8/2/2013
الطهطاوى بمواجهة نجاد: زيارة الرئيس الإيرانى لمصر تذكرنا بالدم المراق بسوريا وهو مطالب بالعمل على وقف هذا النزيف

ألقى السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة، كلمة اتسمت بالسخونة، في حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحديقة مسكن رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مساء أمس الخميس.
استهل الطهطاوي كلمته "الارتجالية" بالإشادة بإيران ورئيسها نجاد، الذي نعته بالرئيس الكبير عدة مرات، كما اعتبر أن دخولها الإسلام كان فتحا كبيرا كما كانت الثورة الإسلامية "الخومينية" فتحا مبينا أنهت عصور الاستعمار والاستبداد.
وقال رئيس ديوان الرئاسة: إن "إيران مثل مصر لم تعتد علي أحد ولا تاريخ استعماري لهما وأرضهما مقبرة لكل غاز للمنطقة"، وواصل الطهطاوي القول: إن زيارة الرئيس نجاد للقاهرة ستكون إيذانا بعهد جديد.
ثم عرج إلى موضوع آخر وقال: إن زيارة الرئيس الكبير أحمدي نجاد إلى مصر تذكرنا بالدم الذي يراق في سوريا، ونري أن الرئيس وإخوانه مطالبون بالعمل على سرعة وقف هذا النزيف والحفاظ علي سوريا ووحدة أراضيها.
وتابع: نري أنه إذا اجتمع المسلمون والعرب "خصوصا الدول الكبيرة بالمنطقة مثل مصر وإيران والسعودية وتركيا"، فإنها تستطيع أن تتوصل إلى حل لهذه الأزمة، ثم عاد وأكد أن العلاقات المصرية مع إيران قديمة وأنها مثل السجاد الإيراني "يأخذ وقتا في صناعته لكنه ينتج بصورة جيدة".
ولفت السفير الطهطاوي إلى أن مصر تريد تأسيس هذه العلاقات وفقا لأسس وركائز متينة، بحيث تصبح مثل الشجرة الطيبة "أصلها ثابت في الأرض وفروعها في السماء".
المصدر:
"بوابة الاهرام"
الطهطاوى بمواجهة نجاد: زيارة الرئيس الإيرانى لمصر تذكرنا بالدم المراق بسوريا وهو مطالب بالعمل على وقف هذا النزيف

ألقى السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة، كلمة اتسمت بالسخونة، في حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحديقة مسكن رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مساء أمس الخميس.
استهل الطهطاوي كلمته "الارتجالية" بالإشادة بإيران ورئيسها نجاد، الذي نعته بالرئيس الكبير عدة مرات، كما اعتبر أن دخولها الإسلام كان فتحا كبيرا كما كانت الثورة الإسلامية "الخومينية" فتحا مبينا أنهت عصور الاستعمار والاستبداد.
وقال رئيس ديوان الرئاسة: إن "إيران مثل مصر لم تعتد علي أحد ولا تاريخ استعماري لهما وأرضهما مقبرة لكل غاز للمنطقة"، وواصل الطهطاوي القول: إن زيارة الرئيس نجاد للقاهرة ستكون إيذانا بعهد جديد.
ثم عرج إلى موضوع آخر وقال: إن زيارة الرئيس الكبير أحمدي نجاد إلى مصر تذكرنا بالدم الذي يراق في سوريا، ونري أن الرئيس وإخوانه مطالبون بالعمل على سرعة وقف هذا النزيف والحفاظ علي سوريا ووحدة أراضيها.
وتابع: نري أنه إذا اجتمع المسلمون والعرب "خصوصا الدول الكبيرة بالمنطقة مثل مصر وإيران والسعودية وتركيا"، فإنها تستطيع أن تتوصل إلى حل لهذه الأزمة، ثم عاد وأكد أن العلاقات المصرية مع إيران قديمة وأنها مثل السجاد الإيراني "يأخذ وقتا في صناعته لكنه ينتج بصورة جيدة".
ولفت السفير الطهطاوي إلى أن مصر تريد تأسيس هذه العلاقات وفقا لأسس وركائز متينة، بحيث تصبح مثل الشجرة الطيبة "أصلها ثابت في الأرض وفروعها في السماء".
المصدر:
"بوابة الاهرام"
تعليق