بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
وليس في الحديث أي احتمال
بل اللفظ واضح ظاهر وهو ما فهمه من سبق ذكرهم
طبعة ذكرتها كاملة وطبعة أخرى ذكرتها ناقصة
والكل يرجع للنص الكامل المذكور في مسند أحمد بن حنبل
الصحابي بريدة رضي الله عنه قال هذا الكلام مرة واحدة فقط وهي الرواية الكاملة ولم يتكرر هذا الموقف بعد ذلك حتى تختلف الروايات فيه
ثم نقله أحد الرواة فنقله مرة كاملاً ونقله مرة ناقصاً ولا مشكلة في ذلك
فالرواية قد جاءت من طريق واحد عند النسائي وأحمد بن حنبل وهو طريق عبد الجليل بن عطية
( حدثنا إسحاق بن ابراهيم بن راهويه ، قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا عبد الجليل بن عطية )
( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ )
فلو كان النسائي نقل الرواية ناقصة فقد نقلها أحمد بن حنبل كاملة
وهي رواية واحدة من طريق واحد وتحدثت عن موقف واحد لم يتكرر
والقول التام فيها هو قوله ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
ولهذا كان هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو السبب في جعل
بريدة رضي الله عنه علياً عليه السلام أحب شخص إليه وقبل هذا القول لم يكن يحبه بل كان يبغضه
فهو يتحدث عن سبب المحبة وليس عن ترتيبه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعلوم مسبقاً عنده ، فمن الطبيعي أن يكون الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم أحب شخص إليه من غيره
الخلاصة
الرواية كاملة واحدة ذكرها أحمد بن حنبل ولا تتعلق بلفظ ( وليكم بعدي ) الذي شرحه محمد بن يوسف الحنفي بقوله ( وهو وليكم بعدي:
(أي يلي أمركم)
كلام مكرر
انظر ما سبق
لفظ الولاية يشمل الخلافة
وقد كان أميراً عليهم وشكوه فبين لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه متولي أمر كل مؤمن بعد وفاته
وكما قال السندي ( ( في كل مؤمن ) في شأن كل مؤمن ، أي ما كان من أمره إليَّ ، فذاك إليك .)
فجعل لعلي عليه السلام ولاية مثل الولاية التي كانت له صلى الله عليه وآله وسلم
ولفظ المحبة جاء امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له ( وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا ) وهذا هو الفعل الحالي لوقوع المحبة في ذلك الوقت أما الولاية فكانت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليست في وقت الكلام
كما أن هذه الرواية لم تذكر لفظ ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي ) المذكور في الرواية الأخرى عنه فهي لم تذكر اللفظ فكيف ستتحدث عن لفظ لم يذكر فيها أصلاً
الكلام مذكور أعلاه
ونترك الحكم للجمهور
معنى المحبة ساقط عند أكثرهم
قد سبق الرد على كلام المباركفوري
ويكفي في بيان كلامه قول الدكتور سعود الصاعدي
( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
وقال محب الدين الخطيب
( (4) قال المباركفوري : «واستدلالهم به عن هذا باطل ، فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي،
وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج، والأمر ليس كذلك )
وقال عبد العزيز الدهلوي
( الحديث الثالث: رواه مرفوعا أنه قال «إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي» وهذا الحديث باطل، لأن في إسناده أجلح
وهو شيعي متهم في روايته . وأيضا غير مقيد بالوقت المتصل بزمان وفاته - صلى الله عليه وسلم -، ولفظ «بعدي» يحتمل الاتصال والانفصال
(4) وهو مذهب أهل السنة القائلين بأن الأمير كان إماما مفترض الطاعة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - في وقت من الأوقات.)
ـ مختصر التحفة الإثنى عشرية ص 164 مؤلف الأصل عبد العزيز الدهلوي ، ترجمه غلام محمد ، اختصره محمود الألوسي ، حققه محب الدين الخطيب ـ
حتى الدهلوي فسر لفظ ( بعدي ) بأنه بعد وفاتي لكن حاول تأويله فجعله بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاة غيره أيضاً
المهم ( بعدي ) أي بعد وفاتي
واللفظ جاء صحيحاً مشتملاً على لفظ ( بعدي ) وليس كما تزعم
وقد جاء عن طريق أربعة من الصحابة ( عمران بن حصين ووهب بن حمزة وعبد الله بن عباس وبريدة ) رضي الله عنهم
فهذا الزعم منك من أوهامك وتخيلاتك
هههههههههههههه
قال المباركفوري
( مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )
وقد ثبت ذلك والحمد لله
وقال الدكتور الصاعدي
( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي ...
وهذه اللفظة ثابتة من حديثي عمران بن حصين ووهب بن حمزة
رضي الله عنهما )
صحة المعنى متوقف على صحة الدليل كما اشترط
وقد ثبت ذلك فوقع المعنى
ولم ينسف شيئاً بل حاول وفشل
كما قلنا من قبل ونكرره
الضعيف معدوم فلم ينطق به حتى ينسى ويحتاج لعدم النسيان
فكيف ننسى مالم يذكر ؟؟؟
في أعلى درجات الصحة في بيان كونه كذباً
انظر ما سبق
والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
العقائد لايستدل بها بالاحتمال
لانك الى الان لم تثبت لي بدليل قطعي المعنى الذي ذهبت اليه انت
لانك الى الان لم تثبت لي بدليل قطعي المعنى الذي ذهبت اليه انت
بل اللفظ واضح ظاهر وهو ما فهمه من سبق ذكرهم
في الشاملة عند النسائي في الخصائص هذا النص : فَمَا كَانَ أحد بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحب إِلَيّ من عَليّ
ولكن لو فرضنا ان زيادة لفظ الناس
فهي تؤيد المعنى ان البعدية ليست زمانية
لان المعنى لايتغير وهي تؤيد معنى رواية الطحاوي والسنن
ولكن لو فرضنا ان زيادة لفظ الناس
فهي تؤيد المعنى ان البعدية ليست زمانية
لان المعنى لايتغير وهي تؤيد معنى رواية الطحاوي والسنن
والكل يرجع للنص الكامل المذكور في مسند أحمد بن حنبل
ليس قولا كاملا
لان الراوي هناك نقل معنى والراوي الاخر نقل معنى اخر
وهذا لايمنع ان تكون الجملة بشكل كامل
انه كان احد الناس اليه بعد رسول الله
وهذا بعد سماع قول الرسول عليه الصلاة والسلام
وكل راوي نقل معنى من المعاني وتجتمع بالجمع بينها
وليس انك تلغي معنى لانه لم يعجبك
لاني افتراض النقصان في الروايات الثلاث
(سنن النسائي والخصائص والطحاوي)
افتراض بعيد
ففي المقابل استطيع ان افترض ان الراوي هناك لم ينقل هذا النص في روايته
انت تستدل باحتمال بعيد
لان الراوي هناك نقل معنى والراوي الاخر نقل معنى اخر
وهذا لايمنع ان تكون الجملة بشكل كامل
انه كان احد الناس اليه بعد رسول الله
وهذا بعد سماع قول الرسول عليه الصلاة والسلام
وكل راوي نقل معنى من المعاني وتجتمع بالجمع بينها
وليس انك تلغي معنى لانه لم يعجبك
لاني افتراض النقصان في الروايات الثلاث
(سنن النسائي والخصائص والطحاوي)
افتراض بعيد
ففي المقابل استطيع ان افترض ان الراوي هناك لم ينقل هذا النص في روايته
انت تستدل باحتمال بعيد
ثم نقله أحد الرواة فنقله مرة كاملاً ونقله مرة ناقصاً ولا مشكلة في ذلك
فالرواية قد جاءت من طريق واحد عند النسائي وأحمد بن حنبل وهو طريق عبد الجليل بن عطية
( حدثنا إسحاق بن ابراهيم بن راهويه ، قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا عبد الجليل بن عطية )
( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ )
فلو كان النسائي نقل الرواية ناقصة فقد نقلها أحمد بن حنبل كاملة
وهي رواية واحدة من طريق واحد وتحدثت عن موقف واحد لم يتكرر
والقول التام فيها هو قوله ( فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ )
ولهذا كان هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو السبب في جعل
بريدة رضي الله عنه علياً عليه السلام أحب شخص إليه وقبل هذا القول لم يكن يحبه بل كان يبغضه
فهو يتحدث عن سبب المحبة وليس عن ترتيبه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعلوم مسبقاً عنده ، فمن الطبيعي أن يكون الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم أحب شخص إليه من غيره
الخلاصة
الرواية كاملة واحدة ذكرها أحمد بن حنبل ولا تتعلق بلفظ ( وليكم بعدي ) الذي شرحه محمد بن يوسف الحنفي بقوله ( وهو وليكم بعدي:
(أي يلي أمركم)
وقع وليس سيقع
انظر ما سبق
من الاحى ان توجه الكلام على نفسك
فلو اراد معنى الخلافة لقال هو خليفة عليكم بعد وفاتي
لان هذا معنى بعيد عن الواقع الذي يتحدثون فيه
ولاكد هذا بلفظ صريح حتى لايقع اشتباه
وليس بلفظ يحمل معنى الحب
وخصوصا انه يبين ذلك بلفظ صريح بعد ذلك بالقول "احبه"
والصحابي خرج يقول "احب"
فالكلام عن الخلافة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام اجنبية عن السياق وعن النتيجة التي خرج بها الصحابي
فلو اراد معنى الخلافة لقال هو خليفة عليكم بعد وفاتي
لان هذا معنى بعيد عن الواقع الذي يتحدثون فيه
ولاكد هذا بلفظ صريح حتى لايقع اشتباه
وليس بلفظ يحمل معنى الحب
وخصوصا انه يبين ذلك بلفظ صريح بعد ذلك بالقول "احبه"
والصحابي خرج يقول "احب"
فالكلام عن الخلافة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام اجنبية عن السياق وعن النتيجة التي خرج بها الصحابي
وقد كان أميراً عليهم وشكوه فبين لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه متولي أمر كل مؤمن بعد وفاته
وكما قال السندي ( ( في كل مؤمن ) في شأن كل مؤمن ، أي ما كان من أمره إليَّ ، فذاك إليك .)
فجعل لعلي عليه السلام ولاية مثل الولاية التي كانت له صلى الله عليه وآله وسلم
ولفظ المحبة جاء امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له ( وَإِنْ كُنْتَ تُحِبُّهُ فَازْدَدْ لَهُ حُبًّا ) وهذا هو الفعل الحالي لوقوع المحبة في ذلك الوقت أما الولاية فكانت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليست في وقت الكلام
كما أن هذه الرواية لم تذكر لفظ ( وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي ) المذكور في الرواية الأخرى عنه فهي لم تذكر اللفظ فكيف ستتحدث عن لفظ لم يذكر فيها أصلاً
بل نسفه
ونترك الحكم للجمهور
ذكر معنى لايلزم منه نفي باقي المعاني
المباركفوري نقل قول ابن تيمية في ان المعنى الحب وليس الخلافة
واما باقي العلماء
فلان اللفظ جاء صحيحا بدون لفظ من بعدي
واما باقي العلماء
فلان اللفظ جاء صحيحا بدون لفظ من بعدي
ويكفي في بيان كلامه قول الدكتور سعود الصاعدي
( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي )
وقال محب الدين الخطيب
( (4) قال المباركفوري : «واستدلالهم به عن هذا باطل ، فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي،
وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج، والأمر ليس كذلك )
وقال عبد العزيز الدهلوي
( الحديث الثالث: رواه مرفوعا أنه قال «إن عليا مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي» وهذا الحديث باطل، لأن في إسناده أجلح
وهو شيعي متهم في روايته . وأيضا غير مقيد بالوقت المتصل بزمان وفاته - صلى الله عليه وسلم -، ولفظ «بعدي» يحتمل الاتصال والانفصال
(4) وهو مذهب أهل السنة القائلين بأن الأمير كان إماما مفترض الطاعة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - في وقت من الأوقات.)
ـ مختصر التحفة الإثنى عشرية ص 164 مؤلف الأصل عبد العزيز الدهلوي ، ترجمه غلام محمد ، اختصره محمود الألوسي ، حققه محب الدين الخطيب ـ
حتى الدهلوي فسر لفظ ( بعدي ) بأنه بعد وفاتي لكن حاول تأويله فجعله بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاة غيره أيضاً
المهم ( بعدي ) أي بعد وفاتي
واللفظ جاء صحيحاً مشتملاً على لفظ ( بعدي ) وليس كما تزعم
وقد جاء عن طريق أربعة من الصحابة ( عمران بن حصين ووهب بن حمزة وعبد الله بن عباس وبريدة ) رضي الله عنهم
فهذا الزعم منك من أوهامك وتخيلاتك
هو نقل معنى الذي يقول به الشيعة
ونقل ان السند غير صحيح
فالاستدلال بدليل يجب ان يكون صحيح الاسناد اولا
ثم المعنى
ولكن المعنى الذي قال به الشيعة ايضا نسفه المباركفوري عندما نقل ان الموالاه هي الحب وليست الخلافة
واضح؟
ونقل ان السند غير صحيح
فالاستدلال بدليل يجب ان يكون صحيح الاسناد اولا
ثم المعنى
ولكن المعنى الذي قال به الشيعة ايضا نسفه المباركفوري عندما نقل ان الموالاه هي الحب وليست الخلافة
واضح؟
قال المباركفوري
( مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ )
وقد ثبت ذلك والحمد لله
وقال الدكتور الصاعدي
( وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي أن استدلالهم بالحديث على
ما ذهبوا إليه متوقف على صحة قوله في الحديث بعدي ...
وهذه اللفظة ثابتة من حديثي عمران بن حصين ووهب بن حمزة
رضي الله عنهما )
هذا لايعني صحة المعنى الذي ذهبوا اليه
وانما صحة الدليل قبل المعنى
والمباركفوري نسف صحة الدليل والمعنى ايضا
وانما صحة الدليل قبل المعنى
والمباركفوري نسف صحة الدليل والمعنى ايضا
وقد ثبت ذلك فوقع المعنى
ولم ينسف شيئاً بل حاول وفشل
ولاننسى قول علي رضي الله عنه المتواتر
"خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
وايضا قوله الصحيح "إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا"
وهذا فيه انه لايعلم بنص على خلافة
"خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر ثم عمر"
وايضا قوله الصحيح "إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا"
وهذا فيه انه لايعلم بنص على خلافة
الضعيف معدوم فلم ينطق به حتى ينسى ويحتاج لعدم النسيان
فكيف ننسى مالم يذكر ؟؟؟
بل في اعلى درجات الصحة
وانت لاتستطيع رده لعدم قدرتك ذلك
واما الرواية التي تنقلها انت فهي ضعيفة
وانت لاتستطيع رده لعدم قدرتك ذلك
واما الرواية التي تنقلها انت فهي ضعيفة
المباركفوري نسف صحة الدليل
وابطل المعنى ايضا
وقد بينا ضعف الرواية من السند كما قال المباركفوري
وايضا في المتن
بحيث انها لو فرضنا ان المتن يعني الخلافة فهذا مناقض للروايات الصحيحة التي تؤكد ان عليا رضي الله عنه لم يعلم بالنص
ففي المسند - صحيحة -
ابن عباس : خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ فقال : أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ بني عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وابطل المعنى ايضا
وقد بينا ضعف الرواية من السند كما قال المباركفوري
وايضا في المتن
بحيث انها لو فرضنا ان المتن يعني الخلافة فهذا مناقض للروايات الصحيحة التي تؤكد ان عليا رضي الله عنه لم يعلم بالنص
ففي المسند - صحيحة -
ابن عباس : خرج عليٌّ من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في مرضِه فقالوا : كيفَ أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يا أبا حسنٍ فقال : أصبح بحمدِ اللهِ بارئًا فقال العباسُ : ألا ترى إني لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سيُتوفى من وجعِه وإني لأعرفُ في وجوهِ بني عبدِ المطلبِ الموتَ فانطلقْ بنا إلى رسولِ اللهِ فلنكلِّمَه فإن كان الأمرُ فينا بيِّنه وإن كان في غيرِنا كلَّمناه وأوصى بنا فقال عليٌّ : إن قال الأمرُ في غيرِنا فلم يُعطناه الناسُ أبدًا وإني واللهِ لا أكلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في هذا أبدًا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/4
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
والحمد لله رب العالمين
تعليق