تويت
الى كل من يسب عائشة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني هذه المشاركة الأولى لي وقد سجلت في هذا المنتدى لأن في قلبي سؤال طالما بحثت عن إجابة منطقية لكني لم أجد بل والله اني قد أقتنعت بحجة الطرف الثاني و سؤالي هو : قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿6﴾)....
فإذا وضعنا الحقيقة التالية أمامنا :
إن الله يعلم مافي الصدور ولو غاب عنا أي فعل فالله يعلمه ويعلم فعل كل شخص في المستقبل .
سؤالي هو : في هذه الآية الكريمة هي خطاب واضح من الله سبحانه وتعالى أن زوجات النبي هن أمهات المؤمنين وبالتالي إن كنا مؤمنين فلغويا أقيمت علينا الحجة أن عائشة هي أمنا .. وقد بحثت عن العكس فوجدت أجوبة غير مقنعة بتاتا فأحدهم أجابني أن من الممكن أن تكون ام المؤمن على غير ملة الأسلام .. سؤالي حتى لو افترضتم جدلاً أنها آذت الرسول فهذا استنتاج من البشر ولكن الله سبحانه قال (وأزواجه أمهاتهم) فكلام الله أدق وأشمل من كلام البشر وحتى لو كانت هذه الآية لاتعني التزكية فأصبحنا أمام أمرين أما أن نكون مؤمنين فتنطبق علينا الآية وتصبح عائشة أمنا وكيف برجل يسب أمه فهل من أخلاق المؤمن أن يسب أمه ؟؟!!! والأمر الثاني إن نكون غير مؤمنين والعياذ بالله ....أخواني لنترك العواطف والميول جانبا ونتحقق بما يرضي الله فالمشكلة عندنا أحيانا نقول هذا سيد ونتبرك بكل ما يمت لرسول الله بصلة.. وأحيانا نسب ونشتم كما يحلو لنا ... أحبائي صراحة بعد نقاشات طويلة صرت أخشى أن ننحدر عن البحث عن الحقيقة وصرنا متعلقين بأهواء بغطاء ديني حتى صرت أبرأ الى الله أن أفعل ما لم أجد له مسوغ شرعي وها أنا اليوم أخشى أن يكون سب عائشة كما يقول المثل (حشر مع الناس عيد ) فصرت أترفع عن السب والشتم خشية أن يسألني الله لم أتبعتهم ولم تتبعني ؟!! فرب العزة هو من يحاسبني ويحاسب المراجع أيضا فهم أولا وآخرا بشر مثلنا فأما ان نصيب أو يقنعوننا ليس بالحديد والتهديد بل بالمنطق والسلام عليكم.
أخواني هذه المشاركة الأولى لي وقد سجلت في هذا المنتدى لأن في قلبي سؤال طالما بحثت عن إجابة منطقية لكني لم أجد بل والله اني قد أقتنعت بحجة الطرف الثاني و سؤالي هو : قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿6﴾)....
فإذا وضعنا الحقيقة التالية أمامنا :
إن الله يعلم مافي الصدور ولو غاب عنا أي فعل فالله يعلمه ويعلم فعل كل شخص في المستقبل .
سؤالي هو : في هذه الآية الكريمة هي خطاب واضح من الله سبحانه وتعالى أن زوجات النبي هن أمهات المؤمنين وبالتالي إن كنا مؤمنين فلغويا أقيمت علينا الحجة أن عائشة هي أمنا .. وقد بحثت عن العكس فوجدت أجوبة غير مقنعة بتاتا فأحدهم أجابني أن من الممكن أن تكون ام المؤمن على غير ملة الأسلام .. سؤالي حتى لو افترضتم جدلاً أنها آذت الرسول فهذا استنتاج من البشر ولكن الله سبحانه قال (وأزواجه أمهاتهم) فكلام الله أدق وأشمل من كلام البشر وحتى لو كانت هذه الآية لاتعني التزكية فأصبحنا أمام أمرين أما أن نكون مؤمنين فتنطبق علينا الآية وتصبح عائشة أمنا وكيف برجل يسب أمه فهل من أخلاق المؤمن أن يسب أمه ؟؟!!! والأمر الثاني إن نكون غير مؤمنين والعياذ بالله ....أخواني لنترك العواطف والميول جانبا ونتحقق بما يرضي الله فالمشكلة عندنا أحيانا نقول هذا سيد ونتبرك بكل ما يمت لرسول الله بصلة.. وأحيانا نسب ونشتم كما يحلو لنا ... أحبائي صراحة بعد نقاشات طويلة صرت أخشى أن ننحدر عن البحث عن الحقيقة وصرنا متعلقين بأهواء بغطاء ديني حتى صرت أبرأ الى الله أن أفعل ما لم أجد له مسوغ شرعي وها أنا اليوم أخشى أن يكون سب عائشة كما يقول المثل (حشر مع الناس عيد ) فصرت أترفع عن السب والشتم خشية أن يسألني الله لم أتبعتهم ولم تتبعني ؟!! فرب العزة هو من يحاسبني ويحاسب المراجع أيضا فهم أولا وآخرا بشر مثلنا فأما ان نصيب أو يقنعوننا ليس بالحديد والتهديد بل بالمنطق والسلام عليكم.
تعليق