إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايران تحيي غداً ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    10/2/2013

    صور من مدن اخرى!

    مدينة تبريز:



    مدينة آراك:

    مدينة بندرعباس:

    مدينة بجنورد:


    مدينة تشابهار:


    مدينة مشهد:

    مدينة رامسر:


    مدينة رشت:

    المصدر:
    http://www.tabnak.ir/ar/news/11480

    تعليق


    • #17
      11/2/2013



      أصداء واسعة لمسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية

      شبکة تابناک الأخبارية:

      المسيرات المليونية الحاشدة التي شهدتها العاصمة طهران ومختلف انحاء البلاد في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، لقيت اصداء واسعة في وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية.

      فقناة "الميادين" الفضائية بادرت الى تغطية الحدث ومن ثم كلمة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في ختام المسيرات التي جرت في طهران وركزت على تصريحاته بشان مؤامرات الاستكبار العالمي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

      كما عكس تلفزيون "المنار" الانباء المتعلقة بهذه المسيرات واكدت انها تجري بشعار الوحدة وبمشاركة شعبية واسعة عنوانها التاكيد على الالتزام بمبادئ الثورة.

      وسلطت فضائية "الجزيرة" وكذلك فضائية "بي بي سي" التي تبث باللغة العربية، الضوء على هذه المسيرات، حيث اشارت "الجزيرة" الى المشاركة الشعبية فيها واطلاق الشعارات الداعمة للدولة الاسلامية الى جانب شعارات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل".

      واشارت "الجزيرة" الى الحضور الواسع لمندوبي وسائل الاعلام الاجنبية لتغطية الاخبار المتعلقة بهذه المسيرات عن كثب.

      كما تناولت قناة "سي ان ان" في تقرير لها مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، مشيرة الى جوانب من خطاب الرئيس احمدي نجاد.

      وقامت وكالة "الاسوشيتدبرس" بتغطية الحدث وقالت، ان الشعب الايراني وكما في الاعوام الماضية احيا ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ونزل الى الشوارع رافعا شعار "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل".

      واشارت الى انه وفقا للاحصائيات المعلنة قام اكثر من 220 صحفيا اجنبيا والمئات من الصحفيين المحليين بتغطية الاخبار المتعلقة بهذه المسيرات.

      وقالت "الاسوشيتدبرس" في تقريرها، ان الكثير من المشاركين في المسيرات اطلقوا شعار "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" وهي شعارات تطلق عادة في ادانة اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية.

      من جانبها قدرت وكالة "ترند" من جمهورية اذربيجان عدد المشاركين في مسيرات اليوم في ايران بالملايين.

      وقالت هذه الوكالة التي تعتبر من انشط وكالات الانباء في منطقة اسيا الوسطى، ان مختلف شرائح الشعب الايراني نزلوا الى الشوارع للاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية التي اسقطت النظام البهلوي.

      بدورها اوردت وكالة الانباء الصينية "شينهوا" بان الشعب الايراني نزل الى الشوارع بكثافة في مختلف مدن البلاد احياء للثورة الاسلامية حاملا يافطات بعبارات الدعم لقادته.

      واضافت الوكالة الصينية، ان اهالي طهران تجمعوا بكثافة في ساحة "ازادي" (الحرية) بهذه المناسبة مطلقين شعار:

      "الموت لاميركا"
      "الموت لاسرائيل".


      المصدر:
      http://www.tabnak.ir/ar/news/11473
      /

      تعليق


      • #18
        11/2/2013


        خطيب جمعة النجف الاشرف: الثورة الايرانية مثلت اعلان العودة الى الاسلام


        شبکة تابناک الأخبارية: أكد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبنجي ان "الامام الخميني استطاع ان يُسقط امبراطورية، وتمكن من ان يموج البحر عالميا، وقد امتدت هذه الامواج الى كل العالم"، موضحا ان "ثورة ايران الاسلامية مثلت بداية عصر جديد وهو العودة الى الاسلام".

        وبمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، قال السيد القبانجي في تصريح لوكالة انباء فارس: ان "الثورة الايرانية مثلت الاعلان عن بداية عصر جديد وهو عصر العودة الى الاسلام ودين الله".

        واعتبر ان "الثورة الإسلامية وانتصارها ارتكز على ثلاث أسس متينة، هي: "الإسلام، والشعب، والعلماء".

        وأكد ان "الثورة الاسلامية في ايران اعادت للامة الاسلامية هويتها"، مشيرا الى أن "اليوم نقول وبضرس قاطع، ان الاسلام هو البديل الحضاري لنجاة الشعوب وهو القطار القادر على ايصال المسيرة البشرية الى شاطئ النجاة"، لافتا الى ما صنعته الثورة في تنمية قدرة الامة على مواجهة التحديات.

        وختم خطيب جمعة النجف الاشرف حديثه: "نحن نعتز بصمود الشعب الايراني والتطور التكنلوجي ومشاريع الوحدة، كما نعتز بالقيادة الدينية في ايران المتمثلة بالإمام الراحل السيد الخميني (قدس) والامام الخامنئي الذي يمثل مشعل نور في هذا العصر وهذا من دواعي الافتخار".


        المصدر:
        http://www.tabnak.ir/ar/news/11477
        /

        تعليق


        • #19
          8/2/2013


          بالصور.. رموز الاخوان والحزب الوطني يشاركون في احتفال السفارة الايرانية


          القاهرة - (مصراوي):



          الرئيس الايراني أحمد نجاد في احتفال السفارة الايرانية بمناسبة العيد القومي لإيران

          عقد القائم بالأعمال الايرانية بالقاهرة مساء أمس الخميس احتفالًا بمناسبة العيد القومي لإيران، شهده الرئيس الايراني أحمد نجاد الذي يزور مصر حالياً، وعددًا من السياسيين المصريين بمختلف انتماءاتهم الايدولوجية.

          وحضر الاحتفال عدد كبير من القوي السياسية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين والتي مثلها محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة، بالإضافة إلى كمال الهلباوي القيادي السابق بالجماعة.

          كما شهد الحفل حضور ممثل عن مشيخة الأزهر وهو الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، بالاضافة إلى الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطرق الصوفية في مصر.

          وظهر اللواء نبيل لوقا بباوي القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل وعضو مجلس الشوري السابق عن نفس الحزب، خلال الحفل، كما تواجد عدد من السياسيين البارزين مثل عمرو موسي وأيمن نور وعصام سلطان وغيرهم.

          وكان أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، قد صرح لمصراوي بأن الجماعة لبت الدعوة التي وجهت إليها للمشاركة في العيد القومي لإيران بالسفارة الإيرانية، كإجراء بروتوكولي وفتح نافذة للاطلاع على أرض الواقع.

          وأشار عارف في تصريحات لـ''مصراوي'' إلى أنه تم تقديم دعوة إلى كافة القوى والأحزاب والرموز السياسية، لحضور هذا الاحتفال.

          ولفت إلى أن من حضر الاحتفال ممثلًا عن جماعة الإخوان المسلمين هو محمود عزت، نائب المرشد العام، كما كان من المقرر أن يحضر محمد سعد الكتاتني، باسم حزب الحرية والعدالة.












          المصدر:
          http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2013/february/8/5516850.aspx

          تعليق


          • #20
            12/2/2013


            الشكر لك انت ..سیدی أيها الولي الفقيه


            قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي

            بقلم: حمید حلمی زادة

            تبدو مفهومة (اسداء الشكر للآخر) سلوكا انسانيا عاديا لكنه من نوع (السهل الممتنع)، لانه لكي تشكر احداً قد تكتفي بكلمة، لكن لكي يفهم الآخرون (لماذا انت تشكره)، فقد تحتاج المسألة الى المزيد من الايضاح.

            بالامس اعرب سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) عن شكره البالغ لجميع ابناء الشعب الايراني بسبب مشاركتهم في مسيرات يوم تخليد الذكرى الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المظفرة (22 بهمن 1391 حسب التقويم الايراني) الذي وافق يوم 29 ربيع الاول 1434 هجري (10 شباط 2013 م) فقد اوضح سماحته (ان المشاركة الجماهيرية في هذه المراسم، ادخلت اليأس والاحباط في قلب العدو الذي كان يتمنى الا يستجيب المواطنون لنداء الثورة والجمهورية الاسلاميتين). كما وصف السيد الخامنئي في معرض حديثه لكبار تلاميذه من طلبة العلوم الدينية يوم الاثنين 11 شباط 2013 (المشاركة الجماهيرية الواسعة من الشيوخ والشباب والنساء والرجال في مسيرات ذكرى دخول الثورة الاسلامية ربيعها الخامس والثلاثين بالحدث العظيم، والنعمة الالهية الكبرى التي تستحق كل الثناء والشکر).

            وبقراءة كلمات السيد القائد المفعمة بالعرفان للجميل الموجهة الى جماهير الشعب الايراني المؤمن المضحي، يمكن القول ان سماحته قام بما يمليه عليه تكليفه الشرعي والاخلاقي عبر تقديم آيات الشكر والثناء للمواطنين رجالا ونساء،شيوخا وشبابا واحداثا، نظرا للدور التكاملي الذي يؤديه جميع هؤلاء من اجل حماية الثورة الاسلامية ومكتسباتها العظيمة المادية والمعنوية، اضافة الى دورهم الاساسي في تقويض مؤامرات الاعداء المستكبرين وعملائهم على مستوى اضعاف وهج الروح الثورية الخلاقة في نفوس ابناء الشعب الايراني المجاهد، بل واجهاض مساعيهم المستميتة للوصول بالبلاد والعباد الى اعتناق "عقيدة اليأس والقنوط والانهيار" في مواجهة الكم الهائل من المشاريع والسلوكيات المعادية والتيارات الفكرية الانحرافية.

            لقد أراد السيد القائد بتقديره للمواطنين الطيبين، الجزم بحقيقة قاطعة مفادها: ان الثورة الاسلامية اضحت بعد 34 عاما من انتصارها على الظلم والطغيان، بمثابة "الام الرؤوم" و"الحضن الدافئ" الذي يعمل على تأمين الامن والراحة والاطمئنان اضافة الى الشعور بالعزة والفخر والكرامة في نفوس ابناء ايران بل في نفوس المسلمين والعرب واحرار العالم اجمع بلا استثناء.

            فقد اثبتت المسيرات المليونية في طول البلاد وعرضها ان الايرانيين المؤمنين بثورة الفقيه ودولته ، ايمانا لا لبس فيه جسدوا حقيقة (الاستغناء التام) عن كل ما في ايدي القوى الاستكبارية الكبرى من خبرات وتجارب وابداعات، وهي - بالطبع - منظومة محكومة تماما بقواعد الاحتكارات العالمية، مثلما انهم ايقنوا بان الاستقلال الناجز هو العامل الاصلی الذي رفع هامات الايرانيين والمسلمين والثوريين والتحرريين عالیة، وهو الذي جعل من طهران قوة اسلامية اقليمية وعالمية يشار لها بالبنان ويعترف بقدراتها الاعداء قبل الاصدقاء.

            وعلى اثر هذا التحول يتضح لنا اسباب التحليل العلمي لـ (الشكر الذي تقدم به قائد الثورة )الى رواد مسيرة التحدي والاقتدار والشموخ، وهم عموم الشعب الايراني الذين انجبوا العلماء والمبدعين والمخترعين والابطال المرابطين الذين يعملون مثل (خلية النحل) من اجل حماية الجمهورية الاسلامية من المؤامرات والضغوط والعقوبات من جهة، والأخذ بها الى ذرى المجدوالسؤدد والتألق في علوم الذرة والفضاء والتقنيات العملاقة والدقيقة (الحربية الدفاعية) و(السلمية الانسانية) من جهة اخرى.

            الثابت في هذا الاتجاه ان الشعب الايراني الذي ابدى على الدوام (مراتب السمع والطاعة) لقائده الولي الفقيه وتوجيهاته وارشاداته، قد جني ثمار هذا الاقتداء يانعة، وآمن منذ البداية ان الوفاء لثوابت الاسلام و مدرسة القرآن الكريم والعترة النبوية الطاهرة، والالتزام بمبادئ الثورة الاسلامية المحمدية التي اطلقها سيدنا الراحل الامام الخميني(قدس سره)، كل ذلك قد عززمكانة ايران قيادة وحكوما وشعبا بين امم الارض، وجعل الجمهورية الاسلامية صاحبة فصل الخطاب في المعادلات الاقليمية والدولية، الامر الذي لم يكن متاحا لها قبل الثورة وفي عهد الحكم الاستبدادي الشاهاني الذي كانت مهارته في حالتين هما: التنمر على الشعب الايراني المؤمن، والتجرذن امام الغطرسة الاميركية والاوروبية والاسرائيلية.

            وعودا على بدء وانطلاقا من مفهومة (الشاكر والمشكور) في بداية المقال، ارید ان اخلص الی القول كالآتي:

            (اذا كان السيد القائد قد قدم شكره للمواطنين على مشاركتهم المهيبة في مسيرة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية المظفرة، فان الواجب هو أن نشكر سماحة الامام الخامنئي اكثر من الف مرة، لانه قبل بحمل امانة مواصلة مشوار ثورة الفقيه المجاهد الامام السيد روح الله الموسوي الخميني بعد انتقاله الى الملأ الاعلى في حزيران عام 1989، وتحمل لاجل ذلك جميع الصعاب والمشاکل و الضغوط الخارجية والداخلية، ومنه صبره اللامحدود على اذى الناكثين والقاسطين والمارقين، من الذين ارادوا ان تكون تجربة الولي الفقيه تبعا لاهوائهم وأمزجتهم، وتماشیا مع ضيق افق افكارهم ، ووفقا لتأویلاتهم هم).

            وعلی الرغم من کل ذلک فإن العقود الماضية برهنت على أنَّ قيادة السيد الخامنئي كانت هي الغالبة والحاضنة فی ان معا . فقد اسرت الجمیع بسعة صدرها وسماحتها وتواضعها، وقد استطاعت ان تبدد الكثير من التهديدات والاعاصير العاتية، من اجل ان تصل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى ما وصلت اليه اليوم من تعاظم منقطع النظیر يفخر به كل الايرانيين بل جميع المؤمنین والرسالیین والثوار والشرفاء في هذا العالم.

            المصدر:
            http://www.alalam.ir/news/1445275

            تعليق


            • #21
              12/2/2013


              الثورة الاسلامية الايرانية بعيون العراقيين


              قد تكون للعراقيين خصوصية تميز علاقتهم بالثورة الاسلامية الايرانية التي تحتفل هذه الايام بذكرى انتصارها الرابعة والثلاثين. تتمثل هذا الخصوصية في أن تلك الثورة مثلت واحدة من عناصر ومقومات مسيرة نضال العراقيين للتخلص من الديكتاتورية والاستبداد، فهم منذ وقت مبكر رأوا فيها نموذجا يحتذى به، كنظرية وفكر وسلوك وممارسة، وكان مفجر الثورة، الامام الخميني ملهما للكثير من العراقيين الذين انخرطوا في العمل السياسي والجهادي، حتى من غير اصحاب التوجه الاسلامي.

              واذا لم يكن بإمكان العراقيين ان يتحدثوا علانية عن الثورة ويعبروا عن إعجابهم بها في عهد نظام صدام، بل إن من كان يشير اليها أدنى اشارة ايجابية لا بد ان يتعرض لاقسى انواع العقوبات التي غالبا ما تتمثل بفقدانه حياته! بعد سقوط ذلك النظام تغيرت الظروف والأحوال، واتاحت فسحة الحرية للعراقيين التعبير عن أرائهم وتوجهاتهم ومواقفهم حيال مختلف القضايا، ومن بينها الثورة الاسلامية الايرانية، لذلك لم تغب مظاهر احياء الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، وكذلك احياء ذكرى رحيل الامام الخميني عن العراق طيلة الاعوام العشرة الماضية، فمن القنوات الفضائية التلفزيونية الى الصحف والمطبوعات الى المنابر السياسية والمنتديات الفكرية والثقافية، ومنابر الصلاة، يجد المتابع حيزاً من الاهتمام بهذه الثورة ورمزها ـ او رموزها ـ وربما يلمس المتابع اتساع نطاق الاهتمام عاما بعد اخر.




              وفي اجواء الذكرى هذا العام، يقول إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي "ان ثورة ايران الاسلامية مثلت بداية عصر جديد وهو العودة الى الاسلام، وان انتصارها ارتكز على ثلاثة أسس متينة، هي الإسلام والشعب والعلماء، وهي بالتالي اعادت للامة الاسلامية هويتها".

              اما رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، فيؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت اليوم وبعد اربعة وثلاثين عاما من انتصار الثورة، دولة لها حضورها وتأثيرها الكبيرين في المنطقة والعالم، وقد نجحت طيلة العقود الثلاثة الماضية في التغلب على الكثير من التحديات والمؤامرات والمصاعب، وهذا يعود لحكمة قيادتها المتمثلة سابقا في الامام الخميني (قدس سره الشريف) والمتمثلة اليوم بسماحة السيد علي الخامنئي (حفظه الله).

              ويشير رئيس مركز الامام الخامنئي في مدينة البصرة الشيخ حطاب الشاهين الى "ان ما جاءت به ثورة إيران الإسلامية من أهداف اجتماعية وإنسانية تحررية بقيادة الإمام الخميني الراحل أرعبت الدول الاستعمارية من تطبيقها على أرض الواقع، وان التطورات الحاصلة في المنطقة من ربيع الثورات الإسلامية ما هي إلا ثمرة لانتصار الثورة الإسلامية في إيران".

              ويرى عضو مجلس النواب العراقي وامين عام التيار الرسالي عدنان الشحماني "ان الصحوات التي حصلت في العالم هي امتداد لتلك الثورة العظيمة، وان ما حصل من رفض للاستبداد والاستكبار وكسر لشوكة الكيان الصهيوني هو الاخر امتداد لها". أما عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنة الثقافة والاعلام فيه حسن خلاطي فيرى "ان الثورة الإسلامية في إيران كانت وما تزال املا لجميع أحرار العالم الذين رزحوا تحت هيمنة الاستعمار والدكتاتورية، وان المساعي الهادفة إلى محاربة النظام الإسلامي في إيران عبر الحصار الذي فرضه المعسكر الغربي تعكس مدى سعي هذه الدول إلى اخضاع الثورة بجميع مبادئها التي يخاف من تصدير مثلها الى جميع بلدان العالم".

              اما السياسي سعد المطلبي فيعد "اهم تأثير للثورة الاسلامية في ايران هو تأكيدها على رفض الانتماء السياسي والاجتماعي لعالم الغرب او الشرق والتأكيد على الهوية الوطنية الذاتية وهو سبب نجاح الثورة مستقلة بوجه كل الاعتداءات والتي اثبتت ان الهوية الوطنية الاسلامية من الممكن ان تكون بمثابة جدار مانع ضد كل الغزوات الفكرية والعسكرية".



              من جانبه أعرب الشيخ رعد سعد الدراجي عن اسفه لان "الثورات في الوقت الحاضر والتغيير في كل البلاد الاسلامية اصبح ممزوجا بالعنف، فيما جاءت ثورة الامام الخميني برسالة الحب والورد للشعوب الاسلامية".

              ويذهب الباحث احمد الشريفي الى "ان الثورة الاسلامية الايرانية طرحت نموذجا أنقذ المنطقة من مشروع في غاية الخطورة والذي هو مشروع (الشرق الاوسط الجديد)، فلولا محور الممانعة والمقاومة الذي شكل نموذجا على مستوى المنطقة، لكانت قسمت الى دويلات صغيرة وهذه الدويلات تصبح خاضعة بطريقة او بأخرى الى هيمنة الكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا، حيث ان الثورة الاسلامية الايرانية شكلت سداً ورادعا لهذا المشروع.

              الى ذلك يؤكد المحلل السياسي عباس الزيدي"ان الثورة الاسلامية في ايران هي الثورة التي غيرت مجرى الأحداث في العالم والتي أسست للعدل والاسلام الرسالي المقاوم لجميع أنواع الظلم والاستبداد، واننا نرى صداها يتردد في اجواء الصحوة الاسلامية وفي عموم الدول الاسلامية، اذ غيرت الكثير من المعادلات الإقليمية والدولية وانها ستحقق انقلابا كبيراً في النظام العالمي الذي تنبأ به الامام الخميني الراحل، وهذا ما نراه يتجسد في الافق القريب وهو أحد ثمرات الثورة الايرانية".


              المصدر:
              http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=71423&cid=9

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X