إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احمدي نجاد في مصر في اول زيارة لرئيس ايراني منذ انتصار الثورة الاسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    8/2/2013


    الطهطاوى بمواجهة نجاد: زيارة الرئيس الإيرانى لمصر تذكرنا بالدم المراق بسوريا وهو مطالب بالعمل على وقف هذا النزيف



    ألقى السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة، كلمة اتسمت بالسخونة، في حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحديقة مسكن رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مساء أمس الخميس.

    استهل الطهطاوي كلمته "الارتجالية" بالإشادة بإيران ورئيسها نجاد، الذي نعته بالرئيس الكبير عدة مرات، كما اعتبر أن دخولها الإسلام كان فتحا كبيرا كما كانت الثورة الإسلامية "الخومينية" فتحا مبينا أنهت عصور الاستعمار والاستبداد.

    وقال رئيس ديوان الرئاسة: إن "إيران مثل مصر لم تعتد علي أحد ولا تاريخ استعماري لهما وأرضهما مقبرة لكل غاز للمنطقة"، وواصل الطهطاوي القول: إن زيارة الرئيس نجاد للقاهرة ستكون إيذانا بعهد جديد.

    ثم عرج إلى موضوع آخر وقال: إن زيارة الرئيس الكبير أحمدي نجاد إلى مصر تذكرنا بالدم الذي يراق في سوريا، ونري أن الرئيس وإخوانه مطالبون بالعمل على سرعة وقف هذا النزيف والحفاظ علي سوريا ووحدة أراضيها.

    وتابع: نري أنه إذا اجتمع المسلمون والعرب "خصوصا الدول الكبيرة بالمنطقة مثل مصر وإيران والسعودية وتركيا"، فإنها تستطيع أن تتوصل إلى حل لهذه الأزمة، ثم عاد وأكد أن العلاقات المصرية مع إيران قديمة وأنها مثل السجاد الإيراني "يأخذ وقتا في صناعته لكنه ينتج بصورة جيدة".

    ولفت السفير الطهطاوي إلى أن مصر تريد تأسيس هذه العلاقات وفقا لأسس وركائز متينة، بحيث تصبح مثل الشجرة الطيبة "أصلها ثابت في الأرض وفروعها في السماء".


    المصدر:
    "بوابة الاهرام"

    تعليق


    • #32
      8/2/2013


      بالصور.. بحضور نجاد.. 2000 مدعو فى حفل استقبال "الثورة الإيرانية" بالقاهرة


      حفل استقبال بالقاهرة بمناسبة ذكرى الثورة الايرانية بحضور نجاد

      شهد حفل الاستقبال، الذى أقامه مجتبى أمانى، القائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة، بمقر إقامته بحضور الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، حضورا كثيفا زاد على ألفى مدعو، من أعضاء السلك الدبلوماسى، وعدد كبير من الرموز السياسية في مصر، وبعض الكتاب والفنانين.

      من بين من حضروا اللقاء السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والمستشار أحمد الفضالى، والكاتبة صافيناز كاظم، والمستشار مصطفى أبو الحسن، وسفراء روسيا وبولندا واليابان وسنغافورة والمكسيك والصين.




















      المصدر:
      "بوابة الاهرام"

      تعليق


      • #33
        8/2/2013


        بالصور.. اللقاء المغلق بين نجاد ورموز سياسية مصرية بمنزل القائم بالأعمال الإيراني


        لقاء اللقاء الايراني والرموز الوطنية المصرية

        على هامش زيارته لمصر، عقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الليلة الماضية لقاء مع العديد من رموز القوى السياسية المصرية، وذلك بمنزل القائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة مجتبى أمانى.

        ضم اللقاء عمرو موسى المرشح السابق للرئاسة ورئيس حزب المؤتمر ومحمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ومجدى حسين رئيس حزب العمل، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ونيافة الأنبا آرميا، ممثلا عن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وأسقف الكرازة المرقسية وعلى عبد الرحمن محافظ الجيزة، وكمال الهلباوى والبدرى فرغلى وعصام سلطان والسفير أحمد قدرى، وأيمن نور والكاتبة سناء السعيد.

        وحضر متأخرا السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فانتظر فى القاعة المقابلة حتى انتهى اللقاء.

        "بوابة الأهرام" رصدت اللقاء في هذه الصور.






























        المصدر:
        "بوابة الاهرام"

        تعليق


        • #34
          8/2/2013


          نجاد في كلمة أمام رموز سياسية مصرية: سنظل أخوة إلى الأبد.. وسنقوم مصريون وإيرانيون بزيارة القدس معا




          أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن هناك فرصة تاريخية لكي يعمل الشعبان المصري والإيراني بمهمة عظيمة لتمهيد لطريق الحرية والعزة والكرامة لأبناء البشرية وهي مهمة مشتركة.

          وقال نجاد، خلال إلقاء كلمته فى منزل رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني مساء أمس الخميس: إنني أدعو الله أن يقف الشعبان الإيراني والمصري إلى جانب بعضهما البعض والعالم يسير نحو التطور.. وهناك مشاكل ومتاعب هنا وهناك .. وأعداء البشرية يقومون باحتلال أراضي الشعوب واحدا تلو الآخر".

          وأضاف " لكنني أريد أن أقول بكل اعتزاز: إن الفترة التاريخية للمتحكمين بالقوة انتهت ووصلوا إلي نهاية المطاف، وستبدأ الفترة الجميلة في القريب العاجل والظلم والاستهتار سينتهي.. والصهاينة سيرحلون وسيأتي وقت حرية الشعوب والشعبان المصري والإيراني يعيشان جنبا إلي جنب".

          وتابع الرئيس الإيراني "أحمد الله أن يكون أمامي إخواني المصريون الأعزاء وأشكركم جميعا في احتفالات الثورة الإسلامية، ومن سمات الحركة التي لا تعرف الحدود.. وسنقوم معا مصر وإيران بزيارة القدس وجئت لأعبر عن افتخار الشعب الإيراني لكم والشعبين المصري والإيراني أخوة إلي الأبد".

          واختتم قوله "عاشت مصر وعاشت إيران وعاشت مصر وإيران وسنظل معكم ونحبكم"
          .

          المصدر:
          "بوابة الاهرام"

          تعليق


          • #35
            8/2/2013


            الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد يغادر القاهرة بعد مشاركته في القمة الإسلامية



            غادر القاهرة اليوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بعد زيارة لمصر استغرقت 3 أيام، ترأس خلالها وفد بلاده في اجتماعات الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، الذى اختتم أعماله أمس الخميس بالقاهرة.

            المصدر:
            "بوابة الاهرام"

            تعليق


            • #36
              كشفت زيارة الرئيس احمدي نجاد عن سلسلة طويلة من التبريرات السخيفة التي يتحدث عنها الجانب المصري لمنع عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين شارك في تصميمها واخراجها كلا من القيادة السياسية الاخوانية والازهر!

              اما الوهابية واتباع المخلوع فلا شأن لي بهم باعتبار ان لا حرج على المجنون!

              بالامس وايام المخلوع مبارك عرفنا تبريرا مصريا تركز على المطالبة بالغاء اسم شارع في طهران

              اما اليوم فالوضع مختلف وعلى قول زميلنا كرار فاننا في وطن جديد! انها ثورة الربيع العربي التي "اخترعت" سلسلة طويلة من المطالبات -
              وكأن مصر وايران في حالة حرب حقيقية! - وهي بمثابة معوقات بل شروط لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين يمكن الاشارة اليها بالاتي:

              - وزير الخارجية:
              علاقات مصر باي دولة لن تكون ابدا على حساب أمن دول اخرى وان أمن دول الخليج بالتحديد هو خط احمر لها ولن تسمح بالمساس به ابدا..ان امن دول الخليج هو أمن مصر

              - رئيس ديوان الرئاسة:
              زيارة الرئيس "الكبير" أحمدي نجاد الى مصر تذكرنا بالدم الذي يراق في سوريا

              - المتحدث باسم الرأسة:
              التقارب معها (أي مع ايران) مرهون بمدى قبول الرأي العام المصري لهذا التقارب (وفي مكان اخر أشار الى قبول الرأي العام العربي ايضا)

              - الامام الاكبر شيخ الازهر:
              (1)
              المطالبة باستصدار فتاوي من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة (رضى الله عنها) وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم ان تنطلق..
              (2)
              ضرورة العمل على اعطاء أهل السنة والجماعة في ايران ، وخاصة في اقليم الاهواز حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنص على ذلك الشريعة الاسلامية وكل القوانين والاعراف الدولية..
              (3) رفضه للمحاولات الشيعية لاختراق الدول السنية والمساس بمذهب أهل السنة والجماعة، مؤكدا على أنه أمر بالغ الخطورة وأن مصر كانت وما زالت معقلا لآهل السنة والجماعة، وأن الازهر الشريف يرفض رفضا قاطعا جميع محاولات نشر التشيع بين أهل مصر وشبابها..
              (4)
              رفضه التام للتدخل الايراني في الشأن البحريني وأنه بصفته امام أهل السنة والجناعة يطالب أن يكون ولاء أهل البحرين للوطن..
              (5)
              ان الازهر شارك في عدد من مؤتمرات الوحدة الاسلامية وأنها جميعا كانت تصب في مصلحة الشيعة الاثني عشري..




              هذه هي الصورة التي اراد لها ساسة مصر وشيوخها ان تملى على الرأي العام المصري والعربي لزيارة الرئيس نجاد بالاضافة الى اعمال غوغائية مسرحية كمحاولات الاعتداء الا ان هناك وجها اخر تمكن نجاد من فرضها على الواقع المصري بحيث غطت زيارته اعلاميا - سواء سلبا او ايجابا - على اعمال مؤتمر القمة الاسلامية!

              غير ان ذلك لم يترك اثرا - ظاهرا - على تحركاته فبقي قريبا من الناس ومكررا اشارة النصر باصابعه! ومؤكدا على اهمية العلاقة المصيرية المصرية الايرانية للمنطقة والعالم!

              هنا نجد نجاد بين المصريين مرحبا به في ارض الكنانة:
























              تعليق


              • #37
                6/2/2013


                علاقات مصر وإيران بين التوتر المحكوم والانفتاح المحسوب


                الرئيس محمد مرسى نجاد

                تأتي زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاهرة للمشاركة في قمة قادة دول منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها القاهرة اليوم "الأربعاء" وغدا الخميس"،كأول رئيس إيراني يزور مصر بعد قطيعة بين البلدين دامت نحو 34 عاما، لتحمل آمالا عريضة نحو إعادة الدفء للعلاقات المصرية الإيرانية وسط أجواء مشحونة داخليا وإقليميا ودوليا.

                وبالرغم من أن الكثير من المراقبين والمحللين قد ينظر إلى هذه الزيارة باعتبارها تمثل بداية مرحلة جديدة في إطار العلاقات بين البلدين، إلا أن تاريخ العلاقات بين مصر وإيران اتسم بإشكالية مركبة في العلاقات الدولية مابين التوتر المحكوم إلى الانفتاح المحسوب والمرتبط بالظروف الإقليمية تارة، والدولية تارة أخرى..ناهيك عن أيدولوجية الأنظمة الحاكمة في البلدين، والتطورات السياسية الداخلية لكل منهما.

                ويمكن القول إن العلاقات المصرية الإيرانية، رغم المؤشرات الإيجابية التي واكبت ثورة 25 يناير المصرية والتي توحي بتطورها من أجل استئنافها، إلا أنه ثمة بيئة إقليمية مختلفة تنمو فيها هذه العلاقات قد تجعل لأمر الانفتاح لهذه العلاقات سقفا محدودا أو مجالات ضيقة.

                وبالنظر إلى تاريخ العلاقات بين القاهرة وطهران، فإنها ظلت دوما متأرجحة ما بين التوتر المحكوم والتي لم تصل إلى أي نوع من أنواع الأعمال العسكرية، إلى الانفتاح المحسوب والمدروس بدقة بالغة، خلال أكثر من خمسين عاما، أي منذ ثورة 1952 ومرورا بعهد السادات ومبارك وانتهاء بعهد الرئيس الحالي محمد مرسي، علما بأن البيئة الإقليمية والدولية كانت وستظل هي العنصر الفاعل والمؤثر والمحدد لخريطة طريق هذه العلاقات، ويمكن رصد أهم المحطات في تاريخ العلاقات بين البلدين على النحو التالي.

                أولا: ثورة 1952 وتوتر العلاقات: إذ شهدت هذه المحطة أو المرحلة حالة من الخلاف والعداء، إثر دعم مصر عبدالناصر لرئيس الوزراء محمد مصدق ضد نظام الشاه، وتبني المشروع القومي الناصري سياسات مضادة للتوجهات والمصالح الإيرانية، واحتلاله موقع المنافس الأقوي لمحاولات إيران التوسعية في ذلك الوقت.

                ثانيا: السادات والانفتاح المحسوب: إذ تبادل الزعيمان السادات وبهلوي الزيارات وأقامت الدولتان علاقات دبلوماسية كاملة، واستمر هذا الحال إلى عام 1979 وهو العام الذي شهد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة آية الله الخميني وهروب الشاه.
                وجاء هذا التقارب على خلفية التوحد في الرؤية المصرية والإيرانية للدور الأمريكي في المنطقة، فقد رحب شاه إيران محمد رضا بهلوي ـ الأمريكي الهوى ـ بتصريح الرئيس المصري أنور السادات بأن حل قضية الشرق الأوسط بيد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الوقت قد حان لإقامة تحالف استراتيجي معها، وأن الحروب ضد إسرائيل قد ولت.

                وما إن أقدمت مصر على توقيع معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل في مارس 1979 حتى بادرت طهران بقطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، وبعد اغتيال السادات في أكتوبر 1981 أطلقت إيران اسم قاتله خالد الإسلامبولي على أحد شوارع طهران الرئيسية، وبالرغم من تغيير إيران لاسم الشارع إلى شارع "الشهداء" نسبا إلى ثورة 25 يناير 2011 في مصر، إلا أن تلك المحاولات لم تفلح في فك طلاسم العلاقات بين البلدين.

                ثالثا: فترة مبارك من التوتر المحكوم إلى الإنفتاح المتدرج والمحسوب: فكما أشرنا سلفا كانت البيئة الإقليمية هي المحدد لمسار العلاقات، وتأسيسا على ذلك،شكل تأييد مصر للعراق في حربها مع إيران -التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988- العامل الأقوى في التأثير على سلبية هذه العلاقات.

                لكن بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، شهدت العلاقات انفتاحا محدودا، تمثل في زيارات الوفود المتبادلة بين الدولتين على مستوى الفرق الرياضية والفنية والفلكورية ثم على مستوى الوزراء في مناسبات دولية وإقليمية مختلفة، واستمر الخط البياني للعلاقة في تصاعد إلى عام 1990 وهو العام الذي غزا فيه العراق الكويت،فبدأت العلاقات المصرية الإيرانية تأخذ منحى آخر نحو الهبوط مرة أخرى، إذ اعتبرت إيران بقاء القوات الأمريكية في العراق والاتفاقات الأمنية التي وقعتها مع دول الخليج لحمايتها وإقامة قواعد عسكرية في تلك الدول تهديدا لأمنها القومي ولابد من اشتراكها في أي منظومة أمنية خاصة بمنطقة الخليج.

                في حين كانت وجهة النظر المصرية ـ وستظل ـ تؤكد على أن من حق دول الخليج أن تستعين بمن تشاء لحمايتها، لا سيما أن أمن الخليج وفقا لرؤية مصر لا يخص الخليجيين وحدهم وإنما هو قضية عالمية تبررها حاجة القوى الكبرى في العالم إلى الطاقة.

                وفي مرحلة لاحقة، شهدت العلاقات المصرية الإيرانية، تحسنا مؤقتا، فاستمرت زيارات الوفود، وعادت العلاقات الدبلوماسية على مستوى مكاتب رعاية المصالح عام 1991، وأيدت مصر عام 1999 انضمام إيران إلى عضوية مجموعة الـ15 وسعت لإقناع بعض دول أمريكا اللاتينية التي كانت رافضة لهذا الانضمام، وتبادل الرئيسان حسني مبارك ومحمد خاتمي التهنئة تلفونيا بعد انضمام إيران عام 2000 في المؤتمر الذي استضافته القاهرة آنذاك، ثم وصلت العلاقة بين البلدين عام 2003 إلى مرحلة متقدمة وأكثر انفتاحا، تمثل في لقاء الرئيسين محمد خاتمي وحسني مبارك في سويسرا على هامش مؤتمر قمة المعلوماتية.

                وفي عام 2004، شهدت العلاقات توترا كبيرا، إذ عادت من جديد إلى التوتر المحكوم،إذ أعلن النائب العام المصري في السابع من ديسمبر من نفس العام، عن إحباط أجهزة الأمن المصرية محاولة إيرانية لزرع جاسوس مصري يدعى محمد عيد استطاع دبلوماسي إيراني يعمل في القاهرة تجنيده، ثم زاد تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية النفوذ الإيراني المتزايد في العراق، واشترطت مصر قبل التفكير في تطبيع العلاقة بينها وبين إيران أن تثبت الأخيرة حسن نواياها وجديتها بالعمل لإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق، واعتبرت ذلك شرطا لابد من تحقيقه قبل التفكير في إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

                رابعا: ثورة 25 يناير وفترة الرئيس محمد مرسي: إذ تشهد هذه المرحلة اندفاعا من قبل إيران وتحفظا من قبل مصر، فبعد نجاح ثورة 25 يناير في إسقاط النظام في مصر، شهدت العلاقات دفعة قوية للأمام، تمثل ذلك في إعلان وزير الخارجية المصري نبيل العربي أن مصر "بصدد فتح صفحة جديدة مع جميع الدول، بما فيها إيران"، ثم سافر وفد دبلوماسي شعبي مصري لإيران بغرض التمهيد لعودة العلاقات. وأظهر الجانب الإيراني مرونة في هذا السياق، حيث أبدى الرئيس الإيراني رغبة قوية في عودة العلاقات بشكل طبيعي مع مصر، غير أن تلك الأجواء المتفائلة بشأن التصالح شابها اتهام دبلوماسي إيراني بالتجسس علي مصر، وقامت القاهرة بطرد الدبلوماسي الإيراني.

                ومنذ وصول الرئيس محمد مرسي إلى السلطة في مصر عام 2012، أعربت إيران مرارا عن رغبتها في تطبيع علاقاتها مع القاهرة، لكن السلطات المصرية أعربت حتى الآن عن تحفظها بشأن الانفتاح غير المحسوب، وكان الرئيس مرسي قد زار إيران في أغسطس الماضي حيث شارك في قمة دول عدم الانحياز، في أول زيارة لرئيس مصري إلى إيران منذ قطع العلاقات.

                وختاما يمكن القول إن تطوير العلاقات المصرية الإيرانية يبقى مرهونا، ليس فقط بتطورات الأحداث الداخلية في كل من القاهرة وطهران، إنما أيضا بالبيئة الإقليمية، إذ أن تطويرها إلى المستوى الإستراتيجي يحول دونه حسابات أمريكا وإسرائيل، وكذلك حسابات دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها من الأزمات التي تمر بها المنطقة من أبرزها الأزمة السياسية السورية


                المصدر:
                بوابة الاهرام

                تعليق


                • #38
                  نختم المتابعة بهذا المقال حول لقاء نجاد مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض الاعلاميين


                  6/2/2013


                  نجاد: مصر صانعة التاريخ ومستعدون للتكامل التام معها.. وإيران ليست "فزاعة" للخليج وشعبها محب للسلام

                  نجاد مع رؤساء تحرير صحف مصرية

                  شن الرئيس الايراني احمدي نجاد، هجوما عنيفا على القوى الدولية والغربية واسرائيل واتهمهم بزعزعة الاستقرار في المنطقة وتأليب الدول على بعضها وتشجيع بعضها على شن الحروب ومهاجمة الجيران، وتنفيذ سياسة نهب مقدرات المنطقة والسيطرة عليها والعمل على زيادة مبيعاتها من الاسلحة بعد بث الفتن والأكاذيب وتصوير إيران على أنها "فزاعة المنطقة".

                  وتوقع نجاد، خلال لقاء استغرق نحو الساعتين الليلة الماضية مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض الاعلاميين، قرب إزالة أسباب وجود "الكيان الصهيوني" والذي يعمل جاهدا على تغيير الواقع في المنطقة عبر شن الحروب وأخرها توجيه ضرب عسكرية لبعض المنشأت السورية.

                  وقال الرئيس الايراني: إن مصر هى صانعة الحضارة والتاريخ وصاحبة دور هام وبارز في صناعة مستقبل المنطقة، وأن الشعب والقيادة الإيرانية يحملان كل الود والتقدير للشعب المصري، خاصة في ظل اشتراك الرؤي. واشار إلى أن الشعب الايراني محب للسلام ويطالب بإرساء العدالة ويتطلع إلى علاقات صداقة مع كل الشعوب، منوها إلى أن الشعب الإيراني لم يسبق واعتدى على أحد، ولكنه فقط يطالب بحقه في العيش بسلام وعدل.

                  واعرب عن تقديره بأنه إذا التقت مصر وايران، فسوف تميل دفة القوة إلى صالح المنطقة وستتحق مطالبها وطموحاتها.

                  وأوضح أن التعاون المصري – الإيراني من شأنه إنهاء القضية الفلسطينية وفقا للمصالح الفلسطينية، ولهذا يجب فتح الأبواب المغلقة من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

                  كما أوضح أن إيران بحاجة إلى طاقات وامكانيات مصر، و مصر بحاجة ايضا إلى امكانيات وقدرات ايران، وأن طهران على استعداد لتوجيه امكانياتها نحو تكامل العلاقات مع مصر بدون سقف في كافة المجالات وعلى استعداد ايضا لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية.

                  وقد تركزت معظم اسئلة الصحفيين حول مستقبل العلاقات المصرية – الإيرانية والمواقف الإيرانية من الخليج والاصرار على زعزعة أمن بلدانه والتدخل لصالح النظام السوري ضد مصلحة الشعب الثائر هناك الرئيس بشار الاسد وتدخل ايران في الشئون الداخلية للدول والعمل على زعزعة الاستقرار فيها.

                  وعن العلاقات مع مجموعة دول الخليج، أشار نجاد، في أكثر من موضع أن العلاقات الايرانية – الخليجية تتسم بأنها علاقات ممتازة وطيبة وأنه سبق وشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي بالدوحة قبل اربع سنوات واقترح آنذاك 12 مقترحا لدعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين.

                  ولم يوضح نجاد في مجمل حديثه مضمون تلك المقترحات وما اذا كانت الدول الخليجية اقتنعت بها أم لا، غير أنه شدد على أن بلاده لم تتسبب في أي أذى لدول المنطقة منذ اندلاع الثورة الإسلامية، وأن كل مبتغاها هو تعزيز أمن المنطقة.

                  وأشار إلى أنه سافر إلى كل دول مجلس التعاون الخليجي بقلب مفتوح، وركز على السعودية التى توجه إليها خمس مرات بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. واتهم التواجد العسكري الأمريكي – البريطاني في منطقة الخليج بأنه سبب ما تعاني منه المنطقة من عدم استقرار. واختص نجاد البحرين بقوله :" يجب أن يتعامل حكامها مع شعبهم بصورة أكثر رقيا وهذا هو حق الشعوب، واننا لا نتدخل في شئون البحرين ولكننا ندافع عن حقوق الشعوب ونوصي حكومتها بان تعترف بهذه الحقوق".

                  واتهم نجاد قادة الدول الخليجية ضمنا بـ"إهدار" مقدراتهم الاقتصادية على شراء الأسلحة الأمريكية والأوروبية بمبالغ ضخمة تصل إلى نحو 50 مليار دولار سنويا، وأن الدول الغربية تقوم ببث الشائعات والاكاذيب بهدف إرهاب الدول الخليجية وإرغامها على شراء تلك الأسلحة، التى لو ذهبت قيمتها إلى سبل التنمية لتغير حال المنطقة بالكامل.

                  وتساءل :" هل نتصور وضع دول مثل سوريا ومصر والسودان والأردن واليمن إذا توجهت إليها تلك الاموال الباهظة؟".. نجاد وضع الإجابه بنفسه على سؤاله، حيث حدد بضعة كلمات هى " لن نري فقيرا في تلك الدول إذا تم استغلال أموال تلك الأسلحة في إقامة مشروعات تنموية".

                  ودعا نجاد الدول الخليجية والعربية للتعاون والمشاركة وعدم ترك مساحة للغرب للتدخل في إدارة شئون المنطقة " لماذا نشجع الغرب على إدارة علاقاتنا.. فهم الذين شجعوا صدام حسين على مهاجمة إيران.. ثم شجعوه على مهاجمة الكويت وجعلوا من هذا الهجوم الحجة للقدوم بجيوشهم لاحتلال العراق وافغانستان".

                  أما عن الموقف من العراق، فإتسم الحديث بالشجن، خاصة عندما تطرق إلى أسباب حرب الخليج الأولى، متهما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بأنه كان البادئ بشن الحرب على بلاده، وأن أطرافا غربية وصفها بالشياطين هى التى ورطته في تلك الحرب وأغرته بشنها .

                  وقال نجاد :" كلما جاء الأجانب للمنطقة جاءوا معهم بالقلق والتوتر بهدفة زعزعة استقرارها".. وأشار إلى قدوم البرتغاليين والبريطانيين للمنطقة قبل 400 عام تقريبا لنهب مقدرات بلدانها.

                  وعن الادعاءات الإسرائيلية المتكررة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.. قلل أحمدي نجاد من أهمية ما تعلنه اسرائيل " لا نعير لاسرائيل التى خلقت من أجل العدوان أهمية في حساباتنا ولا نراهم ذوي قيمة جادة ". وقال " يتمنى الاسرائيليون الاعتداء علينا وضرب إيران ولكنهم يخشون من ردة الفعل الايرانية، فقوتنا الدفاعية تستطيع ردع أي معتدي وجعله يندم على ما فعل".

                  وأشار نجاد إلى أن القوى التى خلقت "الكيان الصهيوني" فشلت في تحقيق مبتغاها وهو تغيير بعض الايقونات في المنطقة بهدف تبديل الظروف والواقع ، وأن هذا يعني أن " الفكرة الصهيونية " بدأت تزول، وهذا يدفع الاسرائيليون لشن بعض الهجمات والقيام بمغامرات بهدف تغيير الواقع، وأن الضربة الإسرائيلية الاخيرة لمواقع سورية تدخل في هذا الإطار.

                  وعن الموقف في سوريا.. أوضح الرئيس الايراني أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق السوري هو العمل عبر الوفاق الوطني ثم التوجه نحو انتخابات حرة مع نبذ فكرة الحرب " خاصة وأن الحرب قد تأتي بحل قريب ولكنه لن يكون نهائيا أو انسانيا أو مستقرا. وقال :" القضايا الإنسانية ليس لها حلولا عسكرية، وأنه من حسن الحظ في سوريا حاليا أن الأمور تتجه بين الطرفين – المعارضة والحكومة – إلى تكريس فكرة الحوار والحديث سويا".

                  وقد عقب الكاتب الصحفي فهمي هويدي، على مجمل اللقاء الذي استغرق نحو الساعتين بأن التحالف بين مصر وإيران ضرورة استراتيجية وأن منطقة الشرق الأوسط بدون التعاون بين مصر وإيران وتركيا لن تتقدم، ولهذا تعمل القوى الدولية وتصر على اضعاف العلاقات بين الدول الثلاث التى توصف بأنها " مثلث القوى في المنطقة". وأشار قائلا :" هناك حرص شديد من جانب أطراف دولية على ألا تكون هناك علاقات ايجابية بين مصر وإيران، لانها ترفض قيام مثل تلك العلاقات".

                  واستطرد :" ينبغي توسيع نطاق التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين وتطهير الذاكرة لأن هناك يحاول تعبئة تلك الذاكرة في أوساط النخبة والإعلام ضد إيران". غير أن فهمي هويدي، استدرك قائلا :" اعتقد أن في مصر قطاعات عريضة تحمل مشاعر ود وتقدير لإيران وشعبها والثورة الإيرانية، وأن الموقف بعد الثورة اصبح أكثر دفئا مقارنة بالسابق، وأن المشاعر اختلفت لنتمنى معها أن تترجم تلك المشاعر إلى تبادل المصالح في وقت قريب".

                  ولم تكن تلك الامنية لفهمي هويدي أمرا مسلما به، لأنه عاد وقال: "إن امامنا رحلة طويلة ليست قريبة". واختتم هويدي تعقيبه بنبوءة ارتأي فيها زعما " ازعم أن عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية – الايرانية ستكون البداية الحقيقية لاستقلال القرار السياسي المصري".


                  وكان الرئيس الإيراني قد استهل الحوار بإلقاء كلمة ركز فيها على دور الإنسان في تطور الحياة، وأن الإنسان هو المخلوق الأهم في العالم وأن الله لا يرضى بالظلم والتباغض والتمايز للانسان، وان سر سعادة البشر في الارض هى ان يقيموا العدل كي تنعم البشرية بالسعادة. وأشار إلى أن كل الانبياء دعوا إلى إرساء العدل، وان مشكلات الانسانية هى نتاج الظلم.


                  المصدر:
                  البوابة المصرية



                  (ملاحظة اخيرة!!)


                  وفي الختام نعلن تأييدنا لما تنبأ به استاذنا الكبير فهمي هويدي بقوله:

                  " ازعم أن عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية – الايرانية ستكون البداية الحقيقية لاستقلال القرار السياسي المصري"



                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #39
                    17/2/2013

                    الرئيس الايراني يصف زيارته الى مصر بالتاريخية



                    وصف رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد زيارته الى مصر بالتاريخية وقال، ان مصر دولة صانعة للتاريخ ومؤثرة في تاريخ الحضارة البشرية وكانت رائدة على الدوام في التطورات الاقليمية والعربية، لان شعبها كالشعب الايراني بلغ مرحلة الرشد من الناحية الانسانية.

                    وقال الرئيس احمدي نجاد اليوم الاحد خلال اجتماع محافظي البلاد، انه على مدى نحو 70 عاما مضى لم يسمح المستكبرون بان يقف هذان الشعبان الى جانب بعضهما بعضا، في حين الشعب المصري كان الى ما قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران، ثوريا وداعيا للنضال ضد الكيان الصهيوني، وكانت ايران قائدة لخط المساومة، وقد ادى انتصار الثورة الاسلامية الى تبديل دور البلدين، وكان من مؤامرات الاعداء الحيلولة دون تجمع طاقات الشعبين الايراني والمصري.

                    واكد رئيس الجمهورية بانه لو وقفت ايران ومصر الى جانب بعضهما بعضا فان جميع معادلات الشعوب ستتغير واضاف، ان ارادة الغربيين اليوم مبنية على صياغة شرق اوسط جديد يمهدون من خلاله الظروف لمواصلة هيمنتهم على المنطقة، وان وقوف ايران ومصر الى جانب بعضهما سيحبط هذا المخطط لذا فانهم يعبئون كل طاقاتهم لمنع تطوير العلاقات بين البلدين.

                    واشار الرئيس احمدي نجاد الى مشاعر الود والمحبة التي ابداها الشعب المصري بمختلف فئاته الاجتماعية تجاه الوفد الايراني الزائر الى القاهرة اخيرا واضاف، ان رؤساء الاحزاب والتنظيمات المصرية المختلفة الذين يحملون وجهات نظر متفاوتة واحيانا متناقضة تجاه القضايا الاقليمية والدولية، كانوا متفقين في الراي حول ضرورة اقامة وتطوير العلاقات مع ايران واعتبروا ذلك بانه يصب في مصلحة البلدين والمنطقة.

                    واعتبر رئيس الجمهورية الاجواء المتبلورة اثر زيارة الوفد الايراني الى مصر بانها تشكل طاقة وامكانية للثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، انه ينبغي ان تكون لايران ومصر علاقات ودية ووثيقة، ولا سبيل غير ذلك لاصلاح الظروف الاقليمية والدولية.

                    المصدر:
                    http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9107145216

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X