29/7/2013
* المسلماني: قرارنا يُدار من البيت المصرى وليس البيت الأبيض

أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، أن زيارة البارونة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر حاليا، ليست تدخلاً في الشأن المصري الداخلي، وأن مصر ليست أسيرة للضغط الخارجي، ولا نقبل أي ابتزاز، وأن القرار المصري لحل الأزمة السياسية الراهنة سيكون قرارًا وطنيًا خالصًا.
وقال المسلماني في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية: إن مصر تقدر الجميع وتستمع من الجميع، ولكن القرار المصري وطني ومستقل " فالقرار المصري يدار من البيت المصري وليس من البيت الأبيض".
وأضاف المسلماني لا توجد معلومات عن وساطة بين القوى السياسية المختلفة، وليس لديّ معلومات عن إدانة أشتون للتحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي أو طلبها مقابلته، ولا أتصور أن يصدر هذا الطلب من شخصية خارجية.
واستطرد المسلماني قائلاً: "نائب الرئيس د.محمد البرادعي أكد لي بعد لقائه بأشتون، أن الاتحاد الأوروبي متفهم لخارطة المستقبل التي وضعتها مصر، ومتفتح على الرؤية المصرية، والعلاقات مع الاتحاد تسير على نحو طبيعي".
* «المسلماني»: «الرئاسة» تأسف على أحداث «النصب التذكاري»
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة تعرب عن أسفها لوقوع ضحايا في أحداث «النصب التذكاري»، التي وقعت، فجر السبت، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن، وأسفرت عن مقتل 72 شخصًا، وإصابة المئات، موجهًا تعازيه لأسر الضحايا. وأضاف «المسلماني» في مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية، الإثنين، أن أحداث «النصب التذكاري» تخضع لتحقيقات النيابة والأجهزة المعنية
* الرئاسة: الإرهابيون يهدفون لإخراج الجيش والشرطة من سيناء ولن نتراجع عن مواجهتهم أو نفرط فى حبة رمل
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: إننا نواجه في سيناء إرهابًا منظمًا يهدف إلى إخراج الجيش والشرطة منها، مضيفا: "لن نتراجع خطوة واحدة عن مواجهة هذا الإرهاب، ولن يخرجنا أحد من سيناء، ولن نفرط في حبة رمل واحدة من سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية".
وأضاف في مؤتمر صحفي بالرئاسة، يعقد الآن، أنه يقصد بالإرهابيين "أولئك الذين يستخدمون أسلحة متنوعة ويصعدون من هجومهم على أكمنة الجيش والشرطة ويوميا يسقطون شهداء".
وقال: إن هؤلاء الإرهابيون في سيناء مصرون على تدمير الوطن، ويضعون أيديهم في أيدي أعداء الوطن ولن نسمح لهم بذلك ولا تراجع عن مواجهتهم.
وقدم المسلماني عزاء الرئاسة لأسر ضحايا أحداث سيناء من المدنيين ومن رجال الجيش والشرطة.
* «السيسي» يلتقي «آشتون» لمناقشة الأوضاع في مصر بحضور رئيس الأركان
* البرادعي يؤكد لآشتون حرص مصر على التوافق الوطنى والتوصل لحل يحفظ دماء المصريين
* «تمرد» لـ«آشتون»: نرفض «الصفقات» أو«الخروج الأمن» لقيادات «الإخوان»

قالت حملة «تمرد» خلال لقائها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إنها ترفض بشكل قاطع «الصفقات» أو «الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين». وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إن «كل من تورط في الدم يجب أن يحاكم محاكمة عادله تتوافر فيها جميع أركان العدالة، وأكدنا لـ(آشتون) أن الدم المصري كله حرام، وكل من تورط في الدم يجب أن يحاكم». وأوضح «بدر» أنه سأل «آشتون»، «هل يمكن أن تقبل هي شخصيا اعتصام مسلح أسفل منزلها، وهل يمكن أن تقبل أن يمنعها أحد من الدخول بيتها إلا بالتفتيش ومعرفة ما تحمله من متعلقات شخصيه، وأن يستبيح الحدائق حول منزلها للنوم ولعمل (دورات مياه)»، حسب قوله.
وطالب «بدر» الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بالإجابة على أهم سؤال وهو «هل يمكن أن يطلب تنظيم القاعدة القيام باعتصام في أي دولة أوروبية، خاصة أن أنصار الرئيس المعزول يرفعون أعلام تنظيم القاعدة في جميع تجمعاتهم، وهل ستوافق دول الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الاعتصامات لديهم»، على حد تعبيره. وأشار إلى أنه أكد للوزيرة الأوروبية أن «الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته، وعلى جميع دول العالم احترام إرادتنا».
* "6 إبريل" تلتقى آشتون ووفد الاتحاد الإفريقي لعرض رؤيتها للوضع السياسي الحالى

التقى أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل ومنسقها العام، اليوم الإثنين، كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية، بحضور أمل شرف، مسئول العلاقات الخارجية بالحركة، وذلك فى إطار زيارتها الحالية لمصر للوقوف على آخر المستجدات ومحاولة حل الأزمة السياسية الحالية.
أكد ماهر أثناء اللقاء أن "شباب 6 إبريل" ضد العنف بكل أشكاله وأنهم يعملون جاهدين على الخروج من الأزمة الحالية وحقن دماء المصريين من كل الانتماءات، كما أضاف أن جهود المصالحة الوطنية لابد وأن تبدأ بناء على المحاسبة والعدالة الانتقالية التى لابد أن تحاسب كل من أساء إلى الوطن وحرض على إسالة دماء أبنائه.
وشدد ماهر على ضرورة التزام الجميع بخارطة الطريق التى توافق عليها أغلبية المصريين للمضى قدماً فى بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة بناءً على الإرادة الشعبية المصرية وبدون تدخلات خارجية.
ومن جانبها، رحبت آشتون بجهود ومواقف الحركة منذ ظهورها فى 2008 وحتى الآن، مؤكدة ثقتها فى رؤيتهم للمشهد السياسى الحالى، موضحة أن زيارتها هدفها وقف العنف وعرض حلول للأزمة السياسية المحتدمة فى مصر على كل الأطراف لوقف العنف واستقرار الأوضاع.
* آشتون تلتقي وفدًا من حزب "النور" السلفي
* محمد محسوب، القيادي في حزب الوسط لـ آشتون: أي مبادرة لنزع فتيل الأزمة يجب أن تقوم على أساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب
* «العريان»: «آشتون» طلبت لقاء «المرشد» وأبلغناها أنه من الأولى أن تلتقي مرسي
* وقفة احتاجية أمام «المفوضية الأوروبية» تنديدًا بزيارة «آشتون» لـ«الإخوان»

نظم أعضاء رابطة ضحايا حكم الإخوان، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية الأوروبية بالمهندسين، احتجاجًا على لقاء الممثل الأعلى للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بممثلي جماعة الإخوان المسلمين. ورفع أعضاء الرابطة لافتات تحمل صورة «آشتون»، وعليها عبارات ترفض زيارتها لجماعة الإخوان المسلمين، ودعم ما سموه «قتلة الشعب المصري» و«المنظمات الإرهابية»، وتندد باجتماعها الأخير مع قيادات الجماعة. وقال أعضاء الرابطة إن «لقاء (آشتون) بمن قتل وأصاب أبناء الشعب يمثل إهانه لدماء الشهداء، ويجب عليها الكف عن لقاء مجموعات إرهابية وتسليمهم للعدالة ليحاسبوا على جرائمهم في قتل الشهداء والتحريض على العنف»، حسب قوله.
وأكدت الرابطة، فى بيان وزع خلال الوقفة: «عار أن تلتقي السيدة التي تمثل الاتحاد الأوروبي مع قتلة إرهابيين أصابوا أكثر من 18 ألف من المصريين الأبرياء، وقتلوا 1890 مصريا طبقا لآخر حصر أعدته الرابطة»، حسب قوله. من جهته، تساءل خالد البطران، المنسق العام للرابطة، عن زيارات «آشتون» لجماعة «الإخوان»، قائلا: «لماذا تحرص (آشتون) على لقاء القتلة المطلوبين للعدالة، وتتجاهل لقاء أسر القتلى والمصابين، ضحايا حكم الإخوان الإرهابيين»، حسب قوله.
* مصادر: «آشتون» طالبت قيادات «الإخوان» بالتعامل مع عزل مرسي باعتباره أمرًا واقعًا
* «تمرد» تلتقي وفدًا أفريقيًا.. وتؤكد: «30 يونيو ثورة وليست انقلابًا»

التقت حملة تمرد وفد اللجنة الأفريقية التابع للاتحاد الأفريقي، الإثنين، لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر، والتأكيد علي أن التحرك الشعبي في 30 يونيو استكمل من خلال دعم القوات المسلحة، والمؤسسات الدينية والرسمية. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إنه تلقى دعوة من وزارة الخارجية لمقابلة الوفد، الذي وصل للقاهرة بناءً على دعوة وجهتها مصر لمفوضة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن العلاقات المصرية في أفريقيا متجذرة وراسخة منذ الستينيات خلال حكم الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن مصر لن تتخلى عن عمقها الأفريقي رغم محاولات كثير من الدول الغربية لإضعاف العلاقات المصرية الأفريقية. وتابع بدر: «عرضنا على الوفد خارطة المستقبل، التي وضعتها القوى السياسية، ووافقت عليها مؤسسات الدولة الدينية والرسمية، كما سيتم التأكيد علي رفض أي إراقة دماء في الشارع المصري، وإعلان رفضنا الإرهاب، الذي تحاول بعض القوى فرضه علي مصر، وما حدث موجة ثورية جديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، وليس انقلابًا كما تحاول الولايات المتحدة وسفيرتها في القاهرة الترويج له».
***
* أبو مازن يغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور وعدد من المسئولين

غادر مطار القاهرة الدولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب زيارة للقاهرة التقى خلالها، الرئيس المؤقت عدلي منصور وكبار المسئولين، وبحث معهم عددا من الملفات على رأسها الأوضاع المتوترة في سيناء وقضية الأنفاق.
أجرى عباس محادثات مع الرئيس وكبار المسئولين كما بحث عباس في القاهرة الأوضاع المتوترة في سيناء، وقضية الأنفاق والتهريب فضلاً عن ملف المصالحة الفلسطينية وهو الملف الذي يضطلع به جهاز المخابرات المصري منذ سنوات.
* البيت الأبيض: القمع العنيف لمؤيدي مرسي يعرقل الديمقراطية في مصر
أدان البيت الأبيض، اليوم الإثنين، القمع الذي تعرض له متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي يوم السبت لكنه لم يتخذ خطوات فورية لتعليق المساعدة الأمريكية لمصر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن القمع الذي أدى إلى مقتل 80 شخصًا بالرصاص في القاهرة يعيد عملية إحلال الديمقراطية في مصر للوراء ولا يتفق مع تعهد الحكومة الانتقالية بالعودة سريعًا للحكم المدني.
* وزير الخارجية الأمريكى يبحث الأوضاع فى مصر مع البرادعى وآشتون ونظرائه فى الإمارات وتركيا وقطر
* أردوغان: لن نصمت على "المذابح" ضد المتظاهرين فى مصر وإن صمت العالم أجمع

أكد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، أن بلاده لن تصمت وتقف موقف المتفرج أمام المذابح -علي حد وصفه- التي يتعرّض لها المتظاهرون السلميون في مصر على يد قوات الأمن، وإن صمت العالم أجمع.
متابعا من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يؤسفني المواقف المخزية التي ظهر بها الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والعالم الإسلامي أمام عمليات القتل الممنهج التي تُرتكب ضد المتظاهرين".
وتساءل رئيس وزراء تركيا: أين من يدافعون عن حقوق الإنسان في أوروبا ليل نهار ويصدّعون أدمغتنا بقيمهم السامية مما يحدث في مصر؟!.. أين من يتشدّقون بمبادئ الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية؟!.. أين هم من الجرائم التي يرتكبها قادة الانقلاب ضد المتظاهرين العزّل في مصر؟!.
وقال: إن الإنسانية والعدل والضمير تُقتل في مصر، فمتى سيصغي العالم الإسلامي لنداء إخوانه في مصر؟.. كما لم يصغوا لما حدث في سوريا.
مشددا أن من يصمت أمام ما يحدث الآن في مصر فإنه يعتبر بمثابة شريك في هذه الجريمة الشنعاء.
* نقيب المرشدين يناشد المصريين بمقاطعة السفر إلى تركيا

طالب معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين المصريين، بعدم السفر إلى تركيا بسبب تدخلها السافر فى الشأن المصري وتصريحات مسئوليها المستفزة التى تتحدى إرادة الشعب المصري.
وأشار السيد فى بيان اليوم الإثنين، إلى أن السفر إلى تركيا يشكل خطرًا على السائحين المصريين خشية مهاجمتهم من قبل أنصار الرئيس التركي.
وناشد السيد المصريين بالسفر إلى المقاصد السياحية المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة مساندة لقطاع السياحة ودعمًا للاقتصاد القومي.
* السفير الإسرائيلي بمصر يلغي عودته إلى القاهرة بسبب تطورات الأوضاع

قالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولي إن يعقوب أميتاي، سفير إسرائيل لدى مصر، ألغى عودته إلى مصر، المقررة، الإثنين، بسبب تطورات الأوضاع في مصر.
وأضافت المصادر أن سلطات المطار تلقت إشارة من السفارة الإسرائيلية بعدم وصول السفير وطاقم سفارته على الطائرة القادمة من تل أبيب، بسبب تطورات الأوضاع، مشيرة إلى أنه كان من المقرر وصولهم، الإثنين. يذكر أن السفير الإسرائيلي وطاقم السفارة يداومون على قضاء العطلة الأسبوعية في تل أبيب منذ توليه مهام منصبه.
* ماليزيا تدعو إلى حل سلمى للصراع فى مصر
***
* زعزوع: مواقف السفيرة الأمريكية تجعلني غير راغب في لقائها.. ولن أسعى لرفع الحظر الأمريكي عن السياحة

...وأكد عدم رغبته فى الاجتماع بالسفيرة الأمريكية ولن يسعى معها لرفع الحظر الامريكى عن مصر على الرغم من تأثر الحركة السياحية من الولايات المتحدة بسبب الحظر ولكن مواقف السفيرة الامريكية من الثورة المصرية تجعله لا يرغب فى لقائها
* مستشار مفتي الجمهورية: ما يحدث في مصر احتراب سياسي وليس معركة ضد الإسلام ويحتاج إلى جهود شاملة للمصالحة

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية أن الأزمة الحالية في مصر أزمة سياسية وليست معركة ضد الإسلام، وتحتاج إلى جهود شاملة للمصالحة والتفاهم، يقوم فيها كل فرد وكل طرف بالواجب المنوط به للعبور بمصر إلى بر الأمان.
جاء ذلك في لقاء للدكتور نجم في إطار برنامج للحوار بين الأديان استضافه المركز الاسلامي في لونج أيلاند في نيويورك بالولايات المنحة الأمريكية بحضور مجموعة كبيرة من القيادات الدينية والأمريكيين تناول فيه الأحداث الأخيرة في مصر.
* الإفتاء: المخالفون للإمام الأكبر بالأزهر أصحاب انتماءات حزبية وتسيطر عليهم نبرة التحريض

قالت دار الإفتاء: إنها لاحظت خلال الآونة الأخيرة أن بعض المنتسبين إلى الأزهر الشريف يصرحون بتصريحات تخالف ما عليه الأزهر منهجًا وعلمًا؛ مما دعا كثيرًا من الناس إلى اللجوء إلى الدار للسؤال عن حقيقة الحال، بحسب قولها.
وأوضحت الدار، فى بيان لها صباح اليوم الاثنين، أنه تبيَّن لها أن أولئك المخالفين لفضيلة الإمام الأكبر ولعلماء الأزهر هم أصحاب انتماءات حزبية؛ مما يدفعهم إلى عدم رؤية الواقع بصورة صحيحة وإلى التحيز المقيت، وإصدار بيانات لا تمت إلى الأزهر بصلة، ويسيطر عليها - لمصالحهم الحزبية الضيقة- نبرة السب والقذف وصوت التحريض المقيت.
وأهابت دار الإفتاء بالمصريين جميعًا بألا يستمعوا إلى هذه الأصوات الشاذة التي سيتجاوزها الزمان، وتدعو الله سبحانه وتعالى بالهداية للجميع، وبأن ينور الله البصائر لنرى الحق حقًّا ونرى الباطل باطلًا.
وتؤكد دار الإفتاء أن جموع المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذًا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما جعله أحد الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ.
وأوضحت أنه ينبغي علينا جميعًا أن ندرك طبيعة المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، والتي تستوجب لم الشمل والتوحد ونبذ الشقاق، مناشدة الشعب المصري بألا ينجرف وراء الشائعات التي تشحن الأطراف المختلفة كل تجاه الآخر؟
***
* زيارة آشتون.. هل أضافت جديدا للمشهد السياسي المصري؟ وما هو موقف القوى السياسية والثورية؟

يبدو أن التغيير بعد 30 يونيو طال كل شيء بالسياسية، فزيارات المسئولين الأجانب التي كانت دومًا ما تثير غضب ورفض العديد من القوى السياسية والثورية؛ بسبب ما يعتبره البعض تدخلَا بالشأن المصري، أو دعمًا لتيار تجاه الآخر ، بدأت النظرة الداخلية إليها تتغير، وتلقى تلك الزيارات استحسانًا كبيرًا من تلك القوى.
بدا ذلك واضحًا في زيارة الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي لمصر كاثرين آشتون حاليًا.
إلا أن ذلك لم يمنع من بروز نوع جديد من الجدل السياسي بشأن موقف الخارج من تلك التغييرات السياسية، هل هي تأييد ودعم لتلك التغييرات وإزاحة الإخوان عن السلطة، وإقرار بالواقع الجديد في مصر، أم أنها لتأمين المصالح الغربية لدى الحكم الجديد بما فيها الضغوط لتأمين سير العملية الانتقالية والديمقراطية في مصر، بما يحمله من تأمين دمج التيار الديني والإخوان بالعملية السياسية من جديد بعد مصالحة وطنية شاملة.
فمن جانبها، قالت مي وهبة المتحدثة الإعلامية باسم حركة تمرد، إن اللقاء الذي جمع آشتون مع أعضاء الحركة محمد عبدالعزيز ومحمود بدر، جاء بناء علي طلبها.
وأوضحت وهبة أنها تتوقع أن يدور الحديث حول إجراءات المرحلة الانتقالية وكيفية سير العملية الديمقراطية نحو غاياتها الأساسية، لافتة إلي أنها لا تعتبر تلك الزيارة تدخلا في شئون مصر؛ لأن مصر هذه المرة في موقع قوة وندية تجاه الآخرين، ولا مانع من الجلوس معهم لمعرفة ما يطرحونه من أفكار ورؤى سياسية واقتصادية.
كما أكدت أن تصنيف تلك الزيارة علي أنها خاصة بالشأن المصري، يرتبط بطبيعة الموضوعات التي ستتطرق إليها آشتون مع القوى السياسية والثورية المصرية.
واختلف معها في تلك الرؤية، خالد المصري المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، الذي قال: إن زيارة آشتون للقاهرة مرتبطة بكيفية تأمين والحفاظ على مصالح الاتحاد الأوربي في مصر، وأن كل ما يهمها أن تكون مصر بحالة من الاستقرار السياسي ــ الأمني أيًا كانت النخبة الحاكمة، لتأمين مصالحها، وموضحًا أنه لا يعتقد أن تكون زيارة آشتون بمثابة تدخل في الشئون المصرية، أو دعم الإخوان المسلمين، إنما يمكن النظر إليها بوصفها اعترافًا ضمنيًا بثورة 30 يونيو الشعبية.
وأضاف خالد المصري أن الأوربيين لديهم مصالح في مصر والمنطقة العربية التي تملك القاهرة نسبة النفوذ الأكبر داخلها، فضلا عن أن الأوروبيين لم يكونوا مؤيدين لنظام الإخوان بخلاف موقف الإدارة الأمريكية، وإن كنت أعتقد أن الجميع سيرضخ لإرادة الشعب المصري حسب توصيفه.
ومن جانبه اعتبر محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن زيارة آشتون مجرد إجراء طبيعي لرؤية الوضع المصري علي حقيقته، والاستماع لكل الأطراف المتنازعة لتحديد موقفها النهائي من التحول السياسي بمصر، فضلا عن الاطمئنان على عدم تطور الأوضاع الداخلية نحو الفوضى وعدم الاستقرار السياسي.
وأضاف خالد المصري أن آشتون أعطت تأييدًا لثورة 30 يونيو، فضلا عن أنها تحاول تدعيم المصالحة الوطنية، وعدم إقصاء التيارات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين.
وحسب وجهة نظره، فإن عطية قال: إن جماعة الإخوان المسلمين قبلت بنصيحة الإدارة الأمريكية والأوروبيين، بالتعامل السياسي مع الواقع الجديد والدخول في المصالحة الوطنية، إلا أن هناك بعض الأطراف الداخلية لم يقبلوا بعد بإمكانية دمج الإخوان من جديد بالمشهد السياسي، وزيارة آشتون وحوارها مع القوى السياسي نقل رغبة الأوروبيين الشديدة في أن يكون الإخوان طرفًا أساسيًا بالعملية السياسية الجديدة.
اعتبر عطية أن نصيحة آشتون بالمصالحة الوطنية، معناه أنها انتقلت من تأييد الإخوان ورجوع محمد مرسي للسلطة، إلي قبولها بالأمر الواقع ونتائج ثورة 30 يونيو، وأنها حاولت طرح مبادرات التصالح بين جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية مع التيارات المدنية، لكن فيما يبدو أن تصرفات جماعة الإخوان أهدرت كل تلك الجهود حسب تصوره.
لم تختلف كثيرًا مواقف القوى السياسية من تلك الزيارة، إذ يري الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن زيارة آشتون تستهدف المزيد من الإحاطة بالموقف الجديد في مصر، وتقصي الحقائق حول الوضع القائم، وكيف أيد المصريون الواقع الجديد وصنعوه يوم 30 يونيو، ويومي 3 و26 يوليو الحالي.
وأضاف أن آشتون تقوم بالاتصال بالمسئولين لتبين الحقيقة الواضحة والساطعة من أن الشعب المصري قال كلمته وعلي الجميع احترام إرادته الحرة.
وحول ما إذا كانت الزيارة تدخل بالشأن المصري، قال الدكتور السلمي لا تعتبر الزيارة تدخلا، وإنما هناك علاقات دولية وثنائية مشتركة، وهناك مصالح مشتركة.
ولذا فإن الأمر يقتضي الوصول للحقيقة، مؤكدًا أننا في مصر ليس لدينا ما نخفيه أو نخشاه. وقد شاهد العالم كله ما حدث في مصر يوم 26 يوليو، وعلينا عدم الإفراط في الحساسية تجاه مثل هذه الزيارات، إلا إذا كانت هذه الزيارة أو غيرها جاءت بمطالب، وعلي المسئولين المصريين التصرف حيال هذا الأمر إذا ثبت.
فيما اختلف جوزيف نسيم رئيس تنظيم الشباب بحزب الجبهة الديمقراطية، مع السلمي، قائلاً: إن الاتحاد الأوروبي بدا يتدخل بالشأن المصري؛ حماية لمصالحه علي حساب الآخرين، واصفا ما يقوم به الاتحاد الأوروبي تجاه مصر بأنه عمل ضد الإنسانية، ومحاولة للتحكم في مصائر البشر.
بل ذهب إلى أبعد من ذلك وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الإرهاب في مصر، وهو أمر عكس ما ينادي به من قيم عليا، وحقوق وحريات، مما يفقدنا الأمل في معتقداتنا تجاه الغرب.
* المسلماني: قرارنا يُدار من البيت المصرى وليس البيت الأبيض

أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، أن زيارة البارونة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر حاليا، ليست تدخلاً في الشأن المصري الداخلي، وأن مصر ليست أسيرة للضغط الخارجي، ولا نقبل أي ابتزاز، وأن القرار المصري لحل الأزمة السياسية الراهنة سيكون قرارًا وطنيًا خالصًا.
وقال المسلماني في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية: إن مصر تقدر الجميع وتستمع من الجميع، ولكن القرار المصري وطني ومستقل " فالقرار المصري يدار من البيت المصري وليس من البيت الأبيض".
وأضاف المسلماني لا توجد معلومات عن وساطة بين القوى السياسية المختلفة، وليس لديّ معلومات عن إدانة أشتون للتحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي أو طلبها مقابلته، ولا أتصور أن يصدر هذا الطلب من شخصية خارجية.
واستطرد المسلماني قائلاً: "نائب الرئيس د.محمد البرادعي أكد لي بعد لقائه بأشتون، أن الاتحاد الأوروبي متفهم لخارطة المستقبل التي وضعتها مصر، ومتفتح على الرؤية المصرية، والعلاقات مع الاتحاد تسير على نحو طبيعي".
* «المسلماني»: «الرئاسة» تأسف على أحداث «النصب التذكاري»
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة تعرب عن أسفها لوقوع ضحايا في أحداث «النصب التذكاري»، التي وقعت، فجر السبت، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن، وأسفرت عن مقتل 72 شخصًا، وإصابة المئات، موجهًا تعازيه لأسر الضحايا. وأضاف «المسلماني» في مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية، الإثنين، أن أحداث «النصب التذكاري» تخضع لتحقيقات النيابة والأجهزة المعنية
* الرئاسة: الإرهابيون يهدفون لإخراج الجيش والشرطة من سيناء ولن نتراجع عن مواجهتهم أو نفرط فى حبة رمل
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: إننا نواجه في سيناء إرهابًا منظمًا يهدف إلى إخراج الجيش والشرطة منها، مضيفا: "لن نتراجع خطوة واحدة عن مواجهة هذا الإرهاب، ولن يخرجنا أحد من سيناء، ولن نفرط في حبة رمل واحدة من سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية".
وأضاف في مؤتمر صحفي بالرئاسة، يعقد الآن، أنه يقصد بالإرهابيين "أولئك الذين يستخدمون أسلحة متنوعة ويصعدون من هجومهم على أكمنة الجيش والشرطة ويوميا يسقطون شهداء".
وقال: إن هؤلاء الإرهابيون في سيناء مصرون على تدمير الوطن، ويضعون أيديهم في أيدي أعداء الوطن ولن نسمح لهم بذلك ولا تراجع عن مواجهتهم.
وقدم المسلماني عزاء الرئاسة لأسر ضحايا أحداث سيناء من المدنيين ومن رجال الجيش والشرطة.
* «السيسي» يلتقي «آشتون» لمناقشة الأوضاع في مصر بحضور رئيس الأركان
* البرادعي يؤكد لآشتون حرص مصر على التوافق الوطنى والتوصل لحل يحفظ دماء المصريين
* «تمرد» لـ«آشتون»: نرفض «الصفقات» أو«الخروج الأمن» لقيادات «الإخوان»

قالت حملة «تمرد» خلال لقائها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إنها ترفض بشكل قاطع «الصفقات» أو «الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين». وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إن «كل من تورط في الدم يجب أن يحاكم محاكمة عادله تتوافر فيها جميع أركان العدالة، وأكدنا لـ(آشتون) أن الدم المصري كله حرام، وكل من تورط في الدم يجب أن يحاكم». وأوضح «بدر» أنه سأل «آشتون»، «هل يمكن أن تقبل هي شخصيا اعتصام مسلح أسفل منزلها، وهل يمكن أن تقبل أن يمنعها أحد من الدخول بيتها إلا بالتفتيش ومعرفة ما تحمله من متعلقات شخصيه، وأن يستبيح الحدائق حول منزلها للنوم ولعمل (دورات مياه)»، حسب قوله.
وطالب «بدر» الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بالإجابة على أهم سؤال وهو «هل يمكن أن يطلب تنظيم القاعدة القيام باعتصام في أي دولة أوروبية، خاصة أن أنصار الرئيس المعزول يرفعون أعلام تنظيم القاعدة في جميع تجمعاتهم، وهل ستوافق دول الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الاعتصامات لديهم»، على حد تعبيره. وأشار إلى أنه أكد للوزيرة الأوروبية أن «الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته، وعلى جميع دول العالم احترام إرادتنا».
* "6 إبريل" تلتقى آشتون ووفد الاتحاد الإفريقي لعرض رؤيتها للوضع السياسي الحالى

التقى أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل ومنسقها العام، اليوم الإثنين، كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية، بحضور أمل شرف، مسئول العلاقات الخارجية بالحركة، وذلك فى إطار زيارتها الحالية لمصر للوقوف على آخر المستجدات ومحاولة حل الأزمة السياسية الحالية.
أكد ماهر أثناء اللقاء أن "شباب 6 إبريل" ضد العنف بكل أشكاله وأنهم يعملون جاهدين على الخروج من الأزمة الحالية وحقن دماء المصريين من كل الانتماءات، كما أضاف أن جهود المصالحة الوطنية لابد وأن تبدأ بناء على المحاسبة والعدالة الانتقالية التى لابد أن تحاسب كل من أساء إلى الوطن وحرض على إسالة دماء أبنائه.
وشدد ماهر على ضرورة التزام الجميع بخارطة الطريق التى توافق عليها أغلبية المصريين للمضى قدماً فى بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة بناءً على الإرادة الشعبية المصرية وبدون تدخلات خارجية.
ومن جانبها، رحبت آشتون بجهود ومواقف الحركة منذ ظهورها فى 2008 وحتى الآن، مؤكدة ثقتها فى رؤيتهم للمشهد السياسى الحالى، موضحة أن زيارتها هدفها وقف العنف وعرض حلول للأزمة السياسية المحتدمة فى مصر على كل الأطراف لوقف العنف واستقرار الأوضاع.
* آشتون تلتقي وفدًا من حزب "النور" السلفي
* محمد محسوب، القيادي في حزب الوسط لـ آشتون: أي مبادرة لنزع فتيل الأزمة يجب أن تقوم على أساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب
* «العريان»: «آشتون» طلبت لقاء «المرشد» وأبلغناها أنه من الأولى أن تلتقي مرسي
* وقفة احتاجية أمام «المفوضية الأوروبية» تنديدًا بزيارة «آشتون» لـ«الإخوان»

نظم أعضاء رابطة ضحايا حكم الإخوان، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية الأوروبية بالمهندسين، احتجاجًا على لقاء الممثل الأعلى للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بممثلي جماعة الإخوان المسلمين. ورفع أعضاء الرابطة لافتات تحمل صورة «آشتون»، وعليها عبارات ترفض زيارتها لجماعة الإخوان المسلمين، ودعم ما سموه «قتلة الشعب المصري» و«المنظمات الإرهابية»، وتندد باجتماعها الأخير مع قيادات الجماعة. وقال أعضاء الرابطة إن «لقاء (آشتون) بمن قتل وأصاب أبناء الشعب يمثل إهانه لدماء الشهداء، ويجب عليها الكف عن لقاء مجموعات إرهابية وتسليمهم للعدالة ليحاسبوا على جرائمهم في قتل الشهداء والتحريض على العنف»، حسب قوله.
وأكدت الرابطة، فى بيان وزع خلال الوقفة: «عار أن تلتقي السيدة التي تمثل الاتحاد الأوروبي مع قتلة إرهابيين أصابوا أكثر من 18 ألف من المصريين الأبرياء، وقتلوا 1890 مصريا طبقا لآخر حصر أعدته الرابطة»، حسب قوله. من جهته، تساءل خالد البطران، المنسق العام للرابطة، عن زيارات «آشتون» لجماعة «الإخوان»، قائلا: «لماذا تحرص (آشتون) على لقاء القتلة المطلوبين للعدالة، وتتجاهل لقاء أسر القتلى والمصابين، ضحايا حكم الإخوان الإرهابيين»، حسب قوله.
* مصادر: «آشتون» طالبت قيادات «الإخوان» بالتعامل مع عزل مرسي باعتباره أمرًا واقعًا
* «تمرد» تلتقي وفدًا أفريقيًا.. وتؤكد: «30 يونيو ثورة وليست انقلابًا»

التقت حملة تمرد وفد اللجنة الأفريقية التابع للاتحاد الأفريقي، الإثنين، لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر، والتأكيد علي أن التحرك الشعبي في 30 يونيو استكمل من خلال دعم القوات المسلحة، والمؤسسات الدينية والرسمية. وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إنه تلقى دعوة من وزارة الخارجية لمقابلة الوفد، الذي وصل للقاهرة بناءً على دعوة وجهتها مصر لمفوضة الاتحاد الأفريقي.
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن العلاقات المصرية في أفريقيا متجذرة وراسخة منذ الستينيات خلال حكم الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن مصر لن تتخلى عن عمقها الأفريقي رغم محاولات كثير من الدول الغربية لإضعاف العلاقات المصرية الأفريقية. وتابع بدر: «عرضنا على الوفد خارطة المستقبل، التي وضعتها القوى السياسية، ووافقت عليها مؤسسات الدولة الدينية والرسمية، كما سيتم التأكيد علي رفض أي إراقة دماء في الشارع المصري، وإعلان رفضنا الإرهاب، الذي تحاول بعض القوى فرضه علي مصر، وما حدث موجة ثورية جديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، وليس انقلابًا كما تحاول الولايات المتحدة وسفيرتها في القاهرة الترويج له».
***
* أبو مازن يغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور وعدد من المسئولين

غادر مطار القاهرة الدولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب زيارة للقاهرة التقى خلالها، الرئيس المؤقت عدلي منصور وكبار المسئولين، وبحث معهم عددا من الملفات على رأسها الأوضاع المتوترة في سيناء وقضية الأنفاق.
أجرى عباس محادثات مع الرئيس وكبار المسئولين كما بحث عباس في القاهرة الأوضاع المتوترة في سيناء، وقضية الأنفاق والتهريب فضلاً عن ملف المصالحة الفلسطينية وهو الملف الذي يضطلع به جهاز المخابرات المصري منذ سنوات.
* البيت الأبيض: القمع العنيف لمؤيدي مرسي يعرقل الديمقراطية في مصر
أدان البيت الأبيض، اليوم الإثنين، القمع الذي تعرض له متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي يوم السبت لكنه لم يتخذ خطوات فورية لتعليق المساعدة الأمريكية لمصر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن القمع الذي أدى إلى مقتل 80 شخصًا بالرصاص في القاهرة يعيد عملية إحلال الديمقراطية في مصر للوراء ولا يتفق مع تعهد الحكومة الانتقالية بالعودة سريعًا للحكم المدني.
* وزير الخارجية الأمريكى يبحث الأوضاع فى مصر مع البرادعى وآشتون ونظرائه فى الإمارات وتركيا وقطر
* أردوغان: لن نصمت على "المذابح" ضد المتظاهرين فى مصر وإن صمت العالم أجمع

أكد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، أن بلاده لن تصمت وتقف موقف المتفرج أمام المذابح -علي حد وصفه- التي يتعرّض لها المتظاهرون السلميون في مصر على يد قوات الأمن، وإن صمت العالم أجمع.
متابعا من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يؤسفني المواقف المخزية التي ظهر بها الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والعالم الإسلامي أمام عمليات القتل الممنهج التي تُرتكب ضد المتظاهرين".
وتساءل رئيس وزراء تركيا: أين من يدافعون عن حقوق الإنسان في أوروبا ليل نهار ويصدّعون أدمغتنا بقيمهم السامية مما يحدث في مصر؟!.. أين من يتشدّقون بمبادئ الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية؟!.. أين هم من الجرائم التي يرتكبها قادة الانقلاب ضد المتظاهرين العزّل في مصر؟!.
وقال: إن الإنسانية والعدل والضمير تُقتل في مصر، فمتى سيصغي العالم الإسلامي لنداء إخوانه في مصر؟.. كما لم يصغوا لما حدث في سوريا.
مشددا أن من يصمت أمام ما يحدث الآن في مصر فإنه يعتبر بمثابة شريك في هذه الجريمة الشنعاء.
* نقيب المرشدين يناشد المصريين بمقاطعة السفر إلى تركيا

طالب معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين المصريين، بعدم السفر إلى تركيا بسبب تدخلها السافر فى الشأن المصري وتصريحات مسئوليها المستفزة التى تتحدى إرادة الشعب المصري.
وأشار السيد فى بيان اليوم الإثنين، إلى أن السفر إلى تركيا يشكل خطرًا على السائحين المصريين خشية مهاجمتهم من قبل أنصار الرئيس التركي.
وناشد السيد المصريين بالسفر إلى المقاصد السياحية المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة مساندة لقطاع السياحة ودعمًا للاقتصاد القومي.
* السفير الإسرائيلي بمصر يلغي عودته إلى القاهرة بسبب تطورات الأوضاع

قالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولي إن يعقوب أميتاي، سفير إسرائيل لدى مصر، ألغى عودته إلى مصر، المقررة، الإثنين، بسبب تطورات الأوضاع في مصر.
وأضافت المصادر أن سلطات المطار تلقت إشارة من السفارة الإسرائيلية بعدم وصول السفير وطاقم سفارته على الطائرة القادمة من تل أبيب، بسبب تطورات الأوضاع، مشيرة إلى أنه كان من المقرر وصولهم، الإثنين. يذكر أن السفير الإسرائيلي وطاقم السفارة يداومون على قضاء العطلة الأسبوعية في تل أبيب منذ توليه مهام منصبه.
* ماليزيا تدعو إلى حل سلمى للصراع فى مصر
***
* زعزوع: مواقف السفيرة الأمريكية تجعلني غير راغب في لقائها.. ولن أسعى لرفع الحظر الأمريكي عن السياحة

...وأكد عدم رغبته فى الاجتماع بالسفيرة الأمريكية ولن يسعى معها لرفع الحظر الامريكى عن مصر على الرغم من تأثر الحركة السياحية من الولايات المتحدة بسبب الحظر ولكن مواقف السفيرة الامريكية من الثورة المصرية تجعله لا يرغب فى لقائها
* مستشار مفتي الجمهورية: ما يحدث في مصر احتراب سياسي وليس معركة ضد الإسلام ويحتاج إلى جهود شاملة للمصالحة

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية أن الأزمة الحالية في مصر أزمة سياسية وليست معركة ضد الإسلام، وتحتاج إلى جهود شاملة للمصالحة والتفاهم، يقوم فيها كل فرد وكل طرف بالواجب المنوط به للعبور بمصر إلى بر الأمان.
جاء ذلك في لقاء للدكتور نجم في إطار برنامج للحوار بين الأديان استضافه المركز الاسلامي في لونج أيلاند في نيويورك بالولايات المنحة الأمريكية بحضور مجموعة كبيرة من القيادات الدينية والأمريكيين تناول فيه الأحداث الأخيرة في مصر.
* الإفتاء: المخالفون للإمام الأكبر بالأزهر أصحاب انتماءات حزبية وتسيطر عليهم نبرة التحريض

قالت دار الإفتاء: إنها لاحظت خلال الآونة الأخيرة أن بعض المنتسبين إلى الأزهر الشريف يصرحون بتصريحات تخالف ما عليه الأزهر منهجًا وعلمًا؛ مما دعا كثيرًا من الناس إلى اللجوء إلى الدار للسؤال عن حقيقة الحال، بحسب قولها.
وأوضحت الدار، فى بيان لها صباح اليوم الاثنين، أنه تبيَّن لها أن أولئك المخالفين لفضيلة الإمام الأكبر ولعلماء الأزهر هم أصحاب انتماءات حزبية؛ مما يدفعهم إلى عدم رؤية الواقع بصورة صحيحة وإلى التحيز المقيت، وإصدار بيانات لا تمت إلى الأزهر بصلة، ويسيطر عليها - لمصالحهم الحزبية الضيقة- نبرة السب والقذف وصوت التحريض المقيت.
وأهابت دار الإفتاء بالمصريين جميعًا بألا يستمعوا إلى هذه الأصوات الشاذة التي سيتجاوزها الزمان، وتدعو الله سبحانه وتعالى بالهداية للجميع، وبأن ينور الله البصائر لنرى الحق حقًّا ونرى الباطل باطلًا.
وتؤكد دار الإفتاء أن جموع المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذًا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما جعله أحد الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ.
وأوضحت أنه ينبغي علينا جميعًا أن ندرك طبيعة المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، والتي تستوجب لم الشمل والتوحد ونبذ الشقاق، مناشدة الشعب المصري بألا ينجرف وراء الشائعات التي تشحن الأطراف المختلفة كل تجاه الآخر؟
***
* زيارة آشتون.. هل أضافت جديدا للمشهد السياسي المصري؟ وما هو موقف القوى السياسية والثورية؟

يبدو أن التغيير بعد 30 يونيو طال كل شيء بالسياسية، فزيارات المسئولين الأجانب التي كانت دومًا ما تثير غضب ورفض العديد من القوى السياسية والثورية؛ بسبب ما يعتبره البعض تدخلَا بالشأن المصري، أو دعمًا لتيار تجاه الآخر ، بدأت النظرة الداخلية إليها تتغير، وتلقى تلك الزيارات استحسانًا كبيرًا من تلك القوى.
بدا ذلك واضحًا في زيارة الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي لمصر كاثرين آشتون حاليًا.
إلا أن ذلك لم يمنع من بروز نوع جديد من الجدل السياسي بشأن موقف الخارج من تلك التغييرات السياسية، هل هي تأييد ودعم لتلك التغييرات وإزاحة الإخوان عن السلطة، وإقرار بالواقع الجديد في مصر، أم أنها لتأمين المصالح الغربية لدى الحكم الجديد بما فيها الضغوط لتأمين سير العملية الانتقالية والديمقراطية في مصر، بما يحمله من تأمين دمج التيار الديني والإخوان بالعملية السياسية من جديد بعد مصالحة وطنية شاملة.
فمن جانبها، قالت مي وهبة المتحدثة الإعلامية باسم حركة تمرد، إن اللقاء الذي جمع آشتون مع أعضاء الحركة محمد عبدالعزيز ومحمود بدر، جاء بناء علي طلبها.
وأوضحت وهبة أنها تتوقع أن يدور الحديث حول إجراءات المرحلة الانتقالية وكيفية سير العملية الديمقراطية نحو غاياتها الأساسية، لافتة إلي أنها لا تعتبر تلك الزيارة تدخلا في شئون مصر؛ لأن مصر هذه المرة في موقع قوة وندية تجاه الآخرين، ولا مانع من الجلوس معهم لمعرفة ما يطرحونه من أفكار ورؤى سياسية واقتصادية.
كما أكدت أن تصنيف تلك الزيارة علي أنها خاصة بالشأن المصري، يرتبط بطبيعة الموضوعات التي ستتطرق إليها آشتون مع القوى السياسية والثورية المصرية.
واختلف معها في تلك الرؤية، خالد المصري المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، الذي قال: إن زيارة آشتون للقاهرة مرتبطة بكيفية تأمين والحفاظ على مصالح الاتحاد الأوربي في مصر، وأن كل ما يهمها أن تكون مصر بحالة من الاستقرار السياسي ــ الأمني أيًا كانت النخبة الحاكمة، لتأمين مصالحها، وموضحًا أنه لا يعتقد أن تكون زيارة آشتون بمثابة تدخل في الشئون المصرية، أو دعم الإخوان المسلمين، إنما يمكن النظر إليها بوصفها اعترافًا ضمنيًا بثورة 30 يونيو الشعبية.
وأضاف خالد المصري أن الأوربيين لديهم مصالح في مصر والمنطقة العربية التي تملك القاهرة نسبة النفوذ الأكبر داخلها، فضلا عن أن الأوروبيين لم يكونوا مؤيدين لنظام الإخوان بخلاف موقف الإدارة الأمريكية، وإن كنت أعتقد أن الجميع سيرضخ لإرادة الشعب المصري حسب توصيفه.
ومن جانبه اعتبر محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن زيارة آشتون مجرد إجراء طبيعي لرؤية الوضع المصري علي حقيقته، والاستماع لكل الأطراف المتنازعة لتحديد موقفها النهائي من التحول السياسي بمصر، فضلا عن الاطمئنان على عدم تطور الأوضاع الداخلية نحو الفوضى وعدم الاستقرار السياسي.
وأضاف خالد المصري أن آشتون أعطت تأييدًا لثورة 30 يونيو، فضلا عن أنها تحاول تدعيم المصالحة الوطنية، وعدم إقصاء التيارات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين.
وحسب وجهة نظره، فإن عطية قال: إن جماعة الإخوان المسلمين قبلت بنصيحة الإدارة الأمريكية والأوروبيين، بالتعامل السياسي مع الواقع الجديد والدخول في المصالحة الوطنية، إلا أن هناك بعض الأطراف الداخلية لم يقبلوا بعد بإمكانية دمج الإخوان من جديد بالمشهد السياسي، وزيارة آشتون وحوارها مع القوى السياسي نقل رغبة الأوروبيين الشديدة في أن يكون الإخوان طرفًا أساسيًا بالعملية السياسية الجديدة.
اعتبر عطية أن نصيحة آشتون بالمصالحة الوطنية، معناه أنها انتقلت من تأييد الإخوان ورجوع محمد مرسي للسلطة، إلي قبولها بالأمر الواقع ونتائج ثورة 30 يونيو، وأنها حاولت طرح مبادرات التصالح بين جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية مع التيارات المدنية، لكن فيما يبدو أن تصرفات جماعة الإخوان أهدرت كل تلك الجهود حسب تصوره.
لم تختلف كثيرًا مواقف القوى السياسية من تلك الزيارة، إذ يري الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن زيارة آشتون تستهدف المزيد من الإحاطة بالموقف الجديد في مصر، وتقصي الحقائق حول الوضع القائم، وكيف أيد المصريون الواقع الجديد وصنعوه يوم 30 يونيو، ويومي 3 و26 يوليو الحالي.
وأضاف أن آشتون تقوم بالاتصال بالمسئولين لتبين الحقيقة الواضحة والساطعة من أن الشعب المصري قال كلمته وعلي الجميع احترام إرادته الحرة.
وحول ما إذا كانت الزيارة تدخل بالشأن المصري، قال الدكتور السلمي لا تعتبر الزيارة تدخلا، وإنما هناك علاقات دولية وثنائية مشتركة، وهناك مصالح مشتركة.
ولذا فإن الأمر يقتضي الوصول للحقيقة، مؤكدًا أننا في مصر ليس لدينا ما نخفيه أو نخشاه. وقد شاهد العالم كله ما حدث في مصر يوم 26 يوليو، وعلينا عدم الإفراط في الحساسية تجاه مثل هذه الزيارات، إلا إذا كانت هذه الزيارة أو غيرها جاءت بمطالب، وعلي المسئولين المصريين التصرف حيال هذا الأمر إذا ثبت.
فيما اختلف جوزيف نسيم رئيس تنظيم الشباب بحزب الجبهة الديمقراطية، مع السلمي، قائلاً: إن الاتحاد الأوروبي بدا يتدخل بالشأن المصري؛ حماية لمصالحه علي حساب الآخرين، واصفا ما يقوم به الاتحاد الأوروبي تجاه مصر بأنه عمل ضد الإنسانية، ومحاولة للتحكم في مصائر البشر.
بل ذهب إلى أبعد من ذلك وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الإرهاب في مصر، وهو أمر عكس ما ينادي به من قيم عليا، وحقوق وحريات، مما يفقدنا الأمل في معتقداتنا تجاه الغرب.
تعليق