ
      وله حق الموالاة بالحب لانه مصيب وهي نقيض البغض الذي وقع

      النهي عنه بصريح العبارة وايضا الامر بالحب وهي تفسر معنى

      الموالاة

      فالمعنى من خلال السياق يتمحور حول :
      كون علي بن ابي طالب انه له حق الموالاه بالحب لانه لم يخطي
      ومنزلته طبعا ادني من منزلة النبي عليه الصلاة

      والسلام
      قال شيخك السندي وذكرته لك أعلاه
      ( ( قوله :" وليكم بعدي ": أي : بعد غيبتي عن المدينة كما في
      تبوك ، والله تعالى أعلم . وقد سبق تحقيق هذا المتن في مسند ابن
      عباس .)
      ـ حاشية مسند أحمد ج 13 ـ
      وبالرجوع لتحقيقه المتن في مسند ابن عباس نجده قد قال
      ( (1717) قوله : ( وأنت وليي ) : أي متولي أمري .
      ( في كل مؤمن ) في شأن كل مؤمن ، أي ما كان من أمره إليَّ ،
      فذاك إليك .
      " بعدي " : أي : بعد ذهابي ، فإنه صريح في العموم في تلك الغزوة
      الخ )
      ـ حاشية مسند أحمد ج 12 ـ
      وكذلك كلامه من قبل ( ( وهو ولي كل مؤمن ) : أي : متولي أمره .)
      وكلام محمد بن يوسف ( ( وهو وليكم بعدي: (أي يلي أمركم).)

      فهل لم تقرأ هذا أم لا تدري ما وجه ذلك مثل غيره ؟؟؟!!!

      واما القول ان هناك صحابة يشتكون
      ثم يقول لهم النبي عليه الصلاة والسلام : هذا خليفتكم من بعدي

      هذا امر بعيد جدا وايضا الالفاظ الصحيحة الثابته للحديث بعيده عن

      هذا المعنى
      لان مسألة الخلافة امر عظيم يجب ان تبين بلفظ صريح
      لايقبل الاحتمال وايضا السياق لايناسب اعلان عن خليفة قادم


      وخصوصا انه ثبت ان عليا رضي الله عنه لم يعلم بان هناك نص

      صريح
      ولا حتى رواة الحديث انفسهم لم يثبت عنهم هذا
      لأنه كذلك قال المباركفوري وغيره ( وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا
      الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ )( وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر
      جداً)( ( وهو وليكم بعدي " هذه اللفظة منكرة )
      ( والحديث تأييد مذهبه ، فهو مردود )
      وحديثك الضعيف لا حجة فيه على غيرك

      بما القصة واحدة
      فالالفاظ تجمع


      والنبي علق عدم البغض " لاتبغضه له في الخمس أكثر

      من ذلك"
      اي ازال سبب البغض
      وبين له كما في الرواية الضعيفة ان اولى بالمؤمنين
      اي من بعد منزلة النبي
      وليس بعد وفاته

      حاول ان تفسر اللفظ بما اقول
      أولى بالمؤمنين في ماذا ؟؟؟

      فماذا قال بريدة؟
      " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ

      عَلِيٍّ"
      ماهي نتيجة هذا؟
      هل قال انه الخليفة بعده ام موالاته (بالحب وعدم البعض) بعده؟

      كل السياق يتحدث عن الحب والبغض
      ولايشير الى شيء عن الخلافة من بعده
      كونه متولي أمره بأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو
      أيضاً صار أحب الأشخاص إليه ، كما أنه في هذا الوقت ليس متولي
      أمره في وجود
      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكن الحب يقع في هذا الوقت
      وبعده فليس مختصاً بزمان ، وستكون له الولاية عليه مع المحبة
      التي تبدلت بعد البغض السابق الذي كان قبل وقوع الشكوى

      الذي فسرها بالامارة على ماكان وليس على مايكون
      أي وليكم من بعدي ... بعدي بعد تركه عليهم مثلما حصل في اليمن
      وليس بعد وفاتي
      لان السياق يتحدث عن اشكالية وقعت وهو امير
      فسرها على شيء لم يتحقق بل خالف الواقع
      وهذا يبين فساد التفسير
      بل اطاعوه ولكن وقع في نفوسهم من فعله

      شيء
      ( فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ )( وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت
      الكتاب إليه ونلت من علي )
      فهل الإنكار والتعاقد والنيل من شخص ضمن حدود الطاعة ؟؟؟!!!
      ولهذا نفهم ان النبي عليه الصلاة والسلام بين لهم محبته
      وايضا انه لم يخطئ في فعله
      وأيضاً أنه متولي أمر كل مؤمن من بعده

      الطاعة شيء والانكار شيء آخر
      فلو كانوا عصوه لاخذوها منه
      العصيان يقع بالكلام أيضاً كما يقع باليد
      ( فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ )( وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت
      الكتاب إليه ونلت من علي )

      أي قرآن؟
      ماهذا التخبط والاضافات من عندك؟

      تقصد : ياصحابه .... هذا طاعته واجبة .. وهو سيكون عليكم

      خليفة بعدي .... وانتم مرفوضه شكواكم!!!
      اي تفسير هذا؟
      القرآن الذي يقول لك يا أيها العلامة المفسر
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
      ) سورة المائدة
      ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر
      وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      ( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ
      أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي»
      ـ البخاري ومسلم ـ

      بعدي "اي دوني في المنزلة"
      وليس بعد وفاتي
      فليس هناك نص يقول بعد وفاتي هو خليفة عليكم

      بل قال للصحابي "لاتبغضه"
      "احبه"
      هذه الالفاظ التي تفسر المعنى بالمحبة وليس خلافة
      تكرر المعنى وطالبنك بمثلها من القرآن والسنة فهل سنجد أمثلة لها ؟؟؟

      التكرار لايعني بسبب النسيان
      بل زيادة التبيان
      اي بين له ان له ذلك بسبب عدم وجود خطأ

      مثل لو قلت لاحدهم : احب اباك ... فليس معناه انه لايعلم ان لابيه

      حق الحب
      سبحان الله
      أصبح الأمر الآن زيادة تبيان
      نعم نعم


      لو اخذنا بتفسيره الذي يقصده فيكون ...
      بعدي : اي بعدي بما ارسلته عليكم
      ودليلك ذلك اللفظ "وليكم بعدي"
      فهنا دليل على ان المقصود بالمؤمنين "ولي كل مؤمن بعدي" هم

      المخاطبين والذين ارسلهم تحته مسابقا
      اي ولي كل مؤمن ممن ارسلته عليهم بعدي لان السياق يتحدث عن

      تصرف وهو خليفة عليهم فيكون له حق الموالاة فيها بسبب ذلك

      العمل


      فليس في العبارة وفق هذا التفسير شيء عن المستقبل
      لو كنت نسيت كلام السندي نكرره لك مرة أخرى
      قال السندي
      ( "بعدي" : بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في المدينة كما فعل
      في تبوك )
      ( :" وليكم بعدي ": أي : بعد غيبتي عن المدينة كما في تبوك )
      ( " بعدي " : أي : بعد ذهابي ، فإنه صريح في العموم في تلك
      الغزوة )
      فطبقاً لكلامه الواضح ( بعدي ) بعد خروج النبي صلى الله عليه
      وآله وسلم وذهابه
      فمتى خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة وجعل علي
      بن أبي طالب عليه السلام متولي أمر كل مؤمن ؟؟؟
      أو متى أرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب
      على الجيش الذي كان معه مرة أخرى ؟؟؟
      وعندما يترك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المدينة ويستخلف
      علي بن أبي طالب عليه السلام عليها هل يصير متولياً لأمر كل
      مؤمن أي
      متولياً أيضاً لأمر من خرج مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      من الصحابة أم متولياً فقط لمن معه في المدينة ؟؟؟
      فلو كان متولياً لأمر من معه في المدينة فقط لماذا قال له لفظ ( كل
      مؤمن ) الشامل للمؤمنين جميعاً وليس لبعضهم فقط ؟؟؟

      قال السندي : ( في كل مؤمن ) في شأن كل مؤمن ، أي ما كان
      من أمره إليَّ ، فذاك إليك .)
      كما ان كلام السندي ( كما فعل في تبوك ) يبين أن ذلك الأمر لما
      سيكون مستقبلاً وليس بأنه لأمر ماض قد وقع وانتهى
      بل كما وقع سيقع وهو مالم يقع وخالف الواقع
      فهذا التفسير دليل على قصده المستقبل وليس الماضي


      نعم ... لان له هذا الحق
      قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)
      وهذا معناه الحب وليس الخلافة
      نعم وهو واضح من سياق الآية الكريمة
      هل تقع الخلافة للجمع من المؤمنين بعضهم على بعض ؟؟؟
      وهل تقع الخلافة للجمع من المؤمنات بعضهن على بعض ؟؟؟
      وهذا المعنى معلوم قديم قبل ذلك بزمان طويل

      ذكر احدهم انه وقع فيه
      وهذا مخالف للموالاه بمعنى الحب
      لذلك النقيض منها هي الموالاه (الحب)
      لذلك بين لهم هذا المعنى
      بين له البغض بالبغض والحب بالحب وولاية القائد وتصرفه بالولاية

      والتصرف
      بعدي اي ليس بمنزلتي
      اي انه له حق الموالاة بالحب ولكن ليس بمنزلتي
      وليس بعد وفاتي

      لا ادري لماذا تصر انت على خلط المعاني؟
      متى كانت بمعنى بمنزلتي ؟؟؟

      بناءا على التفسير على ان القصد خليفة فيكون "وليكم

      بعدي"
      كلمة "بعدي" تبين هذا المعنى اي
      بعدي عندما ارسلته عليكم
      لو كان كما تقول لقال لهم ( وكان وليكم بأمري أو بتعييني أو وليكم
      السابق عليكم أو الماضي )
      أو حتى كما تقول ( وليكم الذي أرسلته عليكم )
      ألفاظ تتعلق بشيء ماضي قد وقع وانتهى
      أما لفظ ( بعدي ) فكما بين السندي فهي للأمر الذي سيقع مثل الذي
      وقع في غز وة تبوك أي أمر مستقبلي مماثل لما وقع من قبل


      لو كان القائل لذلك معصوم
      ولكنك انت تنقل بعض كلام السدي ولاترى صحة تفسيره

      كله
      جزء من تفسيره خالف الواقع عندما حاول تأويله مع معتقده
      فهل العيب علي أو عليه ؟؟؟!!!

      الملاحظ ان رأي السدي يختلف عن رأي ابن

      تيمية
      كلاهما حاولا تأويل ظاهر الحديث بعداً عن المعنى الظاهر الواضح ،
      السندي قال ( بعدي ) عند الخروج للغزوة ، وابن تيمية فهم (
      بعدي ) بعد وفاتي ( بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ )
      بل أنكر ابن تيمية الحديث من أصله وقال فيه
      ( قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
      اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...
      فَقَوْلُ الْقَائِلِ عَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي كَلَامٌ يَمْتَنِعُ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ
      صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
      حتى قال الألباني
      ( فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا
      الحديث و تكذيبه في " منهاج السنة ")
      ـ السلسلة الصحيحة ج 5 ـ

      المهم كلاهما لم يقتربا من معناك الذي تكرره لنا كثيراً ( بعدي )

      اي ادنى مني )

      القرآن والسنة ليست معاجم لغة
      مبدأ خاطئ لتسأل هذاا السؤال
      وما الخطأ في ذلك يا أستاذنا ؟؟؟
      علمنا الخطأ وصحح لنا

      ولكن بريدة رضي الله عنه قال " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ

      رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

      اي ادنى منه منزلة وليس بعد وفاته
      سياق قول بريدة رضي الله عنه يبين أن المقصود المنزلة فهل لم
      تقرأ ( أحب إلي من ) ليس أحد أحب إليه بعد حبه لرسول الله صلى
      الله عليه وآله وسلم من علي بن أبي طالب عليه السلام
      وهذا كالقول ( أحب شخص إلي بعد حبي لرسول الله صلى الله عليه
      وآله وسلم أو بعد حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      فلان )
      فاللفظ نفسه ظاهر في معنى المحبة وفي معنى المنزلة التالية
      للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المحبة لهذا الشخص
      المذكور


      نفس القول وجه الى بريدة رضي الله عنه
      "لا تقعن يا بريدة في علي ، فإن عليا مني وأنا منه وهو وليكم

      بعدي"
      وقال بريدة بعد ذلك "" فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

      وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

      كلام يفسر بعضها بعضا
      وليس هناك شيء عن الخلافة
      هل يعني هذا أن ما وجه إلى غير بريدة مختلف لفظاً ومعنى عما
      وجه له ؟؟؟
      والمحبة لا تختص بزمان ولذلك أظهرها هنا في حياة الرسول صلى
      الله عليه وآله وسلم الذي كان متولياً لأمره في هذا الوقت

      لم تذكر لي دليل واحد على صحة ذلك المعنى!!!!
      اللفظ بنفسه دليل لا يحتاج لدليل ، ويدعمه الفهم المذكور

      قال الالباني رحمه الله " لأن الموالاة غير الولاية التي

      هي بمعنى الإمارة"
      الموالاة كما قال ابن تيمية
      ( بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي
      الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ ...
      فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
      والحديث ليس فيه ( موالاة ) بمعنى المحبة بل لفظ ( بعدي ) يردها
      ويبعدها بل فيه ( ولي كل مؤمن ـ وليكم )
      وقد فُسرتَ أعلاه بمعنى ( متولي أمره ـ يلي أمركم ) وكلاهما لا
      يعنيان المحبة بل الإمارة
      فالألباني لم يأت بشيء جديد بل فند قوله ابن تيمية والسندي
      ومحمد بن يوسف

      فاستدلالك باطل لعدم قدرتك على اثبات معنى بشكل

      قاطع
      وايضا وجود نص صريح من قبل علي بن ابي طالب رضي الله عنه

      فيه انه لم يكن موصى له بالخلافة

      فالسؤال هنا
      هل يقدم المعنى المحتمل على النص الصريح؟
      الجواب : ...............
      ما ورد من تأويلات قد تبين مخالفتها للواقع وبطلانها
      أما الإحتجاج على غيرك بما حكم عليه بضعفه وشذوذه فليس بدليل
      أو حجة بل شيء معدوم لا يقدم على غيره لإنعدامه أصلاً
      لكن
      هل ستقبل أيضاً أن يحتج عليك غيرك بما هو ضعيف عندك ؟؟؟
      أم أن الأمر حلال لك وحرام على غيرك ؟؟؟
      بين لنا موقفك

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #18
        اعتمدوا على توثيق من وثقه
        وغيرهم اعتمد على تضعيف من ضعفه ولم يثبت عنده الحديث
        فهذا الحديث غاية الامر انه مختلف في صحته
        على فرض ان لكل منهم حجة في رأيه

        والعقائد لاتبنى على المشكوك فيه بل على الصحيح


        هذا عرف فرض ان المعنى كما تقول
        لان الذي صحح الحديث لم يثبت ماذهبت اليه
        بل اثبت غير ذلك وايضا ذكر من ضعفه هذا المعنى
        فمثلا الالباني يقول " الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن"
        وجاء عند الطبري - الرياض النظرة - 3/130 : والمراد بالولاية والله أعلم الموالاة والنصرة والمحبة



        تخريج الحديث ليس مقتصراً على ميمون بل ليس مقتصراً على
        صحابي واحد
        المشكلة في ان ابلج تفرد به عن ميمون
        قال محققوا كتاب المسند عن حديث آخر " وفي إسناده أبو بلج- وهو يحيى بن سليم- لم يحمده الإمام أحمد، وقال: روى حديثا منكرا"
        وهذا يدل على ان الامام احمد لايرى وثاقة ابلج وليس كما نقلت
        قال ابن حبان :" فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط"



        يكفي في بيان وجه ذلك قول المباركفوري السابق المكرر
        ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
        أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
        وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
        صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي
        وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ
        وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ ...
        وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى
        بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَقَرِّهِ أَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِذَا رَوَى شَيْئًا
        يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ
        ...
        وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ)
        فهل نسيت هذا الكلام أم لا تدري أيضاً الوجه فيه !!!
        هناك مسألتين :
        صحة الرواية
        معنى الرواية
        فهو رد على ان الاستدلال بالرواية يجب ان يكون بعد اثبات الصحة وهذا لم يثبت عنده
        واما المعنى فانت تنقل معنى المخالفين للمباركفوري وليس المعنى المختار عنده
        ولو نزلت قليلا لقرأت المعنى
        قال المباركفوري "وقال الحافظ بن تيمية في منهاج السنة وكذلك قوله هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات فالولاية التي هي ضد العداوة...الخ"

        فلا يعقل ان تجعل رأي المباركفوري هو رأي المخالفين له


        كل القصص بينت المقصد بأنه هو متولي أمر كل مؤمن بعد وفاة
        النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولهذا قالوا حديث يقوي معتقد
        الشيعة فمنكر ومردود
        لان المعنى عنده لايثبت بهذا الشكل
        وليس لانه يعني الخلافة

        فمثلا المعنى عند المباركفوري "الموالاة ضدة المعاداة"





        ولكن أين الإجابة على هذا اللفظ ( بكم ) ؟؟؟

        من الذي رواها؟


        قال شيخك السندي وذكرته لك أعلاه
        ( ( قوله :" وليكم بعدي ": أي : بعد غيبتي عن المدينة كما في
        تبوك ، والله تعالى أعلم . وقد سبق تحقيق هذا المتن في مسند ابن
        عباس .)
        وقال ابن الالباني " الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن"


        ( وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر
        جداً)( ( وهو وليكم بعدي " هذه اللفظة منكرة )
        منكر عنده وقد ذكر لك المعنى او الولاية ضد العداوة وليس الخلافة

        أولى بالمؤمنين في ماذا ؟؟؟
        كلامي عن الاستدلال بكلمة "بعدي"
        وليس اولى .. لان الرواية اساسا ضعيفة واللفظ لم يثبت


        كونه متولي أمره بأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو
        أيضاً صار أحب الأشخاص إليه ، كما أنه في هذا الوقت ليس متولي
        أمره في وجود
        ليس في النص متولي الامر فهذا مردود

        فالصحابي اساسا كان تحت امرته في الغزوة ... وحصل البغض رغم ذلك
        فالصحابي ليسا قضيته في الطاعة ... حتى يكون الجواب عن الطاعة
        بل عن البغض والحب وهي التي كانت في سياق كلام الصحابي

        والنتيجة ايضا التي خرج بها انه يحبه ... قال : كان احب الي ...الخ
        وليس في السياق شيء عن الخلافة في المستقبل فهي قضية اجنبية عن السياق المتحدث والمجيب والنتيجة

        وهي موافقه للتفسير : الموالاة ضد المعاداة




        فسرها على شيء لم يتحقق بل خالف الواقع
        وهذا يبين فساد التفسير
        والواقع يقول ان عليا لم يعلم انه منصوص عليه
        وبل حتى ابن عباس وعمران بن حصين


        ( فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ )( وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت
        الكتاب إليه ونلت من علي )
        فهل الإنكار والتعاقد والنيل من شخص ضمن حدود الطاعة ؟؟؟!!!

        العصيان يقع بالكلام أيضاً كما يقع باليد
        الانكار لايلزم العصيان
        لانك قد تطيع احدهم في عمل انت له منكر لانك لاترى صحته
        فالصحابة لم يأخذوا منه الجارية او منعوه او رفضوا اوامره
        بل اشتكوا عليه بما يرونه غير صحيح من فعله

        القرآن الذي يقول لك يا أيها العلامة المفسر
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
        ) سورة المائدة
        ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر
        وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
        ( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ
        أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي»
        ـ البخاري ومسلم ـ
        وما علاقة الموضوع بهذا؟


        تكرر المعنى وطالبنك بمثلها من القرآن والسنة فهل سنجد أمثلة لها ؟؟؟
        القرآن والسنة ليست معجم لغوي



        فطبقاً لكلامه الواضح ( بعدي ) بعد خروج النبي صلى الله عليه
        وآله وسلم وذهابه
        فمتى خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة وجعل علي
        بن أبي طالب عليه السلام متولي أمر كل مؤمن ؟؟؟

        هذا تفسير للمعنى بمثال مقارب
        اي بعد خروجي

        وليس بعد وفاتي
        فالتولية حصلت سابقا
        ويلزم حسب هذا التفسير

        فلو كان متولياً لأمر من معه في المدينة فقط لماذا قال له لفظ ( كل
        مؤمن ) الشامل للمؤمنين جميعاً وليس لبعضهم فقط ؟؟؟
        حسب ذلك التفسير سيكون مخصص بهم
        فاللفظ العالم "كل مؤمن ... يخصصه اللفظ الخاص للمخاطبين في الرواية الاخرى "وليكم"
        وهذا اللفظ يدل على ان المخاطبين به هم الجماعة الذين كانوا تحته
        "كل مؤمن" ممن كان تحته ممن ارسلهم معه


        كما ان كلام السندي ( كما فعل في تبوك ) يبين أن ذلك الأمر لما
        سيكون مستقبلاً وليس بأنه لأمر ماض قد وقع وانتهى
        بل كما وقع سيقع وهو مالم يقع وخالف الواقع
        فهذا التفسير دليل على قصده المستقبل وليس الماضي
        بل فيما مضى
        لان السندي يفسر اللفظ "بعدي" مثل تفسيرها في تبوك
        وليس انه يفسر الامر للمستقبل

        هل تقع الخلافة للجمع من المؤمنين بعضهم على بعض ؟؟؟
        بما ان اللفظ لايلزم منه الخلافة فلا يمكن الاستدلال عليه به


        بين له البغض بالبغض والحب بالحب وولاية القائد وتصرفه بالولاية
        ليس في السياق شيء عن الخلافة
        بل عن الموالاة
        الموالاة = عدم البغض
        واما الخلافة المستقبلية فهي شيء اجنبي عن الحوار


        متى كانت بمعنى بمنزلتي ؟؟؟
        لم يكن ابدا فيما مضى
        وحتى يبين ان ولاية المؤمن ادنى من منزلة النبي عليه الصلاة والسلام


        لو كان كما تقول لقال لهم ( وكان وليكم بأمري أو بتعييني أو وليكم
        السابق عليكم أو الماضي )
        ليس ممنوع لغويا ان يكون الحديث عما مضى
        كما ان اللفظ ليس فيه شيء عن المستقبل

        أما لفظ ( بعدي ) فكما بين السندي فهي للأمر الذي سيقع مثل الذي
        وقع في غز وة تبوك أي أمر مستقبلي مماثل لما وقع من قبل
        بيناه انه على الماضي وليس المستقبل

        جزء من تفسيره خالف الواقع عندما حاول تأويله مع معتقده
        فهل العيب علي أو عليه ؟؟؟!!!
        عندي ليس كذلك


        المهم كلاهما لم يقتربا من معناك الذي تكرره لنا كثيراً ( بعدي )

        اي ادنى مني )
        واذكر لي المانع منه
        وليس ان هناك معنى أول وثاني محتملين لتقول لي هذا الاحتمال ممنوع!!!


        فاللفظ نفسه ظاهر في معنى المحبة وفي معنى المنزلة التالية
        للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المحبة لهذا الشخص
        المذكور
        الصحابي خرج بنتيجة ان هناك حب وعدم بغض
        وهذا الموافق لقول الشيخ الالباني رحمه الله
        " الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن"


        هل يعني هذا أن ما وجه إلى غير بريدة مختلف لفظاً ومعنى عما
        وجه له ؟؟؟
        نكتفي بتفسير احد الحضور الموافق للقول : الموالاة في الحب وعدم البغض
        لان اللفظ موجه اليه ايضا وتفسيره كافي

        وهذا التفسير موافق لللادلة الاخرى مثل ان عليا كما في الصحيح لم يعلم بانه موصى اليه


        والحديث ليس فيه ( موالاة ) بمعنى المحبة بل لفظ ( بعدي ) يردها
        ويبعدها بل فيه ( ولي كل مؤمن ـ وليكم )
        بعدي اي ليس مثلي في المنزلة
        وليس بعد وفاتي

        فلم يقل الالباني ان بعدي يعني بعد وفاتي


        أما الإحتجاج على غيرك بما حكم عليه بضعفه وشذوذه فليس بدليل


        بل اللفظ شاذ الذي تعتمد عليه لنكارته عند الكثير من العلماء وايضا لضعه عند الكثير ايضا
        وهذا الحديث الذي انا ذكرته صحيح ثابت
        وهناك متواتر عن علي رضي الله عنه ذكر فضل الشيخين ايام خلافته







        تعليق


        • #19
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
          ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          وغيرهم اعتمد على تضعيف من ضعفه ولم يثبت عنده

          الحديث
          فهذا الحديث غاية الامر انه مختلف في صحته
          على فرض ان لكل منهم حجة في رأيه

          والعقائد لاتبنى على المشكوك فيه بل على الصحيح
          تضعيف إسناد أحد طرق الحديث لا يعني ضعف الحديث بل قد جاء
          الحديث من طريق صحيح على شرط مسلم كما قال الذهبي ومن
          طريق آخر إسناده حسن

          فلو كان طريق أبو بلج ضعيف فغيره صحيح وحسن
          والخلاصة الحديث صحيح رضيت أم أبيت

          هذا عرف فرض ان المعنى كما تقول
          لان الذي صحح الحديث لم يثبت ماذهبت اليه
          بل اثبت غير ذلك وايضا ذكر من ضعفه هذا المعنى
          فمثلا الالباني يقول " الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة،

          فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن"
          وجاء عند الطبري - الرياض النظرة - 3/130 : والمراد بالولاية

          والله أعلم الموالاة والنصرة والمحبة
          الذي صححه لصحة إسناده ومجيئه من عدة طرق فيها الصحيح
          والحسن ، وبعد التصحيح يأتي تأويل ما يراه مخالفاً له
          أماقول الألباني ومن قبله ابن تيمية ( الموالاة غير الولاية التي هي
          بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن )
          فلفظ ( وَلِيُّ ) صيغة مبالغة على وزن فَعِيل من اسم الفاعل ( وَالِي
          )
          فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) هو
          نفس قولهما ( وَالِي كُلَّ مُؤْمِنٍ ) مع زيادة على قولهما
          وهي المبالغة في اسم الفاعل
          .

          وقال شيخه ابن تيمية ( بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ
          وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
          مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
          تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ )
          ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
          المشكلة في ان ابلج تفرد به عن ميمون
          قال محققوا كتاب المسند عن حديث آخر " وفي إسناده أبو بلج-

          وهو يحيى بن سليم- لم يحمده الإمام أحمد، وقال: روى حديثا

          منكرا"
          وهذا يدل على ان الامام احمد لايرى وثاقة ابلج وليس كما نقلت
          قال ابن حبان :" فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية

          فقط"
          تفرد في ميمون ولم يتفرد في رواية الحديث ، فأين المشكلة ؟؟؟!!!
          ( قال ابن حجر : المنكر أطلقه أحمد بن حنبل
          وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له (مقدمة الفتح )(ص
          437 )
          وحتى لو كان يقصد بالمنكر الضعيف فلا مشكلة أيضاً لورود
          الحديث من طرق غيره
          هل مازالت المشكلة موجودة عندك ؟؟؟
          مشكلة خاصة بك لا محل لها من الإعراب

          هناك مسألتين :
          صحة الرواية
          معنى الرواية
          فهو رد على ان الاستدلال بالرواية يجب ان يكون بعد اثبات الصحة

          وهذا لم يثبت عنده
          وقد ثبتت الصحة ولهذا نلزمه بما ألزم به نفسه

          واما المعنى فانت تنقل معنى المخالفين للمباركفوري

          وليس المعنى المختار عنده
          ولو نزلت قليلا لقرأت المعنى
          قال المباركفوري "وقال الحافظ بن تيمية في منهاج السنة وكذلك

          قوله هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله بل هو في
          حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا

          والممات فالولاية التي هي ضد العداوة...الخ"

          فلا يعقل ان تجعل رأي المباركفوري هو رأي المخالفين

          له
          لقد قمتُ بنقل كلامه المباركفوري من كتابه هو وقد حاول إثبات عدم
          صحة لفظ ( بعدي ) الذي قال عنه
          ( وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ
          بَعْدِي )
          وقال عن كلامه هذا الدكتور سعود الصاعدي فقال
          ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
          ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
          ثم قال في آخر كلامه
          ( فَظَهَرَ بِهَذَا كُلِّهِ أَنَّ زِيَادَةَ لَفْظِ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَيْسَتْ
          بِمَحْفُوظَةٍ بَلْ هِيَ مَرْدُودَةٌ ، فَاسْتِدْلَالُ الشِّيعَةِ بِهَا عَلَى أَنَّ عَلِيًّا
          رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ
          خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ بَاطِلٌ
          جِدًّا . هَذَا مَا عِنْدِي وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . وَقَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ تَيْمِيَّةَ فِي
          مِنْهَاجِ السُّنَّةِ ،
          وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
          صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخ اِنْتَهَى .
          وظهر من كلامهما معاً أن لفظ ( بعدي ) معناه عندهما ( بعد وفاتي
          ) ولهذا اشترط المباركفوري ثبوت صحته ليكون حجة ودليل وقد
          ثبت ذلك


          لان المعنى عنده لايثبت بهذا الشكل
          وليس لانه يعني الخلافة

          فمثلا المعنى عند المباركفوري "الموالاة ضدة المعاداة"
          أين قال هذا يا هذا ؟؟؟
          أبعد كلامه المكرر من قبل قال عكسه ؟؟؟ أين ؟ اذكره لنا

          من الذي رواها؟
          من قبل كنتَ تحتج بها علينا فهل كانت صحيحة والآن أصبحت
          ضعيفة ؟؟؟
          إسناد هذا اللفظ رواته ثقات ما عدا راوي مختلف في اسمه ( ركين
          أم دكين ) معروف أم مجهول

          وقال ابن الالباني " الموالاة غير الولاية التي هي

          بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن"
          ورددنا عليه أعلاه

          منكر عنده وقد ذكر لك المعنى او الولاية ضد العداوة

          وليس الخلافة
          ما المعنى الذي ذكره
          نكرر لك كلامه لعلك تعرفه
          قال البلوشي
          ( روى زيادة منكرة في قوله :" هو ولي كل مؤمن بعدي "
          وهي مؤيدة لمذهبه فترد روايته كما هو مقرر في مصطلح الحديث
          ...
          وقوله " علي ولي كل مؤمن بعدي " منكر جداً ...
          قلت مدار هذا السند على جعفر بن سليمان وهو إن كان ثقة فقد
          قال عنه ابن حبان :" كان يتشيع ويغلو " المشاهير(ص159)
          والغالي لا تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه وفي المتن نكارة
          شديدة )
          فهل سترجع وتقول ثانية ( لا ادري ماوجه ذلك )
          وليس قوله منكر كما تفهم أنه الحديث الفرد الذي لا متابع له
          فهل لم تقرأ وتفهم قوله ( مؤيدة لمذهبه فترد روايته )( والغالي لا
          تقبل روايته فيما يقوي به مذهبه )
          لا علاقة لذلك بالفرد الغريب يا هذا
          ولو أنك رجعت لكتابه لوجدته قد قال بعد قوله ( والغالي لا تقبل
          روايته فيما يقوي به مذهبه وفي المتن نكارة
          شديدة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية وقَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ
          بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخ

          فهل هذا الكلام يتعلق بالفرد الغريب أم بأمر الخلافة الذي ينكره هو
          وابن تيمية ؟؟؟

          كلامي عن الاستدلال بكلمة "بعدي"
          وليس اولى .. لان الرواية اساسا ضعيفة واللفظ لم

          يثبت
          إن كانت الرواية ضعيفة فلما تحتج بها ؟؟؟

          ليس في النص متولي الامر فهذا مردود

          فالصحابي اساسا كان تحت امرته في الغزوة ... وحصل البغض

          رغم ذلك
          فالصحابي ليسا قضيته في الطاعة ... حتى يكون الجواب عن

          الطاعة
          بل عن البغض والحب وهي التي كانت في سياق كلام الصحابي

          والنتيجة ايضا التي خرج بها انه يحبه ... قال : كان احب الي ...

          الخ
          وليس في السياق شيء عن الخلافة في المستقبل فهي قضية

          اجنبية عن السياق المتحدث والمجيب والنتيجة

          وهي موافقه للتفسير : الموالاة ضد المعاداة
          البغض كان موجوداً قبل حدوث التصرف ثم تغير بعد النهي من
          النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصار أحب الأشخاص إليه بعد
          النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا شيء يقع في حياة النبي صلى الله عليه وآله
          وسلم وبعد وفاته وليس مختصاً بزمان
          ( وَقَالَ: «أَتُبْغِضُ عَلِيًّا؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلَا تَبْغَضْهُ، وَإِنْ
          كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَنَصِيبُ آلِ عَلِيٍّ
          فِي الْخُمُسِ
          أَفْضَلُ مِنْ وَصِيفَةٍ» قَالَ: فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ
          اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
          عندما تعلق الأمر بالبغض والمحبة جاء اللفظ عن البغض والمحبة
          ولم يذكر فيه لفظ الولاية
          وعندما تعلق الأمر بالولاية كان اللفظ أنه وليهم من بعده وهذا كلام
          لا يختص بما كان بل بما سيكون
          المحبة والبغض جزء من الحديث والولاية جزء ثاني فيه
          والواقع يقول ان عليا لم يعلم انه منصوص عليه
          وبل حتى ابن عباس وعمران بن حصين
          الواقع يقول عندك ذلك والواقع أيضاً يقول عندي العكس
          فلكل شخص الواقع الذي يراه

          هل وافق تفسير السندي الواقع أم خالفه ؟؟؟

          الانكار لايلزم العصيان
          لانك قد تطيع احدهم في عمل انت له منكر لانك لاترى صحته
          فالصحابة لم يأخذوا منه الجارية او منعوه او رفضوا اوامره
          بل اشتكوا عليه بما يرونه غير صحيح من فعله
          أطيعه في الظاهر وأعصيه في الباطن المهم النية
          كما أن الإنكار على فعله كان بعد وقوع الفعل ولم يكن بيد أحدهم
          منعه بعد وقوعه


          وما علاقة الموضوع بهذا؟
          علاقته أنه كان أميرهم ، وهو رد على قولك ( أي قرآن؟)

          القرآن والسنة ليست معجم لغوي
          ألا يرد فيهما لفظ من الألفاظ فيبينان معناه ومقصوده

          هذا تفسير للمعنى بمثال مقارب
          اي بعد خروجي

          وليس بعد وفاتي
          فالتولية حصلت سابقا
          ويلزم حسب هذا التفسير
          تفسير بما سيقع بمعنى قد وقع من قبل وهو بعد خروجي
          ويلزم من هذا التفسير وقوع ما سيقع مثل ما وقع وهو الخروج
          وولاية من معه فمتى حدث هذا ؟؟؟


          [QUOTE]حسب ذلك التفسير سيكون مخصص بهم
          فاللفظ العالم "كل مؤمن ... يخصصه اللفظ الخاص للمخاطبين في

          الرواية الاخرى "وليكم"
          وهذا اللفظ يدل على ان المخاطبين به هم الجماعة الذين كانوا تحته
          "كل مؤمن" ممن كان تحته ممن ارسلهم معه [QUOTE]
          ( ولي كل مؤمن ) يشمل كل مؤمن المخاطبين وغيرهم من
          المؤمنين وكذلك ( وليكم ) يشمل المخاطبين وغيرهم من المؤمنين
          فاللفظان عامان شاملان
          لكل مؤمن ولو كان يقصد البعض لقال كما تقول ( ولي كل من كان
          تحته من المؤمنين ، ولي كل مؤمن كان معه ) وهو ما لم يقله ولو
          قال ذلك
          لما احتاج لقول لفظ ( بعدي ) لعدم الحاجة إليها هنا ولا مكان
          لذكرها أصلاً وهو ما لم يقع بل قد ذكر لفظ ( بعدي ) ليبين أن هذا
          الأمر من بعد وفاته
          ولو كان حتى بمعنى ( من بعد خروجه من المدينة ) وهو ما لم يقع .

          بل فيما مضى
          لان السندي يفسر اللفظ "بعدي" مثل تفسيرها في تبوك
          وليس انه يفسر الامر للمستقبل
          فسره على أنه سيحدث مثل ما حدث في تبوك بعد الخروج ، فمتى
          حدث ذلك الخروج ؟؟؟


          بما ان اللفظ لايلزم منه الخلافة فلا يمكن الاستدلال عليه

          به
          والسياق وظاهر اللفظ قد بينا أن الأمر ليس الخلافة بل المحبة

          فالفيصل في معرفة المعنى السياق وظاهر اللفظ

          ليس في السياق شيء عن الخلافة
          بل عن الموالاة
          الموالاة = عدم البغض
          واما الخلافة المستقبلية فهي شيء اجنبي عن الحوار
          نكرر ما قلناه من قبل
          اشتكوا من تصرفه فكان رد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          على شكواهم بأن من تشكونه الذي كان أميركم هو ( ولي كل
          مؤمن من بعدي ـ وليكم من بعدي ـ أولى الناس بكم بعدي )
          وواجب عليهم طاعته بحكم القرآن الكريم والتسليم له فيما يقوم به
          من تصرف في الأمور ولذلك ذكر في رده على هذه الشكاوى كلمة
          ( بعدي ) النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا
          تختص بزمان
          ولا تحتاج لذكر هذا اللفظ معها
          فولايته المستقبلية عليهم وقيادته لهم ليس أجنبياً عن الحوار كما
          تزعم

          لم يكن ابدا فيما مضى
          وحتى يبين ان ولاية المؤمن ادنى من منزلة النبي عليه الصلاة

          والسلام
          وهذا أمر بديهي معلوم
          وعندما تعلق الأمر بالبغض والمحبة جاء اللفظ عن البغض والمحبة
          ولم يذكر فيه لفظ آخر غيره


          الصحابي خرج بنتيجة ان هناك حب وعدم بغض
          وهذا الموافق لقول الشيخ الالباني رحمه الله " الموالاة غير الولاية

          التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل

          مؤمن"
          خرج بالحب عندما تعلق الأمر به ثم سمع الخبر بالولاية
          وكلام الألباني تم الرد عليه أعلاه

          نكتفي بتفسير احد الحضور الموافق للقول : الموالاة

          في الحب وعدم البغض
          لان اللفظ موجه اليه ايضا وتفسيره كافي

          وهذا التفسير موافق لللادلة الاخرى مثل ان عليا كما في الصحيح

          لم يعلم بانه موصى الي
          ورد الأمران وسمع بهما أمر الحب وأمر الولاية

          بعدي اي ليس مثلي في المنزلة
          وليس بعد وفاتي

          فلم يقل الالباني ان بعدي يعني بعد وفاتي
          حتى الألباني نفسه لم يذكر أمر المنزلة التي تذكره
          قال الألباني ( فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية
          على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
          في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك ،
          مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل
          مؤمن ، و علي رضي الله عنه من كبارهم ، يتولاهم و يتولونه )
          ويرد عليه شيخه ابن تيمية بقوله ( بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ
          وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
          مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
          تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ )
          ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )

          الموالاة التي يقول بها الألباني لا تحتاج للفظ بعدي معها
          فما تفسير الألباني للفظ ( بعدي ) ؟؟؟



          بل اللفظ شاذ الذي تعتمد عليه لنكارته عند الكثير من

          العلماء وايضا لضعه عند الكثير ايضا
          وهذا الحديث الذي انا ذكرته صحيح ثابت
          وهناك متواتر عن علي رضي الله عنه ذكر فضل الشيخين ايام

          خلافته
          ثبوت صحة الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شيء
          وتضعيف البعض له شيء آخر لا يلتفت إليه

          ولو كان معنى الحديث كما تقول ( بعدي ) بعد الرسول صلى الله
          عليه وآله وسلم في منزلة المحبة مع كل مؤمن فهذا يعني أنه
          أفضل من كل الصحابة بما فيهم أبي بكر وعمر وعثمان وهو ما يخالف مذهبك
          وحديثك الصحيح عندك

          فهل ستقبل بالمنزلة والتفضيل على هؤلاء ؟؟؟
          أم للمنزلة تأويل آخر ؟؟؟


          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #20


            تضعيف إسناد أحد طرق الحديث لا يعني ضعف الحديث بل قد جاء
            الحديث من طريق صحيح على شرط مسلم كما قال الذهبي ومن
            طريق آخر إسناده حسن

            فلو كان طريق أبو بلج ضعيف فغيره صحيح وحسن

            الرواية اولا انت تنقل ضعفها كما عند المباركفوري
            وتستدل بطريق ابوبلج والذي ايضا ظهر ضعفه الكثير من العلماء


            وهذا اعتقد انه كافي لبيان الضعف لان العقائد يجب ان تكون معتمدة على الروايات الصحيحة
            فلا داعي للتكرار


            ( قال ابن حجر : المنكر أطلقه أحمد بن حنبل
            وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له (مقدمة الفتح )(ص
            437 )
            ليس هذا المعنى الوحيد
            قال محققوا كتاب المسند "
            لم يحمده الإمام أحمد"
            وهذا دليل على ان هناك جرحا في الراوي ايضا
            وايضا ابن حجر قال في النكت ""وهذا ما ينبغي التيقظ له، فقد أطلق الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد ولكن حيث لا يكون المتفرد في وزن من يحكم لحديثه بالصحة بغير عاضد يعضده"

            هل هذا يدل على ان الراوي ثقه عند الامام احمد؟


            ___________________________

            ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) هو
            نفس قولهما ( وَالِي كُلَّ مُؤْمِنٍ )

            هل كلمة ولي لاتاتي بمعنى محب؟
            الجواب : ...............
            هل الشيخ الالباني يرى ان كلمة ولي تعني خليفة ام المحب والناصر؟
            الجواب : ...............

            بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ
            وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ
            كيف تعارض قول الشيخ الالباني يقول ابن تيمية؟
            اذا هو لايرى حجته صحيحة فيما ذهب اليه فكيف تقول هذا معارض؟
            قال الالباني : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث


            لقد قمتُ بنقل كلامه المباركفوري من كتابه هو وقد حاول إثبات عدم
            صحة لفظ ( بعدي )
            عندما نقل المباركفوري قول ابن تيمية ان معنى الموالاة بالحب والنصرة
            هل عارضه؟

            أين قال هذا يا هذا ؟؟؟
            نفس المصدر الذي تنقل منه انت

            إسناد هذا اللفظ رواته ثقات ما عدا راوي مختلف في اسمه ( ركين
            أم دكين ) معروف أم مجهول
            يهمل

            فهل هذا الكلام يتعلق بالفرد الغريب أم بأمر الخلافة الذي ينكره هو
            وابن تيمية ؟؟؟
            شيخ الاسلام فسر المولى بمعنى المحب والناصر
            وقد نقل هذا سابقا


            وسلم وبعد وفاته وليس مختصاً بزمان
            ولكن لم يقل له بعد وفاتي
            ولم يقل الصحابي بعد وفاته
            بل قال بعده
            الى ان منزلته ادنى من منزلة النبي

            هذا تفسير كلمة "بعدي"
            حسب استخدام الصحابي لها


            الواقع يقول عندك ذلك والواقع أيضاً يقول عندي العكس
            الروايات الصحيحة تقول ان عليا لم يعرف انه منصوص عليه
            واقواله الثابته عنه تثبت انه يتولى ابوبكر وعمر ويقر بفضلهما
            فلو كانت الخلافة له لما جاز ان يناقض ذلك بتصرفاته


            واضح؟

            هل وافق تفسير السندي الواقع أم خالفه ؟؟؟
            تفسير السندي حسب رأيه مطابق للواقع

            أطيعه في الظاهر وأعصيه في الباطن المهم النية
            لاتوجد معصية في الباطن
            فالشكوى حق مشروع للمسلم ولاتعتبر معصية


            علاقته أنه كان أميرهم ، وهو رد على قولك ( أي قرآن؟)
            وايضا لا ارى وجه الاستدلال هنا


            تفسير بما سيقع بمعنى قد وقع من قبل وهو بعد خروجي
            ويلزم من هذا التفسير وقوع ما سيقع مثل ما وقع وهو الخروج
            وولاية من معه فمتى حدث هذا ؟؟؟
            لايلزم
            لان الرواية ليس فيها اخبار عن مستقبل حسب تفسير السندي


            ( ولي كل مؤمن ) يشمل كل مؤمن المخاطبين وغيرهم من
            المؤمنين وكذلك ( وليكم ) يشمل المخاطبين وغيرهم من المؤمنين
            فاللفظان عامان شاملان
            يعني هذه المجموعة التي تركه عليهم حسب تفسير السندي
            لان كلمة "وليكم" تبين ان المخاطبين بها معنيين
            ولان كلمة "كل" تتعلق بكلمة "بعدي"
            اي كل من تركته عليهم بعدي وليس كل مؤمن بدون شرط

            هل عندك دليل ينفي هذا المعنى المذكور هنا بتمامه؟
            لاتقل لي الدليل ان كلمة بعدي بعد وفاتي
            لان هذا تفسير يحتاج الى دليل ايضا


            فسره على أنه سيحدث مثل ما حدث في تبوك بعد الخروج ، فمتى
            حدث ذلك الخروج ؟؟؟
            لا
            بل السابق مفسر لهذا القول وليس في لفظ الرواية مستقبل


            ( بعدي ) النافية أن يكون المقصود هو المحبة والنصرة التي لا
            تختص بزمان
            الصحابي فهم كلمة بعدي اي ادنى منه منزلة
            تفسيرك غير صحيح

            وعندما تعلق الأمر بالبغض والمحبة جاء اللفظ عن البغض والمحبة
            الروايات تفسر بعضها بعضا
            فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يصرح بشيء الا عن الحب والبغض

            فلو كانت المسألة خلافة بعد وفاته ... لصرح عن هذا المعنى

            خرج بالحب عندما تعلق الأمر به ثم سمع الخبر بالولاية
            بل الفاظ تفسير بعضها


            ورد الأمران وسمع بهما أمر الحب وأمر الولاية
            لم يبعثه الى اليمن الا تلك المرة
            فالشكوى هي نفسها
            الا اذا افترضت ان بريدة غير بريدة

            فما تفسير الألباني للفظ ( بعدي ) ؟؟؟

            بما انه لم يفسر بعدي ببعد وفاتي فلا حجة في اعتراضك
            لاني ساقول لك : بعدي اي بنفس تفسير الصحابي بريدة .. اي ادنى مرتبة من النبي عليه الصلاة والسلام ولاتعارض قول الالباني


            واضح؟



            ولو كان معنى الحديث كما تقول ( بعدي ) بعد الرسول صلى الله
            عليه وآله وسلم في منزلة المحبة مع كل مؤمن فهذا يعني أنه
            أفضل من كل الصحابة بما فيهم أبي بكر وعمر وعثمان وهو ما يخالف مذهبك
            وحديثك الصحيح عندك
            فهل ستقبل بالمنزلة والتفضيل على هؤلاء ؟؟؟
            أم للمنزلة تأويل آخر ؟؟؟
            لايخالف عقيدتي
            هذا ننتقل اليه بعد الانتهاء من الرواية السابقة

            لاني المعنى هذا لايخالف الروايات الصحيحة الثابته عن عن علي بن ابي طالب

            واضح؟

            لان تفسير الرواية بتفسير معارض لروايات صحيحة باطل
            اليس هذا صحيحا؟


            .

            تعليق


            • #21
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
              نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
              ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              الرواية اولا انت تنقل ضعفها كما عند

              المباركفوري
              أين ذلك ؟؟؟
              ولو حاول ذلك فمحاولة يائسة محكوم عليها بالفشل مسبقاً

              وتستدل بطريق ابوبلج والذي ايضا ظهر ضعفه الكثير

              من العلماء
              بل وثقه أكثرهم يا علامة

              وهذا اعتقد انه كافي لبيان الضعف لان العقائد يجب ان

              تكون معتمدة على الروايات الصحيحة
              فلا داعي للتكرار
              وكما قلت لك
              والخلاصة الحديث صحيح رضيت أم أبيت

              فمحاولاتك اليائسة لتضعيف الحديث قد باءت بالفشل وكان محكوماً
              عليها بالفشل قبل أن تبدأ
              الحديث صحيح ثابت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سواء
              قبلته أم أنكرته

              ليس هذا المعنى الوحيد
              قال محققوا كتاب المسند " لم يحمده الإمام أحمد"
              وهذا دليل على ان هناك جرحا في الراوي ايضا
              وايضا ابن حجر قال في النكت ""وهذا ما ينبغي التيقظ له، فقد أطلق

              الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد
              التفرد ولكن حيث لا يكون المتفرد في وزن من يحكم لحديثه

              بالصحة بغير عاضد يعضده"

              هل هذا يدل على ان الراوي ثقه عند الامام احمد؟
              حتى لو ضعفه أحمد بن حنبل فلا مشكلة في ذلك
              كما أنه لم ينفرد بالرواية بل جاءت من عدة طرق غيره
              والخلاصة
              في جميع الأحوال الحديث صحيح ثابت

              هل كلمة ولي لاتاتي بمعنى محب؟
              الجواب : ...............
              تأتي بمعنى المحب وأيضاً بمعنى متولي الأمر
              والألفاظ والسياق الذي ورد فيه اللفظ هو من يبين معناه

              هل الشيخ الالباني يرى ان كلمة ولي تعني خليفة ام

              المحب والناصر؟
              الجواب : ...............
              عنده بمعنى المحب والناصر وقد بين خطأه شيخه ابن تيمية
              كيف تعارض قول الشيخ الالباني يقول ابن تيمية؟
              اذا هو لايرى حجته صحيحة فيما ذهب اليه فكيف تقول هذا

              معارض؟
              قال الالباني : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث
              شيخك ابن تيمية حكم على الحديث بالكذب لأن كلا المعنيين عنده لا
              يستقيمان
              المعنى الأول ( المحبة ) : ( فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
              تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ )
              ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
              فوجود لفظ ( بعدي ) في الحديث الذي معناه بعد وفاتي لا يستقيم
              مع معنى المحبة
              المعنى الثاني : ولاية الأمر
              وحاول ابن تيمية في هذا أن ينفي ورود لفظ ( ولي ) بمعنى والي

              وقد فشل في ذلك كما بينا أعلاه
              فالألباني اتبع شيخه في المعنى الثاني ولهذا أنكر عليه وقال
              ( هذا كله من بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى ، فلا
              أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث
              إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة ، غفر الله لنا و له .)
              وأنكر عليه تكذيبه للحديث ولم ينكر عليه قوله ( فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ
              ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ )
              ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي ) بل لم يذكرهما من
              الأساس
              ابن تيمية نظر إلى لفظ بعدي وفسره أما الألباني فلم يذكر معنى
              بعدي عنده

              الخلاصة
              تفسير الحديث بمعنى المحبة تفسير فاسد ومردود عند ابن تيمية
              ومخالف للفظ الحديث

              عندما نقل المباركفوري قول ابن تيمية ان معنى

              الموالاة بالحب والنصرة
              هل عارضه؟
              أيها الذكي ابن تيمية كذب بالحديث لأنه لا يحتمل معنى الحب
              والنصرة فهل نسيت ما قاله نكرره لك
              قال ابن تيمية
              ( قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
              اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
              مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
              تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ ...
              فَقَوْلُ الْقَائِلِ عَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي كَلَامٌ يَمْتَنِعُ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ
              صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي
              )
              وهذا ما نقله عنه المباركفوري
              فأين قال ابن تيمية أن معنى الموالاة في هذا الحديث المذكور هو
              الحب والنصرة ؟؟؟

              نفس المصدر الذي تنقل منه انت
              رجعنا إليه فوجدناك قد فهمته بالمقلوب
              يهمل
              ما شاء الله على الفتاوى الحديثية
              بل مقبول في الشواهد

              شيخ الاسلام فسر المولى بمعنى المحب والناصر
              وقد نقل هذا سابقا
              أين قال ذلك في رده على قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) ؟؟؟
              هل تنقل بدون أن تفهم ما تنقله ؟؟؟

              ولكن لم يقل له بعد وفاتي
              ولم يقل الصحابي بعد وفاته
              بل قال بعده
              الى ان منزلته ادنى من منزلة النبي

              هذا تفسير كلمة "بعدي"
              حسب استخدام الصحابي لها
              لم يتعرض للفظ ( بعدي ) بل كان حديثه بعد أمره بالمحبة
              فقال
              ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
              عَلِيٍّ )
              ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
              أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
              أحب الناس إليه بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد ما
              سمع منه علي بن أبي طالب عليه السلام
              والسياق قد ورد فيه لفظ المحبة ومن يتلوه في هذه المحبة

              الروايات الصحيحة تقول ان عليا لم يعرف انه

              منصوص عليه
              واقواله الثابته عنه تثبت انه يتولى ابوبكر وعمر ويقر بفضلهما
              فلو كانت الخلافة له لما جاز ان يناقض ذلك بتصرفاته
              أقوال صحيحة عندك وضعيفة عندي فليست حجة ولا تساوي شيئاً

              تفسير السندي حسب رأيه مطابق للواقع
              كلام مضحك
              بل لم يقع أصلاً

              لاتوجد معصية في الباطن
              فالشكوى حق مشروع للمسلم ولاتعتبر معصية
              أنفذ ظاهراً بغير رضى وأرفض باطناً ليس عصياناً
              وهل من ضمن المشروع النيل من الشخص

              وايضا لا ارى وجه الاستدلال هنا
              لايهم ترى أم لم ترى بعد

              لايلزم
              لان الرواية ليس فيها اخبار عن مستقبل حسب تفسير

              السندي
              بعدي+ بعد خروجي = لا خروج أي لا بعدي

              يعني هذه المجموعة التي تركه عليهم حسب تفسير

              السندي
              لان كلمة "وليكم" تبين ان المخاطبين بها معنيين
              ولان كلمة "كل" تتعلق بكلمة "بعدي"
              اي كل من تركته عليهم بعدي وليس كل مؤمن بدون شرط

              هل عندك دليل ينفي هذا المعنى المذكور هنا بتمامه؟
              لاتقل لي الدليل ان كلمة بعدي بعد وفاتي
              لان هذا تفسير يحتاج الى دليل ايضا
              قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للأربعة ( ولي كل مؤمن
              بعدي ) بلفظ ( كل ) الشامل لهم ولغيرهم
              وقال للصحابي بريدة وهو يخاطبه وحده ( فَلَا تَبْغَضْهُ، وَإِنكُنْتَ
              تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا ) بلفظ الإفراد المختص به فقط ثم قال بلفظ
              الجمع الشامل له ولغيره ( وهو وليكم بعدي )

              ففي لفظ المحبة أمره بلفظ المحبة وأفرد له هذا الأمر ثم في لفظ
              الولاية أخبره بصيغة الجمع ( وليكم ) المختلفة عن لفظ المحبة في
              اللفظ والصيغة
              لفظ المحبة المفرد في مقابل لفظ الولاية الجمع
              وهذا يبين اختلاف المعنى واختلاف المخاطب في الحالتين
              والنتيجة
              الخطاب يشمل المخاطبين المذكورين وكل مؤمن غيرهم

              لا
              بل السابق مفسر لهذا القول وليس في لفظ الرواية مستقبل
              كسابقه
              بعدي+ بعد خروجي = لا خروج أي لا بعدي
              معادلة سهلة وبسيطة

              الصحابي فهم كلمة بعدي اي ادنى منه منزلة
              تفسيرك غير صحيح
              لم يتعرض الصحابي للفظ ( بعدي ) من الأساس فكيف فسر ما لم

              يتعرض له أصلاً

              الروايات تفسر بعضها بعضا
              فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يصرح بشيء الا عن الحب والبغض

              فلو كانت المسألة خلافة بعد وفاته ... لصرح عن هذا

              المعنى
              روايات ذكرت المحبة والبغض فقط وأخرى ذكرت الولاية بعد ذكر

              المحبة
              فكلاهما ذكرا معاً
              ولفظ الحديث صريح في ذلك كما قال المذكورون أعلاه

              بل الفاظ تفسير بعضها
              عندما تعلق الأمر بالمحبة المختصة بشخص واحد خاطبه بلفظ

              الإفراد
              وعندما تعلق الأمر بالولاية الشاملة للجميع خاطبه بلفظ الجمع
              والمفرد مختلف عن الجمع

              لم يبعثه الى اليمن الا تلك المرة
              فالشكوى هي نفسها
              الا اذا افترضت ان بريدة غير بريدة
              ولهذا كان بعدي كما قال السندي
              بعدي+ بعد خروجي = لا خروج أي لا بعدي

              بما انه لم يفسر بعدي ببعد وفاتي فلا حجة في

              اعتراضك
              لاني ساقول لك : بعدي اي بنفس تفسير الصحابي بريدة .. اي

              ادنى مرتبة من النبي عليه الصلاة والسلام ولاتعارض قول الالباني


              واضح؟
              الألباني فسر معنى الولاية ولم يذكر معنى ( بعدي )
              وما موقفه من قول ابن تيمية
              ( قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
              اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
              مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
              تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ ...
              فَقَوْلُ الْقَائِلِ عَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي كَلَامٌ يَمْتَنِعُ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ
              صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي

              )
              هل لم يراه ولم يقرأه ؟؟؟

              والصحابي لم يتطرق لمعنى بعدي أصلاً فلم يفسره كما تزعم

              لايخالف عقيدتي
              هذا ننتقل اليه بعد الانتهاء من الرواية السابقة

              لاني المعنى هذا لايخالف الروايات الصحيحة الثابته عن عن علي

              بن ابي طالب

              واضح؟

              لان تفسير الرواية بتفسير معارض لروايات صحيحة باطل
              اليس هذا صحيحا؟
              بل اذكره هنا الآن ، فقد أصبح طرفاً من الحوار تبعاً لتفسيرك لفظ (
              بعدي )
              فبين لنا تفسيرك للأمر وكيفية الجمع بينهما
              ننتظر تفسيرك لهذه الجزئية

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #22
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                كرر الأخ / الكتيبة الخضراء
                أكثر من مرة فهم الصحابي بريدة رضي الله عنه للحديث بأنه فسر لفظ ( بعدي ) بالمنزلة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                واعتمد في ذلك على نقل للرواية بلفظ
                ( فماذا قال بريدة؟
                " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ")
                لكن بالرجوع لنص الرواية نجد فيها
                ( وَقَالَ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا تَبْغَضْهُ وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَنَصِيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الْخُمُسِ أَفْضَلُ مِنْ وَصِيفَةٍ قَالَ فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                فلم يقل كما تقول أن قال ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ) بل قال
                ( فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ )
                فلما حذفت لفظ ( من الناس ) ولفظ ( قول ) من الرواية ؟؟؟
                كما أن الرواية واضحة في أنه لم يتعرض لتفسير لفظ ( بعدي )

                الخلاصة
                لفظ ( بعدي ) لم يتعرض له الصحابي ولم يفسره

                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                  أين ذلك ؟؟؟
                  ولو حاول ذلك فمحاولة يائسة محكوم عليها بالفشل مسبقاً

                  راجع مشاركتك الاولى
                  فقد ضعف المباركفوري كل الطرق
                  واما طريق ابو بلج فهذا ايضا لايعول عليه

                  بل وثقه أكثرهم يا علامة
                  بل بينا ان مانقلت من توثيقات الكثير منها لم يصح
                  بل عكس ذلك
                  مثل ابن حبان
                  والجوزجاني
                  بل الراجح ضعفه كما قال الوادعي

                  والعقائد - على فرض ذلك - يجب ان تعتمد على ماهو صحيح وقطعي الدلالة
                  وهذا ليس بصحيح عند الكثير
                  وليس قطعي الدلالة .. بل له معنى آخر

                  فلا هذه ولا تلك

                  حتى لو ضعفه أحمد بن حنبل فلا مشكلة في ذلك
                  كما أنه لم ينفرد بالرواية بل جاءت من عدة طرق غيره
                  اساسا انت تعتمد على هذه الرواية لتصحيح الضعيف غيرها
                  وظهر انها ضعيفة ايضا
                  وهن على وهن

                  تأتي بمعنى المحب وأيضاً بمعنى متولي الأمر
                  والألفاظ والسياق الذي ورد فيه اللفظ هو من يبين معناه
                  العقيدة يجب ان تعتمد على ماكان قطعي الدلالة
                  واما المحتمل فيضرب به عرض الحائط
                  وهذا ليس احتمال

                  بل الحقيقة والواقع ان عليا رضي الله عنه لم يكن يعلم انه وصي
                  وهذا صحيح صريح لايقبل الاحتمال


                  عنده بمعنى المحب والناصر وقد بين خطأه شيخه ابن تيمية
                  بل كلام شيخ الاسلام يثبت ان المعنى "من بعد وفاتي" معنى غير صحيح
                  وهذا يؤكد ان المعنى "من بعدي" ليس كذلك


                  فوجود لفظ ( بعدي ) في الحديث الذي معناه بعد وفاتي لا يستقيم
                  نعم .. لان المعنى ليس بعد وفاتي
                  لان الرواية ليس فيها
                  فهذا الاحتمال ساقط


                  ( هذا كله من بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى ، فلا
                  أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث
                  إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة ، غفر الله لنا و له .)
                  صحيح متين
                  في ان المعنى "من بعد وفاتي" غير صحيح

                  ولكن لم ينفي غير هذا المعنى
                  لذلك لاوجه للتكذيب

                  تفسير الحديث بمعنى المحبة تفسير فاسد ومردود عند ابن تيمية
                  بل الفاسد "من بعد وفاتي"


                  أين قال ذلك في رده على قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                  ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ) ؟؟؟
                  هل تنقل بدون أن تفهم ما تنقله ؟؟؟
                  اثبت ان المعنى "من بعد وفاتي" فاسد
                  وهذا لاينفي المعاني الاخرى
                  مثل ماذكره الصحابي بريدة الذي جعل حب علي بن ابي طالب ادنى منزلة من حب النبي عليه الصلاة والسلام
                  فبعدي بمعنى ان يكون له منزلة ادنى منه وارد
                  لذلك قال الالباني لاوجه للتكذيب


                  لم يتعرض للفظ ( بعدي ) بل كان حديثه بعد أمره بالمحبة
                  فقال
                  ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                  عَلِيٍّ )
                  ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                  البعد هنا اي منزلة ادنى
                  فهذا مفسر لكلمة "بعدي"
                  وايضا مفسر لما امره به من موالاة والتي هي ضد المعاداة
                  واما بقية الفاظ الروايات فهي تجمع لتفسر بعضها بعضا


                  أقوال صحيحة عندك وضعيفة عندي فليست حجة ولا تساوي شيئاً
                  بما ان الموضوع فيما ثبت في حق علي رضي الله عنه عند اهل السنة
                  فهذا ثابت عندهم
                  فليست العبرة بقبول الامامي بها
                  فالامامية اختلفوا في حفظ القرآن اختلافا عظيما فكيف بالروايات!!


                  أنفذ ظاهراً بغير رضى وأرفض باطناً ليس عصياناً
                  هذا ليس فيه عصيان الامير

                  بعدي+ بعد خروجي = لا خروج أي لا بعدي
                  الذي كان
                  فليس في الرواية سوف يكون
                  الولاية أخبره بصيغة الجمع ( وليكم ) المختلفة عن لفظ المحبة في
                  اللفظ والصيغة
                  لفظ المحبة المفرد في مقابل لفظ الولاية الجمع
                  فسرها له وبين مقصده

                  ( ولي كل مؤمن
                  بعدي ) بلفظ ( كل ) الشامل لهم ولغيرهم
                  حسب تفسير السندي
                  ان كلمة "بعدي" تخصص كلمة "كل مؤمن"
                  فليس كل الناس بلا استثناء
                  بل كل الناس الذين تركهم من بعده عليهم


                  لم يتعرض الصحابي للفظ ( بعدي ) من الأساس فكيف فسر ما لم
                  تم الرد عليها

                  روايات ذكرت المحبة والبغض فقط وأخرى ذكرت الولاية بعد ذكر
                  المحبة
                  فكلاهما ذكرا معاً
                  ولفظ الحديث صريح في ذلك كما قال المذكورون أعلاه

                  روايات مفسرة لبعضها البعض


                  عندما تعلق الأمر بالمحبة المختصة بشخص واحد خاطبه بلفظ

                  الإفراد
                  وعندما تعلق الأمر بالولاية الشاملة للجميع خاطبه بلفظ الجمع
                  والمفرد مختلف عن الجمع
                  بل بين للفرد المعنى الدقيق


                  الألباني فسر معنى الولاية ولم يذكر معنى ( بعدي )
                  وما موقفه من قول ابن تيمية
                  ( قَوْلُهُ : " هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " كَذِبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
                  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ هُوَ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلُّ
                  مُؤْمِنٍ وَلِيُّهُ فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ لَا
                  تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ ...
                  فَقَوْلُ الْقَائِلِ عَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي كَلَامٌ يَمْتَنِعُ نِسْبَتُهُ إِلَى النَّبِيِّ
                  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي

                  )
                  هل لم يراه ولم يقرأه ؟؟؟


                  بما ان الالباني يرى ان كلام الشيخ متين وصرح بان الولاية التي هي ضد العداوة
                  فكلمة بعدي لاتعني بعد وفاتي لان هذا معنى لايستقيم

                  ولذلك تبقى الاحتمالات الاخرى مفتوحة لامانع لها

                  والصحابي لم يتطرق لمعنى بعدي أصلاً فلم يفسره كما تزعم
                  قال ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                  عَلِيٍّ )
                  فيلزم ان كلمة "بعدي" ليس بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كما قال ابن تيمية



                  بل اذكره هنا الآن ، فقد أصبح طرفاً من الحوار تبعاً لتفسيرك لفظ (
                  بعدي )
                  هذا موضوع مختلف
                  لابأس ان نذهب اليه بعد الانتهاء من السابق

                  تعليق


                  • #24
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                    نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                    ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    راجع مشاركتك الاولى
                    فقد ضعف المباركفوري كل الطرق
                    واما طريق ابو بلج فهذا ايضا لايعول عليه
                    قد كشفنا تحريفك لقول الصحابي بريدة رضي الله عنه
                    ثم جئت الآن لتحرف وتقول أن المباركفوري ضعف كل الطرق
                    والمباركفوري تحدث عن طريقين فقط من الأربعة طرق التي ورد
                    منها الحديث وقال
                    ( وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ
                    ).
                    قلتُ
                    أما طريق جعفر بن سليمان فكما قال الذهبي إسناده على
                    شرط مسلم
                    وقد نقلت لك بقية الأقول في هذا الطريق فهل تحب تكرارها لك
                    حتى لا تنساها أو تتناساها ؟؟؟
                    وكذلك طريق الأجلح إسناده حسن وقد نقلت لك ما قيل في هذا
                    الطريق
                    وطريق أبي بلج إسناده حسن وقد نقلت لك ما قيل في هذا الطريق
                    أيضاً
                    والطريق الرابع حسن في الشواهد
                    فأين ضعف المباركفوري كل الطرق كما تزعم ؟؟؟!!!

                    بل بينا ان مانقلت من توثيقات الكثير منها لم يصح
                    بل عكس ذلك
                    مثل ابن حبان
                    والجوزجاني
                    بل الراجح ضعفه كما قال الوادعي
                    قد وثقه كلاً من يحيى بن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني
                    وأبو الفتح الأزدي وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال
                    ابن عدي لا بأس بحديثه وقال المباركفوري صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ الخ

                    فالراجح عندك لا قيمة له عندي ولا وجود له

                    والعقائد - على فرض ذلك - يجب ان تعتمد على ماهو

                    صحيح وقطعي الدلالة
                    وهذا ليس بصحيح عند الكثير
                    وليس قطعي الدلالة .. بل له معنى آخر

                    فلا هذه ولا تلك
                    صحيح وقطعي الدلالة وهذا كاف
                    وكونه يخالف مذهب البعض فيلجأ للتأويل فهو أمر خاص به لا
                    نهتم به ولا يعنينا

                    اساسا انت تعتمد على هذه الرواية لتصحيح الضعيف

                    غيرها
                    وظهر انها ضعيفة ايضا
                    وهن على وهن
                    غيرها صحيح وكذلك هي ولا عبرة بترجيحك السابق

                    العقيدة يجب ان تعتمد على ماكان قطعي الدلالة
                    واما المحتمل فيضرب به عرض الحائط
                    وهذا ليس احتمال

                    بل الحقيقة والواقع ان عليا رضي الله عنه لم يكن يعلم انه وصي
                    وهذا صحيح صريح لايقبل الاحتمال
                    عندي قطعي وعندك محتمل
                    ولا اهتمام بتأويلك ورفضك له

                    بل كلام شيخ الاسلام يثبت ان المعنى "من بعد وفاتي"

                    معنى غير صحيح
                    وهذا يؤكد ان المعنى "من بعدي" ليس كذلك
                    أين قال هذا ؟؟؟
                    اذكره بدون تحريف

                    نعم .. لان المعنى ليس بعد وفاتي
                    لان الرواية ليس فيها
                    فهذا الاحتمال ساقط
                    حتى الإقتباس تبتره لتحرف المعنى
                    قلت لك ( المعنى الأول ( المحبة ) : ( فَالْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ
                    الْعَدَاوَةِ لَا تَخْتَصُّ بِزَمَانٍ )
                    ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
                    فوجود لفظ ( بعدي ) في الحديث الذي معناه بعد وفاتي لا يستقيم
                    مع معنى المحبة )
                    فهل هذا معناه عنده المحبة أم بعد وفاتي ؟؟؟

                    صحيح متين
                    في ان المعنى "من بعد وفاتي" غير صحيح

                    ولكن لم ينفي غير هذا المعنى
                    لذلك لاوجه للتكذيب
                    كلام مضحك
                    ونعم الفهم


                    بل الفاسد "من بعد وفاتي"
                    أنكر معنى المحبة لوجود لفظ ( بعدي ) فماذا قصد ؟؟؟

                    اثبت ان المعنى "من بعد وفاتي" فاسد
                    وهذا لاينفي المعاني الاخرى
                    مثل ماذكره الصحابي بريدة الذي جعل حب علي بن ابي طالب ادنى

                    منزلة من حب النبي عليه الصلاة والسلام
                    فبعدي بمعنى ان يكون له منزلة ادنى منه وارد
                    لذلك قال الالباني لاوجه للتكذيب
                    لقد انكشف تحريفك لقول الصحابي بريدة رضي الله عنه فهل لم
                    تستح بعد انكشافك ؟؟؟
                    قال الصحابي بريدة رضي الله عنه
                    ( فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                    أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                    فقمتَ أنتَ بتحريف قوله إلى
                    ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                    عَلِيٍّ )
                    والحمد لله قد انكشف تحريفك وبطلان ما كنت تستدل به باطلاً

                    البعد هنا اي منزلة ادنى
                    فهذا مفسر لكلمة "بعدي"
                    وايضا مفسر لما امره به من موالاة والتي هي ضد المعاداة
                    واما بقية الفاظ الروايات فهي تجمع لتفسر بعضها

                    بعضا
                    كسابقه
                    والحمد لله قد انكشف تحريفك وتزييفك للنص

                    بما ان الموضوع فيما ثبت في حق علي رضي الله عنه

                    عند اهل السنة
                    فهذا ثابت عندهم
                    فليست العبرة بقبول الامامي بها
                    فالامامية اختلفوا في حفظ القرآن اختلافا عظيما فكيف بالروايات!!
                    وهنيئاً لك بها
                    وهي عندي لا تساوي شيئاً
                    وبقية كلامك لا وزن له

                    هذا ليس فيه عصيان الامير
                    احسبه كما تريد

                    الذي كان
                    فليس في الرواية سوف يكون
                    قال السندي ( بعدي : بعد خروجي و بعد ذهابي )
                    فهل الخروج والذهاب للماضي أم للمستقبل يا أستاذ النحو ؟؟؟

                    فسرها له وبين مقصده
                    بل وضح الإفراد والجمع بطلان تفسيرك للحديث
                    لماذا خاطبه في أمر المحبة والبغض بالإفراد ثم خاطبه في أمر
                    الولاية بالجمع ؟؟؟

                    وقد اتضح تحريفك للنص وبطلان ما كنت تستدل به من قول
                    الصحابي بريدة رضي الله عنه

                    حسب تفسير السندي
                    ان كلمة "بعدي" تخصص كلمة "كل مؤمن"
                    فليس كل الناس بلا استثناء
                    بل كل الناس الذين تركهم من بعده عليهم
                    تخصص أو لا تخصص
                    لم يعد حاجة لتكرارا ما ذكر خاصة بعد كشف تحريفك للنص

                    روايات مفسرة لبعضها البعض
                    الروايات المفسرة لا يكرر فيها الأمر الواحد مرتين بل يتنوع الأمر

                    الوارد فيها

                    بل بين للفرد المعنى الدقيق
                    تقصد المعنى المحرف ؟؟؟

                    بما ان الالباني يرى ان كلام الشيخ متين وصرح بان

                    الولاية التي هي ضد العداوة
                    فكلمة بعدي لاتعني بعد وفاتي لان هذا معنى لايستقيم

                    ولذلك تبقى الاحتمالات الاخرى مفتوحة لامانع لها
                    أصبح كلام ابن تيمية غصة في حلقك أنت والألباني
                    جرب غيرها

                    قال ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

                    أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                    عَلِيٍّ )
                    فيلزم ان كلمة "بعدي" ليس بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كما

                    قال ابن تيمية
                    أما زلت تتمسك بتحريفك ؟؟!!
                    النص الصحيح قبل تحريفك له
                    ( فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                    وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                    ـ مسند أحمد ج 5 ـ
                    هل رأيته أم أكرره لك ؟؟؟

                    هذا موضوع مختلف
                    لابأس ان نذهب اليه بعد الانتهاء من السابق
                    ما دام يتصل بالحوار فاذكره هنا

                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #25
                      قد كشفنا تحريفك لقول الصحابي بريدة رضي الله عنه
                      لاتكذب فهذه مشاركاتي موجوده
                      فابحث عن تحريف واحد ولن تجد
                      انما ستجد تدلسيك مثلما اخفيت قول السندي والذي كشفناه



                      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                      ثم جئت الآن لتحرف وتقول أن المباركفوري ضعف كل الطرق
                      والمباركفوري تحدث عن طريقين فقط من الأربعة طرق التي ورد
                      منها الحديث وقال
                      ( وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ
                      ).
                      قلتُ
                      أما طريق جعفر بن سليمان فكما قال الذهبي إسناده على
                      شرط مسلم
                      وقد نقلت لك بقية الأقول في هذا الطريق فهل تحب تكرارها لك
                      حتى لا تنساها أو تتناساها ؟؟؟
                      الم يضعف المباركفوري هذا الطريق وانت تنقل عن المباركفوي انه قوله عن جعفر بن سليمان " غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ"
                      راجع مشاركتك


                      قد كشفنا تحريفك لقول الصحابي بريدة رضي الله عنه
                      تحريف!!!
                      عن اي تحريف واي اكتشافات تتحدث عنها؟

                      وكذلك طريق الأجلح إسناده حسن وقد نقلت لك ما قيل في هذا
                      الطريق
                      ليست كذلك
                      فقد رجح الوادعي ضعف هذا الراوي

                      والطريق الرابع حسن في الشواهد
                      فأين ضعف المباركفوري كل الطرق كما تزعم ؟؟؟!!!
                      كلامي حول كل الطرق التي تعتمد عليها انت والتي فيها الشيعة
                      واما طريق ابلج عن ابن ميمون
                      فهذا ضعيف كما قال الوادعي


                      قد وثقه كلاً من يحيى بن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني
                      وأبو الفتح الأزدي وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال
                      ابن عدي لا بأس بحديثه وقال المباركفوري صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ الخ
                      ولم يحمده الامام احمد وبل انكر روايته عن ميمون
                      وضعفه الجوزجاني وايضا الوادعي رجح ضعفه
                      وايضا ابن حبان ذكر عن انه يروي مناكير


                      الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي رحمه الله تعالى [3722 ]
                      قال احمد : روى حديثاً منكراً ، وقال ابن حبان : كان يخطئ ، وقال الأزدي : كان غير ثقة .

                      فالراجح عندك لا قيمة له عندي ولا وجود له

                      بين الراجح في ضعفه الوادعي


                      صحيح وقطعي الدلالة وهذا كاف

                      لم يصح عند الكثير من العلماء
                      وبل الذين وثقوا ابلج ذكروا انه يخطئ فهذا ليس توثيق مطلق اساسا
                      واما الدلالة انت لم تستطع اثبات ذلك
                      وبل لم تستطع نفي معنى من المعاني المطروحة


                      عندي قطعي وعندك محتمل

                      اذا كانت قطعية الدلالة
                      فيلزم منك وضع براهين على ذلك تنفي كل احتمال
                      وانت الى الان لم تستطيع وضع ولا دليل واحد



                      أين قال هذا ؟؟؟
                      اذكره بدون تحريف
                      قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى "فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي ..الخ"

                      نستفيد من هذا ان كلمة "بعدي" بمعنى بعد وفاتي معنى مستبعد


                      ( فَإِنَّهُ إِنْ أَرَادَ الْمُوَالَاةَ لَمْ يَحْتَجْ أَنْ يَقُولَ بَعْدِي )
                      فوجود لفظ ( بعدي ) في الحديث الذي معناه بعد وفاتي لا يستقيم
                      مع معنى المحبة )
                      شيخ الاسلام تحدث عن معنى معين :
                      في حالة ان معنى كلمة "بعدي" = "بعد وفاتي"

                      ولكن هذا المعنى الذي نفاه شيخ الاسلام ليس المعنى الوحيد الوارد حتى يقال ان لايجوز مطلقا

                      بل مثلما قال بريدة رضي الله عنه
                      " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

                      اي ان المنزلة ادنى منه

                      فهل هذا معناه عنده المحبة أم بعد وفاتي ؟؟؟
                      هذا المعنى "بعد وفاتي" لايستقيم
                      لذلك معنى غير وارد


                      أنكر معنى المحبة لوجود لفظ ( بعدي ) فماذا قصد ؟؟؟
                      هو كلامه في حالة ان المعنى لكلمة "بعدي هو "بعد وفاتي"
                      فهو تحدث عن معنى واحد

                      وهذا لايمنع ورود معاني اخرى


                      لقد انكشف تحريفك لقول الصحابي بريدة رضي الله عنه فهل لم
                      تستح بعد انكشافك ؟؟؟
                      قال الصحابي بريدة رضي الله عنه
                      ( فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                      أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                      فقمتَ أنتَ بتحريف قوله إلى
                      ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                      عَلِيٍّ )

                      ماذا بك؟
                      هذا النص موجود هكذا
                      ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                      عَلِيٍّ )

                      المشكل للطحاوي -8-58
                      3051 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ رَاهْوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَبْغَضَ إلَيَّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى أَحْبَبْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَا أُحِبُّهُ إِلَّا عَلَى بُغْضِ عَلِيٍّ، فَبُعِثَ ذَلِكَ الرَّجُلَ عَلَى خَيْلٍ فَصَحِبْتُهُ، وَمَا أَصْحَبُهُ إِلَّا عَلَى بَغْضَاءِ عَلِيٍّ، فَأَصَابَ سَبْيًا، فَكَتَبَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثْ لَهُ مَنْ يُخَمِّسُهُ، فَبَعَثَ إلَيْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَفِي السَّبْيِ وَصِيفَةٌ مِنْ أَفْضَلِ السَّبْيِ، فَلَمَّا خَمَّسَهُ صَارَتِ الْوَصِيفَةُ فِي الْخُمُسِ، ثُمَّ خَمَّسَ فَصَارَتْ فِي أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَمَّسَ فَصَارَتْ فِي آلِ عَلِيٍّ، فَأَتَانَا وَرَأْسُهُ تَقْطُرُ، فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَوْا إلَى الْوَصِيفَةِ صَارَتْ فِي الْخُمُسِ، ثُمَّ صَارَتْ فِي آلِ بَيْتِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ صَارَتْ فِي آلِ عَلِيٍّ، وَقَعْتُ عَلَيْهَا "، فَكَتَبَ وَبَعَثَنِي مُصَدِّقًا لِكِتَابِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ عَلِيٌّ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: صَدَقَ، وَأَقُولُ وَيَقُولُ: صَدَقَ، فَأَمْسَكَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَتَبْغَضُ عَلِيًّا؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: " لَا تَبْغَضْهُ، وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَنَصِيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الْخُمُسِ أَفْضَلُ مِنْ وَصِيفَةٍ " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ "

                      وايضا في سنن النسائي 4/443 بنفس اللفظ


                      قال السندي ( بعدي : بعد خروجي و بعد ذهابي )
                      فهل الخروج والذهاب للماضي أم للمستقبل يا أستاذ النحو ؟؟؟
                      اي خروج واي ذهاب؟
                      هل ذكر وقت لتقول انه في المستقبل ويمتنع عن الماضي؟

                      بل وضح الإفراد والجمع بطلان تفسيرك للحديث

                      بين الافراد ليفسر له المعنى الذي قصده من العام

                      وقد اتضح تحريفك للنص وبطلان ما كنت تستدل به من قول

                      ذكرت لك المصدر فراجع

                      تخصص أو لا تخصص
                      لم يعد حاجة لتكرارا ما ذكر خاصة بعد كشف تحريفك للنص
                      ماذا بك؟
                      بل قل بينا بطلان استدلالك المحرف لكلام السندي

                      الروايات المفسرة لا يكرر فيها الأمر الواحد مرتين بل يتنوع الأمر
                      بل يجوز تبيانه للفرد

                      أما زلت تتمسك بتحريفك ؟؟!!
                      النص الصحيح قبل تحريفك له
                      ( فَمَا كَانَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                      وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                      ـ مسند أحمد ج 5 ـ
                      هل رأيته أم أكرره لك ؟؟؟

                      قد ذكرت لك الرواية الاخرى التي فيها النص المنقول
                      عند الطحاوي وايضا عند النسائي


                      ونلاحظ التكرار الشديد في مداخلاتك
                      فلا انت تستطيع نفي المعاني المذكوره سابقا
                      ولا انت استطعت اثبات المعنى الذي تذهب اليه في الخلافة


                      وهن على وهن

                      وايضا في الختام لاننسى قول علي رضي الله عنه الصحيح
                      "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
                      وايضا قوله الصحيح في عدم معرفته فانه خليفة موصى به قبيل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام


                      ابن عباس : خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ فقال : أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ بني عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا

                      الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
                      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




                      فلا عبرة بتحريف المعاني بما يخالف النصوص الصحيحة












                      تعليق


                      • #26
                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                        نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                        ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        لاتكذب فهذه مشاركاتي موجوده
                        فابحث عن تحريف واحد ولن تجد
                        انما ستجد تدلسيك مثلما اخفيت قول السندي والذي

                        كشفناه
                        الحمد لله لا أكذب وكذلك مشاركاتي موجودة أمام الجميع
                        وأعتذر عن إتهامك الخاطيء بالتحريف
                        وكان سبب هذا الخطأ هو أن مصدر الرواية التي كان الإستناد
                        عليها هو مسند أحمد بن حنبل ولم يذكر في روايته النقص
                        الموجود في رواية غيره
                        وهذا سبب اللبس وأعتذر عن هذا الخطأ

                        أما كلام السندي فموجود في كتابه ولا يستطيع أحد إخفاءه أو
                        محوه وكلامه حجة عليك وليس لك وقد تبين ضعف وخطأ تفسيره للفظ (
                        بعدي )
                        والتفسير الضعيف لا حاجة لذكره بل يذكر ليبين ضعفه وخطأه وقد
                        تم ذلك

                        الم يضعف المباركفوري هذا الطريق وانت تنقل عن

                        المباركفوي انه قوله عن جعفر بن سليمان " غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ"
                        راجع مشاركتك
                        المباركفوري تحدث عن طريقين فقط من طرق الحديث وأرجع سبب
                        الضعف لإنفراد الراويين الشيعيين بالحديث ولم ينفردا بالحديث
                        ولم يتطرق لطريق أبي بلج الذي هو عنده صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ
                        فطريق حديث أبي بلج عنده حسن

                        ليست كذلك
                        فقد رجح الوادعي ضعف هذا الراوي
                        إن كنت تعني أبا بلج
                        فقد رجح غيره توثيقه وقالوا عن الإسناد
                        الألباني : صحيح الإسناد ، أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وصي
                        الله عباس : (1168) إسناده حسن ، سعود الصاعدي : سنده
                        حسن ، عبد المحسن
                        العباد : صدوق ربما أخطأ ، عبد العزيز الفريح : إسناده صحيح ،
                        أحمد البلوشي : صدوق ، أبو إسحاق الحويني : إسناده حسن ،
                        باسم الجوابرة
                        : إسناده حسن ، المناوي : إسناد حسن ، وحسن إسناد أحاديثه
                        شعيب الأرنؤوط )
                        لكن
                        ما هو الجرح الذي في أبي بلج ؟؟؟
                        إن كان الجرح فيه قول أحمد بن حنبل ( روى حديثًا منكرًا ) فهذا
                        لا يعني أنه ترد روايته بل قد ترد روايته فيما انفرد به إذا خالف
                        غيره وما لا ينفرد بروايته فمقبول ، والحديث هنا لم ينفرد بروايته فهو
                        مقبول


                        وإن كنت تعني الأجلح الكندي فقد قيل في أسانيد حديثه
                        الألباني : حسن ، حمزة الزين : إسناده صحيح ، وصي الله عباس
                        : إسناده حسن ، سعود الصاعدي : إسناده حسن ، شعيب
                        الأرنؤوط : إسناد حسن
                        ـ صدوق ، حسين سليم أسد : إسناده حسن ، عبد الملك بن
                        دهيش : إسناده حسن ، عبد المحسن العباد : صدوق ، أحمد شاكر
                        : إسناده صحيح

                        الخلاصة
                        حديث أبي بلج مقبول وكذلك حديث الأجلح الكندي


                        كلامي حول كل الطرق التي تعتمد عليها انت والتي فيها

                        الشيعة
                        واما طريق ابلج عن ابن ميمون
                        فهذا ضعيف كما قال الوادعي
                        هذه الطرق فيها الصحيح والحسن
                        وطريق أبي بلج حسن
                        وكلام الوادعي لا قيمة له

                        ولم يحمده الامام احمد وبل انكر روايته عن ميمون
                        وضعفه الجوزجاني وايضا الوادعي رجح ضعفه
                        وايضا ابن حبان ذكر عن انه يروي مناكير
                        تضعيف أحمد له يعني أنه ترد روايته فيما انفرد به وخالف غيره
                        وقد وثقه أكثر منهم قديماً وحديثاً

                        الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي رحمه الله تعالى

                        [3722 ]
                        قال احمد : روى حديثاً منكراً ، وقال ابن حبان : كان يخطئ ، وقال

                        الأزدي : كان غير ثقة .
                        نقل ابن حجر عنه أنه وثقه وهذا عكس قول ابن الجوزي فقول
                        الأزدي قد سقط
                        وأيضاً قد ضعف ابن الجوزي أبا الفتح الأزدي وذكره أيضاً في
                        كتابه المذكور فتجريح الأزدي لغيره إن ثبت عنه ساقط أيضاً

                        بين الراجح في ضعفه الوادعي
                        تضعيف الوادعي أو غيره لا يرد حديث أبي بلج خاصةَ إذا لم ينفرد
                        به وهو كالوضع هنا

                        لم يصح عند الكثير من العلماء
                        وبل الذين وثقوا ابلج ذكروا انه يخطئ فهذا ليس توثيق مطلق

                        اساسا
                        واما الدلالة انت لم تستطع اثبات ذلك
                        وبل لم تستطع نفي معنى من المعاني المطروحة
                        صححه المذكورون من قبل وحسنوه
                        وأبو بلج لم ينفرد بالرواية
                        والدلالة قد ذكرها الذهبي وابن كثير والبلوشي والسلفي ومحمد بن
                        يوسف
                        والمعاني التي تطرحها قد تبين فسادها بل رد بعضها ابن تيمية

                        اذا كانت قطعية الدلالة
                        فيلزم منك وضع براهين على ذلك تنفي كل احتمال
                        وانت الى الان لم تستطيع وضع ولا دليل واحد
                        براهين على لفظ ( ولي ) أم على لفظ ( بعدي )
                        كلاهما قد وردا بالمعنى الذي ذكرناه في القرآن الكريم

                        قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى "فالولاية التي هي

                        ضد العداوة لا تختص بزمان
                        هذا الكلام تفسير للفظ ( بعدي ) وهو بهذا الكلام ينفي احتمال معنى
                        المحبة في الحديث

                        وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل

                        مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي
                        والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي ..

                        الخ"
                        ابن تيمية هنا يفسر لفظ ( ولي ) ويحاول الإحتجاج بهذا التفسير
                        لتكذيب الحديث ونفيه
                        وهذا معناه أيضاً أن لفظ ( بعدي ) عنده ( بعد وفاتي ) لكن المشكلة
                        في هذا المعنى عنده هو لفظ ( ولي )
                        فحاول رده بكلامه هذا وقد بينا من قبل فساد كلامه هذا في
                        المشاركة رقم 19 ونكرره مرة أخرى
                        ( أماقول الألباني ومن قبله ابن تيمية ( الموالاة غير الولاية التي
                        هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن )
                        فلفظ ( وَلِيُّ ) صيغة مبالغة على وزن فَعِيل من اسم الفاعل ( وَالِي
                        ) فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) هو
                        نفس قولهما ( وَالِي كُلَّ مُؤْمِنٍ ) مع زيادة على قولهما وهي
                        المبالغة في اسم الفاعل .)
                        وقد قال السندي أن معنى ( ولي كل مؤمن ) متولي أمره وهو
                        المعنى الذي قلناه

                        وقول ابن تيمية ( وَأَمَّا الْوِلَايَةُ الَّتِي هِيَ الْإِمَارَةُ فَيُقَالُ فِيهَا وَالِي كُلَّ
                        مُؤْمِنٍ بَعْدِي )
                        هذا دليل منه على أن لفظ ( بعدي ) عنده معناه بعد وفاتي

                        نستفيد من هذا ان كلمة "بعدي" بمعنى بعد وفاتي معنى

                        مستبعد
                        بل المستفاد من هذا أن لفظ ( بعدي ) بمعنى المحبة هو المستبعد
                        ومعناه عنده ( بعد وفاتي )

                        شيخ الاسلام تحدث عن معنى معين :
                        في حالة ان معنى كلمة "بعدي" = "بعد وفاتي"

                        ولكن هذا المعنى الذي نفاه شيخ الاسلام ليس المعنى الوحيد الوارد

                        حتى يقال ان لايجوز مطلقا
                        نفى المحبة وأكد بعد وفاتي بتفسيره للفظ ولي

                        بل مثلما قال بريدة رضي الله عنه" فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ

                        رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"

                        اي ان المنزلة ادنى منه
                        لم يقل هذا بل النص ناقص غير كامل وقد ورد كاملاً كما ذكرناه
                        من قبل

                        هذا المعنى "بعد وفاتي" لايستقيم
                        لذلك معنى غير وارد
                        بل قد بين هو بكلامه أنه قصد معنى بعد وفاتي

                        هو كلامه في حالة ان المعنى لكلمة "بعدي هو "بعد

                        وفاتي"
                        فهو تحدث عن معنى واحد

                        وهذا لايمنع ورود معاني اخرى
                        المعنى عنده بعد وفاتي في كلا التفسيرين
                        ولو كان ظاهر اللفظ يحتمل غير ذلك لذكره وهو في أشد الحاجة
                        لمثل ذلك
                        لكنه لم يجد مفراً إلا تكذيب الحديث وإنكاره

                        ماذا بك؟
                        هذا النص موجود هكذا
                        ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ
                        عَلِيٍّ )

                        المشكل للطحاوي -8-58
                        3051 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ

                        يَعْنِي ابْنَ رَاهْوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ

                        الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ،
                        عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ

                        أَبْغَضَ إلَيَّ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى أَحْبَبْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَا

                        أُحِبُّهُ إِلَّا
                        عَلَى بُغْضِ عَلِيٍّ، فَبُعِثَ ذَلِكَ الرَّجُلَ عَلَى خَيْلٍ فَصَحِبْتُهُ، وَمَا أَصْحَبُهُ

                        إِلَّا عَلَى بَغْضَاءِ عَلِيٍّ، فَأَصَابَ سَبْيًا، فَكَتَبَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

                        وَسَلَّمَ
                        أَنْ يَبْعَثْ لَهُ مَنْ يُخَمِّسُهُ، فَبَعَثَ إلَيْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَفِي

                        السَّبْيِ وَصِيفَةٌ مِنْ أَفْضَلِ السَّبْيِ، فَلَمَّا خَمَّسَهُ صَارَتِ الْوَصِيفَةُ فِي

                        الْخُمُسِ،
                        ثُمَّ خَمَّسَ فَصَارَتْ فِي أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ

                        خَمَّسَ فَصَارَتْ فِي آلِ عَلِيٍّ، فَأَتَانَا وَرَأْسُهُ تَقْطُرُ، فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟

                        فَقَالَ:
                        " أَلَمْ تَرَوْا إلَى الْوَصِيفَةِ صَارَتْ فِي الْخُمُسِ، ثُمَّ صَارَتْ فِي آلِ بَيْتِ

                        النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ صَارَتْ فِي آلِ عَلِيٍّ، وَقَعْتُ عَلَيْهَا "،
                        فَكَتَبَ وَبَعَثَنِي مُصَدِّقًا لِكِتَابِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ

                        عَلِيٌّ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: صَدَقَ، وَأَقُولُ وَيَقُولُ: صَدَقَ،
                        فَأَمْسَكَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَتَبْغَضُ عَلِيًّا؟

                        " فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: " لَا تَبْغَضْهُ، وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا،
                        فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَنَصِيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الْخُمُسِ أَفْضَلُ
                        مِنْ وَصِيفَةٍ " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

                        أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ "

                        وايضا في سنن النسائي 4/443 بنفس اللفظ
                        كما قلتُ أعلاه وأكرره
                        أعتذر عن إتهامك الخاطيء بالتحريف
                        وكان سبب هذا الخطأ هو أن مصدر الرواية التي كان الإستناد
                        عليها هو مسند أحمد بن حنبل ولم يذكر في روايته النقص
                        الموجود في رواية غيره
                        وهذا سبب اللبس وأعتذر عن هذا الخطأ

                        الوضع الموجود الآن
                        مصدر قد ذكر كلام الصحابي كاملاً ومصدر قد ذكره ناقصاً
                        فهل يرجع الكامل إلى الناقص أم يرجع الناقص إلى الكامل ؟؟؟
                        الناقص يرجع إلى الكامل
                        وهذا القول قد رواه الطحاوي من طريق النسائي وقد رواه النسائي
                        مرة ناقصاً ورواه مرة أخرى كاملاً في كتابه ( خصائص علي )
                        فقال بنفس إسناد الطحاوي ( حدثنا إسحاق بن ابراهيم بن راهويه ،
                        قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا عبد الجليل بن عطية
                        قال : حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : حدثني أبي ...
                        فما كان أحد من الناس بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        أحب إلي من علي رضي الله عنه )
                        وكذلك رواه أحمد بن حنبل وهو مذكور من قبل
                        ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى حَلْقَةٍ
                        فِيهَا أَبُو مِجْلَزٍ، وَابْنَا بُرَيْدَةَ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي
                        بُرَيْدَةُ ...
                        فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                        أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                        هذا هو قول الصحابي صحيحاً واضحاً
                        وحتى الرواية الناقصة ترجع إلى نص الراوية الكاملة ففي الرواية
                        الناقصة قال ( فَمَا كَانَ أَحَدٌ ) ترجع إلى قوله ( فما كان أحد من
                        الناس ، فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ )
                        وكذلك قوله ( بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ترجع إلى
                        قوله ( بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

                        فالرواية الكاملة موضحة للرواية الناقصة
                        كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو السبب في جعل
                        بريدة رضي الله عنه علياً عليه السلام أحب شخص إليه وقبل هذا
                        القول لم يكن يحبه بل كان يبغضه

                        الخلاصة
                        قول الصحابي ليس عن لفظ ( بعدي ) ولم يتطرق إليه ابداً

                        اي خروج واي ذهاب؟
                        هل ذكر وقت لتقول انه في المستقبل ويمتنع عن

                        الماضي؟
                        السندي حدد الوقت بأنه بعد الخروج والذهاب
                        قال السندي ( بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في المدينة ، بعد
                        غيبتي عن المدينة )

                        فلو كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقصد هذا المعنى فهذا
                        كلام عما سيحدث مستقبلاً من خروجه من المدينة وغيبته عنها
                        وتركه علي بن أبي طالب عليه السلام متولياً على من معه في
                        المدينة
                        فالكلام كله عن شيء مستقبلي وليس عن شيء قد حدث ومضى

                        بين الافراد ليفسر له المعنى الذي قصده من

                        العام
                        كلام ظريف

                        ذكرت لك المصدر فراجع
                        أعتذر عن الخطأ
                        وقد بينا المصدر والنص الكامل

                        ماذا بك؟
                        بل قل بينا بطلان استدلالك المحرف لكلام السندي
                        كلام السندي أمامي وأمامك
                        وقد تبين الرشد من الغي

                        بل يجوز تبيانه للفرد
                        هذا لو كان لم يتبين لهذا الفرد وهو مالم يقع

                        قد ذكرت لك الرواية الاخرى التي فيها النص المنقول
                        عند الطحاوي وايضا عند النسائي


                        ونلاحظ التكرار الشديد في مداخلاتك
                        فلا انت تستطيع نفي المعاني المذكوره سابقا
                        ولا انت استطعت اثبات المعنى الذي تذهب اليه في الخلافة


                        وهن على وهن
                        معنيان أحدهما نسفه شيخك ابن تيميه
                        والآخر نسفه تفسير السندي للفظ بعدي

                        ولم يبق إلا ما قاله المباركفوري واشترطه
                        وقد ثبت ذلك والحمد لله رب العالمين

                        وايضا في الختام لاننسى قول علي رضي الله عنه

                        الصحيح
                        "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
                        وايضا قوله الصحيح في عدم معرفته فانه خليفة موصى به قبيل

                        وفاة النبي عليه الصلاة والسلام


                        ابن عباس : خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ

                        في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا

                        أبا حسنٍ فقال :
                        أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ

                        صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ

                        بني عبدِ
                        المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا

                        بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ
                        في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى

                        اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا
                        الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند

                        أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
                        خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
                        أقوال ضعيفة لا نؤمن بصحتها فلا تساوي ثمن حبر كتابتها

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #27
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                          ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          مكرر

                          التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 14-11-2012, 08:51 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            المباركفوري تحدث عن طريقين فقط من طرق الحديث وأرجع سبب
                            الضعف لإنفراد الراويين الشيعيين بالحديث ولم ينفردا بالحديث
                            ولم يتطرق لطريق أبي بلج الذي هو عنده صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ
                            فطريق حديث أبي بلج عنده حسن
                            ابوبلج بينا ضعفه عن البقية وحتى عند من وثقه لم يوثقه مطلقا بل اثبت عليه الخطأ
                            واساسا لم ياتي طريق صحيح فيه لفظ "بعدي"
                            وحتى لو قيل الطريق حسن
                            فهذا لايدل على ان المتن ثابت
                            فالرواية فيها سند + متن
                            ونكارة المتن عند المباركفوري سيقط هذا الجزء

                            واضح؟

                            فقد رجح غيره توثيقه وقالوا عن الإسناد
                            الألباني : صحيح الإسناد ، أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وصي
                            الله عباس : (1168) إسناده حسن ، سعود الصاعدي : سنده
                            حسن ، عبد المحسن
                            العباد : صدوق ربما أخطأ ، عبد العزيز الفريح : إسناده صحيح ،
                            أحمد البلوشي : صدوق ، أبو إسحاق الحويني : إسناده حسن ،
                            باسم الجوابرة
                            : إسناده حسن ، المناوي : إسناد حسن ، وحسن إسناد أحاديثه
                            شعيب الأرنؤوط )
                            الرواية سند + متن
                            اولا :
                            فقولهم اسناده حسن لايلزم قبول كل تفاصيل المتن خصوصا ان هناك طعنا فيه في خصوص روايته عن ميمون كما قال الامام احمد
                            فالرواية الاولى التي فيها شيعي اقوى سندا من رواية ابلج
                            لان ابلج نفسه يخطي عند من وثقه واما من ضعفه فهذا اكبر
                            وثانيا :
                            رجح بعض العلماء ضعف الراوي
                            وهذا يجعل الاحتجاج به في اثبات عقائد امر غير مقبول
                            وخصوصا عند الاستدلال برواية بغير معناها


                            إن كان الجرح فيه قول أحمد بن حنبل ( روى حديثًا منكرًا ) فهذا
                            لا يعني أنه ترد روايته بل قد ترد روايته فيما انفرد به إذا خالف
                            غيره وما لا ينفرد بروايته فمقبول ، والحديث هنا لم ينفرد بروايته فهو
                            مقبول
                            انفرد عن ابن ميمون بهذا اللفظ
                            ولم يوافقه الا من كان شيعي
                            وايضا المشكلة ان ابلج نفسه غير ثقه مطلقا عند من وثقه

                            وكلام الوادعي لا قيمة له
                            بل صحيح

                            تضعيف أحمد له يعني أنه ترد روايته فيما انفرد به وخالف غيره
                            لا
                            بل قال محققوا الكتاب : لم يحمده احمد
                            وهذا يؤكد ان المسألة ليست مجرد انفراد

                            نقل ابن حجر عنه أنه وثقه وهذا عكس قول ابن الجوزي فقول
                            الأزدي قد سقط
                            لا
                            النقل من كتاب ابن حجر فيه خطأ
                            سقط لفظ "غير" قبل كلمة ثقه
                            اي "غير ثقه"
                            لان الذين ذكروا بعدها لم يوثقوه كالجوزجاني مثلا

                            فلا عبره بكلامك

                            تضعيف الوادعي أو غيره لا يرد حديث أبي بلج خاصةَ إذا لم ينفرد
                            لم ياتي يسلم لهذه الرواية طريق
                            والطريق الصحيح ليس فيها هذا اللفظ

                            فالرواية ضعيفة

                            براهين على لفظ ( ولي ) أم على لفظ ( بعدي )
                            كلاهما قد وردا بالمعنى الذي ذكرناه في القرآن الكريم
                            وما علاقة القرآن بتلك الرواية؟
                            هل في القرآن دليل يقول ان هناك خليفة بعد النبي عليه الصلاة والسلام منصوص عليه؟
                            هل يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام سيوصي؟

                            والا ايضا ورد في القرآن في معنى لفظ ولي الناصر
                            (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين)
                            وايضا لايقال ان القرآن معجم لغوي حتى يكون استدلالك صحيح

                            هذا الكلام تفسير للفظ ( بعدي ) وهو بهذا الكلام ينفي احتمال معنى
                            المحبة في الحديث
                            بل ينفي كون المعنى "بعد وفاتي"
                            لان الثابت فيه المحبه والنصرة

                            فلفظ ( وَلِيُّ ) صيغة مبالغة على وزن فَعِيل من اسم الفاعل ( وَالِي
                            ) فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ) هو
                            نفس قولهما ( وَالِي كُلَّ مُؤْمِنٍ ) مع زيادة على قولهما وهي
                            المبالغة في اسم الفاعل .)
                            هذا معنى لايحقق ابدا
                            لان الخلافة يجب ان تكون بنص صريح
                            وليس نص محتمل
                            قال الطوسي عن اخبار الانبياء "ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار"
                            وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة "لا نسلم أن معنى الولي ما ذكروه بل معناه الناصر لأنه مشترك بين معان"

                            اقول : وهذا يلزم كما قال الالباني
                            لو اراد ان يقول خليفة لقال "والي" لان التعمية في الاخبار لاتجوز على النبي عليه الصلاة والسلام
                            وهذا القول انه خليفة منصوص يعارض قول علي بن ابي طالب الصحيح بانه لايعلم ذلك
                            وايضا معارض لدخول علي بن ابي طالب في الستة لتعيين الخليفة بعد عمر بن الخطاب
                            ومعارض ايضا لقول علي كما في صحيح البخاري لابنه محمد بن الحنفية "قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر"
                            وايضا معارض لقول علي في عمر في صحيح البخاري
                            " مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ"
                            وايضا معارض لما صح عن علي بن ابي طالب في ايام خلافته من على منبره "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"

                            لانه يستحيل ان يكون خليفة منصوص عليه
                            وهو لايعلم
                            فهذا يؤكد ان هذا المعنى غير متحقق ابدا

                            وهو معنى منكر يضرب به عرض الحائط


                            وهذا القول قد رواه الطحاوي من طريق النسائي وقد رواه النسائي
                            مرة ناقصاً ورواه مرة أخرى كاملاً في كتابه ( خصائص علي )
                            فقال بنفس إسناد الطحاوي ( حدثنا إسحاق بن ابراهيم بن راهويه ،
                            قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا عبد الجليل بن عطية
                            قال : حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : حدثني أبي ...
                            فما كان أحد من الناس بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            أحب إلي من علي رضي الله عنه )
                            من اين تنقل الرواية؟؟؟
                            بل الرواية عند النسائي في السنن وفي الخصائص هكذا :
                            "فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"
                            وايضا عند الطحاوي هكذا
                            " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ ""
                            نفس اللفظ

                            قوله ( بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ترجع إلى
                            قوله ( بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

                            الترجيح عند المخالفة والتعارض ولاتوجد هنا مخالفة بين اللفظين
                            فالاول بعد قول رسول الله
                            والثاني بعد رسول الله
                            والاول نقل احدى المعاني
                            والاخر نقل المعنى الاخر المكمل له
                            في ان ذلك صحيحا تغير الى المحب بعد قول الرسول عليه الصلاة والسلام
                            وايضا المنزلة ادنى من منزلة حب الرسول عليه الصلاة والسلام
                            وكل راوي نقل معنى لايتناقض مع المعنى الاخر
                            واما مسألة الترجيح فلا تكون حسب الرغبة


                            قول الصحابي ليس عن لفظ ( بعدي ) ولم يتطرق إليه ابداً

                            بل ثابت "بعد رسول الله"
                            اي منزلة ادنى من منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام
                            كما في رواية الطحاوي والنسائي


                            قال السندي ( بعد خروجي الى الغزوة اذا تركته في المدينة ، بعد
                            غيبتي عن المدينة )
                            هذا بيان انطباق المعنى القديم

                            هذا لو كان لم يتبين لهذا الفرد وهو مالم يقع

                            لايقال للتبيان لماذا بين
                            بل يقال في الكلام غير البين المحتمل لمعاني كثيرة لماذا لم يبين فيها

                            معنيان أحدهما نسفه شيخك ابن تيميه
                            شيخ الاسلام نسف معنى من بعد وفاتي والذي لم يرد في اي رواية
                            ونسف معنى الخلافة

                            والآخر نسفه تفسير السندي للفظ بعدي
                            السندي لم ينسف اي شيء
                            فهو ذكر لمعنى من المعاني المحتملة عنده


                            أقوال ضعيفة لا نؤمن بصحتها فلا تساوي ثمن حبر كتابتها
                            وهل طلبت منك الايمان بها


                            انت تستدل بمعني مناقض لمعنى صحيح
                            وفي مقام الاستدلال لايمكن الذهاب الى معنى ركيك لرواية ضعيفة لمعارضة نص صريح صحيح


                            ولاننسى قول علي رضي الله عنه المتواتر
                            "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
                            وايضا قوله الصحيح "إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا"
                            وهذا فيه انه لايعلم بنص على خلافة

                            وهذا يجعل من موضوعك ليس له اي قيمة علمية

                            تعليق


                            • #29
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                              نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                              ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              ابوبلج بينا ضعفه عن البقية وحتى عند من وثقه لم يوثقه مطلقا بل اثبت عليه الخطأ
                              واساسا لم ياتي طريق صحيح فيه لفظ "بعدي"
                              وحتى لو قيل الطريق حسن
                              فهذا لايدل على ان المتن ثابت
                              فالرواية فيها سند + متن
                              ونكارة المتن عند المباركفوري سيقط هذا الجزء

                              واضح؟
                              انظر السابق

                              الرواية سند + متن
                              اولا :
                              فقولهم اسناده حسن لايلزم قبول كل تفاصيل المتن خصوصا ان هناك طعنا فيه في خصوص روايته عن ميمون كما قال الامام احمد
                              فالرواية الاولى التي فيها شيعي اقوى سندا من رواية ابلج
                              لان ابلج نفسه يخطي عند من وثقه واما من ضعفه فهذا اكبر
                              وثانيا :
                              رجح بعض العلماء ضعف الراوي
                              وهذا يجعل الاحتجاج به في اثبات عقائد امر غير مقبول
                              وخصوصا عند الاستدلال برواية بغير معناها
                              كسابقه
                              انظر السابق

                              انفرد عن ابن ميمون بهذا اللفظ
                              ولم يوافقه الا من كان شيعي
                              وايضا المشكلة ان ابلج نفسه غير ثقه مطلقا عند من وثقه
                              كسابقيه
                              انظر السابق

                              بل صحيح
                              بل لاقيمة له

                              لا
                              بل قال محققوا الكتاب : لم يحمده احمد
                              وهذا يؤكد ان المسألة ليست مجرد انفراد
                              كسابقيه
                              انظر السابق

                              لا
                              النقل من كتاب ابن حجر فيه خطأ
                              سقط لفظ "غير" قبل كلمة ثقه
                              اي "غير ثقه"
                              لان الذين ذكروا بعدها لم يوثقوه كالجوزجاني مثلا

                              فلا عبره بكلامك
                              وتضعيف الضعيف لغيره ساقط

                              لم ياتي يسلم لهذه الرواية طريق
                              والطريق الصحيح ليس فيها هذا اللفظ

                              فالرواية ضعيفة
                              كسابقيه
                              انظر السابق

                              وما علاقة القرآن بتلك الرواية؟
                              هل في القرآن دليل يقول ان هناك خليفة بعد النبي عليه الصلاة والسلام منصوص عليه؟
                              هل يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام سيوصي؟

                              والا ايضا ورد في القرآن في معنى لفظ ولي الناصر
                              (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين)
                              وايضا لايقال ان القرآن معجم لغوي حتى يكون استدلالك صحيح
                              وورد أيضاً بمعنى المتولي

                              بل ينفي كون المعنى "بعد وفاتي"
                              لان الثابت فيه المحبه والنصرة
                              كسابقيه
                              انظر السابق

                              هذا معنى لايحقق ابدا
                              لان الخلافة يجب ان تكون بنص صريح
                              وليس نص محتمل
                              قال الطوسي عن اخبار الانبياء "ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار"
                              وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة "لا نسلم أن معنى الولي ما ذكروه بل معناه الناصر لأنه مشترك بين معان"

                              اقول : وهذا يلزم كما قال الالباني
                              لو اراد ان يقول خليفة لقال "والي" لان التعمية في الاخبار لاتجوز على النبي عليه الصلاة والسلام
                              وهذا القول انه خليفة منصوص يعارض قول علي بن ابي طالب الصحيح بانه لايعلم ذلك
                              وايضا معارض لدخول علي بن ابي طالب في الستة لتعيين الخليفة بعد عمر بن الخطاب
                              ومعارض ايضا لقول علي كما في صحيح البخاري لابنه محمد بن الحنفية "قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر"
                              وايضا معارض لقول علي في عمر في صحيح البخاري " مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ"
                              وايضا معارض لما صح عن علي بن ابي طالب في ايام خلافته من على منبره "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"

                              لانه يستحيل ان يكون خليفة منصوص عليه
                              وهو لايعلم
                              فهذا يؤكد ان هذا المعنى غير متحقق ابدا

                              وهو معنى منكر يضرب به عرض الحائط
                              كلام مضحك
                              كسابقيه
                              انظر السابق

                              من اين تنقل الرواية؟؟؟
                              بل الرواية عند النسائي في السنن وفي الخصائص هكذا :
                              "فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ"
                              وايضا عند الطحاوي هكذا
                              " فَمَا كَانَ أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ ""
                              نفس اللفظ
                              أنقل من الخصائص الموجود في المكتبة الشاملة
                              ( خصائص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) للامام الحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب
                              النسائي الشافعي 215 / 303 حققه وصحح أسانيده ووضع فهارسه محمد هادى الاميني )
                              وفي تهذيب الخصائص للحويني ( فما كان أحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              أحب إلي من علي رضي الله عنه ) بذكر ( من الناس ) مع عدم ذكر ( قول )
                              وذكرها أحمد بن حنبل كاملة بذكر اللفظ كاملاً
                              ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                              أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                              واللفظ أيضاً كاملاً من رواية عبد الجليل بن عطية

                              الترجيح عند المخالفة والتعارض ولاتوجد هنا مخالفة بين اللفظين
                              فالاول بعد قول رسول الله
                              والثاني بعد رسول الله
                              والاول نقل احدى المعاني
                              والاخر نقل المعنى الاخر المكمل له
                              في ان ذلك صحيحا تغير الى المحب بعد قول الرسول عليه الصلاة والسلام
                              وايضا المنزلة ادنى من منزلة حب الرسول عليه الصلاة والسلام
                              وكل راوي نقل معنى لايتناقض مع المعنى الاخر
                              واما مسألة الترجيح فلا تكون حسب الرغبة
                              أي ترجيح الذي تتحدث عنه ؟؟؟
                              اقرأ جيداً قبل الكلام
                              لقد قلتُ
                              ( قوله ( بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ترجع إلى
                              قوله ( بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
                              فالحديث عن الرجوع بالعين وليس عن الرجوح بالحاء
                              وقول الصحابي واحد وليس اثنين حتى يروي راوي أحدهما ويروي راوي آخر الثاني
                              القول الكامل للصحابي ذكره أحمد بن حنبل
                              والقول الناقص يرجع ( بالعين ) إلى القول الكامل
                              كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو السبب في جعل
                              بريدة رضي الله عنه علياً عليه السلام أحب شخص إليه وقبل هذا
                              القول لم يكن يحبه بل كان يبغضه

                              بل ثابت "بعد رسول الله"
                              اي منزلة ادنى من منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام
                              كما في رواية الطحاوي والنسائي
                              الرواية الناقصة ترجع إلى الكاملة وليس العكس أيها العلامة

                              هذا بيان انطباق المعنى القديم
                              محاولة فاشلة
                              حاول مرة أخرى
                              وهذا المعنى القديم طبقاً لكلامه سيقع فمتى وقع ؟؟؟
                              أخبرني عندما تعلم وقت وقوعه
                              لايقال للتبيان لماذا بين
                              بل يقال في الكلام غير البين المحتمل لمعاني كثيرة لماذا لم يبين فيها
                              كلام للمفرد بلفظ وكلام للجمع بلفظ آخر
                              ولو أراد التأكيد لأكده بالتوكيد اللفظي أي نفس اللفظ الأول ( الحب الحب )

                              شيخ الاسلام نسف معنى من بعد وفاتي والذي لم يرد في اي رواية
                              ونسف معنى الخلافة
                              بل كل كلام شيخك تأكيد لمعنى ( بعد وفاتي )
                              وقد فشل في نسف معنى الخلافة مثلك

                              السندي لم ينسف اي شيء
                              فهو ذكر لمعنى من المعاني المحتملة عنده
                              السندي فسره بمعنى المتولي الذي ينسف تفسيرك بمعنى المحبة

                              وهل طلبت منك الايمان بها

                              انت تستدل بمعني مناقض لمعنى صحيح
                              وفي مقام الاستدلال لايمكن الذهاب الى معنى ركيك لرواية ضعيفة لمعارضة نص صريح صحيح
                              لو كان كما تزعم
                              فلما فهمه المباركفوري والذهبي وابن كثير والبلوشي والسلفي بمعنى الخلافة ؟؟؟
                              قال المباركفوري
                              ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
                              أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                              وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
                              صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )
                              الصاعدي
                              ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                              ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )

                              قلتُ
                              قد أثبتنا صحتها وكونها صحيحة محفوظة قابلة للإحتجاج
                              وقوله هذا يكفي

                              ولاننسى قول علي رضي الله عنه المتواتر
                              "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
                              وايضا قوله الصحيح "إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا"
                              وهذا فيه انه لايعلم بنص على خلافة
                              الضعيف معدوم فلم ينطق به حتى ينسى ويحتاج لعدم النسيان

                              وهذا يجعل من موضوعك ليس له اي قيمة علمية
                              طبقاً لقول المباركفوري السابق قد ثبت ما اشترطه لقبول الإحتجاج والإستدلال به
                              وفهم هؤلاء يؤكد أهمية هذا الموضوع خاصة بعد ثبوت شرط المباركفوري وقد ثبت بفضل الله تعالى

                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                                وورد أيضاً بمعنى المتولي

                                العقائد لايستدل بها بالاحتمال
                                لانك الى الان لم تثبت لي بدليل قطعي المعنى الذي ذهبت اليه انت


                                هذا معنى لايحقق ابدا
                                لان الخلافة يجب ان تكون بنص صريح
                                وليس نص محتمل
                                قال الطوسي عن اخبار الانبياء "ولايجوز ايضاً عليهم التعمية في الاخبار"
                                وقال الهيثمي في الصواعق المحرقة "لا نسلم أن معنى الولي ما ذكروه بل معناه الناصر لأنه مشترك بين معان"

                                اقول : وهذا يلزم كما قال الالباني
                                لو اراد ان يقول خليفة لقال "والي" لان التعمية في الاخبار لاتجوز على النبي عليه الصلاة والسلام
                                وهذا القول انه خليفة منصوص يعارض قول علي بن ابي طالب الصحيح بانه لايعلم ذلك
                                وايضا معارض لدخول علي بن ابي طالب في الستة لتعيين الخليفة بعد عمر بن الخطاب
                                ومعارض ايضا لقول علي كما في صحيح البخاري لابنه محمد بن الحنفية "قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر"
                                وايضا معارض لقول علي في عمر في صحيح البخاري " مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ"
                                وايضا معارض لما صح عن علي بن ابي طالب في ايام خلافته من على منبره "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"

                                لانه يستحيل ان يكون خليفة منصوص عليه
                                وهو لايعلم
                                فهذا يؤكد ان هذا المعنى غير متحقق ابدا

                                وهو معنى منكر يضرب به عرض الحائط
                                كلام مضحك
                                كسابقيه
                                انظر السابق
                                الحمدلله رب العالمين


                                أنقل من الخصائص الموجود في المكتبة الشاملة
                                ( خصائص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) للامام الحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب
                                النسائي الشافعي 215 / 303 حققه وصحح أسانيده ووضع فهارسه محمد هادى الاميني )
                                وفي تهذيب الخصائص للحويني ( فما كان أحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                أحب إلي من علي رضي الله عنه
                                ) بذكر ( من الناس ) مع عدم ذكر ( قول )
                                وذكرها أحمد بن حنبل كاملة بذكر اللفظ كاملاً
                                ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                                أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
                                واللفظ أيضاً كاملاً من رواية عبد الجليل بن عطية
                                في الشاملة عند النسائي في الخصائص هذا النص : فَمَا كَانَ أحد بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحب إِلَيّ من عَليّ





                                ولكن لو فرضنا ان زيادة لفظ الناس
                                فهي تؤيد المعنى ان البعدية ليست زمانية
                                لان المعنى لايتغير وهي تؤيد معنى رواية الطحاوي والسنن

                                ( قوله ( بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ترجع إلى
                                قوله ( بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
                                فالحديث عن الرجوع بالعين وليس عن الرجوح بالحاء
                                وقول الصحابي واحد وليس اثنين حتى يروي راوي أحدهما ويروي راوي آخر الثاني
                                القول الكامل للصحابي ذكره أحمد بن حنبل
                                والقول الناقص يرجع ( بالعين ) إلى القول الكامل
                                كما أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو السبب في جعل
                                بريدة رضي الله عنه علياً عليه السلام أحب شخص إليه وقبل هذا
                                القول لم يكن يحبه بل كان يبغضه
                                ليس قولا كاملا
                                لان الراوي هناك نقل معنى والراوي الاخر نقل معنى اخر
                                وهذا لايمنع ان تكون الجملة بشكل كامل
                                انه كان احد الناس اليه بعد رسول الله
                                وهذا بعد سماع قول الرسول عليه الصلاة والسلام

                                وكل راوي نقل معنى من المعاني وتجتمع بالجمع بينها
                                وليس انك تلغي معنى لانه لم يعجبك
                                لاني افتراض النقصان في الروايات الثلاث
                                (سنن النسائي والخصائص والطحاوي)
                                افتراض بعيد
                                ففي المقابل استطيع ان افترض ان الراوي هناك لم ينقل هذا النص في روايته


                                انت تستدل باحتمال بعيد

                                محاولة فاشلة
                                حاول مرة أخرى
                                وهذا المعنى القديم طبقاً لكلامه سيقع فمتى وقع ؟؟؟
                                أخبرني عندما تعلم وقت وقوعه
                                وقع وليس سيقع

                                كلام للمفرد بلفظ وكلام للجمع بلفظ آخر
                                ولو أراد التأكيد لأكده بالتوكيد اللفظي أي نفس اللفظ الأول ( الحب الحب )
                                من الاحى ان توجه الكلام على نفسك
                                فلو اراد معنى الخلافة لقال هو خليفة عليكم بعد وفاتي
                                لان هذا معنى بعيد عن الواقع الذي يتحدثون فيه
                                ولاكد هذا بلفظ صريح حتى لايقع اشتباه
                                وليس بلفظ يحمل معنى الحب
                                وخصوصا انه يبين ذلك بلفظ صريح بعد ذلك بالقول "احبه"
                                والصحابي خرج يقول "احب"

                                فالكلام عن الخلافة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام اجنبية عن السياق وعن النتيجة التي خرج بها الصحابي


                                بل كل كلام شيخك تأكيد لمعنى ( بعد وفاتي )
                                وقد فشل في نسف معنى الخلافة مثلك
                                بل نسفه

                                السندي فسره بمعنى المتولي الذي ينسف تفسيرك بمعنى المحبة
                                ذكر معنى لايلزم منه نفي باقي المعاني


                                فلما فهمه المباركفوري والذهبي وابن كثير والبلوشي والسلفي بمعنى الخلافة ؟؟؟
                                المباركفوري نقل قول ابن تيمية في ان المعنى الحب وليس الخلافة
                                واما باقي العلماء
                                فلان اللفظ جاء صحيحا بدون لفظ من بعدي

                                ( وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى
                                أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                                وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ
                                صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )

                                هو نقل معنى الذي يقول به الشيعة
                                ونقل ان السند غير صحيح
                                فالاستدلال بدليل يجب ان يكون صحيح الاسناد اولا
                                ثم المعنى

                                ولكن المعنى الذي قال به الشيعة ايضا نسفه المباركفوري عندما نقل ان الموالاه هي الحب وليست الخلافة

                                واضح؟

                                ( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
                                ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )


                                هذا لايعني صحة المعنى الذي ذهبوا اليه
                                وانما صحة الدليل قبل المعنى

                                والمباركفوري نسف صحة الدليل والمعنى ايضا

                                ولاننسى قول علي رضي الله عنه المتواتر
                                "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
                                وايضا قوله الصحيح "إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا"
                                وهذا فيه انه لايعلم بنص على خلافة


                                الضعيف معدوم فلم ينطق به حتى ينسى ويحتاج لعدم النسيان
                                بل في اعلى درجات الصحة
                                وانت لاتستطيع رده لعدم قدرتك ذلك


                                واما الرواية التي تنقلها انت فهي ضعيفة


                                طبقاً لقول المباركفوري السابق قد ثبت ما اشترطه لقبول الإحتجاج والإستدلال به
                                وفهم هؤلاء يؤكد أهمية هذا الموضوع خاصة بعد ثبوت شرط المباركفوري وقد ثبت بفضل الله تعالى
                                المباركفوري نسف صحة الدليل
                                وابطل المعنى ايضا


                                وقد بينا ضعف الرواية من السند كما قال المباركفوري
                                وايضا في المتن

                                بحيث انها لو فرضنا ان المتن يعني الخلافة فهذا مناقض للروايات الصحيحة التي تؤكد ان عليا رضي الله عنه لم يعلم بالنص

                                ففي المسند - صحيحة -


                                ابن عباس : خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ فقال : أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ بني عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا

                                الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
                                خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



                                والحمدلله رب العالمين



                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X