إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياسر الحبيب و عدنان العرعور ... وجهان لعملة واحدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ابو علي انت لا قيمه لك حتى تقيم العلماء ( اعرف نفسك ) رحم الله من عرف قدر نفسه
    تهجمك واسلوبك القذر في محاربة العلماء انت والعصابه التي معك
    من العيب ظان تدافع عن ياسر الخبيث هذا الشخص معتوه ولا احد يعترف به

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مفدي علي المظفر
      (مقال منقول ويستحق القراءة)

      لم يدع ياسر الحبيب عالماً شيعياً مجاهداً إلا و نال منه و لم يدع رمزاً من الرموز الشيعية المواجهة لأمريكا إلا و طعنها بحجة واهية و اكذوبة اختلقها و اسماها دفاعاً عن المذهب ضد البكرية ...
      و المتابع لموقعه و اخباره و قناته يتجلى له هذا الامر المؤلم , و حينما يتصدى المتصدي ليرد على ياسر الحبيب يخرج له الموالين لياسر ليتهموه بأنه بكري و أنه يطعن بمذهبه و ... الخ من الاتهامات التي لا حصر لها ...
      على كل حال هناك من صدق هذا المدعو و انجرف وراء فتنته و اعتقد بما يقوله و اعتبره رمزاً للدفاع عن المذهب و المتصدي لأعداءه و لكن يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين حتى يتم نوره و لا يبقى مستضعف في الدين و يقول بأنني خُدعت بياسر او غيره ؟؟!!!!!!!
      اليوم تتجلى لنا حقيقة هذا المشبوه واضحة للعيان .. حقيقة العمالة للغرب و الصهاينة فحينما نصل الى الحد الفاصل بين الحق و الباطل , و بين الاسود و الابيض , يتجلى لنا هذا المنافق على حقيقته ليتخذ صف احفاد يزيد و ابن مرجانة و هرتزل و مناحيم و ... الخ من أمويي و يهود العالم الذين اصطفوا اليوم ضد أتباع مذهب أهل البيت "ع" ..
      حيث برز وجه هذا العميل على حقيقته حينما وصل الامر إلى أن تكون هناك جبهة يصطف فيها شيعة اهل البيت "ع" في طرف و الصهاينة و الامويون و اتباع ابن تيمية في طرف الآخر .. فيأتي ياسر ليتخذ الطرف الآخر !!! ..
      و أعني به طرف الصهاينة و الامويين و اتباع ابن تيمية ...
      فنرى هذا الذي يدعي بأنه شيعي و مستميت في الدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" حينما تصل المسألة الى المساس بعلاقته مع ولي نعمته في الغرب يأتي و يصرح عن موقفه الموالي لأسياده !.
      ففي القضية السورية نراه المطالب بإسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد كون إن أمريكا و الغرب أولياء نعمته هم اصحاب هذا المطلب و عليه نراه يتغير فجأة و يتناسى صراخه بالدفاع عن المذهب و ينحاز الى نباح عدنان العرعور و اصحابه من بني أمية و يدعي بأنها مطالب الشعب السوري !!! ...
      فأين إدعائه بالدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" و هو يقف و يصطف بجانب أشر أعداء هذا المذهب ممن لا يتورعون عن التصريح بعدائهم ذاك في وسائل الاعلام ؟؟!!!...
      و ليت شعري أن يكون موقفه المصطف مع اعداء مذهب اهل البيت "ع" مقتصر على سوريا فقط , بل تعدى ذلك الى البحرين حيث نرى موقفه الذليل و العميل للغرب و الامويين أيضاً هناك و لكن بصورة أخرى , حيث نلاحظ من خلال قراءة ما بين سطور تصريحاته هناك محاولة لإحباط عزيمة الثوار حيث يقول : (أن للمكلف الخيار الشرعي بالقعود مع القاعدين والعمل بالتقية من آل خليفة حقنـًا للدماء لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، فليس القعود حرامًا شرعًا كما تقول بعض القيادات السياسية الضاحكة على الناس ) ...
      ثم يعود ياسر الحبيب و يستهزئ بالشعب البحريني البطل و يقول : ( أن هذا اللاعب المعارض الأبرز في البحرين الذي نتسائل هل أن له عقل أصلاً أم لا ) ....
      و بعدها يعود ياسر ليطرح فكرته التي لقنها إياه أسياده في لندن و واشنطون و تل أبيب و التي تتضمن لجوء ثوار البحرين الابطال الصامدين الى حضن اللوبي الصهيوني العالمي من خلال لجؤهم الى أمريكا حيث قال : (على هذا اللاعب النائم أن يعلم أن هنالك ملعب دولي، فأمريكا تريد إعادة تشكيل المنطقة بمساعدة البلاد الغربية والعواصم الكبرى، وهذا الملعب الدولي دخل فيه كل اللاعبين بمن فيهم صاحب اليمن الجنوبي وبعض العشائر والقبائل العربية داخل ما يسمى السعودية التي تفاوض الآن للحصول على مناطق تحكمها بعد سقوط آل سعود، حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة، فلذا نقول أن على اللاعب الشيعي أن يوحد كلمته على مطالب واضحة هي دولة شيعية مستقلة في الخليج ليهز مراكز القوى في العالم فهو يمثل ثقل جماهيري وشعبي حيث أنه يمثل الأكثرية في الساحل الشرقي وهذا ليس بالشيئ القليل، وبهذا المطلب ستأتيه القوى الدولية للتفاوض معه لإدراكها أن مصالحها معه وليس من مصلحتها استعدائه) .
      و بالتركيز على عباراته و لا سيما عبارة : (حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة ) و يعني بهم الامريكان يريد ياسر الحبيب من خلالها أن يدنس طهارة الثورة البحرينية من خلال حث ثوارها الى اللجوء نحو قمه هرم الاجرام العالمي أمريكا .
      حتى ينتهي لأمر بالقضاء على شيعة البحرين نهائياً من خلال القضاء على دينهم و بذلك تحرز أمريكا و حلفاءها في الخليج النصر النهائي ...
      فوالله مواقف ياسر الحبيب تلك حارقةٌ للقلب و لا سيّما حينما نرى انصاراً لشخصٍ يدعي التشيع و يقف تلك المواقف البائسة من المذهب ..
      لذلك نقول لياسر الحبيب من الافضل لك أن تنزع عمامتك و إلا سوف تُنزع منك رغماً عن أنفك إن لم تتب ... فهذه مواقف كفر و اذهب و ألبس مثل الأمويين و أصبح واحداً منهم ..
      تقف مع الصهاينة و الامويين و تجعل من أمريكا و عملائها من اتباع إبن تيمية في سوريا قامات شامخة و تدعي بأن لهم الأحقية في إسقاط الحكومة السورية ؟؟؟ و إن على الثوار البحرينيين اللجوء الى حضن الشيطان الاكبر أمريكا ؟؟؟!! ... فوالله ما كلامك الذي نطقت به سوى الكفر بعينه ...
      و نناشد الشيعة اليوم أن تلقن هذا المدعو ياسر الحبيب درساً على تلك الاساءة و ذلك الموقف الشاذ المخزي ...

      و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

      .

      الشيخ يدعو لتصحيح مسار الثورة في البحرين والساحل الشرقي للخليج
      القسم : أخبار || التاريخ : 2012 / 03 / 19 || القرّاء : 1467

      ارتأى سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله» العدول عن ورقته البحثية التي عزم على طرحها في برنامج البث المباشر مع سماحته بقناة فدك الفضائية في مساء الجمعة 28 ربيع الأول 1433 هجرية، والذي أتى بالتقويم الميلادي بعد ثلاثة أيام من حلول الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب البحراني المظلوم ضد حكومة أبناء البغايا من آل خليفة، والتي تضمنت فعاليات جديدة تخللتها مواجهات مع جلاوزة النظام الخليفي الجائر.
      وتقدم سماحة الشيخ الحبيب، مع بالغ الأسى، بأحر تعازيه الخالصة لأهالي كل من حسين البقالي من البحرين، ومنير الميداني وزهير السعيد من القطيف، الثلاثة الذين كان نبأ سقوطهم في هذا اليوم سببا رئيسيا في عدوله عن تقديم ورقته البحثية في اللحظات الأخيرة، سائلا المولى عز وجل أن يحتسبهم في عداد الشهداء وأن يحشرهم مع محمد وآل محمد عليهم السلام، قبل أن يوجّه سماحته خطابا مفتوحًا للأمة الشيعية في الخليج لتصحيح مسار الثورة في البحرين والساحل الشرقي من الجزيرة العربية، منبهًا أن كلامه هذا وإن كان يحمل في بعض طياته صبغة سياسية إلا أن منطلقاته في إثارة هذا الكلام ليست منطلقات سياسية على ما هو المعهود من سائر من يتحدثون في هذا الشأن بل أنه كلام يتداخل مع العقيدة في طياته وجوانبه، وأساسه منطلقات عقائدية بحتة، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن فرص نجاح الثورة البحرانية ضعيفة جدًا على هذا المسار الحالي الذي لم ولن ينجح في إسقاط النظام، راجيًا سماحته من الأخوة المؤمنين في البحرين والساحل الشرقي للخليج أن يأخذوا بمجموعة الملاحظات التي سيطرحها لتصحيح مسار الثورة القائمة حاليًا بحيث تنجح أولاً وتكون مرضية عند الله ورسوله والأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم ثانيًا.
      جديرٌ بالذكر أن الشيخ قد قال بكل وضوح في كلمة مسجلة قبل حوالي سنة من هذا الخطاب أن ثورة البحرين لن تنجح، بخلاف بعض المعممين الذين كانوا يظهرون في دوّار اللؤلؤة وسط المعنويات العالية في أوج الثورة البحرانية وفقدان حكومة آل خليفة السيطرة على معظم أجزاء البحرين، بما فيها الحي التجاري، وكانوا يستغلون زخم سقوط نظامين للتو هما نظامي تونس ومصر واشتعال الثورات في كافة الدول العربية الأخرى ليعلنون بكل صراحة سقوط نظام آل خليفة ضاحكين بخطاباتهم هذه على هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره، ففي غمرة تلك الأجواء والاستشعار بمقاربة النصر دعا سماحته في كلمة مسجلة لبرنامج جلسات الحوار، بثتها قناة فدك الفضائية في بداية دخول ما يسمى بقوات درع الجزيرة إلى البحرين، دعا الشيخ الأخوة والأخوات من البحارنة المؤمنين والمؤمنات إلى توفير أنفسهم ودماؤهم وأعراضهم وأموالهم وسائر تضحياتهم التي تذهب سدى لإسقاط نظام آل خليفة في هذا المسار، مبيّنا فيها قرائته المستقبلية للأوضاع التي ستؤول إليها أحداث الثورة، كما قال سماحته أن للمكلف الخيار الشرعي بالقعود مع القاعدين والعمل بالتقية من آل خليفة حقنـًا للدماء لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، فليس القعود حرامًا شرعًا كما تقول بعض القيادات السياسية الضاحكة على الناس.
      وأضاف سماحته، مخاطبًا المؤمنين في البحرين، أنه لو أردتم بالفعل أن يسقط هذا النظام وأردتم إقامة حكم جديد تستشعرون فيه العزة والكرامة وتستردون به حقوقكم فعليكم بتصحيح مسار ثورتكم على النحو الذي قررناه منذ ما يقارب سنة، وهو تعميم هذه الثورة لتشمل الشعب الشيعي في الخليج والمناداة بحق تقرير المصير لهذا الشعب الواحد المظلوم الذي قد صودرت وأزيحت حقوقه عنه وقطّعت أوصاله بعدما تم تخطيط المنطقة، ففصل بين أهل البحرين الصغرى وأهل البحرين الكبرى، فمثل هذا الطرح يدق أجراس العالم ويعيد ترتيب الكثير من المعادلات السياسية القائمة في المنطقة، فتتصاعد فرص النجاح لأن القضية ستتحول إلى قضية مظلومية شعب وأمة ويمكن حين ذلك التفاوض مع القوى الكبرى على قاعدة خذ وأعطي، وتقديريًا إذا تم تعديل المسار إلى هذا المسار فأن الأمر قد لا يستغرق عشرين عامًا لترفع بعدها راية البحرين الكبرى على الخليج كله من البصرة شمالا إلى أطراف عُمان جنوبًا.
      وشدّد سماحته على أن المسار الحالي للثورة فاشل سياسيًا من الناحية التخطيطية، إذ يقصر الأمر على جزيرة البحرين وكأنها مقتطعة عن المحيط الأقليمي، ومن السذاجة الاعتقاد أن البحرين محكومة ممن هم في داخل البحرين، أي من آل خليفة، لأن جزيرة البحرين الحالية هي نقطة ترتكز عليها قوى إقليمية إحداها قوة آل سعود، فآل سعود يحكمون قطاعًا كبيرًا من حكم البحرين السياسي، إذ إن الحكم خاضع في جزءٍ كبيرٍ منه لحكومة آل سعود، ثم أن هذا النظام كذلك خاضع في جزءٍ كبيرٍ منه إلى لندن وخاضع في جزءٍ كبيرٍ منه لواشنطون، فالبحرين جزيرة صغيرة من الغباء الاعتقاد بأنه يمكن تفكيكها في العلاقات السياسية والحكمية والعضوية عن سائر الأنظمة في المنطقة ومن ثم الراعي الإقليمي لهذه الأنظمة في المنطقة، فمن غير المعقول أن تتصور أنك تتمكن أن تقتطع البحرين وتـُنجِح فيها ثورة وترى دول الخليج تقف مكتوفة اليدين ومعها الراعي الإقليمي واقفًا يتفرج مكتوف اليدين، فهذا كمن يفكر أن يذهب إلى بيت من البيوت ويقتطع منه الحديقة الخلفية فقط، فإن انتصر على حارس الحديقة الخلفية فإن من في البيت رجالٌ أشاوس سيخرجون من بيتهم هذا وسيأتون ويطردونه إلى خارج هذه الحديقة الخلفية لأنها حديقتهم الخلفية، أمّا إذا فكّر بأن يأخذ الحديقة الخلفية والبيت والبيوت المجاورة فهنا هدفه صحيح ويمكن أن ينجح، فهناك ميزان سياسي دقيق يسمح ببقاء عائلة آل خليفة حاكمةً في البحرين ولابد أن يقع بهذا الميزان اختلال حتى نرفع يد هذه العائلة عن البحرين وذلك بأن ترفع القوة الرئيسية التي تتحكم في هذه المنطقة يدها عن هذا التغيير، فتقبل بدخول لاعب جديد في المعادلة السياسية القائمة حاليًا.
      وأوضح سماحته أن المشكلة تكمن في أن هذا اللاعب ليس موجودًا وهو اللاعب الشيعي الرافضي الذي ينطلق بثقة عالية في النفس ويطرح مشروعًا طائفيًا مذهبيًا يقول: ”أنا أريد حقوق طائفتي المظلومة في الخليج، فمن حقي أن أعيش كريمًا وعزيزًا وأن أكون سيّد نفسي“، لا اللاعب الشيعي المسيّس الذي هو موجود لكنه لا يفقه السياسة جيدًا من جهة ولا يعرف من أين تؤكل الكتف ولا يدري كيف يخطط فيكون خاضعًا لهذا الميزان الإقليمي ويحسب نفسه يحسن صنعًا، ولم ينتبه إلى أنه لابد أن يُحدِث اختلالاً في هذا الميزان الإقليمي، فتجد أن السقف الأعلى المطروح لدى هذا اللاعب الشيعي المسيّس الأبرز هو الملكية الدستورية، وهذه حماقة لأنه لا يمكن أن تنجح بمثل هذا الطرح الذي لن تحصل من وراءه لا على ملكية دستورية ولا على غيرها؛ ومن جهة أخرى فأن هذا اللاعب يظن بسبب تأصل الإنهزامية في ذاته أنه لو خطا خطوة اختلالية يتبنى فيها نظريتنا التي نطرحها فأن في ذلك دماره ودمار شعبه، والحال خلاف ذلك فأن التضحيات التي سنصرفها فيما لو اجتمعنا على خطة البحرين الكبرى ستكون أقل من التضحيات التي نصرفها الآن على خطة البحرين الصغرى، لأن التاريخ يثبت ذلك بل التشرع يثبت ذلك.
      واستعرض سماحته نماذج معاصرة من ميادين أخرى مشابهة للوضع الحالي في الخليج، والتي يكون فيها اللاعب الطائفي أو الديني أو اللاعب العرقي موجودًا، كلاعب جبهة البوليساريو، ولاعب جنوب السودان الذي حقق هدفه وحصل على دولة مستقلة، ولاعب كوسوفو الذي حصل على دولة مستقلة اقتطعت من الصرب، وقبله لاعب البوسنة والهرسك، ولاعب إقليم التبت في الصين، ولاعب الحراك الجنوبي في اليمن، ولاعب أسكتلندا الذي يطالب بدولة مستقلة، منوّهًا سماحته أنه في كل نقطة من العالم تشهد صراعًا مثيلاً للذي يشهده الخليج وجزيرة البحرين على وجه الخصوص تجد أن هذا اللاعب الذي ينادي بحقوق طائفته موجودًا وصريحًا ويتحدث بكل صراحة وثقة عالية في النفس دون أن يعير اعتبارًا لما يقوله عنه الآخرين، إلا في الخليج فأن هذا اللاعب مفقود.
      وتأسّف سماحته على قلة من يفهمون هذه الإطروحة في الوسط البحراني، كما تأسف أيضًا على كون صوت من يكون فاهمًا لهذه الإطروحات صوتـًا مخنوقـًا في الوسط السياسي البحراني كذلك، فلا يسمح له بالانطلاق وبأن يعلو صوته وأن يلتف الناس حوله، كصوت الأستاذ كريم المحروس وغيره ممن يدرك أن جوهر المشكلة يكمن في أن طائفة هي الأقلية تحكم الأكثرية، وأنه قد قطِعت أوصال شعب واحد ذا الدين الواحد والثقافة الواحدة والتاريخ الواحد والأنساب الواحدة وجُعِل جزءٌ منه تحت حكم آل خليفة وجزءٌ منه تحت حكم آل سعود وجزءٌ منه تحت حكم آل ثاني وجزءٌ منه تحت حكم آل الصباح، وفي المقابل كثرة المتفاعلين مع من يتنكر للمشكلة الطائفية والذي يطرح مشروع أننا شعب واحد ولا مشكلة طائفية بيننا ولا نريد حتى إزاحة آل خليفة بل نريد ملكية دستورية على غرار ديموقراطية ويستمنستر، ويستغبي بمطلبه هذا شعب بأكمله إذ يطالب أن يكون حال آل خليفة كحال الملكة اليزابيث وعائلة وندزور التي تعتبر مجرد رمز لبريطانيا حيث تكتفي بمصافحة السيّاح والحضور في مسابقات الخيول!.
      وأردف سماحته أن هذا اللاعب المعارض الأبرز في البحرين الذي نتسائل هل أن له عقل أصلاً أم لا، يعتقد أنه من الحضارة إدارة الظهر للمشكلة الطائفية والمكابرة عليها بينما هذه السياسة ليست من الحضارة في شيئ، داعيًا سماحته هذا النموذج من البشر أن يأتي إلى بريطانيا لكي يتعلم التعامل مع المشكلة الطائفية من إيرلندا الشمالية التي عزلت شوارع ومناطق عن شوارع ومناطق أخرى بحواجز تفصل الأكثرية البروتستانت عن الأقلية الكاثوليك، فلا القيادات الإيرلندية ولا الحكومة البريطانية ولا الإعلام البريطاني يتنكر أو يكابر على أن في إيرلندا الشمالية هناك مشكلة طائفية فيستغفل ويستجهل الناس ويقول: ”نحن شعب واحد“، مؤكدًا سماحته أنه بعدم الوقوف على أصل المشكلة فأنك لن تصل إلى نتيجة في أمّة الشعارات والعناوين والإدعاءات الفارغة.
      واستطرد الشيخ الحبيب – حفظه الله – أننا لا نرفض التعايش بل نرحب به حتى لو كان في إطار دولة مدنية كحكم استثنائي، لكن المشكلة أن هناك شعبًا شيعيًا مسحوقـًا في الخليج لابد أن يسمح له بأن ينطلق ويأخذ حقوقه ويستعيد كرامته، مؤكدًا أن هذه الدعوى يفهمها كل العقلاء في العالم ويتعاطف معها كل الشرفاء في العالم، فلماذا يراد تصويرها على أنها جريمة؟ لماذا يراد تصوير طارح اقتراح المطالبة بالبحرين الكبرى والمطالبة بحق استفتاء لتقرير المصير مجرى من قبل الأمم المتحدة، تكون فيه النتيجة للأكثرية كما هو المعمول في الشرائع الدولية، لماذا يراد تصويره على أنه مجرم؟! ، وخاطبَ سماحته الشعب البحراني بالقول: ”جرّبتم كثيرًا مغازلة الطوائف الأخرى فما وصلتم إلى نتيجة، فمن كان معكم بالأمس تسمونه سابقـًا مؤمن آل فرعون – كما كان يسميه عيسى قاسم وغيره – وهو رئيس التجمع البكري عبد اللطيف المحمود انقلب عليكم وصار نعثل بني أميّة!، فلماذا تمشون بهذا المسار؟“
      وأضاف سماحته أنه مهما تغازل الطرف الآخر وتحاول أن تستميله بأن ترفع شعار «إخوان سنـّة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه» فإنه لمّا يجد الجد وتحين الساعة كلٌ يتحزب إلى طائفته لأنه يرى أن امتيازات معيّنة موجودة بيده سيفقدها، وهذا شيئ فطري عند البشر لأن ليس كل الناس يعملون بالمبادئ فحين تأتي المصلحة فأن عادة الإنسان أنه يسحق مبادئه، فلا فائدة من هذه المغازلات التي لا توصل إلى شيئ.
      وإذا أردنا أن نصل إلى شيئ فعلينا أن نجعل ثورتنا شرعية، ومعنى ذلك أن تكون دينية رافضية عقدية بالأساس، فإن أردنا أن نبايع أحد نقول له ”نبايعك على الطلب بثارات آل محمد عليهم السلام، وفي سبيل هذا الطلب فإن إحدى الوسائل هي أن نسمح لك بأن تقيم حكومة“ فلا يكون الهدف هو الوصول إلى الحكم بل يكون الحكم وسيلة للطلب بثارات آل محمد عليهم السلام وإعادة تصحيح وضع الأمة. وكتطبيق افتراضي نقول هل أن هذا لو وصل إلى الحكم سيقيم في يوم التاسع من ربيع الأول مهرجانا وطنيا ينادي فيه الأمة إلى أن تبرأ من الطاغية الثاني؟ فإذا كان الجواب لا، بل أن هذا الفرد يقوم بالصلاة بزيه الديني وراء الناصبي السعيدي النجس مثلاً فإذن هذه الثورة مع هذا الفرد ليست شرعية لأن الثورة الشرعية هي التي تطلب بثارات آل محمد.
      وكشف سماحته أنه في أوائل أيام الثورة البحرانية تلقى مكتبه اتصالاً من دوار اللؤلؤة يفيد أن مجموعة من المؤمنين كانت ترفع شعار "لبيك يا حسين" فأتتها مجموعة لإسكاتها بالقول "لا ترفعون شعارات طائفية" وهذه المجموعة الأخيرة مرسلة من قبل قيادات يفترض أنها شيعية، فكيف يريد من يمنع شعار "لبيك يا حسين" أن يحصل على بركة في ثورته؟ بل كيف ينتظر من يضرب رافعي شعار "لبيك يا حسين" لإرضاء ثلاثة أو أربعة أشخاص من الطائفة الأخرى كانوا حاضرين في دوار اللؤلؤة حتى لا تؤخذ عنه فكرة أنه طائفي.. كيف ينتظر أن يحصل على بركة الإمام الحسين عليه السلام في ثورته هذه؟ والأصل في هذه الدنيا أنها للكافر لا للمؤمن، وهذا المؤمن لا ينال الدنيا والآخرة إلا إذا التزم بمبادئه على طول الخط، وماذا جنى هؤلاء الذين منعوا الهتاف باسم سيد الشهداء في دوار اللؤلؤة؟ ، فها هي النتيجة بعد منع الهتاف باسم سيد الشهداء.. أيضا قالوا عنكم ثورتكم طائفية ومرتبطة بإيران كما قال القرضاوي وغيره ممن كانوا محسوبين من المعتدلين في أؤلئك القوم.

      وقال سماحته أن المطلوب الأول هو إعادة شعب البحرين الكبرى إلى أصوله الرافضية القديمة، كالذين سكوا شهادة "أشهد أن عليًا ولي الله" على عملة الدولة العيونية التي سبقت الدولة الصفوية في هذا العمل، وعلى الجهلة من أمثال محمد حسين فضل الله الذين يقولون أن شهادة "أشهد أن عليًا ولي الله" هي بدعة جاء بها الصفويون أن يأتوا إلى المتحف البريطاني ليشاهدوا المسكوكات النقدية لدولة البحارنة في ذلك الزمن، وهم من العرب الذين ينتسبون لقبيلة عبد القيس. مؤكدًا في الوقت نفسه أنه قبل أن تتسرب لشيعة البحرين أمراض التقية المغلوطة، والانبطاح والانهزام أمام الغير، والذوبان في الطوائف الأخرى، والجبن والخنوع والاستسلام والتبرع بالحقوق إلى الآخرين، وعدم الثقة بالنفس، فأن هذا الشعب في السابق كان مختلفـًا تماما إذ كان أفراده رافضة ذوي جلادة وصبر وتحمل وشجاعة فائقة النظير، وكانوا يجهرون بالبراءة من أعداء آل محمد «عليهم السلام» ولا يخافون في الله لومة لائم، وقد اعترف المؤرخون البكريون بهذه الحقيقة كياقوت الحموي – صاحب معجم البلدان – الذي كان يعيش قبل سبع قرون.
      والمطلوب الثاني هو معرفة كيفية تحقيق الهدف سياسيًا، وذلك بأن يدخل اللاعب الشيعي في الملعب، لا أن يبقى خارج الملعب وهو ليس حتى على دكة الاحتياط بل وظيفته هي على خط التماس يجلب الكرة إلى اللاعبين إذا خرجت خارج الملعب! ، أما اللاعبين في داخل الملعب فهم اللاعب البكري واللاعب الاشتراكي واللاعب الليبرالي ومن أشبه من الاتجاهات المختلفة، وحينما ينظر إلى اللاعب الشيعي يرونه قد أذاب نفسه مع الغير ويقول أنا وطني وإخوان سنـّة وشيعة وهذا اللعب ما نبيعه، فيقال له إذن إبقى خارج الملعب فهذا البكري يمثلك حسب إدعائك.
      وعلى هذا اللاعب النائم أن يعلم أن هنالك ملعب دولي، فأمريكا تريد إعادة تشكيل المنطقة بمساعدة البلاد الغربية والعواصم الكبرى، وهذا الملعب الدولي دخل فيه كل اللاعبين بمن فيهم صاحب اليمن الجنوبي وبعض العشائر والقبائل العربية داخل ما يسمى السعودية التي تفاوض الآن للحصول على مناطق تحكمها بعد سقوط آل سعود، وأضاف سماحته حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة، فلذا نقول أن على اللاعب الشيعي أن يوحد كلمته على مطالب واضحة هي دولة شيعية مستقلة في الخليج ليهز مراكز القوى في العالم فهو يمثل ثقل جماهيري وشعبي حيث أنه يمثل الأكثرية في الساحل الشرقي وهذا ليس بالشيئ القليل، وبهذا المطلب ستأتيه القوى الدولية للتفاوض معه لإدراكها أن مصالحها معه وليس من مصلحتها استعدائه، بخلاف لو ربط نفسه بإيران عبر قيادات سياسية غبية ترتبط بنحوٍ أو بآخر بالنظام الإيراني الذي لا تنفتح عليه الأنظمة الغربية.

      واستطرد سماحته، قبل أن يقدّم المطلوب الثالث، أن المشكلة تكمن في أنه لو طرح أحد الشيعة هذا الطرح فأنه يجابه من الشيعة أنفسهم، ممن تقودهم الحالة الغنمية بكل غباء فيعتقدون أنهم لو قاموا بهذا الطرح فأن العالم لا يقف معهم، بينما العالم يفهم واقعًا القضية الطائفية التي مهما تحاول أن تنكرها فأن البكريين والدول الإعرابية سيقولون عنك أنك صاحب مشروع طائفي في كل الأحوال، وكذلك فالعالم يفهم القضية القومية كما فهم مشروع هوية الكرد في شمال العراق أيام الانتفاضة الشعبانية في سنة 1991 والذين جعلوا الدول الغربية تجبر صدام أن يعطيهم حكم ذاتي في كردستان فوفروا على أنفسهم الكثير من الدماء لأنهم كان عندهم قيادات تفهم كيف تحقق الهدف السياسي وتتكلم بصراحة دون أن تنجرف تحت الشعارات الوحدوية والاتهامات الانفصالية. مبينًا سماحته أن المطلوب الثالث هو أن تفهم الأمة أن من يتسمّون بمسمى العلماء ويتدخلون في القضايا السياسية البحرانية ويوجّهون الناس لمخالفة هذا الطرح هم بالعادة معمّمون منحرفون، فإما هم بتريون، وإما هم من جماعة الفلسفة والعرفان والخرفان، وإما هم من المتردية والنطيحة، بينما تفهم هذا الطرح المرجعيات الكبرى الشريفة ولكن لا يمكن لها أن تصرّح به بسبب توازنات وتعقيدات كثيرة تمنعها من أن تبدي تأييدها الصريح لهذا التوجّه.
      فينبغي أن يجاب على من يقول أن هذا الطرح مخالف لتوجيهات "العلماء" بأن يقال له: من قال لك أن بقاء الحدود الإقليمية كما هي لكل دولة هو تشخيص سليم؟ من قال لك أن هؤلاء "العلماء" لا يخطئون ويزجوننا في هاوية لأنهم لا يفقهون الوضع السياسي جيدا؟
      فمهما بلغ اعتقادك بواحد من هؤلاء المعممين الذي خدعت بأنه من كبار العلماء وأن توجيهاته لابد أن تكون كقرآن نازل، فافرض أن تشخيصه خاطئ واسمع الطرح الآخر ثم قيّم بين الطرحين والمشروعين فما تجده أقرب لعقلك فامضي فيه بلا تردد، وأعلم أنه على سبيل المثال كانت للمرحوم السيّد عبد الحسين شرف الدين – صاحب المراجعات – ، مع كل خدماته وعلمه ووعيه وثقافته العالية، كانت له أخطاء كثيرة إحداها أنه طرح مشروعًا سياسيًا لو كان قد نجح لرجعنا قرونـًا إلى الوراء، فعندما قاربت حقبة الاستعمار البريطاني والفرنسي على الدول العربية من الانتهاء أجري استفتاء لشعب لبنان كُلّفت باجراءه جامعة أمريكية مفاده ”هل أنكم يا شعب لبنان تريدون البقاء متحدين مع سوريا أم تريدون الاستقال؟“ فأجاب السيد عبد الحسين شرف الدين، زعيم الشيعة آنذاك في جنوب لبنان، بالرفض هادفًا ألا يحصل النصارى على دولة مستقلة، متغزلاً بملك سوريا الملك فيصل حتى حينما كان أميرًا بخطب ورسائل عديدة لادخال لبنان تحت حكومته، مجابهًا بذلك لجنة الاستفتاء الأمريكية.
      وقد أثبت الزمن خطأ موقف السيد عبد الحسين شرف الدين «رحمه الله» لأن لبنان كان المتنفس الوحيد للتشيّع منذ ذلك العهد إلى ما قبل عشرين عاما أو أقل، حيث كانت كتب الشيعة العربية والنتاج الثقافي والتراثي والديني للشيعة تطبع في لبنان ولا يتمكن من طباعتها في الدول العربية الأخرى، بينما أثبت الزمن صحة موقف محمد علي جناح الذي أقام دولة للطائفة الإسلامية في باكستان الشرقية والغربية بالانفصال عن الهند بتحقيقه نتائج جيدة لطائفته.
      وفي ختام الجلسة دعا سماحة الشيخ الحبيب المؤمنين الذين ينوون السير بمسار تحقيق دولة البحرين الكبرى العقائدية الرافضية التي هدفها الأول هو الانتصار لآل محمد من أعدائهم وقتلتهم، دعاهم سماحته إلى التحلي بالروح "الحمزوية – الجعفرية" والقتال إلى آخر نفس وألّا يتراجعون من السنوات الأولى إذ شاهدوا استنزافًا، ليحسموا الموقف في النهاية ولو بإتلاف النفس فهذا هو المشروع الذي يستحق إتلاف النفس عليه.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فخ المنسية
        ان الذي يتكلم عن علمائنا ويريد ان يشوه مكانتهم بين الناس هو تلميذ اسرائيل والدليل ان اسرائيل لو تريد ان ترسل احد شياطينها الى الحوزة فلم يكون اقل وقاحة من ياسر الخبيث.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        تحذير الإمام العسكري عليه السلام من العمائم المنحرفة والمنافقة!

        قال العسكري (ع) : فمن قلّد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء ، فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم .. فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة ، فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمّل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرّفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم . ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا ، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجّهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصّابنا ، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براءٌ منها ، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ، فضلّوا وأضلّوا ، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - عليه اللعنة - على الحسين بن علي (ع) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال .وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ، يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا ، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام ، أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه ، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر ، ولكنه يقيّض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفّقه الله للقبول منه ، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة .ثم قال : قال رسول الله (ص) : شرار علماء أمتنا المضلّون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمّون أضدادنا بأسمائنا ، الملقّبون أندادنا بألقالبنا ، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقرّبين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون .. ثم قال : قيل لأمير المؤمنين (ع) : مَن خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟.. قال : العلماء إذا صلحوا ، قيل : ومَن شرّ خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمّين بأسمائكم ، وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟.. قال : العلماء إذا فسدوا ، هم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزّ وجلّ : { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا } .
        المصدر: تفسير الإمام العسكري، الاحتجاج، ص89.

        ونسألكم الدعاء.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ركن الحطيم
          قاتل الله الحسد الشيخ المجاهد ابو حيدر اكبر شخصية اسلامية في الوقت الحاضر واكثرهم تأثيراً
          في العامة والخاصة ترك الانبطاح والتقية وشهر قلمه ولسانه وسيفه دفاعاً عن اهل البيت حتى عانا من
          ذلك اشد العناء من السجن والتضييق ومحاولات القتل وكل ذلك لم يردع هذا الشيخ الذي قل نظيره عن
          الصدع بالحق وفضح النواصب ومن والاهم من علماء الانحراف ونظام الانحراف مجدداً دعوة السادة
          الشيرازية الذين دفعوا فيها دماءهم على يد النظام الجائر
          اما موقفه من الثورة البحرينية فهو موقف مشرف لو كان يملك دولة وجيشا وافكاره في هذا الشأن واقعية
          فالغرب هو الجهة الاكثر تأثيرا في المنطقة والعالم اما سوريا فما علاقتها بالشيعة فلا شعبها شيعي ولا نظامها
          شيعي ولا رئيسها شيعي مهما اتفقنا او اختلفنا معه
          هل تعلم ان العرعور ترك الانبطاح مثل شيخك اللندني


          لكنه طلع كذّاب
          لأن المشكلة لا يمكن تداويها الا بما كان يتداوى به الثاني

          تعليق


          • #20
            ياسر الحبيب مفضوح وله كلام مخزي بحق علماء المذهب

            تعليق


            • #21
              حوار مفتوح مع مُجدد الفكر التطبيري
              http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=182106

              كاظم فنجان الحمامي

              كانت صدمة كبيرة لنا جميعا عندما سمعنا بتطاول الشاب الكويتي (ياسر الحبيب) على الرموز الإسلامية الشامخة, ثم انهالت علينا الصدمات عندما تبرعت شبكة (اليوتيوب) بنشر الأشرطة والأفلام التحريضية, التي يسيء فيها (ياسر) للإسلام والمسلمين, وتعكس سعيه الدؤوب لإذكاء نيران الخلافات الطائفية بين المذاهب الإسلامية, وخططه المعلنة لبث الفرقة, وزرع الفتنة بين صفوفهم, والانكى من ذلك كله إنه تعمد الإساءة إلى علماء السنة والشيعة, وخص بالذكر السيد محمد حسين فضل الله, والشيخ الدكتور أحمد الوائلي, وظهر في أحاديثه كلها متهكما على العلماء, ساخرا منهم, مستخفا بآرائهم, مدعيا تفوقه عليهم, ناعتا إياهم بنعوت لم تخطر على بال أعدى أعدائهم, وربما لم ينتبه الناس حتى الآن إلى محاولات (ياسر الحبيب), ومساعيه الحثيثة لإحياء الفكر التطبيري, ولا يعلمون برغباته المحمومة لنسف كل الفتاوى الشيعية التي حرمت التطبير, حتى إنها عدته من البدع والممارسات الدخيلة المنبوذة, وربما لا يعلمون إن ياسرا هذا وجه مدافعه للنيل من المذاهب الإسلامية كلها من دون استثناء, تارة يتهجم على أعلام السنة, وتارة يتهجم على أعلام الشيعة, ثم تفرد وحده بالهجوم على خطباء المنبر الحسيني, حتى وصل به الصلف إلى التطاول على الشيخ الدكتور أحمد الوائلي بسبب موقفه المعارض للفكر التطبيري, فأساء إليه (ياسر) بألفاظ مخدشة وعبارات جارحة, ثم تعمد الإساءة للشيخ جعفر الإبراهيمي, واستخف بالسيد كمال الحيدري, وتطاول بالسب والشتم على السيد محمد حسين فضل الله, ولم يترك أحدا من علماء السنة أو الشيعة إلا وتعرض إليه بالسب والشتم, وركب موجة الفكر التطبيري ليسير بخطوط متوازية ومتوافقة مع توجهات الفكر التكفيري نحو تكفير الناس وإخراجهم من الملة, فجاءت فكرة هذا الحوار المفتوح كي نبين للناس حجم المغالاة التي بلغها هذا الشاب الموتور, ومدى تطرفه وجرأته وغروره

              من هو ياسر الحبيب ؟
              شاب كويتي من مواليد 1979, درس في الكويت, وتخرج في جامعتها, وحصل منها على الشهادة الجامعة الأولية في العلوم السياسية, وأكمل دراساته الدينية في (قم) بمدرسة (محمد رضا الحسيني الشيرازي).
              اشتغل بعد تخرجه في الصحافة, وكانت بداياته في جريدة (الوطن), ثم انتقل إلى الطليعة, فالرأي العام, فالقبس, فصوت الخليج.
              كتب مجموعة من المقالات, كان فيها حادا متعنتا في طرح آرائه العقائدية, رافضا المحاولات الداعية للتقارب بين السنة والشيعة, شاهرا سيفه بوجه دعاة التقارب المذهبي, فتهجم على اللبنانيين (علي الأمين), و(محمد حسين فضل الله), وعلى السعوديين (حسن الصفار), و(حسين الراضي), ثم واصل الهجوم على إعلام السنة والشيعة, وأساء إلى الرموز الإسلامية في صدر الإسلام وعصر الخلافة الراشدية.
              ألقت عليه السلطات الكويتية القبض, وأودعته السجن عام (2004) بتهمة التحريض الطائفي, وبتهمة التطاول على رموز الإسلام, فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عشر سنوات, وكانت المفاجأة عندما تعالت صيحات الدفاع عنه من المنظمات الأجنبية, غير الإسلامية, وفي مقدمتها وزارة الخارجية الامريكية, ومنظمة العفو الدولية, والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان, ومنظمة أخبار حقوق الإنسان الأمريكية, ومنظمة القلم الدولية, ورابطة المؤرخين القلقين, ورابطة حقوق الأكاديميين, والمنظمة العالمية لحرية التعبير التبادلي, ومنظمة الصحفيين الكنديين, ومنظمة (إنديكس) لحرية التعبير, فأطلقت الحكومة الكويتية سراحه بعفو أميري بعد مضي ثلاثة أشهر من تنفيذ الحكم, ثم أصدرت بحقه مذكرة اعتقال ثانية, ففر إلى بريطانيا عن طريق العراق, واستقر في لندن, وحصل من بريطانيا على حق اللجوء السياسي, ووجد المجال مفتوحا أمامه للتنفيس عن رغباته المعادية لرموز الإسلام والمسلمين, فانتقده العلماء الأعلام في العراق ولبنان, وجردته الحكومة الكويتية من جنسيته. .

              الحوزة اللندنية وقناة فدك
              استقر ياسر في (لندن) وأسس فيها حوزته العلمية, التي أطلق عليها (حوزة الإمامين العسكريين), من اجل بث أفكاره المخالفة لآراء علماء الشيعة, والمخالفة أيضا لآراء علماء السنة, فاشرف بنفسه على مناهجها, واختص فيها بتدريس (الفقه الاستدلالي), و(علم الكلام). .
              أسس عام (2010) قناة (فدك), التي كانت تبث برامجها من (لندن) على القمر (اتلانتك بيرد), لكنها توقفت عن البث بسبب الضغوط التي تعرضت لها شركة الإرسال, فتحولت القناة إلى القمر (هوت بيرد). وعرفها الناس بحدتها تجاه الطائفة السنية, ومعاداتها لمعظم علماء (الشيعة), من أمثال السيد كمال الحيدري, ومحمد تقي بهجت, ومحمد حسين فضل الله, وحسن الصفار, وتعمدت القناة بث اللقاءات التلفزيونية, التي يتهجم فيها (ياسر الحبيب) على خطباء المنبر الحسيني, من أمثال الشيخ الدكتور أحمد الوائلي, والشيخ جعفر الإبراهيمي, فوصفهم بالانهزاميين والبتريين, وتعمد الإساءة إليهم بألفاظ نابية, وعبارات ساخرة, وكرر هجومه عليهم في أكثر من مناسبة.

              دعوته لتجديد الفكر التطبيري
              (الطَبرة أو الطُبَرْ) في اللهجة العراقية الدارجة, أداة جارحة أكبر من السكين, وأصغر من السيف, تستخدم في محلات الجزارة. .
              و(التطبير) فعل مشتق منها, ويعني استعمال الآلات الجارحة كالسيوف والسكاكين عشية العاشر من محرم, للتعبير عن التضحية بالدماء والأنفس حزنا وألما على فاجعة سيد الشهداء.
              يخرجون في جماعات, يضربون على رؤوسهم بسيوف قصيرة (الطبرة), فتسيل الدماء على وجوههم وثيابهم, بيد ان هذه الممارسات (التطبير) تكاد تنحصر في مدن قليلة, وتُمارس حصريا من قبل فئة قليلة جدا من الشيعة, ويطلق اصطلاح (الإدماء) على التطبير أحيانا. .
              والتطبير أو (الإدماء) شأنه شأن (الشبيه), و(الضرب بالسلاسل), كان منذ القدم موضع اختلاف بين العلماء والأتباع والمقلدين, حتى كثر الاستفتاء في جواز التطبير من عدمه, فعلى الرغم من إن هذه الشعائر ليس لها أساس ديني من الوجهة الشرعية, وعلى الرغم من إنها تجري وفقا لما يكنه الناس من محبة لسيد الشهداء عليه السلام, ظهر علينا (ياسر الحبيب) ليسبغ عليها صفة الشرعية, وعدها من الثوابت الراسخة, التي لا جدال فيها, وانبرى بالرد على ما صرح به عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله, قبل ولادة (ياسر) بربع قرن, فوصفة (ياسر) بالبتري و(المنحرف) و(السوقي), و(الجاهل), واستخف برأيه, وتطاول عليه في أكثر من مناسبة, فاستمعوا لما يقوله هنا (ياسر) في هذا الشريط:
              http://www.youtube.com/watch?v=FDRHVNpg2Rk
              والحقيقة إن رأي الشيخ الوائلي لم يكن مخالفا للقرآن المجيد وسنة رسوله الأعظم, ولا مخالفا لتعاليم آل بيت النبوة, ولم يكن رأيه مخالفا لرأي كبار علماء الشيعة, الذين سنستعرض فتاواهم هنا, ومع ذلك تعمد (ياسر) الإساءة إليه, ونسف تاريخه الطويل في خدمة المنبر الحسيني, وتعامل معه وكأنه من أعداء الشيعة, فاسمعوا ما قاله الوائلي رحمه الله بشأن التطبير في هذا الشريط:
              http://www.youtube.com/watch?v=D3iV6JoY31s
              قال الوائلي: إن هؤلاء يريدون أن يحولوا فاجعة كربلاء إلى مسخرة, يريدون أن يرقصوا على جراحنا, حري بهم أن يتأدبوا بآداب الحسين, يتخلقوا بأخلاق الحسين, يحملوا عزيمة الحسين, ينشروا فكر الحسين, فالحسين خلق, والحسين فكرة, والحسين عزيمة, والحسين ثورة على الظلم والباطل, والحسين عطاء, والحسين جهاد في سبيل الله. .
              ثم وجه كلامه إلى (المطبرين), وقال لهم: قوموا بعمل علمي, لا أن تأتوا بإعمال غوغائية مهرجة, تحولني في أنظار الناس إلى تافه, وقال: إن الحسين لم يخرج إلى كربلاء حتى يعيش الناس بالخرافات, أو حتى ينتعش المرتزقة, ثم استشهد بهذه الأبيات من رائعة الشاعر السعودي الكبير محمد العلي الهجري:
              لن تُفجّرْ لظاكَ يهدرُ بالحقّ**لتروي قرائحَ المُدّاحِ
              بل لنحيا سعيرَهُ مارداً يصنعُ**للمجدِ سُلّماً من أضاحي
              وقال إن نهضة الحسين أكبر من تلك التوافه, ثم استشهد بهذه الأبيات من قصيدة كتبها هو في السبعينيات:
              وضعناك في الأعناق حرزا وإنما خلقت لكي تمضي حساما فتشرع
              وصـــغناك من دمــــعٍ وتلك نفــــوسنا نصورها لا أنت انك ارفــــع
              أبا الطــف ما جئنا لنـــبني بلفظنا لمـعنـاك صـــرحا أن معـناك امنع
              متـى بنت الألفـــاظ صــرحا وإنما الصــروح بمقدود الجمــاجم ترفع
              واختتم كلامه بأبيات أخر من قصيدة له أيضا, فقال:
              أيا كربلا يا عبير الجراح وزهو الدم العلوي الأبي
              ويا صرح مجدٍ بناه الحُسين وأبدعَ في رصفه المعجبِ
              ويا عَبقاً من عبيرِ الخلود يشد الأنوف إلى الأطيبِ
              سيبقى الحسين شعاراً على أصيلك والشفق المذهبِ
              وفي هذا يذهب أكثر الفقهاء إلى تهذيب عواطف الناس, وتوظيفها بالاتجاهات الايجابية النافعة, والسماح لهم يوم عاشوراء بالتبرع بدمائهم إلى المستشفيات ومصارف الدم, حتى يُستفاد منها في إنقاذ أرواح الكثير من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى الدم. .

              تحريم التطبير
              اتفق أكثر علماء الشيعة على تحريم (التطبير), وأكدوا على عدم جوازه, ونستعرض هنا, خلاصة ما أفتى به أعلام الشيعة:
              هذا السيد محسن الأمين في الصفحة السادسة من كتابه (المجالس السنية) الطبعة الثالثة, يقول: ((كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن, إنما هو تسويلات الشيطان, وتزيينه سوء الأعمال)).
              وهذا السيد أبو الحسن الاصفهاني يصرح في حديث نقله عنه جعفر الخليلي في كتاب (هكذا عرفتهم), يقول: ((إن استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين عليه السلام هو محرم وغير شرعي)).
              وهذا السيد محسن الطباطبائي الحكيم, يقول: ((إن هذه الممارسات (التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات. . . هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين, ولم أر أي من العلماء يقول بان هذا العمل مستحب يمكن أن تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى. إن قضية التطبير غصة في حلقومنا)).
              وهذا الشيخ التيجاني يروي لنا في الصفحة (150) من كتابه (كل الحلول عند آل الرسول) الطبعة الأولى, الحديث الذي دار بينه وبين السيد محمد باقر الصدر حين زاره في النجف الاشرف: ((إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو فعل عوام الناس وجهالهم, ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)).
              وهذا السيد أبو القاسم الخوئي في كتابه (المسائل الشرعية) في الصفحة (337) من الجزء الثاني, طبعة بيروت, يقول عن التطبير: ((لم يرد نص لشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)).
              وهذا السيد مرتضى المطهري في كتابه (الجذب والدفع), يقول: ((إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثوذوكس القوقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم)).
              وهذا الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يقول: ((على المؤمنين إقامة مراسيم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية, وعليهم اجتناب التطبير وأمثال ذلك)).
              وهذا ما تفق عليه السيد كاظم الحائري, والشيخ اليعقوبي, والسيد صادق الشيرازي, والسيد الخامنئي, في حين يبرر (ياسر الحبيب) التطبير براويات وأحاجي يلوي فيها أعناق الأساطير والحكايات, ويقفز فوق التعابير المجازية, ليقلب مفهومها بالاتجاه الذي يغذي معتقداته, من ذلك استناده إلى حديث الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا (إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا), وينتقل من هذه الحديث إلى إجازة الإدماء والتطبير, والسماح به, فيعده من المستحبات.

              قواعد الحوار بين الفقهاء
              لا نريد ان نستعرض القواعد كلها, لكننا وبمناسبة الدفاع عن الشيخ أحمد الوائلي, نستعرض القواعد المنطقية التي كان يراها عادلة في حسم النقاش المفتوح بين الفقهاء, وعلى الرغم من أن (ياسر الحبيب) لم يكن فقيها ولا مشرعا, لكنه منح نفسه صفات لا تتوفر فيه ولا بأمثاله, فتطاول على من هم أعلى منه, وأكرم منه, واعلم منه, وأفقه منه, حتى صار ندا للحيدري, والابراهيمي ووصل به الغرور إلى فتح باب التحدي والمواجهة ضد العلماء الأعلام من كل المذاهب والملل, بل وصل به الغلو إلى التطاول على رموز الإسلام والمسلمين, لذا وجب علينا الارتكاز على القاعدة التي تناولها الوائلي بالشرح والتوضيح في مجالسه, والتي قال فيها:
              ((عندما يختلف الفقيه مع الفقيه الآخر يقتضي أن يكون مؤدبا في تحاوره معه, فإذا واجهني الذي يخالفني بالرأي, يفترض أن أواجهه وأناقش معه الأدلة التي استعان بها في تعضيد رأيه, فإذا رأيته على خطأ ينبغي أن أصحح رأيه, ولا ينبغي أن احمل عليه واشتمه وانعته بنعوت نابية, لكن مع الأسف الشديد ظهرت علينا شريحة من هؤلاء الذين برعوا بشتم فرق المسلمين بأقذع الألفاظ المقززة, حتى تكاد تفقد أعصابك وأنت تقرأ أطروحاتهم المشحونة بالسب والشتم)). .
              لذا يتعين علينا أن نستوضح الأمر, ونستجلي المسألة من الفقهاء المعتبرين, ونحذر كل الحذر من أولئك المندسين بين صفوف العلماء والمشايخ, والعلم منهم براء, ويتعين علينا أن نفرز الفقيه من السفيه, فالفقيه يعرف بحشمته ووقاره, والسفيه يعرف بابتذاله وثرثرته وهذيانه, الفقيه يتحلى بأدب الأخلاق وكريم الصفات, والفقيه يتصف بأقبح العلامات وأرذل الكلمات, الفقيه لا يفتي إلا بالاستدلال بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والسفيه لا يتكلم إلا بالأحاديث الملفقة والسفاسف المنمقة, الفقيه نيته خالصة لوجه الله وابتغاء مرضاته, والسفيه مراده الرياء والشهرة واللعب, الفقيه يغرس محبته في قلوب المؤمنين, والسفيه لا يستمع إليه إلا من هو على شاكلته. . .
              إن من أشد ما أبتلينا به الآن هو هذا الهجوم الخطير الذي يشنه علينا أهل الأهواء والبدع وأهل الزيغ والشبهات, الذين دأبوا على تمجيد الأفكار الهابطة, همهم الأول أن يروا المجتمع في حروب طائفية مجنونة, يقتل بعضهم بعضا على الهوية., وهكذا أصبحنا نواجهه اليوم أعنف العواصف الهائجة في بحار الضياع, تتقاذفنا أعاصير الفكر التكفيري وأمواج الفكر التطبيري. .
              قال تعالى:
              {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
              صدق الله العظيم
              موقع الحقائق

              تعليق


              • #22
                قصتي مع ياسر الحبيب!!
                http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=182156

                محمد علي الهرفي

                بدأت قصتي مع ذلك المخلوق العام 2004 عندما تلقيت رسالة من الرياض ومن شخص لا أعرفه حتى الآن وكانت محتويات الرسالة تضم شريطاً وورقة مكتوب فيها ما معناه: يا دكتور محمد استمع إلى هذا الشريط لتعرف حقيقة الذين أضعت وقتك وأنت تعمل على التقريب بينهم وبين السنة...

                وفعلاً استمعت إلى ذلك الشريط الذي كان عبارة عن محاضرة ألقاها ذلك الكائن في إحدى حسينيات الكويت واستمعت إلى كلام تشيب من هوله الولدان!! وما كنت أعتقد أن إنساناً مهما بلغ به الحقد أو الغباء أو أي شيء آخر أن يتلفظ بمثل تلك الأقوال أو حتى قريباً منها.

                وصف أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – بأوصاف يندى لها الجبين، وعندما تحدث عن النار أكد أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقبع في أسفلها، يعلوه أبوبكر الصديق – رضي الله عنه – ويعلوهما الشيطان!! أي أن الشيطان في مفهومه أفضل منهما!! وكلام آخر في هذا الاتجاه الخطير، وقال في نهاية كلمته – فضّ الله فاه – إن جميع ما ذكره وإنما يمثل رأي الشيعة وطالبهم بالإفصاح عن ذلك علانية!! هذا الكائن يرى أن من حق الشيعة سبْي السنة لكنه يرى – أعماه الله – أن هذا الحق يمكن تأجيله بسبب الظروف العالمية الحالية!!

                زرت الكويت بعد ذلك لحضور مؤتمر أقامه التحالف الإسلامي الوطني هدفه بحث وسائل التقارب بين السنة والشيعة، وفي بداية كلمتي قلت للحاضرين: كيف تريدون منا نحن السنة أن نتقارب مع الشيعة وفي بلدكم مثل ياسر الحبيب وقد قال ما قال ولم نعرف ماذا فعلتم به؟! ثم أكملت كلمتي المقررة.

                وبعد نهاية الكلمة أخبرني بعض الفضلاء ومنهم الشيخ حسين المعتوق وبعض أعضاء مجلس الأمة بأن الشيعة كانوا أكثر المستنكرين لما قال ذلك المخلوق، وأنهم رفعوا دعوى ضده، وتبرأوا منه في وسائل الإعلام وطالبوا بمحاكمته لأنه أساء لهم بصورة لا مثيل لها.

                سررت بما سمعته، وتعاهدنا آنذاك على الوقوف في وجه كل الأصوات الحاقدة التي تبعد طوائف المسلمين بعضهم عن البعض الآخر.

                عرفت بعد ذلك أن ذلك المخلوق غادر الكويت بطريقة مشبوهة وأقام في بريطانيا واستمر في بث سمومه بطرق متنوعة.

                ولكن ذلك الكائن المعتوه عاد قبل بضعة أيام وبحسب ما نشرته صحيفة «الأبناء» الكويتية في 28/9/1431 هـ (7/9/2010م) يتحدث عن أم المؤمنين عائشة وعن صحابة رسولنا الكريم بحديث لا يقل سوءاً عما قاله قبل سنوات، وكان ذلك بمناسبة احتفاله – أخزاه الله – بموت أم المؤمنين رضي الله عنها. الصحافة الكويتية عبرت عن حالة الغضب التي سادت الشارع الكويتي، فوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء أكد أن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات القانونية ضده، ومجموعة من أعضاء مجلس الأمة – سنة وشيعة – استنكروا وطالبوا بجلبه وعقوبته، وستون أكاديمياً شيعياً وقعوا بيان استنكار وطالبوا بالتصدي للفتنة الطائفية، أما الشيخ حسين المعتوق أمين عام التحالف الإسلامي فقد أكد في بيان أصدره أن الحبيب لا يمثل الشيعة بأي وجه من الوجوه وأن عامة المسلمين متفقون على حرمة المساس بعرض الرسول الكريم. جمعية الإصلاح الاجتماعي استنكرت ذلك الفعل ومنها منظمة النصرة العالمية التي طالبت توعية الطلاب بسيرة أمهات المؤمنين، وكذلك بمعاقبة ذلك الكائن عما فعل، ومطالبات بسحب جنسيته، وجلبه عن طريق البوليس الدولي، وغير ذلك بعد الأفعال التي شهدتها الساحة الكويتية إثر تلك الأقوال البشعة.

                أمثال ذلك الكائن موجود في كل مكان، وهم عبء على مجتمعاتهم، ولعلي أشبه ذلك الكائن بالمعتوه (تيري جونز) قس فلوريدا الذي أعلن أنه سيحرق المصحف الشريف، أظنه كان يبحث عن الشهرة لأنه مغمور لا يشعر به أحد مثله مثل ياسر البغيض... لكن كلا المعتوهين لم يعرفا نتيجة أقوالهما على الآخرين، بل على من ينتميان إليهما.. للأسف مثل تلك الأقوال الشاذة هي التي تنتشر ويكون لها فعل السحر في نفوس عامة الناس.

                أقوال المعتوه - ياسر - انتشرت في سائر أنحاء العالم خاصة بين المسلمين – سنتهم وشيعتهم – وسيقول الكثيرون: انظروا ماذا يقول الشيعة عن السنة ومن رموزهم.

                المشكلة هنا ليست كويتية، بل وليست خليجية، ومن هنا تأتي خطورة تلك الأقوال الشاذة.

                من أجل ذلك لابد من مواجهة هذه الفتنة بحزم وسرعة قبل استفحال خطرها
                وحسن جداً ما قام به إخواننا في الكويت على المستوى الشعبي، وبقي ما يجب أن تقوم به الدولة.

                ولعلي هنا أنوه بالبيان الذي صدر عن الشيخ حسن الصفار والذي نشرته بعض الصحف السعودية حيث استنكر ما قام به ذلك المعتوه وأكد أنه لا يمثل الشيعة بأي حال.

                من المهم محاصرة ذلك الكائن ومشروعه الآثم، من المهم معرفة مصادر تمويله والتضييق عليها أسوة بما يحصل مع الإرهابيين لأنه أكثر خطورة منهم.

                ومن المهم أن تشرح جهات الاختصاص في الكويت للبوليس الدولي الذي رفض التعاون معهم عن خطورة ما يقوم به ذلك المخلوق ضد أمن الدولة ليعيش فيها المجتمع بكل طوائفه بأمن وسلام.

                إن من مصلحتنا جميعاً أن نقف في وجه كل الأصوات الشاذة مهما كان مصدرها، وعلى عقلائنا أن يعملوا على وحدة الصف لا تمزيقه، ويتفقوا على القضاء على الفتنة كي يعيش المجتمع بسلام.

                صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2930 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ

                أقول: لا احتاج الى بيان ان المقال يعبّر عن رأي كاتبه، حتى وإن كنّا نوافقه في بعض الفقرات.
                ما يلفت الانتباه امور:
                1 - براءة علماء الشيعة وعقلائهم من افكار ياسر الحبيب.
                2 - من الغريب أن ينجر كلام مثل هذا السفيه ويؤخذ به ويعامل معه على أنه ممثل للشيعة ورأيهم!!!
                3 - لم نتبين موقف الدولة الكويتية من غير سحب الجنسية عن ياسر الحبيب، وماذا فعلت له لتجلبه عن طريق البوليس الدولي للمحاكمة؟!
                4 - نستغرب موقف البوليس الدولي من عدم التعاون مع الدول التي طالبت به، على اننا لا نعلم هل حقيقة كانت هناك مطالبة له.
                يا ترى لو كان معاديا للسامية فما هو الموقف الدولي قبل موقف بريطانيا او البوليس؟!!!
                5 - بل نستغرب اكثر هل أنه ليست هناك قدرة للسعودية مثلا على الضغط على البوليس الدولي او الحكومة البريطانية لصد مثل هذه التوجهات الطائفية. او على الاقل التوجهات ضد اهل السنة ورموزهم!!!
                6 - يا ترى القاعدة مع كل هذا النفوذ والقوة والامكانات لا تستطيع الدفاع عن رموزها ولا يمكنها قتل هذا الطائفي الرافضي الذي يسب الخلفاء وام المؤمنين مما يعتبرونه كفرا!! فلماذا لا توجه بنادقهم ومففخاتهم نحو هذا الرافضي؟!!! بل يكتفون باتخاذ كلامه ذريعة لقتل الشيعة الرافضة.. لنفس الاسباب التي يدعون عدم قبولها من ياسر الحبيب!!!

                هذه الاسئلة وغيرها باتت معروفة الاجابة... إما الخوف، أو الاذعان الى أن ما أتى به هو من كتبهم، أو ان المصلحة والغاية واحدة وقد بررت للوسيلة لديهما...
                مع التذكير اننا لا نخالف كل ما يقوله ياسر الحبيب، لا لأننا نقول كل ما يقول به، بل لأن اكثر ما يأتي به وخصوصا بما هو بين دفتي كتابه (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) مستنده ونصوصه مأخوذة من كتب القوم من أهل العامة... وعلى علماء أهل السنة تحديد موقفهم من كتبهم قبل ان يطالبوننا أن نُسكت ياسر الحبيب.
                فإن اعترف السنّة بالمؤاخذات على كتبهم وكذّبوا ما فيها وأبطلوا الاتهامات التي جاءت فيها، عندها لو تعنّت ياسر الحبيب بموقفه وسعى لهدم الدين وأكد التفرقة فأنا شخصيا أتبرع بقتله قربة الى الله تعالى...
                والسلام

                تعليق


                • #23
                  اخيراً اصبح ياسر شجاع ووافق على فتح ابواب النقاش .... منذ سنة وانا انتظره كي اكشف زيفه وتفاهته وقد راسلته على كل المواقع ولم يجب بكلمة واحدة .... انا انتظر منه ان يكون شجاع فعلاً ويفتح باب الحوار بدل ابواب الشر والسب والشتم واخلاق اولاد الشوارع الذين لا يمتون الى اخلاق محمد وال محمد لا من قريب ولا من بعيد ... فليات لكي نعلمه الف باء المذهب .. فهو جاهل ومن اعطاه اجازة اجهل منه وسيحاسبهم الله على ما فعلوا ... هذا التافه لا يجيد غير لغة تسقيط علماء مذهب ال محمد وهم الذين استفاضت الروايات في مدحهم وعلو مقامهم وهو لم يسمع قول المعصوم عليه السلام (( من قال في اخيه كلمة يريد بها شينه او اسقاطه في اعين الناس اخرجه الله من ولايته وادخله في ولاية الشيطان ثم لا يقبله الشيطان )) ... تعال يا ياسر تعال كي نعلمك الفكر الحقيقي لهل البيت لعل الله يخرجك من ولاية الشيطان ويعيدك الى ولاية محمد وال محمد بعد ان انسلخت منها بأفكارك الشيطانية وسلوكك المنحرف

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    حوار مفتوح مع مُجدد الفكر التطبيري
                    http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=182106



                    كاظم فنجان الحمامي

                    كانت صدمة كبيرة لنا جميعا عندما سمعنا بتطاول الشاب الكويتي (ياسر الحبيب) على الرموز الإسلامية الشامخة, ثم انهالت علينا الصدمات عندما تبرعت شبكة (اليوتيوب) بنشر الأشرطة والأفلام التحريضية, التي يسيء فيها (ياسر) للإسلام والمسلمين, وتعكس سعيه الدؤوب لإذكاء نيران الخلافات الطائفية بين المذاهب الإسلامية, وخططه المعلنة لبث الفرقة, وزرع الفتنة بين صفوفهم, والانكى من ذلك كله إنه تعمد الإساءة إلى علماء السنة والشيعة, وخص بالذكر السيد محمد حسين فضل الله, والشيخ الدكتور أحمد الوائلي, وظهر في أحاديثه كلها متهكما على العلماء, ساخرا منهم, مستخفا بآرائهم, مدعيا تفوقه عليهم, ناعتا إياهم بنعوت لم تخطر على بال أعدى أعدائهم, وربما لم ينتبه الناس حتى الآن إلى محاولات (ياسر الحبيب), ومساعيه الحثيثة لإحياء الفكر التطبيري, ولا يعلمون برغباته المحمومة لنسف كل الفتاوى الشيعية التي حرمت التطبير, حتى إنها عدته من البدع والممارسات الدخيلة المنبوذة, وربما لا يعلمون إن ياسرا هذا وجه مدافعه للنيل من المذاهب الإسلامية كلها من دون استثناء, تارة يتهجم على أعلام السنة, وتارة يتهجم على أعلام الشيعة, ثم تفرد وحده بالهجوم على خطباء المنبر الحسيني, حتى وصل به الصلف إلى التطاول على الشيخ الدكتور أحمد الوائلي بسبب موقفه المعارض للفكر التطبيري, فأساء إليه (ياسر) بألفاظ مخدشة وعبارات جارحة, ثم تعمد الإساءة للشيخ جعفر الإبراهيمي, واستخف بالسيد كمال الحيدري, وتطاول بالسب والشتم على السيد محمد حسين فضل الله, ولم يترك أحدا من علماء السنة أو الشيعة إلا وتعرض إليه بالسب والشتم, وركب موجة الفكر التطبيري ليسير بخطوط متوازية ومتوافقة مع توجهات الفكر التكفيري نحو تكفير الناس وإخراجهم من الملة, فجاءت فكرة هذا الحوار المفتوح كي نبين للناس حجم المغالاة التي بلغها هذا الشاب الموتور, ومدى تطرفه وجرأته وغروره

                    من هو ياسر الحبيب ؟
                    شاب كويتي من مواليد 1979, درس في الكويت, وتخرج في جامعتها, وحصل منها على الشهادة الجامعة الأولية في العلوم السياسية, وأكمل دراساته الدينية في (قم) بمدرسة (محمد رضا الحسيني الشيرازي).
                    اشتغل بعد تخرجه في الصحافة, وكانت بداياته في جريدة (الوطن), ثم انتقل إلى الطليعة, فالرأي العام, فالقبس, فصوت الخليج.
                    كتب مجموعة من المقالات, كان فيها حادا متعنتا في طرح آرائه العقائدية, رافضا المحاولات الداعية للتقارب بين السنة والشيعة, شاهرا سيفه بوجه دعاة التقارب المذهبي, فتهجم على اللبنانيين (علي الأمين), و(محمد حسين فضل الله), وعلى السعوديين (حسن الصفار), و(حسين الراضي), ثم واصل الهجوم على إعلام السنة والشيعة, وأساء إلى الرموز الإسلامية في صدر الإسلام وعصر الخلافة الراشدية.
                    ألقت عليه السلطات الكويتية القبض, وأودعته السجن عام (2004) بتهمة التحريض الطائفي, وبتهمة التطاول على رموز الإسلام, فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عشر سنوات, وكانت المفاجأة عندما تعالت صيحات الدفاع عنه من المنظمات الأجنبية, غير الإسلامية, وفي مقدمتها وزارة الخارجية الامريكية, ومنظمة العفو الدولية, والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان, ومنظمة أخبار حقوق الإنسان الأمريكية, ومنظمة القلم الدولية, ورابطة المؤرخين القلقين, ورابطة حقوق الأكاديميين, والمنظمة العالمية لحرية التعبير التبادلي, ومنظمة الصحفيين الكنديين, ومنظمة (إنديكس) لحرية التعبير, فأطلقت الحكومة الكويتية سراحه بعفو أميري بعد مضي ثلاثة أشهر من تنفيذ الحكم, ثم أصدرت بحقه مذكرة اعتقال ثانية, ففر إلى بريطانيا عن طريق العراق, واستقر في لندن, وحصل من بريطانيا على حق اللجوء السياسي, ووجد المجال مفتوحا أمامه للتنفيس عن رغباته المعادية لرموز الإسلام والمسلمين, فانتقده العلماء الأعلام في العراق ولبنان, وجردته الحكومة الكويتية من جنسيته. .

                    الحوزة اللندنية وقناة فدك
                    استقر ياسر في (لندن) وأسس فيها حوزته العلمية, التي أطلق عليها (حوزة الإمامين العسكريين), من اجل بث أفكاره المخالفة لآراء علماء الشيعة, والمخالفة أيضا لآراء علماء السنة, فاشرف بنفسه على مناهجها, واختص فيها بتدريس (الفقه الاستدلالي), و(علم الكلام). .
                    أسس عام (2010) قناة (فدك), التي كانت تبث برامجها من (لندن) على القمر (اتلانتك بيرد), لكنها توقفت عن البث بسبب الضغوط التي تعرضت لها شركة الإرسال, فتحولت القناة إلى القمر (هوت بيرد). وعرفها الناس بحدتها تجاه الطائفة السنية, ومعاداتها لمعظم علماء (الشيعة), من أمثال السيد كمال الحيدري, ومحمد تقي بهجت, ومحمد حسين فضل الله, وحسن الصفار, وتعمدت القناة بث اللقاءات التلفزيونية, التي يتهجم فيها (ياسر الحبيب) على خطباء المنبر الحسيني, من أمثال الشيخ الدكتور أحمد الوائلي, والشيخ جعفر الإبراهيمي, فوصفهم بالانهزاميين والبتريين, وتعمد الإساءة إليهم بألفاظ نابية, وعبارات ساخرة, وكرر هجومه عليهم في أكثر من مناسبة.

                    دعوته لتجديد الفكر التطبيري
                    (الطَبرة أو الطُبَرْ) في اللهجة العراقية الدارجة, أداة جارحة أكبر من السكين, وأصغر من السيف, تستخدم في محلات الجزارة. .
                    و(التطبير) فعل مشتق منها, ويعني استعمال الآلات الجارحة كالسيوف والسكاكين عشية العاشر من محرم, للتعبير عن التضحية بالدماء والأنفس حزنا وألما على فاجعة سيد الشهداء.
                    يخرجون في جماعات, يضربون على رؤوسهم بسيوف قصيرة (الطبرة), فتسيل الدماء على وجوههم وثيابهم, بيد ان هذه الممارسات (التطبير) تكاد تنحصر في مدن قليلة, وتُمارس حصريا من قبل فئة قليلة جدا من الشيعة, ويطلق اصطلاح (الإدماء) على التطبير أحيانا. .
                    والتطبير أو (الإدماء) شأنه شأن (الشبيه), و(الضرب بالسلاسل), كان منذ القدم موضع اختلاف بين العلماء والأتباع والمقلدين, حتى كثر الاستفتاء في جواز التطبير من عدمه, فعلى الرغم من إن هذه الشعائر ليس لها أساس ديني من الوجهة الشرعية, وعلى الرغم من إنها تجري وفقا لما يكنه الناس من محبة لسيد الشهداء عليه السلام, ظهر علينا (ياسر الحبيب) ليسبغ عليها صفة الشرعية, وعدها من الثوابت الراسخة, التي لا جدال فيها, وانبرى بالرد على ما صرح به عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله, قبل ولادة (ياسر) بربع قرن, فوصفة (ياسر) بالبتري و(المنحرف) و(السوقي), و(الجاهل), واستخف برأيه, وتطاول عليه في أكثر من مناسبة, فاستمعوا لما يقوله هنا (ياسر) في هذا الشريط:
                    http://www.youtube.com/watch?v=FDRHVNpg2Rk
                    والحقيقة إن رأي الشيخ الوائلي لم يكن مخالفا للقرآن المجيد وسنة رسوله الأعظم, ولا مخالفا لتعاليم آل بيت النبوة, ولم يكن رأيه مخالفا لرأي كبار علماء الشيعة, الذين سنستعرض فتاواهم هنا, ومع ذلك تعمد (ياسر) الإساءة إليه, ونسف تاريخه الطويل في خدمة المنبر الحسيني, وتعامل معه وكأنه من أعداء الشيعة, فاسمعوا ما قاله الوائلي رحمه الله بشأن التطبير في هذا الشريط:
                    http://www.youtube.com/watch?v=D3iV6JoY31s
                    قال الوائلي: إن هؤلاء يريدون أن يحولوا فاجعة كربلاء إلى مسخرة, يريدون أن يرقصوا على جراحنا, حري بهم أن يتأدبوا بآداب الحسين, يتخلقوا بأخلاق الحسين, يحملوا عزيمة الحسين, ينشروا فكر الحسين, فالحسين خلق, والحسين فكرة, والحسين عزيمة, والحسين ثورة على الظلم والباطل, والحسين عطاء, والحسين جهاد في سبيل الله. .
                    ثم وجه كلامه إلى (المطبرين), وقال لهم: قوموا بعمل علمي, لا أن تأتوا بإعمال غوغائية مهرجة, تحولني في أنظار الناس إلى تافه, وقال: إن الحسين لم يخرج إلى كربلاء حتى يعيش الناس بالخرافات, أو حتى ينتعش المرتزقة, ثم استشهد بهذه الأبيات من رائعة الشاعر السعودي الكبير محمد العلي الهجري:

                    لن تُفجّرْ لظاكَ يهدرُ بالحقّ**لتروي قرائحَ المُدّاحِ
                    بل لنحيا سعيرَهُ مارداً يصنعُ**للمجدِ سُلّماً من أضاحي


                    وقال إن نهضة الحسين أكبر من تلك التوافه, ثم استشهد بهذه الأبيات من قصيدة كتبها هو في السبعينيات:

                    وضعناك في الأعناق حرزا وإنما خلقت لكي تمضي حساما فتشرع
                    وصـــغناك من دمــــعٍ وتلك نفــــوسنا نصورها لا أنت انك ارفــــع
                    أبا الطــف ما جئنا لنـــبني بلفظنا لمـعنـاك صـــرحا أن معـناك امنع
                    متـى بنت الألفـــاظ صــرحا وإنما الصــروح بمقدود الجمــاجم ترفع


                    واختتم كلامه بأبيات أخر من قصيدة له أيضا, فقال:

                    أيا كربلا يا عبير الجراح وزهو الدم العلوي الأبي
                    ويا صرح مجدٍ بناه الحُسين وأبدعَ في رصفه المعجبِ
                    ويا عَبقاً من عبيرِ الخلود يشد الأنوف إلى الأطيبِ
                    سيبقى الحسين شعاراً على أصيلك والشفق المذهبِ


                    وفي هذا يذهب أكثر الفقهاء إلى تهذيب عواطف الناس, وتوظيفها بالاتجاهات الايجابية النافعة, والسماح لهم يوم عاشوراء بالتبرع بدمائهم إلى المستشفيات ومصارف الدم, حتى يُستفاد منها في إنقاذ أرواح الكثير من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى الدم. .

                    تحريم التطبير
                    اتفق أكثر علماء الشيعة على تحريم (التطبير), وأكدوا على عدم جوازه, ونستعرض هنا, خلاصة ما أفتى به أعلام الشيعة:
                    هذا السيد محسن الأمين في الصفحة السادسة من كتابه (المجالس السنية) الطبعة الثالثة, يقول: ((كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن, إنما هو تسويلات الشيطان, وتزيينه سوء الأعمال)).
                    وهذا السيد أبو الحسن الاصفهاني يصرح في حديث نقله عنه جعفر الخليلي في كتاب (هكذا عرفتهم), يقول: ((إن استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين عليه السلام هو محرم وغير شرعي)).
                    وهذا السيد محسن الطباطبائي الحكيم, يقول: ((إن هذه الممارسات (التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات. . . هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين, ولم أر أي من العلماء يقول بان هذا العمل مستحب يمكن أن تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى. إن قضية التطبير غصة في حلقومنا)).
                    وهذا الشيخ التيجاني يروي لنا في الصفحة (150) من كتابه (كل الحلول عند آل الرسول) الطبعة الأولى, الحديث الذي دار بينه وبين السيد محمد باقر الصدر حين زاره في النجف الاشرف: ((إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو فعل عوام الناس وجهالهم, ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)).
                    وهذا السيد أبو القاسم الخوئي في كتابه (المسائل الشرعية) في الصفحة (337) من الجزء الثاني, طبعة بيروت, يقول عن التطبير: ((لم يرد نص لشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)).
                    وهذا السيد مرتضى المطهري في كتابه (الجذب والدفع), يقول: ((إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثوذوكس القوقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم)).
                    وهذا الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يقول: ((على المؤمنين إقامة مراسيم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية, وعليهم اجتناب التطبير وأمثال ذلك)).
                    وهذا ما تفق عليه السيد كاظم الحائري, والشيخ اليعقوبي, والسيد صادق الشيرازي, والسيد الخامنئي, في حين يبرر (ياسر الحبيب) التطبير براويات وأحاجي يلوي فيها أعناق الأساطير والحكايات, ويقفز فوق التعابير المجازية, ليقلب مفهومها بالاتجاه الذي يغذي معتقداته, من ذلك استناده إلى حديث الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا (إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا), وينتقل من هذه الحديث إلى إجازة الإدماء والتطبير, والسماح به, فيعده من المستحبات.

                    قواعد الحوار بين الفقهاء
                    لا نريد ان نستعرض القواعد كلها, لكننا وبمناسبة الدفاع عن الشيخ أحمد الوائلي, نستعرض القواعد المنطقية التي كان يراها عادلة في حسم النقاش المفتوح بين الفقهاء, وعلى الرغم من أن (ياسر الحبيب) لم يكن فقيها ولا مشرعا, لكنه منح نفسه صفات لا تتوفر فيه ولا بأمثاله, فتطاول على من هم أعلى منه, وأكرم منه, واعلم منه, وأفقه منه, حتى صار ندا للحيدري, والابراهيمي ووصل به الغرور إلى فتح باب التحدي والمواجهة ضد العلماء الأعلام من كل المذاهب والملل, بل وصل به الغلو إلى التطاول على رموز الإسلام والمسلمين, لذا وجب علينا الارتكاز على القاعدة التي تناولها الوائلي بالشرح والتوضيح في مجالسه, والتي قال فيها:
                    ((عندما يختلف الفقيه مع الفقيه الآخر يقتضي أن يكون مؤدبا في تحاوره معه, فإذا واجهني الذي يخالفني بالرأي, يفترض أن أواجهه وأناقش معه الأدلة التي استعان بها في تعضيد رأيه, فإذا رأيته على خطأ ينبغي أن أصحح رأيه, ولا ينبغي أن احمل عليه واشتمه وانعته بنعوت نابية, لكن مع الأسف الشديد ظهرت علينا شريحة من هؤلاء الذين برعوا بشتم فرق المسلمين بأقذع الألفاظ المقززة, حتى تكاد تفقد أعصابك وأنت تقرأ أطروحاتهم المشحونة بالسب والشتم)). .
                    لذا يتعين علينا أن نستوضح الأمر, ونستجلي المسألة من الفقهاء المعتبرين, ونحذر كل الحذر من أولئك المندسين بين صفوف العلماء والمشايخ, والعلم منهم براء, ويتعين علينا أن نفرز الفقيه من السفيه, فالفقيه يعرف بحشمته ووقاره, والسفيه يعرف بابتذاله وثرثرته وهذيانه, الفقيه يتحلى بأدب الأخلاق وكريم الصفات, والفقيه يتصف بأقبح العلامات وأرذل الكلمات, الفقيه لا يفتي إلا بالاستدلال بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والسفيه لا يتكلم إلا بالأحاديث الملفقة والسفاسف المنمقة, الفقيه نيته خالصة لوجه الله وابتغاء مرضاته, والسفيه مراده الرياء والشهرة واللعب, الفقيه يغرس محبته في قلوب المؤمنين, والسفيه لا يستمع إليه إلا من هو على شاكلته. . .
                    إن من أشد ما أبتلينا به الآن هو هذا الهجوم الخطير الذي يشنه علينا أهل الأهواء والبدع وأهل الزيغ والشبهات, الذين دأبوا على تمجيد الأفكار الهابطة, همهم الأول أن يروا المجتمع في حروب طائفية مجنونة, يقتل بعضهم بعضا على الهوية., وهكذا أصبحنا نواجهه اليوم أعنف العواصف الهائجة في بحار الضياع, تتقاذفنا أعاصير الفكر التكفيري وأمواج الفكر التطبيري. .
                    قال تعالى:
                    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
                    صدق الله العظيم
                    موقع الحقائق
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                    الجبناء والتطبير والعمائم الكارتونية !!

                    • قال تعالى: (بل جاءَهم بالحقّ، وأكثرُهم للحق كارهون). [ المؤمنون:70 ].

                    • قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « الحقُّ ثقيلٌ مُرّ، والباطلُ خفيفٌ حُلْو، وربَّ شهوةِ ساعةٍ تُورِث حُزناً طويلاً » ( مكارم الأخلاق 371:2 ).

                    • عن أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (إن المؤمن أشد من زبر الحديد، إن الحديد إذا دخل النار لان وإن المؤمن لو قتل ونشر ثم قتل لم يتغير قلبه). (المحاسن ص 251).

                    أن من المؤسف جداً في واقعنا الشيعي أن ترى التناحر والتضارب بين المراجع والعلماء في كل صغيرة وكبيرة !

                    ونحن نعي بإن الاختلاف هو سنه الحياة والتي لولاها لما أستمرت ودامت الحياة!

                    فهنالك المهندس وهنالك الطيار وهنالك المدرس وهنالك النجار! وهكذا دواليك حتى تتكامل الحياة وتستمر وتتطور؛؛

                    ولكن المحزن المبكي لقلوب الشيعة الولائيين الابرار؛ هو ظهور ظاهرة (الاستبداد الديني) و (الديكتاتورية في الرأي) سواء كان هذا الرأي سياسي أم ثقافي أو عقائدي!!

                    فأنت أيها الفرد الشيعي أن لم تكن من جماعة المعمم الفلاني أو المرجعية الفلانية أو الحزب العلاني فأنت فاسق فاجر مهدور الدم!!

                    ولأننا هنا نريد أن نتكلم عن شعيرة التطبير المقدسة والمطبرين الابرار؛ فأننا قد نجهر بالحقيقة والصراحه؛ وأن زعل من لا يهمنا زعلهم! وأن غضب من لا يهمنا غضبهم! لأننا نعمل لله وفي سبيل الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.

                    أن من المؤسف جداً أن يتم (إستغباء) و (تجهيل) و (تجفيف) مصادر المعرفة والتفكير للأمة الشيعية حتى يسهل السيطرة عليها وبرمجتها وتوجيهها إلى قضايا سياسية دنيويه تافهه بعيدة عن صلب العقيدة الرافضية الشيعية البرائية؛ حتى يتم استغلالها من قبل العمائم السياسية بكل سهوله وسذاجة وغباء!!

                    ولذلك فهم يفصلون ويطمسون تراث أهل البيت عليهم السلام؛ الموجود في كتاب بحار الأنوار وكتاب الكافي الشريف وغيرها من الكتب الشيعية المعتبرة والموثوقة؛ عن أتباعهم؛ ويبرمجونهم على الأفكار السياسية الدنيويه التافهه!! فترى أتباعهم لا يعلمون شيئاً عن أهل البيت عليهم السلام إلا أسمائهم! ولا يعلمون شيئاً عن أعداء أهل البيت عليهم السلام ومثالبهم! والانكى من ذلك تراهم يترضون ويترحمون على قتلة الزهراء عليها السلام بحجة الوحدة الإسلامية!! والتآخي الاسلامي!!

                    نعم أنها برمجه الغباء وبرمجه العقول وتوظيفها للأمور السياسية وأبعادها عن صلب العقيدة ومصادر التشيع الأصيل؛ ولو سألت أحد هؤلاء المخدوعين ماذا أستفدت من هذه العمائم السياسية لأجابك بكل غباء وسذاجة؛ لقد تعلمت مواجهه (الاستكبار العالمي) وترديد كلمتي (كلا كلا أمريكا) .. (كلا كلا إسرائيل) !!

                    فإذا سألته هذا المخدوع المسكين؛ هل تعلم من قتل رسول الله (ص) ؟ سيقول لك أسكت عن اثارة الطائفية!

                    وإذا سألته مرة ثانية هل تعلم من قتل سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؟ سيقول لك أسكت عن الفتنة!

                    وإذا سألته مرة ثالثة من المرأة المنافقة التي حاربت الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل وقتلت أكثر من 30 ألف مسلم ؟ سيقول لك أنك عميل للإستكبار والإستعمار والإستحمار وللدولة البريطانية!!

                    نعم فهؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق!! وهذا هو بلائنا للأسف الشديد؛؛

                    فهؤلاء المخدوعين المساكين لا يميزون بين العمل الديني الشيعي الولائي الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام؛ وبين العمل السياسي الدنيوي الحياتي؛ فتراهم يخلطون السياسة بالعقيدة أو يتنازلون عن العقيدة من أجل السياسة!!

                    ونحن هنا لا نريد أن نتشعب كثيراً حتى لا نربك القارئ بترهاتهم!

                    ولكن نقول لعوام الشيعة ولكل الناس؛ أن من أسباب بلائنا وشقائنا هو تمييع هويتنا الشيعية الرافضية الولائية؛ ومحاوله طمسها؛ من أجل أن يرضى عننا الآخرين!!

                    ومن أسباب بلائنا وشقائنا الآخرى هو إفتاء من هو ليس أهلاً للإفتاء؛ وإدعاء المرجعية من هو ليس أهلاً لها!

                    ففضل الله مثلاً يفتى بحرمة التطبير؛ ويعتبرها مناسبة لجلد الذات وهي طقوس خرافية ظلامية عنده!! فسؤالنا هنا؛ قبل كل شيء؛ هل أن محمد حسين فضل الله مرجع شيعي حقيقي عادل ومعتبر أم أنه منتحل لمقام المرجعية!!

                    فلو راجعنا مثلاً (موقع ضلال نت) لوجدنا عشرات بل مئات الإنحرافات العقائدية والفكرية لدى محمد حسين فضل الله؛ وإن رجعنا مرة آخرى لموقع (ضلال نت) لوجدنا شهادات أهل الخبرة من المراجع المعروفين والمعتبرين والعدول والتي تحكم بضلاله وإنحرافه؛ وعلى رأسهم فتوى المرجع الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) في أن محمد حسين فضل الله (ضال ومضل) ولا يجوز تقليده!

                    وعليه نقول أننا لسنا ملزمين بإتباع فتوى هذا الضال المضل؛ وأن تحريمه للتطبير لا قيمه علميه له أصلاً؛ لأنه ليس أهلاً للإفتاء أولاً وليس أهلا للمرجعية ثانياً وأنه منحرف عقائدياً ثالثاً؛ وللتأكد من كلامنا يرجى مراجعة كتاب (الحوزة العملية تدين الإنحراف) للرد على الإنحرافات العقائدية الخطيرة لمحمد حسين فضل الله.

                    وعليه فأنه لا يوجد أي مرجع شيعي ولائي حقيقي يحرم التطبير؛ وأغلب المراجع العدول أن لم أقل كلهم من مراجع النجف الأشرف وقم المقدسة يحثون أو يشجعون أو يؤيدون أو لا يستشكلون على التطبير المقدس.

                    نعم هنالك فتوى آخرى من قائد إيران؛ وهو فتوى سياسية أيضاً؛ ولا قيمه علمية أو لنقل "عملية" على غير المقلدين له.

                    فنحن غير ملزمين بأي فتوى لا تصدر من مراجعنا المعروفين والمعتبرين في حوزتي قم المقدسة والنجف الأشرف.

                    وقد يقول الآخرين عننا أننا نتهجم على مقام سماحته!

                    فنقول نحن والحمدلله لا نتهجم على مقام أحد؛ ولكننا نصفّ الواقع كما هو بكل شجاعة وجرأة ومصداقية؛ وإن زعل ممن لا يهمنا زعلهم؛ ممن لا طاقة لهم لسماع الحق.

                    فمن الذي بدأ بالتهجم على الآخر!

                    ومن الذي شتم الآخر!

                    ومن الذي قتل الآخر!

                    ففي البحرين يصف المعارضين للتطبير المقدس؛ المطبرين بالأغبياء والخرافيين والظلاميين والمجانيين ومدمني المخدرات والحشيش! ووصلت في مرات عديدة إلى رجم المطبرين بالحجارة في قرية الدراز البحرانية! وفي مرات آخرى إلى ضرب المطبرين بالحجارة والأخشاب في قرية سند البحرانية!

                    وفي إيران يتم ضرب المطبرين في إصفهان وإعتقالهم وسجنهم والتنكيل بهم؛ بحجة مخالفه أوامر القائد! وفي بعض الأحيان يتم قتلهم بالرصاص؛ كما قتل الشهيد الحسيني المطبر (حميد رضائي) ذو ال 17 عام في اصفهان؛ وكل جريمته أنه كان يريد أن يواسي الإمام الحسين عليه السلام بقطرات قليله من دمه في موكب التطبير!!

                    فمن هو الباغي على الآخر يا مؤمنين!

                    ويكفى أن تأخذ جوله سريعه على المنتديات والمواقع البترية المحسوبه على الشيعة للأسف؛ لترى أصناف عديده من السب والشتم والتهجم على عشاق الإمام الحسين عليه السلام؛ وكل جريمتهم أنهم طبروا على الإمام الحسين عليه السلام؛ كما طبرت السماء والحجارة وبكت دماً على الإمام الحسين عليه السلام لمدة أربعين يوماً!! وذلك موجود في مصادر السنة والشيعة كافه أن السماء بكت دماً على الإمام الحسين عليه السلام لمدة 40 يوماً؛ وإن الحجارة بكت دماً على الإمام الحسين لمدة 40 يوماً؛ وهذا هو تطبير الحجارة والسماء على الحسين (ع)! فهل تسافل القوم لتصبح قلوبهم أقسى وأعتى من الحجارة!!

                    هل يعلم هؤلاء السذج أن كل شيء بكى على الحسين عليه السلام؛ مما يرى ومما لا يرى! وأن حتى الجن ناحت وبكت على الحسين الشهيد المظلوم بكربلاء!!

                    أي والله أن الإنسان يتمنطق إلا أن "يتزندق"! وهذه معظله آخرى من معاضلنا مع هؤلاء السفسطائيين المدعين للحداثة والتطور والعلم والمفهومية! ووالله مامن أحد أغبى منهم ومن أشكالهم التافهه الجبانه؛ فما إن يقترب يوم العاشر من محرم الحرام إلا وترى هؤلاء الجبناء أتباع الضال المضل البتري الهالك فضل الله؛ يكثر (( ضراطهم )) و (( نباحهم )) على المطبرين لا لشيء! إلا لجبنهم وخوارهم وضعفهم الداخلي وعقدهم النفسيه المريضه والحاقدة على كل ما هو حسيني !!

                    وليعلم هؤلاء المثقفين الأغبياء الجبناء أننا نطبر على الإمام الحسين عليه السلام؛ أقتداء بنبي الله إبراهيم عليه السلام؛ فهو من أول المطبرين على الحسين الشهيد بكربلاء! وهذه هي الرواية والتي تذكر تطبير نبي الله إبراهيم عليه السلام؛ في أرض كربلاء المقدسة؛ مواساة للإمام الحسين عليه السلام: ”أن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“. (بحار الأنوار ج44 ص243).

                    وخاتمه أقول لنفسي وللجميع: (حق يضر أفضل من باطل يسر).

                    ووالله أفلح من طبر.

                    تعليق


                    • #25
                      بالمناسبة توجد عندي وثيقة صادرة من المخابرات الامريكية .. حيث تطالب المخابرات الامريكية من حكومة الكويت بعدم التعرض لهذا المدعو ياسر .. وتعتبر هذا مخالف للحرية الفردية !!!!! ومن المعلوم ان حكومة الكويت لها مواقف مشرفة مع الشيعة ومع الشعائر الحسينية . وهي ضد النواصب والوهابية .... فلست ادري يا ياسر اذا كنت تدعي التشيع لماذا تحارب علماء الشيعة وتحارب من يقف مع الشيعة ضد الوهابية .. ان من يقرأ واقعك وافعالك لن يكون لديه ادنى شك انك عميل للثالوث المشؤوم

                      تعليق


                      • #26
                        ياسر الحبيب و عدنان العرعور ... وجهان لعملة واحدة

                        ابصم بالعشرة انهما وجهان لعملة واحدة
                        وكلاهما ينفذان اجندات الشياطين في امريكا والغرب
                        ولكلاهما نقول ستواجهان الهزيمة تلو الهزيمة فلن تنفعكما الفضائيات والامة تشق طريقها الى الانتصار ان شاء الله تعالى شاء من شاء وأبى من أبى!


                        اشير الى البعض ممن يجيد النسخ واللصق انه عليهم مناقشة الموضوع واثبات عكس ما يدعيه صاحب المقال بحكمة بدل تسويد الصفحات باخبار لا تمت للموضوع بصلة
                        واصراركم على مواصلة هذا الاسلوب الرخيص يعني انكم اعجز في المواجهة
                        وان جل ما تملكونه هو التشويش والتخريب!

                        تعليق


                        • #27
                          وبعيدا عن تشويش اتباع عرعور - الحبيب


                          ياسر الحبيب وعدنان العرعور.... وجهان لعملة واحدة

                          لم يدع ياسر الحبيب عالماً شيعياً مجاهداً إلا ونال منه و لم يدع رمزاً من الرموز الشيعية المواجهة لأمريكا إلا وطعنها بحجة واهية واكذوبة اختلقها واسماها دفاعاً عن المذهب ضد البكرية...
                          والمتابع لموقعه و اخباره و قناته يتجلى له هذا الامر المؤلم , و حينما يتصدى المتصدي ليرد على ياسر الحبيب يخرج له الموالين لياسر ليتهموه بأنه بكري و أنه يطعن بمذهبه و ... الخ من الاتهامات التي لا حصر لها ...
                          على كل حال هناك من صدق هذا المدعو و انجرف وراء فتنته و اعتقد بما يقوله و اعتبره رمزاً للدفاع عن المذهب و المتصدي لأعداءه و لكن يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين حتى يتم نوره و لا يبقى مستضعف في الدين و يقول بأنني خُدعت بياسر او غيره ؟؟!!!!!!!
                          اليوم تتجلى لنا حقيقة هذا المشبوه واضحة للعيان .. حقيقة العمالة للغرب و الصهاينة فحينما نصل الى الحد الفاصل بين الحق و الباطل , و بين الاسود و الابيض , يتجلى لنا هذا المنافق على حقيقته ليتخذ صف احفاد يزيد و ابن مرجانة و هرتزل و مناحيم و ... الخ من أمويي و يهود العالم الذين اصطفوا اليوم ضد أتباع مذهب أهل البيت "ع" ..
                          حيث برز وجه هذا العميل على حقيقته حينما وصل الامر إلى أن تكون هناك جبهة يصطف فيها شيعة اهل البيت "ع" في طرف و الصهاينة و الامويون و اتباع ابن تيمية في طرف الآخر .. فيأتي ياسر ليتخذ الطرف الآخر !!! ..
                          و أعني به طرف الصهاينة و الامويين و اتباع ابن تيمية ...
                          فنرى هذا الذي يدعي بأنه شيعي و مستميت في الدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" حينما تصل المسألة الى المساس بعلاقته مع ولي نعمته في الغرب يأتي و يصرح عن موقفه الموالي لأسياده !.
                          ففي القضية السورية نراه المطالب بإسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد كون إن أمريكا و الغرب أولياء نعمته هم اصحاب هذا المطلب و عليه نراه يتغير فجأة و يتناسى صراخه بالدفاع عن المذهب و ينحاز الى نباح عدنان العرعور و اصحابه من بني أمية و يدعي بأنها مطالب الشعب السوري !!! ...
                          فأين إدعائه بالدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" و هو يقف و يصطف بجانب أشر أعداء هذا المذهب ممن لا يتورعون عن التصريح بعدائهم ذاك في وسائل الاعلام ؟؟!!!...
                          و ليت شعري أن يكون موقفه المصطف مع اعداء مذهب اهل البيت "ع" مقتصر على سوريا فقط , بل تعدى ذلك الى البحرين حيث نرى موقفه الذليل و العميل للغرب و الامويين أيضاً هناك و لكن بصورة أخرى , حيث نلاحظ من خلال قراءة ما بين سطور تصريحاته هناك محاولة لإحباط عزيمة الثوار حيث يقول : (أن للمكلف الخيار الشرعي بالقعود مع القاعدين والعمل بالتقية من آل خليفة حقنـًا للدماء لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، فليس القعود حرامًا شرعًا كما تقول بعض القيادات السياسية الضاحكة على الناس ) ...
                          ثم يعود ياسر الحبيب و يستهزئ بالشعب البحريني البطل و يقول : ( أن هذا اللاعب المعارض الأبرز في البحرين الذي نتسائل هل أن له عقل أصلاً أم لا ) ....
                          و بعدها يعود ياسر ليطرح فكرته التي لقنها إياه أسياده في لندن و واشنطون و تل أبيب و التي تتضمن لجوء ثوار البحرين الابطال الصامدين الى حضن اللوبي الصهيوني العالمي من خلال لجؤهم الى أمريكا حيث قال : (على هذا اللاعب النائم أن يعلم أن هنالك ملعب دولي، فأمريكا تريد إعادة تشكيل المنطقة بمساعدة البلاد الغربية والعواصم الكبرى، وهذا الملعب الدولي دخل فيه كل اللاعبين بمن فيهم صاحب اليمن الجنوبي وبعض العشائر والقبائل العربية داخل ما يسمى السعودية التي تفاوض الآن للحصول على مناطق تحكمها بعد سقوط آل سعود، حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة، فلذا نقول أن على اللاعب الشيعي أن يوحد كلمته على مطالب واضحة هي دولة شيعية مستقلة في الخليج ليهز مراكز القوى في العالم فهو يمثل ثقل جماهيري وشعبي حيث أنه يمثل الأكثرية في الساحل الشرقي وهذا ليس بالشيئ القليل، وبهذا المطلب ستأتيه القوى الدولية للتفاوض معه لإدراكها أن مصالحها معه وليس من مصلحتها استعدائه) .
                          و بالتركيز على عباراته و لا سيما عبارة : (حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة ) و يعني بهم الامريكان يريد ياسر الحبيب من خلالها أن يدنس طهارة الثورة البحرينية من خلال حث ثوارها الى اللجوء نحو قمه هرم الاجرام العالمي أمريكا .
                          حتى ينتهي لأمر بالقضاء على شيعة البحرين نهائياً من خلال القضاء على دينهم و بذلك تحرز أمريكا و حلفاءها في الخليج النصر النهائي ...
                          فوالله مواقف ياسر الحبيب تلك حارقةٌ للقلب و لا سيّما حينما نرى انصاراً لشخصٍ يدعي التشيع و يقف تلك المواقف البائسة من المذهب ..
                          لذلك نقول لياسر الحبيب من الافضل لك أن تنزع عمامتك و إلا سوف تُنزع منك رغماً عن أنفك إن لم تتب ... فهذه مواقف كفر و اذهب و ألبس مثل الأمويين و أصبح واحداً منهم ..
                          تقف مع الصهاينة و الامويين و تجعل من أمريكا و عملائها من اتباع إبن تيمية في سوريا قامات شامخة و تدعي بأن لهم الأحقية في إسقاط الحكومة السورية ؟؟؟ و إن على الثوار البحرينيين اللجوء الى حضن الشيطان الاكبر أمريكا ؟؟؟!! ... فوالله ما كلامك الذي نطقت به سوى الكفر بعينه ...
                          و نناشد الشيعة اليوم أن تلقن هذا المدعو ياسر الحبيب درساً على تلك الاساءة و ذلك الموقف الشاذ المخزي ...

                          و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

                          تعليق


                          • #28
                            ياسر الحبيب

                            الهم احفظ الشيخ الحبيب واقول لكل (من يسيء له) هل تمكنت من ان تشيع شخض واحد فقط... او 2.. او 3....4..5....10.... 100....1000 ؟؟؟؟
                            الشيخ ياسر الحبيب تشيع ع يده الالاف وجعل شيوخ السنة البكريين يصرخون ويفرون كما فر سيدهم .. عمرو بن العاص ،، وسيدهم الاخر الاروى الجبلية والعجل الذي يعبدونه عمر بن صهاك ...

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X