بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متباركين بمولد سيد الخلق اجمعين وحفيذه الامام جعفر ابن محمد الصادق صلوات الله عليهم اجمعين
مما عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) ان الامة ستغدر به من بعده
وحينما يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فهذا يتحقق بأول غدر وهو سرقة حق امير المؤمنين وابعاده عن منصبه الذي وضعه الله من بعد نبيه
ما هو الدليل
جاء في مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4676 )
4659 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن
أبي إدريس الأودي ، عن علي (ع) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
انظر عزيزي القارئ قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : ( ستغدر به ) اي بالامام
طيب ما هو الدليل على ان كلمة امة وغدرها تقع اولا في ابو بكر وعمر الدليل هو ما قاله عمر في صحيح مسلم
صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
- وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......
انظر عزيزي القارئ ان عمر قال ان الامام علي كان يراه غادر وكذلك عتيق
ولربما قائل ان يشكل اشكالين
اولاً ان عمر كان يتحدث عن الميراث
نقول ان نظر الامام (ع) لعمر بالعموم لا بالخصوص فنظره فيه كاذب في رد فدك وغادر في سلب الخلافة وكذلك يورد في فدك وخائن لما بايعه على الولاية ونكثه وأثم لتعطيله الشرع وهكذا
فكلمة الغدر ترد في جملة ما ذكرنا
الاشكال الثاني
ان النبي ص واله يقول ان الامه ستغدر به وليس ابو بكر وعمر وهما مثنى فكيف جعلتهما مصداق لكلمة الامة
ج:
الجواب على شقين
الشق الاول
ان ورود كلمة الامة لاتفاق انصار الشخين مع ابو بكر وعمر على الغدر ولو لم يكن لهما انصار لما صح على النبي بقوله الامة بل لقال فلان وفلان
فحتى لا ينحصر الظلم على الظالم فقط بل على الظالم ومن اعان عليه امثال انصار واشياع ابو بكر وعمر لذلك اطلق عليهم بالامة
الشق الثاني
اقول
وكذلك يصح ان نقول ان ورود كلمة الامة وغدرها ايضا لا ينحصر بابو بكر وعمر خاصة وانما يندرج ايضا بمن اتبع ابو بكر وعمر في غدرهم وظلمهم امثال الخوارج والقاسطين والمارقين
والحمد لله على نعمة الولاية
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متباركين بمولد سيد الخلق اجمعين وحفيذه الامام جعفر ابن محمد الصادق صلوات الله عليهم اجمعين
مما عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) ان الامة ستغدر به من بعده
وحينما يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فهذا يتحقق بأول غدر وهو سرقة حق امير المؤمنين وابعاده عن منصبه الذي وضعه الله من بعد نبيه
ما هو الدليل
جاء في مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4676 )
4659 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن
أبي إدريس الأودي ، عن علي (ع) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
انظر عزيزي القارئ قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : ( ستغدر به ) اي بالامام
طيب ما هو الدليل على ان كلمة امة وغدرها تقع اولا في ابو بكر وعمر الدليل هو ما قاله عمر في صحيح مسلم
صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
- وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......
انظر عزيزي القارئ ان عمر قال ان الامام علي كان يراه غادر وكذلك عتيق
ولربما قائل ان يشكل اشكالين
اولاً ان عمر كان يتحدث عن الميراث
نقول ان نظر الامام (ع) لعمر بالعموم لا بالخصوص فنظره فيه كاذب في رد فدك وغادر في سلب الخلافة وكذلك يورد في فدك وخائن لما بايعه على الولاية ونكثه وأثم لتعطيله الشرع وهكذا
فكلمة الغدر ترد في جملة ما ذكرنا
الاشكال الثاني
ان النبي ص واله يقول ان الامه ستغدر به وليس ابو بكر وعمر وهما مثنى فكيف جعلتهما مصداق لكلمة الامة
ج:
الجواب على شقين
الشق الاول
ان ورود كلمة الامة لاتفاق انصار الشخين مع ابو بكر وعمر على الغدر ولو لم يكن لهما انصار لما صح على النبي بقوله الامة بل لقال فلان وفلان
فحتى لا ينحصر الظلم على الظالم فقط بل على الظالم ومن اعان عليه امثال انصار واشياع ابو بكر وعمر لذلك اطلق عليهم بالامة
الشق الثاني
اقول
وكذلك يصح ان نقول ان ورود كلمة الامة وغدرها ايضا لا ينحصر بابو بكر وعمر خاصة وانما يندرج ايضا بمن اتبع ابو بكر وعمر في غدرهم وظلمهم امثال الخوارج والقاسطين والمارقين
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق