الى ابناء السنة : هل الانبياء يكذبون؟؟؟ام معصومون؟؟؟
ارجو الاجابة الصريحة
الجواب :
حاشى لله أن يكذب الأنبياء والرسل ، ولكن عصمتهم مقيدة ( أي ليست مطلقة ) ، فعصمتهم فيما يبلغونه من الوحي ، أضف إلى ذلك ما شاء الله أن يعصمهم منه وما بينه الله في كتابه ، ولكنهم في جميع الأحوال بشر اصطفاهم الحق سبحانه وتعالى وفضلهم على الناس وفضل بعضهم على بعض ، ولهذا تتكرر الآيات المبينة لذلك :
نعم الأنبياء منزهون عن الكذب و عن فعل الرذيله بكل أشكالها لأنهم معصومون عصمة مطلقه. أما قولك بأن عصمتهم مقيدة فهذا تناقض صريح منك. اذا كيف تنزههم عن الكذب ثم تقول [انهم معصومون فيما يبلغون من الوحي. أذا لماذا لا يكذبون؟ لأن الله عصمهم طبعا.
و هناك أدلة عقليه كثيره تثبت ان الأنبياء با و الأئمه من أهل البيت معصومون عصمة مطلقه.
أما اذا اعتقدنا بأنهم غير معصومين، فهذا يدخلنا في دوامة التسلسل الباطله. و سأورد لك الأدله أن شاء الله
اعتقاد السنه هو أنه يمكن للرسول أن يكذب،و أن يقل أدبهو ان يستمع للملاهي و ان وان وان وان و دليلهم في ذلك
1- أن عصمته مقيده في التبليغ فقط و فيما عدا ذلك فهو غير معصوم
2- كتاب آيات شيطانيه للعين رشدي وفيه مام فيه من اتهام لالانبياء بكلام فاحش يندى له الجبين عرقا.
كل الشكر و الدعاء لإخواني أتباع محمد و آل محمد و لا سيما صاحب الموضوع أخونا المؤمن الفعلي بارك الله فيه
و لمن يريد أن يعرف مسألة الكذب عند الانبياء عند السنة و من أراد فيراجع الصحاح عند القوم ليرى و يقرأ و لمن يريد أن نذكر له نص من الصحاح فأنا على أتم الإستعداد
و بارك الله في أخواني المجاهدين و الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام
من المفاهيم الخاطئه عند بعض المسلمين
اعتقادهم ان الانبياء لا يخطئون ابدا
ولا يفرقون بين الخطا والخطيئه
امكطانيه الخطا
وارده عن الانبياء ولكنها غير وارده بالنسبه لابلاغ الرساله
فالرسول لا يخطئء في تبليغ رسالته
فرسولنا الكريم مثلا بلغ رسالته كما انزلها عليه ربه 100%
ولكن هل يعني هذا ان النبي الكريم وفي اموره الحياتيه العاديه لا يخطىء ابدا
لا شك ان الاعتقاد بهاذ يقود الى معارضه ايات قرانيه كثيره ومنها
1-عفا الله عنك
فالذي يعفو الله عنه يكون قد ارتكب خطا
2-ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر
والذنب يكون بعد خطا
ان اردنا ان نثبت للنبي عدم الوقوع في الخطا نهائيا علينا ان نجد تفسيرا لهذه الايات وغيرها؟
أما قولك : نعم الأنبياء منزهون عن الكذب و عن فعل الرذيله بكل أشكالها لأنهم معصومون عصمة مطلقه.
فالجزء الأول صحيح ، وهو ما قلناه ( حاشا لله أن يكذب الأنبياء والرسل ) ، أما الجزء الثاني وهو عصمة مطلقة فغير صحيح . العصمة المطلقة تتنافى مع التكليف والحساب والعقاب والجنة والنار ، أي تتنافى مع الطبيعة البشرية .
الله عصم الأنبياء والرسل في تبليغ الوحي ، وفيما شاء أن يعصمهم منه ،
نقصد بنفي العصمة المطلقة ما يلي :
هناك أمور تتعلق بالحياة الدنيا ، زراعة ، صناعة ، حرب ، قتال ، أكل ، شرب ، نكاح ، قضاء الحاجات ،..... الخ مما يتعلق بالبشر ، فهذه الأمور إذا لم يثبت بالنص العصمة فإن الأنبياء والرسل مثلهم مثل باقي البشر ( في هذه الأمور : أي يأكلون ، ويشربون ، ويقضون الحوائج ، وينتصرون في الحرب أو يهزمون في الحرب ، .. .. الخ ).
كُل ما يتعلق بالتبليغ عن الحق سبحانه وتعالى في أمور الدين فهم معصومون قطعاً ، وقد إصطفاهم الحق سبحانه وتعالى لهذه المهمة .
الملائكة معصومون عصمة مطلقة ولا خيار لهم ، أي يفعلون ما يؤمرون فقط ، وكذلك الحال ، السموات والأرض ، فهي تؤدي مهمة محددة بدون أن يكون لها خيار ( إرجع لآخر سورة الأحزاب : إنا عرضنا الأمانة .... )
وفيه ان ابراهيم ((عليه السلام)) ياتون اليه الخلق يوم القيامة
يسألونه الشفاعه فيقول : كذبت ثلاث كذبات
والعياذ بالله تعالى وحاشى النبي ابراهيم عليه السلام من الكذب
تعليق