السلام عليكم
يحتفل الأتراك بالذكرى 89 لتأسيس الجمهورية التركية هذه الجمهورية التي حلت محل السلطنة العثمانية
السلطنة العثمانية كانت تحكم بإسم الخلافة للمسلمين والسلطنة لأسرة آل عثمان التترية المغولية التركية التي هاجرت من أواسط آسيا إلى الاناضول
بدأت هجرة القبائل التركية من وسط اسيا إلى الأناضول حين أنتصر السلاجقة الأتراك الصينيين الإيغوريين والذين جلبهم العباسيون على الدولة الرومانية البيزنطية في معركة ملاذكرد وأقاموا دولة من السلاجقة في الأناضول وشجعوا الأتراك إلى الهجرة وكانوان يستقدمون المقاتلين من الأتراك خصوصا التتار وهم أفضل وأكثر المقاتلين مهارة ويقطعونهم الأراضي ومنهم سليمان جد عثمان وطفرل بك أبوه وعثمان نفسه الذي أقطعه الحاكم السلجوقي قلعة إسكي شهر ثم أحتل بورصة وجعلها عاصمة تنافس أسياده في قونية ثم قضى عليهم وتداخلت القبائل التركية المهاجرة مع الشعب الروماني وتزاوجت منه في الأناضول ونتج عنه الشعب التركي الحديث والموجود اليوم في تركيا بالإضافة إلى المهاجرين المسلمين من القوقاز وأوربا والأكراد
حكمت أسرة ال عثمان تركيا حكما عائليا وراثيا وكثير من الأحيان السلطان أو الخليفة ليس له سلطة وإنما السلطة للقادة والوزراء واحيانا الحريم
أحتلت الأتراك العثمانيون بلدان كثيرة ولكن ليس لهم أي أنجاز حضاري ولا ثقافي مثل الدولة العباسية فهي دولة كانت تعتمد على الإنجاز العسكري فقط
بدا الوعي إلى تركيا بعد الثورة الفرنسية وتطور الدول الأوروبية حول الدولة العثمانية مما أدى إلى توجهات وأحزاب داخل الدولة العثمانية للتطوير ومواكبة الدول الأوروبية ولكن صبغ الخلفاء أنفسهم بالصبغة الدينية وقمعوا التطوير بإسم الدين مما أدى إلى وجود تيار معادي للدين أو فصل الدين عن السياسة
أصبحت الدولة العثمانية ضعيفة لا تستطيع الدفاع عن نفسها وفقد مكانتها وسيادتها وأحتلت الأراضي الرئيسية من الدول الأوروبية
يحتفل الأتراك بالذكرى 89 لتأسيس الجمهورية التركية هذه الجمهورية التي حلت محل السلطنة العثمانية
السلطنة العثمانية كانت تحكم بإسم الخلافة للمسلمين والسلطنة لأسرة آل عثمان التترية المغولية التركية التي هاجرت من أواسط آسيا إلى الاناضول
بدأت هجرة القبائل التركية من وسط اسيا إلى الأناضول حين أنتصر السلاجقة الأتراك الصينيين الإيغوريين والذين جلبهم العباسيون على الدولة الرومانية البيزنطية في معركة ملاذكرد وأقاموا دولة من السلاجقة في الأناضول وشجعوا الأتراك إلى الهجرة وكانوان يستقدمون المقاتلين من الأتراك خصوصا التتار وهم أفضل وأكثر المقاتلين مهارة ويقطعونهم الأراضي ومنهم سليمان جد عثمان وطفرل بك أبوه وعثمان نفسه الذي أقطعه الحاكم السلجوقي قلعة إسكي شهر ثم أحتل بورصة وجعلها عاصمة تنافس أسياده في قونية ثم قضى عليهم وتداخلت القبائل التركية المهاجرة مع الشعب الروماني وتزاوجت منه في الأناضول ونتج عنه الشعب التركي الحديث والموجود اليوم في تركيا بالإضافة إلى المهاجرين المسلمين من القوقاز وأوربا والأكراد
حكمت أسرة ال عثمان تركيا حكما عائليا وراثيا وكثير من الأحيان السلطان أو الخليفة ليس له سلطة وإنما السلطة للقادة والوزراء واحيانا الحريم
أحتلت الأتراك العثمانيون بلدان كثيرة ولكن ليس لهم أي أنجاز حضاري ولا ثقافي مثل الدولة العباسية فهي دولة كانت تعتمد على الإنجاز العسكري فقط
بدا الوعي إلى تركيا بعد الثورة الفرنسية وتطور الدول الأوروبية حول الدولة العثمانية مما أدى إلى توجهات وأحزاب داخل الدولة العثمانية للتطوير ومواكبة الدول الأوروبية ولكن صبغ الخلفاء أنفسهم بالصبغة الدينية وقمعوا التطوير بإسم الدين مما أدى إلى وجود تيار معادي للدين أو فصل الدين عن السياسة
أصبحت الدولة العثمانية ضعيفة لا تستطيع الدفاع عن نفسها وفقد مكانتها وسيادتها وأحتلت الأراضي الرئيسية من الدول الأوروبية
تعليق