26/3/2014
* السيسي يعلن استقالته من منصب وزير الدفاع ويتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية
أعلن المشير عبدالفتاح السيسي، في بيان مصور نقله التليفزيون المصري، استقالته من منصب وزير الدفاع، مشيرا إلى اعتزامه التقدم للترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقرر الإعلان عنها الفترة المقبلة.
وقال المشير في البيان المصوّر: «تشرفت بارتداء الزي العسكري للدفاع عن الوطن، واليوم أتركه أيضا للدفاع عن الوطن، وأمتثل لجماهير الشعب المصري، التي طلبت مني الترشح لرئاسة الجمهورية».
أضاف: «مصر الغنية بمواردها وشعبها تعتمد على المعونات والمصريين يستحقون ما هو أفضل من ذلك بكثير، عجلة الإنتاج لابد أن تعود للدوران في كل أجهزة الدولة ومهمتنا استعادة مصر، لابد من إعادة بناء جهاز الدولة ليسترد تماسكه ويصبح وحدة واحدة».
* نص خطاب اعلان المشير السيسي اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=nEHB4d1BNb8
نص الكلمة كما جاءت على صفحة المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة على صفحته بموقع "فيسبوك.
شعب مصر العظيم
اليوم، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع.. قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ، وسأستمرْ إن شاء الله .
"اللحظة دي لحظة مهمة جدًا بالنسبة لى، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة.. يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن.. النهارده ، أترك هذا الزى أيضًا من أجل الدفاع عن الوطن".
السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيسًا لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ.. لا يمكنُ على الإطلاقِ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ.. لذلكَ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِنًا اعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ.. تأييدكم، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ.
أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثًا من القلب - كما تعودنا- لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ.. أعتبرُ نفسى- كما كنتُ دائمًا- جنديًا مكلفًا بخدمةِ الوطنِ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب.
مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم، أريد أن أكونَ أمينًا معكم كما كنت دائمًا، وأمينًا مع وطني، وأمينًا معَ نفسى.
لدينا نحن المصريين، مهمة شديدة الصعوبةِ، ثقيلةُ التكاليفِ، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في مصر، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو - وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات.
يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمة، واقتصادُنا ضعيف.
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ.
ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.
مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها- تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات، هذا أيضًا أمرٌ غيرُ مقبول.
فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليد.
أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ:
- إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ، وهذه قضيةٌ لا بد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ، ويستردَ تماسكَهُ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدة.
- إعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها.
- إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ.
مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناؤها.
ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ، داخليًا أو خارجيًا، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضًا مستباحة للبعضِ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها، ولها حسابُها، مصرُ ليست ملعبًا لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ.. ولن تكون.
إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الانتخابات الرئاسية التى تعقبها الانتخابات البرلمانية بإذن الله.
إن إعتزامى الترشح، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أي من يختارَ الشعبُ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين.
أدعو شركاءَ الوطنِ، أن يدركوا أننا جميعًا - أبناءَ مصر - نمضى في قاربٍ واحدٍ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعًا، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود.
رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك، بلْ كلّى أملٌ، في اللهِ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ.
لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ.. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ، ولكن أنتم الشعب.
الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا، أن نبذلَ جميعًا أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ.
صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسئولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه، والشعب أيضًا عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر، لن ينجح الحاكم بمفرده، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه.
الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ، لأنهُ حققَها من قبلِ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لا بدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ.
القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد.
العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوبًا من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ.. هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا.
الحقيقة أنا عايز أصارحكم - والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ- أنه لن يكون لدي حملةٍ انتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ.. لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات بذلك.. لكن اسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الإنفاق أو الممارسات المعهودة، فذلك خارج ما أراهُ ملائمًا للظروفِ الآن.
نحنُ مهددونَ من الإرهابيين. من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ.. ليس مصر فقط، بل المنطقة بأكملها بإذن الله.. أنا قلت قبل كده وبكررها "نموت أحسن، ولا يروع المصريون".
وأخيرًا أتحدثَ عن الأملْ..
الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ. الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ.. الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ.
أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود.
واعلموا، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معًا، شعبًا وقيادةً، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ، بإذن الله.
حفظَ اللهُ مِصرَ، وحفظ شعبها العظيم.. والسلامُ عليكم ورحمته وبركاته.
***
* بالصور .. اللحظات الأخيرة للسيسي بالزي العسكري قبل إعلان ترشحه لرئاسة مصر

اجتماع عدلى منصور والمجلس الاعلى للقوات المسلحة
قام المتحدث العسكري عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بنشر الصور التذكارية على صفحته على"فيسبوك" للاجتماع الأخير الذي تم خلاله تقديم استقالة المشير السيسى والتي تعد أول استقالة لوزير دفاع، قبل إعلانه الترشح لرئاسة مصر.





***
* "الرئاسة": اجتماع منصور بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة تناول الموقف الأمني

صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن الرئيس عدلي منصور ترأس مساء الأربعاء اجتماع المجلس الأعلى للقوات المُسلحة، حيث تم خلاله تدارس تطورات الموقف الأمني والأوضاع الراهنة، واستعراض جهود القوات المُسلحة لرفع مُعدلات الكفاءة القتالية والفنية وأعمال التطوير في كل المجالات.
وقال السفير إيهاب بدوي إن الاجتماع شهد إصدار الرئيس قرارا جمهوريا بترقية الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة أركان حرب القوات المُسلحة، إلى رتبة الفريق أول.
يذكر أن المشير عبدالفتاح السيسي أعلن في بيان تليفزيوني عقب الاجتماع استقالته من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وترشحه لرئاسة الجمهورية.
من جانبه، قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدأ، في الساعة السادسة من مساء الأربعاء، بمقر وزارة الدفاع بحضور المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية.
* المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوجه رسالة تحية الى المشير السيسي

وجهت المؤسسة العسكرية التحية إلى المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واصفة إياه بالقائد الذى ادى واجبه بتفان وإخلاص.
وتوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحتة الرسمية مساء الأربعاء، بتحية إلى المشير السيسى ، وقال: «تحية واجبة إلى القائد الذي أدى واجبه بتفاني وإخلاص، تحية إلى القائد الذي خاطر بحياته ومستقبله من أجل إنقاذ مصر».
وأضاف: «يعجز الكلام عن وصف حجم الجهد والعرق في السنوات الأخيرة والذي يشهد به القاصي والداني، فشكراً للقائد العام للقوات المسلحة، أطيب تمنياتنا بالتوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة بإذن الله»
* عدلي منصور يصدر قراراً بترقية صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول

أصدر الرئيس عدلي منصور، مساء الأربعاء، قرارا بترقية الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة أركان حرب القوات المُسلحة، إلى رتبة الفريق أول، وذلك خلال الاجتماع الجاري للمجلس الأعلى للقوات المُسلحة الذي يترأسه الرئيس منصور.
صرح بذلك السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
***
* محلب: المشير قدم استقالته الى مجلس الوزراء

قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في تصريحات لـ«أون تي في»، مساء الأربعاء، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قدم استقالته إلى مجلس الوزراء.
* محلب: الحكومة تقف على الحياد بين جميع المرشحين
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في تصريحات لـ«التليفزيون »، مساء الأربعاء، إن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قدم استقالته إلى مجلس الوزراء، متقدمًا بخالص التقدير والشكر للمشير السيسي لما فعله من أجل هذا الوطن.
وأوضح محلب أن «الحكومة تقف على الحياد بين جميع المرشحين، وأقسمنا في الوزارة أن نرعى مصالح هذا الشعب وتوفير جو حيادي وشفاف للانتخابات الرئاسية القادمة»، مؤكدًا تصميم الحكومة على استكمال خارطة الطريق.
* مؤسس حركة تمرد: خطاب السيسي جاء من القلب.. وأدعو الشعب الى دعمه

قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن خطاب المشير عبدالفتاح السيسي جاء من القلب، واتسم بالعفوية الشديدة، مشيرًا إلى أن أبرز ما تناوله بناء دولة ديمقراطية مدنية، مطالبًا أنصاره بالترشيد في الدعاية الانتخابية له.
وأضاف «بدر»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أن ترشح السيسي للرئاسة يعد بداية جديدة من أجل استكمال خارطة الطريق، داعيًا الشعب إلى دعم السيسي في هذه الانتخابات، مؤكدًا دعم تمرد للسيسي، وسيكون للحركة ممثل في الحملة الانتخابية للمشير.
* حزب النور: المشير "السيسي" من حقه كمواطن من أبناء مصر الشرفاء الترشح لرئاسة الجمهورية

قال الأمين العام لحزب النور المهندس جلال مرة، إن المشير عبد الفتاح السيسي من حقه كمواطن وطني من أبناء مصر الشرفاء أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يتقدم إلى هذا العمل الشاق في ظل الظروف الصعبة في تاريخ الدولة المصرية.
وأضاف مرة في تصريحات مساء اليوم الأربعاءأن مصر تحتاج إلى تكاتف كل أبنائها لإخراج الوطن من كبوته وعودته إلى مكانته التى يجب أن يكون عليها داخليًا وإقليميًا وعالميًا.
* مصر القوية ردًا على ترشح السيسى: "من كان جزءًا من الأزمة لن يكون جزءًا من حلها"

أكد أحمد إمام، المتحدث باسم حزب مصر القوية، أن ترشح عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، لانتخابات رئاسة الجمهورية يؤكد فكرة تدخل الجيش في السياسة.
وأضاف إمام، في تصريحه لـ"بوابة الأهرام"، أن تدخل الجيش في السياسة هو ما كان يتخوف منه الحزب وأعلن ذلك مرارًا وتكرارًا سابقًا، قائلاً: "إن ما يؤكد هذه الفكرة هو إعلان السيسي عن ترشحه وهو يرتدي الزي العسكري".
وقال المتحدث باسم "مصر القوية" إن ترشح السيسي سوف يزيد من الأزمة القائمة حاليًا، قائلاً: "من كان جزءًا من الأزمة لن يكون أبدًا جزءًا من حلها".
واختتم إمام تصريحاته مؤكدًا أن الحزب كان يتمنى أن يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة "مرشحون مدنيون".
واكد إمام أن ترشح السيسي يؤكد فكرة أن ما حدث في 30 يونيه الماضي انقلاب.
* "الزمر" يرفض ترشح السيسي ل"الرئاسة": المجلس العسكري أصبح حزبا سياسيا

علّق الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، على اعتزام المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، قائلًا إن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصبح حزبا سياسيا يرشح من بين أعضائه رئيسا للجمهورية ينافس من لا قبل له بمنافسته إذا سمح له بذلك».
وأضاف «الزمر»، المطلوب على ذمة قضايا تحريض على ارتكاب وممارسة عنف، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الأربعاء، أن «العواقب وخيمة جراء فشل مرشح الجيش في مهمة رئيس الجمهوية والعواقب وخيمة إذا وقف قادة الجيش خلف رجلهم عندما يخرج الشعب ليقول له ارحل».
وأشار إلى أن «ترشح السيسي يعني أن 30 يونيو هي أكبر عملية نصب سياسي أفضت إلى أبشع انقلاب عسكري، وأن كل من شارك فيها ملزم باعتذار واجب للشعب المصري عن كل ما جرى منذ 30 يونيو وحتى اليوم».
* "بكري": "حان الوقت لاستقالة السيسي.. وبكرة يوم مهم"

اعتبر مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي لـ«جبهة مصر بلدي»، مساء الثلاثاء، أن الوقت حان ليقدم المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، استقالته ليشارك في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح «بكري»، في مداخلة هاتفية على قناة «أوربت» ببرنامج «القاهرة اليوم» مع الإعلامي عمرو أديب: «أنا أعتقد أنه حان الوقت لأن يعلن المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع وفي نفس الوقت يعلن نبأ ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية».
ولفت إلى أن السيسي لم يتقدم باستقالته وتم تأجيلها إلى الأربعاء، نظرًا لمشاركة الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، في القمة العربية بالكويت، مشيرًا إلى أن الفريق الانتخابي للمشير «بدأ بالفعل يمارس مهامه من الاثنين الماضي».
وأشار إلى أن الفريق الانتخابي للسيسي يعقد اجتماعاته ويجري اتصالاته مع عدد من الشباب، الذين سيتصدرون المشهد، حسب تعبيره، وقال: «ربما مازالت الاجتماعات مستمرة لبحث التخطيط للحملة».
وأضاف: «تم اختيار مجموعات كبيرة من الشباب والسيد عمرو موسى سيكون له دور محوري وربما أحد السفراء، وبالتأكيد سيخطر (السيسي) المجلس الأعلى ويتقدم باستقالته للرئيس وسيحضر الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وهذا هو الموعد المناسب لأنه اللجنة ستعلن فتح باب الترشح يوم 30 مارس، وبالتالي لن يكون أم مام المشير إلا يومين أو 3 أيام للترشح وقيد اسمه في جداول الناخبين».
في السياق نفسه، لفت «بكري» إلى أنه أثناء مداهمة «وكر الإرهابيين» في «عرب شركس» تم اكتشاف «خطة كاملة لاغتيال المشير السيسي، وهذه الخطة كانت تحدد مواقع تنقل سيادة المشير، وربما يتم التكتم على هذا الكلام لكن ذلك قد حدث بالفعل».
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية تريد أن تفشل الانتخابات أمام مؤامرة دولية، وغير معقول أن يخرج المشير السيسي للمحافظات في ظل هذه الظروف الصعبة».
وكشف عن لقاء تم في الأيام الماضية بين السيسي وعمرو موسى والكاتب الصحفي البارز، محمد حسنين هيكل، وحضره أيضًا عبدالجليل مصطفى ومصطفى حجازي وخالد يوسف، مضيفًا: «أستطيع أن أقول أن مصطفى حجازي مش هايكون ضمن الحملة الانتخابية وكذلك وزير الشباب لن يكون ضمن الحملة لأنه وزير حكومي ولا توقعات بتقديم استقالته».
من ناحية أخرى، خاطب «بكري» في حديثه مؤسس التيار الشعبي، حمدي صباحي، بقوله: «لا يجب أن نستبق الأمور والمشير لا يحتاج لمساندة الدولة والشعب المصري كلفه بترشيح نفسه، وهو طالب بتقليل الصور ومنع صور كتير وفيه صور اتعملت على كوبري 6 أكتوبر وطلب (السيسي) منه (صاحب الحملة) التوقف»، لافتًا إلى أن المشير لا يريد مساندة رجال الأعمال له في الانتخابات الرئاسية.
وقال: «بكرة يوم مهم جدًا في تاريخ هذا البلد، وإذا كانت جماعة الإخوان بتهدد أنها تحول بكرة ليوم دموي وستقتحم الميادين وبعض المؤسسات وغيرها فأعتقد أن الشرطة أجهضت مخطط الإخوان في عرب شركس، وعرفت شخصيا من وزير الداخلية إنهم توصلوا لخطة كاملة لتفجير ماسبيرو بمن فيه وتفجير مدينة الإنتاج الإعلامي كاملة من خلال اعترافات الـ8 في عرب شركس».
***
* رئيس حزب لبناني: العرب يتطلعون لانتخاب المشير السيسي رئيسًا لتعود مصر إلى دورها

أكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد الرهان على مصر العروبة وعلى دورها وفي التغلب على أزماتها لتنتخب رئيسًا يعيد إليها دورها العربي الريادي.
وأوضح مراد أن العرب يتوجهون بأبصارهم الى مصر وانتخاباتها الرئاسية ويستبشرون خيرًا في انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي وأن تعود مصر إلى دورها العربي كما عهدها العرب في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن مصر من القضاء على كل الطروحات الطائفية والمذهبية وتكرس العروبة التي توحد وتواجه الأعداء المتربصين بها شرًا والذي يشجعون على إثارة النعرات الطائفية في الوطن العربي.
وكان مراد قد التقى اليوم وبرفقته أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان وبحضور وفدين من الحزب والحركة الرئيس السابق العماد إميل لحود.
* السيسي يعلن استقالته من منصب وزير الدفاع ويتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية
أعلن المشير عبدالفتاح السيسي، في بيان مصور نقله التليفزيون المصري، استقالته من منصب وزير الدفاع، مشيرا إلى اعتزامه التقدم للترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقرر الإعلان عنها الفترة المقبلة.
وقال المشير في البيان المصوّر: «تشرفت بارتداء الزي العسكري للدفاع عن الوطن، واليوم أتركه أيضا للدفاع عن الوطن، وأمتثل لجماهير الشعب المصري، التي طلبت مني الترشح لرئاسة الجمهورية».
أضاف: «مصر الغنية بمواردها وشعبها تعتمد على المعونات والمصريين يستحقون ما هو أفضل من ذلك بكثير، عجلة الإنتاج لابد أن تعود للدوران في كل أجهزة الدولة ومهمتنا استعادة مصر، لابد من إعادة بناء جهاز الدولة ليسترد تماسكه ويصبح وحدة واحدة».
* نص خطاب اعلان المشير السيسي اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=nEHB4d1BNb8
نص الكلمة كما جاءت على صفحة المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة على صفحته بموقع "فيسبوك.
شعب مصر العظيم
اليوم، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع.. قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ، وسأستمرْ إن شاء الله .
"اللحظة دي لحظة مهمة جدًا بالنسبة لى، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة.. يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن.. النهارده ، أترك هذا الزى أيضًا من أجل الدفاع عن الوطن".
السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيسًا لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ.. لا يمكنُ على الإطلاقِ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ.. لذلكَ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِنًا اعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ.. تأييدكم، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ.
أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثًا من القلب - كما تعودنا- لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ.. أعتبرُ نفسى- كما كنتُ دائمًا- جنديًا مكلفًا بخدمةِ الوطنِ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب.
مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم، أريد أن أكونَ أمينًا معكم كما كنت دائمًا، وأمينًا مع وطني، وأمينًا معَ نفسى.
لدينا نحن المصريين، مهمة شديدة الصعوبةِ، ثقيلةُ التكاليفِ، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في مصر، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو - وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات.
يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمة، واقتصادُنا ضعيف.
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ.
ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.
مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها- تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات، هذا أيضًا أمرٌ غيرُ مقبول.
فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليد.
أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ:
- إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ، وهذه قضيةٌ لا بد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ، ويستردَ تماسكَهُ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدة.
- إعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها.
- إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ.
مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناؤها.
ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ، داخليًا أو خارجيًا، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضًا مستباحة للبعضِ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها، ولها حسابُها، مصرُ ليست ملعبًا لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ.. ولن تكون.
إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الانتخابات الرئاسية التى تعقبها الانتخابات البرلمانية بإذن الله.
إن إعتزامى الترشح، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أي من يختارَ الشعبُ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين.
أدعو شركاءَ الوطنِ، أن يدركوا أننا جميعًا - أبناءَ مصر - نمضى في قاربٍ واحدٍ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعًا، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود.
رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك، بلْ كلّى أملٌ، في اللهِ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ.
لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ.. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ، ولكن أنتم الشعب.
الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا، أن نبذلَ جميعًا أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ.
صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسئولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه، والشعب أيضًا عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر، لن ينجح الحاكم بمفرده، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه.
الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ، لأنهُ حققَها من قبلِ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لا بدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ.
القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد.
العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوبًا من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ.. هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا.
الحقيقة أنا عايز أصارحكم - والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ- أنه لن يكون لدي حملةٍ انتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ.. لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للانتخابات بذلك.. لكن اسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الإنفاق أو الممارسات المعهودة، فذلك خارج ما أراهُ ملائمًا للظروفِ الآن.
نحنُ مهددونَ من الإرهابيين. من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ.. ليس مصر فقط، بل المنطقة بأكملها بإذن الله.. أنا قلت قبل كده وبكررها "نموت أحسن، ولا يروع المصريون".
وأخيرًا أتحدثَ عن الأملْ..
الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ. الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ.. الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ.
أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود.
واعلموا، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معًا، شعبًا وقيادةً، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ، بإذن الله.
حفظَ اللهُ مِصرَ، وحفظ شعبها العظيم.. والسلامُ عليكم ورحمته وبركاته.
***
* بالصور .. اللحظات الأخيرة للسيسي بالزي العسكري قبل إعلان ترشحه لرئاسة مصر

اجتماع عدلى منصور والمجلس الاعلى للقوات المسلحة
قام المتحدث العسكري عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بنشر الصور التذكارية على صفحته على"فيسبوك" للاجتماع الأخير الذي تم خلاله تقديم استقالة المشير السيسى والتي تعد أول استقالة لوزير دفاع، قبل إعلانه الترشح لرئاسة مصر.





***
* "الرئاسة": اجتماع منصور بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة تناول الموقف الأمني

صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن الرئيس عدلي منصور ترأس مساء الأربعاء اجتماع المجلس الأعلى للقوات المُسلحة، حيث تم خلاله تدارس تطورات الموقف الأمني والأوضاع الراهنة، واستعراض جهود القوات المُسلحة لرفع مُعدلات الكفاءة القتالية والفنية وأعمال التطوير في كل المجالات.
وقال السفير إيهاب بدوي إن الاجتماع شهد إصدار الرئيس قرارا جمهوريا بترقية الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة أركان حرب القوات المُسلحة، إلى رتبة الفريق أول.
يذكر أن المشير عبدالفتاح السيسي أعلن في بيان تليفزيوني عقب الاجتماع استقالته من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وترشحه لرئاسة الجمهورية.
من جانبه، قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدأ، في الساعة السادسة من مساء الأربعاء، بمقر وزارة الدفاع بحضور المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية.
* المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوجه رسالة تحية الى المشير السيسي

وجهت المؤسسة العسكرية التحية إلى المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واصفة إياه بالقائد الذى ادى واجبه بتفان وإخلاص.
وتوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحتة الرسمية مساء الأربعاء، بتحية إلى المشير السيسى ، وقال: «تحية واجبة إلى القائد الذي أدى واجبه بتفاني وإخلاص، تحية إلى القائد الذي خاطر بحياته ومستقبله من أجل إنقاذ مصر».
وأضاف: «يعجز الكلام عن وصف حجم الجهد والعرق في السنوات الأخيرة والذي يشهد به القاصي والداني، فشكراً للقائد العام للقوات المسلحة، أطيب تمنياتنا بالتوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة بإذن الله»
* عدلي منصور يصدر قراراً بترقية صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول
أصدر الرئيس عدلي منصور، مساء الأربعاء، قرارا بترقية الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة أركان حرب القوات المُسلحة، إلى رتبة الفريق أول، وذلك خلال الاجتماع الجاري للمجلس الأعلى للقوات المُسلحة الذي يترأسه الرئيس منصور.
صرح بذلك السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
***
* محلب: المشير قدم استقالته الى مجلس الوزراء
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في تصريحات لـ«أون تي في»، مساء الأربعاء، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قدم استقالته إلى مجلس الوزراء.
* محلب: الحكومة تقف على الحياد بين جميع المرشحين
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في تصريحات لـ«التليفزيون »، مساء الأربعاء، إن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قدم استقالته إلى مجلس الوزراء، متقدمًا بخالص التقدير والشكر للمشير السيسي لما فعله من أجل هذا الوطن.
وأوضح محلب أن «الحكومة تقف على الحياد بين جميع المرشحين، وأقسمنا في الوزارة أن نرعى مصالح هذا الشعب وتوفير جو حيادي وشفاف للانتخابات الرئاسية القادمة»، مؤكدًا تصميم الحكومة على استكمال خارطة الطريق.
* مؤسس حركة تمرد: خطاب السيسي جاء من القلب.. وأدعو الشعب الى دعمه
قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن خطاب المشير عبدالفتاح السيسي جاء من القلب، واتسم بالعفوية الشديدة، مشيرًا إلى أن أبرز ما تناوله بناء دولة ديمقراطية مدنية، مطالبًا أنصاره بالترشيد في الدعاية الانتخابية له.
وأضاف «بدر»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أن ترشح السيسي للرئاسة يعد بداية جديدة من أجل استكمال خارطة الطريق، داعيًا الشعب إلى دعم السيسي في هذه الانتخابات، مؤكدًا دعم تمرد للسيسي، وسيكون للحركة ممثل في الحملة الانتخابية للمشير.
* حزب النور: المشير "السيسي" من حقه كمواطن من أبناء مصر الشرفاء الترشح لرئاسة الجمهورية

قال الأمين العام لحزب النور المهندس جلال مرة، إن المشير عبد الفتاح السيسي من حقه كمواطن وطني من أبناء مصر الشرفاء أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يتقدم إلى هذا العمل الشاق في ظل الظروف الصعبة في تاريخ الدولة المصرية.
وأضاف مرة في تصريحات مساء اليوم الأربعاءأن مصر تحتاج إلى تكاتف كل أبنائها لإخراج الوطن من كبوته وعودته إلى مكانته التى يجب أن يكون عليها داخليًا وإقليميًا وعالميًا.
* مصر القوية ردًا على ترشح السيسى: "من كان جزءًا من الأزمة لن يكون جزءًا من حلها"

أكد أحمد إمام، المتحدث باسم حزب مصر القوية، أن ترشح عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، لانتخابات رئاسة الجمهورية يؤكد فكرة تدخل الجيش في السياسة.
وأضاف إمام، في تصريحه لـ"بوابة الأهرام"، أن تدخل الجيش في السياسة هو ما كان يتخوف منه الحزب وأعلن ذلك مرارًا وتكرارًا سابقًا، قائلاً: "إن ما يؤكد هذه الفكرة هو إعلان السيسي عن ترشحه وهو يرتدي الزي العسكري".
وقال المتحدث باسم "مصر القوية" إن ترشح السيسي سوف يزيد من الأزمة القائمة حاليًا، قائلاً: "من كان جزءًا من الأزمة لن يكون أبدًا جزءًا من حلها".
واختتم إمام تصريحاته مؤكدًا أن الحزب كان يتمنى أن يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة "مرشحون مدنيون".
واكد إمام أن ترشح السيسي يؤكد فكرة أن ما حدث في 30 يونيه الماضي انقلاب.
* "الزمر" يرفض ترشح السيسي ل"الرئاسة": المجلس العسكري أصبح حزبا سياسيا

علّق الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، على اعتزام المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، قائلًا إن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصبح حزبا سياسيا يرشح من بين أعضائه رئيسا للجمهورية ينافس من لا قبل له بمنافسته إذا سمح له بذلك».
وأضاف «الزمر»، المطلوب على ذمة قضايا تحريض على ارتكاب وممارسة عنف، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الأربعاء، أن «العواقب وخيمة جراء فشل مرشح الجيش في مهمة رئيس الجمهوية والعواقب وخيمة إذا وقف قادة الجيش خلف رجلهم عندما يخرج الشعب ليقول له ارحل».
وأشار إلى أن «ترشح السيسي يعني أن 30 يونيو هي أكبر عملية نصب سياسي أفضت إلى أبشع انقلاب عسكري، وأن كل من شارك فيها ملزم باعتذار واجب للشعب المصري عن كل ما جرى منذ 30 يونيو وحتى اليوم».
* "بكري": "حان الوقت لاستقالة السيسي.. وبكرة يوم مهم"

اعتبر مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي لـ«جبهة مصر بلدي»، مساء الثلاثاء، أن الوقت حان ليقدم المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، استقالته ليشارك في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح «بكري»، في مداخلة هاتفية على قناة «أوربت» ببرنامج «القاهرة اليوم» مع الإعلامي عمرو أديب: «أنا أعتقد أنه حان الوقت لأن يعلن المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصبه كوزير للدفاع وفي نفس الوقت يعلن نبأ ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية».
ولفت إلى أن السيسي لم يتقدم باستقالته وتم تأجيلها إلى الأربعاء، نظرًا لمشاركة الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، في القمة العربية بالكويت، مشيرًا إلى أن الفريق الانتخابي للمشير «بدأ بالفعل يمارس مهامه من الاثنين الماضي».
وأشار إلى أن الفريق الانتخابي للسيسي يعقد اجتماعاته ويجري اتصالاته مع عدد من الشباب، الذين سيتصدرون المشهد، حسب تعبيره، وقال: «ربما مازالت الاجتماعات مستمرة لبحث التخطيط للحملة».
وأضاف: «تم اختيار مجموعات كبيرة من الشباب والسيد عمرو موسى سيكون له دور محوري وربما أحد السفراء، وبالتأكيد سيخطر (السيسي) المجلس الأعلى ويتقدم باستقالته للرئيس وسيحضر الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وهذا هو الموعد المناسب لأنه اللجنة ستعلن فتح باب الترشح يوم 30 مارس، وبالتالي لن يكون أم مام المشير إلا يومين أو 3 أيام للترشح وقيد اسمه في جداول الناخبين».
في السياق نفسه، لفت «بكري» إلى أنه أثناء مداهمة «وكر الإرهابيين» في «عرب شركس» تم اكتشاف «خطة كاملة لاغتيال المشير السيسي، وهذه الخطة كانت تحدد مواقع تنقل سيادة المشير، وربما يتم التكتم على هذا الكلام لكن ذلك قد حدث بالفعل».
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية تريد أن تفشل الانتخابات أمام مؤامرة دولية، وغير معقول أن يخرج المشير السيسي للمحافظات في ظل هذه الظروف الصعبة».
وكشف عن لقاء تم في الأيام الماضية بين السيسي وعمرو موسى والكاتب الصحفي البارز، محمد حسنين هيكل، وحضره أيضًا عبدالجليل مصطفى ومصطفى حجازي وخالد يوسف، مضيفًا: «أستطيع أن أقول أن مصطفى حجازي مش هايكون ضمن الحملة الانتخابية وكذلك وزير الشباب لن يكون ضمن الحملة لأنه وزير حكومي ولا توقعات بتقديم استقالته».
من ناحية أخرى، خاطب «بكري» في حديثه مؤسس التيار الشعبي، حمدي صباحي، بقوله: «لا يجب أن نستبق الأمور والمشير لا يحتاج لمساندة الدولة والشعب المصري كلفه بترشيح نفسه، وهو طالب بتقليل الصور ومنع صور كتير وفيه صور اتعملت على كوبري 6 أكتوبر وطلب (السيسي) منه (صاحب الحملة) التوقف»، لافتًا إلى أن المشير لا يريد مساندة رجال الأعمال له في الانتخابات الرئاسية.
وقال: «بكرة يوم مهم جدًا في تاريخ هذا البلد، وإذا كانت جماعة الإخوان بتهدد أنها تحول بكرة ليوم دموي وستقتحم الميادين وبعض المؤسسات وغيرها فأعتقد أن الشرطة أجهضت مخطط الإخوان في عرب شركس، وعرفت شخصيا من وزير الداخلية إنهم توصلوا لخطة كاملة لتفجير ماسبيرو بمن فيه وتفجير مدينة الإنتاج الإعلامي كاملة من خلال اعترافات الـ8 في عرب شركس».
***
* رئيس حزب لبناني: العرب يتطلعون لانتخاب المشير السيسي رئيسًا لتعود مصر إلى دورها

أكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد الرهان على مصر العروبة وعلى دورها وفي التغلب على أزماتها لتنتخب رئيسًا يعيد إليها دورها العربي الريادي.
وأوضح مراد أن العرب يتوجهون بأبصارهم الى مصر وانتخاباتها الرئاسية ويستبشرون خيرًا في انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي وأن تعود مصر إلى دورها العربي كما عهدها العرب في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن مصر من القضاء على كل الطروحات الطائفية والمذهبية وتكرس العروبة التي توحد وتواجه الأعداء المتربصين بها شرًا والذي يشجعون على إثارة النعرات الطائفية في الوطن العربي.
وكان مراد قد التقى اليوم وبرفقته أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان وبحضور وفدين من الحزب والحركة الرئيس السابق العماد إميل لحود.
تعليق