تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ....لكنما عيني لأجلك باكية
تبتل منكم كربلاء بدم ....ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ولعن الله قاتليك من الاولين

والاخرين

إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية..
المؤرخ الإنكليزي؛ جيبون

يا زائرا قبر الحسين بكربلاء ،
أنقل سلام العاشق الولهاني
بلغ سلامي للحسينِ وقل له ،
قد هدم العشق جميع كياني

لنستلهم روح الثورة من ثورة الحسين ((عليه السلام )) كما سبقتنا الشعوب بثورتهالنتضامن مع هولاء ونعلن تضامننا للشعب الواحد ونؤكد حب العراق

العظيم , لماذا لانحرر وتتحرر من القيود ونخرج الى نور الحق والهداية وحب الوطن والاخلاص للشعب ونعمل ونقول ونقف للعراق ومن اجله .....

ونصرخ هيهات من الذلة

وعن ابن مسعود انه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي فجاء الحسن والحسين عليهما السلام فارتدفاه ، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً فلما عاد

عادا ، فلما انصرف اجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثم قال : (( من أحبني فليحب هذين )) وقال ايظاً صلى الله عليه وآله : (( إنَّ ابنيّ

هذين ريحانتاي من الدنيا ))

تقدّمَ الإمام الحُسين (صلوات الله وسلامه عليه) نحوَ القَومِ مُصْلِتَاً سيفَهُ آيساً من الحياةِ ، عازِماً على الشهادةِ ، ودَعا الناسَ إلى البرازِ ، فَلَمْ يَزَلْ يَقَتلُ كلَّ

مَن بَرزَ إليهِ حتّى قَتلَ جَمْعاً كَثيراً ، وهو يقولُ :-...

أَنَا ابنُ عليّ الطُّهرِ مِنْ آلِ هاشِم *** كَفـــانِي بهــذا مَفْـخَراً حين أفــخـرُ

وجَدّيْ رسولُ اللهِ أكرمُ مَن مَضَى *** ونَحنُ سِــــراجُ اللهِ في الأرضِ نُزهرُ

وفاطمةُ أمّي ابنةُ الطُــــهرِ أحـمـد *** وعَمّيَّ ـ يُدْعَى ذا الجِناحين ـ جَعفرُ.

ثم حَمَل على الميّمنة وهو يقولُ :-

المــــوتُ أولَى من ركـوبِ العــــارِ *** والعـــــارُ أولَى منْ دُخــــــولِ النَّــارِ.

ثُمّ حَمَل على المَيسرةِ وهو يَقولُ :-

أنـــا الحُـــــــــسـينُ بنُ علــــــيّ *** آلــــــــــــيــتُ أنْ لا أَنــثَـــنِــــــــــي

أَحْـــــمِــي عــــــيالاتِ أَبِــــــــــي *** أمْـضِـــــــــــي على ديـنِ النبــــيْ..

قال بعضُ من حضَرَ المعرَكَة :-

(( فواللهِ ، ما رَأيتُ مَكثُوراً ـ قَط ـ قَد قُتِلَ وِلْدُهُ وأهلُ بيتِهِ وصحبُهُ أَرْبطَ جَأشاً مِنْهُ ، ولا أمْضَى جِنانَاً ولا أَجْرأَ مَقدَماً ، ولَمْ أرَى قبلَهُ ولا بَعدَهُ مثلَهُ ، ولقَد

كانَتْ الرِّجالُ لتَشدُّ عليهِ ، فيشدُّ علَيها ، فتَنْكشفُ بَينَ يَديهِ إذا شدَّ عليها ، ولقدْ كانَ يَحمِلُ عليهم ، وقد تَكامَلُوا ثلاثين ألفاً ، فينهزمونَ بينَ يديهِ كأنَّهمْ الجَرادُ

المُنتَشِرُ ، ولَمْ يَثبتْ له أحدٌ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مركزِهِ ،وهو يَقولُ :-
«لا حولَ ولا قوَّةَ إلاّ باللهِ العليِّ العظيمِ» ، حتَى قَتلَ منهُمْ مَقتلةْ عَظيمةً ))..

قبل أن يخرج الإمام الحُسين(صلوات الله وسلامه عليه) من مكة صلى ركعتين بين الرُكن والمَقام ، وقام خطيباً بالناس فقال :-...

« الحَمدُ للهِ ، وما شاءَ الله ، ولا حَول ولا قُوَّة إلاَّ بالله ، وصلى الله على رسوله .

خُطَّ الموتُ على ولدِ آدم مَخطَّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة ، وما أولَهني إلى أسلافي اشتياق يَعقُوبَ إلى يوسف ، وخُيّر لي مصرعٌ أنا لاقيه .

كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عُسلان الفلوات بين النَّواوِيس وكَربلاء ، فيملأنّ منّي أكراشاً جُوفاً، وأجربةً سُغباً ، لا محيصَ عن يومٍ خُطَّ بالقلم .

رِضا الله رِضَانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفِّينا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته ، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس ، تقرّ بهم

عَينُه ، وينجزُ بهم وَعدَه .

ألا ومن كان فينا باذلاً مُهجتَه ، موطِنّاً على لِقاء الله نفسه ، فلْيَرحل مَعَنا ، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله تعالى »..

روى عن الامام الصادق(عليك السلام)قال:
من نادئ يا حسين في الدنيا نادئ في الاخرة يا حسين . فياتي النداء عبدي يا حسين هل تعرف صاحب هذا النداء؟ فيقول الامام الحسين(عليك السلام) نعم يا

ربي انه من البكاءيين علي , فياتي النداء حبيبي يا حسين خذه معك الى الجنة."

اللهم اجعلنا من المنادين يا حسين في الدنيا والاخرة?

رادوا ألا انطق اسمك ......فقطعوا لساني

أرادوا ألا أخط اسمك.......... فقطعوا يدي

أرادوا ألا ارى ضريحك .........فقلعوا عيني

أرادوا ألا أسير إليك ..........فقطعوا قدمي

حفرت اسمك في النحر ........فقطعوا نحري

فسأل دمي وقال لهم : كل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يااااا حسين

سيدي ابا عبد الله عليك السلام لا نقول إلى الوداع فمن سكن الوجدان لا يودع ولكن نقول عظم الله اجورنا وجعلنا من المطالبين بثأرك مع امامنا صاحب

العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من جنوده وانصاره ومقوية سلطانه والذابين والمستشهدين بين يديه آمين رب

العالمين

غداً سنملأ الأرض من بأسنا ...
لتسمع السماء صوتنا....
أن الحسين هنا...
ما مات إبن فاطمة
هو بيننا ....
نبض قلوبنا, روحنا وما حوته أنفسنا ...
غداً لن ترهبنا عبواتهم
ولا حقدهم على شعارات الحق...
غداً يومنا ... غداً نصرنا... غداً عزنا
غداً يسجل الحسين اسماءنا
إسماً إسما... دمعةً دمعة ...
غداً نواسي زينب بغربتها ...
سنصرخ بجنون عابس
لبيك يا حسين

ياعاشر سال الدمع في يومك على الخدين ..
ياعاشر نموت من جراح ابن مكسورة الضلعين ..
ياعاشر نلطم على الراس لحسين ونصفق الچفين ..
ياعاشر تحزن الروح وينكسر قلب وتبچي العين ..
ياعاشر نبقى ننحب على حسين كل العمر وبعد البين ..
ياعاشر ما نترك أبو الاكبر ولو ذبحونا مدى السنين ..
ياعاشر ولو نفنى لـ ابن الزهرا نبقى معاه مقصرين ..
ياعاشر نحيي ذكراه بارواحنا هاللي بقى ميت بلا تچفين ..
ياعاشر ما نترك حسين وننعى مقتله ظامي على النهرين ..
ياعاشر كل شايب وشاب يبچي وحتى الرضعان تهتف حسين ..

السلام عليك ي أبا عبدالله الحُسين ..

رسالة من الحسين عليه السلام
عن الامام الحسين عليه السلام انه قال(فإن نهزم فهزامون قدما .... وإن نهزم فغير مهزمينا)
يريد الامام في المقطع الثاني ان يوصل لنا رسالة مفادها
ان أصحاب المبادئ الحقة قد يخسرون المعركة الخارجية ولكنهم مع ذالك لا يعدون منهزمين في مقاييس التفكر الحضاري فالانتصار في ساحات الصراع

بين الخير والشر ’ بين الاريحية والدناءة وان كان الامر جميلا لكن الاهم منه هو الانتصار في ساحة المبادئ الحقة
لأنك قد تخسر المعركة الخارجية ولكنك لأتعد خاسرا مادمت لم تخسر المبادئ التي قاتلت لأجلها
وقد تربح المعركة خارجا لكنك من أخسر الخاسرين إن خرجت منها وقد تنازلت عما تؤمن به من قيم سامية
سلام عليك إمام الثوار يوم نهضت بثلة لا تزيد على المائة والمسلمون يومها مئات الالاف !!!!!!!!!!!!!
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين والتمسكم الدعاء وحشرنا وإياكم في ركب الحسين وأصحاب

الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين ما بقيت وبقيه اليل والنهار

اللهم صل على محمد وال محمد

تحيرت بين الحرمين ...بين عالمين بين كونين ...وساءلت نفسي :انا اين ؟! قالت :انت بين عباس والحسين !!! قلت

اني اشم نسيم الطفوف ...بل اسمع صهيل الخيول صليل السيوف....انا ارى فارسا يشق الصفوف ....خرجت روحي

مني وظلت تطوف ....بين الحرمين وحول الحرمين حيث الحتوف ...لكنها ليست وحدها بل تحفها مئات الالوف ...

وهي تنعى وتهتف : لبيك ياحسين لبيك ياحسين