إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن الصحابة ، الى اتباع مدرسة الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    هذا اشكال عليك أيضا فهل زرارة بن أعين مثلا من
    اصحاب الامام العدول الثقات الذين لا يكذبون وهل المعصية جائزة عليه ؟





    التابعين لم نجزم بعدولهم في النقل الا اذا وثقوهم اهل البيت وعلماء المسلمين

    <font SIZE=20px><font color="#0000ff">اما اصحابة فجزمتم %u
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 28-11-2013, 11:17 PM.

    تعليق


    • #32
      لننتظر رايه بعائشة والبخاري

      تعليق


      • #33
        عن طريق المعاصرين لهم
        النبي وأهل البيته وكبار
        الصحابة وعلماء التابعين

        فمن هم المنافقين الذين عرفتهم عن طريق اهل البيت ع وكبار الصحابة وعلماء التابعبن
        فقط ابن ابي السلول ومسيلمة
        الله قال ومن اهل المدينة مردوا على النفاق

        اما انا ففهمت المنافقين عن طريق الأمام علي عن النبي صلى الله عليه وآله
        وعن طريق كثير من الصحابة الأنصار عن النبي صلى الله عليه وآله
        من ابغض عليآ منافق
        وقد ابغض عليآ كثير من الصحابة والتابعين كما يقول ابن تيمية
        واكيد على رأسهم معاوية فهو منافق

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد




          التابعين لم نجزم بعدولهم في النقل الا اذا وثقوهم اهل البيت وعلماء المسلمين

          <font SIZE=20px><font color="#0000ff">اما اصحابة فجزمتم %u
          والذين جزمتم بعدالتهم كزرارة بن أعين هل تجوز عليهم المعصية أم لا
          وان ثبت وقوعهم في المعصية ووقوعهم في الكبائر هل تبقى عدالتهم ام تنتفي ؟

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
            فمن هم المنافقين الذين عرفتهم عن طريق اهل البيت ع وكبار الصحابة وعلماء التابعبن
            فقط ابن ابي السلول ومسيلمة
            الله قال ومن اهل المدينة مردوا على النفاق
            حتى النبي لا يعلمهم جميعا والله تعالى لم يبين أمرهم لأنه أمن الأمة من شرهم
            يقول تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
            لنغرينك بهم أي لنسلطنك عليهم. فلم يسلط الله نبيه عليهم مما يدل على أن شرهم على الأمة انتهى
            فلا داعي لذكر أسمائهم طالما باب التوبة مفتوح لهم فالمنافق تجوز عليه التوبة لكن لن يضر الأمة أبدا
            فمن عرف حاله تركناه ومن لم يعرف حاله وعرفه النبي ولم يخبر به فلأن النبي أتمن ان الامة لن تغتر به
            هذا لأن النبي من أحرص وأغير الناس على دين الله

            اما انا ففهمت المنافقين عن طريق الأمام علي عن النبي صلى الله عليه وآله
            هات النصوص من كتبك أين صرح الامام علي أو النبي أو الحسن أو الحسين أو أي شخص آخر من أهل البيت عاصر الصحابة وحكم عليهم بالنفاق
            من كتبك ومن كتبي لا يهم
            أشترط صحة واتصال السند لأن المسألة مسألة تكفير

            تعليق


            • #36
              والذين جزمتم بعدالتهم كزرارة بن أعين هل تجوز
              عليهم المعصية أم لا
              وان ثبت وقوعهم في المعصية ووقوعهم في الكبائر هل تبقى
              عدالتهم ام تنتفي ؟

              استدلالك خطء (مو صحيح )
              نحن لا نجزم بعدالة احد الا اذا وثقوهم اهل البيت وعلماء المسلمين
              فصاحب البدعة اذا وثقوه اهل البيت وعلماء المسلمين فيكون ثقة في النقل
              مثل قول الذهبي في ميزان الأعتدال في ترجمة ابن ابن تغلب الكوفي
              شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.

              وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدى، وقال: كان غاليا في التشيع.
              قولهم في ابان انه صاحب بدعة هذا خطء لأن التشيع ليس بدعة بل
              هو سنّة
              على اية حال صاحب البدعة اذا وثقوه يعتبر ثقة
              واما زرارة
              فوثقه الأمام وثنى على ما حفظه من علم ابيه الباقر واملاه على اصحابه ودونه ولولا ذلك لذهب علم في الفقه كثير
              اما بعد ان صار قدريآ ،في اخر امامة الأمام الصادق ع لا اعرف هل يثق به ألأمام في النقل والرواية ام لا
              لكن اشكالنا عليك وعلى ابن عثيمين
              انت تقول يقعون في المعصية
              وابن عثيمين يقول
              في شرح العقيدة الواسطية

              ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة

              اقول (ابوامحمد)
              قد يكون من هؤولاء ثقة في النقل نعم
              لكن كيف تجزمون في ثقتهم بالنقل ولا تثقون في عدالتهم





              تعليق


              • #37
                حتى النبي لا يعلمهم جميعا والله تعالى لم يبين
                أمرهم لأنه أمن الأمة من شرهم
                يقول تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون
                في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا
                قليلا
                لنغرينك بهم أي
                لنسلطنك عليهم. فلم يسلط الله نبيه عليهم مما يدل على أن شرهم على الأمة انتهى

                فلا داعي لذكر أسمائهم طالما باب التوبة مفتوح لهم فالمنافق تجوز عليه التوبة لكن
                لن يضر الأمة أبدا
                فمن عرف حاله تركناه ومن لم يعرف حاله وعرفه النبي ولم يخبر
                به فلأن النبي أتمن ان الامة لن تغتر به
                هذا لأن النبي من أحرص وأغير الناس
                على دين الله


                لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

                في تفسير الطبري

                كان إرجافهم فيما ذكر كالذي حدثني بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ ...) الآية، الإرجاف: الكذب الذي كان نافقه أهل النفاق، وكانوا يقولون:أتاكم عدد وعدة. وذكر لنا أن المنافقين أرادوا أن يظهروا ما في قلوبهم من النفاق، فأوعدهمالله بهذه الآية قوله لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ...) الآية، فلما أوعدهم الله بهذه الآية كتموا ذلك وأسروه.

                وفي سورة براءة وقد نزلت في السنة العاشرة من الهجرة

                وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

                وانتم لا تعرفون بالمنافقين غير ابي السلول وقد اهلكه الله وبقوا الذين مردوا على النفاق في المدينة تسموهم صحابة

                فإذاجزمتم بعدالة الصحابة جزمتم بعدالة هؤولاء المنافقين
                هات النصوص من كتبك أين صرح الامام
                علي أو النبي أو الحسن أو الحسين أو أي شخص آخر من أهل البيت عاصر الصحابة وحكم
                عليهم بالنفاق
                من كتبك ومن كتبي لا يهم
                أشترط صحة واتصال السند لأن المسألة
                مسألة تكفير


                صحيح مسلم

                131- ( 78 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيىبن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي

                : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق

                ورواهاحمد في مسنده بعدة طرق عن الأعمش

                حدثنا: ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش‏ ‏قال : قال : ‏علي (ع)

                ‏- حدثنا: ‏ ‏وكيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ع)

                وفي مسند احمد باب حديث ام سلمة

                حدثنا: ‏عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، ‏وسمعته ‏‏أنا من ‏‏عثمان بن محمد ‏قال : ، حدثنا: ‏ ‏محمد بن فضيل ‏‏، عن ‏‏عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏مساورالحميري ‏، عن ‏‏أمه ‏ ‏قالت : سمعت ‏‏أم سلمة ‏ ‏تقول :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص)‏‏يقول ‏ ‏لعلي ‏: ‏لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق.

                وفي فضائل الصحابة لأحمد ابن حنبل باب فضائل علي

                947- ، حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أسود بن عامر ، قثنا : إسرائيل، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال : إنما كنا نعرف منافقي الأنصارببغضهم علياًً.

                وكذلك

                1030- حدثنا : محمد بن يونس قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : محمد بن سليمان بن المسمول المخزومي، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه قال : خطبنا رسول الله (ص) يوم الجمعة فقال : يا أيها الناس ، قدموا قريشاً ولا تقدموها ، وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوةرجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، يا أيها الناس ، أوصيكم بحب ذي أقربيها : أخي وإبن عمي علي بن أبي طالب ، فإنه لا يحبه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل.

                1050- حدثنا : عبد الله ، قثنا : علي بن مسلم ، قثنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أنا: محمد بن علي السلمي ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله ، قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلاّ ببغضهم علياًً.

                وفيسنن الترمذي

                - حدثنا: ‏ ‏واصل بن عبد الأعلى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمنأبي نصر ‏ ‏، عن ‏ ‏المساور الحميري ‏ ‏، عن ‏ ‏أمه ‏ ‏قالت : ‏دخلت على ‏ ‏أم سلمة‏ ‏فسمعتها تقول : كان رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏يقول :‏ ‏لا يحب ‏ ‏علياًً ‏ ‏منافق ولايبغضه مؤمن ، ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسنغريب ‏ ‏من هذا الوجه ‏ ‏وعبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏هو ‏ ‏أبو نصر الوراق ‏ ‏وروىعنه ‏ ‏سفيان الثوري ‏.


                المعجم الأوسط للطبراني

                2214 - حدثنا : أحمد بن زهير ، قال : ، نا : إسماعيلبن أبي الحارث قال : ، نا : محمد بن القاسم الأسدي قال : ، نا : زهير بن معاوية ، عنأبي الزبير ، عن جابر قال : ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم علياًً (ع) ، لم يرو هذا الحديث عن زهير إلاّ محمد القاسم.

                وهناك احاديث كثيرة
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 30-11-2013, 11:48 PM.

                تعليق


                • #38
                  أنت شرقت وغربت ولم تجب عن السؤال
                  زرارة بن أعين بعد توثيق الامام له هل هو معصوم أم يجوز وقوعه في المعصية ؟

                  قد يكون من هؤولاء ثقة في النقل نعم
                  لكن كيف تجزمون في ثقتهم بالنقل ولا تثقون في عدالتهم
                  من قال أننا لا نقول بعدالتهم ؟
                  فهم عدول كما عرفت العدالة من كتبي
                  ان كان التعريف لا يعجبك فاعطيني تعريفا من كتبك انت

                  وانتم لا تعرفون بالمنافقين غير ابي السلول وقد اهلكه الله وبقوا الذين مردوا على النفاق في المدينة تسموهم صحابة

                  فإذاجزمتم بعدالة الصحابة جزمتم بعدالة هؤولاء المنافقين
                  ليس نحن بل حتى النبي لا يعلمهم
                  والذين مردوا على النفاق كما بينت الاية لا يضرون الامة الا ويحاربهم رسول الله
                  وهؤلاء ليسوا صحابة لان الصحابي كما عرفه الشهيد الثاني من مات على الاسلام فكيف يكون منافقا مات على الاسلام ؟
                  ومن يبين المنافق هو المعاصر وليس أنتم

                  إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
                  كلام في العموميات لا أريده
                  أريد التخصيص أن زيد أو عمر من الناس منافق, مرتد, كافر, خارج الملة
                  هل عندك نص من كتبك أنت أو من كتبي بالتخصيص بالاسم ؟؟
                  أما الكلام في العموميات لا ينفع لأنه يسهل نقضه
                  فكل من يبغض الامام علي -لدينه- فهو منافق
                  ولا تنسى يوجد حديث حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق
                  أريد تخصيص بالاسم
                  هل انت احسن من النبي ؟
                  هل أنتم يا رافضة أحرص على التبليغ من علي والحسن والحسين باعتبار هؤلاء صحابة ؟
                  هل مراجعك يعرفون المنافقين بينما جهلهم زين العابدين باعتباره من علماء التابعين ؟
                  أعطني التخصيص أريده من المعاصر للصحابة ولا أريد شيء في العموميات

                  تعليق


                  • #39
                    ليس نحن بل حتى النبي لا يعلمهم

                    والذين مردوا على النفاق كما بينت الاية لا يضرون الامة الا ويحاربهم
                    رسول الله
                    وهؤلاء ليسوا صحابة لان الصحابي كما عرفه الشهيد الثاني من
                    مات على الاسلام فكيف يكون منافقا مات على الاسلام ؟
                    ومن يبين المنافق
                    هو المعاصر وليس أنتم

                    اخي العزيز انتم كل من رأى النبي وادركه تعتبرونه صحابي ،
                    وتسمون هؤلاء بالعدول
                    فيدخل في هذا المفهوم الطليق والمنافق الذين لا تعلمونهم (بما فيهم الذين يعرف اسماءهم حذيفة اولا يعلمهم)
                    كل هؤلاء يدخلون بالصحابة العدول
                    وضح لنا كيف نطلق مفهوم العدول على كل الصحابة وفيهم المنافق
                    لا تقول الشهيد الثاني قال الصحابة فقط المؤمنين , او مفهومنا للصحابة خطء
                    انتم لا تعرفون المنافق من المؤمن واطلقتم مفهوم العدالة على كلهم .

                    زرارة بن أعين بعد توثيق الامام له هل هو معصوم أم
                    يجوز وقوعه في المعصية ؟

                    قلنا وثقه في ما دونّه وكتبّه ، وما املاه على اصحابه من احاديث ابيه الباقر وثنى على فعله
                    لكن صار بعد ذلك قدريآ فذمه الأمام على ذلك
                    وهذا يختلف عن الصحابة
                    فالصحابة نسبتم اليهم الزنا بأحصان وبدون احصان والسرقة وقتل النفس الزكية وشرب الخمر
                    وانت تجوز على الصحابة ذلك لأن الصحابي ليس بمعصوم .
                    لكن لا ادري كيف عصمتموهم بالنقل ولم تنسبوا لهم الوهم وغير ذلك
                    فأذا كانت احاديث تمدحهم فكيف جوزتم عليهم المعاصي والكبائر
                    وقول النبي صلى الله عليه وآله كثرت الكذابة عليّ فمن كذب عليّ متعمدآ فليتبوء مقعده من النار




                    ليس نحن بل حتى النبي لا يعلمهم
                    والذين
                    مردوا على النفاق كما بينت الاية لا يضرون الامة الا ويحاربهم رسول الله
                    وهؤلاء
                    ليسوا صحابة لان الصحابي كما عرفه الشهيد الثاني من مات على الاسلام فكيف يكون
                    منافقا مات على الاسلام ؟
                    ومن يبين المنافق هو المعاصر وليس أنتم
                    تقول لا يعلمهم حتى النبي ، وتقول لا يضرون الأمة
                    لكن الله يقول في المنافقين وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم



                    فأذا هناك روايات نسبت للصحابة الزنا والسرقة والمعصية وشرب الخمر
                    فهناك روايات وضحت هناك اوهام من الصحابة خلطوا بين الآيات والسنة
                    واختلافات في كثير من الصحابة بالسنن ومنهم من يعمل بالمنسوخ ويروي المنسوخ ولا يدري

                    قال عليه السلام : «إنّ في أيدي الناس حقّاً وباطلاً، وصدقاً وكذباً، وناسخاً ومنسوخاً، وعامّاً وخاصّاً، ومحكماً ومتشابهاً، وحفظاً ووهماً. ولقد كُذِب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عهده، حتّى قام خطيباً فقال: أيّها الناس! قد كثرت علَيَّ الكذّابة، فمن كذب علَيَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار.. ثمّ كذب عليه من بعده.
                    وإنّما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس:
                    رجل منافق يظهر الاِيمان، متصنّع بالاِسلام، لا يتأثّم ولا يتحرّج أن يكذب على رسول الله متعمّداً، فلو علم الناس أنّه منافق كذّاب لم يقبلوا منه ولم يصدّقوه، ولكنّهم قالوا: هذا قد صحب رسول الله ورآه وسمع منه وأخذ عنه، وهم لا يعرفون حاله! وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم، فقال عزّ وجلّ: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم).


                    ثمّ بقوا بعده فتقرّبوا إلى أئمّة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولّوهم الاَعمال، وحملوهم على رقاب الناس، وأكلوا بهم الدنيا، وإنّما الناس مع الملوك والدنيا، إلاّ من عصمه الله، فهذا أحد الاَربعة.
                    ورجل سمع من رسول الله شيئاً فلم يحمله على وجهه، ووهم فيه، ولم يتعمّد كذباً، فهو في يده يقول به ويعمل به ويرويه فيقول: أنا سمعته من رسول الله؛ فلو علم المسلمون أنّه وهم لم يقبلوه، ولو علم هو أنّه وهم لرفضه.
                    ورجـل ثـالث سـمع مـن رسـول الله شيئاً أمر به، ثمّ نهـى عـنه وهو لا يعلم، أو سمعه ينهى عن شيء، ثمّ أمر به وهو لا يعلم، فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ، ولو علم أنّه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنّه منسوخ لرفضوه.
                    وآخر رابع لم يكذب على رسول الله، مبغض للكذب، خوفاً من الله

                    وتعظيماً لرسول الله، لم ينسه، بل حفظ ما سمع على وجهه، فجاء به كما سمع، لم يزد فيه ولم ينقص عنه، وعلم الناسخ من المنسوخ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ.
                    فإنّ أمر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مثل القرآن، ناسخ ومنسوخ، وخاصّ وعامّ، ومحكم ومتشابه، قد كان يكون من رسول الله الكلام له وجهان: كلام عامّ، وكلام خاصّ، مثل القرآن، وقال الله عزّ وجلّ في كتابه: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(1) فيشتبه على مَن لم يعرف ولم يدر ما عنى الله به ورسوله.
                    وليس كلّ أصحاب رسول الله كان يسأله عن الشيء فيفهم، ومنهم من يسأله ولا يستفهمه، حتّى إن كانوا ليحبّون أن يجيء الاَعرابيّ والطارئ فيسأل رسول الله حتّى يسمعوا!
                    وقـد كـنت أدخـل على رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم كـلّ يـوم دخـلة، وكلّ ليلـة دخلـة، فيخـليني فيهـا، أدور معه حيث دار، وقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه لم يصنع ذلك بأحد غيري، فربّما كان في بيتي يأتيني رسول الله أكثر ذلك في بيتي.
                    وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني وأقام عنّي نساءه فلا يبقى عنده غيري.
                    وإذا أتاني للخلوة معي في منزلي، لم تقم عنّي فاطمة، ولا أحد من بَنيَّ، وكنت إذا سألته أجابني، وإذا

                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 01-12-2013, 11:27 PM.

                    تعليق


                    • #40

                      اخي العزيز انتم كل من رأى النبي وادركه تعتبرونه صحابي ،
                      وتسمون هؤلاء بالعدول
                      فيدخل في هذا المفهوم الطليق والمنافق الذين لا تعلمونهم (بما فيهم الذين يعرف اسماءهم حذيفة اولا يعلمهم)
                      كل هؤلاء يدخلون بالصحابة العدول
                      وضح لنا كيف نطلق مفهوم العدول على كل الصحابة وفيهم المنافق
                      لا تقول الشهيد الثاني قال الصحابة فقط المؤمنين , او مفهومنا للصحابة خطء
                      انتم لا تعرفون المنافق من المؤمن واطلقتم مفهوم العدالة على كلهم .

                      قلت لك الصحابي من رأى وآمن بالنبي ومات على الاسلام وهذا تعريف الشهيد الثاني كما هو تعريف ابن حجر والامام البخاري وهو الذي عليه أهل السنة فلا تقل أن المنافق يدخل في التعريف
                      إشكالك هو كيف نحن نميز وندخل فلان في الصحابة وقد يكون منافقا
                      الجواب أن الأصل عندنا هو العدالة للنصوص التي وردت في القران والسنة التي تزكي عامة الصحابة فكل من علمنا بحسن سيرته فهو صحابي إلا أن يأتي ما يطعن في دين الرجل ويكون الجرح من المعاصر فقط

                      قلنا وثقه في ما دونّه وكتبّه ، وما املاه على اصحابه من احاديث ابيه الباقر وثنى على فعله
                      لكن صار بعد ذلك قدريآ فذمه الأمام على ذلك
                      وهذا يختلف عن الصحابة
                      فالصحابة نسبتم اليهم الزنا بأحصان وبدون احصان والسرقة وقتل النفس الزكية وشرب الخمر
                      وانت تجوز على الصحابة ذلك لأن الصحابي ليس بمعصوم .
                      لكن لا ادري كيف عصمتموهم بالنقل ولم تنسبوا لهم الوهم وغير ذلك
                      فأذا كانت احاديث تمدحهم فكيف جوزتم عليهم المعاصي والكبائر
                      وقول النبي صلى الله عليه وآله كثرت الكذابة عليّ فمن كذب عليّ متعمدآ فليتبوء مقعده من النار
                      المسألة كما هي على اصحاب الامام تنطبق أيضا على أصحاب النبي
                      وأنتم عندكم الوقوع في المعصية صغيرة أو كبيرة بل وفي الفسق والفجور والشرك والكفر لا يرد روايته
                      فكيف يكون حلال على أصحاب الامام دون أصحاب النبي ؟
                      ماهذا الظلم عندكم ؟
                      واحد خبيث سرق أموال الامام ومع ذلك ثقة
                      وآخر كافر ثقة
                      نحن لا نقبل رواية الكافر لأننا نشترط الاسلام في الناقل لكن أنتم ارتضيتم رواية الكافر ووثقتموه
                      فلماذا وقوع الصحابي في الزنا او شرب الخمر أو السرقة... يرد روايته ؟

                      قال عليه السلام : «إنّ في أيدي الناس حقّاً وباطلاً، وصدقاً وكذباً، وناسخاً ومنسوخاً، وعامّاً وخاصّاً، ومحكماً ومتشابهاً، وحفظاً ووهماً. ولقد كُذِب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عهده، حتّى قام خطيباً فقال: أيّها الناس! قد كثرت علَيَّ الكذّابة، فمن كذب علَيَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار.. ثمّ كذب عليه من بعده.
                      وإنّما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس:
                      رجل منافق يظهر الاِيمان، متصنّع بالاِسلام، لا يتأثّم ولا يتحرّج أن يكذب على رسول الله متعمّداً، فلو علم الناس أنّه منافق كذّاب لم يقبلوا منه ولم يصدّقوه، ولكنّهم قالوا: هذا قد صحب رسول الله ورآه وسمع منه وأخذ عنه، وهم لا يعرفون حاله! وقد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره ووصفهم بما وصفهم، فقال عزّ وجلّ: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم).

                      هذا الكلام ليس له سند الى الامام علي وان طالبتك به فلن تأتي به فصاحب كتاب نهج البلاغة بينه وبين علي 300 سنة
                      ومع ذلك فهو كلام في عموميات
                      أين التخصيص أن فلان بالاسم منافق ؟
                      كيف يسكت النبي والائمة علي والحسن والحسين وزين العابدين وباقي الصحابة الأتقياء ثم تأتون أنتم تكفرون فلانا وتطعنون في دين فلان
                      هل أنتم يا رافضة أفضل حالا وأحرص على تبليغ الدين من النبي وعلي والمعاصرين لهم من أهل البيت وكبار الصحابة المؤمنين ؟

                      طيب دوري لأطرح سؤال
                      الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٢١٧
                      علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر ....... فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال: ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.

                      أليست هذه شهادة من الامام علي عليه السلام بعدالة جميع المهاجرين والانصار ؟
                      لأن الله تعالى يقول: وأشهدوا ذوي عدل منكم

                      تعليق


                      • #41
                        الأخ عبد الكريم
                        تقول الصحابي تريدون بهم المؤمنين فقط ، والمنافقين لا يعلمهم رسول الله ولا صحابته ولا يستطيعون ان يميزونهم
                        انتم في المصطلح الصحابي المؤمن والمنافق غير الصحابي
                        لكنكم عددتم الكل صحابة والكل عدول كون المعاصر لا يستطيع ان يميز المنافق من المؤمن
                        واذا وجد التمييز لثمتم لهم
                        فمثلا قد ورد من الأنصار كنا نعرف المنافقين ببغضهم لعلي
                        (وقولهم كنا يعني معشر الصحابة اوجزء كبير منهم)
                        ووردت روايات صحيحة عن رسول الله لعلي لا يبغضك الا منافق ولا يحبك إلا مؤمن
                        فيجب ان يكون مبغض الأمام علي منافق ، وشيعته ومحبيه من ادرك رسول الله هو الصحابي لأنه مات على الأيمان
                        اما قولك هذا عام لم يرد اسماء او تقول لا يوجد احد يبغض علي
                        لا فألأمة كلها تعرف هناك من الصحابة والتابعين ابغضوا عليآ
                        حتى ابن تيمية قال بذلك فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه
                        فهؤلاء كلهم منافقون
                        ومعروف معاوية ببغضه لعلي وسبه على المنابر وقد قاتله
                        ومن كلام ابن تيمية يتضح انه متيقن هناك كثير من الصحابة كانوا يسبونه ويقاتلونه ويبغضونه
                        ومن الذين كان يبغض علي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله
                        فهل تعتقد بمعاوية منافق يا عبد الكريم


                        هذا الكلام ليس له سند الى الامام علي وان
                        طالبتك به فلن تأتي به فصاحب كتاب نهج البلاغة بينه وبين علي 300 سنة
                        ومع ذلك
                        فهو كلام في عموميات
                        أين التخصيص أن فلان بالاسم منافق ؟
                        كيف يسكت النبي
                        والائمة علي والحسن والحسين وزين العابدين وباقي الصحابة الأتقياء ثم تأتون أنتم
                        تكفرون فلانا وتطعنون في دين فلان
                        هل أنتم يا رافضة أفضل حالا وأحرص على تبليغ
                        الدين من النبي وعلي والمعاصرين لهم من أهل البيت وكبار الصحابة المؤمنين
                        ؟

                        اصول الكافي للكليني
                        باب اختلاف الحديث
                        اسناد الرواية
                        علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت.
                        لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين، ويفسرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل علي فقال: قد سألت فافهم الجواب.
                        إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابةفمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ث......الخ الحديث
                        طيب دوري لأطرح سؤال
                        الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة
                        ٢١٧
                        علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن
                        فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي
                        بكر ....... فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس
                        حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال:
                        ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار من كان تلا عليه آية
                        التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية
                        التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.

                        أليست
                        هذه شهادة من الامام علي عليه السلام بعدالة جميع المهاجرين والانصار ؟
                        لأن
                        الله تعالى يقول: وأشهدوا ذوي عدل
                        منكم

                        لا ليست شهادة بعدالة جميع الصحابة
                        استدلالك ضعيف
                        وانما فيه دلاله الذي لا يعلم بالتحريم ليس عليه حد


                        المسألة كما هي على اصحاب الامام تنطبق أيضا على
                        أصحاب النبي
                        وأنتم عندكم الوقوع في المعصية صغيرة أو كبيرة بل وفي الفسق
                        والفجور والشرك والكفر لا يرد روايته
                        فكيف يكون حلال على أصحاب الامام دون
                        أصحاب النبي ؟

                        يا اخي الكلام في زرارة يختلف وثقه الأمام الصادق وثنى على ما حمعه من حديث ابيه الباقر واملاه على اصحابه
                        وقلت بعد ان صار قدريآ لم يثبت انه وثقه
                        اما قولك على اصحاب الأئمة اذا وقعوا في الفسق والفجور والشرك والكفر نثق بروايتهم
                        هذا غير صحيح (كيف يوثق الكافر المشرك والفاسق)
                        وقولي على صحابة رسول يختلف
                        ليس كيف توثقون السارق من الصحابة في النقل والرواية
                        هو كيف تجوزون عليهم وترمونهم بالزنا وشرب الخمر وزنا باحصان وبغير احصان والسرقة والقتل
                        ثم تعصمونهم في النقل
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 03-12-2013, 12:42 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          لكنكم عددتم الكل صحابة والكل عدول كون المعاصر لا يستطيع ان يميز المنافق من المؤمن
                          المسألة أخي تؤخد بالظاهر ونكتفي بها لأنك لأن هذا ما ندين به
                          فالقران زكى عامة الصحابة كذلك فعل النبي, فطبيعي أن نقول بعدالتهم جميعا إلا:
                          أن يبين النبي حال فلان أنه منافق, أيضا شهادة الصحابة الكبار وعلماء التابعين حجة
                          أن يظهر لنا من فلان ما يدل على كفره
                          ان لم يحدث هذا فلا نقول بكفر فلان لأن النبي لا يمكن أن يترك في الامة ناقلا للشريعة ولا يبين حاله

                          فمثلا قد ورد من الأنصار كنا نعرف المنافقين ببغضهم لعلي
                          وأيضا ورد عن النبي أن آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار
                          حديث بحديث ونص بنص
                          أنت لا تأتي بتخصيص فكما قلت من أبغض عليا أو أحدا من الأنصار لدينه فهو منافق لكن من أبغضه متأولا أو لخصومة دنيوية فهذا لاشك يعذر فلن نحكم بناءا على الهوى

                          علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت.
                          لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن نبي الله صلى الله عليه وآله أنتم تخالفونهم فيها، وتزعمون أن ذلك كله باطل، أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين، ويفسرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل علي فقال: قد سألت فافهم الجواب.
                          إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابةفمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ث......الخ الحديث
                          طبعا يوجد كذابين ووضاعين باعوا دينهم بغرض من الدنيا فلا أريد كلام عام
                          أريد تخصيص من الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يقول فلان بالاسم منافق لا تأخدوا منه شيئا..
                          وسأقبل منك لكن ليس عندك ولن تجد شيئا فلم يبين النبي وأهل بيته وسمى أحدا ممن اغترت به الأمة اليوم على أنه منافق
                          بل أنتم اليوم أتيتم بعد ألف سنة من يسمي فلان وعلان على أنه مرتد كافر...

                          لا ليست شهادة بعدالة جميع الصحابة
                          استدلالك ضعيف
                          وانما فيه دلاله الذي لا يعلم بالتحريم ليس عليه حد

                          أنا لم أقل جميع الصحابة وإنما جميع المهاجرين والأنصار ويظهر لي أنك لم تقرأ الرواية
                          شخص شرب الخمر وادعى أنه لم يعلم بتحريمه فأمر علي عليه السلام بأن يبعث أحد معه يدور به ليتحرى شهادة مهاجر أو أنصاري على أنه تلا عليه اية تحريم الخمر
                          ان شهد أحد المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه الاية يجلد
                          والله تعالى يقول:
                          وأشهدوا ذوي عدل منكم
                          يعني الشهادة لا تقبل إلا من العدل وعلي بن أبي طالب قبل شهادة المهاجرين والانصار أليس هذا دليل على أن علي بن أبي طالب يرى بعدالة جميع المهاجرين والأنصار ؟

                          اما قولك على اصحاب الأئمة اذا وقعوا في الفسق والفجور والشرك والكفر نثق بروايتهم
                          هذا غير صحيح (كيف يوثق الكافر المشرك والفاسق)
                          وقولي على صحابة رسول يختلف
                          ليس كيف توثقون السارق من الصحابة في النقل والرواية
                          هو كيف تجوزون عليهم وترمونهم بالزنا وشرب الخمر وزنا باحصان وبغير احصان والسرقة والقتل
                          ثم تعصمونهم في النقل
                          طبعا الفاسق والفاجر والمشرك والكافر أيضا ثقة عندكم ان تحرز الكذب
                          الطهارة الكبير - السيد مصطفى الخميني - ج 1 - الصفحة 324
                          والذي هو المهم في المقام، أنه لم يضعفه أرباب الرجال، والالتزام بالفسق والفجور والشرك والكفر في رواة الأحاديث، إذا كانوا متحرزين عن الأكاذيب، مما لا بأس به
                          كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 9 - ص 92
                          نعم " علي بن أبي حمزة البطائني "موثق وإن كان خبيثا قد أكل أموال الإمام (ع)
                          معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 6 - الصفحة 25
                          أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم، لوقوعه في اسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه، وكذلك ضعفه ابن الغضائري نعم لو لم يكن في البين تضعيف، لأمكننا الحكم بوثاقته، مع فساد عقيدته، بل مع كفره أيضا
                          خلاصة الأقوال للعلامة الحلي، ص 136
                          (نقلا عن ابن الغضائري) وأمّا ليث بن البختري فهو وإن‏ ذكر الكشّيّ‏ أنّ أصحاب‏ الصادق(ع) يختلفون في شأنه،و روى عدّة أخبار في ذمّه وقال: «عندي أنّ الطعن إنّما وقع على دينه لا على حديثه، وهو عندي ثقة»
                          قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي ص43
                          (نقلا عن الشيخ الطوسي) ومقتضى هذا التصريح من الشيخ صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم

                          خبيث وآكل لأموال الإمام ومع ذلك ثقة !
                          وثاني كافر وثالث مطعون في دينه ورابع صدر منه الكذب ومع ذلك ثقة !!

                          فكيف لا نوثق الصحابة وان -فرضا- وقعوا في الزنا وشرب الخمر والفسق...

                          تعليق


                          • #43
                            فالقران زكى عامة الصحابة كذلك فعل النبي, فطبيعي
                            أن نقول بعدالتهم جميعا إلا:
                            أن يبين النبي حال فلان أنه منافق, أيضا شهادة
                            الصحابة الكبار وعلماء التابعين حجة
                            أن يظهر لنا من فلان ما يدل على كفره

                            يعني في أي اية زكى عامة الصحابة وكذلك الرسول اين زكى عامة الصحابة
                            لمذا في قوله تعالى ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعممها على الصحابة الا ما استثناهم رسول الله
                            أي عقلية هذه
                            وأيضا ورد عن النبي أن آية الإيمان حب الأنصار وآية
                            النفاق بغض الأنصار
                            حديث بحديث ونص بنص
                            أنت لا تأتي بتخصيص فكما قلت من
                            أبغض عليا أو أحدا من الأنصار لدينه فهو منافق لكن من أبغضه متأولا أو لخصومة
                            دنيوية فهذا لاشك يعذر فلن نحكم بناءا على الهوى

                            بارك الله بك اني ردت اذكر هذا الحديث الأخر لكن اختصرت وتخفيفآ لك حتى لا يزاد في عدد المنافقين
                            فمثلا خالد قتل سعد ابن عبادة وكما توعده عمر بالقتل حتى هاجر
                            وكذلك ابوذر العفاري الصحابي الجليل قد ابغضوه ونفو حتى مات غريبآ في الصحراء رضوان الله عليه
                            فأصبح كل من ابغض عليآ وقاتله وكل من ابغض الأنصار هم منافقين

                            ا
                            اما قولكم
                            من أبغض عليا أو أحدا من الأنصار لدينه فهو منافق لكن من أبغضه متأولا أو لخصومة دنيوية فهذا لاشك يعذر فلن نحكم بناءا على الهوى

                            لا على هواكم تريد ان تبنون ، هذا قولك لا يعتد به (عار عن الصحة ) لا نقبل منكم ان تلثموا عن المنافقين
                            فبان امركم وراء من تسيرون وراء المنافقين من الصحابة وتمشون بأسم الصحابة
                            لا على رغم انوفكم معاوية منافق ومن قتل سعد ابن عبادة وابغضه منافق
                            ومن ابغض ابوذر ونفاه منافق
                            وإنما جميع المهاجرين والأنصار ويظهر لي أنك لم تقرأ الرواية

                            شخص شرب الخمر وادعى أنه لم يعلم بتحريمه فأمر علي عليه السلام بأن يبعث أحد معه
                            يدور به ليتحرى شهادة مهاجر أو أنصاري على أنه تلا عليه اية تحريم الخمر
                            ان شهد
                            أحد المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه الاية يجلد
                            والله تعالى يقول:
                            وأشهدوا
                            ذوي عدل منكم

                            يعني الشهادة لا تقبل إلا من العدل وعلي بن أبي طالب قبل شهادة المهاجرين والانصار
                            أليس هذا دليل على أن علي بن أبي طالب يرى بعدالة جميع المهاجرين والأنصار
                            ؟

                            يا اخي تعبتني بجهلك ما علاقة هذه الرواية بعدول جميع الصحابة
                            هو لم يريد ان يشهد عليه انه شرب الخمر حتى يقيم عليه الحد
                            في احكام الحدود
                            تركها في الشبهات اولى من اقامتها ، وإن وجدوا للمسلم منها مخرج لا بأس حتى يستتيب .
                            (هو ليس عليه الحد لأنه قال لا اعلم بتحريمه ، حتى يصدق قوله فعل الأمام علي ذلك)
                            لما يوجد احد يشهد انه بلغه بالتحريم في ذلك الوقت ينظر الى ذلك الرجل هو من ذوي العدل ام لا


                            اما كلامك وادلتك الذي تريد ان تنسب العدالة لجميع الصحابة وانت تنسب اليهم وتجوز عليهم الزنا وشرب الخمر والسرقة والقتل
                            هذا لا يصح كيف تجوز عليهم قتل النفس الزكية ولا تجوز عليهم الكذب
                            وقد كثرت الكذابة على رسول الله في زمنه وبعد وفاته كما في الحديث المذكور واختلاف الصحابة واوهامهم
                            على اية حال استدلالك في توثيق اصحاب الأئمة هذا لا يتطابق
                            لأن اصحاب النبي جوزت عليهم الكبائر ثم عصمتهم في النقل
                            هل مدحهم رسول الله في النقل وذمهم في غيرها
                            ام هل الشيعة حكمت على كل اصحاب الأئمة بالعدالة (أي جهل هذا)
                            انت تفهم هذا لكن تريد ان تسرد الردود
                            اما ما نقلته عن مصطفى خميني اعطى رأيه وشرط اذا كانوا متحرزين عن الأكاذيب ونقل اراء العلماء قبل ذلك فمنهم من خالفه
                            فقال
                            وأما الدعوى الثانية، فإثباتها حسب ما يؤدي إليه النظر الدقيق ممكن، وذلك لأن اجتماع الوجوه الكثيرة، كاف في حصول الوثوق وإدراج مثل ابن عيسى في المعتبرين، ضرورة أن أمره دائر بين كونه من الثقات الأجلاء، أو الموثقين، أو من الذين عثروا في برهة، ثم تابوا ورجعوا
                            وأما احتمال كونه متروك الرواية - كما يظهر من العلامة، فقال:
                            الوجه عندي التوقف فيما ينفرد وفي كتب الاستدلال جزم بضعفه
                            معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 6 - الصفحة 25
                            أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم، لوقوعه في
                            اسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن
                            الأصحاب ضعفوه، وكذلك ضعفه ابن الغضائري نعم لو لم يكن في البين تضعيف، لأمكننا
                            الحكم بوثاقته، مع فساد عقيدته، بل مع كفره أيضا

                            السيد الخوئي اعطى رأيه بأن لو لم يتلاعب بالأصول والأحاديث ووثقه العلماء لا يضر اذا وثقوه
                            لكن العلماء لمذا ضعفوه الا لوقوعه برسول الله

                            وانا قلت لك اذا واحد من الصحابة سرق ووثقوه وثقه رسول الله فيكون ثقة
                            لكن انت تجيز عليهم الكبائر وتعصمهم في النقل هذا لا يجوز
                            واما ما تنقله من توثيق من العلماء لرواة الحديث في نقل الأحاديث
                            هذا لا يكون مجزوم به فعضهم يوثقه وبعضهم يجرحه ويطعن به
                            لكن الصحابة تريد ان تعصمهم في النقل وتعم المنافق معهم لكوننا ليس لنا نص بأسمه من النبي او من الصحابة
                            كيف والصحابة لا يجيزوا في كتابة القرآن رواية الآحاد
                            ثم تأتي بحديث هل اعلمه المهاجرين والأنصار بتحريم الخمر فتجعلهم كلهم عدول لأن اشهدهم منو قال كل المهاجرين والأنصار ربما القراء منهم
                            وهل الطلقاء من المهاجرين
                            لمذا الله لا يرضى بشهادة واحد منهم اذا كان عدول

                            هذا لعب ليس لكم عقيدة تستندون اليها بمفارقتكم اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله



























                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 04-12-2013, 12:40 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              يعني في أي اية زكى عامة الصحابة وكذلك الرسول اين زكى عامة الصحابة
                              لمذا في قوله تعالى ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعممها على الصحابة الا ما استثناهم رسول الله
                              أي عقلية هذه
                              كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
                              محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا
                              لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحُدٍ ذَهَباً ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه‏
                              فهذه الايات والنصوص وغيرها كما نراها نحن عامة في الصحابة إلا من استثنى الله ورسوله أو من ظهر حاله للناس
                              ولا يعني ذلك عدم وجود المنافقين لكن هؤلاء خارج الصحبة.. وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق..
                              لا على هواكم تريد ان تبنون ، هذا قولك لا يعتد به (عار عن الصحة ) لا نقبل منكم ان تلثموا عن المنافقين
                              ولا على هواكم
                              وأي كلام عليك بالدليل كقولك بمقتل عبادة بن الصامت رضي الله عنه..

                              لما يوجد احد يشهد انه بلغه بالتحريم في ذلك الوقت ينظر الى ذلك الرجل هو من ذوي العدل ام لا
                              هو أمر بأن يدور به رجل على مجالس المهاجرين والانصار بالضبط لا غير وقال من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه
                              والله تعالى يقول وأشهدوا ذوي عدل منكم
                              ان كنتم لا تقولون بعدالتهم فكيف الامام يكتفي بشهادتهم لإقامة الحد ؟

                              اما كلامك وادلتك الذي تريد ان تنسب العدالة لجميع الصحابة وانت تنسب اليهم وتجوز عليهم الزنا وشرب الخمر والسرقة والقتل
                              هذا أنتم تعملون به في رواتكم فكيف لا يجوز على اصحاب النبي سبحان الله
                              اما ما نقلته عن مصطفى خميني اعطى رأيه وشرط اذا كانوا متحرزين عن الأكاذيب ونقل اراء العلماء قبل ذلك فمنهم من خالفه
                              أنت ركز معي أنا لا أتكلم عن فلان
                              أخدت الشاهد من كلام مصطفى الخميني يأن رواية الفاسق والفاجر والمشرك والكافر مقبولة شرط تحرز الكذب فهل يوجد من خالفه في هذا القول ؟

                              السيد الخوئي اعطى رأيه بأن لو لم يتلاعب بالأصول والأحاديث ووثقه العلماء لا يضر اذا وثقوه
                              أيضا لا يهمني حال فلان ثقة ام لا
                              أخدت الشاهد ان الكفر وفساد العقيدة لا يرد الرواية
                              فكيف تأتون عند الصحابة وتقولون فلان زنى وفلان شرب الخمر فهو ليس من العدول وانتم وثقتم الكافر ؟

                              تعليق


                              • #45
                                [QUOTE]كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
                                محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهمتراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا
                                لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفقمثل أحُدٍ ذَهَباً ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه‏
                                فهذه الايات والنصوص وغيرها كما نراها نحن عامة في الصحابة إلا من استثنى الله ورسوله أو من ظهر حاله للناس
                                ولا يعني ذلك عدم وجود المنافقين لكن هؤلاء خارج الصحبة..وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق..[/QUOTE]
                                كنتم خير امة اخرجت للناس هي امة محمد صلى الله عليه وآله
                                وإن وردت بعض الروايات هي المهاجرين الذين هاجروا مع رسولالله ، وبعضها في امة معدودة من الصحابة نزلت في ابن مسعود ، وعمار بن يسار ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل.
                                وفي بعضها هم اهل البيت كما اخرجه ابي حات عن ابي جعفر
                                أخرج أحمد بسند حسن عن علي قال :قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء : نصرت بالرعب ، وأعطيت مفاتيح الأرض ، وسميت أحمد ، وجعل التراب لي طهوراً ، وجعلت أمتي خير الأمم » .
                                فهي امة نبينا محمد صلى الله عليه وآله كما هو مروي عنه صلىالله عليه وآله وهو الذي اختاره العلامة المحلى في تفسير الجلالاين
                                على اية حال لو افترضنا كما تقول هم الصحابة كلهم من المهاجرينوالأنصار (عدا المنافقين فهم يدخلون من ضمنهم لآن لا نعلم بهم والآية عموم)
                                فالله سبحانه وتعالى فضّل هؤولاء وقال ( خير امة اخرجت للناس) كونهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
                                لكن انتم اتهمتموهم وجوزتم عليهم وقلتم لا شك انهم زنوا بأحصانوغير احصان وشربوا الخمر وقتلوا النفس الزكية التي حرم الله وسرقوا اموال الناس
                                لكن عصمتموهم في نقل الحديث وروايته عن رسول الله (ولم تتهموااحد بالوهم والنسيان والكذب المتعمد واختلاط ما نزل من الكتاب بالسنة)
                                وتحتج بقوله تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم ( والله قال منكمولم يقل كلكم )
                                والله لم يجزي في الشهادة رجل واحد وقد صححتم رواية الآحاد واعتمدتم عليها لأن كل واحد منهم عدول
                                اما قولك
                                محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهمتراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا
                                نفس الشيء الاية تتكلم عن الذين مع النبي صلى الله عليه وآلهرحمتهم في ما بينهم وشدتهم على الكفار وقال تراهم ركعآ سجا
                                فكيف نسبتم وجوزتم عليهم شرب الخمور والزنا والقتل في مابينهم (عكس الآية) ثم عصمتموهم من الوهم والكذب في نقل الرواية
                                فألآية وصفت الذين امونوا مع نبيينا كيف كثوروا وقووا وغلظواوازدادوا ووصف المؤمنين الذين معه بالرحمة بينهم والشدة على الكافرين
                                لكن عمر كان غليضآ شديدآ على المؤمنين يضربهم بالدرة ، كماوأراد قتل سعد في السقيفة وتوعده بالقتل ، ولم كان فضآ غليضآ على المؤمنين كما وصفهطلحة واعترض على ابوبكر حين استخلفه
                                ولم يكن غليضآ على الكافرين
                                ففي بدر كان جالس في العريش لم يخرج لقتال
                                ولما اشار النبي قال له
                                يا رسول الله إنها قريش وعزها والله ما ذلت منذ عزت ولا آمنت منذ كفرت والله لتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعدد له عدته

                                فأنزل الله سبحانه فيه يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَاتَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ

                                وفي يوم احد استزلهالشيطان وترك رسول الله صلى الله عليه وآله وفرّ وولى الكافرين دبره وصعد الجبل
                                إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِإِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُعَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
                                وقوله تعالى وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِفَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواوَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْنَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْلِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُبِمَا يَكْتُمُونَ (167)

                                وفي غزوة الخندق لما خرج عمر ابن عبد ود يأمر النبي ابوبكربالنهوض فلم ينهض ويامر عمر فلم ينهض وعلي يقول انا له يا رسول الله

                                وفي بيعة الرضوان كان شاكآ في ما وعد الله رسوله وقول رسوله سندخله ونطوف بالبيت مرتابآ
                                فبايع بيعة الشجرة وهو مرتاب كما بايعه ابن ابي السلول وهومنافق
                                فألأثنين لا تشملهم اية الرضوان فضلآ عن انه نكثها نكثها مع ابوبكر في غزوة خيبر حيث رجع فارآ هو يجبن اصحابه واصحابه يجبنونه وقد بايعوا تحت الشجرة ان لا يفروا كما في صحيح مسلم

                                ويوم حنين ولى الكافرين دبره مع ابوبكر الذي اتكل على كثرته

                                وتخلف عن بعث اسامة
                                فأين شدته على الكافرين
                                كما ان كل المفسرين لقوله تعالى أشداء على الكفار رحماء بينهم قالوا هو نفس قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍعَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
                                وهذا هو خطاب لآصحاب رسول الله
                                وسوف يرتد اغلبهم كما بلغ النبي في احاديث الحوض الذي رواه االبخاري انهم سيرتدون من بعده على اعقابهم القهقري حتى يذادون عن حوضه صلى الله عليهواله

                                اما قولك لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحُدٍ ذَهَباً ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه‏
                                ما علاقة هذا الحديث في عدالة الصحابة
                                وكما قلنا انتم جوزتم عليهم الكبائر وقتل النفس والزنى وشرب الخمور والسرقة فكيف لاتعصموهم من الوهم والكذب في نقل احاديثه صلى الله عليه وآله

                                وهذا الحديث ذكره النبي لخالد واصحابه وامثاله فلو انفق خالدابن الوليد مثل احد ذهبآ ما بلغ مد احدهم وينطبق هذا على معاوية بشكل واضح فقد سب ولعن على المنابر افضل المهاجرين والأنصار واسبقهم الى الإيمان واحفضهم لرسول الله وجعلها سنة في الأذان

                                [QUOTE]هوأمر بأن يدور به رجل على مجالس المهاجرين والانصار بالضبط لا غير وقال من كان تلا عليهآية التحريم فليشهد عليه
                                والله تعالى يقول وأشهدوا ذوي عدل منكم
                                ان كنتم لا تقولون بعدالتهم فكيف الامام يكتفي بشهادتهم لإقامةالحد ؟[/QUOTE]
                                يا اخي هذا ما له علاقة بعدالة الصحابة ولا ندري لمن سأل منهم القراء او من ؟

                                ومتى اقام الأمام الحد واين اكتفى بشهادة احدهم (هو لم تثبت عليه انهم اقرأوها عليه
                                فأراد ان لا تكون شبهة في اقامة الحد)
                                ما كو ولا احد شهد انه قرأها عليه لا من العدول ولا من غيرهم

                                لماذا لا تعتمد على قوله تعالى واشهدوا ذو عدل منكم (يعني خصص في الشهادة ليس فيهم كلهم وانما في ذوي العدل منهم فقط)

                                كما انه سبحانه اشترط ان يكونوا اثنين من ذوي العدل في الشهادةلكنكم اعتمدتم على روايات الآحاد


                                [QUOTE]هذا أنتم تعملون به في رواتكم فكيف لا يجوز على اصحاب النبي سبحان الله[/QUOTE]
                                نحن لا نقول كل اصحاب الأئمة عدول
                                وقلت لك لو قلت صحابي سارق لكنه مشهود له بالحفظ وعدم الكذب نقبل بذلك

                                لكن ان تعتمد على آيات مدحت بعض الصحابة في طاعتهم لله ولرسولهوتعممها عليهم
                                وتثبت من ذلك عصمتهم من الكذب والوهم دون ان تتحرى وتنسبلهم الكبائر تجوز ذلك لآن شركائك من دون الله شرعوا لك بذلك واتهموهم بذلك

                                [QUOTE]


                                أخدت الشاهد من كلام مصطفى الخميني يأن رواية الفاسق والفاجروالمشرك والكافر مقبولة شرط تحرز الكذب فهل يوجد من خالفه في هذا القول ؟
                                [/QUOTE]

                                قلت لك هو رأيه اذا كان موثوق وشهدوا له بالثقة فلا يضر بفسقهاو اذا عثرة برهة ثم عاد وقد يكون هذا الرأي مو صحيح فقوله
                                وإدراج مثل ابن عيسى في المعتبرين، ضرورة أن أمره دائر بينكونه من الثقات الأجلاء، أو الموثقين، أو من الذين عثروا في برهة، ثم تابوا ورجعوا
                                وأما احتمال كونه متروك الرواية - كما يظهر منالعلامة، فقال:
                                الوجه عندي التوقف فيما ينفرد وفي كتب الاستدلالجزم بضعفه
                                الأخ عبد الكريم
                                اني سألتك كيف عصمتموهم من الوهم والخطء والكذب في حين اتهمتموهم ونسبتم لهم الزنا وشرب الخمر وقتل النفس الزكية والسرقة
                                هل الله مدحهم في النقل والحفظ وعدم الوهم ، ولم يبريهم ممااتهمتموهم عليه
                                او رسول الله صلى الله عليه وآله ضمن لهم الحفظ والصدق ولم يأمن منهم ان يقعوا في ما اتهمتموهم عليه
                                لا تعطيني اقوال الشيعة فأنتم لم تعتمدوا عليها او تحتج عليبها لتكون لك وسيلة للجواب (مو نريد ان نلعب)
                                عندك شيء قوله ماعندك قول ما اعرف
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 05-12-2013, 10:32 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X