أولا : بالنسبة إلى قضية الإستبصار أو الإسلام او الإهتداء فإن كل شخص يرتدي عباءة الدين يدعي هذه القضية أو يدخل هذا المجال يريد بها كسب جمهور او مؤيدين وهذا طبيعي والعلماء في أغلبهم من المؤلفين والمحققين الكبار أبدا لم يدعوا مثل هذه الامور كونهم نجوم لا حاجة لهم باتأكيد على أشياء صغيرة لهم ومن يعبر عن العالم امور معروفة مؤلفاته وطلبته ومحاضراته وقوة إستدلاله العلمي والفقهي
ثانيا : تأسيس هيئة أو منظمة أو حزب او حركة او منظومة او حتى دولة ليس بالمقياس العلمي أو الإنجاز الحضاري لعالم فأي شخص عامي يستطيع عمل ذلك وإنما الإنجاز يكون من خلال تأسيس نهج مثل السيد الخميني قدس سره أو السيد الخوئي قدس سره والشيخ كاشف الغطاء والسيد شرف الدين والعلامة الأمين حين أسسوا نهج الوحدة الإسلامية لم يكونوا منطلقهم الوحدة فقط وإنما وفق قواعد مأخوذة من اهل البيت عليهم السلام بكيفية التعامل مع المخالفين وحسن دعوتهم وإعادتهم إلى الدين القيم وليس الطعن في الرموزهم وإعلان التحدي لهم
ثالثا : أي بلد زادت نسبة الشيعة فيه او نقصت فإن الشيعة لهم كيانهم وثقافتهم وتوجههم وذوقهم العام كذلك هناك من يخالف توجه الشيعة العام في هذا البلد فيكون شاذا لم أرى توجها في الكويت يتجه إلى سب الصحابة والنيل من رموز أهل السنة في ذلك البلد الذي يتعايش فيه السني والشيعي بلا فرق وهم علاقة قوية بالحكومة السنية وكم قرار حكومي كان لصالح الشيعة ضد الوهابيين والسلفيين فلماذا بدلا من تحقيق مكاسب والإستفادة من هذه العلاقة في خدمة الشيعة نأتي بمصائب ومشاكل تضر بالطائفة تارة ياسر حبيب وتارة باقر الفالي وتارة فلان وعلان
رابعا : لا أدري لما معادلة ياسر حبيب عادلة نعم رموز هي أعداء أهل البيت ورسوله (ص) لا خلاف ولكن هي رموز للأخرين فنحن إن تعدينا عليها سيتعدون على رموزنا أصلا ونتسبب بالتعريض لاهل البيت عليهم السلام فهم يسبون اليوم الإمام المهدي عليهم السلام ويتم فيه تشويه الشيعة بإنهم اناس ليس لديهم تراث أو ثقافة عريق في حين الشيعة لديهم علوم قوية تكفي لطرحها لكشف غموض امور كثيرة من خلال الاعمال العلمية لا الأعمال العشوائية
خامسا : كتاب الفاحشة هو بحد ذاته مخالفة لرسول الله وطعن في رسول الله نفسه لان مشكلتنا الرئيسية مع عائشة ليست هذه ولم تحدث أبدا وإنما هو تصديها لامير المؤمنين علي عليه السلام وعدائها لأهل البيت عليهم السلام وعليه هذا الطرح مرفوض علميا وعلمائيا ولا يناسب والشيعة بشكل عام لا يكذبون على أعدائهم مثل السلفية الذين لم يتركوا كذبة إلا ولفقوها على الشيعة فهل يصح تعليم الشباب هذا الأسلوب كما يفعلون هم
سادسا : نعم الغرب يتربص بالمسلمين خصوصا في نبيهم فكيف إذا ما وقع مثل هذا الكتاب الدسم في إيديهم ماذا سيقولون
ثانيا : تأسيس هيئة أو منظمة أو حزب او حركة او منظومة او حتى دولة ليس بالمقياس العلمي أو الإنجاز الحضاري لعالم فأي شخص عامي يستطيع عمل ذلك وإنما الإنجاز يكون من خلال تأسيس نهج مثل السيد الخميني قدس سره أو السيد الخوئي قدس سره والشيخ كاشف الغطاء والسيد شرف الدين والعلامة الأمين حين أسسوا نهج الوحدة الإسلامية لم يكونوا منطلقهم الوحدة فقط وإنما وفق قواعد مأخوذة من اهل البيت عليهم السلام بكيفية التعامل مع المخالفين وحسن دعوتهم وإعادتهم إلى الدين القيم وليس الطعن في الرموزهم وإعلان التحدي لهم
ثالثا : أي بلد زادت نسبة الشيعة فيه او نقصت فإن الشيعة لهم كيانهم وثقافتهم وتوجههم وذوقهم العام كذلك هناك من يخالف توجه الشيعة العام في هذا البلد فيكون شاذا لم أرى توجها في الكويت يتجه إلى سب الصحابة والنيل من رموز أهل السنة في ذلك البلد الذي يتعايش فيه السني والشيعي بلا فرق وهم علاقة قوية بالحكومة السنية وكم قرار حكومي كان لصالح الشيعة ضد الوهابيين والسلفيين فلماذا بدلا من تحقيق مكاسب والإستفادة من هذه العلاقة في خدمة الشيعة نأتي بمصائب ومشاكل تضر بالطائفة تارة ياسر حبيب وتارة باقر الفالي وتارة فلان وعلان
رابعا : لا أدري لما معادلة ياسر حبيب عادلة نعم رموز هي أعداء أهل البيت ورسوله (ص) لا خلاف ولكن هي رموز للأخرين فنحن إن تعدينا عليها سيتعدون على رموزنا أصلا ونتسبب بالتعريض لاهل البيت عليهم السلام فهم يسبون اليوم الإمام المهدي عليهم السلام ويتم فيه تشويه الشيعة بإنهم اناس ليس لديهم تراث أو ثقافة عريق في حين الشيعة لديهم علوم قوية تكفي لطرحها لكشف غموض امور كثيرة من خلال الاعمال العلمية لا الأعمال العشوائية
خامسا : كتاب الفاحشة هو بحد ذاته مخالفة لرسول الله وطعن في رسول الله نفسه لان مشكلتنا الرئيسية مع عائشة ليست هذه ولم تحدث أبدا وإنما هو تصديها لامير المؤمنين علي عليه السلام وعدائها لأهل البيت عليهم السلام وعليه هذا الطرح مرفوض علميا وعلمائيا ولا يناسب والشيعة بشكل عام لا يكذبون على أعدائهم مثل السلفية الذين لم يتركوا كذبة إلا ولفقوها على الشيعة فهل يصح تعليم الشباب هذا الأسلوب كما يفعلون هم
سادسا : نعم الغرب يتربص بالمسلمين خصوصا في نبيهم فكيف إذا ما وقع مثل هذا الكتاب الدسم في إيديهم ماذا سيقولون
تعليق