إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزلزال : حديثان صحيحان عن كسر ضلع فاطمة (ع) و إسقاط جنينها، إلى كل بتري و وهابي يضع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    - ستةٌ لَعَنْتُهم ولعنَهمْ اللهُ وكلُّ نبيٍّ مُجابٌ : الزائدُ في كتابِ اللهِ، والمُكَذِّبُ بقدَرِ اللهِ، والمُتسلطُ بالجبروتِ فيُعِزُّ بذلكِ منَ أَذَلَّ اللهُ ويذلُّ منْ أعزَّ اللهُ، والمستَحِلُّ لحَرِمِ اللهِ، والمستحلُّ منْ عِتْرَتِي ما حَرَّمَ اللهُ، والتاركُ لسنتِي
    الراوي: عائشة وعبدالله بن عمر المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4660
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
      - ستةٌ لَعَنْتُهم ولعنَهمْ اللهُ وكلُّ نبيٍّ مُجابٌ : الزائدُ في كتابِ اللهِ، والمُكَذِّبُ بقدَرِ اللهِ، والمُتسلطُ بالجبروتِ فيُعِزُّ بذلكِ منَ أَذَلَّ اللهُ ويذلُّ منْ أعزَّ اللهُ، والمستَحِلُّ لحَرِمِ اللهِ، والمستحلُّ منْ عِتْرَتِي ما حَرَّمَ اللهُ، والتاركُ لسنتِي
      الراوي: عائشة وعبدالله بن عمر المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4660
      خلاصة حكم المحدث: صحيح
      افهمونا يا عباد الله..
      لا يقبلها عقل ان يظلم اصحاب النبي الاكرم
      ال بيته.
      نحن نحب ال بيت النبي ونصلي عليهم خمسة مرات في اليوم
      ولكن لا نغلوا فيهم
      وبكل بساطة هم عباد مكرمون والله يؤتي فضله من يشاء
      اذا هم عباد خلقوا لعبادة رب العباد.
      يعني فضلهم يكون انهم عبدوا الله احسن عبادة فعظم الله مكانتهم.
      لا نتوسل بهم لان الوسيلة هي ان نتبع نهجهم في عبادة الله.





      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وإلعن أعداءهم
        اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

        لعن الله أول ظالم ظلمكم أهل البيت وآخر تابع ينصب لكم العداء ويرضى بما جرى عليكم

        الحديث الصحيح الأول في كسر ضلع فاطمة (ع)



        ترجمة الرواة :

        1) محمد بن جرير بن رستم الطبري:

        لقد حمل هذا الإسم عالمان من علماء الشيعة، الأول ويقال له الكبير له كتاب (المسترشد) والمتأخر ويقال له الصغير له كتاب (دلائل الإمامة)، وقد خلط بعض العلماء بينهما إلا أن آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) فصل بينهما وأوضح الإلتباس ووثق الرجلين.
        فالإثنان ثقات.

        محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفى سنة (664)، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفى سنة (1107) في كتاب مدينة المعاجز، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره: كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم، حسن الكلام. وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له، ثم إن محمد بن جرير هذا (يعني الصغير)، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم (يعني الكبير) جزما، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق، والمتوفى سنة (358)، وهذا معاصر للنجاشي والشيخقدس سرهما، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة، وقال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري، وفي كتابه قرائن كثيرة، وروايات عن مشايخ آقا بزرك الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة: الجزء 8، ص 241 الكلام على ذلك، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا. (معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - 10381)

        2) أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري:

        - فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم (أمل الآمل للحر العاملي)1087

        - فاضل ، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم "أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري: من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة (مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان)

        - محمد بن هارون بن موسى التلعكبري شيخ النجاشي (الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم)

        3) هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد

        - جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول والمصنفات، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (رجال الشيخ الطوسي 6386)

        - كان وجها في أصحابنا ثقة، معتمدا لا يطعن عليه، له كتب منها: كتاب الجوامع في علوم الدين (معجم رجال الحديث للخوئي - 13273)

        4) محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني

        - شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة (خلاصة الأقوال - العلامة الحلي)

        - { أبو علي محمد } بن همام بن سهيل الاسكافي، ثقة ( معالم العلماء - إبن شهر أشوب)

        - الثقة الجليل شيخ اصحابنا ومتقدمهم ( تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري)

        5) أحمد بن محمد بن خالد البرقي

        - ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صنف كثيرا (رجال إبن داود)

        - ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا، منها المحاسن وغيرها (رجال النجاشي - الشيخ النجاشي)

        6) أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري

        - أبو جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب (كش) : عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام (رجال إبن داود 131 )

        - شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام، صنف كتب (الفهرست للطوسي)

        - يكنى أحمد أبا جعفر، وهو صيرفي كوفي ثقة (إيضاح الإشتباه للعلامة الحلي)

        7) عبد الله بن سنان: كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد

        - كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء (رجال النجاشي الشيخ النجاشي)

        - عبد الله بن سنان ثقة، له كتاب (الفهرست للطوسي)

        - عبد الله بن سنان، ثقة (مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان)

        8) عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة

        - ثقة، عين، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام (رجال النجاشي)

        - أبو محمد، مولى، ثقة، عين (نقد الرجال التفرشي)

        9) عبد الرحمن بن أبي نجران و اسمه عمرو بن مسلم التميمي

        - مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام ، وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه له كتب كثيرة ( رجال النجاشي )

        - مولى كوفى، أبو الفضل ثقة ثقة ( رجال إبن داوود 946 )

        10) يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد

        - ثقة، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ( رجال النجاشي )



        رأي آية الله السيد صادق الروحاني (دام ظله) :







        الحديث الصحيح الثاني في كسر ضلع فاطمة (ع) :
        قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :

        ( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضاوبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :
        قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟
        فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر
        قالا : قلنا فنكتبه ؟
        قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بدلا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )

        وثيقة :



        مناقشة السند :

        للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمرّ بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح

        قال في فلاح السائل ص14 :

        ( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى" سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )

        هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :

        ( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبي جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )

        أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :

        ( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )

        وثيقة :



        قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :

        ( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )

        أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :

        ( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )

        و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :

        ( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )

        وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :

        ( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )

        وكيف كان فكليهما ثقة ...

        الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :

        ( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبي علي ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا

        قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )

        السند و الطرق التي اعتمدها شيخ الطائفة الطوسي (قدس) صحيحة و رجالها من ثقات الشيعة

        لم اجد ردا على ما ذكرت فقد وثقت محمد بن هارون بناءا على انه فاضل !!! و قد رددت على هذا في مشاركة سابقة و ساعيد :

        عجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 22 - ص 97

        14056 - أبو جعفر بن هارون : قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين ( 1087 ) : " أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري : فاضل ، يروي عن أبيه ، وكان يحضره النجاشي كما تقدم "

        فهذا ليس له دلالة على التوثيق و لا ارتقاء درجة الحسن في الحديث و قد انكر الخوئي هذا :
        مما يدل عليه أن ابن المطهر الحلي نقل عن العقيقي وهو علي بن أحمد العقيقي وهو متقدم في ترجمة خثيمة بن عبد الرحمن ( إنه فاضل ) فقال الخوئي :

        " الرجل من الحسان لا لما ذكره العقيقي من انه كان فاضلا فإنه لا يدل على الحسن , على ان العقيقي لم تثبت وثاقته , بل لماذكره النجاشي من أن بسطاما كان وجها "

        المعجم ج8 ص86

        وقال الخوئي في معرض رده على الطوسي في ترجمة ( محمد بن علي بن قتيبة ) حيث عده الطوسي فاضلا

        فقال الخوئي : " حكم الشيخ عليه بأنه فاضل فهو مدح يدخله في الحسان , والجواب أن الفضل لا يعد مدحا في الرواي بما هو راو , وإنما هو مدح للرجل في نفسه با عتبار اتصافه بالكمالات و العلوم فما عن المدارك من ان علي بن محمد بن قتيبة غير موثق ولا ممدوح هو الصحيح ".

        ج13 ص 172


        فلا دلالة لتوثيق الرجل لمجرد انه فاضل

        وقد رددت بالتفصيل على ادعاء انه من مشايخ الاجازة في رد سابق :

        اولا لم يعتمد احد توثيق مشايخ النجاشي الا قريبا :
        زعم البعض كمحمود درياب في كتابه ( مشيخة النجاشي ) ص- 92 , أن أول من قال بهذه القاعدة هو نظام الدين القرشي المتوفى في القرن 11 هـ ونقل لنا كلامه و مما نقله لنا قوله في حق أحد رواتهم : " مما يدل على تعديله أن النجاشي طاب ثراه يروي عنه , وهو كثير التحرز من الرواية عن الضعفاء بغير واسطة " .

        ثانيا : لقد خالف جم من علماء الامامية هذه القاعدة :

        حسين البروجردي حيث قال عند كلامه على ( ابن أبي جيد ) : " وما زعمه بعض المتأخرين من علماء الرجال في أحواله من الوثاقة وغيرها , لم أجد شيئاً يدل عليه "

        ابن المطهر الحلي عندما ترجم لـ ( أحمد بن محمد بن عمران الجندي ) حيث قال النجاشي في حقه : " إنه أستاذنا ألحقنا بالشيوخ في زمانه " فعقب الحلي قائلا : " وليس هذا نصا في تعديله " كما في كتابه الخلاصة ص - 70 .

        عبد النبي الجزائري يؤيد قول الحلي السابق فيقول : " ولا ظاهرا أيضا " حاول الأقوال ج-3 ص-297 .


        بالجملة ، الفائدة العليا من ذكر الطريق في المشيخة ، هو اثبات نسبة هذه الكتب إلى مؤلفيها اثباتاً لا غبار عليه ، وهذا الهدف لا يتحقق عند المستجيز إلا بكون شيخ الاجازة ثقة عنده ، وإلا فلو كان مجهولاً او ضعيفاً او مطعوناً بإحدى الطرق ، لما كان لهذه الاستجازة فائدة. وهذا هو ما يعني به من ان شيخوخة الاجازة دليل على وثاقة الشيخ عند المستجيز.
        المصدر : تنقيح المقال في معرفة علم الرجال الصفحة 341
        الرابط :http://rafed.net/booklib/view.php?ty...9&page=134#342


        ثالثا من قال بان التلعكبري من مشيخة الاجازة اشترط ان يقول حدثني او سمعت و لا يعنعن و قد صرح بهذا الخوئي :

        إن غاية ما يستفاد من هذه الأدلة توثيق مشايخه الذين روى عنهم بقوله " أخبرنا " أو " حدثنا " لا غيرهم " من كتاب مشيخة النجاشي ص- 107 .

        رابعا من اعتقد توثيق التلعكبري لمجرد ترحم النجاشي عليه فقد اخطا لان الترحم لا يفيد التوثيق فالنجاشي ترحم على من اجمعت الشيعة على ضعفهم :

        في كتاب الرجال للنجاشي ترحم النجاشي على احمد بن محمد بن عبيد الله و مع ذلك ضعفه و اجمع ان اهل العلم ضعفوه :

        كان سمع الحديث واكثر ، واضطرب في اخر عمره وكان جده وابوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد والقاضي أبي عمر ، له كتب ، رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئا كثيرا ، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا وتجنبته ، وكان من أهل العلم والأدب القوي وطيب الشعر وحسن الخط ، رحمه‌الله ، وسامحه ، مات سنة إحدى وأربعمائة ،
        رجال النجاشي : 85 / 207.


        و ما ذكره الخوئي ايضا ينسف هذا الادعاء :

        ترحم أحد الاعلام:
        واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه، فيكشف ذلك عن حسنه لا محالة.
        والجواب عنه: أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما. وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام، بل إنه سلام الله عليه، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره، فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه؟ وهذا النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول، بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه.

        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 74

        فالرجل مجهول و الرواية ضعيفة و قد عنعن فحتى بمعيار الخوئي هي ضعيفة

        و اما الرواية الثانية فلا تذكر شيئا عن كسر الضلع و انما تذكر ان ذنب قتل الحسين رضي الله عنه هو عليهما مع ان الله تعالى يقول : ولا تزر وازرة وزر اخرى

        ثم تقول الرواية انهما و حاشا لله و العياذ بالله قد حرفا القران :

        وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك
        فمتنها ساقط

        و اما سندها فضعيف فاحمد بن محمد بن يحيى العطار مجهول و هنا ترجمته :

        روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله، وأبو الحسين بن
        أبي جيد القمي، وسمع منه سنة 356، وله منه إجازة. رجال الشيخ في من لم يرو
        عنهم عليهم السلام (36).
        وذكر النجاشي روايته عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري،
        في ترجمة: الحسين بن سعيد الأهوازي.
        وقال الشيخ، في ترجمة سعد (318): " روى عن أبيه، عن سعد.
        وتقدم عن رجال الشيخ، في أحمد بن بشير، وأحمد بن الحسين بن سعيد،
        رواية أحمد بن محمد بن يحيى، عنهما، وذكرنا أن في العبارة تقديما وتأخيرا،
        والصحيح: محمد بن أحمد بن يحيى.
        وكيف كان، فقد اختلف في حال الرجل، فمنهم من اعتمد عليه ولعله
        الأشهر، ويمكن الاستدلال عليه بوجوه:
        الأول: أنه من المشايخ، فقد روى عنه الصدوق، والتلعكبري، بل قيل:
        إنه من مشايخ النجاشي.
        ويرده ما مر في المدخل من أن شيخوخة الإجازة، لا دلالة فيها على
        الوثاقة، ولا على الحسن، وتوهم أنه من مشايخ النجاشي، فيه ما ذكرناه في
        ترجمته: من أن أحمد بن محمد بن يحيى، ليس من مشايخ النجاشي نفسه.

        الثاني: تصحيح العلامة، في الفائدة الثامنة من الخلاصة: طريق الصدوق
        إلى عبد الرحمان بن الحجاج، وكذا طريقه إلى عبد الله ابن أبي يعفور،
        وفيهما: " أحمد بن محمد بن يحيى ".
        ويرده - ما مر - من أن تصحيح العلامة، مبني على بنائه على أصالة العدالة،
        وعلى أن أحمد من مشايخ الإجازة، وكلا الامرين لا يمكن
        الاعتماد عليه.

        الثالث: أن الشهيد الثاني، وثقه في الدراية، وكذلك السماهيجي والشيخ
        البهائي.
        والجواب عن ذلك: أن توثيق هؤلاء، لا يحتمل أن يكون منشأه الحس، وإنما
        هو اجتهاد، واستنباط، من كون الرجل من مشايخ الإجازة كما صرح بذلك
        الشيخ البهائي، في مشرقه: ولذلك ترى أنه ذكر في الحبل المتين، في بعض
        الروايات انها ضعيفة، لجهالة أحمد بن محمد بن يحيى.

        الرابع: أن أبا العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي قد كتب إلى
        النجاشي في تعريف طرقه إلى كتب الحسين بن سعيد الأهوازي: " فأما ما عليه
        أصحابنا، والمعول عليه: ما رواه عنهما [الحسين والحسن ابني سعيد الأهوازي]:
        أحمد بن محمد بن عيسى. أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري
        فيما كتب إلي في شعبان سنة 352، قال: حدثنا أبو علي الأشعري أحمد
        ابن إدريس بن أحمد القمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين
        ابن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا، وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار
        القمي، قال: حدثنا أبي وعبد الله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبد الله جميعا،
        عن أحمد بن محمد بن عيسى. ذكره النجاشي في ترجمة الحسين بن سعيد
        الأهوازي، وفي هذا الكلام دلاة ظاهرة على اعتماد الأصحاب على أحمد بن
        محمد بن يحيى ". ويرده:
        أولا: ما عرفت من أن اعتماد القدماء على رواية شخص لا يدل على
        توثيقهم إياه، وذلك لما عرفت من بناء ذلك على أصالة العدالة، التي لا نبني
        عليها.
        وثانيا: أن ذلك إنما يتم، لو كان الطريق منحصرا برواية أحمد بن محمد بن
        يحيى، لكنه ليس كذلك، بل إن تلك الكتب المعول عليها، قد ثبتت بطريق آخر
        صحيح، وهو الطريق الأول الذي ينتهي إلى أحمد بن محمد بن عيسى. ولعل
        ذكر طريق آخر، إنما هو لأجل التأييد.
        فالمتحصل مما ذكرناه: أن الرجل مجهول، كما صرح به جمع: منهم صاحب المدارك.


        الرجال , الرابط : http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...8%A7%D9%84/932

        فالرواية ضعيفة


        قلت :
        الأول: ترحم النجاشي عليه في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع، بناء على إفادة الترحم التوثيق أو الحسن.
        الثاني: كونه من مشايخ النجاشي بناء على وثاقة كل مشايخ النجاشي وكما ذهب إلى هذه القاعدة السيد الخوئي (قدس سره) في مواطن متعددة من كتبه الفقهية ومن موسوعته الرجالية.

        اقول :

        الترحم رد عليه الخوئي :

        ترحم أحد الاعلام:
        واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه، فيكشف ذلك عن حسنه لا محالة.
        والجواب عنه: أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما. وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام، بل إنه سلام الله عليه، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره، فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه؟ وهذا النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول، بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه.

        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 74

        كونه من مشايخ النجاشي :

        لها نقطتين :

        اولا :

        من انكر التوثيق لمجرد انه شيخ للنجاشي و هم المتقدمون :

        حسين البروجردي حيث قال عند كلامه على ( ابن أبي جيد ) : " وما زعمه بعض المتأخرين من علماء الرجال في أحواله من الوثاقة وغيرها , لم أجد شيئاً يدل عليه "

        ابن المطهر الحلي عندما ترجم لـ ( أحمد بن محمد بن عمران الجندي ) حيث قال النجاشي في حقه : " إنه أستاذنا ألحقنا بالشيوخ في زمانه " فعقب الحلي قائلا : " وليس هذا نصا في تعديله " كما في كتابه الخلاصة ص - 70 .

        عبد النبي الجزائري يؤيد قول الحلي السابق فيقول : " ولا ظاهرا أيضا " حاول الأقوال ج-3 ص-297 .


        بالجملة ، الفائدة العليا من ذكر الطريق في المشيخة ، هو اثبات نسبة هذه الكتب إلى مؤلفيها اثباتاً لا غبار عليه ، وهذا الهدف لا يتحقق عند المستجيز إلا بكون شيخ الاجازة ثقة عنده ، وإلا فلو كان مجهولاً او ضعيفاً او مطعوناً بإحدى الطرق ، لما كان لهذه الاستجازة فائدة. وهذا هو ما يعني به من ان شيخوخة الاجازة دليل على وثاقة الشيخ عند المستجيز.
        المصدر : تنقيح المقال في معرفة علم الرجال الصفحة 341
        الرابط :http://rafed.net/booklib/view.php?ty...9&page=134#342

        و للمعلومة :

        لم يعتمد احد توثيق مشايخ النجاشي الا قريبا :
        زعم البعض كمحمود درياب في كتابه ( مشيخة النجاشي ) ص- 92 , أن أول من قال بهذه القاعدة هو نظام الدين القرشي المتوفى في القرن 11 هـ ونقل لنا كلامه و مما نقله لنا قوله في حق أحد رواتهم : " مما يدل على تعديله أن النجاشي طاب ثراه يروي عنه , وهو كثير التحرز من الرواية عن الضعفاء بغير واسطة " .


        ثانيا من وثقه من المتاخرين لمجرد كون من مشايخ النجاشي اشترط ان يقول سمعت او حدثنا كما ذكرت في ردك و هذا راي الخوئي :

        إن غاية ما يستفاد من هذه الأدلة توثيق مشايخه الذين روى عنهم بقوله " أخبرنا " أو " حدثنا " لا غيرهم " من كتاب مشيخة النجاشي ص- 107 .


        و الرواية لم تذكر التصريح بتالسماع انما العنعنة فلذلك لا تصح ايضا على طريق من ادعى التوثيق لمشايخ النجاشي


        و اما ما ذكر في الفتوى فقد رددنا عليه من كلام علمائكم و اولهم الخوئي




        و اما ما قلت :
        و هناك طريق آخر لإثبات الوثاقة تبنّاه شيخنا الأستاذ المرحوم التبريزي قدس سره و هو أنه إذا كان أحد الروات مشهوراً معروفاً و لا سيما إذا كان صاحب كتاب و لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك أمارة كونه حَسَنَ الظاهر و ذلك لأجل أن المشهور المعروف تتظافر الدواعي لنقل ما يصدر منه و يتصف به مما يوجب القدح و التضعيف فإذا لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك دليلاً على كونه حَسَنَ الظاهر و حُسْنُ الظاهر أمارة العدالة في الإمامي و الوثاقة في غيره ، و كلا الأمرين متحققان في محمد بن هارون فقد كان مشهوراً و كان له كتاب و لم يرد فيه قدح و تضعيف فذلك أمارة عدالته...






        فاقول :

        يرده ما ذكرنا في الاعلى و ما ذكرته لك في ترجمة العطار ايضا :
        ويرده - ما مر - من أن تصحيح العلامة، مبني على بنائه على أصالة العدالة،
        وعلى أن أحمد من مشايخ الإجازة، وكلا الامرين لا يمكن
        الاعتماد عليه.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
          روى ابن قولويه بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن الصادق (عليه السّلام) قال: (لمّا أُسري بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) إلى السماء، قيل له: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ... ، وأمّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك مِن بعدك من القتل؛ أمّا أخوك عليّ فيَلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل ... ؛ وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها، وتُضرَب وهي حامل، ويُدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمَسُّها هوانٌ وذُلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتَطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... ) (كامل الزيارات / 332) .

          وروى‏ الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) في خبر طويل، أنّه قال : (وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نورُ عيني، وهي ثمرة فؤادي ... وإنّي لمّا رأيتُها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذُلّ بيتَها، وانتُهكتْ حرمتُها، وغُصب حقّها، ومُنعتْ إرثها، وكُسر جنْبُها، وأسقطَتْ جنينها، وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةً باكية ... وعند ذلك يؤنسها اللّه تعالى، فيناديها بما نادى‏ به مريمَ ابنة عمران، فيقول: يا فاطمة، إنّ اللّه اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على‏ نساء العالمين. يا فاطمةُ، اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين.
          ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث اللّهُ (عزّوجلّ) إليها مريمَ ابنة عمران تُمرّضها وتُؤنسها في علّتها، فتقول عند ذاك: يا ربّ، إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمتُ بأهل الدنيا، فألحِقْني بأبي. فيُلحقها اللّه (عزّوجلّ)، فتكون أوّل مَنْ يلحقُني مِن أهل بيتي، فتَقْدِم عَليَّ محزونةً مكروبة ، مغمومةً مغصوبة مقتولة).

          يقول رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عند ذلك: (اللّهمّ العنْ مَنْ ظَلَمها، وعاقِبْ مَنْ غصبها، وذلّل مَنْ أذلّها، وخلّدْ في نارِكَ مَنْ ضرب جنبها حتّى‏ ألقتْ ولَدَها).

          فتقول الملائكةُ عند ذلك : آمين (فرائد السمطين ـ للجوينيّ 2 / 35 , ح371 . (وهو مِن علماء السنّة)


          وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال: سمعتُ سيّدتي فاطمة (عليها الصلاة والسلام) تقول: (سمعتُ رسول ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) يقول: إنّكِ المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن اللَّه مَنْ يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة، البشرى، فلكِ عند اللَّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبّيكِ وشيعتك.
          يا فاطمة، إذا كان يومُ القيامة أقبلتِ على‏ نجيب من نور، شيّعتكِ المؤمناتُ، فيهنّ حوّاء، ومريمُ بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى‏ ومَنْ دونهنّ، وجبرئيلُ آخذ بخطام النجيب، وميكائيلُ عن يمينك، وإسرافيلُ عن يساركِ، مع كلّ واحد منهم سبعون ألفَ ملَك، فينادي منادٍ: يا معشرَ الخلائق، طأطِئوا رؤوسكم، وغضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمةُ بنتُ محمّد.
          فيقول أهل الجمع : مَنْ هذه الأَمَةُ الكريمة على اللَّه ؟!
          فينادي المنادي: هذه الصدّيقة الشهيدة التي عزّت على أبيها، وهانت على اُمّته مِن بعده حتّى‏ ظُلمتْ حقَّها، وغُصبت إرثَها، ولُطم خدُّها، وقُتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليلُ بعزّته أن ينتقم مِن أعدائها ، ويحلَّهم دارَ البوار في ناره) (أسرار الإمامة / 467 ـ فصل ما ورد في فضل فاطمة (سلام الله عليها). وانظرْ هذا الحديث في إثبات الهداة 2 / 2 لكنْ عن غير جابر بن عبد الله الأنصاريّ.


          وفي كتاب سُلَيم ، في حديث قال ابن عبّاس فيه: لقد دخلت على عليّ (عليه السّلام) بذي قار ، فأخرج إليَّ صحيفة ... فقرأها ... فكان فيما قرأه عَلَيَّ كيف يُصنع به، وكيف تستشهد فاطمة (عليها السّلام)، وكيف يستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمّة، فلمّا أن قرأ كيف يُقتل الحسين (عليه السّلام) ومَنْ يقتله أكثَرَ البكاءَ ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 915 , ح66).


          وروى سليم أيضاً : فألجأها (قنفذ) إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً في جَنْبها، فألقت جنيناً من بطنها ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 588 , ح4).


          وروى‏ الشهرستاني الشافعي عن النظّام أنّه قال: إنّ عمرَ ضرب بطنَ فاطمة يوم البيعة حتّى‏ ألقتِ الجنين مِن بطنها (الملل والنحل 1 / 57).


          وروى‏ مقاتل بن عطيّة : إنّ أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوّة، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على‏ دار فاطمة وأحرق باب الدار، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى‏ أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتّى‏ ماتت (الإمامة والخلافة / 160 ـ 161).


          وورد ذلك أيضاً في: (الإمامة والسياسة 1 / 31 ـ 32) لابن قتيبة، و(شرح نهج البلاغة 14 / 193) لابن أبي الحديد، و(الفَرق بين الفِرق / 107) للإسفرائيني، و(لسان الميزان 1 / 293) لابن حجر العسقلاني، و(العقد الفريد 2 / 197) لابن عبد ربّه. وانظر تهديدَهمُ الزهراءَ (عليها السّلام) بحرق دارها في: (تاريخ الأمم والملوك 3 / 198 ـ 199) للطبري، وفيه روايتان: الأولى بسنده عن زياد بن كليب، والثانية عن حميد الحِمْيري.
          وإضافة إلى وفرة المصادر السُنيّة تتضاعف عليها الكتب الشيعيّة ... كـ (الشافي) للشريف المرتضى / 240 ، و(الطرائف) للسيّد ابن طاووس / 64، و(مرآة العقول) للشيخ المجلسي 5 / 318، و(كتاب سليم بن قيس) 2 / 585 ـ 588 و675 و864، وموارد اُخرى فيه, وغيرها, وهُنّ كثار، يراجع تحقيق ذلك تفصيلاً في كتاب وفاة الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد عبد الرزّاق المقرم، وكتاب مأساة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد جعفر مرتضى العامليّ في جزءين، وكتاب حوار حول الزهراء (عليها السّلام) للسيّد هاشم الهاشمي.


          هذه الروايات من الكثرة حتّى‏ قال الشيخ المجلسي (رحمه‏ اللّه) عنها: إنّ شهادة فاطمة من المتواترات (مرآة العقول 1 / 383).

          المصدر: ما منّا الا مقتول او مسموم لجعفر البياتي. بتصرف
          اما ما حاولت ان تلزمني به :



          اسناد الجويني ضعيف ففيه التلعكبري نفسه و احمد بن موسى بن عمران الدقاق و موسى بن عمران النخعي و هم عندنا مجهولون

          و اما ما ذكرت في سليم بن قيس فهو شخصية وهمية عندنا و لا اصل له من الوجود و كتابه منتحل

          و اما مقاتل بن عطية فبينه و بين الحادثة اكثر من 200 سنة و الحادثة التي رواها مروية في كتاب مؤتمر علماء بغداد و هو كتاب منحول و مكذوب على مقاتل بن عطية و فيه اسماء لملوك لم يعاصروه بل الكتاب ادعى تشيع احد الملوك وهو ملك شاه السلجوقي و هذا ما لم يذكره التاريخ في هذا الملك فان ملك شاه كان من كبار الملوك السلاجقة السنة و اتفقت جميع المصادر ان هذا الملك نشاو مات سنيا و اخلفه سنة و السلاجقة لم يعرفو ابدا التشيع

          و هنا ترجمة ابو الهيجاء مقاتل بن عطية الشاعر :

          الأمير الشاعر شبل الدولة مقاتل بن عطية البكري الحجازي سار إلى بغداد وإلى غزنة وخراسان ومدح الكبار واختص بنظام الملك (1) ثم سار إلى ناصر الدين مكرم بن العلاء وزير كرمان ومعه ورقة وقع له فيها المستظهر بالله:يا أبا الهيجاء أبعدت النجعة (2) أسرع الله بك الرجعة وفي ابن العلاء مقنع وطريقه في الخير مهيع (3) فلما دخل على ابن العلاء أراه الورقة فقام وخضع لها وأمر في الحال له بألف دينار فلما أنشده:
          دع العيس تذرع عرض الفلا ... إلى ابن العلاء وإلا فلا
          أمر له بألف دينار أخرى وفرس وخلعة ثم نزل بهراة وهوي بها امرأة ثم مرض وتسودن ومات في حدود خمس وخمس مائة.
          سير اعلام النبلاء

          و اما ما ذكر في كتاب الامام و السياسة فهو غير مسند فلا تصح و الكتاب منحول على بن قتيبة

          و ما ذكر في شرح النهج مرسل من الزهري و هو من مصادر المعتزلة و ليس من مصادرنا فليس حجة علينا

          و اما الشهرستاني فقد نقلها على سبيل الانكار على النظام المعتزلي , هو يكذب القصة

          ثم ان النطام معتزلي و ليس من علمائنا فليس كلامه حجة علينا و هو اصلا مجروح عندنا


          ثالثا بين النظام و بين الحادثة اكثر من 200 سنة فاين الاسناد على هذه الحادثة المزعومة !!!!

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
            لم اجد ردا على ما ذكرت
            كل ما نسخته شطط لا تعويل عليه لانه خلط الحابل بالنابل
            اعد قراءة التعليقات والموضوع يرحمك الله
            ولا تتخبط

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
              نعلة الله والملائكة والناس اجمعين على من ظلم ال محمد صلواة ربي عليه.
              والله ماكان قصدي حرف الموضوع لانه مكرر في المنتدى وكل واحد منا مقتنع بما يراه حق.
              قال تعالى
              ((وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)).

              لا تثريب عليك
              شنو ربط الآية بالموضوع
              وهل نحن نعبد غير الله
              وهل يعبد محمد وآل محمد غير الله
              وهل هناك اكرم من محمد وآل محمد عند الله
              وهل استغاثتنا بمحمد وآل محمد استغاثة بغير الله؟؟؟؟؟!!!

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                كل ما نسخته شطط لا تعويل عليه لانه خلط الحابل بالنابل
                اعد قراءة التعليقات والموضوع يرحمك الله
                ولا تتخبط
                راجع ما ذكرت فانك لم تاتي بجديد استشهدت بكون التلعكبري من مشايخ النجاشي فقد رددت عليه و غيرها

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
                  افهمونا يا عباد الله..
                  لا يقبلها عقل ان يظلم اصحاب النبي الاكرم
                  ال بيته.
                  نحن نحب ال بيت النبي ونصلي عليهم خمسة مرات في اليوم
                  ولكن لا نغلوا فيهم
                  وبكل بساطة هم عباد مكرمون والله يؤتي فضله من يشاء
                  اذا هم عباد خلقوا لعبادة رب العباد.
                  يعني فضلهم يكون انهم عبدوا الله احسن عبادة فعظم الله مكانتهم.
                  لا نتوسل بهم لان الوسيلة هي ان نتبع نهجهم في عبادة الله.
                  ليس مشكلتنا ان عقلك لا يقبلها
                  فالميزان ليس عقلك
                  والتاريخ يذكر ذلك والروايات تشير له، والظلم الذي وقع على آل البيت وشيعتهم واضح لا ينكره الا مكابر معاند
                  ثم هل قلنا غير ما تقول من أنهم عباد الله مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
                  وهل قلنا أنهم ونحن خلقنا لغير عبادة الله
                  وهل التوسل بهم يعني عبادة غير الله
                  ولماذا نتوسل بهم إن لم يكونوا عبادا لله
                  لماذا لا نتوسل بعمر وابي بكر وعثمان وغيرهم
                  قلنا الموضوع ليس هذا بحثه
                  افتح موضوع عن التوسل والشفاعة وستجد من يجيبك ويناقشك
                  بالنسبة لي
                  اتوسل بمحمد وآل محمد وأرى قضاء حوائجي بفضلهم وتفضل الله سبحانه وتعالى علينا بهم
                  جرب انت توسل بهم الى الله وقدمهم بين يديك لاجابة الدعاء واعلمنا النتيجة
                  لا تخف لن تخسر شيئا

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                    راجع ما ذكرت فانك لم تاتي بجديد استشهدت بكون التلعكبري من مشايخ النجاشي فقد رددت عليه و غيرها
                    اصل الموضوع لا يسقط بكون التلكعبري ثقة ام غيره
                    فاثبات ذلك لا يتوقف عليه، راجع الروايات الـ 28 والصحيح منها ومداخلة الشيخ الحسون، ونعيد ما ذكرناه في موضوع سابق هنا :
                    السيد الخوئي عندما يقول ان النجاشي ذكره فهل يصير مجهول يا عالم؟!!
                    وقلنا ان قول مجهول هو من كلام الجواهري صاحب كتاب المفيد:

                    ان كتاب المفيد في معجم رجال الحديث هو تلخيص لمعجم رجال الحديث كما يصرح المؤلف في المقدمة ص2 بقوله: ((فلذا عمدت ... إلى تلخيص هذا المعجم ... في جزء واحد جامع لكل واحد من الرواة أهم شيء في ترجمته)) ويوضح أيضاً في مقدمته ما هو المراد بالمجهول عنده ص6: ((واما قولنا مجهول الموضوعة بين خطين فلا علاقة لها بما قاله النجاشي بل هي حصيلة عدم ثبوت توثيق له ممن يعتبر قوله في التوثيق وعدم ثبوت مدح له أيضاً فهو لا يعتد بقوله سواء أكان مهملاً أم مجهولاً ولذا نعبر عن المهمل بالمجهول أيضاً)).
                    ثم يذكر في ترجمته محمد بن هارون بن موسى ص586 أنه مجهول وواضح أن الحكم بالجهالة هو من قبل المؤلف وليس من كلام السيد الخوئي.


                    هناك وجهان للحكم بوثاقة أو حسن حال محمد بن هارون التلعكبري:
                    الأول: ترحم النجاشي عليه في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع، بناء على إفادة الترحم التوثيق أو الحسن.
                    الثاني: كونه من مشايخ النجاشي بناء على وثاقة كل مشايخ النجاشي وكما ذهب إلى هذه القاعدة السيد الخوئي (قدس سره) في مواطن متعددة من كتبه الفقهية ومن موسوعته الرجالية.
                    غير أن عده من مشايخ النجاشي يعتمد على عدم وجود فرق بين عبارة: (حدثنا) الصريحة في السماع بشكل مباشر، وبين عبارة (قال) غير الصريحة في ذلك، فإن تم استظهار السماع المباشر أو عدم الفرق بين حدثنا وقال فهو المطلوب وإلا فلابد من معالجة أخرى.
                    ومن الممكن أن يقال أن النجاشي وإن عبر في نقله بعبارة: (قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى رحمه الله) ولكن معاصرته له مسلمة، والنقل من المعاصر الذي هو في نفس الطبقة هو الأقرب من النقل بالوسائط، إلا أن يدعى أن النجاشي تعمد التعبير بلفظ قال مع سماعه منه ليشير إلى عدم توثيقه له وهو أمر مستبعد خاصة مع ترحمه عليه.
                    أما ما ذكره المحدث النوري من كونه من مشايخ النجاشي فهو قد اعتمد في ذلك على ما ذكره السيد بحر العلوم في رجاله. (راجع خاتمة مستدرك الوسائل ج3 ص157، رجال السيد بحر العلوم ج2 81)
                    تجدر الإشارة إلى أن العلامة المجلسي قد عبر عنه بالشيخ الجليل، وعده من أكابر المحدثين. (البحار ج1 ص33)

                    ووضعه الشيخ غلام رضا عرفانيان في كتابه (مشايخ الثقات - ص 35) وقال: وهو من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الإمامة.

                    قول الجواهري بيّناه!
                    من قال عنه انه من مشايخ النجاشي: اغا بزرك الطهراني، المحدث النوري، السيد بحر العلوم، العلامة المجلسي! والشيخ غلامرضا عرفانيان في كتابه مشايخ الثقاة وكل واحد منهم رجالي معروف!
                    وكونه من المشايخ وإكثار الأعاظم الرواية عنه والترحّم عليه مع عدم وجود الجرح في مقابل ذلك كافٍ للوثوق به والاعتماد عليه. كما يقول السيد الميلاني حفظه الله.
                    ويقول الشيخ ايوب الجفري:

                    و هناك طريق آخر لإثبات الوثاقة تبنّاه شيخنا الأستاذ المرحوم التبريزي قدس سره و هو أنه إذا كان أحد الروات مشهوراً معروفاً و لا سيما إذا كان صاحب كتاب و لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك أمارة كونه حَسَنَ الظاهر و ذلك لأجل أن المشهور المعروف تتظافر الدواعي لنقل ما يصدر منه و يتصف به مما يوجب القدح و التضعيف فإذا لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك دليلاً على كونه حَسَنَ الظاهر و حُسْنُ الظاهر أمارة العدالة في الإمامي و الوثاقة في غيره.
                    و كلا الأمرين متحققان في محمد بن هارون فقد كان مشهوراً و كان له كتاب و لم يرد فيه قدح و تضعيف فذلك أمارة عدالته
                    ...

                    واخيرا نقول: ان البحث يدور مدار الرواية هل هي صحيحة ام لا؟
                    من صحح الرواية
                    ونقلته السيدة وهج الايمان في هذه المشاركة (هنا) :
                    السيد الخوئي رحمه الله بحسب قواعده (
                    ذلك مشهور معروف) مضافا الى تصحيح الرواية بطريق آخر فراجع.
                    العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي
                    (سند الرواية صحيح)
                    الفقيه المرحوم الشيخ الميرزا جواد التبريزي (عن دلائل الامامة للطبري بسند معتبر عن الصادق (ع))
                    المحقق الشيخ عبد الله المامقاني صاحب تنقيح المقال: (سندها قوي)
                    المحدث المتتبع الخبير الشيخ عباس القمي (وروى محمد بن جرير الطبري الامامي بسند معتبر عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام)
                    الشيخ الطوسي:
                    ومما أنكر عليه ضربهم لفاطمة (ع)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته. وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك.

                    العلامة المجلسي:
                    ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات)

                    فهل نترك كل هؤلاء من أجل ما نسخته من كلام مشوش؟!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 15-03-2013, 03:46 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                      لا تثريب عليك
                      شنو ربط الآية بالموضوع
                      وهل نحن نعبد غير الله
                      وهل يعبد محمد وآل محمد غير الله
                      وهل هناك اكرم من محمد وآل محمد عند الله
                      وهل استغاثتنا بمحمد وآل محمد استغاثة بغير الله؟؟؟؟؟!!!
                      الاية تذكرنا بان الله خلق الانبياء وخلق علي والزهراء والحسن والحسين للعبادة لا لنغلوا فيهم ونتوسل الى الله بهم بل لنقتدي بهم.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                        يقول الشيخ مرتضى الحسون حفظه الله تعالى (هنا)
                        توضيح منهجي :
                        ان قضية ظلامة الزهراء قضية تاريخية وليست قضية حديثية يعني ليست تابعة لسياقات علم الحديث وانما تابعة الى اسس التاريخ والتاريخ كما تعلم لا يشترط صحة السند في الرواية وانما يشترط الشهرة لاثبات اي قضية تاريخيا .
                        ومع ذلك فان قضية ظلامة الزهراء نقلت بروايات صحيحة من الطرفين ومنها :
                        1)
                        إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 ) - ( 4 )

                        36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

                        وكما يعلم الجميع وفق روايات اهل السنة ان عليا لم يبايع الا بعد ستة اشهر مكرها وعمر اقسم بانه سيحرق البيت وعمر لا يكذب بل يبر بقسمه وعلي لم يبايع انذاك . فسؤالنا لك ايها الزميل هل وفى عمر بقسمه باحراق البيت او حنث بذلك ليتك تجبنا.

                        2)

                        البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة

                        - عنالمدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك

                        فماذا تقول في هذه الرواية؟!
                        3)

                        إبن قتيبة الدينوري
                        - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

                        - إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

                        وقد اقر ابن تيمية نفسه بان ابا بكر وعمر كبسا بيت فاطمة والكبسة هي الدخول عنوة الا انه علل تلك الكبسة تعليلا مضحكا فقال :
                        (إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن من تقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه -

                        فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

                        - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

                        وهنا ابن تيمية يجعل من اهل البيت سراقا يحتمل في حقهم انهم اخذوا من بيت مال المسلمين وجاز لابي بكر كبس بيتهم ليبحث عن تلك الاموال المسروقة
                        و لاتنس عزيزي روايات البخاري ان فاطمة ماتت واجدة على الشيخين افلا سالت نفسك لماذا وجدت عليهما؟

                        رواية اسلم ليس فيها حرق و لا ضرب و لا اسقاط للمحسن و فيها بيعة علي كرم الله وجهه
                        ثم ان علي كرم الله وجهه بايع في بادئ الامر ثم اعاد بيعته من جديد بعد ستة اشهر و قول انه لم يبايع لستة اشهر هو قول الزهري في البخاري

                        و اما بن قتيبة فليس فيه اسناد و هذا الكتاب مكذوب على بن قتيبة

                        و اما رواية البلاذري ففيها مسلمة بن محارب و هو مجهول و هي منقطعة عن بن عون و سليمان التيمي

                        و اما بن تيمية فانه ذكر عدم التصريح باذى علي كرم الله وجهه و الزبير رضي الله عنه و على كل حال فابن تيمية اخطا هنا في وصف مال الفيء

                        و اما غضب فاطمة كرم الله وجهه فهذا موضوع اخر و ليس كل غضب لها عليها السلام موجب لغضب الله سبحانه و تعالى و هذا موضوع اخر و قد فصلت فيه من قبل في موضوع سابق و يبقى هناك امر فدك و غيره و لكن ان يكون الغضب سببه اسقاط المحسن رضي الله عنه و كرم الله وجهه فليس صحيح لضعف الروايات و وجود روايات عندنا بولادته ووفاته ايام النبي صلى الله عليه وسلم

                        تعليق


                        • #42
                          قلت :

                          ن كتاب المفيد في معجم رجال الحديث هو تلخيص لمعجم رجال الحديث كما يصرح المؤلف في المقدمة ص2 بقوله: ((فلذا عمدت ... إلى تلخيص هذا المعجم ... في جزء واحد جامع لكل واحد من الرواة أهم شيء في ترجمته)) ويوضح أيضاً في مقدمته ما هو المراد بالمجهول عنده ص6: ((واما قولنا مجهول الموضوعة بين خطين فلا علاقة لها بما قاله النجاشي بل هي حصيلة عدم ثبوت توثيق له ممن يعتبر قوله في التوثيق وعدم ثبوت مدح له أيضاً فهو لا يعتد بقوله سواء أكان مهملاً أم مجهولاً ولذا نعبر عن المهمل بالمجهول أيضاً)).
                          ثم يذكر في ترجمته محمد بن هارون بن موسى ص586 أنه مجهول وواضح أن الحكم بالجهالة هو من قبل المؤلف وليس من كلام السيد الخوئي.


                          اقول :
                          هذا معروف و قد ناقشته و لكنك لم تقرا ردودي

                          قلت :
                          ناك وجهان للحكم بوثاقة أو حسن حال محمد بن هارون التلعكبري:
                          الأول: ترحم النجاشي عليه في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع، بناء على إفادة الترحم التوثيق أو الحسن.
                          الثاني: كونه من مشايخ النجاشي بناء على وثاقة كل مشايخ النجاشي وكما ذهب إلى هذه القاعدة السيد الخوئي (قدس سره) في مواطن متعددة من كتبه الفقهية ومن موسوعته الرجالية.
                          غير أن عده من مشايخ النجاشي يعتمد على عدم وجود فرق بين عبارة: (حدثنا) الصريحة في السماع بشكل مباشر، وبين عبارة (قال) غير الصريحة في ذلك، فإن تم استظهار السماع المباشر أو عدم الفرق بين حدثنا وقال فهو المطلوب وإلا فلابد من معالجة أخرى.
                          ومن الممكن أن يقال أن النجاشي وإن عبر في نقله بعبارة: (قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى رحمه الله) ولكن معاصرته له مسلمة، والنقل من المعاصر الذي هو في نفس الطبقة هو الأقرب من النقل بالوسائط، إلا أن يدعى أن النجاشي تعمد التعبير بلفظ قال مع سماعه منه ليشير إلى عدم توثيقه له وهو أمر مستبعد خاصة مع ترحمه عليه.
                          أما ما ذكره المحدث النوري من كونه من مشايخ النجاشي فهو قد اعتمد في ذلك على ما ذكره السيد بحر العلوم في رجاله. (راجع خاتمة مستدرك الوسائل ج3 ص157، رجال السيد بحر العلوم ج2 81)
                          تجدر الإشارة إلى أن العلامة المجلسي قد عبر عنه بالشيخ الجليل، وعده من أكابر المحدثين. (البحار ج1 ص33)


                          اقول : رددت على الكلام نفسه بنفسه و لكنك لم تقرا ردي الاول و الرد الاخير , و قد رددت على هذا الكلام حتى قبل ان تكتب مشاركتك
                          و ذلك لما ذكرت الاخت وهج الايمان تقريبا نفس الكلام فارجو التركيز و قراءة الردود


                          قلت :
                          و هناك طريق آخر لإثبات الوثاقة تبنّاه شيخنا الأستاذ المرحوم التبريزي قدس سره و هو أنه إذا كان أحد الروات مشهوراً معروفاً و لا سيما إذا كان صاحب كتاب و لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك أمارة كونه حَسَنَ الظاهر و ذلك لأجل أن المشهور المعروف تتظافر الدواعي لنقل ما يصدر منه و يتصف به مما يوجب القدح و التضعيف فإذا لم يرد في قدح و تضعيف كان ذلك دليلاً على كونه حَسَنَ الظاهر و حُسْنُ الظاهر أمارة العدالة في الإمامي و الوثاقة في غيره.
                          و كلا الأمرين متحققان في محمد بن هارون فقد كان مشهوراً و كان له كتاب و لم يرد فيه قدح و تضعيف فذلك أمارة عدالته...

                          اقول :
                          لقد نقلت كلامك هذا في مشاركة سابقة ورددت عليه من كلام الخوئي فما بالك تتجاهل ردودي و لا تقرؤها !!!!

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                            رواية اسلم ليس فيها حرق و لا ضرب و لا اسقاط للمحسن و فيها بيعة علي كرم الله وجهه
                            ثم ان علي كرم الله وجهه بايع في بادئ الامر ثم اعاد بيعته من جديد بعد ستة اشهر و قول انه لم يبايع لستة اشهر هو قول الزهري في البخاري
                            و اما بن قتيبة فليس فيه اسناد و هذا الكتاب مكذوب على بن قتيبة
                            و اما رواية البلاذري ففيها مسلمة بن محارب و هو مجهول و هي منقطعة عن بن عون و سليمان التيمي
                            و اما بن تيمية فانه ذكر عدم التصريح باذى علي كرم الله وجهه و الزبير رضي الله عنه و على كل حال فابن تيمية اخطا هنا في وصف مال الفيء
                            و اما غضب فاطمة كرم الله وجهه فهذا موضوع اخر و ليس كل غضب لها عليها السلام موجب لغضب الله سبحانه و تعالى و هذا موضوع اخر و قد فصلت فيه من قبل في موضوع سابق و يبقى هناك امر فدك و غيره و لكن ان يكون الغضب سببه اسقاط المحسن رضي الله عنه و كرم الله وجهه فليس صحيح لضعف الروايات و وجود روايات عندنا بولادته ووفاته ايام النبي صلى الله عليه وسلم

                            حشو كلام لا قيمة له، وابن تيمية يعترف بكبس البيت
                            ثم اين بايع سلام الله اول الامر؟!! بل اين بايع في تاليه؟!!
                            وأما غضبها صلوات الله عليها فهو غضب الله لقوله ص ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها وقد فصلنا لك الكلام ولاشباهك في مواضيع سابقة فراجعها سي السيد

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                              لقد نقلت كلامك هذا في مشاركة سابقة ورددت عليه من كلام الخوئي فما بالك تتجاهل ردودي و لا تقرؤها !!!!
                              اطلعنا على ردودك وهي حشو كلام وتشويش وخلط الحابل بالنابل
                              فلا يلتفت لها مع ما لدينا من أقوال علمائنا ومحققيهم
                              فراجعها جيدا!

                              تعليق


                              • #45
                                الشيخ الصدوق في العلل ج 2 - ص 464 ح14
                                ((أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) سموا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أو أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى ، فان أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد وقال : وإياكم وشرب الماء قياما على أرجلكم فإنه يورث الذي لا دواء له إلا أن يعافي الله عز وجل)).


                                ضعيف فيه : محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني :

                                قال الطوسي :
                                محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، ضعيف ، استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة ، وقال : لا أروي ما يختص برواياته ، وقيل : إنه كان يذهب مذهب الغلاة
                                الفهرست لشيخ الطائفة الطوسي ص205.

                                و قال ايضا : محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، يونسي ، ضعيف علي قول القميين
                                رجال الطوسي لشيخ الطائفة الطوسي ص281

                                لكافي ج 6 - ص 18ح2:
                                عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حدثني أبي عن جدي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد .

                                الرواية ضعيفة لوجود العطار و قد تقدمنا بالحديث عنه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X