قال الشريف المرتضى في كتابه الامامة 3-256 (عن تقية علي بن ابي طالب
)"إن الرسول صلى الله عليه وآله إنما لم تجز التقية عليه لأن الشريعة لا تعرف إلا من قبله، ولا يوصل إليها إلا من جهته فمتى جازت التقية عليه لم يكن لنا إلى العلم بالشرع طريق، وليس العلم بأن الإمام منصوص عليه موقوفا على قوله - اي قول علي بن ابي طالب - ولا يعلم إلا من جهته حتى تكون تقيته في ذلك رافعة لطريق العلم فبان الفرق بين الأمرين"
ملاحظة : هذه الجملة - اي قول علي بن ابي طالب - توضيح مني لكلامه
حسب كلام المرتضى :
* الرسول
لاتجوز عليه التقية لان العلم بالشريعة فقط من قبله* ان العلم بالامامة ليس مقتصرا على قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه لذلك التقية التي تصدر منه لاتؤثر على العلم بالامامة لان هناك مصدر غيره ينقل عن النبي

بمعنى آخر : لو جاءك الخبر عن علي بن ابي طالب واخبرك بان هناك عقيدة الامامة والنص أو عن الدين بشكل عام
فهناك احتمالين :
- ان يكون هذا القول تقية
- ان لايكون تقية
فانت ستحتاج الى مصدر آخر لتتأكد من ان هذا القول لم يصدر تقية منه.
السؤال :
كيف يامر الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع علي بن ابي طالب
والعلم لو كان عن طريق علي فقط لكان محتمل للتقية وتحتاج الى طريق آخر لتتأكد منه؟؟؟
كيف يامر الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع علي بن ابي طالب
والعلم لو كان عن طريق علي فقط لكان محتمل للتقية وتحتاج الى طريق آخر لتتأكد منه؟؟؟-------------------------------
للمساعدة في الاجابة نضع لكم بعض الاحتمالات :
- ان الرسول
امرنا باتباع علي
ولكنه لم يبين لنا الطريق الاخر الذي منه نتأكد من عدم كونه تقية (نحن نجتهد للبحث عنه)- ان الرسول
امرنا باتباع علي
وبين لنا الطريق الاخر (ماهو هذا الطريق؟)- ان الرسول لم يامرنا بخصوص اتباع علي
بل باتباع كتاب الله وسنته فقط
تعليق