المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
يا أخي كيف لا توجد تصفيات جسدية فاقرأ الرابط الذي وضعه الأخ فلسفة وماذا يقال في هذا الشأن حتى انه يقر ويعترف بنفيهم وفنيهم
وأما القول في الإختلاف في مصادر التشريع فهذا سيؤدي إلى خلاف عقائدي لأن الإخباريون ينظرون للمسألة كما تفضل الأخ أبي لؤلؤة في منحنى إستحساني للعقل وهم يرون أن العقل دوره تمييزي وليس تشريعي والإجماع لم تتناوله مع أنه لم يلتزم به جمهور المراجع .
وأما القول :
اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَة لاَ عَقْلَ رِوَايَة، فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
فماذا فهمت يا عزيزي في عقل الرعاية
فرعاية الرواية أفضل من أن ترويها من دون رعاية وتفكر
وكما قيل فإن تفكر ساعة خير من عبادة سنة
أو ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر
أو عقل الرعاية أفضل من عقل الرواية
لأن عقل الرواية لا تأخذ الرواية في حقائقها وميزتها والتفكر بها ومعرفتها عكس عقل الرعاية وكيف لا والإمام السجاد (ع) قال : إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم .
فلذلك ما فسرته لا يعني التشريع من العقل بل التمييز
تعليق